
Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

أحكام وسنن
قناةُ «أحكام وسنن» لنشر أمور الحلال والحرام والسنن والفضائل من الكتاب والسنة وآثار السلف وعلماء الخلف.
https://t.me/Ahkam_Sunan
https://t.me/Ahkam_Sunan
记录
19.04.202523:59
202订阅者28.03.202520:22
900引用指数08.04.202519:54
452每帖平均覆盖率06.04.202513:59
452广告帖子的平均覆盖率30.03.202514:52
11.11%ER19.03.202518:30
8900.00%ERR04.04.202502:49
ذِكر من أذكار الصباح يعتقك بإذن الله من النار
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه، أن رسولَ الله صلىٰ الله عليه وسلم قال: "مَن قال حين يُصبِح: (اللهمَّ إنا أصبَحْنا نُشهِدُك، ونُشهدُ حَمَلَةَ عرشِك، وملائكتَك، وجميعَ خلقِك، أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت، وحدَك لا شريك لك، و أنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك)، إلا أَعتقَ اللهُ رُبعَه في ذلك اليومِ، ومن قالها مرتينِ أعتق اللهُ نصفَه من النارِ، و من قالها أربعَ مراتٍ أعتقَه اللهُ من النَّارِ في ذلك اليومِ"؛ أخرجه أبو داوودَ والبخاريُّ في (الأدب المفرد)، رحمهما الله.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه، أن رسولَ الله صلىٰ الله عليه وسلم قال: "مَن قال حين يُصبِح: (اللهمَّ إنا أصبَحْنا نُشهِدُك، ونُشهدُ حَمَلَةَ عرشِك، وملائكتَك، وجميعَ خلقِك، أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت، وحدَك لا شريك لك، و أنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك)، إلا أَعتقَ اللهُ رُبعَه في ذلك اليومِ، ومن قالها مرتينِ أعتق اللهُ نصفَه من النارِ، و من قالها أربعَ مراتٍ أعتقَه اللهُ من النَّارِ في ذلك اليومِ"؛ أخرجه أبو داوودَ والبخاريُّ في (الأدب المفرد)، رحمهما الله.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan


29.03.202505:26
#زكاة_الفطر
وقال شيخ الإسلام أبو بكر ابن المنذر رحمه الله في كتابه «الإشراف»: "لا يجوز ذلك بحال".
وقد وجَّه بعض العلماء قول أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه أخذَ القيمةَ من الرعية، واشترى بها طعامًا ووزعه؛ فهو كالتوكيل، وذلك جائزٌ صحيحٌ مجزئ.
فاتَّبع الحديث يا عبد الله ولا تخاطر بدينك واخرج من الخلاف المدَّعى وآثِر السلامة.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
وقال شيخ الإسلام أبو بكر ابن المنذر رحمه الله في كتابه «الإشراف»: "لا يجوز ذلك بحال".
وقد وجَّه بعض العلماء قول أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه أخذَ القيمةَ من الرعية، واشترى بها طعامًا ووزعه؛ فهو كالتوكيل، وذلك جائزٌ صحيحٌ مجزئ.
فاتَّبع الحديث يا عبد الله ولا تخاطر بدينك واخرج من الخلاف المدَّعى وآثِر السلامة.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
17.04.202501:12
التذكير بصيام ستة أيام من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "مَن صامَ رمضانَ ثم أتبعهُ ستًّا من شوال = كان كصيامِ الدهر!". [صحيح مسلم]
• تنبيه: ينبغي تبييت النية لصيام الست من قبل الصيام؛ من قبل أذان الفجر.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
• تنبيه: ينبغي تبييت النية لصيام الست من قبل الصيام؛ من قبل أذان الفجر.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
29.03.202521:01
• إجمال مسائل #صلاة_العيدين باختصار:
قال ابنُ سِعديٍّ رحمه الله في «منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين: باب صلاة العيدين»:
~ أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ الناس بالخروج إليهما؛ حتى العواتقُ والحُيَّض؛ يَشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين، ويعتزلُ الحُيَّضُ المصلى؛ متفقٌ عليه.
~ ووقتُها: من ارتفاع الشمس قِيْدَ رُمحٍ إلى الزوال.
~ والسنةُ: فعلُها في الصحراء، وتعجيلُ [عيد] الأضحى، وتأخيرُ [عيد] الفِطر، و[يستحبُّ] الفِطرُ -في [عيد] الفِطرِ خاصةً- قبل الصلاةِ بتمراتٍ وِترا، وأن يتنظفَ ويتطيبَ لها، ويلبسَ أحسنَ ثيابِه، ويذهبَ من طريقٍ ويرجعَ من آخر.
