
Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

ربَّاتُ الخُدور
هذه صفحة تعنى بدعوة وتوجيه المسلمات، ربَّات الخدور، بانِيات البيوت، وأمهات جيل المستقبل، بما فيه نفع لأنفسهن ولبيوتهن.
على دين الله ومنهاج محمد صلى الله عليه وسلم، وأصول الفطرة السليمة النقية.
جزى الله من أعاننا على نشرها خيرا
fb.com/rabbatulkhodor
على دين الله ومنهاج محمد صلى الله عليه وسلم، وأصول الفطرة السليمة النقية.
جزى الله من أعاننا على نشرها خيرا
fb.com/rabbatulkhodor
订阅者
28 013
24 小时
50%一周
20%一个月
120%
引用指数
0
提及0频道上的转发0频道上的提及0
每帖平均覆盖率
1 109
12 小时9710%24 小时1 1090%48 小时1 1090%
参与率 (ER)
2.16%
转发24评论0反应0
覆盖率参与率 (ERR)
3.96%
24 小时0%一周
3.68%一个月
0.65%
每则广告帖子的平均覆盖率
1 431
1 小时00%1 – 4 小时00%4 - 24 小时00%
记录
02.04.202514:16
28K订阅者24.03.202523:59
100引用指数14.04.202518:00
1.4K每帖平均覆盖率14.04.202518:00
1.4K广告帖子的平均覆盖率28.03.202523:59
11.05%ER15.04.202519:54
5.15%ERR27.03.202500:59
كتاب قرار مصيري لزوجة الشيخ الحويني رحمه الله.
كتبته ام مهند الحوينى
واهدته إلى زوجها الشيخ الحوينى رحمه الله
اقرؤه فيه خير بفضل الله
كتبته ام مهند الحوينى
واهدته إلى زوجها الشيخ الحوينى رحمه الله
اقرؤه فيه خير بفضل الله
11.04.202513:46
من خلال تجربتي في التربية، أقدّم لكم هذه التأملات التربوية
في مسيرتي الفكرية والتربوية، أدركت أن التربية ليست سلسلة من الأوامر، ولا مجموعة من النصائح الجافة، بل هي تفاعل إنساني عميق، وعلاقة قلبية تقوم على الحب، والفهم، والقدوة.
من هنا، أحببت أن أشارككم مجموعة من التأملات التربوية العملية، التي يمكن أن نعيشها يومياً مع أبنائنا، بعيداً عن أسلوب التلقين، وبروح تشاركية تنمو فيها القيم بشكل طبيعي وسلس.
1. نغرس القيم من دون كثرة الكلام
بعض القيم لا تحتاج إلى محاضرات، بل إلى موقف بسيط وردة فعل صادقة.
حين نرى أبناءنا يقدمون العون، يمكن أن نقول بهدوء:
"هذا ما يُسمى تعاوناً، وهو خلق عظيم."
بهذا، ترتبط القيمة بالفعل، لا بالكلام فقط.
2. نسأل بدلاً من أن نأمر
كثيراً ما نقول: "رتّب غرفتك"، فنقابل بالرفض أو التذمّر.
لكن عندما نقول:
"أتحب أن تكون غرفتك مرتبة؟ هل نبدأ معاً؟"
نفتح باباً للتفكير، بدلاً من باب العناد.
3. نحفظ معاً ما ينفعنا
كل يوم نختار معاً آية، حديثاً، أو حكمة.
"اليوم نحفظ: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونفكر كيف نعيشها."
الحفظ هنا صحبة، لا فرضاً.
4. نراقب، لا نحكم
إذا أخطأ الطفل، لا نُسرع باللوم.
نسأله: "ما الذي جرى؟ كيف شعرت؟ ما كان يمكن أن تفعله؟"
نعينه على أن يرى نفسه، لا أن يختبئ منها.
5. نُخصص وقتاً للحوار
قبل النوم أو أثناء الطريق، نسأل:
"ما أجمل شيء حدث اليوم؟ وما أكثر ما أزعجك؟"
نستمع، لا نُقاطع.
نحتوي، لا نُصحح.
6. نُعلّم بالمحبة، لا بالخوف
عندما يخطئ طفلنا، نذكّره بحبنا له لا بنقمتنا عليه.
"أنت غالٍ، وخطؤك لا يُنقص من قيمتك شيئاً، لكننا سنتعلم منه."
7. نتشارك المسؤوليات
لا نلقي الأوامر من بعيد، بل نبدأ معاً.
"تعال نطوي الغسيل، تعال نرتب الرف، ما رأيك أن ننجز هذا كفريق؟"
حين نشارك، تنشأ المحبة والاعتياد.
