
Реальна Війна

Лёха в Short’ах Long’ует

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Лёха в Short’ах Long’ует

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Лёха в Short’ах Long’ует

Україна Сейчас | УС: новини, політика

الصواعق التيمية على ملاحدة الأمة
关联群组

مناقشة الصواعق التيمية على ملاحدة الأمة
189
记录
20.04.202523:59
927订阅者14.03.202523:59
0引用指数06.04.202515:15
638每帖平均覆盖率24.03.202523:59
285广告帖子的平均覆盖率15.04.202516:01
114.29%ER06.04.202515:15
82.96%ERR转发自:
عبدالله بن عمر



15.04.202523:31
" أما علمت أنه ما من حقيقة بديهية إلا وُجِد في الأرض من ينفيها ويجادل ويماري فيها؟ فبالله متى يستقر لك دينك وإيمانك ويقينك إن رحت تجري خلف كل شبهة تبحث عن الرد على هذه والرد على تلك ؟ "
- د. أبو الفداء بن مسعود. |• الكشاف المبين ص:1111.
- د. أبو الفداء بن مسعود. |• الكشاف المبين ص:1111.
15.04.202507:13
دليل البيجوري أن حوادث لا أول لها محال:
أنه حيث كانت حوادث يلزم أن لها أول، فيلزم على قولهم حوادث لا أول لها التناقض.
أنه حيث كانت حوادث يلزم أن لها أول، فيلزم على قولهم حوادث لا أول لها التناقض.
04.04.202511:19
لكل من يسألني عن منهجية تفضلوا هذن منهجية كتبها الشيخ ماهر أمير حفظه الله
11.04.202512:38
قال الآمدي في غاية المرام في علم الكلام - ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (١/٥٢): «مَذْهَبُ أَهْلِ الحَقِّ أنَّ الباري تعالى مُريد على الحقيقة، وليس معنى كَوْنِهِ مُرِيدًا إِلَّا قِيامَ الإرادة بذاته، وذَهَبَ الفلاسفة والمُعْتَزِلة والشيعة إلى كَوْنِهِ غَيْرَ مُرِيدٍ على الحقيقة، وإذا قيل: إِنَّهُ مُرِيدٌ فمعناه عند الفلاسفة لا يَرجِعُ إلَّا إلى سلب أو إضافة».
قلت:
«مَذْهَبُ أَهْلِ الحَقِّ أنَّ الباري تعالى فاعل على الحقيقة، وليس معنى كَوْنِهِ فاعلا إِلَّا قِيامَ الفعل بذاته، وذَهَبَ الأشاعرة والفلاسفة والمُعْتَزِلة والشيعة إلى كَوْنِهِ غَيْرَ فاعل على الحقيقة، وإذا قيل: إِنَّهُ فاعل فمعناه عند الفلاسفة لا يَرجِعُ إلَّا إلى سلب أو إضافة».
قلت:
«مَذْهَبُ أَهْلِ الحَقِّ أنَّ الباري تعالى فاعل على الحقيقة، وليس معنى كَوْنِهِ فاعلا إِلَّا قِيامَ الفعل بذاته، وذَهَبَ الأشاعرة والفلاسفة والمُعْتَزِلة والشيعة إلى كَوْنِهِ غَيْرَ فاعل على الحقيقة، وإذا قيل: إِنَّهُ فاعل فمعناه عند الفلاسفة لا يَرجِعُ إلَّا إلى سلب أو إضافة».


06.04.202504:31
🔴 في وجود الباري عز وجل 🔴
- دليل الخلق و الإيجاد:
🔴 وبرهانه في مقدمتين :
- المقدمة الأولى
- المقدمة الثانية :
- في قول القائل أن الحادث أحدث نفسه:
- في قولهم حدث بلا محدث:
- في قولهم أن الحوادث أحدثها حادث:
- دليل الخلق و الإيجاد:
"وَذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ عَلِمَ يَضَرُورَةِ العَقْلِ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ مَوْجُودٍ قَدِيمٍ غَنِي عَمَّا سِوَاهُ إِذْ نَحْنُ نَشَاهِدُ حُدُوثَ الْمُحْدَثَاتِ : كَالْحَيَوَانِ وَالْمَعْدِنِ وَالنَّبَاتِ وَالْحَادِثُ مُمْكِنُ لَيْسَ بِوَاحِبِ وَلَا مُمْتَنِعِ وَقَدْ عُلِمَ بِالاصْطِرَارِ أَنَّ الْمُحْدَثَ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ مُحْدِثٍ وَالْمُمْكِنَ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ مُوحِدٍ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ( أَمْ خَلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ؟ ﴾ فَإِذَا لَمْ يَكُونُوا خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ خَالِقٍ وَلَا هُمُ الْخَالِقُونَ لِأَنفُسِهِمْ تَعَيَّنَ أَنَّ لَهُمْ خَالِقًا خَلَقَهُمْ.
- الرسالة التدمرية لشيخ الإسلام. "
🔴 وبرهانه في مقدمتين :
- المقدمة الأولى
" أننا نشاهد حدوث المخلوقات كالحيوان والمعدن والنبات وهذه المحدثات ممكنة الوجود وليست واجبة الوجود بدليل أنها مسبوقة بالعدم والواجب لا يسبق بعدم ، وليست ممتنعة لأن الممتنع يستحيل وجوده وهذه موجودة الآن، وقد عرفت فيما سبق هذه المصطلحات . وقد أشار شيخ الإسلام إلى هذا المعنى في غير هذه الرسالة بقوله عن الحوادث : فعدمها ينفي وجوبها ووجودها ينفي امتناعها فإذا استحال وجوبها وامتناعها لم يبق ثم إلا إمكانها ، وبما أوضحناه يتضح ما لخصه الشيخ في هذه العبارة. "
- المقدمة الثانية :
" فما دامت هذه المخلوقات محدثة ممكنة فإنه يعلم ضرورة أنه لا بد لها من خالق واجب بنفسه تنتهي إليه ليس ممتنع الوجود إذ كيف يوجد غيره وهو ممتنع الوجود وليس ممكن الوجود لئلا يلزم التسلسل الممتنع عند عامة العقلاء وهو كون الشيء مفتقرا إلى موجود والموجود مفتقرا إلى موجود آخر وهكذا."
