
Анатолий Шарий

Лёха в Short’ах Long’ует

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Инсайдер UA

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Анатолий Шарий

Лёха в Short’ах Long’ует

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Инсайдер UA

Реальна Війна | Україна | Новини

Лачен пише

Анатолий Шарий

Лёха в Short’ах Long’ует

Україна Сейчас | УС: новини, політика

الصواعق التيمية على ملاحدة الأمة
关联群组

مناقشة الصواعق التيمية على ملاحدة الأمة
230
记录
15.05.202523:59
1K订阅者14.03.202523:59
0引用指数06.04.202515:15
638每帖平均覆盖率24.03.202523:59
285广告帖子的平均覆盖率15.04.202516:01
114.29%ER06.04.202515:15
82.96%ERR转发自:
عبدالله بن عمر



15.04.202523:31
" أما علمت أنه ما من حقيقة بديهية إلا وُجِد في الأرض من ينفيها ويجادل ويماري فيها؟ فبالله متى يستقر لك دينك وإيمانك ويقينك إن رحت تجري خلف كل شبهة تبحث عن الرد على هذه والرد على تلك ؟ "
- د. أبو الفداء بن مسعود. |• الكشاف المبين ص:1111.
- د. أبو الفداء بن مسعود. |• الكشاف المبين ص:1111.
15.04.202507:13
دليل البيجوري أن حوادث لا أول لها محال:
أنه حيث كانت حوادث يلزم أن لها أول، فيلزم على قولهم حوادث لا أول لها التناقض.
أنه حيث كانت حوادث يلزم أن لها أول، فيلزم على قولهم حوادث لا أول لها التناقض.
29.04.202509:26
بحث في إثبات الكمال للباري....
الكمال:
- إما أن يكون ذاتيا، و هو ما كان كمالا في ذاته بصرف النظر عن الإضافة...
- و إما أن يكون نسبيا، و هو ما كان كمالا بالإضافة لمحله القائم به...
الكمال الذاتي هو كالعلم مثلا؛ فالعلم هو في ذاته كمال بصرف النظر عن الإضافة إلى المحل الذي يقوم به.. أو لو كان بمفهوم المقابلة؛ فإنا نعلم أن العلم كمال و مقابله (الجهل) : نقص...
الكمال النسبي يصير كمالا بإضافته لمحله كالقدرة على التزاوج أو الإنجاب، فهو كمال في المخلوق فالمتصف به إذا كان مخلوقا فهو أكمل من غيره من المخلوقات... إلا أنه نقص في الخالق؛ لأنه يلزم منه الشركة و الحاجة...
أو كالألوهية في الخالق، فهي كمال بالنسبة إليه؛ لأنه مستحق لها لخالقيته و غناه، نقص في المخلوق لعدن استخقاقه لها؛ لمخلوقيته و فقره....
إذن الكمال الذاتي لا نقص فيه بوجه من الوجوه، و يتأكد ذلك بإضافته لواجب الوجود لذاته، فيصر في أعلى درجات الكمال...
و يمكن كذلك تقسيم الكمال إلى:
الكمال في جميع الأوقات.. أو الكمال في وقت دون وقت...
- الكمال في جميع الأوقات كالعلم و القدرة و الحكمة، فهي صفات لا يتصور أنها كمال في وقت، نقص في وقت...
- الكمال في وقت دون وقت، و هي الأفعال المتجددة في أوقاتها التي تناسبها، فهي كمال في الوقت الذي تتعلق به، نقص في غيره....
بعد هذه الايضاحات، نأتي لحجة إثبات الكمال للباري جل و علا، بلحاظ كونه واجب الوجود لذاته ببراهينه..
و سينحصر بحثنا في إثبات الكمال الذاتي الذي هو من جهة نفسه كمالا، أو إثبات له الكمال الذي هو كمال في جميع الأوقات..
أما الكمال في وقت دون وقت و هو المتعلق بالأفعال فهذا نرجئه إلى موضعه اللائق به....
نقول حينئذ:
كل كمال في المخلوق هو في ذاته كمال، و كان كمالا في كل وقت، أي متى وصف به الموجود كان كمالا له، و إذا زال عنه كان نقصا فيه... فكل كمال في المخلوق بالمعنى السابق فالخالق أولى به، و هو أولى به من جهتين:
الجهة الأولى: أنه ممكن في المخلوق فلأن يكون ممكنا في الخالق بطريق الأولى، و ما كان ممكنا للخالق بالإمكان العام الذي هو في مقابل الممتنع، ليدخل فيه: (الممكن بالإمكان الخاص أو الواجب).. يمتنع أن يكون ممكنا بالإمكان الخاص؛ لأن الممكن الخاص يفتقر إلى مرجح يرجح طرف الوجود على العدم...
و هذا المرجح إما:
- من خارج، فسيكون الباري مفتقرا إلى غيره في إكسابه كمالاته، فلا يكون واجب الوجود لذاته..
- أو يكون المرجح من ذاته فتكون ذاته الناقصة غير ذاته الكاملة و سابقة لها، و حدوث الكاملة لا بد له من سبب من خارج؛ لأن الحادث إذا كان ذاتا أو موصوفا، فلا بد له من سبب من خارج، فيكون القديم حادثا و الواجب ممكنا، و هو تناقض بيّن...
كذلك فهو واجب الوجود لذاته، و واجب الوجود لذاته لا تكون صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه تتجدد فيه، و إلا ما كان واجب الوجود لذاته، لأن وجوده المتوقف على صفاته اللازمة يتجدد باستمرار، ما تجدد ما لا ينفك عنه؛ و ما كان كذلك كان ممكنا مفتقرا إلى مرجح من خارج....
كذلك: فالكمال الذاتي إن كان ممكنا بالإمكان الخاص و افتقر إلى ذاته لترجحه، فذاته الناقصة يمتنع أن ترجح وجود ذاته الكاملة، فتكون الناقصة واجبة غنية، و الكاملة ممكنة مفتقرة، و هو تناقض و ضرب لقانون الهوية.....
الجهة الثانية: أن هذا الكمال يكون أولى به؛ لأنه وهبه لغيره، و واهب الكمال لا يكون ناقصه، فالأثر دال على المؤثر، و دال على طبيعة المؤثر، فإن وهب خلقه العلم أو علّمهم، فلا بد أن يكون عالما ذا علم، و إن وهب خلقه الحكمة و وضع الشيء في موضعه فلا بد أن يكون حكيما عالما بالحكمة، قادرا على وضع الشيء في موضعه، و قد جعلها صفة في المخلوق ليترتب عليها آثار و عواقب حميدة، و هو نفس معنى الحكمة..
و قد يقال: خلقها في المخلوق مترتبة عليها آثارها كخلق أي صفة مترتبة عليها آثارها فما الفرق؟
قلنا كلاهما دال على الحكمة، لكن خلق صفة في موصوف يترتب عليها عواقب أو آثار حميدة أو يترتب عليها الكمال في الأفعال لا يتصور، فهو أمر في غاية الحكمة و أقصاها، و لا يتصوّر إلا من حكيم تام الحكمة....
و لأهمية الحكمة وقفت عندها قليلا..
ثم نقول:
إذا اتصف الخالق بالكمال الذاتي الذي هو كمال في كل الأوقات، و كانت ذاته دائمة، فالكمال دائم لها ما دامت الذات، و لا يكون فيه نقص ألبتة، لماذا؟
- لأننا قلنا أن الكمال ذاتي لا نسبي، و هو كمال في كل وقت، فما دام موجودا في كل وقت، فهو لازم له في كل وقت...
- و لأنه أضيف إلى الخالق الواجب الوجود لذاته، فيكون كماله واجب الوجود بوجوب ذاته، فلا يتخلف عنه و لا يصيبه آفة أو نقص..
أما إذا أضيف هذا الكمال للمخلوق، فالمخلوق ممكن و كمالاته ممكنة، و إذا عزلناها عن الإضافة كانت كمالا في ذاتها، و إذا أضفناها للخالق لم يتصوّر فيها نقص ألبتة، بل كانت في أعلى درجات الكمال... ....
و الله المستعان...
الكمال:
- إما أن يكون ذاتيا، و هو ما كان كمالا في ذاته بصرف النظر عن الإضافة...
- و إما أن يكون نسبيا، و هو ما كان كمالا بالإضافة لمحله القائم به...
