Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي avatar

قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife
تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
TGlist 评分
0
0
类型公开
验证
未验证
可信度
不可靠
位置Іран
语言其他
频道创建日期Трав 10, 2017
添加到 TGlist 的日期
Січ 30, 2025

"قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي" 群组最新帖子

خبر مغفول عنه في صحيح البخاري في أثر الصدقة على زيادة الرزق…

قال البخاري في صحيحه: "١٣٥٠- حدثنا سعيد بن يحيى: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود الأنصاري قال:

كان رسول الله ﷺ إذا أمرنا بالصدقة، انطلق أحدنا إلى السوق، فتحامل، فيصيب المد، وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف".

أقول: معنى الخبر أن النبي ﷺ كان يحث الصحابة على الصدقة، فلا يجد أحدهم ما يتصدق به زائداً عن قوت عياله.

فيذهب ويعمل خصيصاً ليصيب صدقة، فيربح مداً، وهو قدر ملء الكف من حنطة أو شعير، وهو أمر يسير جداً، فيتصدق به راجياً الثواب من الله.

ثم قال أبو مسعود إن هؤلاء الذين ما كانوا يجدون ما يتصدقون به، لأحدهم مائة ألف دينار اليوم (يعني وقت تحديثه بالحديث بعد وفاة رسول الله ﷺ).

والمائة ألف دينار ذهب تساوي ملايين اليوم، وإن كانت فضة فهي تساوي ثروة أيضاً.

وما ذكر ذلك إلا ليُبيِّن بركة الصدقة.

وفي رواية أحمد في مسنده يذكر تعليق شقيق بن سلمة على قول أبي مسعود: "فرأيت أنه يعرِّض بنفسه".

يعني أن الرجل الذي كان لا يجد إلا مداً في زمن النبي ﷺ ليتصدق به ثم صار عنده مائة ألف دينار هو أبو مسعود نفسه.

وهذا التعليق من شقيق بن سلمة أبي وائل يبطل تأويل من تأول الخبر على أن أبا مسعود يبكت من عنده مائة ألف ولا يتصدق، بل هو يعني نفسه ونظرائه من الصحابة، فقوله "وإن لبعضهم" عائد على أقرب مذكور، وهم الصحابة.

وهذا الخبر مؤكد لمعنى الخبر الوارد في دعاء الملكين «اللهم أعط منفقاً خلفاً» وخبر: «ما نقص مال من صدقة».

والمؤمن لا يعول على الثواب الدنيوي، بل يكون همه ثواب الآخرة، ولكن رب العالمين يرينا شيئاً من رحمته في الدنيا لتتشوف نفوسنا لثواب الآخرة، وهذا في حق المخلص المتبع وأما غيره فمستدرج.
ما أقرب طريق الجنة إليهن لو كن يعقلن ! 👇
هذه رسالة من أخ فاضل في غزة من طلاب العلم.

وأظنه يقول في آخرها: لا أدري كيف سيأخذ الله حقنا ممن ظلم أطفالنا.

يقصد أنه من عظيم جرمه يتوقع له أخذاً شديداً.

أنشرها لعلها تصل لمن يهمه الأمر، لأن العملية الإغاثية يبدو أنها ملأى بالعيوب ولا تفي بالغرض.

ولا بد من وقفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} [المائدة].
هل هو مستعد أن يكون عبداً لله؟