~ فيصلي بهم ركعتين؛ بلا أذانٍ ولا إقامة؛ يكبرُ في الأولى: سبعًا بتكبيرة الإحرام، وفي الثانيةِ: خمسًا سوى تكبيرة القيام؛ يرفعُ يديه مع كل تكبيرة، ويحمَدُ الله، ويصلي على النبيِّ صلى الله عليه وسلمَ بين كل تكبيرتين، ثم يقرأ الفاتحةَ وسورة؛ يجهرُ بالقراءةِ فيها.
~ فإذا سلَّمَ: خطبَ خطبتينِ كخطبَتَي الجُمُعة؛ إلا أنه يذكرُ في كل خطبةٍ: الأحكامَ المناسبةَ للوقت.
~ ويستحبُّ: التكبيرُ المُطلَقُ: ليلتَي العيد، وفي كل عشرِ ذي الحجة، و[يستحبُّ] المقيدُ عَقِبَ المكتوباتِ: من صلاة فجر يوم عرفةَ إلى عصر آخر أيام التشريق، وصِفَتُه: اللهُ أكبر؛ اللهُ أكبر؛ لا إله إلا الله، واللهُ أكبر؛ الله أكبر، ولله الحمد.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
قال ابنُ سِعديٍّ رحمه الله في «منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين: باب صلاة العيدين»:
~ أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ الناس بالخروج إليهما؛ حتى العواتقُ والحُيَّض؛ يَشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين، ويعتزلُ الحُيَّضُ المصلى؛ متفقٌ عليه.
~ ووقتُها: من ارتفاع الشمس قِيْدَ رُمحٍ إلى الزوال.
~ والسنةُ: فعلُها في الصحراء، وتعجيلُ [عيد] الأضحى، وتأخيرُ [عيد] الفِطر، و[يستحبُّ] الفِطرُ -في [عيد] الفِطرِ خاصةً- قبل الصلاةِ بتمراتٍ وِترا، وأن يتنظفَ ويتطيبَ لها، ويلبسَ أحسنَ ثيابِه، ويذهبَ من طريقٍ ويرجعَ من آخر.
~ فيصلي بهم ركعتين؛ بلا أذانٍ ولا إقامة؛ يكبرُ في الأولى: سبعًا بتكبيرة الإحرام، وفي الثانيةِ: خمسًا سوى تكبيرة القيام؛ يرفعُ يديه مع كل تكبيرة، ويحمَدُ الله، ويصلي على النبيِّ صلى الله عليه وسلمَ بين كل تكبيرتين، ثم يقرأ الفاتحةَ وسورة؛ يجهرُ بالقراءةِ فيها.
~ فإذا سلَّمَ: خطبَ خطبتينِ كخطبَتَي الجُمُعة؛ إلا أنه يذكرُ في كل خطبةٍ: الأحكامَ المناسبةَ للوقت.
~ ويستحبُّ: التكبيرُ المُطلَقُ: ليلتَي العيد، وفي كل عشرِ ذي الحجة، و[يستحبُّ] المقيدُ عَقِبَ المكتوباتِ: من صلاة فجر يوم عرفةَ إلى عصر آخر أيام التشريق، وصِفَتُه: اللهُ أكبر؛ اللهُ أكبر؛ لا إله إلا الله، واللهُ أكبر؛ الله أكبر، ولله الحمد.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
29.03.202520:31
• إجمال مسائل #زكاة_الفطر باختصار:
قال ابنُ سِعديٍّ رحمه الله في «منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين: باب زكاة الفطر»:
~ عن ابن عمرَ قال: "فرضَ رسول الله صلى الله عليه وسلمَ زكاةَ الفطر: صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعير؛ على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة"؛ متفقٌ عليه.
~ وتجب: لنفسه، ولمن تلزمه مؤنته [الذين يُنفقُ عليهم]؛ إذا كان ذلك فاضلًا [زائدًا] عن قُوت يومه وليلته؛ صاعٌ من تمرٍ أو شعيرٍ أو أقطٍ أو زبيبٍ أو بر.
~ والأفضلُ فيها: الأنفع.
~ ولا يَحِلُّ تأخيرُها عن يوم العيد.
~ وقد فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلمَ طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين.
~ فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات؛ رواه أبو داوودَ وابنُ ماجه.
~ وقال صلى الله عليه وسلم: "سبعةٌ يُظلهم اللهُ في ظلهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: إمامٌ عادل، وشابٌ نشأ في طاعة الله، ورجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، ورَجُلانِ تحابَّا في اللهِ اجتمعا عليهِ وتفرقا عليه، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال إني أخافُ الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالهُ ما تنفقه يمينه [يعني من الإخلاص واجتناب الرياء]، ورجلٌ ذكر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه" ؛ متفقٌ عليه.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
قال ابنُ سِعديٍّ رحمه الله في «منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين: باب زكاة الفطر»:
~ عن ابن عمرَ قال: "فرضَ رسول الله صلى الله عليه وسلمَ زكاةَ الفطر: صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعير؛ على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة"؛ متفقٌ عليه.
