
Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

أمهات جيل الخلافة
关联群组
أمهات جيل الخلافة chat
18
记录
19.04.202523:59
2.8K订阅者07.04.202523:59
100引用指数06.04.202509:22
492每帖平均覆盖率22.04.202512:15
0广告帖子的平均覆盖率15.04.202523:59
18.18%ER05.04.202523:59
24.13%ERR转发自:
دليل التّائبات

14.04.202521:20
"الطفل الصغير في البيت، سواءً كان ابنك، أو شقيقك
حقّه عليك أن تُحصّنه، وأن تُسمعه القرآن، وتعلّمه المعوّذات والأذكار... وأن لا يخرج من البيت قبل أن تعيذه بكلمات الله التامّة، من كل شيطانٍ وهامّة، ومن كل عينٍ لامّة..
كم ترك الناس أولادهم للشياطين، والحسّاد، ولكل أنواع الشرور.."
حقّه عليك أن تُحصّنه، وأن تُسمعه القرآن، وتعلّمه المعوّذات والأذكار... وأن لا يخرج من البيت قبل أن تعيذه بكلمات الله التامّة، من كل شيطانٍ وهامّة، ومن كل عينٍ لامّة..
كم ترك الناس أولادهم للشياطين، والحسّاد، ولكل أنواع الشرور.."
04.04.202514:45
كيف نكون رفقاء مع أبنائنا ؛ خطوة بخطوة
القاعدة الذهبية الأولى (لا تغضب).
فالغضب يتسبب في العصبية في التعامل مع الأبناء.
قال رجل للنبي ﷺ: أوصني قال ﷺ: لا تغضب فردد مراراً، قال: (لا تغضب)
فهذه الوصية عامة للإنسان في تعاملاته مع كل الناس الكبار منهم والأطفال. والآباء إذا نفذوا وصية رسول الله ﷺ مع أبنائهم يكونون قد تلافوا الكثير من العيوب التربوية التي نعاني منها جيلاً بعد جيل.
فبالإضافة إلى أن العصبية في التعامل مع أخطاء الأبناء تعيد إنتاج شخصيات تتصف بتلك الصفة البغيضة فإنها تنتج شخصيات تنصاع للقوي وتخضع له ولو كان مخطئاً وتستقوي على الضعيف وتظلمه ولو كان الحق معه.
وهذه صفات تقوض المجتمعات لأنها تنشئ أقواماً يضيع الحق بينهم، اذ أنهم لا ينحازون الى الحق ولكنهم ينحازون الى القوي ويرون أن الحق معه، وبالتالي تنقلب الموازين ويلتبس الحق بالباطل كما هو حاصل الآن.
ويمكن القول أن الخطوة الأولى لكي نكون رفقاء مع أبنائنا هي أن نغير نفسياتنا ونحكم عقولنا ونعدل بوصلتنا الداخلية تجاه أطفالنا وتصرفاتهم فنحن ككبار نعرف ونقدرجيداً أبعاد الموقف، أما هم فلا يمكنهم ذلك لصغر سنهم وقلة خبرتهم. وإذا نجحنا نحن أولاً مع أنفسنا في هذا التغيير فسيكون من السهل علينا بإذن الله أن نتخلى عن العصبية مع أطفالنا وأن نكون رفقاء معهم.
وذلك يستدعي أن يتغير أسلوب تعاملاتنا معهم تغيراً شاملاً:
فيجب أن تكون لدينا خطة مسبقة عن كيفية التعامل مع الطفل إذا أخطأ.
ويجب أن لا يكون رد فعلنا تلقائياً إذا ما صدر منه أي خطأ.
ويجب أن لا نستجيب للغضب أو التوتر والانفعال الناتج عن ذلك الخطأ.
ويجب ألا نقوم بتنفيس هذه المشاعر السلبية على الطفل.
ويجب ألا يكون همنا هو عقاب الطفل والانتقام منه على غلطته.
بل يجب على الآباء أن يفكروا جيداً في إجابات هذه الأسئلة في كل موقف:
1- كيف أبين له ما هو الخطأ الذي ارتكبه وأشرح له لماذا هو خطأ ؟
2- كيف أجعله يستفيد من هذا الموقف في التمييز بين الخطأ والصواب؟
3- كيف أستغل هذا الموقف لأعطيه أكبر قدر من المعلومات والخبرات وبأفضل وسيلة؟
فلابد أن يكون رد الفعل متناسباً مع عمر الطفل ومع نوعية الخطأ ومدى خطورته على الطفل أو على من حوله، سواء أكان رد الفعل عن طريق تعبيرات الوجه أو نبرة الصوت وطريقة الكلام أو عن طريق فعل يقوم به الآباء لمنع الابن من فعل ما يؤذيه.
لا بد من الكلام مع الطفل مباشرة بعدها، تكلمي معه على أنه كبير ويستطيع فهم ما تقولينه وحاولي أن توصلي له معلومه كاملة ومبسطة عن ماهية الخطأ الذي ارتكبه، ولماذا هو خطأ.
لا تتضايقي من أسئلته ولا تملي من الشرح له فأنت بذلك تقومين بواجبك كقدوة له وتغرسين في نفسه بأفعالك كيف يكون هادئا وليس عصبيا.
لا بد أن تخبريه أيضا عن السبب في أن ما فعله كان خطئاً، ومن خلال ذلك تعلميه أسباب الحكم على أمرٍ ما أنه خطأ أو صواب فيتكون عنده هذا الحس من صغره فلا يكرر نفس النوع من الخطأ مرات ومرات ولكن بأشكال مختلفة، وهذا ما يحدث عندما نواجه الأطفال بالصراخ والغضب والعقوبة دون أن نشرح لهم فيتعلمون فقط أن هذا الشيء غلط بدون أن يعرفوا لماذا وبدون أن يستخدموا عقولهم للتمييز بين الخطأ والصواب في المستقبل.
لا بد إن كانت هناك عقوبة أن تكون العقوبة أيضاً متناسبة مع عمر الطفل ومع نوعية الخطأ.
لا بد أن يُكْتَفى بإنزال العقوبة على الطفل وألا يكون الغرض منها تنفيس الغضب فيه أو جعله يبكي أوالتشفي فيه. فالعقوبة في كل الأحوال مؤلمة فلا تجمع عليه ألم العقوبة وألم زيادتها إن كانت لديه القدرة على الشجاعة والتحمل وعدم البكاء.
لا بد أن تعيد أنت المياه إلى مجاريها مع الطفل بعد انتهاء الموقف وأن تشعره أنك ما زلت تحبه وأن ذلك كان بغرض تعليمه وأن مكانته عندك لم تتأثر ثم تعيد شرح الموقف له مرة أخرى وماذا كان الخطأ فيه ولماذا هو خطأ.
لا بد من تكرار ومواصلة الحوار مع الطفل بعد ذلك عن لماذا كان ذلك خطئاً ولماذا نحن لا نفعل ذلك ونناقش معه الأمر بالعقل والمنطق والأسلوب الذي يستطيع أن يفهمه.
لا بد من ربط كل ذلك بتقوى الله والخوف منه وحده لأنه هو الذي يراه مهما اختفى عن أعين الناس وهو الذي يسمعه مهما انخفض صوته، بل الله يعلم حتى ما يدور بفكره.
لا بد أن نغرس في نفسه منذ الصغر الإيمان باليوم الآخر وأن الله سيحاسبه على أفعاله في ذلك اليوم.
فالطفل إذا نشأ على مراقبة الله سيفكر كثيرا قبل أن يقدم على فعل ما يشين لأنه يعلم أن الله مطلع عليه في جميع أحواله .
وأما إذا نشأ على الخوف من والديه فقط فسوف يتحين دائماً الفرص كي يختفي عن أعينهما ويفعل ما يريده من الممنوعات .. والأطفال مبدعون في هذه الأمر.
القاعدة الذهبية الأولى (لا تغضب).
فالغضب يتسبب في العصبية في التعامل مع الأبناء.
قال رجل للنبي ﷺ: أوصني قال ﷺ: لا تغضب فردد مراراً، قال: (لا تغضب)
رواه البخاري.
فهذه الوصية عامة للإنسان في تعاملاته مع كل الناس الكبار منهم والأطفال. والآباء إذا نفذوا وصية رسول الله ﷺ مع أبنائهم يكونون قد تلافوا الكثير من العيوب التربوية التي نعاني منها جيلاً بعد جيل.
فبالإضافة إلى أن العصبية في التعامل مع أخطاء الأبناء تعيد إنتاج شخصيات تتصف بتلك الصفة البغيضة فإنها تنتج شخصيات تنصاع للقوي وتخضع له ولو كان مخطئاً وتستقوي على الضعيف وتظلمه ولو كان الحق معه.
وهذه صفات تقوض المجتمعات لأنها تنشئ أقواماً يضيع الحق بينهم، اذ أنهم لا ينحازون الى الحق ولكنهم ينحازون الى القوي ويرون أن الحق معه، وبالتالي تنقلب الموازين ويلتبس الحق بالباطل كما هو حاصل الآن.
ويمكن القول أن الخطوة الأولى لكي نكون رفقاء مع أبنائنا هي أن نغير نفسياتنا ونحكم عقولنا ونعدل بوصلتنا الداخلية تجاه أطفالنا وتصرفاتهم فنحن ككبار نعرف ونقدرجيداً أبعاد الموقف، أما هم فلا يمكنهم ذلك لصغر سنهم وقلة خبرتهم. وإذا نجحنا نحن أولاً مع أنفسنا في هذا التغيير فسيكون من السهل علينا بإذن الله أن نتخلى عن العصبية مع أطفالنا وأن نكون رفقاء معهم.
وذلك يستدعي أن يتغير أسلوب تعاملاتنا معهم تغيراً شاملاً:
فيجب أن تكون لدينا خطة مسبقة عن كيفية التعامل مع الطفل إذا أخطأ.
ويجب أن لا يكون رد فعلنا تلقائياً إذا ما صدر منه أي خطأ.
ويجب أن لا نستجيب للغضب أو التوتر والانفعال الناتج عن ذلك الخطأ.
ويجب ألا نقوم بتنفيس هذه المشاعر السلبية على الطفل.
ويجب ألا يكون همنا هو عقاب الطفل والانتقام منه على غلطته.
بل يجب على الآباء أن يفكروا جيداً في إجابات هذه الأسئلة في كل موقف:
1- كيف أبين له ما هو الخطأ الذي ارتكبه وأشرح له لماذا هو خطأ ؟
2- كيف أجعله يستفيد من هذا الموقف في التمييز بين الخطأ والصواب؟
3- كيف أستغل هذا الموقف لأعطيه أكبر قدر من المعلومات والخبرات وبأفضل وسيلة؟
وذلك يتطلب من الوالدين مجاهدة النفس وتحكيم العقل لاختيار التصرف المناسب عندما يخطئ الطفل:
فلابد أن يكون رد الفعل متناسباً مع عمر الطفل ومع نوعية الخطأ ومدى خطورته على الطفل أو على من حوله، سواء أكان رد الفعل عن طريق تعبيرات الوجه أو نبرة الصوت وطريقة الكلام أو عن طريق فعل يقوم به الآباء لمنع الابن من فعل ما يؤذيه.