الكمال الذاتي هو كالعلم مثلا؛ فالعلم هو في ذاته كمال بصرف النظر عن الإضافة إلى المحل الذي يقوم به.. أو لو كان بمفهوم المقابلة؛ فإنا نعلم أن العلم كمال و مقابله (الجهل) : نقص...
الكمال النسبي يصير كمالا بإضافته لمحله كالقدرة على التزاوج أو الإنجاب، فهو كمال في المخلوق فالمتصف به إذا كان مخلوقا فهو أكمل من غيره من المخلوقات... إلا أنه نقص في الخالق؛ لأنه يلزم منه الشركة و الحاجة...
أو كالألوهية في الخالق، فهي كمال بالنسبة إليه؛ لأنه مستحق لها لخالقيته و غناه، نقص في المخلوق لعدن استخقاقه لها؛ لمخلوقيته و فقره....
إذن الكمال الذاتي لا نقص فيه بوجه من الوجوه، و يتأكد ذلك بإضافته لواجب الوجود لذاته، فيصر في أعلى درجات الكمال...
و يمكن كذلك تقسيم الكمال إلى:
الكمال في جميع الأوقات.. أو الكمال في وقت دون وقت...
- الكمال في جميع الأوقات كالعلم و القدرة و الحكمة، فهي صفات لا يتصور أنها كمال في وقت، نقص في وقت...
- الكمال في وقت دون وقت، و هي الأفعال المتجددة في أوقاتها التي تناسبها، فهي كمال في الوقت الذي تتعلق به، نقص في غيره....
بعد هذه الايضاحات، نأتي لحجة إثبات الكمال للباري جل و علا، بلحاظ كونه واجب الوجود لذاته ببراهينه..
و سينحصر بحثنا في إثبات الكمال الذاتي الذي هو من جهة نفسه كمالا، أو إثبات له الكمال الذي هو كمال في جميع الأوقات..
أما الكمال في وقت دون وقت و هو المتعلق بالأفعال فهذا نرجئه إلى موضعه اللائق به....
نقول حينئذ:
كل كمال في المخلوق هو في ذاته كمال، و كان كمالا في كل وقت، أي متى وصف به الموجود كان كمالا له، و إذا زال عنه كان نقصا فيه... فكل كمال في المخلوق بالمعنى السابق فالخالق أولى به، و هو أولى به من جهتين:
الجهة الأولى: أنه ممكن في المخلوق فلأن يكون ممكنا في الخالق بطريق الأولى، و ما كان ممكنا للخالق بالإمكان العام الذي هو في مقابل الممتنع، ليدخل فيه: (الممكن بالإمكان الخاص أو الواجب).. يمتنع أن يكون ممكنا بالإمكان الخاص؛ لأن الممكن الخاص يفتقر إلى مرجح يرجح طرف الوجود على العدم...
و هذا المرجح إما:
- من خارج، فسيكون الباري مفتقرا إلى غيره في إكسابه كمالاته، فلا يكون واجب الوجود لذاته..
- أو يكون المرجح من ذاته فتكون ذاته الناقصة غير ذاته الكاملة و سابقة لها، و حدوث الكاملة لا بد له من سبب من خارج؛ لأن الحادث إذا كان ذاتا أو موصوفا، فلا بد له من سبب من خارج، فيكون القديم حادثا و الواجب ممكنا، و هو تناقض بيّن...
كذلك فهو واجب الوجود لذاته، و واجب الوجود لذاته لا تكون صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه تتجدد فيه، و إلا ما كان واجب الوجود لذاته، لأن وجوده المتوقف على صفاته اللازمة يتجدد باستمرار، ما تجدد ما لا ينفك عنه؛ و ما كان كذلك كان ممكنا مفتقرا إلى مرجح من خارج....
كذلك: فالكمال الذاتي إن كان ممكنا بالإمكان الخاص و افتقر إلى ذاته لترجحه، فذاته الناقصة يمتنع أن ترجح وجود ذاته الكاملة، فتكون الناقصة واجبة غنية، و الكاملة ممكنة مفتقرة، و هو تناقض و ضرب لقانون الهوية.....