~ وتجب: لنفسه، ولمن تلزمه مؤنته [الذين يُنفقُ عليهم]؛ إذا كان ذلك فاضلًا [زائدًا] عن قُوت يومه وليلته؛ صاعٌ من تمرٍ أو شعيرٍ أو أقطٍ أو زبيبٍ أو بر.
~ والأفضلُ فيها: الأنفع.
~ ولا يَحِلُّ تأخيرُها عن يوم العيد.
~ وقد فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلمَ طُهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعمةً للمساكين.
~ فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات؛ رواه أبو داوودَ وابنُ ماجه.
~ وقال صلى الله عليه وسلم: "سبعةٌ يُظلهم اللهُ في ظلهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: إمامٌ عادل، وشابٌ نشأ في طاعة الله، ورجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، ورَجُلانِ تحابَّا في اللهِ اجتمعا عليهِ وتفرقا عليه، ورجلٌ دَعَتْهُ امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال إني أخافُ الله، ورجلٌ تصدق بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلمَ شمالهُ ما تنفقه يمينه [يعني من الإخلاص واجتناب الرياء]، ورجلٌ ذكر اللهَ خاليًا ففاضت عيناه" ؛ متفقٌ عليه.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
04.04.202518:25
هل الأفضل تقديم صيام أيام الست من ثاني شوال أم تأخيرها؟
الحمد لله رب العالمين.
انتشر كلام الحافظ عبد الرزاق الصنعاني [تـ٢١١] وشيخه الإمام مَعمَرٍ [تـ١٥٢] رحمهما الله في كراهة مبادرة صيام الست من شوال، وذلك ثابتٌ عنهما؛ ذكره عبد الرزاق في «المصنَّف»، وفي هذا مسائل:
- منها: أن الإمامين ليسا من طبقة الصحابة والتابعين، وأقوال مَن تأخرَ يُحتَجُّ لها لا بها؛ «فائدةٌ جليلة»: قال ابن قدامةَ في «المُغني» عن أحد اختيارات الإمام الجليل مالك بن أنسٍ [تـ١٧٩] رحمه الله: "وكرهه مالك، وقال: «ما رأيتُ أحدًا من أهل الفقه [يفعلُ كذا، وذكر ابنُ قدامةَ المسألة]!»، [وقال ابنُ قدامةَ بعدها:] ولم يبلغني ذلك عن أحدٍ من السلف!"؛ فانظر رحمك الله كيف لم يُلزم الفقيهُ ابنُ قدامةَ بكلام مالك، ولم يجعله حجة، ولم يضيِّق به على الناس.
- ومنها: أنه بعد البحث في مدوناتٍ فقهيةٍ وحديثيةٍ وآثاريةٍ قديمةٍ ومتأخرة؛ منها: المصنَّفان، وكتاب الأم للشافعي، وجامع الترمذي، وكتب ابن المنذر، والتمهيد، والمغني، والمجموع، وغيرها؛ تحصَّلَ: أن جمعًا من الأئمةِ يستحبُّ المبادرةَ بالصيام من ثاني يوم؛ منهم: ابنُ المبارك [تـ١٨١]، والشافعي [تـ٢٠٤]، وإسحاقُ بنُ راهَوَيْهِ [تـ٢٣٨] رحمهم الله، وبه قال الشافعية، وأنت ترى الأئمةَ الذين سميتُهم قريبًا زمانُهم من زمان عبد الرزاق ومعمر، وليس بعضُهم حجةً على بعضٍ إلا بالدليل الفاصل عن النبيِّ صلى الله عليه وسلمَ وأصحابه رضي الله عنهم، ولم نجد ذلك؛ فالمسألةُ واسعةٌ إن شاء الله.
- ومنها: ألا ينشرَ المرءُ مسألةً قبل بحثها وتحقيقها؛ مما يوافقُ رغبتَه، أو يناسبُ شهوتَه؛ خاصةً المسائل التي يكثُر العملُ بها ويتشوفُ الناسُ لها؛ فلا يُضيَّقُ عليهم في سَعة، ولا يُوسَّعُ في ضيق! خاصةً في زماننا وأن كثيرين ينامون النهار، ويجتمعون لمعايداتهم وزياراتهم في الليل؛ أفلا يخاف المرءُ التثبيط عن الخير؟!