لا بد من الكلام مع الطفل مباشرة بعدها، تكلمي معه على أنه كبير ويستطيع فهم ما تقولينه وحاولي أن توصلي له معلومه كاملة ومبسطة عن ماهية الخطأ الذي ارتكبه، ولماذا هو خطأ.
لا تتضايقي من أسئلته ولا تملي من الشرح له فأنت بذلك تقومين بواجبك كقدوة له وتغرسين في نفسه بأفعالك كيف يكون هادئا وليس عصبيا.
لا بد أن تخبريه أيضا عن السبب في أن ما فعله كان خطئاً، ومن خلال ذلك تعلميه أسباب الحكم على أمرٍ ما أنه خطأ أو صواب فيتكون عنده هذا الحس من صغره فلا يكرر نفس النوع من الخطأ مرات ومرات ولكن بأشكال مختلفة، وهذا ما يحدث عندما نواجه الأطفال بالصراخ والغضب والعقوبة دون أن نشرح لهم فيتعلمون فقط أن هذا الشيء غلط بدون أن يعرفوا لماذا وبدون أن يستخدموا عقولهم للتمييز بين الخطأ والصواب في المستقبل.
لا بد إن كانت هناك عقوبة أن تكون العقوبة أيضاً متناسبة مع عمر الطفل ومع نوعية الخطأ.
لا بد أن يُكْتَفى بإنزال العقوبة على الطفل وألا يكون الغرض منها تنفيس الغضب فيه أو جعله يبكي أوالتشفي فيه. فالعقوبة في كل الأحوال مؤلمة فلا تجمع عليه ألم العقوبة وألم زيادتها إن كانت لديه القدرة على الشجاعة والتحمل وعدم البكاء.
لا بد أن تعيد أنت المياه إلى مجاريها مع الطفل بعد انتهاء الموقف وأن تشعره أنك ما زلت تحبه وأن ذلك كان بغرض تعليمه وأن مكانته عندك لم تتأثر ثم تعيد شرح الموقف له مرة أخرى وماذا كان الخطأ فيه ولماذا هو خطأ.
لا بد من تكرار ومواصلة الحوار مع الطفل بعد ذلك عن لماذا كان ذلك خطئاً ولماذا نحن لا نفعل ذلك ونناقش معه الأمر بالعقل والمنطق والأسلوب الذي يستطيع أن يفهمه.
لا بد من ربط كل ذلك بتقوى الله والخوف منه وحده لأنه هو الذي يراه مهما اختفى عن أعين الناس وهو الذي يسمعه مهما انخفض صوته، بل الله يعلم حتى ما يدور بفكره.
لا بد أن نغرس في نفسه منذ الصغر الإيمان باليوم الآخر وأن الله سيحاسبه على أفعاله في ذلك اليوم.
فالطفل إذا نشأ على مراقبة الله سيفكر كثيرا قبل أن يقدم على فعل ما يشين لأنه يعلم أن الله مطلع عليه في جميع أحواله .
وأما إذا نشأ على الخوف من والديه فقط فسوف يتحين دائماً الفرص كي يختفي عن أعينهما ويفعل ما يريده من الممنوعات .. والأطفال مبدعون في هذه الأمر.
05.04.202511:48
وهكذا
تكلمي معه على أنه كبير يفهم كل ما تقولينله وحاولي أن توصلي له معلومات كاملة ومبسطة عن خطورة مافعله ولماذا هو خطأ… ولا تملي من أسئلته المتكررة ولا تملي منالشرح له فأنت بذلك تقومين بواجبك تجاهه وتغرسين في نفسه برد فعلك هذا كيف يكون هادئا وليس عصبيا، وتكونين قدوة له في هذا الخلق.
ثالثاُ : بعد انتهاء ذلك الموقف عليك أن تكرري سؤاله عن تلك الحادثة بما يتناسب مع سنه.
فمثلاُ تقولين له : أنت عملت ماذا أمس؟ ( أوتقولي اسمه إن كان لا يفهم بعد أنت) أحمد ماذا فعلت في المطبخ؟ ريم عملت ماذا فيالحمام؟ سوف يرد عليك بأسلوبه وكلماتهالتي يحاول أن يكون منها جملة مفيدة. ثم تجرين معه حواراً حول ذلك الموضوع ، مثلاً:
الأم : هذا غلط ولا صح؟ (وتنتظري إجابته وتصححيها له). الزيت وسخ الأرض وأيضا وسخ ملابسك. الزيت للأكل وليس للعب. لوأردت أنت تأكل قل لماما تقدم لك.
الأم : المقص خطير. المقص ماذا …. (وهويجيب : خطير) .المقص ممكن يجرحك ويوجعك لا تلعب بالمقص “تكرار لما قلتيه من قبل”.
الأم: أنت قطعت الكرسي .. هكذا لن نستطيع أن نجلس عليه ولن يكون لدينا كرسي ولمايأتي عمو (كمثال لشخص محبوب له)
يأتي إلينا لن يستطيع أن يجلس عليه.
رابعاً: ليكن حاضراً في ذهنك وأنت تتكلمين
معه أنك من خلال شرحك له فأنت تعلمينه قواعد الحكم على أمر ما أنه خطأ أو صواب فيتكون عنده هذا الحس من صغره فلا يكررنفس النوع من الخطأ مرات ومرات ولكن بأشكال مختلفة. وهذا يحدث عندما نواجه الأطفال بالصراخ والغضب والضرب فقط فيتعلمون أن هذا الشيء غلط بدون أن يعرفوا لماذا وبدون أن يستخدموا عقولهم،وقد لا يتعلمون أنه خطأ بل يتعلمون أنه مؤذي لهم فقط … ولذلك قيل الضرب يجعل الطفل يتأقلم من دون أن يتعلم.
خامساً: كوني متيقنة أن التكرار مهم جدا، كرري المعلومة نفسها والأسئلة نفسها وإجاباتها عشرات المرات بل مئات المراتحتي يستوعبها وتنطبع في ذهنه. وفي كلمرة ستجدين نفسك قد اكتسبت خبرة جديدة في تعاملك مع طفلك واكتسب هو خبرةجديدة في الحياة واكتسبتما أنتما الإثنين بعداُ جديدا في علاقتكما ارتباطاً وتفاهماً وحباً تقارباً.
سادساً: سوف تجدين نفسك سعيدة بهذه الصداقة الجديدة مع ابنك الصغير. ستجدي ننفسك تهربين من مشاكل الكبار وعالم الكبار إلى عالم هذا الصغير الذي لا يحمل لك فيقلبه البرئ إلا الاحتياج والحب، وأنت فيهملكة متوجة، فقربك بالنسبة له هو كل العالم. وسوف تستمتعين ببراءته وقلبه الصافي الذي لا يعرف المكر ولا الخداع ولا إضمار الشر.
فإذا أحس معك بالأمان والانطلاق وحسن الصحبة فستتفجر ينابيع الخير في نفسه ويتفتح عقله للتفكير السليم والمنطقي وسيحاول جاهداً أن يكون دوماً محل اعجابك وحبك وتقديرك.
طفلك ليس أنت وليس أبوه وليس أي شخص آخر ممن يبدو أنه شبيه بهم. إنه إنسان جديد وهو خليط من طباع وشخصيات مختلفةاجتمعت فيه بحكم عامل الوراثة ليكون هذاالشخص الجديد القادم لهذا العالم. لا بد أنتخصصي بعض الوقت للتعرف عليه والتقرب إليه حتى تتمكني من التعامل معه بالطريقة المناسبة بدون أن تظلميه أوتقصري في حقه. فلا تتصوري أنه أنت بعيوبك نفسها فتتعاملين معه على أن فيه هذه العيوب فتظلميه، ولا تتصوري أنه أنت بكل طيبتك وبرائتك وصراحتك فتتعاملين معه على أن فيه هذه الصفات فتقصري فينصحه وتوجيهه.
طفلك شخص ذو شخصية فريدة، والأم والأب مسؤولان عن تربيته وتهذيب نفسه وملئها بالأخلاق العالية والطباع الحميدة وتنقيتها من الأخلاق الدنيئة والطباع السيئة. فهو مثل النبات الصغير الذي يتعاهده المزارع بالماء والغذاء ويحميه من الرياح القوية التي يمكن أن تقتلعه، وكذلك يوفر له درجة الحرارة والرطوبة المناسبة لنموه وينزع من حوله النباتات الضارة التي تسرق غذاءه حتى يشتد عوده ويكبر قوياً مستقيماً جذره في الأرض وفرعه في السماء ثابتاُ على مبادئه وأخلاقه ضد كل من يريد اقتلاعه ومقاوماُ لمن يريد إيذاءه وناشراً الخير حوله وكافياً شره عمن يتعامل معه.
إنها مهمة عظيمة أيتها الأم ولا يمكنك القيام بها على الوجه الصحيح إذا كانت العصبية
والاستعجال هي ما يحكم تعاملاتك مع أطفالك.
والحديث وإن كان موجها إلى الأم لأنها هي التي تقضي معظم الوقت مع الأطفال في هذا السن، إلا أن الأب بالتأكيد معنيٌ بهذا الأمر لأنه لا بد أن يشارك في عملية التربية من بدايتها حتى تكون ناجحة ومتوازنة.
دمتن بخير وصحة وعطاء وسلام 🤍
تكلمي معه على أنه كبير يفهم كل ما تقولينله وحاولي أن توصلي له معلومات كاملة ومبسطة عن خطورة مافعله ولماذا هو خطأ… ولا تملي من أسئلته المتكررة ولا تملي منالشرح له فأنت بذلك تقومين بواجبك تجاهه وتغرسين في نفسه برد فعلك هذا كيف يكون هادئا وليس عصبيا، وتكونين قدوة له في هذا الخلق.
ثالثاُ : بعد انتهاء ذلك الموقف عليك أن تكرري سؤاله عن تلك الحادثة بما يتناسب مع سنه.
فمثلاُ تقولين له : أنت عملت ماذا أمس؟ ( أوتقولي اسمه إن كان لا يفهم بعد أنت) أحمد ماذا فعلت في المطبخ؟ ريم عملت ماذا فيالحمام؟ سوف يرد عليك بأسلوبه وكلماتهالتي يحاول أن يكون منها جملة مفيدة. ثم تجرين معه حواراً حول ذلك الموضوع ، مثلاً:
الأم : هذا غلط ولا صح؟ (وتنتظري إجابته وتصححيها له). الزيت وسخ الأرض وأيضا وسخ ملابسك. الزيت للأكل وليس للعب. لوأردت أنت تأكل قل لماما تقدم لك.
