转发自:
كناشة ابن عباس

20.04.202503:53
قال أبو أحمد الكرجي القصاب رحمه الله:-
قوله: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)
دليل على أن المرأة لا توطأ إلا حيث تكون حرثا، والحرث ما ينبت.
وفي قوله (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٧) )
كالدليل على أن الآتي في دبرها - والدبر ليس بحرث - عادٍ لا محالة.
والاستدلال بهذا أحسن من الاستدلال بأذى الحيض والجمع بينه وبين الغائط لأن ذلك قياس، وما استدللنا به نص.
📔 نكت القرآن الدالة على البيان 166/1
قوله: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)
دليل على أن المرأة لا توطأ إلا حيث تكون حرثا، والحرث ما ينبت.
وفي قوله (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٧) )
كالدليل على أن الآتي في دبرها - والدبر ليس بحرث - عادٍ لا محالة.
والاستدلال بهذا أحسن من الاستدلال بأذى الحيض والجمع بينه وبين الغائط لأن ذلك قياس، وما استدللنا به نص.
📔 نكت القرآن الدالة على البيان 166/1
转发自:
فوائد فقهية

16.04.202518:27
قال رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»
إن كنتم تجدون ما يُنشر في القناة نافعًا؛ فلا تبخلوا علينا بنشرها بارك الله فيكم لتَعُم الفائدة، ولكم الأجر بإذن الله.
https://t.me/fekhhanbali
إن كنتم تجدون ما يُنشر في القناة نافعًا؛ فلا تبخلوا علينا بنشرها بارك الله فيكم لتَعُم الفائدة، ولكم الأجر بإذن الله.
https://t.me/fekhhanbali


31.03.202506:35
转发自:
محمد السلمي



30.03.202516:01
فنحن قد بينا أن شريعة الإسلام ومعرفتها ليست موقوفة على شيء يتعلم من غير المسلمين أصلا، وإن كان طريقا صحيحًا بل طريق الجبر والمقابلة فيها تطويل يغنى الله عنه بغيره كما ذكرنا في المنطق.
وهكذا كل ما بعث به الرسول ﷺ مثل العلم بجهة القبلة والعلم بمواقيت الصلاة والعلم بطلوع الفجر والعلم بالهلال فكل هذا يمكن العلم به بالطرق المعروفة التي كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يسلكونها، ولا يحتاج معها إلى شيء آخر، وإن كان كثير من الناس قد أحدثوا طرقا أخر، وكثير منهم يظن أنه لا يمكن المعرفة بالشريعة إلا بها، وهذا من جهلهم.
الرد على المنطقيين لابن تيمية
وهكذا كل ما بعث به الرسول ﷺ مثل العلم بجهة القبلة والعلم بمواقيت الصلاة والعلم بطلوع الفجر والعلم بالهلال فكل هذا يمكن العلم به بالطرق المعروفة التي كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يسلكونها، ولا يحتاج معها إلى شيء آخر، وإن كان كثير من الناس قد أحدثوا طرقا أخر، وكثير منهم يظن أنه لا يمكن المعرفة بالشريعة إلا بها، وهذا من جهلهم.
الرد على المنطقيين لابن تيمية


29.03.202513:49
حسبته سينكر بعدما كتب أول جملة.
27.03.202522:58
وعن ابن وهب قال: قلت لمالك رضي الله عنه أرأيت القوم يجتمعون فيقرءون جميعا سورة واحدة حتى يختموها؟ فأنكر ذلك وعابه، وقال: ليس هكذا كان يصنع الناس إنما كان يقرأ الرجل على الآخر يعرضه.
المدخل لابن الحاج.
المدخل لابن الحاج.
17.04.202511:47
«وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ»
قال ابن كثير: تقول المرأة: ولست أبرئ نفسي، فإن النفس تتحدث وتتمنى؛ ولهذا راودته لأنها أمارة بالسوء، «إلا ما رحم ربي» أي: إلا من عصمه الله تعالى، «إن ربي غفور رحيم». وهذا القول هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام. وقد حكاه الماوردي في تفسيره، وانتدب لنصرته الإمام العلامة أبو العباس ابن تيمية، رحمه الله، فأفرده بتصنيف على حدة.
وقد قيل: إن ذلك من كلام يوسف، عليه السلام، من قوله: «ذلك ليعلم أني لم أخنه» في زوجته «بالغيب» الآيتين أي: إنما رددت الرسول ليعلم الملك براءتي وليعلم العزيز «أني لم أخنه» في زوجته «بالغيب» «وأن الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء» الآية، وهذا القول هو الذي لم يحك ابن جرير ولا ابن أبي حاتم سواه.