- في قول القائل أن الحادث أحدث نفسه:
" أن نفس المخلوق أوجد نفسه فهذا باطل لأنه يلزم أن يكون المخلوق متقدما على نفسه باعتباره محدثا ومتأخرا باعتباره حادثا ، وتقدم الشيء على نفسه وتأخره عنه محال في غاية الامتناع ، ويلزم منه اجتماع النقيضين وقد عرفت استحالة ذلك ، فإن إيجاد الشيء نفسه قبل وجوده عبارة أخرى عن اجتماع وصفي الوجود والعدم على موضوع واحد في وقت واحد."
- في قولهم حدث بلا محدث:
" اذا قيل أن السببية نظرية و ليست ضرورية نقول أن العلم النظري هو الذي يحتاج في حصوله إلى فكر[1]، وهو استحضار معلومات مترتبة بترتيب خاص، لتحصيل غير معلوم وهذا الترتيب الخاص[2] هو القياس[3] والقياس مبنية على السببية[4] بالتالي الطعن في السببية هو طعن في الفكر والطعن في الفكر هو الطعن في العلم النظري وهذا محال بإعتبار ان هناك يقين مرده لنظر، اي الطعن في السببية عين الطعن في القياس عين الطعن في النظر و التفكير عين الطعن في المعارف النظرية عين سدد باب العلم و تحصيل اليقين وهو محال وما لازم المحال محال، والاصل عند العقلاء انهم اذا حصل الشك في تفكيرهم حكموا بالإمتناع على الذي أفادهم لهذا"
- في قولهم أن الحوادث أحدثها حادث:
" الحادث ليس له وجود من نفسه، أي هو فاقدٌ للوجودِ بذاته، فافتراضُ تسلسلِ عللٍ من حوادث كل واحد منها يحدث الأخر، كلٌّ منها يُوجِبُ الآخرَ ويمُدُّه بالوجود، حاصله: أنَّ الفاقدين للوجود (أي الممكنات) ليسوا فاقدين له، وأن اجتماع ما ليس لهم وجود من نفسهم جعل لهم وجودا من نفسهم؛ وهذا تناقضٌ جليٌّ، يجعل اجتماع العدمي مع العدميات ينتج الوجودي.
ويمكن أن يضرب عليهم مثل تسلسل إقراض المال من المفلسين: أن جماعة من المفلسين (ليس لهم مال من نفسهم): اقترض كل فرد مفلس المال من المفلس الذي قبله، والذي قبله من الذي قبله، فلو لم يكن للسلسلة أول، وكانت حاصلة = لزم أن المفلسين غير مفلسين وهو تناقض."
- فيثبت وجود محدث قديم له الوجود من ذاته ليس بحادث.
08.04.202500:02
حكم الكل يغاير حكم الافراد
قال ابن تيمية: وأنتم تقولون بإثبات الجوهر الفرد، فكل واحد من أجزاء الجسم جوهر فرد عندكم، وليس الجسم جوهرا فردا، بل المجموع من أفراد، وقد ثبت للمجموع من الأحكام ما لا يثبت للفرد.
قال ابن تيمية: وأنتم تقولون بإثبات الجوهر الفرد، فكل واحد من أجزاء الجسم جوهر فرد عندكم، وليس الجسم جوهرا فردا، بل المجموع من أفراد، وقد ثبت للمجموع من الأحكام ما لا يثبت للفرد.
07.04.202522:08
مسلك في إبطال الإيرادات على النبوات ( إشكال هيوم ) :
نقول وبالله التوفيق أن العادة في التواتر إبسيمية والعادة المخروقة في المعجزة أنطولوجية وخرق العادة الابستيمية موجب لسد باب المعرفة فهو بمنزلة تجويز خداع الحواس و تصديق الكاذب و إضلال العباد وهذا على الله محال فبطل الإشكال "لإمتناع ما تقدم "
#فوائد
نقول وبالله التوفيق أن العادة في التواتر إبسيمية والعادة المخروقة في المعجزة أنطولوجية وخرق العادة الابستيمية موجب لسد باب المعرفة فهو بمنزلة تجويز خداع الحواس و تصديق الكاذب و إضلال العباد وهذا على الله محال فبطل الإشكال "لإمتناع ما تقدم "
#فوائد
16.04.202519:41
حجتي ضد محمد رضا المعتزلي في صورة قياس
- الكبرى: كل ما تقبل صفاته الذاتية العدم فهو ممكن.
- الصغرى: كل ناقص تقبل صفاته الذاتية العدم.
- النتيجة: إذن، كل ناقص ممكن.
________________________________
بيان صدق الكبرى: لأن ما يصدق على ذات الواجب من المعاني: إما أن الذات تقتضيه أو لا، على الأول يثبت وجوبها وهو المطلوب، على الثاني تفتقر الذات في حصول ذلك المعنى إلى غيرها.
فإن قيل: لم لا يكون المرجح داخل الذات لا خارجها؟ قيل: يلزم أن تكون صفاته الذاتية معلولة لصفاته وهو دور ممتنع؛ وإن جاز الإمكان في بعض الصفات [المعاني التي تصدق على الذات] جاز في جميعها، لعدم الفارق المؤثر.
بيان صدق الصغرى: بيانه بالخلف؛ أن النقص بالتعريف غياب للكمال، فلو لم يقبل الناقص أن يكون أكمل لزم أنه غياب كمال ممتنع، والكمال وجودي والممتنع ليس بشيء، وهذا تناقض؛ فعُلم أن أن أي معنى هو نقص قابل للعدم ضرورة.