قال حسين حسيني معدي في كتابه «الرسول ﷺ في عيون غربية منصفة» صـ٤٨: "[مركزية الله أم مركزية الإنسان] إن المشكلة الرئيسية في علاقة الغرب فكرياً بالعالم الإسلامي، وعداء الغرب للنبي ﷺ، هو مركزية الله تعالى في الكون لدى المسلمين، والتي تتجسد فى دعوة محمد ﷺ، وفي دين الإسلام وفي واقع الأمة الإسلامية بصرف النظر عن درجة تدين والتزام أفراد هذه الأمة.
إن الغرب في المقابل ينطلق فكرياً -وبكل فئات مجتمعاته وكل مفكريه- من فكرة مركزية الإنسان في الكون، وأن الفرد هو مركز الاهتمام الرئيسي، وأن تطلعات الفرد وحقوقه وحرياته تقدَّم على أي أمر آخر، وحتى أمور العبادة وعلاقة الفرد بالإله.
إن الغرب يرى أن محمداً ﷺ قد قدم مفهوماً يمكن أن يهدم الفكر الغربي من أساسه.. وهو مركزية الله تعالى في حياة البشرية، مقابل نظريات الغرب التي تقوم على مركزية الإنسان، لذلك اختار الغرب أن يجعل عداء الإسلام ضمن منظومة قيمه الرئيسية، لأنه بذلك يتمكن من إبقاء الفرد مركزاً للكون في مواجهة دعوة محمد ﷺ التي حافظت على مكانة الخالق جل وعلا ومركزيتها في حياة البشر.
وحول ذلك تحدثت المؤلفة البريطانية كارين أرمسترونج صاحبة كتاب «محمد» قائلة: «علينا أن نتذكر أن الاتجاه العدائي ضد الإسلام في الغرب هو جزء من منظومة القيم الغربية، التي بدأت في التشكل مع عصر النهضة والحملات الصليبية وهي بداية استعادة الغرب لذاته الخاصة مرة أخرى، فالقرن الحادي عشر كان بداية لأوروبا الجديدة وكانت الحملات الصليبية بمثابة أول رد فعل جماعي تقوم به أوروبا الجديدة".

أقول: هذا المعنى لطالما دندنت حوله.

وهو أن كثيراً من الغربيين ومن تأثر بهم من الزنادقة المعلنين أو المنافقين، مشكلته مع الدين أن هناك شيئاً اسمه (حق الله) وحق الله هذا أعظم من حق المخلوق.

فيثقل على نفوسهم جداً أن يكون ترك الصلاة أو عدم الإيمان بالغيب أعظم جرماً من التحرش أو التنمر أو السرقة، مع كون هذه الأخيرة منهياً عنها في الشرع.

تربينا على تعظيم الإنسان الغربي وأنه مفكر حر ولا يقبل الأمور إلا مبرهنة، وهذا باطل، فعقولهم قديماً قبلت التثليث وخرافات كثيرة، وحديثاً أكثرهم قبل العدمية ونظريات مزخرفة، ولكنها منتهاها قريب إلى المحال الموجود في التثليث، بل أعظم منه، ويكفيك ميل كثير منهم إلى الإلحاد الذي حقيقته أن شيئاً جاء من لا شيء ومع مرور الزمن تراكم كل شيء وتعقد بركام من الصدف السعيدة التي هي بالملايين!

في الحقيقة النفوس الطاغية تبدأ بإيراد الاعتراضات على الأفكار التي لا تعجبها، كما كان الكفار عباد الأوثان يطالبون الأنبياء بالبينات ولا بينة عندهم على ما هم فيه من الشرك.

حقاً عموم النظريات الغربية المتعارضة إنما تعِد بمصلحة الإنسان الحاضرة، ولذا خلاصة الحوار معهم في الدين أن تعرف هل هم مستعدون أن يكونوا عباداً لله؟ أم يريدون ديناً يعطيهم ولا يأخذ منهم وإلا رفضوه؟

قال تعالى: ﴿فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾ [القصص].

وفي سيرة ابن هشام في قصة الطفيل بن عمرو: "ثم دعوت دوسا إلى الإسلام، فأبطئوا علي، ثم جئت رسول الله ﷺ بمكة، فقلت له: يا نبي الله، إنه قد غلبني على دوس الزنا، فادع الله عليهم، فقال: اللهم اهد دوسا، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم".

وكثير ممن تجدهم يقولون (الناس وصلوا إلى كذا وكذا، وأنتم لا زلتم في مسائل الصفات أو الصحابة أو الطهارة أو غيرها) اعلم أنهم متأثرون بهذه النظرة، فهذه ليست شبهة، وليس مما يزهِّد في الدين أن يكون فيه أمور من حق الله تُعتبر أعظم من الأمور التي هي من حق البشر ويتفق عليها المسلم والكافر.

فعلامة الدين الصحيح أن يكون الأعظمُ فيه حق الله، فما كان من الله، كان حق الله فيه أعظم، وما كان من الخلق، كان مداره على الخلق.