عن ابن عباس قال: لما جمع الملك النسوة فسألهن: هل راودتن يوسف عن نفسه؟ قلن حَاشَ لله، ما علمنا عليه من سوء! قالت امرأة العزيز: «الآن حصحص الحق» الآية. قال يوسف: «ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب»، قال فقال له جبريل: ولا يوم هممت بما هممت! فقال: «وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء». وهكذا قال مجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وابن أبي الهذيل، والضحاك، والحسن، وقتادة، والسدي. والقول الأول أقوى وأظهر؛ لأن سياق الكلام كله من كلام امرأة العزيز بحضرة الملك، ولم يكن يوسف، عليه السلام، عندهم، بل بعد ذلك أحضره الملك.
تفسير ابن كثير.
قلت: ابن كثير يرجح تفسير لم يذكر له سلف غير شيخه ابن تيمية والماوردي المعتزلي على تفسير يثبته على ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وابن أبي الهذيل، والضحاك، والحسن، وقتادة، والسدي، ولم يذكر الطبري ولا ابن أبي حاتم غير هذا التفسير!
قال ابن كثير: تقول المرأة: ولست أبرئ نفسي، فإن النفس تتحدث وتتمنى؛ ولهذا راودته لأنها أمارة بالسوء، «إلا ما رحم ربي» أي: إلا من عصمه الله تعالى، «إن ربي غفور رحيم». وهذا القول هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام. وقد حكاه الماوردي في تفسيره، وانتدب لنصرته الإمام العلامة أبو العباس ابن تيمية، رحمه الله، فأفرده بتصنيف على حدة.
وقد قيل: إن ذلك من كلام يوسف، عليه السلام، من قوله: «ذلك ليعلم أني لم أخنه» في زوجته «بالغيب» الآيتين أي: إنما رددت الرسول ليعلم الملك براءتي وليعلم العزيز «أني لم أخنه» في زوجته «بالغيب» «وأن الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء» الآية، وهذا القول هو الذي لم يحك ابن جرير ولا ابن أبي حاتم سواه.
عن ابن عباس قال: لما جمع الملك النسوة فسألهن: هل راودتن يوسف عن نفسه؟ قلن حَاشَ لله، ما علمنا عليه من سوء! قالت امرأة العزيز: «الآن حصحص الحق» الآية. قال يوسف: «ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب»، قال فقال له جبريل: ولا يوم هممت بما هممت! فقال: «وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء». وهكذا قال مجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وابن أبي الهذيل، والضحاك، والحسن، وقتادة، والسدي. والقول الأول أقوى وأظهر؛ لأن سياق الكلام كله من كلام امرأة العزيز بحضرة الملك، ولم يكن يوسف، عليه السلام، عندهم، بل بعد ذلك أحضره الملك.
تفسير ابن كثير.
قلت: ابن كثير يرجح تفسير لم يذكر له سلف غير شيخه ابن تيمية والماوردي المعتزلي على تفسير يثبته على ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وابن أبي الهذيل، والضحاك، والحسن، وقتادة، والسدي، ولم يذكر الطبري ولا ابن أبي حاتم غير هذا التفسير!
14.04.202504:48
قال أبو عبيد الجبيري: «وكذلك أهل الفضل والدين، لا يجوز لهم أن يأتموا بمبتدع، لنقصان مرتبته عن مراتبهم، والله أعلم». [التوسط(ص31)]
قلت: جاء في الحديث: «ليس لمؤمن أن يذل نفسه»
قلت: جاء في الحديث: «ليس لمؤمن أن يذل نفسه»
30.03.202517:21
ولا يصح أن يحمل المسلم المتسنن الخوف من الدخول في التكبير الجماعي على ترك التكبير جهرا رأسا كما عليه بعض إخواننا، فإن السنة بين الغالي والجافي والتكبير الجماعي الذي يحصل عرضا أو متابعة للإمام لا حرج فيه إن شاء الله، بل ظاهر بعض الآثار حصول ذلك قصدا، وكون الشيء غير مشروع في وقت لا يعني أنه لا يشرع في غيره، وإلا فإن التلاقي في الصوت الواحد إذا جهر بالتكبير قد لا يمكن تلافيه.
العجالة في شرح الرسالة ابن حنفية العابدين المالكي.
العجالة في شرح الرسالة ابن حنفية العابدين المالكي.