الأم : المقص خطير. المقص ماذا …. (وهويجيب : خطير) .المقص ممكن يجرحك ويوجعك لا تلعب بالمقص “تكرار لما قلتيه من قبل”.
الأم: أنت قطعت الكرسي .. هكذا لن نستطيع أن نجلس عليه ولن يكون لدينا كرسي ولمايأتي عمو (كمثال لشخص محبوب له)
يأتي إلينا لن يستطيع أن يجلس عليه.
رابعاً: ليكن حاضراً في ذهنك وأنت تتكلمين
معه أنك من خلال شرحك له فأنت تعلمينه قواعد الحكم على أمر ما أنه خطأ أو صواب فيتكون عنده هذا الحس من صغره فلا يكررنفس النوع من الخطأ مرات ومرات ولكن بأشكال مختلفة. وهذا يحدث عندما نواجه الأطفال بالصراخ والغضب والضرب فقط فيتعلمون أن هذا الشيء غلط بدون أن يعرفوا لماذا وبدون أن يستخدموا عقولهم،وقد لا يتعلمون أنه خطأ بل يتعلمون أنه مؤذي لهم فقط … ولذلك قيل الضرب يجعل الطفل يتأقلم من دون أن يتعلم.
خامساً: كوني متيقنة أن التكرار مهم جدا، كرري المعلومة نفسها والأسئلة نفسها وإجاباتها عشرات المرات بل مئات المراتحتي يستوعبها وتنطبع في ذهنه. وفي كلمرة ستجدين نفسك قد اكتسبت خبرة جديدة في تعاملك مع طفلك واكتسب هو خبرةجديدة في الحياة واكتسبتما أنتما الإثنين بعداُ جديدا في علاقتكما ارتباطاً وتفاهماً وحباً تقارباً.
سادساً: سوف تجدين نفسك سعيدة بهذه الصداقة الجديدة مع ابنك الصغير. ستجدي ننفسك تهربين من مشاكل الكبار وعالم الكبار إلى عالم هذا الصغير الذي لا يحمل لك فيقلبه البرئ إلا الاحتياج والحب، وأنت فيهملكة متوجة، فقربك بالنسبة له هو كل العالم. وسوف تستمتعين ببراءته وقلبه الصافي الذي لا يعرف المكر ولا الخداع ولا إضمار الشر.
فإذا أحس معك بالأمان والانطلاق وحسن الصحبة فستتفجر ينابيع الخير في نفسه ويتفتح عقله للتفكير السليم والمنطقي وسيحاول جاهداً أن يكون دوماً محل اعجابك وحبك وتقديرك.
تعرفي على طفلك
طفلك ليس أنت وليس أبوه وليس أي شخص آخر ممن يبدو أنه شبيه بهم. إنه إنسان جديد وهو خليط من طباع وشخصيات مختلفةاجتمعت فيه بحكم عامل الوراثة ليكون هذاالشخص الجديد القادم لهذا العالم. لا بد أنتخصصي بعض الوقت للتعرف عليه والتقرب إليه حتى تتمكني من التعامل معه بالطريقة المناسبة بدون أن تظلميه أوتقصري في حقه. فلا تتصوري أنه أنت بعيوبك نفسها فتتعاملين معه على أن فيه هذه العيوب فتظلميه، ولا تتصوري أنه أنت بكل طيبتك وبرائتك وصراحتك فتتعاملين معه على أن فيه هذه الصفات فتقصري فينصحه وتوجيهه.
طفلك شخص ذو شخصية فريدة، والأم والأب مسؤولان عن تربيته وتهذيب نفسه وملئها بالأخلاق العالية والطباع الحميدة وتنقيتها من الأخلاق الدنيئة والطباع السيئة. فهو مثل النبات الصغير الذي يتعاهده المزارع بالماء والغذاء ويحميه من الرياح القوية التي يمكن أن تقتلعه، وكذلك يوفر له درجة الحرارة والرطوبة المناسبة لنموه وينزع من حوله النباتات الضارة التي تسرق غذاءه حتى يشتد عوده ويكبر قوياً مستقيماً جذره في الأرض وفرعه في السماء ثابتاُ على مبادئه وأخلاقه ضد كل من يريد اقتلاعه ومقاوماُ لمن يريد إيذاءه وناشراً الخير حوله وكافياً شره عمن يتعامل معه.
إنها مهمة عظيمة أيتها الأم ولا يمكنك القيام بها على الوجه الصحيح إذا كانت العصبية
والاستعجال هي ما يحكم تعاملاتك مع أطفالك.
والحديث وإن كان موجها إلى الأم لأنها هي التي تقضي معظم الوقت مع الأطفال في هذا السن، إلا أن الأب بالتأكيد معنيٌ بهذا الأمر لأنه لا بد أن يشارك في عملية التربية من بدايتها حتى تكون ناجحة ومتوازنة.
دمتن بخير وصحة وعطاء وسلام 🤍
03.04.202513:29
إن الطفل يتصرف كما يتصرف والداه، فعندما يغضبان منه، يراهمايضربانه أو يغضبان منه بطريقة مبالغة، وبذلك يخزن الطفل في عقله أن طريقة التعبير عن الغضب هي الضرب. وكم هو مؤسف أن لا تجد الأم أو الأب إلا الضرب وسيلة لتعليم الطفل في مثل هذه السن! فهذا إن دل إنما يدل على جهل الوالدين، اللذين لا يجيدان سوى تفريغ الغضب في الصغير بدل السعي لوسائل تربوية تقدم نتائج مبشرة وواعدة تنفعه وتنفعهما.
وإن كان الطفل في الإسلام يضرب على ترك الصلاة التي هي عماد الدين، في سن العاشرة فكيف يضرب على ما هو دونها في مثل هذه السن الصغيرة جداً بالمقارنة.
إن احترام الطفل والتعامل معه بطريقة لطيفة وهادئة، يجعل الطفل يعتاد على هذا التصرف ويستنسخه في نفسه فيستحيل أن يقوم بالصراخ أو الضرب عندما يغضب، لأنه قد تعلم الطريقة الأفضل للتعبير عما يريده، ويحتاج الزوجان الوصول إلى مرحلة الزواج الواعي، حتى يتمكنا من صناعةعلاقة ملؤها الاحترام والتفاهم بينهما، ما يسهل عليهما التعامل بتلك الطريقة مع أطفالهما، وإن تعاملا بينهما وبين أطفالهابتلك الطريقة، سيجعل التعليم أسهل، لمجرد تقليد الأهل بالتصرف كما يتصرفون.
والطفل على ما عودته، وعلى ما ربيته، وكثيرا ما يكون الأطفال صورة تنعكس لتصرفات الآباء والأمهات في البيت، فالأب الغضوب سيكون أطفاله يعانون من طبع الغضب، والأم المنفعلة دوما، يتحول أطفالها لنسخ منفعلة مثلها، وهذه مشكلة يجب التنبه لها عند بداية تأسيس الأسرة، على أن يتفق الزوجان على التحكم في أساليب التعامل بينهما كي لا تنتقل للأطفال أقبح الصفات وطرق التعبير، وأن يتحليا بنصاب المسؤولية للتصرف بنضوج ووعي، ويحلا مشاكلهما بما يليق بمسلمان يرجوان رحمة الله تعالى وتوفيقه.
فأيا كان سبب غضب الأم أو الأب ليجعلا مساحة خلافاتهما بعيدة عن أنظار الصغار، حتى لا يتسببا في تداعيات يصعب علاجها مع الوقت.
إن الحوار البناء مع الطفل طريقة عظيمةلتربية طفل سويّ وذو شخصية مميزة، إذ يعلّم الحوار الطفل على استعمال الكلام لا الضرب للتعبير عن مشاعره، وأن قوة الفكرة والأسلوب له موقعه في المحاججة، وقبل ذلك الاحترام والتقدير الذي يوجب الانسجام والاستجابة، ما يجعل الحوار جزءًا لا يتجزأ من طرق تربية الأطفال الصحيحة، والتي تعمل على تنشئة طفل بسلوك مهذب ولائق.ويراعى في هذه السن العبارات القصيرة والواضحة، وطرح الأسئلة التي يمكنه الإجابة عنها، بالأخذ بعين الاعتبار سعة استيعاب الصغير.
وإن كان الطفل في الإسلام يضرب على ترك الصلاة التي هي عماد الدين، في سن العاشرة فكيف يضرب على ما هو دونها في مثل هذه السن الصغيرة جداً بالمقارنة.
احترام الطفل
إن احترام الطفل والتعامل معه بطريقة لطيفة وهادئة، يجعل الطفل يعتاد على هذا التصرف ويستنسخه في نفسه فيستحيل أن يقوم بالصراخ أو الضرب عندما يغضب، لأنه قد تعلم الطريقة الأفضل للتعبير عما يريده، ويحتاج الزوجان الوصول إلى مرحلة الزواج الواعي، حتى يتمكنا من صناعةعلاقة ملؤها الاحترام والتفاهم بينهما، ما يسهل عليهما التعامل بتلك الطريقة مع أطفالهما، وإن تعاملا بينهما وبين أطفالهابتلك الطريقة، سيجعل التعليم أسهل، لمجرد تقليد الأهل بالتصرف كما يتصرفون.
والطفل على ما عودته، وعلى ما ربيته، وكثيرا ما يكون الأطفال صورة تنعكس لتصرفات الآباء والأمهات في البيت، فالأب الغضوب سيكون أطفاله يعانون من طبع الغضب، والأم المنفعلة دوما، يتحول أطفالها لنسخ منفعلة مثلها، وهذه مشكلة يجب التنبه لها عند بداية تأسيس الأسرة، على أن يتفق الزوجان على التحكم في أساليب التعامل بينهما كي لا تنتقل للأطفال أقبح الصفات وطرق التعبير، وأن يتحليا بنصاب المسؤولية للتصرف بنضوج ووعي، ويحلا مشاكلهما بما يليق بمسلمان يرجوان رحمة الله تعالى وتوفيقه.
فأيا كان سبب غضب الأم أو الأب ليجعلا مساحة خلافاتهما بعيدة عن أنظار الصغار، حتى لا يتسببا في تداعيات يصعب علاجها مع الوقت.