8. نُعزز السلوك لا الشخص
بدل أن نقول: "أنت ذكي"، نقول:
"أعجبتني طريقتك في حل المسألة."
نربط التقدير بالسلوك، ليشعر أنه قادر دوماً على التحسن.
9. نعلّم الصبر من خلال تفاصيل اليوم
حين ننتظر في طابور أو إشارات المرور، نقول:
"هذه فرصة لنتعلم الصبر.. هل نحاول أن نعدّ خمس نِعَم حولنا؟"
10. نُربّي بالقدوة
لا نطلب من أبنائنا الهدوء، ونحن نصرخ.
ولا نحثّهم على القراءة، ونحن لا نقرأ.
"القدوة ليست درساً، بل حياة يعيشونها معنا."
11. نحتفل بالتحسّن، لا بالكمال
حين يتطوّر طفلنا بخطوة صغيرة، نلاحظها.
"أحببت كيف حاولت اليوم أن تتحكم في غضبك، أحسنت."
هكذا نربّي النفس على السعي، لا على الضغط.
12. نستأذنهم كما نحب أن يستأذنونا
قبل أن نفتح حقيبتهم، أو نقرأ شيئاً يخصهم، نقول:
"هل تأذن لي؟"
الطفل الذي نُقدّر خصوصيته، سيتعلّم احترام الآخرين.
13. نعلّمهم أن يخطئوا بأمان
نقول: "الخطأ لا يُخيفنا، بل يُعلّمنا. كلنا نخطئ، المهم أن نتعلّم."
بهذا نصنع مساحة للتجربة والنمو، لا للخوف والانسحاب.
14. نُسمّي المشاعر، لا نكبتها
حين يبكي، نقول:
"أفهم أنك حزين، أو ربما غاضب، هذا طبيعي."
نسمي مشاعره ليفهمها، لا ليخجل منها.
15. نُعيد المعنى للتربية
نذكّر أنفسنا دائماً أن التربية ليست مهمّة نُنجزها، بل رحلة نمشيها معاً.
"كل لحظة نعيشها مع أطفالنا، هي فرصة لبناء إنسانٍ متوازن ومحبٍ ومُثمر."
16. نختار كلماتنا بعناية
حين نُخطئ في التعبير، نعتذر، ونعيد صياغة الكلمة بلطف.
"أردت قول هذا بطريقة أفضل، دعني أشرحها من جديد."
الطفل يتعلّم من لغتنا، قبل أن يحفظ كلماتنا.
17. نُشركهم في القرار
حين نفكر في تغيير أو قرار يخص الأسرة، نمنحهم رأياً.
"ما رأيكم إن نقلنا الطاولة إلى هنا؟ هل يناسبكم هذا التغيير؟"
في المشاركة، ينشأ الانتماء.
18. نربط كل خلق بسلوك يومي
"الصدق" ليس فكرة نُحفظها، بل موقف حين يعترف الطفل بخطئه.
نقول: "هذا هو الصدق الذي كنا نتحدث عنه."
فنربط المبدأ بالفعل.
19. نُشجّع لا نُقارن
لا نقول: "أخوك أفضل منك"، بل نقول:
"أراك تحاول، وهذا شيء عظيم.. استمر."
المقارنة تُطفئ القلب، أما التشجيع فيُشعل الهمة.
20. نُؤمن أن كل طفل مختلف
لكل طفل طريقته في الفهم، وتوقيته في النمو.
نُخفف التوقعات، ونُكثّف المحبة.
"طفلك لا يشبه أحدًا، فلا تحمّله تشابهات الآخرين."
د عبدالكريم بكار
في مسيرتي الفكرية والتربوية، أدركت أن التربية ليست سلسلة من الأوامر، ولا مجموعة من النصائح الجافة، بل هي تفاعل إنساني عميق، وعلاقة قلبية تقوم على الحب، والفهم، والقدوة.
من هنا، أحببت أن أشارككم مجموعة من التأملات التربوية العملية، التي يمكن أن نعيشها يومياً مع أبنائنا، بعيداً عن أسلوب التلقين، وبروح تشاركية تنمو فيها القيم بشكل طبيعي وسلس.
1. نغرس القيم من دون كثرة الكلام
بعض القيم لا تحتاج إلى محاضرات، بل إلى موقف بسيط وردة فعل صادقة.
حين نرى أبناءنا يقدمون العون، يمكن أن نقول بهدوء:
"هذا ما يُسمى تعاوناً، وهو خلق عظيم."
بهذا، ترتبط القيمة بالفعل، لا بالكلام فقط.
2. نسأل بدلاً من أن نأمر
كثيراً ما نقول: "رتّب غرفتك"، فنقابل بالرفض أو التذمّر.
لكن عندما نقول:
"أتحب أن تكون غرفتك مرتبة؟ هل نبدأ معاً؟"
نفتح باباً للتفكير، بدلاً من باب العناد.