30.03.202515:58
=
وكذلك أيضا الهلال فان الشارع جعله معلقا بالرؤية فقال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقال: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا» وقال: «صوموا من الوضح إلى الوضح».
والعارفون بالحساب لا يتنازعون في أن الهلال لا يمكن ضبط وقت طلوعه بالحساب فإنهم وإن عرفوا أن نور القمر مستفاد من الشمس وعرفوا أنه إذا اجتمع القرصان عند الاستسرار لا يرى له ضوء فإذا فارق الشمس صار فيه النور فهم أكثر ما يمكنهم أن يضبطوا بالحساب كم بعده عند غروب الشمس عن الشمس هذا إذا قدر صحة تقويم الحساب وتعديله فإنهم يسمونه علم التقويم والتعديل لأنهم يأخذون أعلى مسير الكواكب وأدناه فيأخذون معدله فيحسبونه.
فإذا قدر أنهم حزروا ارتفاعه عند مغيب الشمس لم يكن في هذا ما يدل على ثبوت الرؤية ولا انتفائها لأن الرؤية أمر حسى لها أسباب متعددة من صفاء الهواء وكدره وارتفاع المنظر وانخفاضه وحدة البصر وكلالة فمن الناس من لا يراه ويراه من هو أحد بصرا منه ويرى من مكان عال ولا يرى من منخفض ويكون الجو صافيا فيرى ويكون كدرا فلا يرى.
فلما كانت أسباب الرؤية لا تنضبط بالحساب لم تمكن معرفة وقت الرؤية بالحساب ولهذا كان قدماء علماء الهيئة كبطلميوس صاحب المجسطي وغيره لم يتكلموا في ذلك بحرف وإنما تكلم فيه بعض المتأخرين مثل كوشيار الديلمي ونحوه لما رأوا الشريعة قد جاءت باعتبار الرؤية أحبوا أن يعرفوا ذلك بالحساب فضلوا وأضلوا.
ومن قال أنه لا يرى على اثنتي عشرة درجة أو عشر أو نحو ذلك فقد أخطأ فان من الناس من يراه على أقل من ذلك ومنهم من لا يراه على ذلك بل قد يراه نصف النهار إذا فارق الشمس أدنى مفارقة فلا للعقل اعتبروا ولا للشرع عرفوا ولهذا أنكر عليهم ذلك حذاق صناعتهم.
الرد على المنطقيين لابن تيمية.
وكذلك أيضا الهلال فان الشارع جعله معلقا بالرؤية فقال: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقال: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا» وقال: «صوموا من الوضح إلى الوضح».
والعارفون بالحساب لا يتنازعون في أن الهلال لا يمكن ضبط وقت طلوعه بالحساب فإنهم وإن عرفوا أن نور القمر مستفاد من الشمس وعرفوا أنه إذا اجتمع القرصان عند الاستسرار لا يرى له ضوء فإذا فارق الشمس صار فيه النور فهم أكثر ما يمكنهم أن يضبطوا بالحساب كم بعده عند غروب الشمس عن الشمس هذا إذا قدر صحة تقويم الحساب وتعديله فإنهم يسمونه علم التقويم والتعديل لأنهم يأخذون أعلى مسير الكواكب وأدناه فيأخذون معدله فيحسبونه.
فإذا قدر أنهم حزروا ارتفاعه عند مغيب الشمس لم يكن في هذا ما يدل على ثبوت الرؤية ولا انتفائها لأن الرؤية أمر حسى لها أسباب متعددة من صفاء الهواء وكدره وارتفاع المنظر وانخفاضه وحدة البصر وكلالة فمن الناس من لا يراه ويراه من هو أحد بصرا منه ويرى من مكان عال ولا يرى من منخفض ويكون الجو صافيا فيرى ويكون كدرا فلا يرى.
فلما كانت أسباب الرؤية لا تنضبط بالحساب لم تمكن معرفة وقت الرؤية بالحساب ولهذا كان قدماء علماء الهيئة كبطلميوس صاحب المجسطي وغيره لم يتكلموا في ذلك بحرف وإنما تكلم فيه بعض المتأخرين مثل كوشيار الديلمي ونحوه لما رأوا الشريعة قد جاءت باعتبار الرؤية أحبوا أن يعرفوا ذلك بالحساب فضلوا وأضلوا.
ومن قال أنه لا يرى على اثنتي عشرة درجة أو عشر أو نحو ذلك فقد أخطأ فان من الناس من يراه على أقل من ذلك ومنهم من لا يراه على ذلك بل قد يراه نصف النهار إذا فارق الشمس أدنى مفارقة فلا للعقل اعتبروا ولا للشرع عرفوا ولهذا أنكر عليهم ذلك حذاق صناعتهم.