الحوار مع الطفل
إن الحوار البناء مع الطفل طريقة عظيمةلتربية طفل سويّ وذو شخصية مميزة، إذ يعلّم الحوار الطفل على استعمال الكلام لا الضرب للتعبير عن مشاعره، وأن قوة الفكرة والأسلوب له موقعه في المحاججة، وقبل ذلك الاحترام والتقدير الذي يوجب الانسجام والاستجابة، ما يجعل الحوار جزءًا لا يتجزأ من طرق تربية الأطفال الصحيحة، والتي تعمل على تنشئة طفل بسلوك مهذب ولائق.ويراعى في هذه السن العبارات القصيرة والواضحة، وطرح الأسئلة التي يمكنه الإجابة عنها، بالأخذ بعين الاعتبار سعة استيعاب الصغير.
19.04.202519:31
مرحباً بالأمهات الكريمات 🤍
يناقش الدليل اليوم موضوع:
وسائل تلقي التربية لطفل السنتين وما دونه
ويعتبر أول سنتين في عمر الطفل هما أهم سنتين لغرس ما يود الوالدين غرسه في الطفل من دين وأخلاق وقيم وغيرها، وهي ذاتها أكثر السنوات التي يراقب فيها الطفل المحيطين به، ومن ثمّ يخزن ذاك كله في عقله ويظهر على سلوكه واختياراته فيما بعد.
وهذا ما يجعلك كمربي جدير بحفظ سمع وبصر طفلك في تلك المرحلة وحتى فيما يليها عن كل ما يمكن أن يتشربه من أقوال وأفعال لا تناسب ولا تتوافق مع ما تود غرسه فيه من تربية، سواء كان في الواقع فلا تطيل تواجد الطفل في بيئة تتبنى ما يخالف تدينكم ومبادئكم وقيمكم، سواء كانوا أصحاب أو جيران أو حتى أقارب، فسلامة معتقدات طفلك وقناعاته التي بصدد التشكل الآن أهم مئات المرات من تلك المجاملات التي قد تهلكه. فهو لا يدرك الآن الصواب من الخطأ إنما هو كالإسفنجة يتشرب كل ما يقابله، أو عن طريق الشاشات التي من الخطر جدا تعرض الطفل في هذا السن لها،
خطر على صحته وسلامته النفسية وحتى على مسار تربيته الذي نحن بصدد الحديث عنه الآن.
وهنا تجدر الإشارة إلى برنامج يومي يربط طفلك بدينه منذ يومه الأول، معتمدا على تلك الوسائل التي يتلقى بها الغرس؛
أولا: عليك تلقينه التوحيد وحب الله عز وجل وإجلاله وتعظيمه، لا نفتر عن ذلك أبدا، ونعتمد على سماعه لنا وتخزينه ذاك الحديث في عقله تلقائيا خاصة حينما يتكرر ذاته على مسامعه كثيرا.
ثانيا: تلقينه حب النبي صلى الله عليه وسلم.
ثالثا: قراءة القرآن أمامه بصوت يسمِعُه.
رابعا: أن يكون بحضور الطفل وتحت مسامعه ورد من الأذكار ثابت.
خامسا: الحرص على رقية الطفل وتعويذه يوميا كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم.
سادسا: الحرص على ترديد الأدعية المناسبة لكل موقف أمام الطفل
وعلى مسمعه.
سابعا: الدعاء للطفل دائما وتعويده على الدعاء بشكل عام.
ثامنا: القدوة وهنا يكون موقع بصره على أفعال الأم والأب، فيراهما دائما أثناء أداء الصلاة، وإن كانت هناك فرصة لرفع الصوت قليلا في الصلاة مثلا حتى يتازر عنده السمع والبصر في رؤية الصلاة وتكرارها على مدار اليوم، وهذه من أهم الأساليب التي تعين فيما بعد على تعويده الصلاة وحرصه عليها.
💡
إن الحرص على أن يكون الأب والأم قدوة صالحة مهم جدا في تربية الطفل، فلا يراهما حيث نهاهما الله عز وجل، ولا يفقدهما حيث أمرهما ربهما، وهنا يكبر معه تعظيم حدود الله عز وجل وأوامره ونواهيه بفضله سبحانه وتعالى.
دمتن قدوات صالحات وأمهات مباركات 🌸🌸
يناقش الدليل اليوم موضوع:
وسائل تلقي التربية لطفل السنتين وما دونه
لعل أهم وسائل تلقي التربية للطفل مذ ولادته، وحتى يتم السنتين وما بعدها هي حاسة السمع وحاسة البصر؛ فالطفل يرى ويسمع ما يتكرر أمامه، ثم يخزنه في عقله الباطن، وما يلبث قليلا إلا ويقلد هذه الأمور سواء فعلا أو قولا.
ويعتبر أول سنتين في عمر الطفل هما أهم سنتين لغرس ما يود الوالدين غرسه في الطفل من دين وأخلاق وقيم وغيرها، وهي ذاتها أكثر السنوات التي يراقب فيها الطفل المحيطين به، ومن ثمّ يخزن ذاك كله في عقله ويظهر على سلوكه واختياراته فيما بعد.
وهذا ما يجعلك كمربي جدير بحفظ سمع وبصر طفلك في تلك المرحلة وحتى فيما يليها عن كل ما يمكن أن يتشربه من أقوال وأفعال لا تناسب ولا تتوافق مع ما تود غرسه فيه من تربية، سواء كان في الواقع فلا تطيل تواجد الطفل في بيئة تتبنى ما يخالف تدينكم ومبادئكم وقيمكم، سواء كانوا أصحاب أو جيران أو حتى أقارب، فسلامة معتقدات طفلك وقناعاته التي بصدد التشكل الآن أهم مئات المرات من تلك المجاملات التي قد تهلكه. فهو لا يدرك الآن الصواب من الخطأ إنما هو كالإسفنجة يتشرب كل ما يقابله، أو عن طريق الشاشات التي من الخطر جدا تعرض الطفل في هذا السن لها،
خطر على صحته وسلامته النفسية وحتى على مسار تربيته الذي نحن بصدد الحديث عنه الآن.
وهنا تجدر الإشارة إلى برنامج يومي يربط طفلك بدينه منذ يومه الأول، معتمدا على تلك الوسائل التي يتلقى بها الغرس؛
أولا: عليك تلقينه التوحيد وحب الله عز وجل وإجلاله وتعظيمه، لا نفتر عن ذلك أبدا، ونعتمد على سماعه لنا وتخزينه ذاك الحديث في عقله تلقائيا خاصة حينما يتكرر ذاته على مسامعه كثيرا.
ثانيا: تلقينه حب النبي صلى الله عليه وسلم.
ثالثا: قراءة القرآن أمامه بصوت يسمِعُه.
رابعا: أن يكون بحضور الطفل وتحت مسامعه ورد من الأذكار ثابت.
خامسا: الحرص على رقية الطفل وتعويذه يوميا كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم.
سادسا: الحرص على ترديد الأدعية المناسبة لكل موقف أمام الطفل
وعلى مسمعه.
سابعا: الدعاء للطفل دائما وتعويده على الدعاء بشكل عام.
ثامنا: القدوة وهنا يكون موقع بصره على أفعال الأم والأب، فيراهما دائما أثناء أداء الصلاة، وإن كانت هناك فرصة لرفع الصوت قليلا في الصلاة مثلا حتى يتازر عنده السمع والبصر في رؤية الصلاة وتكرارها على مدار اليوم، وهذه من أهم الأساليب التي تعين فيما بعد على تعويده الصلاة وحرصه عليها.
💡
إن الحرص على أن يكون الأب والأم قدوة صالحة مهم جدا في تربية الطفل، فلا يراهما حيث نهاهما الله عز وجل، ولا يفقدهما حيث أمرهما ربهما، وهنا يكبر معه تعظيم حدود الله عز وجل وأوامره ونواهيه بفضله سبحانه وتعالى.
دمتن قدوات صالحات وأمهات مباركات 🌸🌸
03.04.202513:29
يناقش الدليل موضوع يبدو معقدًا نوعاً ما وهو :
تتساءل العديد من الأمهات: ابني الذي قارب السنتين يضربني... فماذا أفعل؟
طفلك ذو السنتين أو الذي قاربها أو تجاوزها يضرب الأم والأب وقد يضرب أيضا بعض الكبار في العائلة، فكيف نتصرف معه؟
كلما اقترب الطفل من عامه الثاني كلما كان أكثر وعياً بما حوله وأقدر على التعبير عن نفسه واحتياجاته كما يصبح أكثر فهما لما يراه حوله ولما يقال له. فالطفل سيفهم ما يقال له، حتى ولو اعتقد من حوله أنه لا يفهم. بل هو يفهم ما يأمر به الوالدانوما ينهيان عنه، ولكنه يحتاج أن يشعر منهما بالجدية وعدم التردد فيما يأمرانه به حتى ينصاع لهما. لا بد أن تصل للطفل رسالة تفيد بأن الأم والأب مقتنعان تماماً بأوامرهما له وأنهما غير قابلين للتنازل عنها مهما حاول الطفل ذلك، فالطفل سيحاول جاهداً أن يتأكد من ذلك وسيختبر والداه كثيراً وسيحاول أن يفعل ما بدا له دون التقيد بالأوامر. لذلك أيتها الأم، إن ما يحتاجه طفلك منك دوماً في هذه السن، بل ومن قبلها أيضاً هو أن يشعر منك بالجدية وعدم التردد في أوامرك له، وهذا لا يتطلب منك الضرب ولا الصراخ وإنما يتطلب نبرة صوت وتعبيرات وجه حازمة وحاسمة وخالية من التردد، فكل اضطراب فيك سيرصده الطفل ويتملص بفضله، وكل قوة فيك سيستجيب لها الطفل.
ولكن لماذا تكون الأم مترددة فيما تأمر به طفلها وهي لا تأمره إلا بالصواب وما فيه مصلحته؟
ذلك لأنه يكون عندها شفقة زائدة عليه ولكنها للأسف ليست في محلها. فهي تشفق عليه أن يحزن أو أن يبكي أو أن ترفض له طلباً، فتراها تتراجع عن أمرها له لأنه بكى أو صرخ أو ألح، فتتنازل هي عما فيه مصلحته في الحاضر والمستقبل حتى لا يبكي دقائق معدودة. أو قد تكون الأم مشغولة بأمور أخرى ولا تريد أن تكلف نفسها مشقة الصبر على بكاء الطفل وحزنه فتتنازل عن أوامرها وتنفذ له ما يريدهرغم علمها التام أنه ليس صواباً، فهي تريد أن ترضي طفلها فقط أو أن تسكته مهما كلف الثمن.
والأم بفعلها ذلك تساهم في جعل طفلها عنيداًصعب المراس وأنانياً أيضاً. وستكون هي أول من يعاني من سلوك طفلها وتصرفاته السيئة.
وعندما يتشنج الطفل الذي قارب العامين لكي نعطيه شيئاً ما أو يطلب منا طلباً عن طريق الصراخ أو عن طريق إلقاء بعض الأشياء علينا أو على الأرض، كيف يجب أن نتصرف؟
لا تستجيبي ولا تتعصبي.