3. نحفظ معاً ما ينفعنا
كل يوم نختار معاً آية، حديثاً، أو حكمة.
"اليوم نحفظ: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونفكر كيف نعيشها."
الحفظ هنا صحبة، لا فرضاً.
4. نراقب، لا نحكم
إذا أخطأ الطفل، لا نُسرع باللوم.
نسأله: "ما الذي جرى؟ كيف شعرت؟ ما كان يمكن أن تفعله؟"
نعينه على أن يرى نفسه، لا أن يختبئ منها.
5. نُخصص وقتاً للحوار
قبل النوم أو أثناء الطريق، نسأل:
"ما أجمل شيء حدث اليوم؟ وما أكثر ما أزعجك؟"
نستمع، لا نُقاطع.
نحتوي، لا نُصحح.
6. نُعلّم بالمحبة، لا بالخوف
عندما يخطئ طفلنا، نذكّره بحبنا له لا بنقمتنا عليه.
"أنت غالٍ، وخطؤك لا يُنقص من قيمتك شيئاً، لكننا سنتعلم منه."
7. نتشارك المسؤوليات
لا نلقي الأوامر من بعيد، بل نبدأ معاً.
"تعال نطوي الغسيل، تعال نرتب الرف، ما رأيك أن ننجز هذا كفريق؟"
حين نشارك، تنشأ المحبة والاعتياد.
8. نُعزز السلوك لا الشخص
بدل أن نقول: "أنت ذكي"، نقول:
"أعجبتني طريقتك في حل المسألة."
نربط التقدير بالسلوك، ليشعر أنه قادر دوماً على التحسن.
9. نعلّم الصبر من خلال تفاصيل اليوم
حين ننتظر في طابور أو إشارات المرور، نقول:
"هذه فرصة لنتعلم الصبر.. هل نحاول أن نعدّ خمس نِعَم حولنا؟"
10. نُربّي بالقدوة
لا نطلب من أبنائنا الهدوء، ونحن نصرخ.
ولا نحثّهم على القراءة، ونحن لا نقرأ.
"القدوة ليست درساً، بل حياة يعيشونها معنا."
11. نحتفل بالتحسّن، لا بالكمال
حين يتطوّر طفلنا بخطوة صغيرة، نلاحظها.
"أحببت كيف حاولت اليوم أن تتحكم في غضبك، أحسنت."
هكذا نربّي النفس على السعي، لا على الضغط.
12. نستأذنهم كما نحب أن يستأذنونا
قبل أن نفتح حقيبتهم، أو نقرأ شيئاً يخصهم، نقول:
"هل تأذن لي؟"
الطفل الذي نُقدّر خصوصيته، سيتعلّم احترام الآخرين.
13. نعلّمهم أن يخطئوا بأمان
نقول: "الخطأ لا يُخيفنا، بل يُعلّمنا. كلنا نخطئ، المهم أن نتعلّم."
بهذا نصنع مساحة للتجربة والنمو، لا للخوف والانسحاب.
14. نُسمّي المشاعر، لا نكبتها
حين يبكي، نقول:
"أفهم أنك حزين، أو ربما غاضب، هذا طبيعي."
نسمي مشاعره ليفهمها، لا ليخجل منها.
15. نُعيد المعنى للتربية
نذكّر أنفسنا دائماً أن التربية ليست مهمّة نُنجزها، بل رحلة نمشيها معاً.
"كل لحظة نعيشها مع أطفالنا، هي فرصة لبناء إنسانٍ متوازن ومحبٍ ومُثمر."
16. نختار كلماتنا بعناية
حين نُخطئ في التعبير، نعتذر، ونعيد صياغة الكلمة بلطف.
"أردت قول هذا بطريقة أفضل، دعني أشرحها من جديد."
الطفل يتعلّم من لغتنا، قبل أن يحفظ كلماتنا.
17. نُشركهم في القرار
حين نفكر في تغيير أو قرار يخص الأسرة، نمنحهم رأياً.
"ما رأيكم إن نقلنا الطاولة إلى هنا؟ هل يناسبكم هذا التغيير؟"
في المشاركة، ينشأ الانتماء.
18. نربط كل خلق بسلوك يومي
"الصدق" ليس فكرة نُحفظها، بل موقف حين يعترف الطفل بخطئه.
نقول: "هذا هو الصدق الذي كنا نتحدث عنه."
فنربط المبدأ بالفعل.
19. نُشجّع لا نُقارن
لا نقول: "أخوك أفضل منك"، بل نقول:
"أراك تحاول، وهذا شيء عظيم.. استمر."
المقارنة تُطفئ القلب، أما التشجيع فيُشعل الهمة.