الجهة الثانية: أن هذا الكمال يكون أولى به؛ لأنه وهبه لغيره، و واهب الكمال لا يكون ناقصه، فالأثر دال على المؤثر، و دال على طبيعة المؤثر، فإن وهب خلقه العلم أو علّمهم، فلا بد أن يكون عالما ذا علم، و إن وهب خلقه الحكمة و وضع الشيء في موضعه فلا بد أن يكون حكيما عالما بالحكمة، قادرا على وضع الشيء في موضعه، و قد جعلها صفة في المخلوق ليترتب عليها آثار و عواقب حميدة، و هو نفس معنى الحكمة..
و قد يقال: خلقها في المخلوق مترتبة عليها آثارها كخلق أي صفة مترتبة عليها آثارها فما الفرق؟
قلنا كلاهما دال على الحكمة، لكن خلق صفة في موصوف يترتب عليها عواقب أو آثار حميدة أو يترتب عليها الكمال في الأفعال لا يتصور، فهو أمر في غاية الحكمة و أقصاها، و لا يتصوّر إلا من حكيم تام الحكمة....
و لأهمية الحكمة وقفت عندها قليلا..
ثم نقول:
إذا اتصف الخالق بالكمال الذاتي الذي هو كمال في كل الأوقات، و كانت ذاته دائمة، فالكمال دائم لها ما دامت الذات، و لا يكون فيه نقص ألبتة، لماذا؟
- لأننا قلنا أن الكمال ذاتي لا نسبي، و هو كمال في كل وقت، فما دام موجودا في كل وقت، فهو لازم له في كل وقت...
- و لأنه أضيف إلى الخالق الواجب الوجود لذاته، فيكون كماله واجب الوجود بوجوب ذاته، فلا يتخلف عنه و لا يصيبه آفة أو نقص..
أما إذا أضيف هذا الكمال للمخلوق، فالمخلوق ممكن و كمالاته ممكنة، و إذا عزلناها عن الإضافة كانت كمالا في ذاتها، و إذا أضفناها للخالق لم يتصوّر فيها نقص ألبتة، بل كانت في أعلى درجات الكمال... ....
و الله المستعان...
16.04.202519:41
حجتي ضد محمد رضا المعتزلي في صورة قياس
- الكبرى: كل ما تقبل صفاته الذاتية العدم فهو ممكن.
- الصغرى: كل ناقص تقبل صفاته الذاتية العدم.
- النتيجة: إذن، كل ناقص ممكن.
________________________________
بيان صدق الكبرى: لأن ما يصدق على ذات الواجب من المعاني: إما أن الذات تقتضيه أو لا، على الأول يثبت وجوبها وهو المطلوب، على الثاني تفتقر الذات في حصول ذلك المعنى إلى غيرها.
فإن قيل: لم لا يكون المرجح داخل الذات لا خارجها؟ قيل: يلزم أن تكون صفاته الذاتية معلولة لصفاته وهو دور ممتنع؛ وإن جاز الإمكان في بعض الصفات [المعاني التي تصدق على الذات] جاز في جميعها، لعدم الفارق المؤثر.
بيان صدق الصغرى: بيانه بالخلف؛ أن النقص بالتعريف غياب للكمال، فلو لم يقبل الناقص أن يكون أكمل لزم أنه غياب كمال ممتنع، والكمال وجودي والممتنع ليس بشيء، وهذا تناقض؛ فعُلم أن أن أي معنى هو نقص قابل للعدم ضرورة.
** لا نرى ضرورة لهذا ولكن لعلها تصير أوضح.
- الكبرى: كل ما تقبل صفاته الذاتية العدم فهو ممكن.
- الصغرى: كل ناقص تقبل صفاته الذاتية العدم.
- النتيجة: إذن، كل ناقص ممكن.
________________________________
بيان صدق الكبرى: لأن ما يصدق على ذات الواجب من المعاني: إما أن الذات تقتضيه أو لا، على الأول يثبت وجوبها وهو المطلوب، على الثاني تفتقر الذات في حصول ذلك المعنى إلى غيرها.
فإن قيل: لم لا يكون المرجح داخل الذات لا خارجها؟ قيل: يلزم أن تكون صفاته الذاتية معلولة لصفاته وهو دور ممتنع؛ وإن جاز الإمكان في بعض الصفات [المعاني التي تصدق على الذات] جاز في جميعها، لعدم الفارق المؤثر.
بيان صدق الصغرى: بيانه بالخلف؛ أن النقص بالتعريف غياب للكمال، فلو لم يقبل الناقص أن يكون أكمل لزم أنه غياب كمال ممتنع، والكمال وجودي والممتنع ليس بشيء، وهذا تناقض؛ فعُلم أن أن أي معنى هو نقص قابل للعدم ضرورة.
