Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕 avatar

🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕

الموقع للتواصل و السؤال حول حالات و مواضيع تعود بالفائدة على زوار القناة أو لإبداء رأي أو الاعتراض على منشور
http://akbrny.com/zbrqn
TGlist 评分
0
0
类型公开
验证
未验证
可信度
不可靠
位置
语言其他
频道创建日期Січ 29, 2019
添加到 TGlist 的日期
Бер 12, 2025

记录

25.03.202523:59
7.2K订阅者
28.02.202523:59
0引用指数
03.05.202523:59
634每帖平均覆盖率
31.03.202510:22
246广告帖子的平均覆盖率
13.03.202523:59
16.67%ER
07.04.202523:59
6.32%ERR
订阅者
引用指数
每篇帖子的浏览量
每个广告帖子的浏览量
ER
ERR
БЕР '25КВІТ '25

🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕 热门帖子

هذا منشور نشره جراح مصري، ثم حذفه.

انظر طريقة كلامه.

رأيت من يسأل عن سبب نشر هذا المنشور وأنه منشور يهدُّ بنية المجتمع ويترك الرجال يشكُّون في زوجاتهم المشتغلات في هذا المجال..

ورأيت من يقول -بتحسر- أن الأمر سيُسعد أصحاب دعوات قرار النساء في بيوتهن.

وقد رأيت سابقا من نشرت عن إشكاليات في عملها فجاءت النساء يطالبنها بحذف المنشور حتى لا يصير الموضوع ذريعة لمن يرفض خروج زوجته للعمل!

تأمل سياسة الهرب إلى الأمام بدل وقفة جادة مع النفس ومصارحتها في موضوع الاختلاط.

الصورة التي قدَّمها الجراح هي الأعمُّ في الواقع في غالب المجالات المختلطة، بل ما يحكيه لعله هو نموذج ’’المتورع“ في مثل هذه السياقات!

أبو جعفر له كلمة خالدة يقول فيها: ”المعركة اليوم ليست بين الرجل والمرأة بل بين رجل كريم و رجل لئيم“

مثل هذا الجراح -وأمثاله كثيرون- بخطابه هذا لو خُيِّر بين قرار المرأة في بيتها وبين أن تخرج للعمل، ما كان سيختار؟

هو -وأمثاله كثيرون- لن يصرِّح لك بأنه يريد من يسميها ”قمر الليالي“ بكل تأكيد ولكن سيقول لك: ”ليس كل الرجال شهوانيين“

”ولا تتشدد“، ”والاختلاط بضوابط لا بأس به“ وقد يذهب بعيدا ويأتيك بفتاوى بعض المشايخ ممن لا يدرك الأمور ولا مآلاتها، ويتلاعب به المستفتون -خاصة النساء-.

لو يتأمل الإنسان مواقف السلف وشديد حرصهم في باب النساء، حتى أن بعضهم كان لا يجلس في مكان جلوس المرأة يخاف أن يتحسس حرارة مجلسها، وبعضهم بلغ الثمانين، ظهره محدودب وعينه عمياء ويقول ما أخاف كفتنة النساء، ويُخيَّر بعضهم بين حراسة بيت المال وحراسة أمة سوداء قبيحة الشكل فيختار حراسة بيت المال ولا أن يبقى ثانية مع من وصفت لك، النبي ﷺ يقول: ”ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء“ ثم تنظر الصورة التي يتكلم بها الناس اليوم وتعاطيهم مع الموضوع تستشعر وكأنهم في أمان من الفتنة، أمان تام.

هذه المفارقة التي ذكرت لك كافية لتُنبيك عن الخبر.

في القناة الكثير من الكتابات في هذا الباب والتي تشرح الأمر بطريقة محترمة للناس لعلها تعقل.

ولكن بعض الناس لا يفهمون حتى يروا كأسلوب هذا الجراح، ومع ذلك بعضهم يُكابر ويُماحك.