20. نُؤمن أن كل طفل مختلف
لكل طفل طريقته في الفهم، وتوقيته في النمو.
نُخفف التوقعات، ونُكثّف المحبة.
"طفلك لا يشبه أحدًا، فلا تحمّله تشابهات الآخرين."
د عبدالكريم بكار
19.04.202508:27
خدعة البراندات: التجارة بأمراض الناس النفسية والاستثمار بفقر القلوب...
كثير من الناس رأوا ما أبرزته الصين في سياق الحرب الإعلامية مع الولايات المتحدة، من أن كثيراً من البراندات العالمية التي تكلف مئات آلاف الدولارات هي بضائع رخيصة التكلفة صنعت في الصين.
وجدت مقالاً مكتوباً قبل عام (في عام 2024) يكشف هذا الأمر، ولكن الكاتب ذكر أموراً كثيرة جيدة.
المقال لليونيداس رايسيني، رجل أعمال ومستثمر، عنوانه: العلامات التجارية الفاخرة مجرد احتيال: كيف علمتُ أنها تستهدف الفقراء؟
"لقد أتقنت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ خلق الرغبة، إنها تستغل أشخاصاً مثلي، أولئك الذين يعتقدون أن قيمتهم الذاتية مرتبطة بالشعارات وبطاقات الأسعار ووهم الحصرية.
تريد هذه العلامات التجارية أن تجعلك تعتقد أن منتجاتها متفوقة، وأن إتقانها في الصنع يبرر أسعارها الباهظة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد وقعتُ في هذا الوهم، كما وقع فيه كثيرون، لكنني أدركت منذ ذلك الحين أن العلامة التجارية الفاخرة ليست سوى واجهة -خدعة مصمَّمة للتلاعب والاستغلال.
نشأتُ في دبي، مدينة تزدهر بالثراء، وكنت محاطاً بسحر العلامات التجارية الغربية الفاخرة، كنت أعتقد أن شراء السيارات والملابس والإكسسوارات باهظة الثمن رمز للنجاح، ما لم أدركه حينها هو أن هذه العلامات التجارية تستغل انعدام الثقة بالنفس، مستغلةً الحاجة إلى التباهي، مع مرور الوقت اكتشفتُ أن العلامات التجارية الفاخرة لا تتعلق بالجودة أو الإتقان؛ بل بالربح والوهم.
لماذا تُعتبر العلامات التجارية الفاخرة خدعة؟
أتقنَت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ الخداع، لكن خلف صورتها المصقولة يكمن واقعٌ أقل بريقاً بكثير، تُنتَج العديد من هذه السلع باهظة الثمن في نفس المصانع التي تُنتَج فيها منتجات أرخص بكثير، غالباً في دول مثل فيتنام وبنغلاديش والصين، حيث العمالة الرخيصة وظروف العمل السيئة، على الرغم من أسعارها الباهظة، فإن تكلفة إنتاج ما يسمى بـ"المنتجات الفاخرة" منخفضةٌ بشكل صادم.
تُلصِق علامات تجارية مثل ديور وبربري وأرماني ملصقاتها وتطالب بآلاف الدولارات مقابل منتجاتٍ لا تُكلف سوى جزءٍ ضئيلٍ من تكلفة إنتاجها. في الحقيقة لا يعكس السعر جودة المواد أو الحرفية، بل يعكس الملايين التي أُنفقت على التسويق، ورعاية المشاهير، والحفاظ على وهم الحصرية.
غالباً ما تكون ملصقات "صنع في إيطاليا" أو "صنع في فرنسا"، التي يُفترض أن تدل على الفخامة، مضلِّلة، قد تُصنع الحقيبة في إيطاليا، لكن معظم مكوناتها تُجمع وتُستورد في أماكن أخرى، في مصانع تعتمد على العمالة الرخيصة".
إلى أن قال في آخر مقاله: "تُصنع العديد من هذه السلع الفاخرة في نفس المصانع التي تُصنع فيها المنتجات الأقل جودة، الفرق ليس في الجودة، بل في الانطباع الذي تُقدمه العلامة التجارية بعناية، فالحقيبة التي تكلف 50 دولاراً تُباع بـ5000 دولار لمجرد أنها تحمل شعاراً مميزاً، هوامش الربح فلكية، وتبرر العلامات التجارية ذلك بخلق شعور زائف بالندرة والهيبة".
أقول: أعجبني عنوان مقاله حيث قال: "تستهدف الفقراء"، ولعله يقصد فقراء القلب، الناس المرضى بالخيلاء.
هنا نتذكر حديث النبي ﷺ: «إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب»، وفقر القلب: عدم الشبع، ومثل هذه الأحوال.