الرد على المنطقيين لابن تيمية.
28.03.202514:47
اعتبرها زلة للحويني كزلة إنكار العلو وتعطيل الصفات للحافظ ابن حجر.
27.03.202521:06
ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير: «أن عمر كان يكبر بمنى في قبته فيسمعه أهل المسجد فيكبرون. ويسمعه أهل السوق فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا».
المهذب في اختصار سنن البيهقي للذهبي.
المهذب في اختصار سنن البيهقي للذهبي.
16.04.202522:55
لا يكمل للرجل إيمانه حتى يتبرأ من الحلولية والاتحادية الذين يقولون: إن الله سبحانه حل في الصور أو اتحدت ذاته بذوات البشر.
تاريخ الإسلام للذهبي.
تاريخ الإسلام للذهبي.
11.04.202503:56
«وشهدوا على أنفسهم»
قال البخاري: قال عبد الصمد: سألت يحيى بن صالح عن الإيمان، فقال: حدثنا أبو المليح، قال: سمعت ميمون بن مهران يقول: أنا أقدم من الإرجاء. [يقصد الإرجاء بدعة حادثة]
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثني عبد الله بن علي، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا يحيى بن صالح وكان مرجئا خبيثا داعي دعوة ليس بأهل أن يروى عنه.
تهذيب الكمال للمزي.
قال البخاري: قال عبد الصمد: سألت يحيى بن صالح عن الإيمان، فقال: حدثنا أبو المليح، قال: سمعت ميمون بن مهران يقول: أنا أقدم من الإرجاء. [يقصد الإرجاء بدعة حادثة]
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثني عبد الله بن علي، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا يحيى بن صالح وكان مرجئا خبيثا داعي دعوة ليس بأهل أن يروى عنه.
تهذيب الكمال للمزي.
转发自:
عربي من زمان

30.03.202516:11
قال ابن تيميّة: والنّصارى يسمّون عيد المسلمين عيد "اللهُ أكبر" لظهور التّكبير فيه، وليس هذا لأحد من الأمم أهل الكتاب ولا غيرهم.
- الجواب الصّحيح لمن بدّل دين المسيح ٥/٢٣٢
#العيد
#آثار_وأقوال
- الجواب الصّحيح لمن بدّل دين المسيح ٥/٢٣٢
#العيد
#آثار_وأقوال


30.03.202515:58
=
28.03.202505:10
عندما تنهي كتابا في التنمية البشرية والثقة بالنفس.
حدثني إبراهيم، ثنا أبو صالح محبوب بن موسى الفراء، عن يوسف بن أسباط، قال: «قال أبو حنيفة: لو أدركني رسول الله ﷺ لأخذ بكثير من قولي».
السنة لعبد الله بن أحمد.
حدثني إبراهيم، ثنا أبو صالح محبوب بن موسى الفراء، عن يوسف بن أسباط، قال: «قال أبو حنيفة: لو أدركني رسول الله ﷺ لأخذ بكثير من قولي».
السنة لعبد الله بن أحمد.


27.03.202520:53
إلى عشاق مخالفة المعاصرين.
هذا الأثر رواه ما شاء الله من العلماء بنفس الإسناد أو بإسناد مخالف كالمروزي والبخاري وابن المنذر والفاكهي وسعيد بن منصور ونقله عنهم ما شاء الله من العلماء، كلهم لم يذكروا كلمة «تكبيرًا واحدًا»، بل كلهم أوقفوه عند كلمة «تكبيرًا» دون ذكر لفظ «واحدًا». وحتى البيهقي الذي تنقلون عنه الأثر اختلفت مخطوطات الكتاب وطبعاته فبعضهم أسقطها وبعضهم أثبتها والراجح عندي أنها زيادة من النساخ لأنه لم يشر لها أحد من علماء الحديث، فيقول وقد زاد البيهقي في الرواية كذا.
وأما نقلكم لكون الذكر الجماعي سنة فلا أحد يقول هو بدعة، وإنما يقصد العلماء المعاصرون صفة معينة في الذكر الجماعي هي البدعة وليس كل ذكر جماعي، وهي الصورة التي يوافق فيها الصوت الصوت عمدًا، قال ابن باز: «التكبير الجماعي المبتدع هو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة».