- ومنها: أن بعض المتأخرين بالغَ وغلا في المنع؛ فقال إن مَن بادر بصيامها ينبغي تأديبُه! والتشريدُ به! وأنه شابهَ رهبانيةَ النصارى! وهذا تنطعٌ وباطلٌ لا ريب! لِما سبق من كلام الأئمة؛ فعليك رحمك الله بالنظر في مذاهب السلف وتحقيقها؛ فالخيرُ كلُّه فيها.
وباللهِ المستعانُ والتوفيقُ لا شريكَ له.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
الحمد لله رب العالمين.
انتشر كلام الحافظ عبد الرزاق الصنعاني [تـ٢١١] وشيخه الإمام مَعمَرٍ [تـ١٥٢] رحمهما الله في كراهة مبادرة صيام الست من شوال، وذلك ثابتٌ عنهما؛ ذكره عبد الرزاق في «المصنَّف»، وفي هذا مسائل:
- منها: أن الإمامين ليسا من طبقة الصحابة والتابعين، وأقوال مَن تأخرَ يُحتَجُّ لها لا بها؛ «فائدةٌ جليلة»: قال ابن قدامةَ في «المُغني» عن أحد اختيارات الإمام الجليل مالك بن أنسٍ [تـ١٧٩] رحمه الله: "وكرهه مالك، وقال: «ما رأيتُ أحدًا من أهل الفقه [يفعلُ كذا، وذكر ابنُ قدامةَ المسألة]!»، [وقال ابنُ قدامةَ بعدها:] ولم يبلغني ذلك عن أحدٍ من السلف!"؛ فانظر رحمك الله كيف لم يُلزم الفقيهُ ابنُ قدامةَ بكلام مالك، ولم يجعله حجة، ولم يضيِّق به على الناس.
- ومنها: أنه بعد البحث في مدوناتٍ فقهيةٍ وحديثيةٍ وآثاريةٍ قديمةٍ ومتأخرة؛ منها: المصنَّفان، وكتاب الأم للشافعي، وجامع الترمذي، وكتب ابن المنذر، والتمهيد، والمغني، والمجموع، وغيرها؛ تحصَّلَ: أن جمعًا من الأئمةِ يستحبُّ المبادرةَ بالصيام من ثاني يوم؛ منهم: ابنُ المبارك [تـ١٨١]، والشافعي [تـ٢٠٤]، وإسحاقُ بنُ راهَوَيْهِ [تـ٢٣٨] رحمهم الله، وبه قال الشافعية، وأنت ترى الأئمةَ الذين سميتُهم قريبًا زمانُهم من زمان عبد الرزاق ومعمر، وليس بعضُهم حجةً على بعضٍ إلا بالدليل الفاصل عن النبيِّ صلى الله عليه وسلمَ وأصحابه رضي الله عنهم، ولم نجد ذلك؛ فالمسألةُ واسعةٌ إن شاء الله.
- ومنها: ألا ينشرَ المرءُ مسألةً قبل بحثها وتحقيقها؛ مما يوافقُ رغبتَه، أو يناسبُ شهوتَه؛ خاصةً المسائل التي يكثُر العملُ بها ويتشوفُ الناسُ لها؛ فلا يُضيَّقُ عليهم في سَعة، ولا يُوسَّعُ في ضيق! خاصةً في زماننا وأن كثيرين ينامون النهار، ويجتمعون لمعايداتهم وزياراتهم في الليل؛ أفلا يخاف المرءُ التثبيط عن الخير؟!
- ومنها: أن بعض المتأخرين بالغَ وغلا في المنع؛ فقال إن مَن بادر بصيامها ينبغي تأديبُه! والتشريدُ به! وأنه شابهَ رهبانيةَ النصارى! وهذا تنطعٌ وباطلٌ لا ريب! لِما سبق من كلام الأئمة؛ فعليك رحمك الله بالنظر في مذاهب السلف وتحقيقها؛ فالخيرُ كلُّه فيها.
وباللهِ المستعانُ والتوفيقُ لا شريكَ له.
«أحكام وسنن»:
https://t.me/Ahkam_Sunan
04.04.202518:24
29.03.202505:19
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على نبيِّنا الكريم؛ ربِّ يسر وأعن يا رحمـٰنُ يا رحيم؛ أما بعد:
هذه قناةُ «أحكام وسنن» لنشر أمور الحلال والحرام والسنن والفضائل من القرآن العظيم والسنة المطهرة وآثار سلف الأمة وعلماء السنة.
https://t.me/Ahkam_Sunan
هذه قناةُ «أحكام وسنن» لنشر أمور الحلال والحرام والسنن والفضائل من القرآن العظيم والسنة المطهرة وآثار سلف الأمة وعلماء السنة.
https://t.me/Ahkam_Sunan
登录以解锁更多功能。