وما رؤي مثل الكِبر صارفا عن الحق.
06.04.202518:21
نفس الأشخاص الذين صدّعوا رؤوسنا بفعل تلك الفتاة في شركة مايكروسوفت، إذا قلتَ لهم إن العمل في شركة لا تتيح لك إمكانية أداء الصلاة في وقتها حرام، صاحوا وتباكَوا، وبرّروا عملهم الحرام بأنه ضرورة، وإذا قلتَ للنساء إن عملكن هذا حرام صِحن وتباكَين وكِدن يكفرّنك واحتججن بأمور الدنيا والضرورة، فلماذا نراكم تنبزون وتتكلمون بسوء في كل من يشجع الناس على ترك أمور لله وفي نفس الوقت تمجّدون من تركت شيئا فقط لأن فيه أذًى للمسلمين ؟ ألا ترون بوضوح أن حقّ العباد عندكم أولى من حقّ ربّ العباد ؟

ياسين المالكي
27.04.202508:52
الأنثى المعاصرة تردُّ الشرع لأنها سمعت حديث "ناقصات عقل ودين"
وكان خالد بن الوليد رضي الله عنه يقاتل ويجاهد وفي القرآن سورة تتوعد أباه بالنار.

أمين ابحيحي
25.04.202510:06
كثرة التيارات المنتسبة للسلفية اليوم ناتج عن ما يُسمى بتقنية التبعيض وقد شرح ابراهيم السكران جانبا منها في كتابه "سلطة الثقافة الغالبة" والتبعيض هو أن يأخذ كل واحد مسألة من الدين ويعقد عليها ولاءه وبراءه مهملا المسائل الأخرى، والمشكلة في هذا التبعيض قد تكون في إهمال الجوانب الأخرى كما ذكرنا أو قد تكون في تعظيم شئ من الدين أكثر من اللازم مع إهمال ماهو أهم

فاليوم تجد من يتكلم عن الجهاد فعنده يبدأ وعنده ينتهي وتجد من يتكلم عن التزكية والأخلاق ومن يتكلم عن طاعة ولاة الأمور وفي الطرف المقابل تجد من يتكلم عن ظلم وُلاة الأمور والبعض يتكلم عن الإلحاد ومحاربة الملحدين أو النصارى

أما الطائفة الحق فتجدها تهتم بكل هذا، فتجد لهم جهودا في العقيدة والتوحيد وفي الفقه والحديث دون إهمال الردود على غلاة الطاعة وعلى التيارات الجهادية وعلى الإلحاد وعلى الطوائف المنتسبة للملة كالأشاعرة والصوفية والرافضة وغيرهم

لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيلة شيبان، عرضوا عليه الحماية من العرب لكنهم أبوا أن يدخلوا حربا مع الفرس وكسرى فقال المثنى بن حارثة الشيباني رضي الله عنه: «وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا ، وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه أنت ، هو مما تكرهه الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك ، مما يلي مياه العرب فعلنا »

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بالصدق ، وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه» قال بأبي هو وأمي أن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه. لا من بعّضه

وهذا الذي قلناه لا ينفي كون المسائل لا تتفاوت فالتوحيد مثلا أعظم من غيره لكن تفاوت المسائل من حيث الأهمية لا يدفعنا لنبذ المسائل الأقل أهمية خصوصا وأن درجة الأهمية تختلف باختلاف السياقات أحيانا، وثانيا أهمية المسألة وقيمتها تؤخذ من الشرع لا من هوى أنفسنا

ولا حول ولا قوة إلا بالله

عادل بن عزوز
16.04.202508:08
إن فكرة إبراز الزوجة في المناسبات الرسمية أمام العامة، سواء كانت محجبة أو منتقبة أو حتى متبرجة، لَمصيبةٌ بحدّ ذاتها، ودليلٌ صريحٌ على غياب أي مشروع إسلامي أو رؤية حقيقية.

إن إبراز المرأة أمام الناس، وإطلاق لقبها مشتقًا من لقب زوجها، تقليدٌ غربيّ لم يعرفه العالم الإسلامي إلا في أيام الاستعمار، ابتداءً من عصر أحفاد محمد علي. فحتى زوجات الحكام الفجرة في التاريخ الإسلامي لم يكنّ يتصدّرن المشهد العام، وكان مقامهن يقتصر على قصور الخلافة.