أتذكر قولهم: (إطعام جائع خير من بناء جامع) وهم يسكتون على مَن ينفق آلاف الدولارات على بضائع رديئة لمجرد مرض نفسي عنده، ما أكثر الأمور التي هي تجارة بأمراض قلوب الناس!
كثير من الناس رأوا ما أبرزته الصين في سياق الحرب الإعلامية مع الولايات المتحدة، من أن كثيراً من البراندات العالمية التي تكلف مئات آلاف الدولارات هي بضائع رخيصة التكلفة صنعت في الصين.
وجدت مقالاً مكتوباً قبل عام (في عام 2024) يكشف هذا الأمر، ولكن الكاتب ذكر أموراً كثيرة جيدة.
المقال لليونيداس رايسيني، رجل أعمال ومستثمر، عنوانه: العلامات التجارية الفاخرة مجرد احتيال: كيف علمتُ أنها تستهدف الفقراء؟
"لقد أتقنت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ خلق الرغبة، إنها تستغل أشخاصاً مثلي، أولئك الذين يعتقدون أن قيمتهم الذاتية مرتبطة بالشعارات وبطاقات الأسعار ووهم الحصرية.
تريد هذه العلامات التجارية أن تجعلك تعتقد أن منتجاتها متفوقة، وأن إتقانها في الصنع يبرر أسعارها الباهظة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد وقعتُ في هذا الوهم، كما وقع فيه كثيرون، لكنني أدركت منذ ذلك الحين أن العلامة التجارية الفاخرة ليست سوى واجهة -خدعة مصمَّمة للتلاعب والاستغلال.
نشأتُ في دبي، مدينة تزدهر بالثراء، وكنت محاطاً بسحر العلامات التجارية الغربية الفاخرة، كنت أعتقد أن شراء السيارات والملابس والإكسسوارات باهظة الثمن رمز للنجاح، ما لم أدركه حينها هو أن هذه العلامات التجارية تستغل انعدام الثقة بالنفس، مستغلةً الحاجة إلى التباهي، مع مرور الوقت اكتشفتُ أن العلامات التجارية الفاخرة لا تتعلق بالجودة أو الإتقان؛ بل بالربح والوهم.
لماذا تُعتبر العلامات التجارية الفاخرة خدعة؟
أتقنَت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ الخداع، لكن خلف صورتها المصقولة يكمن واقعٌ أقل بريقاً بكثير، تُنتَج العديد من هذه السلع باهظة الثمن في نفس المصانع التي تُنتَج فيها منتجات أرخص بكثير، غالباً في دول مثل فيتنام وبنغلاديش والصين، حيث العمالة الرخيصة وظروف العمل السيئة، على الرغم من أسعارها الباهظة، فإن تكلفة إنتاج ما يسمى بـ"المنتجات الفاخرة" منخفضةٌ بشكل صادم.
تُلصِق علامات تجارية مثل ديور وبربري وأرماني ملصقاتها وتطالب بآلاف الدولارات مقابل منتجاتٍ لا تُكلف سوى جزءٍ ضئيلٍ من تكلفة إنتاجها. في الحقيقة لا يعكس السعر جودة المواد أو الحرفية، بل يعكس الملايين التي أُنفقت على التسويق، ورعاية المشاهير، والحفاظ على وهم الحصرية.
غالباً ما تكون ملصقات "صنع في إيطاليا" أو "صنع في فرنسا"، التي يُفترض أن تدل على الفخامة، مضلِّلة، قد تُصنع الحقيبة في إيطاليا، لكن معظم مكوناتها تُجمع وتُستورد في أماكن أخرى، في مصانع تعتمد على العمالة الرخيصة".
إلى أن قال في آخر مقاله: "تُصنع العديد من هذه السلع الفاخرة في نفس المصانع التي تُصنع فيها المنتجات الأقل جودة، الفرق ليس في الجودة، بل في الانطباع الذي تُقدمه العلامة التجارية بعناية، فالحقيبة التي تكلف 50 دولاراً تُباع بـ5000 دولار لمجرد أنها تحمل شعاراً مميزاً، هوامش الربح فلكية، وتبرر العلامات التجارية ذلك بخلق شعور زائف بالندرة والهيبة".
أقول: أعجبني عنوان مقاله حيث قال: "تستهدف الفقراء"، ولعله يقصد فقراء القلب، الناس المرضى بالخيلاء.
هنا نتذكر حديث النبي ﷺ: «إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب»، وفقر القلب: عدم الشبع، ومثل هذه الأحوال.
أتذكر قولهم: (إطعام جائع خير من بناء جامع) وهم يسكتون على مَن ينفق آلاف الدولارات على بضائع رديئة لمجرد مرض نفسي عنده، ما أكثر الأمور التي هي تجارة بأمراض قلوب الناس!