هذا الأثر رواه ما شاء الله من العلماء بنفس الإسناد أو بإسناد مخالف كالمروزي والبخاري وابن المنذر والفاكهي وسعيد بن منصور ونقله عنهم ما شاء الله من العلماء، كلهم لم يذكروا كلمة «تكبيرًا واحدًا»، بل كلهم أوقفوه عند كلمة «تكبيرًا» دون ذكر لفظ «واحدًا». وحتى البيهقي الذي تنقلون عنه الأثر اختلفت مخطوطات الكتاب وطبعاته فبعضهم أسقطها وبعضهم أثبتها والراجح عندي أنها زيادة من النساخ لأنه لم يشر لها أحد من علماء الحديث، فيقول وقد زاد البيهقي في الرواية كذا.
وأما نقلكم لكون الذكر الجماعي سنة فلا أحد يقول هو بدعة، وإنما يقصد العلماء المعاصرون صفة معينة في الذكر الجماعي هي البدعة وليس كل ذكر جماعي، وهي الصورة التي يوافق فيها الصوت الصوت عمدًا، قال ابن باز: «التكبير الجماعي المبتدع هو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة».
16.04.202522:32
وإن كان الميت كافرًا يعزيه ويقول: أخلف الله عليك ولا نقص عددك. وهذا لأن في زيادة عددهم كثرة الجزية للمسلمين.
التهذيب للبغوي.
التهذيب للبغوي.
转发自:
قناة أبي إدريس

02.04.202504:55
تهافت الزائفة و الكثيرية.
يقول الزائف : "أن القول بمخلوقية الصوت يقتضي القول بخلق القرآن إذ أن القرآن لا ينفك عن الصوت في الخارج فيلزم وقوع الخلق على القرآن."
قلت: قد بينت في مقال سابق أن هذه القاعدة يلزم منها لوازم كفرية لا محيد عنها إلا أني أريد بهذا المقال أن أبين أنّ هؤلاء يقعون في الذي يكفرون به الناس و أن قائل هذا الكلام لا يعي ما يقول فإنهم لا ينازعون في كون الصوت أثناء قراءة القرآن هو صوت القارئ كما دلت عليه الآثار :
قال يعقوب بن إبراهيم: حدثنا هشيم: حدثنا أبو بشر، عن سعيد ابن جبير،عن ابن عباس رضي الله عنهما:
قال مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ التَّمَّارِ، عَنِ الْبَيَاضِيِّ
عن ابراهيم الحربي قال:
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال ص77 📚
قال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا صفوان بن عمرو بن قيس، قال: حدثني عاصم بن حميد، عن معاذ بن جبل، قال:
قلت: و الآثار في هذا الباب كثيرة و المقصود بيان أن الرسول ﷺ و الصحابة و السلف كانوا ينسبون الصوت للقارئ أثناء قراءة القرآن و دعاء الله بأسمائه، فإذا تبين هذا فاعلم أنه لا فرق بين قول القائل "الصوت مخلوق" و بين قوله "الصوت صوت القارئ" فمن جعل القول الأول كفرا لزمه ذلك في الثاني لا محالة.
و بيان الأمر أن هؤلاء يزعمون أن قول القائل أن الصوت أثناء القراءة مخلوق يلزم منه وقوع الخلق على القرآن إذ أن هذا الصوت يشتمل على قرآن.
فعلى أصولهم نسبة هذا الصوت المشتمل على القرآن للعبد - كما فعله السلف - يلزم منه نسبة القرآن للبشر، و لا فرق بين القول الأول و الثاني، فالقائل بأن القرآن مخلوق كالقائل بأن قول البشر.
قال الإمام أبو سعيد رحمه الله:
قلت: قد وضح الإمام أنه لا فرق بين قول القائل أن القرآن مخلوق و القول أنه قول البشر،
و نحن نقول لمن جعل القول بمخلوقية الأصوات كفرا، أنه لا فرق بين هذا و بين قول الصوت صوت البشر و على هذا يلزمكم:
١- إما جعل نسبة الصوت للقارئ كفرا و تضليل كل من نسبه للقارئ بل يلزمكم تضليل الرسول ﷺ ! و هذا الكفر البواح.
٢- و إما التوقف عن نسبة الصوت للقارئ فتكونون في أحسن الأحوال ضلال مخالفين لهدي الرسول و السلف.
٣- و إما تجويز إطلاق القول بخلق الأصوات حتى لا تقعوا في المحذورين و هو المطلوب.
هذا و الله أعلم
يقول الزائف : "أن القول بمخلوقية الصوت يقتضي القول بخلق القرآن إذ أن القرآن لا ينفك عن الصوت في الخارج فيلزم وقوع الخلق على القرآن."