💡
إن التصرف الأفضل في هذا الموقف هو أن لا تستجيب الأم مباشرة لطلب الطفل وفي الوقتنفسه لا تنفعل ولا تتعصب ولا تشعره أنها تحت ضغطه، بل تستحضر الأم الحكيمة أنها في موقف تربوي يحتاج منها الحكمة والحزم والهدوء في الوقت نفسه، ولتحدثه بصوت هادئ لكنه حازم:اطلب بهدوء... لا تصرخ... لا تتشنج... لا ترم الأشياء على الأرض.
ومن المتوقع أن لا يستجيب الطفل لأمه من أول مرة. ولكن لا بد أن تكون الأم حازمة وهادئة بما فيه كفاية لكي تكرر عليه الجملة نفسها في كل مرة يعاود فيهاالصراخ أو التشنج، وهي:
قد تحتاج الأم لتكرار ذلك مرات عديدة في أول مرةلكن لتكن متأكدة أنها يجب أن تحافظ على هدوئها وجديتها وحزمها، وأن محافظتها على موقفها بإصرار على أن يطلب ما يريده بهدوء وأدب فسوف يفعل ذلك في نهاية المطاف.
فالمهم أن تصله رسالة قوية من نبرة صوت الأموتعبيرات وجهها أنها مصرة على هذا الأمر وأنه لابد له أن يفعله فهو في الأخير لا خيار له غير الاستجابة.
فلا بد أن تتبع الأم الخطواتنفسها في كل مرة يطلب فيها شيئاً بالصراخ أو التشنج أو الإلحاح، ولتحرص على أن تنظر في عينه وهي تلقنه الكلمات وتحفظ تركيزه عليها.
لا تضعفي أمام بكائه
كما يجب أن لا تضعف الأم أمام بكاء طفلها ولا أن تتعب من صراخه ولا أن تشعر أن ذلك يستنزف وقتها فتستسلم له وتعطيه ما يريده دون أن يستجيب لها، فهذا ليس في صالح الأم ولا صالحطفلها، ومع تصميمها على أن يفعل ما طلبته منه مع احتفاظها بهدوئها وعدم وقوعها في العصبية والصراخ، ستجد أن الوقت الذي يأخذه طفلها لكي يطيعها سيقل بالتدريج إلى أن يتطلب منها مجرد مرة واحدة لتذكيره بأن يطلب بهدوء، ثم سيكون ذلك عادة وطبعاً فيه، فيتعود أن يطلب بهدوء وأدب من هذه السن الصغيرة، فينشأ على ذلك. وفي هذا فوائد كبيرة جداً له ولأمه وأسرته أيضاً.
كما لا بد من مكافأته على فعل الصواب.
ولكن لا بد أن تتذكر الأم أن في كل مرة يغير أسلوبه ويطلب منها ما يريده بهدوء عليها بالمقابل أن تشجعه على هذا التصرف الجيد فتنفرج أسارير وجهها وتنقلب نبرة صوتها الحازمة إلى نبرة حانيةوسعيدة ثم تقبله وتحتضنه وتشجعه بالكلام أيضاً،مثل: ما شاء الله عليك بطلي، حبيب قلبي يطلب ما يريده بهدوء مثل الأبطال، ثم تمدحه أيضاً عند أبيه وعند من حوله في البيت، حتى يشعر بقيمة الإنجاز الذي حققه.
ضرب الطفل لأمه عند الغضب
تتساءل العديد من الأمهات: ابني الذي قارب السنتين يضربني... فماذا أفعل؟
طفلك ذو السنتين أو الذي قاربها أو تجاوزها يضرب الأم والأب وقد يضرب أيضا بعض الكبار في العائلة، فكيف نتصرف معه؟
مقدمة لا بد منها
كلما اقترب الطفل من عامه الثاني كلما كان أكثر وعياً بما حوله وأقدر على التعبير عن نفسه واحتياجاته كما يصبح أكثر فهما لما يراه حوله ولما يقال له. فالطفل سيفهم ما يقال له، حتى ولو اعتقد من حوله أنه لا يفهم. بل هو يفهم ما يأمر به الوالدانوما ينهيان عنه، ولكنه يحتاج أن يشعر منهما بالجدية وعدم التردد فيما يأمرانه به حتى ينصاع لهما. لا بد أن تصل للطفل رسالة تفيد بأن الأم والأب مقتنعان تماماً بأوامرهما له وأنهما غير قابلين للتنازل عنها مهما حاول الطفل ذلك، فالطفل سيحاول جاهداً أن يتأكد من ذلك وسيختبر والداه كثيراً وسيحاول أن يفعل ما بدا له دون التقيد بالأوامر. لذلك أيتها الأم، إن ما يحتاجه طفلك منك دوماً في هذه السن، بل ومن قبلها أيضاً هو أن يشعر منك بالجدية وعدم التردد في أوامرك له، وهذا لا يتطلب منك الضرب ولا الصراخ وإنما يتطلب نبرة صوت وتعبيرات وجه حازمة وحاسمة وخالية من التردد، فكل اضطراب فيك سيرصده الطفل ويتملص بفضله، وكل قوة فيك سيستجيب لها الطفل.
شفقة ليست في محلها
ولكن لماذا تكون الأم مترددة فيما تأمر به طفلها وهي لا تأمره إلا بالصواب وما فيه مصلحته؟
ذلك لأنه يكون عندها شفقة زائدة عليه ولكنها للأسف ليست في محلها. فهي تشفق عليه أن يحزن أو أن يبكي أو أن ترفض له طلباً، فتراها تتراجع عن أمرها له لأنه بكى أو صرخ أو ألح، فتتنازل هي عما فيه مصلحته في الحاضر والمستقبل حتى لا يبكي دقائق معدودة. أو قد تكون الأم مشغولة بأمور أخرى ولا تريد أن تكلف نفسها مشقة الصبر على بكاء الطفل وحزنه فتتنازل عن أوامرها وتنفذ له ما يريدهرغم علمها التام أنه ليس صواباً، فهي تريد أن ترضي طفلها فقط أو أن تسكته مهما كلف الثمن.
النتيجة كارثية
والأم بفعلها ذلك تساهم في جعل طفلها عنيداًصعب المراس وأنانياً أيضاً. وستكون هي أول من يعاني من سلوك طفلها وتصرفاته السيئة.
وعندما يتشنج الطفل الذي قارب العامين لكي نعطيه شيئاً ما أو يطلب منا طلباً عن طريق الصراخ أو عن طريق إلقاء بعض الأشياء علينا أو على الأرض، كيف يجب أن نتصرف؟
لا تستجيبي ولا تتعصبي.
💡
إن التصرف الأفضل في هذا الموقف هو أن لا تستجيب الأم مباشرة لطلب الطفل وفي الوقتنفسه لا تنفعل ولا تتعصب ولا تشعره أنها تحت ضغطه، بل تستحضر الأم الحكيمة أنها في موقف تربوي يحتاج منها الحكمة والحزم والهدوء في الوقت نفسه، ولتحدثه بصوت هادئ لكنه حازم:اطلب بهدوء... لا تصرخ... لا تتشنج... لا ترم الأشياء على الأرض.
ومن المتوقع أن لا يستجيب الطفل لأمه من أول مرة. ولكن لا بد أن تكون الأم حازمة وهادئة بما فيه كفاية لكي تكرر عليه الجملة نفسها في كل مرة يعاود فيهاالصراخ أو التشنج، وهي:
اطلب بهدوء..... لا تصرخ... لا تتشنج.... لا ترم الأشياء على الأرض.
قد تحتاج الأم لتكرار ذلك مرات عديدة في أول مرةلكن لتكن متأكدة أنها يجب أن تحافظ على هدوئها وجديتها وحزمها، وأن محافظتها على موقفها بإصرار على أن يطلب ما يريده بهدوء وأدب فسوف يفعل ذلك في نهاية المطاف.
فالمهم أن تصله رسالة قوية من نبرة صوت الأموتعبيرات وجهها أنها مصرة على هذا الأمر وأنه لابد له أن يفعله فهو في الأخير لا خيار له غير الاستجابة.
وإذا تكرر هذا السلوك
فلا بد أن تتبع الأم الخطواتنفسها في كل مرة يطلب فيها شيئاً بالصراخ أو التشنج أو الإلحاح، ولتحرص على أن تنظر في عينه وهي تلقنه الكلمات وتحفظ تركيزه عليها.
لا تضعفي أمام بكائه
كما يجب أن لا تضعف الأم أمام بكاء طفلها ولا أن تتعب من صراخه ولا أن تشعر أن ذلك يستنزف وقتها فتستسلم له وتعطيه ما يريده دون أن يستجيب لها، فهذا ليس في صالح الأم ولا صالحطفلها، ومع تصميمها على أن يفعل ما طلبته منه مع احتفاظها بهدوئها وعدم وقوعها في العصبية والصراخ، ستجد أن الوقت الذي يأخذه طفلها لكي يطيعها سيقل بالتدريج إلى أن يتطلب منها مجرد مرة واحدة لتذكيره بأن يطلب بهدوء، ثم سيكون ذلك عادة وطبعاً فيه، فيتعود أن يطلب بهدوء وأدب من هذه السن الصغيرة، فينشأ على ذلك. وفي هذا فوائد كبيرة جداً له ولأمه وأسرته أيضاً.
كما لا بد من مكافأته على فعل الصواب.
ولكن لا بد أن تتذكر الأم أن في كل مرة يغير أسلوبه ويطلب منها ما يريده بهدوء عليها بالمقابل أن تشجعه على هذا التصرف الجيد فتنفرج أسارير وجهها وتنقلب نبرة صوتها الحازمة إلى نبرة حانيةوسعيدة ثم تقبله وتحتضنه وتشجعه بالكلام أيضاً،مثل: ما شاء الله عليك بطلي، حبيب قلبي يطلب ما يريده بهدوء مثل الأبطال، ثم تمدحه أيضاً عند أبيه وعند من حوله في البيت، حتى يشعر بقيمة الإنجاز الذي حققه.
13.04.202505:53
دمتن في حفظ الله ورعايته 🌸🤍
04.04.202514:45
وأخيراً فيجب أن لا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم:” كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته” وقوله:” إن الله سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ ذلك أمضيع؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته".
دمتنّ أمهات رائعات 🌸🌸
رواه النسائي في السنن الكبرى، وابن حبان في صحيحه.