14.04.202516:02
سألت امرأة ابن عباس رضي الله عنهما
فقالت: ما يحل لي من بيت زوجي؟
فذكر الخبز والتمر ونحو ذلك،
قالت: فالدراهم؟
قال ابن عباس: أتحبين أن يأخذ حليك؟
قالت: لا،
قال: فلا تأخذي من دراهمه.
[العيال لابن أبي الدنيا ص712]
فقالت: ما يحل لي من بيت زوجي؟
فذكر الخبز والتمر ونحو ذلك،
قالت: فالدراهم؟
قال ابن عباس: أتحبين أن يأخذ حليك؟
قالت: لا،
قال: فلا تأخذي من دراهمه.
[العيال لابن أبي الدنيا ص712]
13.04.202515:56
- قناة «زهديات» لنشر أمور الزهد والتزكية والرقائق وأعمال القلوب من القرآن العظيم والسنة المطهرة وآثار سلف الأمة وعلماء السنة.
https://t.me/Zohdeyat
- قناة «أحكام وسنن» لنشر أمور الحلال والحرام والسنن والفضائل من القرآن العظيم والسنة المطهرة وآثار سلف الأمة وعلماء السنة.
https://t.me/Ahkam_Sunan
- قناة «الجردية» لجرد كتب الآثار وغيرها من كتب السلف وعلماء السنة؛ في بثوث مباشرة ومسجلة.
https://t.me/AlJardeyah
• انشروها محتسبين قول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن دَلَّ على خيرٍ فلهُ مثلُ أجرِ فاعلِه".
https://t.me/Zohdeyat
- قناة «أحكام وسنن» لنشر أمور الحلال والحرام والسنن والفضائل من القرآن العظيم والسنة المطهرة وآثار سلف الأمة وعلماء السنة.
https://t.me/Ahkam_Sunan
- قناة «الجردية» لجرد كتب الآثار وغيرها من كتب السلف وعلماء السنة؛ في بثوث مباشرة ومسجلة.
https://t.me/AlJardeyah
• انشروها محتسبين قول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن دَلَّ على خيرٍ فلهُ مثلُ أجرِ فاعلِه".
转发自:
نضارة

11.04.202520:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بالنساء في عرينهن؛ قناة "نضارة" هنا حيث يلتقي الجمال الطبيعي مع الوعي العميق!
ولأننا نؤمن أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن الوعي بما نضعه على بشرتنا لا يقل أهمية عن العناية بها، فقد ارتأينا أن نقدّم لكن محتوى مجاني ومميز في صناعة الصابون الطبيعي ومستحضرات التجميل المصنوعة يدويا، مع نصائح وإرشادات تعزز مفهوم أن الجمال ليس زينة فقط، بل ثقافة واهتمام ووعي.
لأسئلتكن واستشاراتكن وفرنا لكن هذا البوت لنجيب عنها في حدود معرفتنا المتواضعة وفي الوقت المناسب، بحيث نجمع كل الأسئلة ونجيب عنها في منشور واحد على القناة.
@nadharah_bot
نسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا هذا العمل، وأن يكون موطئ قدم لنا لرسم بسمة وصناعة وعي لدى نساء المسلمين.
مرحبًا بالنساء في عرينهن؛ قناة "نضارة" هنا حيث يلتقي الجمال الطبيعي مع الوعي العميق!
ولأننا نؤمن أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن الوعي بما نضعه على بشرتنا لا يقل أهمية عن العناية بها، فقد ارتأينا أن نقدّم لكن محتوى مجاني ومميز في صناعة الصابون الطبيعي ومستحضرات التجميل المصنوعة يدويا، مع نصائح وإرشادات تعزز مفهوم أن الجمال ليس زينة فقط، بل ثقافة واهتمام ووعي.
لأسئلتكن واستشاراتكن وفرنا لكن هذا البوت لنجيب عنها في حدود معرفتنا المتواضعة وفي الوقت المناسب، بحيث نجمع كل الأسئلة ونجيب عنها في منشور واحد على القناة.
@nadharah_bot
نسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا هذا العمل، وأن يكون موطئ قدم لنا لرسم بسمة وصناعة وعي لدى نساء المسلمين.
