
يَحْيَى بنُ المُبَارَك | طالِبُ عِلْمٍ
۞ والفقرُ لي وَصفٌ ذاتٍ لازمٌ أبدًا
۞ كما الغِنَى أبدًا وَصفٌ له ذاتي ۞
لَيْسَ لِلْبُرْهَانِ بُرْهَانٌ
۞ كما الغِنَى أبدًا وَصفٌ له ذاتي ۞
لَيْسَ لِلْبُرْهَانِ بُرْهَانٌ
关联群组
频道变更历史
登录以解锁更多功能。
أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الجَوابُ: – يَرْحَمُكَ اللَّهُ – مَذْهَبُ الصُّوفِيَّةِ بَطالَةٌ وَجَهالَةٌ وَضَلالَةٌ، وَما الإِسْلامُ إِلَّا كِتابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ، وأَمَّا الرَّقْصُ وَالتَّواجُدُ فَأَوَّلُ مَن أَحْدَثَهُ أَصْحابُ السّامِرِيِّ، لَمّا اتَّخَذَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوارٌ، قامُوا يَرْقُصُونَ حَوَالَيْهِ وَيَتَواجَدُونَ، فَهُوَ دِينُ الكُفّارِ وَعُبّادِ العِجْلِ، وأَمّا القَضِيبُ فَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَهُ الزَّنادِقَةُ لِيُشْغِلُوا بِهِ المُسْلِمِينَ عَنْ كِتابِ اللَّهِ تَعالى، وإِنَّما كانَ يَجْلِسُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَصْحابِهِ كَأَنَّما عَلى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ مِنَ الوَقارِ، فَيَنْبَغِي لِلسُّلْطانِ وَنُوّابِهِ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ مِنَ الحُضُورِ فِي المَساجِدِ وَغَيْرِها، وَلا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أَنْ يَحْضُرَ مَعَهُمْ وَلا يُعِينَهُمْ عَلى باطِلِهِم، هذا مَذْهَبُ مالِكٍ، وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَالشّافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَغَيْرِهِمْ مِن أَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .
يا من يموّه في السؤال مسفسطًا
إن الذي ألزمت ليس بلازمِ
هذا رسول الله يعلم كل ما
علموا وقد عاداه جل العالمِ
نقول، وبالله التوفيق:
فإن قال قائلهم: بل الممكنات على كثرتها وتغايرها قد صدرت عن ذاتٍ واحدةٍ بسيطةٍ لا اختلاف فيها
وإن قال: بل جهة صدور الأول غير جهة صدور الثاني