** لا نرى ضرورة لهذا ولكن لعلها تصير أوضح.
- الكبرى: كل ما تقبل صفاته الذاتية العدم فهو ممكن.
- الصغرى: كل ناقص تقبل صفاته الذاتية العدم.
- النتيجة: إذن، كل ناقص ممكن.
________________________________
بيان صدق الكبرى: لأن ما يصدق على ذات الواجب من المعاني: إما أن الذات تقتضيه أو لا، على الأول يثبت وجوبها وهو المطلوب، على الثاني تفتقر الذات في حصول ذلك المعنى إلى غيرها.
فإن قيل: لم لا يكون المرجح داخل الذات لا خارجها؟ قيل: يلزم أن تكون صفاته الذاتية معلولة لصفاته وهو دور ممتنع؛ وإن جاز الإمكان في بعض الصفات [المعاني التي تصدق على الذات] جاز في جميعها، لعدم الفارق المؤثر.
بيان صدق الصغرى: بيانه بالخلف؛ أن النقص بالتعريف غياب للكمال، فلو لم يقبل الناقص أن يكون أكمل لزم أنه غياب كمال ممتنع، والكمال وجودي والممتنع ليس بشيء، وهذا تناقض؛ فعُلم أن أن أي معنى هو نقص قابل للعدم ضرورة.
** لا نرى ضرورة لهذا ولكن لعلها تصير أوضح.
07.04.202510:12
في أن مطلق النقص ينافي وجوب الوجود
النقص بالتعريف هو = غياب وعدم كلي أو جزئي للكمال.
ويتفرع عن هذا التعريف أنه = كل ناقص يمكن واقعا -وهذا علم بالإمكان لا جهلا بالامتناع- أن يكون أكمل، لأننا لو قلنا أن ناقصا يمتنع أن يكون أكمل فقد النقص معناه، لأن الفرض أنه غياب لكمال وجودي، والممتنع ليس بشيء؛ فبالضرورة النقص هو غياب لكمال وجودي ممكن.
ونقول أن هذا ينقض وجوب الوجود، لأن الصفة إن كانت تقبل العدم، كأن تنقلب الـ50 مئة من القدرة إلى 60، فإن الموصوف سيكون قابلا للعدم، وهذا ينقض وجوب الوجود.
لأن ما يصدق على ذات الواجب من المعاني: إما أن الذات تقتضيه أو لا، على الأول يثبت وجوبها وهو المطلوب، على الثاني تفتقر الذات في حصول ذلك المعنى إلى غيرها، وهذا نقض لوجوب الوجود. يقول ابن تيمية في التدمرية: «وما جاز لواجب الوجود قابلا، وجب له، لعدم توقف صفاته على غيره، فإذا جاز القبول وجب، وإذا جاز وجود المقبول وجب».
وإن قيل: لم لا يكون المرجح داخل الذات لا خارجها؟ قيل: يلزم أن تكون صفاته الذاتية معلولة لصفاته وهو دور ممتنع؛ وإن جاز الإمكان في بعض الصفات [المعاني التي تصدق على الذات] جاز في جميعها، لعدم الفارق المؤثر.
النقص بالتعريف هو = غياب وعدم كلي أو جزئي للكمال.
ويتفرع عن هذا التعريف أنه = كل ناقص يمكن واقعا -وهذا علم بالإمكان لا جهلا بالامتناع- أن يكون أكمل، لأننا لو قلنا أن ناقصا يمتنع أن يكون أكمل فقد النقص معناه، لأن الفرض أنه غياب لكمال وجودي، والممتنع ليس بشيء؛ فبالضرورة النقص هو غياب لكمال وجودي ممكن.
ونقول أن هذا ينقض وجوب الوجود، لأن الصفة إن كانت تقبل العدم، كأن تنقلب الـ50 مئة من القدرة إلى 60، فإن الموصوف سيكون قابلا للعدم، وهذا ينقض وجوب الوجود.
لأن ما يصدق على ذات الواجب من المعاني: إما أن الذات تقتضيه أو لا، على الأول يثبت وجوبها وهو المطلوب، على الثاني تفتقر الذات في حصول ذلك المعنى إلى غيرها، وهذا نقض لوجوب الوجود. يقول ابن تيمية في التدمرية: «وما جاز لواجب الوجود قابلا، وجب له، لعدم توقف صفاته على غيره، فإذا جاز القبول وجب، وإذا جاز وجود المقبول وجب».
وإن قيل: لم لا يكون المرجح داخل الذات لا خارجها؟ قيل: يلزم أن تكون صفاته الذاتية معلولة لصفاته وهو دور ممتنع؛ وإن جاز الإمكان في بعض الصفات [المعاني التي تصدق على الذات] جاز في جميعها، لعدم الفارق المؤثر.