السعوديون (آل سعود) في الزيارات الرسمية لا يعرضون زوجاتهم أمام شعوبهم، وكذلك الصينيون والإيرانيون والروس؛ فهل رأى أحدٌ زوجاتهم في المؤتمرات السياسية والمحافل؟ حتى ابن زايد الذي يلقبه الإسلاميون بشيطان العرب، لا يستعرض زوجته للإعلام. هذه فطرة عامة في البشر لا تجد من يخالفها إلا الغربيين الذين انتكست فطرتهم.

ثم يأتي من يبرّر ذلك بدعوى الذكاء والعبقرية! فأين الدهاء في أن تعرض زوجتك للعالم؟ هل يُشترط لنيل رضا المجتمع الدولي أن تصطحب زوجتك في المناسبات والمؤتمرات؟ إن هذا لَمن العجائب التي لا تقبَلها الفطرة السليمة! هي رسالة واضحة: كل شي لدي قابل للبيع والشراء.

وهو دليل على شيء آخر أن من يقوم بهذا فهو يعيش عقدة نقص من الطبقة المخملية فيريد محاكاة نمط حياتها. ويحاول إثبات مكانته الجديدة عبر رموز الثروة الظاهرة، كالملابس والساعات والحقائب الباهظة.

د. وسام العظمة
04.04.202507:32
حكم صناعة الصور بالذكاء الاصطناعي.
ـــــــــــــــــ

للتصوير في الشرع ألفاظ لها صلة به منها: التمثال، الرسم، النقش، الرقم، التزويق، والوشي.. ولا فرق بين أن تصور الخلقة بنفسك أو تأمر غيرك أو آلة بذلك، لأن العلة واحدة، كما أنه لا يمنع من الحكم أن الصورة ليست مطابقة، لأن التصوير في أصل الاشتقاق من صور يصور، إذا مال. وصرت الشيء أصوره، وأصرته، إذا أملته إليك. [مقاييس اللغة (3/ 320)]. فالصورة تميل إلى الأصل المصور.
ولا يشكل على هذا على أنها صورة غير حقيقة أو خيالية، عن عائشة قالت :«قدم رسول الله ﷺ من سفر. وقد سترت على بابي درنوكا[وهو ستر له خمل] فيه الخيل ‌ذوات ‌الأجنحة. فأمرني فنزعته». [صحيح مسلم (3/ 1667 ت عبد الباقي)]. ومعلوم أن الخيل ذوات الأجنحة لم يكن لها وجود زمن النبي ﷺ. وكذلك لا فرق بين ما رسم بحبر وبين غيره من الأدوات، قال عليش المالكي :«ويحرم تصوير ما استوفى الشروط المتقدمة إن كان يدوم ‌كخشب ‌وطين ‌وسكر وعجين إجماعا. وكذا إن كان لا يدوم كقشر بطيخ خلافا لأصبغ». [منح الجليل شرح مختصر خليل (3/ 529)].

ونذكر بأن هذا المحرم يجوز في حالات:

-ما كان للأطفال فهو مباح، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت :«كنت ‌ألعب ‌بالبنات عند النبي ﷺ، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله ﷺ إذا دخل يتقمعن منه فيسربهن إلي فيلعبن معي.». [صحيح البخاري (8/ 31 ط السلطانية)]. وقد سبق التفصيل في هذا (https://t.me/savoir_qui_profite/257).
-ما كان لأغراض صحيحة مباح كتعليم ونحوه.. أما غير ذلك فلا يصح، قالت :«قدم رسول الله ﷺ من غزوة تبوك أو خيبر، ‌وفي ‌سهوتها ‌ستر، فهبت الريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي. ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع. فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس. قال: وما هذا الذي عليه؟ قلت: جناحان. قال: فرس له جناحان! قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك رسول الله ﷺ حتى رأيت نواجذه». [سنن أبي داود (4/ 439 ط مع عون المعبود)]. وأمنا كانت بالغة كما بينا قبلا. (https://t.me/savoir_qui_profite/1480)
- ما كان على الأفرشة والبُسط كذلك مباح كما بينا قبلا (https://kacem-khailat.com/question/1403).
- التصوير الشمسي مختلف فيه، وقد بينا حكمه قبلا (https://bit.ly/3DpvxTH).
- الصور التي لا تكون كاملة الخلقة بحيث يذهب معها ما لا تمكن الحياة معه. وسبق بيانه كذلك (https://t.me/savoir_qui_profite/144).