21.04.202514:22


22.03.202512:02
转发自:
سَوِيَّةٌ



12.04.202511:52
📖
مطوية لتلخيص دورة الأنثى وأحوالها بين الوحي والإنسان
⏺️للشيخ عبدالله الخليفي
➖المطوية (1)
➖المطوية (2)
#مطوية@sawia_1
مطوية لتلخيص دورة الأنثى وأحوالها بين الوحي والإنسان
⏺️للشيخ عبدالله الخليفي
➖المطوية (1)
➖المطوية (2)
#مطوية@sawia_1


07.04.202515:13
بوت الاستشارات لاستقبال الأسئلة:
@estesharaat_bot
قناة الاستشارات لعرض الاستشارات العامة التي يكثر طرحها:
https://t.me/estesharaatn
@estesharaat_bot
قناة الاستشارات لعرض الاستشارات العامة التي يكثر طرحها:
https://t.me/estesharaatn
转发自:
ربَّاتُ الخُدور

14.04.202514:58
مقطع بعنوان (سؤال من طالبة جامعية)
وانظر مقال:
١- من الأمور التي ينبغي تحريرها: خلط الكثيرين بين بر الوالدين والطاعة المطلقة لهما
٢- لماذا يُبَدَّل الدين؟
وانظر مقال:
١- من الأمور التي ينبغي تحريرها: خلط الكثيرين بين بر الوالدين والطاعة المطلقة لهما
٢- لماذا يُبَدَّل الدين؟


31.03.202512:12
أو كلما جاء ترند، ركبته؟
أطلقت منصات الذكاء الاصطناعي خاصية تحويل صور الأشخاص إلى صور رسوم متحركة وتسارع الناس نحو الأمر!
وليت الأمر توقف عند هذا الحد، بل سارع معهم أهل الخير والاستقامة بل وطلبة العلم، فبدل الاشتغال بالإنكار على العوام هذا الأمر، وتبيين حكم هذا الصنيع راحوا يشاركون في مثل هذا الفعل!
وإلى زمن قريب كان ينكر دعاة تحريم التصوير على الناس ثم غلب قول المجيزين فصار ينكر المجيز على المانع، ويُعيَّر المانع، ثم لما أتت هذه الحالة التي لا خلاف في إنكارها سكت الجميع، بل وشارك ودخل فيها من دخل!
والإنسان يتحرَّز من مثل هذا الأمر ومن عواقبه!
أطلقت منصات الذكاء الاصطناعي خاصية تحويل صور الأشخاص إلى صور رسوم متحركة وتسارع الناس نحو الأمر!
وليت الأمر توقف عند هذا الحد، بل سارع معهم أهل الخير والاستقامة بل وطلبة العلم، فبدل الاشتغال بالإنكار على العوام هذا الأمر، وتبيين حكم هذا الصنيع راحوا يشاركون في مثل هذا الفعل!
وإلى زمن قريب كان ينكر دعاة تحريم التصوير على الناس ثم غلب قول المجيزين فصار ينكر المجيز على المانع، ويُعيَّر المانع، ثم لما أتت هذه الحالة التي لا خلاف في إنكارها سكت الجميع، بل وشارك ودخل فيها من دخل!
والإنسان يتحرَّز من مثل هذا الأمر ومن عواقبه!
转发自:
جيل

10.04.202509:21
{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)}
"قصت علينا سورة آل عمران من نبأ أم مريم عليها السلام التي تقربت إلى الله بأن نذرت حملها لله، وجعلته وقفاً لعبادة الله وخدمة بيته ودينه، وتالله إنها منزلة عظيمة تلك التي تجعل هذه الأم تغلب الأجل على العاجل، وتغلب الأجر على الغريزة وتغلب الإرادة العلمية على الإرادة العاطفية.
فجعلها الله قدوة للأمهات في معرفة مقصود الحياة، وأن المقصود الأسمى - على مر العصور والأحقاب - هو عبودية الله تعالى، وهي قدوة لهن في طريقة تفكير الأم تجاه أولادها، وأنه ينبغي أن يكون عندها أمومة صالحة في أولادها تفوق أمومة الحيوانات المقتصرة على الرعاية البدنية والأنس العاطفي وإشباع الغريزة.
هذا سيفضي بالأم إلى الاهتمام الديني بأولادها وتربيتهم على ما يرضي الله وتقديمهم فداء لدين الله وخدمة له، وهي قدوة لهن في استثمار حياة الأولاد فيما يعود عليهن بالأجر الموفور من الله، وتقديم ذلك على مصالح الدنيا وعلى إشباع غريزتها الأمية.
{وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ }.
قال الشوكاني: (ومقصودها من هذا الإخبار بالتسمية التقرب إلى الله سبحانه، وأن يكون فعلها مطابقاً لمعنى اسمها، فإن معنى مريم خادم الرب بلغتهم، فهي وإن لم تكن صالحة لخدمة الكنيسة فذلك لا يمنع أن تكون من العابدات).
فهذه البيوت العريقة المؤمنة هي النموذج الأصلح للاقتداء في حرصها على هداية بَنيها المتمثل في الدعاء لهم وتنشئتهم على توحيد الله وطاعته واحتساب الأجر في ذلك.