دمتنّ أمهات رائعات 🌸🌸
05.04.202511:48
مرحبا من جديد 🌸
كيف نتخلص من العصبية في التعامل مع الاطفال ؟!! الخطوات العملية؛
وإن كانت التوجيهات التالية موجهة للأموللأب للتغلب على العصبية في التعامل مع الأطفال. إلا أننا نخص بها الأم بشكل أكبرلأنها المنوط بها رعاية الطفل والعناية به وحضانته في سنين عمره الأولى أكثر من أي شخص آخر كما أنها هي التي تتعرض أكثر لهذه المواقف.
ودعونا نتساءل أولاُ لماذا تكون الأم عصبية وشديدة الانفعال عندما يخطئ طفلها وقد تبادر بعقوبته بطريقة وحشية لا تتناسب معحبها وحنانها مما يجعلها تندم وتتألم علىما فعلت بعدما تهدأ ؟
ولماذا يفعل الأب الأمر نفسه ولكن بمايتناسب مع قوته وعنفوانه ثم قد يندم أيضاًبعدها مباشرة أوعندما يتقدم به العمر
ويجد أن الأمر لم يكن فعلاً يستدعي كل هذا ؟ وهناك قصص مرعبة لآباء وأمهات آذوا أبناءهم وقت غضبهم و تسببوا لهم في عاهات… ثم بقوا نادمين على ذلك طوال حياتهم أو لفترات طويلة منها. والإيذاء قديكون نفسياً كما قد يكون بدنياً والعاهات كذلك. تختلف الإجابة على هذا السؤال اختلافاُ كبيراً ولكن المحصلة النهائية أن هذاالأمر يحدث ويتكرر كثيراً ويترك على الطفل آثاره السلبية القصيرة المدى منها والبعيدةالمدى على السواء. لذا لابد من بذل الجهد ومقاومة النفس للتخلي عن هذه العصبية البغيضة تجاه أحب الناس إلينا.
فرفقاً بأولادكم أيها الآباء.
ولنبدأ الحديث عن الأطفال من سن سنة إلىخمس سنوات وهو السن الذي يبدؤون فيه الحركة و المشي وتقليد الكبار فيما يفعلونه وكذلك التعرف على العالم من حولهم واستكشافه، ذلك العالم المجهول والمثيربالنسبة لهم.
وهاهي الأم قد قامت بواجبها وهيئت البيتللطفل ورفعت كل ما يمكن أن يشكل خطراًعليه…. فهل ينتهي الأمر عند هذا الحد ولنيقوم الطفل بأعمال مزعجة بعد الان؟ بالطبع لا. ستظل هناك دوماً فرصة لمثل هذه الأعمال مادام الطفل يقوم برحلاته الاستكتشافية للتعرف على عالمه الجديد.
وسنضرب هنا أمثلة لأخطاء شنيعة منوجهة نظر الأمهات وقد حدثت بالفعل:
1- دخل المطبخ وفتح زجاجة زيت وسكبها كلها على الارض وربما جلس يلعب فيه!
2- كسر بيصة أو أكثر في غرفة الصالون على السجادة أو أحد الكراسي!
3- دخلت الى الحمام وأمسكت بفرشاة تنظيف المرحاض ووضعتها داخله ثم أخذت تحركها داخله وتخرجها منه واتسخ الحمام الذي نظفتيه قبل دقائق!
4- أمسك بالمقص وقص الستارة الجديدة أوقص كرسي أو أكثر من كراسي غرفة الصالون الجديد!
ترى كيف تتصرفين الآن أيتها الأم؟
أولاً ركزي جيداً وفكري بعقلك ولا تندفعي :
لا تنفعلي … لا تصرخي …. لا تستسلمي لمشاعر الغضب التي قد تنفجر في داخلك …
لا تدعي أي ضغوط نفسية تعانين منهاتتحكم في رد فعلك تجاه فلذة كبدك وقرةعينك الصغير الذي مازال يكتشف الأشياء منحوله ولا يعي حقيقة ما فعل ولا الآثار المترتبةعليه. وتذكري أنك أنت تعرفين وتقدرين جيداً أبعاد الموقف، أما هو فلا يمكنه ذلك بعد.
غيري بوصلة تفكيرك في الحال وتذكري أنهما زال يجوب أنحاء البيت ويجرب الأدواتالتي يراها في أيدي الكبار ويحاول أنيقلدهم ويستخدمها مثلهم. هو يراها بعيونه البريئة وما زال يريد التعرف عليها بحواسهقبل عقله، لذلك يجب عليك أن تهدأي وتتعاملي أنت الأم الكبيرة بعقلك وليس بأعصابك.
لا يكن همك الحزن على ما خربه ابنك منأثاث البيت، بل ليكن همك هو ألا تضري أنتطفلك بسبب غضبك و حزنك على أثاث بيتكأو على ضياع تعبك. فما فسد قد فسدوانتهى أمره ويمكن تعويضه أما طفلك فلم يصبه ضرر بعد فلا تفعلي ما يضره وقد يتسبب لك بالندم طوال حياتك.
يجب أن تسيطري على مشاعرك حتى لاتقعي في خطأ أكبر من الذي وقع فيه طفلك.
وخلال ذلك لا بد أن تفكري أن المخطئالرئيسي هو شخص آخر غير الطفل … شخص كبير لم ينتبه وترك للطفل مجالا لأن يصل لهذه الأدوات الخطيرة أو الأماكن الغيرآمنة، وهذا الشخص الكبير لا بد أن يقع اللوم عليه أولا قبل الطفل كما أنه لا بد أن يتعلم منأخطائه ولا يكررها حتى لا يكرر الطفل أخطاءه أيضاً.
وقتها ستهدأ نفسك تجاه طفلك وستتعاملين معه بعقل وحكمة ورحمة تتناسب مع سنه ومع مكانته في قلبك.
ثانياً: تصرفي تصرفات عاقلة مدروسة:
أولا: بمنتهى السرعة والهدوء يجب عليك أنتتدخلي لتبعدي طفلك عن أي خطر … وفي أثناء هذا وبهدوء أيضا ولكن بحزم قولي له: لا … لا … هذا خطأ. هو هنا سيعرف أنه فعل شيئا خطأ .. سيعرف ذلك من نبرة صوتك الجادة الحازمة ومن كلمة (لا) التي تكررينهاعليه.
بالطبع ستقومين بتنظيف المكان وتنظيف الطفل.
ثانياً: لا بد أن يتعلم الطفل شيئاً جديداً منهذه الحادثة ومن كل حادثة مشابهه، وذلك بأن بأن تتكلمي معه أيضا بهدوء … وأكرر… بهدوء وبأسلوب يفهمه، مثلا: ( أنت هكذا وسخت الأرض، ماما هي التي تنظف الحمامأنت لا تزالين صغيرة، البيض يتكسر أول ماتمسكه بيديك فلا تمسك البيض لأنك تكسره وتتسخ ملابسك والأرضية، المقص خطير يمكن أن يجرحك ويؤلمك، لا تلعب بالمقص).
كيف نتخلص من العصبية في التعامل مع الاطفال ؟!! الخطوات العملية؛
وإن كانت التوجيهات التالية موجهة للأموللأب للتغلب على العصبية في التعامل مع الأطفال. إلا أننا نخص بها الأم بشكل أكبرلأنها المنوط بها رعاية الطفل والعناية به وحضانته في سنين عمره الأولى أكثر من أي شخص آخر كما أنها هي التي تتعرض أكثر لهذه المواقف.
ودعونا نتساءل أولاُ لماذا تكون الأم عصبية وشديدة الانفعال عندما يخطئ طفلها وقد تبادر بعقوبته بطريقة وحشية لا تتناسب معحبها وحنانها مما يجعلها تندم وتتألم علىما فعلت بعدما تهدأ ؟
ولماذا يفعل الأب الأمر نفسه ولكن بمايتناسب مع قوته وعنفوانه ثم قد يندم أيضاًبعدها مباشرة أوعندما يتقدم به العمر
ويجد أن الأمر لم يكن فعلاً يستدعي كل هذا ؟ وهناك قصص مرعبة لآباء وأمهات آذوا أبناءهم وقت غضبهم و تسببوا لهم في عاهات… ثم بقوا نادمين على ذلك طوال حياتهم أو لفترات طويلة منها. والإيذاء قديكون نفسياً كما قد يكون بدنياً والعاهات كذلك. تختلف الإجابة على هذا السؤال اختلافاُ كبيراً ولكن المحصلة النهائية أن هذاالأمر يحدث ويتكرر كثيراً ويترك على الطفل آثاره السلبية القصيرة المدى منها والبعيدةالمدى على السواء. لذا لابد من بذل الجهد ومقاومة النفس للتخلي عن هذه العصبية البغيضة تجاه أحب الناس إلينا.
فرفقاً بأولادكم أيها الآباء.
الأطفال من سن سنة إلى خمس سنوات
ولنبدأ الحديث عن الأطفال من سن سنة إلىخمس سنوات وهو السن الذي يبدؤون فيه الحركة و المشي وتقليد الكبار فيما يفعلونه وكذلك التعرف على العالم من حولهم واستكشافه، ذلك العالم المجهول والمثيربالنسبة لهم.
وهاهي الأم قد قامت بواجبها وهيئت البيتللطفل ورفعت كل ما يمكن أن يشكل خطراًعليه…. فهل ينتهي الأمر عند هذا الحد ولنيقوم الطفل بأعمال مزعجة بعد الان؟ بالطبع لا. ستظل هناك دوماً فرصة لمثل هذه الأعمال مادام الطفل يقوم برحلاته الاستكتشافية للتعرف على عالمه الجديد.
أمثلة لأخطاء تقع من الأطفال
وسنضرب هنا أمثلة لأخطاء شنيعة منوجهة نظر الأمهات وقد حدثت بالفعل:
1- دخل المطبخ وفتح زجاجة زيت وسكبها كلها على الارض وربما جلس يلعب فيه!
2- كسر بيصة أو أكثر في غرفة الصالون على السجادة أو أحد الكراسي!
3- دخلت الى الحمام وأمسكت بفرشاة تنظيف المرحاض ووضعتها داخله ثم أخذت تحركها داخله وتخرجها منه واتسخ الحمام الذي نظفتيه قبل دقائق!
4- أمسك بالمقص وقص الستارة الجديدة أوقص كرسي أو أكثر من كراسي غرفة الصالون الجديد!
ترى كيف تتصرفين الآن أيتها الأم؟
أولاً ركزي جيداً وفكري بعقلك ولا تندفعي :
لا تنفعلي … لا تصرخي …. لا تستسلمي لمشاعر الغضب التي قد تنفجر في داخلك …
لا تدعي أي ضغوط نفسية تعانين منهاتتحكم في رد فعلك تجاه فلذة كبدك وقرةعينك الصغير الذي مازال يكتشف الأشياء منحوله ولا يعي حقيقة ما فعل ولا الآثار المترتبةعليه. وتذكري أنك أنت تعرفين وتقدرين جيداً أبعاد الموقف، أما هو فلا يمكنه ذلك بعد.