قلت: قد بينت في مقال سابق أن هذه القاعدة يلزم منها لوازم كفرية لا محيد عنها إلا أني أريد بهذا المقال أن أبين أنّ هؤلاء يقعون في الذي يكفرون به الناس و أن قائل هذا الكلام لا يعي ما يقول فإنهم لا ينازعون في كون الصوت أثناء قراءة القرآن هو صوت القارئ كما دلت عليه الآثار :
قال يعقوب بن إبراهيم: حدثنا هشيم: حدثنا أبو بشر، عن سعيد ابن جبير،عن ابن عباس رضي الله عنهما:
في قوله تعالى: ﴿ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها﴾. قال: نزلت ورسول الله ﷺ مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه ﷺ: ﴿ولا تجهر بصلاتك﴾ أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ﴿ولا تخافت بها﴾ عن أصحابك فلا تسمعهم ﴿وابتغ بين ذلك سبيلا﴾.صحيح البخاري حديث رقم ٤٤٤٥ 📚
قال مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ التَّمَّارِ، عَنِ الْبَيَاضِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خَرَجَ عَلَى النَّاسِ وَهُمْ يُصَلُّونَ. وَقَدْ عَلَتْ أَصْوَاتُهُمْ بِالْقِرَاءَةِ، فَقَالَ: «إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ بِمَا يُنَاجِيهِ بِهِ، وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ»موطأ مالك رواية يحيى بن يحيى الليثي حديث رقم ٢٩ 📚
عن ابراهيم الحربي قال:
«لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ، قَالَ: يَعْنِي حَسِّنُوا أَصْوَاتَكُمْ عَلَى قَدْرِ مَا يُمْكِنَكُمْ.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال ص77 📚
قال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا صفوان بن عمرو بن قيس، قال: حدثني عاصم بن حميد، عن معاذ بن جبل، قال:
«لن تروا من الأئمة إلا غلظة، ولن تروا أمرا يهولكم ويشتد عليكم إلا حضره بعده ما هو أشر منه، أكثر أمير وشر تأمير» . قال أبو عبد الله: اللهم رضينا، يمد بها صوته مرتين أو ثلاثة.السنة للخلال أثر رقم ٣٠ 📚
قلت: و الآثار في هذا الباب كثيرة و المقصود بيان أن الرسول ﷺ و الصحابة و السلف كانوا ينسبون الصوت للقارئ أثناء قراءة القرآن و دعاء الله بأسمائه، فإذا تبين هذا فاعلم أنه لا فرق بين قول القائل "الصوت مخلوق" و بين قوله "الصوت صوت القارئ" فمن جعل القول الأول كفرا لزمه ذلك في الثاني لا محالة.
و بيان الأمر أن هؤلاء يزعمون أن قول القائل أن الصوت أثناء القراءة مخلوق يلزم منه وقوع الخلق على القرآن إذ أن هذا الصوت يشتمل على قرآن.
فعلى أصولهم نسبة هذا الصوت المشتمل على القرآن للعبد - كما فعله السلف - يلزم منه نسبة القرآن للبشر، و لا فرق بين القول الأول و الثاني، فالقائل بأن القرآن مخلوق كالقائل بأن قول البشر.
قال الإمام أبو سعيد رحمه الله:
فمن ذلك ما أخبر الله تعالى في كتابه عن زعيم هؤلاء الأكبر، وإمامهم الأكفر، الذي ادعى أولا أنه مخلوق، وهو الوحيد، واسمه الوليد بن المغيرة، فأخبر الله عن الكافر دعواه فيه، ثم أنكر عليه دعواه، وردها عليه، ووعده النار إن ادعى أن قول الله قول البشر.الرد على الجهمية للدارمي ١٨٤📚
وقوله: ﴿إن هذا إلا قول البشر﴾ [المدثر: ٢٥] . وقول هؤلاء الجهمية: هو مخلوق، واحد لا فرق بينهما، فبئس التابع، وبئس المتبوع قال الله تعالى: ﴿ذرني ومن خلقت وحيدا﴾ [المدثر: ١١] إلى قوله: ﴿ثم عبس وبسر، ثم أدبر واستكبر، فقال إن هذا إلا سحر يؤثر، إن هذا إلا قول البشر، سأصليه سقر﴾ [المدثر: ٢٣] . يعني أنه ليس بقول البشر كما ادعى الوليد، ولكنه قول الله عز وجل.