** لا نرى ضرورة لهذا ولكن لعلها تصير أوضح.
12.05.202511:21
نظرا لإلتهائى جدا بهذا التطبيق فأنا سوف أمسحه مؤقتا لحين إنتهائي من إمتحاناتى وجزاكم الله خيرا على الإستمرار بدعم القناة وسوف يمسكها آدم و يوسف عوضا عنى هذه الفترة التى سوف أغيب فيها ولن اتاخر ان شاء الله امهلونى فقط اسبوعين او اكثر بقليل وسأرجع وجزاكم الله خيرا جميعا وآمل ان تدعوا لى إن كنت قد أفدتكم مرة فى حياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
ـــــ
الفقير إلى الله "يحيى
09.05.202518:47
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أعزّ أهل السنّة بالاتباع، وفضح أهل البدع بالابتداع، والصلاة والسلام على من بُعث بالحجة والبيان، وعلى آله وصحبه ما تعاقب الجديدان.
أما بعد:
فإن العلم بالسنة والرد على الشبهات من أشرف الطاعات، وفي هذا المقام نفتتح أولى مشاركاتنا ببيان شبهة لطالما تكررت في كتب المتكلمين، وخاصة عند الأشاعرة، تتعلق بأسماء الله وصفاته، وهي قولهم:
إن إثبات صفات كالغضب والرضا لله يلزم منه التشبيه، لأن هذه الصفات - في نظرهم - انفعال، والانفعال نقص، والنقص لا يجوز على الله، فوجب تأويل النصوص أو صرفها عن ظاهرها.
وهذا باطل من عدة أوجه، منها أن هذا التعليل مبني على حصر عقلي فاسد، لأن الغضب والرضا في لسان العرب لا تنحصر معانيها في الانفعال، بل قد يُراد بالغضب إرادة الانتقام، وبالرضا إرادة الإكرام، وهذا المعنى هو الذي يليق بالله عز وجل، وقد جاء في النصوص الصريحة بلا تأويل.
كما أن النقص لا يكون في أصل الصفة، بل في كيفية مشابهتها للمخلوقين، ونحن نُثبت هذه الصفات على الوجه اللائق بجلال الله، من غير تكييف ولا تمثيل، كما نُثبت السمع والبصر والعلم وسائر الصفات.
أما التأويل الذي وقعوا فيه فهو تعطيل في حقيقته، لأنهم لم يُثبتوا لله ما أثبته لنفسه، بل ردوا الظاهر البيّن بلا برهان، واستبدلوا بالحق الذي جاء في الكتاب والسنة معاني محدثة لم يرد بها نص ولا دليل.
والله تعالى قد أثبت هذه الصفات في كتابه، فقال:
غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
فلو كانت مجرد إرادة، لما أفردها بالنص، بل جعل لها موضعًا خاصًا في الذكر، ليُعلم أنها من كمال صفاته.
فالواجب على المسلم التسليم لنصوص الوحي، وإثبات ما أثبته الله لنفسه، وتنزيهه عمّا لا يليق به، من غير تعطيل ولا تشبيه، كما قال تعالى:
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
ونسأل الله أن يثبتنا على الحق، وأن يجعل هذا المشروع نافعًا مباركًا، هاديًا للقلوب، قاطعًا للشبه، ناصبًا للحق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
الحمد لله الذي أعزّ أهل السنّة بالاتباع، وفضح أهل البدع بالابتداع، والصلاة والسلام على من بُعث بالحجة والبيان، وعلى آله وصحبه ما تعاقب الجديدان.
أما بعد:
فإن العلم بالسنة والرد على الشبهات من أشرف الطاعات، وفي هذا المقام نفتتح أولى مشاركاتنا ببيان شبهة لطالما تكررت في كتب المتكلمين، وخاصة عند الأشاعرة، تتعلق بأسماء الله وصفاته، وهي قولهم:
إن إثبات صفات كالغضب والرضا لله يلزم منه التشبيه، لأن هذه الصفات - في نظرهم - انفعال، والانفعال نقص، والنقص لا يجوز على الله، فوجب تأويل النصوص أو صرفها عن ظاهرها.
وهذا باطل من عدة أوجه، منها أن هذا التعليل مبني على حصر عقلي فاسد، لأن الغضب والرضا في لسان العرب لا تنحصر معانيها في الانفعال، بل قد يُراد بالغضب إرادة الانتقام، وبالرضا إرادة الإكرام، وهذا المعنى هو الذي يليق بالله عز وجل، وقد جاء في النصوص الصريحة بلا تأويل.
كما أن النقص لا يكون في أصل الصفة، بل في كيفية مشابهتها للمخلوقين، ونحن نُثبت هذه الصفات على الوجه اللائق بجلال الله، من غير تكييف ولا تمثيل، كما نُثبت السمع والبصر والعلم وسائر الصفات.
أما التأويل الذي وقعوا فيه فهو تعطيل في حقيقته، لأنهم لم يُثبتوا لله ما أثبته لنفسه، بل ردوا الظاهر البيّن بلا برهان، واستبدلوا بالحق الذي جاء في الكتاب والسنة معاني محدثة لم يرد بها نص ولا دليل.
والله تعالى قد أثبت هذه الصفات في كتابه، فقال:
غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
فلو كانت مجرد إرادة، لما أفردها بالنص، بل جعل لها موضعًا خاصًا في الذكر، ليُعلم أنها من كمال صفاته.
فالواجب على المسلم التسليم لنصوص الوحي، وإثبات ما أثبته الله لنفسه، وتنزيهه عمّا لا يليق به، من غير تعطيل ولا تشبيه، كما قال تعالى:
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
ونسأل الله أن يثبتنا على الحق، وأن يجعل هذا المشروع نافعًا مباركًا، هاديًا للقلوب، قاطعًا للشبه، ناصبًا للحق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
09.05.202506:04
وهذا مصداق على كلامى فى أن سمون و امثاله لا يفقهون ما نقول :
09.05.202506:04
اليوم رجعت لاتفقد ما يحدث في برنامج التيك توك لانني كنت فالايام السابقه مشغول في دراستي فوجدت عجب العجاب وجدت ما يدعى سموان الدهري ويزعم انه يفهم المعقولات شيء فكان المدعو سموان في نقاش له مع الشيخ زين خيرالله وقال دليل متهافت لاثبات قدم الماده وقال لو كانت حادثه فهي ان تكون قبل حدوثها اما ممكنه او واجبه على التالي يثبت مطلبه وعلى الاول اما ان تكون حادثه بسبب او لا بسبب على الثاني باطل فيقول اما ان يكون السبب حادث او قديم ان كان قديم ثبت مطلوبه وان كان حادث عاد التقسيم ويتسلسل وهو باطل وجاء بفيديو لي وانا كنت اناقش مشائي فاوجبت عليه تسلسل الحوادث بالمعضله الزباء وهذا هو مطلبي واخر قولي لما قولت وهذا هو عين قولنا وهو تسلسل الحوادث فكان الاخ يحيى يسخر من من ياخذ هذا الدليل منهم لاثبات القدم وحقه صراحة فكان سموان يقول ان يحيى يخالف الشيخ محمد فيما قاله لان الشيخ محمد زكاني على الدليل الذي طرحته على المشائي وكان سموان يحاول ان يثبت ان ما انا قلته هو ما قاله في مناقشته مع الشيخ زين خيرالله وهذا ما هو الا جهل مركب في هذا الكائن وما اصابنا من هذا الفعل الا الضحك على ما قام به ويكفي لنا تعريه جهله بنفسه لان مطلوبي غير مطلوبه وما قلته غير ما قاله ودليله المتهافت يضحك عليه الصغير قبل الكبير والعامه والعقلاء وكلام يحيى كان على دليل سموان ومطلوبه لا على مطلوبي ودليلي وشتان الفرق فسموان كان يريد اثباتا قدم الماده وانا مطلوبي اثبات تسلسل الحوادث وسموان دليله يبدأ بان الماده لو كانت حادثه فاما ان تكون ممكنه او واجبه وهذه طامه كبرى لا ادري من اين اتى بها فكيف لشيء معدوم قبل حدوثه ان تقول بامكان وجوبه وانا كان دليلي يبدأ بان المتمم للعله اما حادث او قديم ان كان قديم لزم التراخي وان كان حادث فيعود التقسيم ويلزم التسلسل وهذا ما كنت اريد قوله والله المستعان دعواتكم لي بالخير والنجاح والتوفيق🤍