غيري بوصلة تفكيرك في الحال وتذكري أنهما زال يجوب أنحاء البيت ويجرب الأدواتالتي يراها في أيدي الكبار ويحاول أنيقلدهم ويستخدمها مثلهم. هو يراها بعيونه البريئة وما زال يريد التعرف عليها بحواسهقبل عقله، لذلك يجب عليك أن تهدأي وتتعاملي أنت الأم الكبيرة بعقلك وليس بأعصابك.
لا يكن همك الحزن على ما خربه ابنك منأثاث البيت، بل ليكن همك هو ألا تضري أنتطفلك بسبب غضبك و حزنك على أثاث بيتكأو على ضياع تعبك. فما فسد قد فسدوانتهى أمره ويمكن تعويضه أما طفلك فلم يصبه ضرر بعد فلا تفعلي ما يضره وقد يتسبب لك بالندم طوال حياتك.
يجب أن تسيطري على مشاعرك حتى لاتقعي في خطأ أكبر من الذي وقع فيه طفلك.
وخلال ذلك لا بد أن تفكري أن المخطئالرئيسي هو شخص آخر غير الطفل … شخص كبير لم ينتبه وترك للطفل مجالا لأن يصل لهذه الأدوات الخطيرة أو الأماكن الغيرآمنة، وهذا الشخص الكبير لا بد أن يقع اللوم عليه أولا قبل الطفل كما أنه لا بد أن يتعلم منأخطائه ولا يكررها حتى لا يكرر الطفل أخطاءه أيضاً.
وقتها ستهدأ نفسك تجاه طفلك وستتعاملين معه بعقل وحكمة ورحمة تتناسب مع سنه ومع مكانته في قلبك.
ثانياً: تصرفي تصرفات عاقلة مدروسة:
أولا: بمنتهى السرعة والهدوء يجب عليك أنتتدخلي لتبعدي طفلك عن أي خطر … وفي أثناء هذا وبهدوء أيضا ولكن بحزم قولي له: لا … لا … هذا خطأ. هو هنا سيعرف أنه فعل شيئا خطأ .. سيعرف ذلك من نبرة صوتك الجادة الحازمة ومن كلمة (لا) التي تكررينهاعليه.
بالطبع ستقومين بتنظيف المكان وتنظيف الطفل.
ثانياً: لا بد أن يتعلم الطفل شيئاً جديداً منهذه الحادثة ومن كل حادثة مشابهه، وذلك بأن بأن تتكلمي معه أيضا بهدوء … وأكرر… بهدوء وبأسلوب يفهمه، مثلا: ( أنت هكذا وسخت الأرض، ماما هي التي تنظف الحمامأنت لا تزالين صغيرة، البيض يتكسر أول ماتمسكه بيديك فلا تمسك البيض لأنك تكسره وتتسخ ملابسك والأرضية، المقص خطير يمكن أن يجرحك ويؤلمك، لا تلعب بالمقص).
03.04.202513:29
ثم لا بد أن تعطيه ما طلبه منها، بل يمكنها أن تعطيه مكافأة أيضاً لأنه طلب بهدوء وتوقف عن الصراخ والتشنج. أما إن كان طلبه لا يمكن إجابته فيمكن للأم أن تشرح له بهدوء حيث أنه أصبح هادنا وقابلا للتفاهم أنها آسفة جداً فلن تستطيع إجابة طلبه رغم كونها فخورة به لأنه طلبه بهدوء. ثم لتعرض عليه شيئاً آخر بدلاً منه، مستحضرة أنه لابد من تشجيعها له بهذه الطريقة في كل مرة يستجيب لها فيها ولو تطلب الأمر أن تكررها عشر مرات حتى يستجيب لها، المهم أنه في الأخير قد استجاب لها.
لماذا لا نستجيب للطفل عندما يطلب بالصراخ والتشنج في هذه السن؟
ولكن لماذا كل هذا؟ لماذا لا نستجيب للطفل في هذه السن ونريحه ونريحأنفسنا من هذا العناء وهو في كل الأحوال مازال صغيراً؟
أولاً: إن الطفل إذا نشأ على طريقة الطلب هذه فسيتعود عليها وتصبح طبعاً فيه، بل هو سيشعر أن أسلوب الطلب بالصراخ أو التشنج هو أمر مقبول لدى أسرته لأنها قبلته منه مرات عديدة. وبذلك سيكون من الصعب عليه فيما بعد أن يتخلى عن هذه العادة السيئة، كما أنه سيكون من الصعب على والديه تعويده الطريقة السليمة للطلب بعدما يكبر ويستقر هذا الطبع فيه.
ثانياً: الوالدان يغرسان بذرة العناد في الطفل بتلبية طلباته التي تأتي بالصراخ وقلة الأدب، لأنه قد تعلم بالتجربة والمواقف المتكررة أن تصميمه على الطلب بالطريقة التي يعترضان عليها يحقق له ما يريده، بل وتماديه فيها ينتهي في الأخير إلى التنازل منالكبار عن الصواب والرضوخ له، سواء لأن الوالدينأشفقا عليه أو لأنهما لم يتمكنا من الاستمرار في تحمل صراخه وعصبيته، وفي ذلك سبب يوجب الكبر في نفسه.
وكلما كبر الطفل أكثر تأصل فيه هذا الأمر، وبذلك يعاني الآباء في التعامل معه وتصبح عملية تربيته وتعليمه شاقة عليهم، وسيعاني من يتعاملون معه من سوء خلقه وعناده الذي تربى في نفسه منذ الصغر،وبالتالي فلا الآباء سيرتاحون ولا الطفل سينتفع،ولكن عندما يعود الآباء أولادهم منذ صغرهم على طلب ما يريدونه بهدوء وأدب ، ويلزم الآباء أنفسهم بمعالجة ذلك -كما شرحنا بالهدوء مع الحزم والإصرار- فإن الطفل سيشعر بالراحة والاطمئنان كما أنه سيكون من السهل مخاطبته بالعقل والمنطق خاصة عند رفض طلبه حتى في هذه السن الصغيرة، لأنه أصبح من الممكن للوالدين أن يشرحا له بهدوء لماذا رفضا طلبه، وما هي البدائل الممكنة.وكل ذلك يصنع الثقة والأمان في نفس الطفل والتواضع للحق.
كيف أتصرف في حال قام طفلي بضربيعند غضبه؟
كما ينبغي تجنب الصراخ على الأطفال في كل الأوقات وتجنب ضربهم، لأن الطفل يقلد كل ما يراه وسيصبح أيضا عنيفاً وعدوانياً. لذلك، من المستحسن أن يتحكم الآباء في غضبهما ويتنفسا بعمق ويحافظا علىهدوئهما في كل الحالات، حتى لو كان الطفل في حالة غضب. وكلما تعاونا على معالجة ذلك معا يصبح أسهل.
عندما يضرب الطفل أمه لتحدثه بحزم: "لا للضرب. الضرب يؤلم". ولتحافظ على التمسك برسائلها لتعليم طفلها أن الضرب غير مسموح به.
ثم إن ضرب الطفل لشخص آخر عندما يغضب هي طريقته في تفريغ مشاعره، وللتخلص من هذه الطريقة العنيفة للتعبير، ننصح باتباع النصائح التالية في كل حالة غضب، بل قد تتحول طريقته العنيفة لسلوك يفعله ليضحك والديه – إن سبق وجد التفاعل بالضحك معه عليها- أو ليظهر قوته ويلفت الانتباه حتى في الحالات التي لا يكون فيها غاضبا.
تعليم الطفل التعبير عن مشاعره
إن الطفل يتجه للضرب للتعبير عن استيائه لأنه لم يتعلم طرق أخرى ليعبر بها عن مشاعره.
تكون البداية بتعليم الطفل وصف أي شيء يراه، ونساعده في الوصول لهذا الوصف ولامتلاك الشجاعة على الوصف، ثم في حال تدرب الطفل على وصف الأشياء، ينتقل الوالدان لمرحلة تدريب الطفل على وصف المواقف التي يراها، ومن ثم وصف مشاعر الآخرين، مثلاً تظهر الأم للطفل وجهها بمشاعر متعددة، وتطلب منه وصف الشعور، هل هو: حزين، سعيد، غاضب.. إلخ، وبذلك سيتدرب الطفل على وصف مشاعره والتعبير عنها.
كما يجب على الوالدين التعبير للطفل عن مشاعرهم، والحديث معه عنها، وتعليم الطفل احترام مشاعر أبيه وأمه، والتصرف معهما بناءً على مشاعرهما في تلك اللحظة.
كيف نتوقع من طفل يتعرض للضرب والشتم كوسيلة للعقاب بأن لا يقوم بالضرب عندما يشعر بالغضب!
لماذا لا نستجيب للطفل عندما يطلب بالصراخ والتشنج في هذه السن؟
ولكن لماذا كل هذا؟ لماذا لا نستجيب للطفل في هذه السن ونريحه ونريحأنفسنا من هذا العناء وهو في كل الأحوال مازال صغيراً؟
أولاً: إن الطفل إذا نشأ على طريقة الطلب هذه فسيتعود عليها وتصبح طبعاً فيه، بل هو سيشعر أن أسلوب الطلب بالصراخ أو التشنج هو أمر مقبول لدى أسرته لأنها قبلته منه مرات عديدة. وبذلك سيكون من الصعب عليه فيما بعد أن يتخلى عن هذه العادة السيئة، كما أنه سيكون من الصعب على والديه تعويده الطريقة السليمة للطلب بعدما يكبر ويستقر هذا الطبع فيه.
ثانياً: الوالدان يغرسان بذرة العناد في الطفل بتلبية طلباته التي تأتي بالصراخ وقلة الأدب، لأنه قد تعلم بالتجربة والمواقف المتكررة أن تصميمه على الطلب بالطريقة التي يعترضان عليها يحقق له ما يريده، بل وتماديه فيها ينتهي في الأخير إلى التنازل منالكبار عن الصواب والرضوخ له، سواء لأن الوالدينأشفقا عليه أو لأنهما لم يتمكنا من الاستمرار في تحمل صراخه وعصبيته، وفي ذلك سبب يوجب الكبر في نفسه.
وكلما كبر الطفل أكثر تأصل فيه هذا الأمر، وبذلك يعاني الآباء في التعامل معه وتصبح عملية تربيته وتعليمه شاقة عليهم، وسيعاني من يتعاملون معه من سوء خلقه وعناده الذي تربى في نفسه منذ الصغر،وبالتالي فلا الآباء سيرتاحون ولا الطفل سينتفع،ولكن عندما يعود الآباء أولادهم منذ صغرهم على طلب ما يريدونه بهدوء وأدب ، ويلزم الآباء أنفسهم بمعالجة ذلك -كما شرحنا بالهدوء مع الحزم والإصرار- فإن الطفل سيشعر بالراحة والاطمئنان كما أنه سيكون من السهل مخاطبته بالعقل والمنطق خاصة عند رفض طلبه حتى في هذه السن الصغيرة، لأنه أصبح من الممكن للوالدين أن يشرحا له بهدوء لماذا رفضا طلبه، وما هي البدائل الممكنة.وكل ذلك يصنع الثقة والأمان في نفس الطفل والتواضع للحق.