وأقبح ما بلغني أن منتقبات حولن صورهن ونشرنها دون نقاب!. فقد نهى النبي ﷺ أن تصف المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها، قال ﷺ : «‌لا ‌تباشر ‌المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها.». [صحيح البخاري (7/ 38 ط السلطانية)]. فإذا كان هذا في مجرد الوصف، فكيف بصورة تحاكي شكلها ولونها ..؟!.

المجيب: د. قاسم اكحيلات.
29.03.202501:09
من الظواهر المؤسفة التي باتت شائعة في الحرم المكي انشغال كثيرٍ من الزوار بتوثيق لحظاتهم عبر الهواتف، حتى طغى التصوير على روح العبادة وأضعف معاني الخشوع والإخلاص.

فتجد بعض الطائفين يقطعون طوافهم لالتقاط الصور للحجر الأسود أو مقام إبراهيم أو باب الكعبة، بينما ينشغل آخرون بتصوير مشاهد الزحام، وكأنهم في معلم سياحي لا في بيت الله الحرام. بل انتشر مؤخرا نقل المعتمر مناسك العمرة عبر البث المباشر لأهله وأقاربه وأصحابه أثناء طوافه وسعيه! متشاغلا بذلك عن ما شرعت العمرة لأجله.

بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى ممارسات غريبة؛ فمنهم من يطلب من رفيقه أن يصوره وهو يدعو، فيرفع يديه متظاهراً بالتضرع، لا ابتغاء وجه الله، بل ليُخلّد صورته أمام الكعبة! وآخر يمسك المصحف في هيئة خشوع مصطنع، فقط ليؤخذ له صورة وهو يقرأ القرآن! بل ومن النساء من تكشف وجهها خصيصًا ليصورها زوجها! أو حتى تطلب هي أو زوجها من غيرهما من الرجال أن يلتقطوا لهما صورة.

إن هذا السلوك يعكس ضعف استشعار قدسية المكان، فالمسجد الحرام لم يكن يومًا موضعًا للاستعراض والتصوير، بل هو محضنٌ للعبادة والخضوع والخشوع لله وحده. فأين الإخلاص الذي ينبغي أن يكون ركنًا أصيلًا في كل طاعة؟ وأين التذلل والانكسار بين يدي الله في بيته العتيق؟

لقد تحوّل الحرم عند بعض الناس من موطنٍ للتعبد والتقرب إلى الله إلى ساحة لالتقاط الصور ونشرها، وكأنها غاية في ذاتها، فهل من متّعظ؟ وهل من ناصحٍ يُذكّر بأن الإخلاص هو جوهر العبادة؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله.

بل قد رأيت منذ أيام مقطعا لأحد الأئمة في أحد بلاد الإسلام يصلي التراويح بالناس وقد وضع جواله أمامه ونقل صلاته عبر بث مباشر في أحد تطبيقات البثوث وظل يختلس النظر ليرى تفاعل الناس معه.