وليس معنى هذا إهمال حقوق البشر بحسب الشرع، بل ذلك أمر يُتقرَّب به إلى الله عز وجل، غير أن القصد أنك تراهم يُقدِّرون كل أمر فيه مصلحة للبشر، وما يرون فيه ضرراً أو تقديماً لحق الله يستثقلونه أشد الاستثقال.
في هذه الأيام وقعت عاصفة ترابية مهولة في بلادنا، كان في آخرها مطر ثم خف الأمر، لا أخفيكم أنني رأيت الأمر وكأنه مثل يضرب.

فالعاصفة كأنها الملمات والأمور الشديدة التي نمر بها في حياتنا، وأما المطر فذلك الخير الذي يعقبها ويؤذن بزوالها.

{فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً} [الشرح].

ثم بحثت في الأمر فوجدت أن هذه العاصفة مصنفة عند المتخصصين باسم (الهبوب)، وتسمى بـ(سريعة الغضب) تأتي فجأة وتكون قوية ولا تطول.

وهي مرتبطة بالعواصف الرعدية التي يتصل بها المطر على نحو يثير العجب، فما علاقة العواصف الترابية المؤقتة بالمطر؟

تلك حكمة الله وعجيب خلقه سبحانه، وفي خلقه منفعة، وفي خلقه عبرة وتخويف.

وقد شُبِّه الوحي بالمطر في القرآن، وكذلك لا يوجد باطل إلا ومعه الحق، والحق أقوى وأبقى وإن قل، وللباطل صولة ثم يتلاشى.

وفي المقال المصور أعلاه نقلوا عن مؤسسة جامعة أبحاث الغلاف الجوي أنهم يشبهون هذه العواصف التي لا تدوم لأكثر من ثلاث ساعات بغضب الطفل ذي الثلاث سنوات، مع أنه غاضب إلا أن ذلك له دلالات صحية عند المتخصصين.
انكسار الملتزمين ( لا تحقر نفسك أمام المتكبرين ) 👇
رأيت هذا الفيديو لعبد الله الشريف هداه الله ينفِّر به من الحج، ويربط بينه وبين ما يقع لأهلنا في غزة، فاستحضرت أمراً كتبته قبل ٧ سنوات، حيث قلت:

لقد اعتمر النبي الكريم ﷺ في وقت كانت فيه الكعبة تحت سلطان قريش الذين أخرجوه وقاتلوه وأحاطوا الكعبة بالأصنام.

ومع ذلك ذهب النبي الكريم ﷺ إلى بيت الله، لأنه بيت الله وعبَده وأظهر التوحيد هناك، وما قال لن أنفع قريشاً بشيء حين آتي وأدخل بلادهم ولعلي أبيع وأشتري.

فإن قريشاً إن انتفعت فنفع المؤمنين بطاعة الله عز وجل أعظم.

وهذا ثمامة بن أثال لما عرض على النبي الكريم ﷺ أن يمنع قريشاً من تجارته أمره النبي الكريم ﷺ بألا يفعل، وعلق ابن حبان في صحيحه على هذا الحديث بقوله: "في هذا الخبر دليل على إباحة التجارة إلى دور الحرب لأهل الورع".

وهذا لأن المنفعة متبادلة، وهذا في التجارة فكيف بأمر يحط الخطايا حطاً؟

ولو نظرت في كتاب «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» لوجدت أن بعض الطوائف التي كانت تملك الحرمين إذا أرادت إغاظة طائفة منعتها من الحج، لما يعلمون من تعظيم بيت الله في قلوب الناس.

وفقط في زماننا هذا ظهرت دعوة بعض الناس لمقاطعة الحج، بحجة أن البيت الحرام تحت سلطة فاسدة وأنها ستنتفع بأموال الحج!

وأنت ألن تنتفع بأن يُغفر ما تقدم من ذنبك؟ لو كان هذا الكلام في زمان غير زماننا لكان أقلَّ لعَجَبنا، حيث يسمون الذهاب لديار الكفار (هجرة)، ويعيشون هناك، وينتفع الكفار انتفاعاً مباشراً بأموالهم وأنفسهم وربما أعراضهم، ثم يقول القائل: لا نذهب لبيت الله عز وجل من أجل فلان وفلان.