قلت: قد وضح الإمام أنه لا فرق بين قول القائل أن القرآن مخلوق و القول أنه قول البشر،
و نحن نقول لمن جعل القول بمخلوقية الأصوات كفرا، أنه لا فرق بين هذا و بين قول الصوت صوت البشر و على هذا يلزمكم:
١- إما جعل نسبة الصوت للقارئ كفرا و تضليل كل من نسبه للقارئ بل يلزمكم تضليل الرسول ﷺ ! و هذا الكفر البواح.
٢- و إما التوقف عن نسبة الصوت للقارئ فتكونون في أحسن الأحوال ضلال مخالفين لهدي الرسول و السلف.
٣- و إما تجويز إطلاق القول بخلق الأصوات حتى لا تقعوا في المحذورين و هو المطلوب.
هذا و الله أعلم


30.03.202516:07
أنا في لوس أنجلوس لماذا لا تعتبرون كلامي؟!
转发自:
محمد السلمي

30.03.202515:43
من طالع شرح الشيخ ابن عثيمين على ألفية ابن مالك سيجد أن الشيخ رحمه الله جاء على أحد الأبيات وبعد أن شرح القاعدة المقصودة من تلك الأبيات، ذكر أنه لم يفهم ماذا أراد ابن مالك من قوله هذا، وقال قرأت هذا على شيخي ولم أفهم ماذا أراد المصنف بهذا، وتمثلت بقول الشاعر :
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
قلت: وهذا لا يعيب الشيخ بتاتًا، فمراد ابن مالك من البيت هذا لا يهم في شيء طالما أنك تعرف القاعدة المقصودة وفهمتها، وليس هو وحيًا أو شيئا ذي بال حتى يوصف الشيخ ابن عثيمين بالجهل لعدم معرفته. ولكن وجدت الجهمية تشنع على الشيخ بهذا ويقولون هذا مستوى المتصدر عندكم بل هو كبيركم فكيف بغيره؟!
ومن العجيب أن هذا الجهمي لا يقول هذا في إمامه الغزالي الذي حدث معه نفس الموقف، فيقول في المنخول عند عرضه لكلام شيخه الجويني : «فإن قيل: فما قولكم في الساقط من سطح على مصروع إن تحول عنه إلى غيره قتله، وإن مكث عليه قتله، فماذا يفعل وقد قضيتم بأن لا حكم لله فيه؟ قلنا : حكم الله أن لا حكم فيه، فهذا أيضا حكم، وهو نفي الحكم. هذا ما قاله الإمام رحمه الله فيه، ولم أفهمه بعد وقد كررته عليه مرارًا»
فأنت تجد أن الغزالي يصرح بأنه قرأ ذلك على شيخه مرارًا ولم يفهمه. فلنا أن نقول: ولماذا يتصدر لشرحه، بل إذا كان هذا مستوى أكبر أكابركم فما حال البقية؟!
بل نقول شيخه الجويني هذا الذي لم يفهم كلامه ذاك الغزالي، قال فيه السمعاني أنه عليه أن يتمثل بذلك البيت الذي ذكره ابن عثيمين رحمه الله، حيث قال في القواطع :
«مسألة: إذا ثبت أن الواجب بالأمر الفعل الواحد فهو على الفور أو على التراخي [...] فهذا وجه الجواب عن هذا الفصل، ولم نبق على ما قررناه إشكال بوجه ما، وهذا الفصل قد أعيى الفحول من الأصحاب حتى رأيت بعضهم (يقصد الجويني) [وذكر قوله] وهذا ترك لمذهب الشافعي ومساعدة للمخالفين وليس سبيل من ينتصب للتقدم في مذهبه، ويعتقد أنه الفحل المدافع عن حريمه، أنه إذا جاء إشكال فى المسألة يترك مذهب صاحبه ويوافق الخصوم، بل ينبغي أن يبذل له جهده، ويجعل فكره يحل الإشكال، فإن أمكنه ذلك وإلا تركه إلى من يوفقه الله تعالى له ويهديه إليه ويمتثل قول عمرو بن معد يكرب :
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
فأما أن يترك مذهبه ويوافق خصومه فمحال والله العاصم بمنه.»
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
قلت: وهذا لا يعيب الشيخ بتاتًا، فمراد ابن مالك من البيت هذا لا يهم في شيء طالما أنك تعرف القاعدة المقصودة وفهمتها، وليس هو وحيًا أو شيئا ذي بال حتى يوصف الشيخ ابن عثيمين بالجهل لعدم معرفته. ولكن وجدت الجهمية تشنع على الشيخ بهذا ويقولون هذا مستوى المتصدر عندكم بل هو كبيركم فكيف بغيره؟!