16.04.202512:17
اعتراض إلحادي -طرحه الآمدي- وأجوبة عنه من وجوه ~ ابن تيمية.
وهو قوله: «ما المانع من كون الجملة ممكنة الوجود ويكون ترجحها بترجح آحادها وترجح كل واحد بالآخر إلى غير نهاية».
وهذا فيه أدلة منع تسلسل الفاعلين من خمسة وجوه.
#إلحاد
وهو قوله: «ما المانع من كون الجملة ممكنة الوجود ويكون ترجحها بترجح آحادها وترجح كل واحد بالآخر إلى غير نهاية».
وهذا فيه أدلة منع تسلسل الفاعلين من خمسة وجوه.
#إلحاد
09.05.202509:43
قال عبد الله بن أحمد ٥١٠ - حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، نا سهل بن محمود أبو السري، سمعت ⦗٢٧٤⦘ إسماعيل بن علية، يقول: «أنا أحتج، عليهم يعني الجهمية بقوله عز وجل ﴿فلما تجلى ربه للجبل﴾ [الأعراف: ١٤٣] لا يكون التجلي إلا لشيء حدث».
16.04.202510:06
فصل في أن كل أشعري مقلد ضرورة
نقول وبالله التوفيق؛ إنّك إذا تأمَّلت مذهب الأشاعرة في أبواب الاعتقاد وجدته بنيانًا متفرق الأسس، لا يربط بين أجزائه رباطُ عقلٍ صحيح، ولا يجمعها جامعُ أصلٍ واحد يُردّ إليه تفريعُ المسائل. فكلامهم في الصفات لا يقتضي كلامهم في القدر، ولا شيء من ذلك يقتضي كلامهم في الإيمان، ولا شيء من ذلك يقتضي كلامهم في التحسين والتقبيح، إلى غير ذلك الكثير من الاختيارات الفلسفية الأشعرية.
ومع هذا التباين الظاهر والتناقض البيّن، ترى الواحد منهم يجمع هذه الأصول المتنافرة، ويدّعي أنه إنما أخذها عن نظرٍ مجرد، وعقلٍ محض! ولو كان كذلك، لوجب أن يكون له أصلٌ كليٌّ يبني عليه فروعه، ويجمع به أطراف مذهبه، ولكنك لا تجد لذلك أثرًا. ولما كانت الصدفة لا دائمية ولا أكثرية، عُلم أن القوم مقلدة والله الموفق.
نقول وبالله التوفيق؛ إنّك إذا تأمَّلت مذهب الأشاعرة في أبواب الاعتقاد وجدته بنيانًا متفرق الأسس، لا يربط بين أجزائه رباطُ عقلٍ صحيح، ولا يجمعها جامعُ أصلٍ واحد يُردّ إليه تفريعُ المسائل. فكلامهم في الصفات لا يقتضي كلامهم في القدر، ولا شيء من ذلك يقتضي كلامهم في الإيمان، ولا شيء من ذلك يقتضي كلامهم في التحسين والتقبيح، إلى غير ذلك الكثير من الاختيارات الفلسفية الأشعرية.
ومع هذا التباين الظاهر والتناقض البيّن، ترى الواحد منهم يجمع هذه الأصول المتنافرة، ويدّعي أنه إنما أخذها عن نظرٍ مجرد، وعقلٍ محض! ولو كان كذلك، لوجب أن يكون له أصلٌ كليٌّ يبني عليه فروعه، ويجمع به أطراف مذهبه، ولكنك لا تجد لذلك أثرًا. ولما كانت الصدفة لا دائمية ولا أكثرية، عُلم أن القوم مقلدة والله الموفق.
16.04.202518:14
انسداد إثبات النبوة على أصول الأشاعرة: إما أن المقلب من الله مقدور أو لا، على الأول جاز في المعجزة، على الثاني كنت أقدر منه 🌹.


15.04.202503:00
أحد فانزاتي بلا تواضع يا إخوة 😂
10.05.202507:53
جزا الله آدم خيرا على هذا العمل الرائع
登录以解锁更多功能。