转发自:
ماهن التحصيل

05.04.202518:54
📌مباحث وجودية عند ابن تيمية
من أهم المباحث الوجودية التي يُقدمها ابن تيمية هي فكرة الكمال تعيينه وتحصيله وقدَّم ابن تيمية للكمال أنواعاً منها :
- ما هو كمال في ذاته كالحياة
- ما هو كمال مع غيره كالإرادة
- ما لا يكون كمالاً إلا محدثاً
- ما لا يكون كمالاً إلا قديماً
ويبسط الشيخ مسألة الكمال عمَّا تقرر من ميل العقل في الموجودات ولحاظ أنفس الموجودات حتى طرد الشيخ هذه القاعدة في الكمال وتبويبه على أنواع هي جديرة بالتنبه للقضايا البحثية اليوم خصوصاً في رصف المسائل ووصف الجزئيات
وأهم ما ينطبق على هذه المباحث هي المثالية الوجودية التي تخرج كل فينة وأخرى في الساحة الحياتية فمن إنسانيات مزعومة وسعادات مكذوبة أكثرها بين التلفيق والاشتباه عند تحليل كمالها المزعوم تندثر وتنعدم على سبيل التنزل وعلى الحقيقة لا يراد بها إلا فتكاً بالجنس البشري
ومن أهم ما قدَّمه شيخ الإسلام ابن تيمية في مباحث الكمال هو الكمال الذي لا يكون كمالاً إلا مع غيره وفيه مسائل :
- البحث عن أسباب كماله
فقد يكون الأول قبل إضافته نقص ولا كمال والكمال الحقيقي في تعليل وجوده إلى مضاف غيره هو بعينه كمال إذ مجموع اللاكمالات لا تنتج بذاتها كمال
ومن ذلك الإرادة التي تكون خالية عن القدرة فهي نقص وهي عين العجز ولكنها بإضافتها إلى القدرة تكون كمالا ولا بد أن ينتهي هذا التسلسل إلى ما هو كمال لذاته فالقدرة كمال في ذاتها وإن لم ينتهي إلى كمال في ذاته لم يُحصل كمالا مطلقاً
وقد يكون الأول لا كمال ولا نقص فهو متوقف على مضافاته كالغضب مثلاً فاستحقاق الغضب لمن يستحقه كمال وغيره نقص وكذلك في المكر والخديعة
- إطلاق المصطلحات بغية الكمال
في المحافل الجدلية الإسلامية منها وغير الإسلامية يعقد أحدهم فكرة على قاعدة قد وصمها بالكمال دون تبرير كمالها بوجه من الوجوه او تحديد عين الكمال فيها
ومنها مثلا ما أسلفناه آنفاً في مسألة قبول الآخر وخصوصاً في هذا الواقع المسائل الإنسانية المزعومة فأن يكون مطلق كل شيء الكمال جزء أو جنس أو مادة أو عرض فيه مصادرة ومغالطة فليس الكمال محصور في أنفس الأشياء فالشيء مع موضوعه مضافاً إلى ما يقبله قد يكون له نقيض لنفس أمر مادته مع اشتراكهم في الموضوع كإرادة القادر وإرادة العاجز حياة القوي وحياة الضعيف الغني عما يحتاجه والغني عما لا يحتاجه
- آحاد الشيء قد لا تكون كمالا
الواحد إن لم يكن وحده كمالاً قد يكون مع سائر نوعه كمالاً
وفيه مسائل :
* الواحد من الفعل مع عدم غيره لا يكون كمالاً ولكن إذا كان الفعل متعاقباً يتصرف به الله شيئاً بعد شيء فهو كمال لأن هذا هو عين المشيئة والاختيار والذات التي تتصرف بمشيئة واختيار كاملة
* وجود الشيء مع انصراف موانعه كمال ومن باب أولى وجوده مع تحقق أسباب وجوده فعدم الشيء في الحال الذي يصح أن يوجد فيه نقص ووجوده فيه كمال
* ما لا يوجد إلا حادثاً أو متعاقباً عدمه بالكلية نقص ووجوده على الوجه الممكن كمال
- تحقق الكمال يوجب الثبوت وانتفاؤه لا يوجب نفيه
ونقصد بانتفاؤه أي أن لا كمال ولا نقص وهذا مسلم بيننا وبين الأشاعرة ولكن الفرق أننا نقول أن كل ما يتصف الله به من أفعال هي كمال لمجرد اتصافه بها سبحانه فمن الأفعال ما لا يكون كمالاً ولا نقصاً ولكنه سبحانه يفعل بحكمة فهي له كمال وهكذا والأشاعرة يثبتون صفات يتصف بها الله لا هي بكمال ولا هي بنقص
- رصد ما يكمل مع غيره
فمن منطلق ما قوعده شيخ الإسلام يجب التنبه في مسائل الجدل والبحث العلمي أو الملاحظة إلى رصد كل ما يكمل مع غيره فمثل هذا الصفات أراها والله اعلم ثابتة في نفسها والعقل تابعة لها ولكنها تحتاج إلى صبر محقق ودق يصدق والتنبه لها مهم في كثير من الحداثيات الآن والمثاليات المدعو لها
من أهم المباحث الوجودية التي يُقدمها ابن تيمية هي فكرة الكمال تعيينه وتحصيله وقدَّم ابن تيمية للكمال أنواعاً منها :
- ما هو كمال في ذاته كالحياة
- ما هو كمال مع غيره كالإرادة
- ما لا يكون كمالاً إلا محدثاً
- ما لا يكون كمالاً إلا قديماً
ويبسط الشيخ مسألة الكمال عمَّا تقرر من ميل العقل في الموجودات ولحاظ أنفس الموجودات حتى طرد الشيخ هذه القاعدة في الكمال وتبويبه على أنواع هي جديرة بالتنبه للقضايا البحثية اليوم خصوصاً في رصف المسائل ووصف الجزئيات