وهذه الفكرة ما جاءت من فراغ، وإنما جاءت من ركام الاستهانة بالطاعات وحقوق الله في مقابل حقوق الإنسان وصراعاته، فحتى لو أظهروه لك على أنه دين، فالدين أعظم مسائله عندهم ما كان فيه مصلحة مادية أو اجتماعية، وأما مسائل العقيدة المحضة فهذه أمرها هين، إلا إذا أمكن تجييرها لمصلحة النوع الأول.

وأزيد الآن قائلاً: لا يمكن لأحد مقاطعة المنتجات النفطية بحجة ضروريتها، وأموال الحج ينتفع بها جمع غفير من أهل الإسلام العاملين في حملات الحج وفي خدمة الحجيج.

وصاحب المنشور بنفسه يدفع الضرائب لمن أسس الكيان السرطاني النجس، ولا يزال يدعمه.
الدكتور محمد راتب النابلسي سليل عبد الغني النابلسي، الذي كان معظماً لابن عربي، وأظنه هو الآخر يُظهر احترامه لابن عربي.

حين قرأت هذا الكلام تذكرت كلام ابن تيمية كما في «مجموع الفتاوى» [2/98]: "حقيقة مذهب الاتحادية -كصاحب الفصوص ونحوه- الذي يؤول إليه كلامهم ويصرحون به في مواضع أن الحقائق تتبع العقائد،وهذا أحد أقوال السوفسطائية، فكل من قال شيئا أو اعتقده، فهو حق في نفس هذا القائل المعتقد".

هذا المذهب الذي نسبه ابن تيمية لابن عربي (الحقائق تتبع العقائد) هو نفسه مذهب دعاة التعددية واللادينية والعلمانية المتوسطة، والذي خلاصته: (لا يوجد دين حق، لهذا لا يصلح لأحد أن يستعلي بدينه على الآخرين)، أو (حتى لو كان هناك دين حق، فلا يمكن لأحد إثبات ذلك أو إلزام الآخرين بذلك أو العمل على أساسه).

ومن هنا جاء (ذم الطائفية) مطلقاً، فمن وضع مصطلح ذم الطائفية أراد به ذم كل تميُّز لأهل الحق على أهل الباطل، فحتى امتناع المسلم من تزويج نصراني طائفية.

ولن أقول لك عن أحاديث مثل «اضطروهم إلى أضيق الطريق» وغيرها، فهذه ضاقت بها الصدور اليوم.

وخلَط بين هذا والحب في الله والبغض في الله، وممارسات تؤدي إلى زعزعة عظيمة في الأمن وليست شرعية، وبهذا الخلط دخلت العلمانية المتوسطة على خلق كثير (أن تكون الدولة على مسافة واحدة من كل الأديان)، وهذه فكرة مغلوطة، فالعالمانية في نفسها دين، وهي تحكم في القضايا الإباحية بمذهبها، فهذا يشبه أن يقول مسلم: أنا أكون على مسافة واحدة من كل الطوائف النصرانية التي تكفِّر بعضها بعضاً.

ولو فرضنا إمكانية الفكرة فليست موافقة للشريعة، وهي باطلة، وفيها تضييع للدين لأجل الدنيا، والدنيا مزرعة الآخرة، لا العكس.

فإن قيل: إنما أراد الدكتور ممارسات الفتنة والمشاكل.

فيقال: فما باله يعبر بألفاظ عامة تفتن الخلق في زمن انتشار هذا البلاء بين الناس؟

وقوله: لا طائفية ولا تمايز بينهم إلا بالحق، كأنه أخذ نسق الحديث: «لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى» وحوله على الأديان! والأديان فيها الحق وفيها الباطل، ليست كالأعراق، فلا يقال: لا فضل لمحق على مبطل إلا بالحق!

هذا كله فرع عن فلسفة تنكر وجود حق موضوعي، وتتناقض إذ تزعم أنها حق، وقد ترتب على هذه الفلسفة رؤية سياسية، فلا يصلح أن نعامل هذه الرؤية بمعزل عن أصلها الفلسفي، خصوصاً مع افتتان كثير من الناس به.

