قال الآمدي في غاية المرام في علم الكلام - ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (١/٥٢): «مَذْهَبُ أَهْلِ الحَقِّ أنَّ الباري تعالى مُريد على الحقيقة، وليس معنى كَوْنِهِ مُرِيدًا إِلَّا قِيامَ الإرادة بذاته، وذَهَبَ الفلاسفة والمُعْتَزِلة والشيعة إلى كَوْنِهِ غَيْرَ مُرِيدٍ على الحقيقة، وإذا قيل: إِنَّهُ مُرِيدٌ فمعناه عند الفلاسفة لا يَرجِعُ إلَّا إلى سلب أو إضافة».
قلت:
«مَذْهَبُ أَهْلِ الحَقِّ أنَّ الباري تعالى فاعل على الحقيقة، وليس معنى كَوْنِهِ فاعلا إِلَّا قِيامَ الفعل بذاته، وذَهَبَ الأشاعرة والفلاسفة والمُعْتَزِلة والشيعة إلى كَوْنِهِ غَيْرَ فاعل على الحقيقة، وإذا قيل: إِنَّهُ فاعل فمعناه عند الفلاسفة لا يَرجِعُ إلَّا إلى سلب أو إضافة».