وأهم ما ينطبق على هذه المباحث هي المثالية الوجودية التي تخرج كل فينة وأخرى في الساحة الحياتية فمن إنسانيات مزعومة وسعادات مكذوبة أكثرها بين التلفيق والاشتباه عند تحليل كمالها المزعوم تندثر وتنعدم على سبيل التنزل وعلى الحقيقة لا يراد بها إلا فتكاً بالجنس البشري
ومن أهم ما قدَّمه شيخ الإسلام ابن تيمية في مباحث الكمال هو الكمال الذي لا يكون كمالاً إلا مع غيره وفيه مسائل :
- البحث عن أسباب كماله
فقد يكون الأول قبل إضافته نقص ولا كمال والكمال الحقيقي في تعليل وجوده إلى مضاف غيره هو بعينه كمال إذ مجموع اللاكمالات لا تنتج بذاتها كمال
ومن ذلك الإرادة التي تكون خالية عن القدرة فهي نقص وهي عين العجز ولكنها بإضافتها إلى القدرة تكون كمالا ولا بد أن ينتهي هذا التسلسل إلى ما هو كمال لذاته فالقدرة كمال في ذاتها وإن لم ينتهي إلى كمال في ذاته لم يُحصل كمالا مطلقاً
وقد يكون الأول لا كمال ولا نقص فهو متوقف على مضافاته كالغضب مثلاً فاستحقاق الغضب لمن يستحقه كمال وغيره نقص وكذلك في المكر والخديعة
- إطلاق المصطلحات بغية الكمال
في المحافل الجدلية الإسلامية منها وغير الإسلامية يعقد أحدهم فكرة على قاعدة قد وصمها بالكمال دون تبرير كمالها بوجه من الوجوه او تحديد عين الكمال فيها
ومنها مثلا ما أسلفناه آنفاً في مسألة قبول الآخر وخصوصاً في هذا الواقع المسائل الإنسانية المزعومة فأن يكون مطلق كل شيء الكمال جزء أو جنس أو مادة أو عرض فيه مصادرة ومغالطة فليس الكمال محصور في أنفس الأشياء فالشيء مع موضوعه مضافاً إلى ما يقبله قد يكون له نقيض لنفس أمر مادته مع اشتراكهم في الموضوع كإرادة القادر وإرادة العاجز حياة القوي وحياة الضعيف الغني عما يحتاجه والغني عما لا يحتاجه
- آحاد الشيء قد لا تكون كمالا
الواحد إن لم يكن وحده كمالاً قد يكون مع سائر نوعه كمالاً
وفيه مسائل :
* الواحد من الفعل مع عدم غيره لا يكون كمالاً ولكن إذا كان الفعل متعاقباً يتصرف به الله شيئاً بعد شيء فهو كمال لأن هذا هو عين المشيئة والاختيار والذات التي تتصرف بمشيئة واختيار كاملة
* وجود الشيء مع انصراف موانعه كمال ومن باب أولى وجوده مع تحقق أسباب وجوده فعدم الشيء في الحال الذي يصح أن يوجد فيه نقص ووجوده فيه كمال
* ما لا يوجد إلا حادثاً أو متعاقباً عدمه بالكلية نقص ووجوده على الوجه الممكن كمال
- تحقق الكمال يوجب الثبوت وانتفاؤه لا يوجب نفيه
ونقصد بانتفاؤه أي أن لا كمال ولا نقص وهذا مسلم بيننا وبين الأشاعرة ولكن الفرق أننا نقول أن كل ما يتصف الله به من أفعال هي كمال لمجرد اتصافه بها سبحانه فمن الأفعال ما لا يكون كمالاً ولا نقصاً ولكنه سبحانه يفعل بحكمة فهي له كمال وهكذا والأشاعرة يثبتون صفات يتصف بها الله لا هي بكمال ولا هي بنقص
- رصد ما يكمل مع غيره
فمن منطلق ما قوعده شيخ الإسلام يجب التنبه في مسائل الجدل والبحث العلمي أو الملاحظة إلى رصد كل ما يكمل مع غيره فمثل هذا الصفات أراها والله اعلم ثابتة في نفسها والعقل تابعة لها ولكنها تحتاج إلى صبر محقق ودق يصدق والتنبه لها مهم في كثير من الحداثيات الآن والمثاليات المدعو لها
14.04.202519:22
الهروب المخزي لباريوم الدهري الذي ينكر وجود الحوادث بالخارج
فضيحة لما عرف أنني يحيى التيمي بعت الرابط لسامون يجي يلحقه 😂😂😂
فضيحة لما عرف أنني يحيى التيمي بعت الرابط لسامون يجي يلحقه 😂😂😂
06.04.202500:57
بيان أن الموجب بالذات لا تصدر عنه أمور كثيرة :
يقول ابن تيمية :
وأيضا فنفس حركة الفلك الأعلى حركة واحدة متشابهة بسيطة لا توجب بنفسها آثارا مختلفة إلا لاختلاف القوابل كما أن الشمس تبيض جسما وتسود جسما وتلين جسما وتيبس جسما بحس القوابل المختلفة فإذا كان حركته بسيطة والعقل بسيطا لم يصدر عنهما أمور مختلفة وكذلك الأفلاك التي تحته لها حركات معدودة محصورة وكل منها حركته بسيطة وليس في شيء من هذه الحركات والمتحركات ما يوجب هذه الأعيان والحوادث المختلفة اختلافا لا يحصى عدده في الصفات والأقدار والحركات هذا مع قولهم أن الواحد البسيط لا يصدر عنه إلا واحد فيعلم بالضرورة أن هذه الحوادث الكثيرة المختلفة ليست صادرة عن عدد محصور في البسائط وأيضا فيقال تلك الحركات والمتحركات والعقول المعلومة أمور مختلفة متعددة فإن صدرت عن واحد بطل قولهم لا يصدر عن الواحد إلا واحد وإن صدرت عن موصوف بالصفات والأفعال القائمة بطل قولهم بالموجب بالذات وعلى التقديرين يبطل مذهبهم
( الصفدية المجلد الأول صفحة 158 )
28.03.202501:48
طريقة ابن تيمية في إثبات الصانع...
