أقرأ حاليا كتابا لجهمي حنفي اسمه إدريس بن بيدكين، كتابه طيب في الرد على المبتدعة، وهو منهم.
ومما قال: «وكلما اجتهد المبتدع في بدعته أبعده الله تعالى من رحمته». [اللمع في الحوادث والبدع (ص90)]
ومن عجيب ما قال: «فترى العاصي والمبتدع أكثر اجتهادًا من الطائع والمتبع، فيمحق الليل كله في المعصية، والطائع لا يقدر على قيام بعضه، إلا بمعونة الله وفضله.». [اللمع في الحوادث والبدع (ص91)]