ولا يمكننا أن نعزل (الطوائف) عن عقائدها ومصالحها المذهبية وتاريخها، هذا خطاب محلق ومخدر، من تعاطاه ضاع.
أربعة مذاهب فقهية وثلاثة مذاهب عقدية سنية...

حين ظهرت تصريحات وزير الأوقاف السوري بأن المذاهب السنية ثلاثة؛ الأشاعرة والماتردية والأثرية، وأن من يعترض على رموز هذه المذاهب الثلاثة سيعاقب.

رأيت كثيرين أعجبهم خطابه، لا لأنهم يعرفون حقيقة الخلافيات بين المذاهب الثلاثة، ولكن لأن أي خطاب يدعو للاجتماع ونبذ الكراهية خصوصاً مع ظرف البلد الخانق، فإن الأذن العصرية تستحسنه، لأنها اعتادت السماع إلى هذا الكلام في سياق إيجابي.

وحين يمتزج البحث العلمي بالنظر المصلحي السياسي إذا أردت أن تقول أن هذا الكلام ليس صحيحاً وأن هذه المذاهب لا تلتقي، فإن الناس لن يروك باحثاً وصلت إلى نتيجة، بل (صاحب فتنة) و(مزعزع للأمن)، وعليه فأنت مخير بين الأخذ بنتيجة معينة أو السكوت.

لذا لا يمكن البحث خارج سياق هذا التشنج.

قديماً كان المرء إذا قال (المذاهب الثلاثة الأشعرية والماتردية والأثرية) يرد عليه الناس ويذكرون كلام المشايخ في تعقيبهم على السفاريني، ومنهم من وجَّه كلامه، ولكن الآن الأمر لما مزج بظرف سياسي صار مرهباً.

ولذا طريقة النقد والتفكيك ينبغي أن يزاد عليها.

فيقال: الشيعة أيضاً لهم حضور في البلد، وكذلك الطوائف الباطنية، واحتمالُ تحول الصراع العقائدي معهم إلى صراع مسلح قويٌّ، بل حتى أهل الكتاب.

فهل يحق لهم المطالبة بقانون يجرم تكفيرهم أو تضليلهم أو التعرض لـ(رموزهم)؟

فإن قال: نعم.

فيقال: فما خصوصية الأشاعرة والماتردية والأثرية؟ إذن ليَبقَ كل إنسان على عقيدته، ويعتقد باطناً ضلال القوم، ولكن لا يصرح به.

وهذا خيال لا يمكن تحقيقه.

وإن قال: لا.

فيقال: فإذا كان الكلام عن تكفيرهم أو تضليلهم لا يترتب عليه إشكالات أمنية، فكذلك الكلام في غيرهم.

جاء في «ذيل طبقات الحنابلة» [1/42] في قصة فيها حكاية مصالحة بين الأشعرية والحنابلة: "ثم قام ابن القشيري -وكان أقلهم احتراما للشريف- فقال الشريف: من هذا؟ فقيل: أبو نصر بن القشيري، فقال: لو جاز أن يُشكر أحد على بدعته لكان هذا الشاب، لأنه بادٍ هنا بما في نفسه، ولم ينافقنا كما فعل هذان. ثم التفت إلى الوزير فقال: أي صلح يكون بيننا؟ إنما يكون الصلح بين مختصمين على ولاية، أو دنيا، أو تنازع في مُلك، فأما هؤلاء القوم: فإنهم يزعمون أنَّا كفار، ونحن نزعم أن من لا يعتقد ما نعتقده كان كافرا، فأي صلح بيننا؟ وهذا الإمام يصدع المسلمين، وقد كان جدَّاه -القائم والقادر- أخرجا اعتقادهما للناس".

والموجود في هذه القصة حقيقة تاريخية لا تدفع، لذا إذا ذهبت إلى أي كتاب فقه حنبلي ونظرت في باب الردة، ستراهم يذكرون عقائد الأشاعرة ويتحدثون عن الفرق بين داعية هذه العقائد والمقلد فيها، وحتى النزاع بين الأشاعرة والماتردية قويٌّ لمن حققه، وآثاره موجودة في كتب الفقه الحنفي.