قال ابن تيمية:
"ونقول هنا: لا ريب أنا نشهد الحوادث كحدوث السحاب والمطر والزرع والشجر والشمس وحدوث الإنسان وغيره من الحيوان وحدوث الليل والنهار وغير ذلك. ومعلوم بضرورة العقل أن المحدث لا بد له من محدث وأنه يمتنع تسلسل المحدثات بأن يكون للمحدث محدث وللمحدث محدث إلى غير غاية. وهذا يسمى تسلسل المؤثرات والعلل والفاعلية وهو ممتنع باتفاق العقلاء كما قد بسط في مواضع وذكر ما أورد عليه من الإشكالات. حتى ذكر كلام الآمدي والأبهري مع كلام الرازي وغيرهم. مع أن هذا بديهي ضروري في العقول"
ثم يقول:
" ومعلوم أن المحدث الواحد لا يحدث إلا بمحدث. فإذا كثرت الحوادث وتسلسلت كان احتياجها إلى المحدث أولى. وكلها محدثات فكلها محتاجة إلى محدث. وذلك لا يزول إلا بمحدث لا يحتاج إلى غيره بل هو قديم أزلي بنفسه سبحانه وتعالى. وإذا قيل: إن الموجود إما قديم وإما محدث والمحدث لا بد له من قديم فيلزم وجود القديم على التقديرين كان برهانا صحيحا"
كلا النقلين من: (مجموع الفتاوى - جزء١٦ ص٤٤٤-٤٤٥)
قال ابن تيمية:
"ونقول هنا: لا ريب أنا نشهد الحوادث كحدوث السحاب والمطر والزرع والشجر والشمس وحدوث الإنسان وغيره من الحيوان وحدوث الليل والنهار وغير ذلك. ومعلوم بضرورة العقل أن المحدث لا بد له من محدث وأنه يمتنع تسلسل المحدثات بأن يكون للمحدث محدث وللمحدث محدث إلى غير غاية. وهذا يسمى تسلسل المؤثرات والعلل والفاعلية وهو ممتنع باتفاق العقلاء كما قد بسط في مواضع وذكر ما أورد عليه من الإشكالات. حتى ذكر كلام الآمدي والأبهري مع كلام الرازي وغيرهم. مع أن هذا بديهي ضروري في العقول"
ثم يقول:
" ومعلوم أن المحدث الواحد لا يحدث إلا بمحدث. فإذا كثرت الحوادث وتسلسلت كان احتياجها إلى المحدث أولى. وكلها محدثات فكلها محتاجة إلى محدث. وذلك لا يزول إلا بمحدث لا يحتاج إلى غيره بل هو قديم أزلي بنفسه سبحانه وتعالى. وإذا قيل: إن الموجود إما قديم وإما محدث والمحدث لا بد له من قديم فيلزم وجود القديم على التقديرين كان برهانا صحيحا"
كلا النقلين من: (مجموع الفتاوى - جزء١٦ ص٤٤٤-٤٤٥)
06.04.202523:12
طريقة الاشاعرة في إثبات النبوة
الطريق التي سلكوها في إثبات النبوة لم يثبتوا بها نبوة في الحقيقة فإنهم بنوها على مجرد خرق العادة وهو مشترك بين النبي وغيره وحاروا في الفرق فلم يأتوا فيه بما يثلج له الصدر ولا يحصل به برد اليقين مع أن النبوة التي أثبتوها لا ترجع إلى وصف وجودي بل هي تعلق الخطاب الأزلي بالنبي والتعلق عندهم أمر عدمي فعادت النبوة عندهم إلى أمر عدمي وقد صرحوا بأنها لا ترجع إلى صفة ثبوتية قائمة بالنبي وأيضا فحقيقة النبوة والرسالة إنباء الله سبحانه وتعالى لرسوله وأمره بتبليغ كلامه إلى عباده وعندهم أن الله لا يتكلم ولا يقوم به كلام.
الطريق التي سلكوها في إثبات النبوة لم يثبتوا بها نبوة في الحقيقة فإنهم بنوها على مجرد خرق العادة وهو مشترك بين النبي وغيره وحاروا في الفرق فلم يأتوا فيه بما يثلج له الصدر ولا يحصل به برد اليقين مع أن النبوة التي أثبتوها لا ترجع إلى وصف وجودي بل هي تعلق الخطاب الأزلي بالنبي والتعلق عندهم أمر عدمي فعادت النبوة عندهم إلى أمر عدمي وقد صرحوا بأنها لا ترجع إلى صفة ثبوتية قائمة بالنبي وأيضا فحقيقة النبوة والرسالة إنباء الله سبحانه وتعالى لرسوله وأمره بتبليغ كلامه إلى عباده وعندهم أن الله لا يتكلم ولا يقوم به كلام.
03.04.202503:19
قواعد جليلة فى التحسين والتقبيح بقلم الشيخ : ماهر أمير حفظه الله وسدد دربه
إن حفظتوها والله تكون لكم من الخير الكبير جدا
يقول :
1- القبيح العقلي هو الذي يستحق صاحبه الذم، ويضيع نظام العالم ومعيار رجحان العمل إن لم يتميز، وأبرز القبائح -وهو الكافي إثبات قبحه في عقدنا-: الظلم والكذب، فكيف تعرف نبوة وكيف يؤمن بغيب وكيف ينتظم شيء في السماوات والأرض إن جوز العقل حاكما يفعل أي شيء لا لشيء ويضع الأمور حيث يضعها بلا إحكام ولا غاية حسنة.
2- الحسن والقبح العقليان ضروريان، منكرهما بإطلاق= مكابر.
3- المدح والذم منفكان عن الثواب والعقاب ولا يلزم من إثبات الأولين إثبات الآخرين، وفرق بين استحقاق العقاب والحكم بوقوعه.
4- من أثبت حسنًا وقبحًا عقليين بمعنى ملائمة الطبع وصفة الكمال والنقص؛ لزمه إثباتهما بمعنى استحقاق الذم والمدح ضرورةً، فمجرد وصف خلاف الملائم والنقص بالقبح يعني أن هاهنا ذمًا، ولو التزمت هذه القسمة على الحقيقة لرفع الخلاف.
5- من أثبت حسنًا وقبحًا عقليين بمعنى ملائمة الطبع وصفة الكمال والنقص؛ لزمه إثباتهما في الغائب بعد إثبات تعليل الأفعال، فالعلة التي لأجلها يفعل الغائب تكون حكمة محبوبة له، وفعله الحكمة المحبوبة له حسن عقلًا كما أن فعل الملائم حسن عقلًا، وليس في ذلك جلب مصلحة أو لذة أو دفع مضرة وألم كما في الشاهد، وإنما حصول الحكمة المحبوبة المرادة، ونفي أمرٍ سابقٍ على الفعل يرجحه (الحكمة/المحبة) قول بالترجيح بلا مرجح، وهو ممتنع.