كيف أتصرف في حال قام طفلي بضربيعند غضبه؟
في حال انتابت الأطفال نوبة غضب، فمن الضروري عدم التحدث معهم في تلك اللحظة. وعلى الآباء انتظار هدوء أطفالهم قبل الجلوس معهم وجعلهم يفهمون أن سلوكهم غير مناسب.
كما ينبغي تجنب الصراخ على الأطفال في كل الأوقات وتجنب ضربهم، لأن الطفل يقلد كل ما يراه وسيصبح أيضا عنيفاً وعدوانياً. لذلك، من المستحسن أن يتحكم الآباء في غضبهما ويتنفسا بعمق ويحافظا علىهدوئهما في كل الحالات، حتى لو كان الطفل في حالة غضب. وكلما تعاونا على معالجة ذلك معا يصبح أسهل.
وليضع الوالدان قواعد منزلية تتناول الاحترام. وليوضحا لطفلهما أن الضرب أو الركل أو العض أو الاعتداء الجسدي غير مسموح به في منزلهم. بدلاً من قول "لا تضرب" ليقولا: "استخدم طريقة محترمة". تحدثا إلى طفلكما عن القواعد للتأكد من فهمه لعواقب خرقها.
عندما يضرب الطفل أمه لتحدثه بحزم: "لا للضرب. الضرب يؤلم". ولتحافظ على التمسك برسائلها لتعليم طفلها أن الضرب غير مسموح به.
ثم إن ضرب الطفل لشخص آخر عندما يغضب هي طريقته في تفريغ مشاعره، وللتخلص من هذه الطريقة العنيفة للتعبير، ننصح باتباع النصائح التالية في كل حالة غضب، بل قد تتحول طريقته العنيفة لسلوك يفعله ليضحك والديه – إن سبق وجد التفاعل بالضحك معه عليها- أو ليظهر قوته ويلفت الانتباه حتى في الحالات التي لا يكون فيها غاضبا.
تعليم الطفل التعبير عن مشاعره
إن الطفل يتجه للضرب للتعبير عن استيائه لأنه لم يتعلم طرق أخرى ليعبر بها عن مشاعره.
ولتعليم الطفل التعبير عن مشاعره:
تكون البداية بتعليم الطفل وصف أي شيء يراه، ونساعده في الوصول لهذا الوصف ولامتلاك الشجاعة على الوصف، ثم في حال تدرب الطفل على وصف الأشياء، ينتقل الوالدان لمرحلة تدريب الطفل على وصف المواقف التي يراها، ومن ثم وصف مشاعر الآخرين، مثلاً تظهر الأم للطفل وجهها بمشاعر متعددة، وتطلب منه وصف الشعور، هل هو: حزين، سعيد، غاضب.. إلخ، وبذلك سيتدرب الطفل على وصف مشاعره والتعبير عنها.
كما يجب على الوالدين التعبير للطفل عن مشاعرهم، والحديث معه عنها، وتعليم الطفل احترام مشاعر أبيه وأمه، والتصرف معهما بناءً على مشاعرهما في تلك اللحظة.
تجنب العقاب العنيف
كيف نتوقع من طفل يتعرض للضرب والشتم كوسيلة للعقاب بأن لا يقوم بالضرب عندما يشعر بالغضب!


04.04.202514:45
07.04.202514:43
ما الذي يحبط الأطفال الذين يعانون من متلازمة عمر السنتين؟
قد يفتقر الأطفال أحياناً إلى الصبر على الانتظار. إن التنسيق بين اليد والعين لدى الأطفال في هذه الفترة لم يكتمل نموه بعد، لذلك حتى لو أرادوا القيام بأعمالهم بأنفسهم، فقد يشعرون بالإحباط لأنهم لا يستطيعون القيام بهذه الأعمال. في هذه الفترة، فإن التعامل مع الطفل بتفهم وإعطائه المهام التي يمكنه إنجازها تجعله يشعر بأنك تتقبله كفرد وتجعله سعيدًا.
متلازمة عمر سنتين ليست مرضاً
متلازمة عمر سنتين ليست مرضاً. يجب على العائلات التحلي بالصبر خلال هذه الفترات والتعامل مع الطفل بوعي وتفهم أكثر. تبدأ متلازمة عمر السنتين بشكل عام بين 18 شهرًا وتستمر حتى بلوغ الطفل سن ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف. في هذه الفترة، يؤكد الطفل على نفسه ويريد أن يكون كل شيء ملكه وبالتالي يظهر سلوكيات مستمرة. وبغض النظر عن مدى إرهاق هذه السلوكيات للأسرة، يجب أن يتقبلوا أن هذا الوضع مؤقت ويتصرفوا وفقًا لذلك. في هذه المرحلة، لا ينبغي وصف الطفل بأنه طفل سيء التكيف وسيئ التربية وسيئ المزاج.
في هذا العمر، يتقدم الطفل نحو أن يصبح فردًا. لذلك، قد يُظهر سلوكيات غاضبة ومستمرة في هذه الفترة. من الضروري مواجهة هذه السلوكيات بشكل طبيعي في هذه الفترة وإظهار نموذج سلوكي يتناسب مع هذه الحالة.
حاولي مناقشة المشاكل المهمة في مكان هادئ. يجب أن يكون مستوى صوتك واضحاً. اجعلي جملك قصيرة وواضحة. صفي السلوك المطلوب. انتبهي إلى عمر الأطفال أثناء المحادثة.
دمتن في خير وعزة وبركات 🌸🌸
11.04.202512:49
وبشكل عام يمكن القول بأن التدريب على المهارات الاجتماعية أمر ممكن إلى حدٍ ما على الرغم مما يلاحظه بعض المعلمين أو المدربين من صعوبة لدى بعض التوحديين تحول بينهم وبين القدرة على تعميم المهارات الاجتماعية التي تدربوا عليها على مواقف أخرى مماثلة أو نسيانها، وفي بعض الأحيان يبدو السلوك الاجتماعي للطفل التوحدي غريب من وجهة المحيطين به لأنه تم تعلمه بطريقة نمطية ولم يكتسب بطريقة تلقائية طبيعية.
ولا بد من الإشارة كذلك إلى أن هناك بعض جوانب المهارات الاجتماعية التي يصعب تدريسها أو التدريب عليها، مثل الإحساس بمشاعر الآخرين وأفكارهم أو إظهار التعاطف مع الغير.
العلاج النفسي والتوحد
أيد عدد من الأطباء والمحللين النفسيين استخدام أساليب العلاج النفسي مع آباء وأمهات الأطفال التوحديين. ويستند هذا التوجه على أن الآباء والأمهات يجب أن يحسنوا طرق تعاملهم مع أطفالهم حتى يتمكن الأطفال من النمو العاطفي المتوازن وأن العلاج النفسي هو الأسلوب الأمثل لتحقيق ذلك. إلا أن الدارسات لم تثبت صحة الاعتقاد القائل بأن الآباء والأمهات هم السبب في إصابة أبنائهم بالتوحد وان العلاج النفسي ذا جدوى في نمو عاطفي متوازن لدى الأطفال التوحديين. على أن ذلك لا يعني أن العلاج النفسي عديم الفائدة للوالدين أو للأطفال التوحديين أنفسهم، حيث ثبتت إمكانية الإفادة من بعض أساليب العلاج النفسي في تقديم الدعم والمؤازرة للتعامل مع المواقف الصعبة المصاحبة للتوحد وما يترتب عليها من مشاعر الضيق والاكتئاب. أي أن أساليب العلاج النفسي ذات جدوى وتفيد في توفير الظروف الملائمة للتعامل مع الصعوبات والمشاكل النفسية بشكل آمن وبطريقة حيادية. ولابد من الإشارة إلى أن الفائدة من أساليب العلاج النفسي تظل محدودة إذا استخدمت مع الأطفال التوحديين الذين يعانون من صعوبات لغوية.
دمتن في خير وعز وأمان 🌸🌸
ولا بد من الإشارة كذلك إلى أن هناك بعض جوانب المهارات الاجتماعية التي يصعب تدريسها أو التدريب عليها، مثل الإحساس بمشاعر الآخرين وأفكارهم أو إظهار التعاطف مع الغير.
العلاج النفسي والتوحد
أيد عدد من الأطباء والمحللين النفسيين استخدام أساليب العلاج النفسي مع آباء وأمهات الأطفال التوحديين. ويستند هذا التوجه على أن الآباء والأمهات يجب أن يحسنوا طرق تعاملهم مع أطفالهم حتى يتمكن الأطفال من النمو العاطفي المتوازن وأن العلاج النفسي هو الأسلوب الأمثل لتحقيق ذلك. إلا أن الدارسات لم تثبت صحة الاعتقاد القائل بأن الآباء والأمهات هم السبب في إصابة أبنائهم بالتوحد وان العلاج النفسي ذا جدوى في نمو عاطفي متوازن لدى الأطفال التوحديين. على أن ذلك لا يعني أن العلاج النفسي عديم الفائدة للوالدين أو للأطفال التوحديين أنفسهم، حيث ثبتت إمكانية الإفادة من بعض أساليب العلاج النفسي في تقديم الدعم والمؤازرة للتعامل مع المواقف الصعبة المصاحبة للتوحد وما يترتب عليها من مشاعر الضيق والاكتئاب. أي أن أساليب العلاج النفسي ذات جدوى وتفيد في توفير الظروف الملائمة للتعامل مع الصعوبات والمشاكل النفسية بشكل آمن وبطريقة حيادية. ولابد من الإشارة إلى أن الفائدة من أساليب العلاج النفسي تظل محدودة إذا استخدمت مع الأطفال التوحديين الذين يعانون من صعوبات لغوية.
ويكون البديل في مثل هذه الحالات الأساليب غير اللفظية كالعلاج من خلال اللعب والذي أثبت فاعلية في مساعدة الأطفال التوحديين على ضبط حالات القلق التي تنتابهم وتمكنهم من اللعب بطريقة ابتكاريه وإبداعية، وقد تكون نتائج هذا الأسلوب عكسية في الحالات التي يقوم فيها المعالج بتفسير لعب الطفل بطريقة تسبب له الإرباك وتؤدي إلى الخلط بين الأشياء.
دمتن في خير وعز وأمان 🌸🌸
登录以解锁更多功能。