ولقد نشأت الأمة على هذه المفاهيم الفطرية للنكاح والزواج والأبوة والبنوة وعاشت على ذلك قرونا، حتى وطئت جيوش الاستعمار بلاد المسلمين، واحتلت أرضهم، ونشرت عقائدها وأفكارها وثقافاتها، وفطنت إلى القوة المتجذرة في
الأمة - أعني عقدة النكاح - فعمدت إلى تسخير أدواتها بغرض تدمير نظام الزواج الفطري، وإحلال مفاهيم جديدة للأسرة بديلا عن مفهوم القرآن، فسخرت الإعلام والفن والقضاء والتجارة وكل ما يمكن لإزاحة هذه القوة العتيدة، فأصبح المسلم اليوم - يا للأسف - يناقش حقوق المرأة وقضية المرأة وتمكين المرأة وحرية المرأة وغيرها من المصطلحات الفضفاضة ذات المفاهيم المنحرفة والأبعاد التفكيكية، التي لم تعهدها الأمة من قبل.
غمامتان (صــ٣٠٩_٣١١)
"قصت علينا سورة آل عمران من نبأ أم مريم عليها السلام التي تقربت إلى الله بأن نذرت حملها لله، وجعلته وقفاً لعبادة الله وخدمة بيته ودينه، وتالله إنها منزلة عظيمة تلك التي تجعل هذه الأم تغلب الأجل على العاجل، وتغلب الأجر على الغريزة وتغلب الإرادة العلمية على الإرادة العاطفية.
فجعلها الله قدوة للأمهات في معرفة مقصود الحياة، وأن المقصود الأسمى - على مر العصور والأحقاب - هو عبودية الله تعالى، وهي قدوة لهن في طريقة تفكير الأم تجاه أولادها، وأنه ينبغي أن يكون عندها أمومة صالحة في أولادها تفوق أمومة الحيوانات المقتصرة على الرعاية البدنية والأنس العاطفي وإشباع الغريزة.
هذا سيفضي بالأم إلى الاهتمام الديني بأولادها وتربيتهم على ما يرضي الله وتقديمهم فداء لدين الله وخدمة له، وهي قدوة لهن في استثمار حياة الأولاد فيما يعود عليهن بالأجر الموفور من الله، وتقديم ذلك على مصالح الدنيا وعلى إشباع غريزتها الأمية.
الأم الصالحة هي الرصيد الاستراتيجي في نصرة دين الله تعالى وبناء الأمة القوية بتحرير أولادها لله تعالى من كل عبودية وارتباط يقيدهم عن أداء حق الله وحق الأمة عليهم، ولا يثنيها عن ذلك الأمر الخوف على الولد من الموت أو العوز أو البعد.حتى الاسم، لم يكن مجرد اسم بل قامت امرأة عمران بتسمية ابنتها تسمية دالة على إدراكها لمقصود الحياة
{وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ }.
قال الشوكاني: (ومقصودها من هذا الإخبار بالتسمية التقرب إلى الله سبحانه، وأن يكون فعلها مطابقاً لمعنى اسمها، فإن معنى مريم خادم الرب بلغتهم، فهي وإن لم تكن صالحة لخدمة الكنيسة فذلك لا يمنع أن تكون من العابدات).
فهذه البيوت العريقة المؤمنة هي النموذج الأصلح للاقتداء في حرصها على هداية بَنيها المتمثل في الدعاء لهم وتنشئتهم على توحيد الله وطاعته واحتساب الأجر في ذلك.
ولقد نشأت الأمة على هذه المفاهيم الفطرية للنكاح والزواج والأبوة والبنوة وعاشت على ذلك قرونا، حتى وطئت جيوش الاستعمار بلاد المسلمين، واحتلت أرضهم، ونشرت عقائدها وأفكارها وثقافاتها، وفطنت إلى القوة المتجذرة في
الأمة - أعني عقدة النكاح - فعمدت إلى تسخير أدواتها بغرض تدمير نظام الزواج الفطري، وإحلال مفاهيم جديدة للأسرة بديلا عن مفهوم القرآن، فسخرت الإعلام والفن والقضاء والتجارة وكل ما يمكن لإزاحة هذه القوة العتيدة، فأصبح المسلم اليوم - يا للأسف - يناقش حقوق المرأة وقضية المرأة وتمكين المرأة وحرية المرأة وغيرها من المصطلحات الفضفاضة ذات المفاهيم المنحرفة والأبعاد التفكيكية، التي لم تعهدها الأمة من قبل.
نحن مطالبون بالعودة إلى نداء الفطرة، والرجوع إلى هدايات القرآن لتصح حياتنا وتقوي أمتنا، والله المستعان."
غمامتان (صــ٣٠٩_٣١١)
登录以解锁更多功能。