6- التفريق بين الأفعال وبين الصفات في الحكم بالنقص والكمال في التحسين والتقبيح العقليين ليس بشيء، فإن فعل القبائح فرع الاتصاف بالنقص في الحكمة أو العلم أو القدرة، فمنع صفة النقص القبيحة عقلًا يلزم تفريعه إلى المنع من الأفعال المرتبطة بهذا النقص، فكل فعل يلزم عنه وصف بنقص= فهو فعل قبيح عقلًا في الشاهد والغائب.
7- ليس كل ما حسن أو قبح في الشاهد= حسن وقبح في الغائب، ولكن بعض ما يحسن ويقبح في الشاهد يحسن ويقبح في الغائب، كالكذب والظلم، ويفرق بينهما بالإدراك الضروري حال التجريد قدر الاستطاعة، وبما لا يفعله إلا ناقصٌ مشتهٍ له، أو جاهل بقبحه، أو محتاجٌ إليه، أو عاجزٌ عن خلافه، فقد يكذب الكذّاب الذي يشتهي الكذب وقد اعتاده، أو الطفل الجاهل، أو من لا يحصّل مصلحته إلا بالكذب، ولا يكذب غيره هؤلاء في حكم العقل.
-8بعض الأفعال يحسنها الشرع، وبعضها حسن لذاته، وبعضها لصفة لازمة، وبعضها لاعتبار ما، والتفريق بين هذه الأوجه ضروريٌ بعد أن يوضع في سياق معين، ومدرك الفرق يلزمه إثبات حسن وقبح عقليين.
-9 تعليل ضرورة إدراك الحسن والقبح بالأغراض -قياسًا على الشاهد- ليس بشيء، فإنهما يتصوران منفكين عن الغرض، ويحكم بهما بحكم كلي حال تجريدهما عن الجزئيات والمواقف المعينة التي تظهر فيها الأغراض،كما أن الحكم بهما حاصل حال علم الحاكم بانتفاء المنفعة والمصلحة، وإن أريد بالغرض تحقق المحبوب المراد والحكمة الباعثة فهو حق.
-10 إرجاع التحسيين والتقبيح العقليين إلى رقة في النفس ليس بشيء، حتى تفسر هذه الرقة، هل هي نفس هذا الإدراك والصفة القائمة بالعالم والتي تجعله مدركًا للحسن والقبح العقليين فاعلًا للحسن تاركًا للقبيح؟ إذن لا جديد، ونثبت هذه الصفة في الغائب وهي الحكمة، وإن أريد أي شيء آخر رفضنا لزومه.
-11 القبيح أو الحسن العقلي لا بد من التزامه فإنه لو لم يقبح أو يحسن شيء عقلا لما قبح أو حسن شرعا، فكيف تستحسن تصديق النبي الصادق وتقبح تصديق المتنبىء الكاذب أو تستحسن شرعة وتقبح ضدها ولا حكم عقلي هاهنا؟ وكيف تبطل دينا باطلا وتحق دينا حقا ومخالفك في الديانة قد يقول: لا أحاكم ديني بتحسين أو تقبيح عقليين، ولا أحاكمه بتحسين أو تقبيح مصدرهما شرعتك.
12- لو لم يكونا عقليين؛ لجاز تحسين الكذب وتقبيح الصدق، وهو خلاف ما ثبت في وصفهما شرعا، وبالتالي جاز كذب الشارع وأن يكونا خلاف ما أخبر من قبح بعض الأفعال وحسن بعضها، فإن قال الشرع: الكذب فجور والشرك ظلم، يكون من تكذيبه أن يقال: قد يكون الكذب برًا والشرك عدلا.
13- لو لم يكونا عقليين، لكان الصدق كالكذب، والشرك كالتوحيد، والظلم كالعدل، وتماثل المتضادات من الممتنعات، وكونها مختلفة في ذاتها -بل ومتضادة- يلزم منه اختلافها في الحكم الأخلاقي العقلي.
14- إثبات حسن وقبح عقليين بمعنى حسن صفة الكمال وقبح صفة النقص دون طرد حكم العقل فيما تقتضيه هذه الصفات من أفعال= تناقض، فلا بد من تحسين العقل ما تقتضيه صفة الكمال من أفعال و لا بد من تقبيحه ما هو ضدها.
15- التحسين والتقبيح العقليان من البدهيات، فكما أن الأدلة تنتهي إلى ضروريات لا يدلل عليها، فكذلك تعليل حكمنا على الأفعال بأنها حسنة أو قبيحة بسبب كذا وكذا، لا بد وأن ينتهي إلى قبيح أو حسن ضروري، فـ (أ) قبيح لأنه (ب)، و(ب) قبيح لأنه (ج) .. وهكذا إلى قبيح مو مرجع حكمك بالقبح على الأشياء، وكذلك الأمر في التحسين، فثبت بكل ما سبق ثبوت القبح والحسن العقليين.
إن حفظتوها والله تكون لكم من الخير الكبير جدا
يقول :
1- القبيح العقلي هو الذي يستحق صاحبه الذم، ويضيع نظام العالم ومعيار رجحان العمل إن لم يتميز، وأبرز القبائح -وهو الكافي إثبات قبحه في عقدنا-: الظلم والكذب، فكيف تعرف نبوة وكيف يؤمن بغيب وكيف ينتظم شيء في السماوات والأرض إن جوز العقل حاكما يفعل أي شيء لا لشيء ويضع الأمور حيث يضعها بلا إحكام ولا غاية حسنة.
2- الحسن والقبح العقليان ضروريان، منكرهما بإطلاق= مكابر.
3- المدح والذم منفكان عن الثواب والعقاب ولا يلزم من إثبات الأولين إثبات الآخرين، وفرق بين استحقاق العقاب والحكم بوقوعه.