فالله المستعان على ما آلت إليه الأمور فنسأله العصمة من مثل هذا بمنه ورحمته.
09.04.202509:26
و لأجل ذلك نقول و نكرر أن الاختلاط كارثة و مصيبة و من أكبر بواقي هذا العصر وعلى العلماء و المصلحين أن يعطوا هذا الأمر أهمية كبيرة... تخيل لو أنك تعيش في مجتمع النساء فيه مستورات عن الرجال؟ هل كنت لترى هذه الكوارث؟
18.04.202517:13
• كنَّا (أهل بيته) حولَ أبي -طيّب الله ثراه- قبل وفاته نُبَشّره بالرؤى التي يراها النَّاسُ له، فكان يقول: "أنا مسكينٌ، ولا يغتر إلاَّ مَغْرُور!"، ويرفع صوته وينفعل عند قوله: "مَغْرُور"، وكأنّه خائف من هذه الصفة التي تُحْبِطُ العمل!

• كنَّا نُذَكّره بفضل الله عليه وأنَّه نذر حياته كُلّهَا في الدِّفاعِ عن اللهِ وعن سُنَّةِ رسوله ﷺ وأنَّ الله قد بارك في دعوته؛ فكان يقول: "المُؤْمنُ خَائِف! المُؤْمنُ خَائِف!".
نعم إنَّه خوفٌ مشوبٌ بالحبِّ والرجاء، لا خوفَ اليأس والقنوط؛ فكُلَّما ازداد العبد علمًا بِربِّهِ، ازداد له خشيةً وتعظيمًا؛ ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾.
وقد جمع النبي ﷺ بين الخوف والرجاء في قوله: «لو يَعْلَمُ المُؤمِنُ مَا عِندَ اللهِ مِن عَذَابٍ مَا طَمِعَ فِي جَنَّتِهِ أَحَدٌ، ولو يَعْلَمُ الكَافِرُ مَا عِندَ اللهِ مِن رَحمَةٍ مَا قَنَطَ من جَنَّتهِ أَحَدٌ».
فالمؤمن يخاف عقاب الله، لكنَّه يرجو رحمته، ويجمع بين الخوف والرجاء في كل حال؛ فليكن خوفكَ من الله خوفَ مَن يعلم أن الله يراه، ويخشى أن يُحْرم من قربه، لا خوف الهروب والانقطاع. وقد رُويَ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو نودي أن ادخلوا الجنة كلّكم إلا رجلاً واحداً، لخفت أن أكون أنا هو!! ولو نودي أن ادخلوا النار كلّكم إلا رجلاً واحداً لرجوت أن أكون أنا هو"؛ فهذا هو التوازن الذي يرضاه الله لعباده.

• قبل أشهر سافر ابني للعمرة، فجاء ليسلّم على أبي فقال له: يا يوسف ادع لي في العمرة وقل: اللهم أمت أبي على الاسلام.
سبحان الملك! رجل لا يُعْرفُ عنه إلّا أنَّ أنفَاسهُ كانت في خدمةِ السُّنَة، لم يخرج قط للتنزّه، ويوم أن يترجَّاهُ أهل بيته للخروج مثلا وبعد محاولات كثيرة وكثيرة يخرج مرّة لسُوَيْعَاتٍ بجسده لا بقلبه ثمَّ يترك الجميع ويرجع إلى مكتبته ليعيش وسط العلماء في بطون الكتب والمجلّدات.
سبحان الملك! يخشى سوء الخاتمة! فالخوف من سوء الخاتمة من أعظم ما يُقلق المؤمن الصادق، لأنّه يعلم أن العبرة بالخواتيم؛ كما قال النبي ﷺ: «إنَّما الأعمالُ بالخواتيمِ»، فالخوف من الله ليس رهبةً تُضعف القلب، بل هو يقوِّي الإيمان ويبعث على العمل الصالح، وعلامة على صفاء القلب وإيقاظ الضمير يحفظ به العبدُ نفسه من الغفلة والاستهانة بذنوبه.

• كان فضل الله علي أبي كبيرًا جدًا، ومن فضل الله عليه أنَّ أبي كان يعرفُ لماذا خُلق؟! وكان يدرك شرف ما يطلب فهان عليه ما بذله من كدٍّ واجتهادٍ وبذلٍ وعطاء.. رضوان الله عليك يا أبي.
مضى حميدًا لا يَرى لنفسهِ كبيرَ عملٍ إلاَّ أنّه يحبُّ الله ورسوله ﷺ نَحْسَبهُ كانَ من أشدِّ الناس حبًّا لهما والله حَسِيْبُه.