ومن العجيب أن هذا الجهمي لا يقول هذا في إمامه الغزالي الذي حدث معه نفس الموقف، فيقول في المنخول عند عرضه لكلام شيخه الجويني : «فإن قيل: فما قولكم في الساقط من سطح على مصروع إن تحول عنه إلى غيره قتله، وإن مكث عليه قتله، فماذا يفعل وقد قضيتم بأن لا حكم لله فيه؟ قلنا : حكم الله أن لا حكم فيه، فهذا أيضا حكم، وهو نفي الحكم. هذا ما قاله الإمام رحمه الله فيه، ولم أفهمه بعد وقد كررته عليه مرارًا»
فأنت تجد أن الغزالي يصرح بأنه قرأ ذلك على شيخه مرارًا ولم يفهمه. فلنا أن نقول: ولماذا يتصدر لشرحه، بل إذا كان هذا مستوى أكبر أكابركم فما حال البقية؟!
بل نقول شيخه الجويني هذا الذي لم يفهم كلامه ذاك الغزالي، قال فيه السمعاني أنه عليه أن يتمثل بذلك البيت الذي ذكره ابن عثيمين رحمه الله، حيث قال في القواطع :
«مسألة: إذا ثبت أن الواجب بالأمر الفعل الواحد فهو على الفور أو على التراخي [...] فهذا وجه الجواب عن هذا الفصل، ولم نبق على ما قررناه إشكال بوجه ما، وهذا الفصل قد أعيى الفحول من الأصحاب حتى رأيت بعضهم (يقصد الجويني) [وذكر قوله] وهذا ترك لمذهب الشافعي ومساعدة للمخالفين وليس سبيل من ينتصب للتقدم في مذهبه، ويعتقد أنه الفحل المدافع عن حريمه، أنه إذا جاء إشكال فى المسألة يترك مذهب صاحبه ويوافق الخصوم، بل ينبغي أن يبذل له جهده، ويجعل فكره يحل الإشكال، فإن أمكنه ذلك وإلا تركه إلى من يوفقه الله تعالى له ويهديه إليه ويمتثل قول عمرو بن معد يكرب :
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
فأما أن يترك مذهبه ويوافق خصومه فمحال والله العاصم بمنه.»
27.03.202523:08
ومن العتيبة قال مالك: والقراءة في المسجد محدثة ولن يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها، والقرآن حسن.
الجامع لمسائل المدونة لابن يونس.
وقال أحمد رحمه الله: «لا يعجبني قراءة حمزة»، ولا يقال: لا يعجبني القرآن.
خلق أفعال العباد للبخاري.
الجامع لمسائل المدونة لابن يونس.
وقال أحمد رحمه الله: «لا يعجبني قراءة حمزة»، ولا يقال: لا يعجبني القرآن.
خلق أفعال العباد للبخاري.
27.03.202513:30
قال القرشي - يعني عبد الرحمن بن معاوية -: وحدثنا محمد بن عامر الرملي؛ قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن السَّرِي بن يحيى؛ قال: رئي أبو ذر وهو في المسجد، فقيل له: إن منزلك قد احترق. قال: لا والله، ما احترق. فتعجب القوم من يمينه على الغيب، إِذْ جَاءَهُ آخَرُ فقال: إِنَّ النَّارَ لما انتهت إلى منْزِلِكَ خَمَدَتْ. قال: قد علمت ذلك. فتعجب القوم.
فقال: إِنِّي سمعتُ رسول الله - ﷺ - يقول: «من قال هؤلاء الكلمات حين يُصبح أو حين يُمسي لمْ يخَفْ حَرَقاً ولا غَرَقا». وقد قلْتُهنَّ : «رَبِّي الله، لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ما شاء الله كان، أشْهدُ أنَّ الله على كلِّ شَيْءٍ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنّ ربّي على صراط مستقيم».
اشتقاق أسماء الله للنحاس.
فقال: إِنِّي سمعتُ رسول الله - ﷺ - يقول: «من قال هؤلاء الكلمات حين يُصبح أو حين يُمسي لمْ يخَفْ حَرَقاً ولا غَرَقا». وقد قلْتُهنَّ : «رَبِّي الله، لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ما شاء الله كان، أشْهدُ أنَّ الله على كلِّ شَيْءٍ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنّ ربّي على صراط مستقيم».
اشتقاق أسماء الله للنحاس.
显示 1 - 24 共 92
登录以解锁更多功能。