4- من أثبت حسنًا وقبحًا عقليين بمعنى ملائمة الطبع وصفة الكمال والنقص؛ لزمه إثباتهما بمعنى استحقاق الذم والمدح ضرورةً، فمجرد وصف خلاف الملائم والنقص بالقبح يعني أن هاهنا ذمًا، ولو التزمت هذه القسمة على الحقيقة لرفع الخلاف.
5- من أثبت حسنًا وقبحًا عقليين بمعنى ملائمة الطبع وصفة الكمال والنقص؛ لزمه إثباتهما في الغائب بعد إثبات تعليل الأفعال، فالعلة التي لأجلها يفعل الغائب تكون حكمة محبوبة له، وفعله الحكمة المحبوبة له حسن عقلًا كما أن فعل الملائم حسن عقلًا، وليس في ذلك جلب مصلحة أو لذة أو دفع مضرة وألم كما في الشاهد، وإنما حصول الحكمة المحبوبة المرادة، ونفي أمرٍ سابقٍ على الفعل يرجحه (الحكمة/المحبة) قول بالترجيح بلا مرجح، وهو ممتنع.
6- التفريق بين الأفعال وبين الصفات في الحكم بالنقص والكمال في التحسين والتقبيح العقليين ليس بشيء، فإن فعل القبائح فرع الاتصاف بالنقص في الحكمة أو العلم أو القدرة، فمنع صفة النقص القبيحة عقلًا يلزم تفريعه إلى المنع من الأفعال المرتبطة بهذا النقص، فكل فعل يلزم عنه وصف بنقص= فهو فعل قبيح عقلًا في الشاهد والغائب.
7- ليس كل ما حسن أو قبح في الشاهد= حسن وقبح في الغائب، ولكن بعض ما يحسن ويقبح في الشاهد يحسن ويقبح في الغائب، كالكذب والظلم، ويفرق بينهما بالإدراك الضروري حال التجريد قدر الاستطاعة، وبما لا يفعله إلا ناقصٌ مشتهٍ له، أو جاهل بقبحه، أو محتاجٌ إليه، أو عاجزٌ عن خلافه، فقد يكذب الكذّاب الذي يشتهي الكذب وقد اعتاده، أو الطفل الجاهل، أو من لا يحصّل مصلحته إلا بالكذب، ولا يكذب غيره هؤلاء في حكم العقل.
-8بعض الأفعال يحسنها الشرع، وبعضها حسن لذاته، وبعضها لصفة لازمة، وبعضها لاعتبار ما، والتفريق بين هذه الأوجه ضروريٌ بعد أن يوضع في سياق معين، ومدرك الفرق يلزمه إثبات حسن وقبح عقليين.
-9 تعليل ضرورة إدراك الحسن والقبح بالأغراض -قياسًا على الشاهد- ليس بشيء، فإنهما يتصوران منفكين عن الغرض، ويحكم بهما بحكم كلي حال تجريدهما عن الجزئيات والمواقف المعينة التي تظهر فيها الأغراض،كما أن الحكم بهما حاصل حال علم الحاكم بانتفاء المنفعة والمصلحة، وإن أريد بالغرض تحقق المحبوب المراد والحكمة الباعثة فهو حق.
-10 إرجاع التحسيين والتقبيح العقليين إلى رقة في النفس ليس بشيء، حتى تفسر هذه الرقة، هل هي نفس هذا الإدراك والصفة القائمة بالعالم والتي تجعله مدركًا للحسن والقبح العقليين فاعلًا للحسن تاركًا للقبيح؟ إذن لا جديد، ونثبت هذه الصفة في الغائب وهي الحكمة، وإن أريد أي شيء آخر رفضنا لزومه.
-11 القبيح أو الحسن العقلي لا بد من التزامه فإنه لو لم يقبح أو يحسن شيء عقلا لما قبح أو حسن شرعا، فكيف تستحسن تصديق النبي الصادق وتقبح تصديق المتنبىء الكاذب أو تستحسن شرعة وتقبح ضدها ولا حكم عقلي هاهنا؟ وكيف تبطل دينا باطلا وتحق دينا حقا ومخالفك في الديانة قد يقول: لا أحاكم ديني بتحسين أو تقبيح عقليين، ولا أحاكمه بتحسين أو تقبيح مصدرهما شرعتك.
12- لو لم يكونا عقليين؛ لجاز تحسين الكذب وتقبيح الصدق، وهو خلاف ما ثبت في وصفهما شرعا، وبالتالي جاز كذب الشارع وأن يكونا خلاف ما أخبر من قبح بعض الأفعال وحسن بعضها، فإن قال الشرع: الكذب فجور والشرك ظلم، يكون من تكذيبه أن يقال: قد يكون الكذب برًا والشرك عدلا.
13- لو لم يكونا عقليين، لكان الصدق كالكذب، والشرك كالتوحيد، والظلم كالعدل، وتماثل المتضادات من الممتنعات، وكونها مختلفة في ذاتها -بل ومتضادة- يلزم منه اختلافها في الحكم الأخلاقي العقلي.
14- إثبات حسن وقبح عقليين بمعنى حسن صفة الكمال وقبح صفة النقص دون طرد حكم العقل فيما تقتضيه هذه الصفات من أفعال= تناقض، فلا بد من تحسين العقل ما تقتضيه صفة الكمال من أفعال و لا بد من تقبيحه ما هو ضدها.
15- التحسين والتقبيح العقليان من البدهيات، فكما أن الأدلة تنتهي إلى ضروريات لا يدلل عليها، فكذلك تعليل حكمنا على الأفعال بأنها حسنة أو قبيحة بسبب كذا وكذا، لا بد وأن ينتهي إلى قبيح أو حسن ضروري، فـ (أ) قبيح لأنه (ب)، و(ب) قبيح لأنه (ج) .. وهكذا إلى قبيح مو مرجع حكمك بالقبح على الأشياء، وكذلك الأمر في التحسين، فثبت بكل ما سبق ثبوت القبح والحسن العقليين.
频道变更历史
登录以解锁更多功能。