وخطّه بيده العبد الفقير: حاتم بن أبي إسحاق #الحويني.
02.04.202509:22
من المفارقات التي تحتاج إلى التأمل أن أدنى أهل الجنة منزلة وآخر الناس دخولا الجنة ورد في الحديث أنه يظن أن لا أحد أعطي مثل ما أعطي هو في الجنة

في المقابل ورد كذلك أن أهون أهل النار عذابا ما يرى أن أحدا أشد عذابا منه وهو أهونهم عذابا

وذلك عائد والله أعلم لعدم وجود الحسد والغل في الجنة
((وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ))

ولحالة الرضا والقناعة المطلقة التي يشعر فيها كل فرد في الجنة وهذا في ذاته من النعيم ((خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ))

والجميل أن هذا النعيم والذي يعتبر جائزة في الجنة بل ربما يكون أفضل ما في الجنة بعد النظر إلى ربنا سبحانه وتعالى، يمكن تحصيله في الدنيا ولكن بمجهود عظيم من التزكية يجعلك تدخل الجنة وأنت في الدنيا، وهذا هو مخموم القلب الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير الناس.

في المقابل يتجذر شعور الغل والحسد في أهل النار كما كانوا في الدنيا وزيادة، وهذا في ذاته عذاب في الدنيا جعل بعض الناس ينتحرون، وفي النار لا موت ولا انتحار بل عذاب مقيم لا ينتهي وبنفسية تجعلهم يلعنون بعضهم ويدعون على بعضهم ((قَالَ ٱدۡخُلُواْ فِيٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِي ٱلنَّارِۖ كُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةٞ لَّعَنَتۡ أُخۡتَهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱدَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعٗا قَالَتۡ أُخۡرَىٰهُمۡ لِأُولَىٰهُمۡ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمۡ عَذَابٗا ضِعۡفٗا مِّنَ ٱلنَّارِۖ قَالَ لِكُلّٖ ضِعۡفٞ وَلَٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ))

ويتخاصمون ((إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ))

فمن كثرة الغل والحسد وانعدام الرضا والنفسية السيئة وكل هذا عذاب في ذاته يظن كل فرد في النار أنه أشد أهل النار عذابا

والعبرة أن الرضا بما معك وعدم النظر إلى الآخرين وترك التحاسد والغل من النعيم، ومن عظم هذا النعيم جعله الله من نعيم الجنة، ومن رحمة الله بنا مكننا بمجهود معين من تحصيل هذا النعيم في الدنيا كذلك.

وأن الغل والحسد ومد الأعين لما عند الناس من العذاب، ومن عظم هذا العذاب أنه موجود من ضمن عذابات نار جهنم، والكيس الفطن العاقل لا يعذب نفسه بنفسه، وكما أن شجرة الزقوم لو كانت في الدنيا فلن يأكل منها أحد فكذلك التحاسد والغل والنظر إلى ما في أيديهم يجب تركه كله لنفس العلة فكلا الأمرين من عذاب جهنم.

خالد الصغير
03.04.202507:13
كثيرا ما نسمع من بعض المشايخ حفظهم الله حثا للزوج والأبناء على تقدير الأم في شهر رمضان وأنها طبخت لبيتها وعانت ويجب إكرامها لهذا وألا نعيب طعامها وغيرها من الأمور، وهذا أمر حسن لا شك

لكننا نادرا جدا ما نسمعهم يوصون بمثل هذا للأب الذي يتعب في العمل وتتقطع أكتافه حاملا قفة الأكل لبيته وشراء كسوة العيد لأبنائه دون أن نذكر الضغوطات التي يعانيها داخل البيت وخارجه

فبعض المشايخ الكرام بدل أن يحاولوا إخماد نزعة المظلومية لدى المرأة بتذكيرها أنها ليست الوحيدة التي تُضحي، يسعى لإشعال هذه النزعة أكثر بهذا الخطاب.

عادل بن عزوز
26.04.202500:46
كُتب هذا التعليق كرد على منشور أخينا عادل بن عزوز والذي أشار فيه لظاهرة التبعيض وهي باختصار تعظيم شيء من الدين أكثر من اللازم مع إهمال ما هو أهم، وضرب أخونا عدة أمثلة كمن جعل الجهاد محورا لدينه ومن جعل التزكية محورا لدينه ومن جعل طاعة ولي الأمر محورا لدينه إلخ …..

وجاء صاحب هذا التعليق ليشير إلى وجود من همه الوحيد مسائل الأسماء والصفات ويهمل أو يتناسى تطبيق الشريعة مثلا وإذا تحدث في غير الأسماء والصفات فلا يكون كلامه بنفس القوة، وللوهلة الأولى قد تظن أن تعليق الأخ في مكانه فالدين ليس محصورا فقط في مسائل الأسماء والصفات، ومن جعل الأسماء والصفات محورا لدينه وقع بنفس ظاهرة التبعيض أليس كذلك!

طيب لو فحصنا كلام الأخ فهل حقا مسائل الأسماء والصفات هي بعض من الدين -مهم بالطبع- ولكن هناك جوانب أخرى من الدين توازيها أهمية وأننا نحن المعظمون لهذه المسائل وقعنا أيضا في التبعيض !؟

الحقيقة أن مسائل الأسماء والصفات لا يمكن مقارنتها -نهائيا-في الأهمية والمركزية بأي جانب آخر من جوانب الدين إطلاقا، وذلك لأننا عندما نتحدث عن الأسماء والصفات يا إخوة فنحن نتحدث عن الركن الأول من أركان الإيمان وهو ركن الإيمان بالله وهذا ما لا يدركه كثيرون أو لا يريدون إدراكه!

نعم قد تكون الكلمة صادمة للبعض لكثرة ما دخل على ديننا من دخن الفلسفة أولا والعلمنة ثانيا، لكن الواقع أن الإنحراف في مسائل الأسماء والصفات هو إنحراف في الركن الأول من أركان الإيمان، ومن يظن أن ركن الإيمان بالله يتحقق بمجرد الإيمان بوجود الله فهذا لم يقرأ قوله تعالى "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" وقوله تعالى "ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله" وقوله تعالى "ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله"

لاحظ أن الله نفى الإيمان عن أناس لا يؤمنون فقط بوجوده بل يؤمنون أنه خلقهم وخلق السماوات والأرض، وأزيدك أن الله سمى من يعدل عن مقصوده في أسمائه ملحدا "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه…"، ووصف من يشكك بالوحي بأنه ما قدر الله حق قدره ومن لم يقدر الله حق قدره لم يؤمن به كما يجب "وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء"، ولعن الله من قال أن يده مغلولة "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا .."

الحقيقة التي لا يدركها كثيرون أن القول بأن الإيمان بالله هو الإيمان بوجود الله فقط أو الإيمان بوجود خالق فقط هو قول الفلاسفة لا قول الأنبياء، ومع أنه مخالف لقول الأنبياء لكنه وللأسف قول تسرب إلى عقول كثير من المسلمين وعلينا أن نسأل أنفسنا كيف تسلل هذا القول إلى عقولنا !

الآن وبعد كل ما سبق تخيل لو جاء رجل وقال لك ((بعض من يهتم بركن الإيمان بالله في الإسلام همه الوحيد هذا الركن وإن تحدث بغير هذا الركن من أمور الدين فلا يكون كلامه بنفس القوة ))!!

أظن الكلام الآن لم يعد منطقيا بعد وضع كلمة "الإيمان بالله" مكان "الأسماء والصفات" أليس كذلك ؟

فما فائدة أي أمر من أمور الدين إن لم يكن ركن الإيمان بالله موجودا ومتحققا !

وهنا تفهم تماما كلمة جندب بن عبدالله رضي الله عنه لما قال "تعلمنا الإيمان قبل القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا"

فما هو الإيمان الذي تعلمه !
إن الإيمان الذي الذي يتكلم عنه جندب والذي غرسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث عشرة سنة في قلوب الصحابة هو الإيمان بالله بأسمائه وصفاته، فإذا آمنت بذلك كان الإيمان بما بعده من أيسر ما يكون، ومن آمن بالله على الوجه الصحيح سهل عليه الإمتثال لأمره فتقام الشريعة، ومن آمن بالله على الوجه الصحيح سهل عليه أن يعبد الله بقلب خاشع وهذه هي التزكية، ومن آمن بالله على الوجه الصحيح سهل عليه التضحية بنفسه في سبيله وهذا هو الجهاد !

أرأيت الآن

الأسماء والصفات هي الإيمان بالله ومن لا يؤمن بأسماء الله وصفاته كما آمن بذلك الرسل وأتباع الرسل فلم يدخل في الإيمان، وبالتالي الأسماء والصفات ليست بعضا من الدين بل هي أساس الدين كله وبالتالي من الطبيعي والمنطقي أن يكون الحديث فيها مركزا ومكثفا وقويا، ولا يعد سلوكا طبيعيا ولا منطقيا أن يهمش هذا المبحث من قبل رجل عقائدي يزعم إتباعه للوحي ويزعم وراثة الأنبياء، ولا يمكن تجاوز هذا المبحث عند أي مسلم بأي شكل من الأشكال !

خالد الصغير
29.03.202515:42
إنّ من المُقدَّمات الخفيّة التي تحمل كثيراً من النساء على النفور من التعدّد، وإن أبدين قبوله بأفواههن، صرفُهنّ العلّة الشرعيّة والحكمة الربّانية من إباحته، وهي كونه: ألْيَق بطبع الرجل وأقرب إلى خِلقته؛ إلى مقاصد أخرى من قبيل: أنه جُعل لمداواة اختلالاتٍ اجتماعية، أو محض وسيلة لإفراغ نار شهوة مجردة عن المحبّة!

وأعجب من ذلك دعوى من يُنكر تعدّد الحب، زاعماً أن القلب لا يسع إلا محبةً واحدة؛ وهذا فيه عظيم الإزراء برسول الله ﷺ، وصحابته الكرام الذين عددوا، فما كانوا ليُقدموا على ما يُنقِص من كمال المحبة، وهم أهدى الخلق وأكملهم. والحقّ أن المحبة تتعدّد، وإن تفاوتت مراتبها، كما يُحبّ الوالد أبناءه أجمعين، وإن مال قلبه إلى بعضهم أكثر من بعض، فكذلك شأنُ الزوج مع زوجاته، وإن تفاوت الحب بينهم.

وهذا رسول الله ﷺ سئل كما في الصحيح: أي الناس أحب إليك؟ فقال عائشة. وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: «ما غرت على نساء النبي ﷺ إلا على خديجة، وإني لم أدركها. قالت: وكان رسول الله ﷺ إذا ذبح الشاة فيقول أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة. قالت، فأغضبته يوما فقلت: خديجة؟ فقال رسول الله ﷺ: إني قد رزقت حبها».

فكما أن الملائم لما في طباع الرجال حب النساء، لا حبّ الرجال، فإن أليق ما بطبعهم أن يحبّوا جملةً من النساء، لا امرأةً واحدة دون سواها. وهذا هو الموافق للفطرة، والملائم للجِبلّة، والمقرَّر شرعاً، والمشهود له واقعاً.

آدم بن محمد.
29.03.202522:35
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، كل عام و أنتم بخير

#الزبرقان
01.04.202513:49
- سأل رجلٌ الحسن البصريّ -رَحِمَهُ اللّٰه- فقال: يا أبا سعيد، كيف نصنع بمجالسة أقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال: و اللّٰه لأن تصحب أقواماً يخوفونك حتى تدرك أمناً، خير من ان تصحب اقواماً يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف.
登录以解锁更多功能。