قال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} [النساء].

والخلافيات بين الناس في العقائد داخلة في هذه الآية ولا شك، ولا شك أن في الأمة من رد إلى الله ورسوله واهتدى، ومنهم من عاند ومن أهمل، والتسوية بين الحق والباطل ظلم للحق وأهله، ودولةُ الحق لا تقوم على الظلم.

بل إن هذا التقسيم فيه اتهام بالظلم والابتداع لعلماءِ جميع هذه الفرق الذين حصروا الحق في طائفتهم، وقد عاشوا في ظروف سياسية خانقة في كثير منهم، بل أنت الآن كنت في ثلاثة طوائف فجعلتها ستاً، لأن كل طائفة ستقسمها إلى معتدل ومتشدد.

والحلول الخيالية والمستحيلة تدمر ولا تبني، وقصة (الطعن في الرموز) مصطلح فضفاض يحتاج إلى تحرير، فإن الرمي بالضلالة أو نحوها في المباحث العقدية أمر معتاد، وهو من ضروريات أي مذهب، وإن لم يكن الأمر ضلالةً وهدًى فما فائدة العلم والأدلة إذن؟ وما فائدة تسميتها عقيدة؟ وما الفرق بينها وبين الفروع؟! فحتى في كرة القدم لا تصل الرومانسية إلى حد القبول بأكثر من فائز في مباراة لفريقين متضادين.

记录

05.05.202500:52
51.9K订阅者
29.03.202512:55
1400引用指数
19.03.202501:43
15.9K每帖平均覆盖率
27.02.202508:22
7.4K广告帖子的平均覆盖率
01.02.202501:32
14.58%ER
19.03.202520:47
30.95%ERR
订阅者
引用指数
每篇帖子的浏览量
每个广告帖子的浏览量
ER
ERR
СІЧ '25ЛЮТ '25БЕР '25КВІТ '25ТРАВ '25

قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي 热门帖子

09.05.202510:01
خبر مغفول عنه في صحيح البخاري في أثر الصدقة على زيادة الرزق…

قال البخاري في صحيحه: "١٣٥٠- حدثنا سعيد بن يحيى: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود الأنصاري قال:

كان رسول الله ﷺ إذا أمرنا بالصدقة، انطلق أحدنا إلى السوق، فتحامل، فيصيب المد، وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف".

أقول: معنى الخبر أن النبي ﷺ كان يحث الصحابة على الصدقة، فلا يجد أحدهم ما يتصدق به زائداً عن قوت عياله.

فيذهب ويعمل خصيصاً ليصيب صدقة، فيربح مداً، وهو قدر ملء الكف من حنطة أو شعير، وهو أمر يسير جداً، فيتصدق به راجياً الثواب من الله.

ثم قال أبو مسعود إن هؤلاء الذين ما كانوا يجدون ما يتصدقون به، لأحدهم مائة ألف دينار اليوم (يعني وقت تحديثه بالحديث بعد وفاة رسول الله ﷺ).

والمائة ألف دينار ذهب تساوي ملايين اليوم، وإن كانت فضة فهي تساوي ثروة أيضاً.

وما ذكر ذلك إلا ليُبيِّن بركة الصدقة.

وفي رواية أحمد في مسنده يذكر تعليق شقيق بن سلمة على قول أبي مسعود: "فرأيت أنه يعرِّض بنفسه".

يعني أن الرجل الذي كان لا يجد إلا مداً في زمن النبي ﷺ ليتصدق به ثم صار عنده مائة ألف دينار هو أبو مسعود نفسه.

وهذا التعليق من شقيق بن سلمة أبي وائل يبطل تأويل من تأول الخبر على أن أبا مسعود يبكت من عنده مائة ألف ولا يتصدق، بل هو يعني نفسه ونظرائه من الصحابة، فقوله "وإن لبعضهم" عائد على أقرب مذكور، وهم الصحابة.

وهذا الخبر مؤكد لمعنى الخبر الوارد في دعاء الملكين «اللهم أعط منفقاً خلفاً» وخبر: «ما نقص مال من صدقة».

والمؤمن لا يعول على الثواب الدنيوي، بل يكون همه ثواب الآخرة، ولكن رب العالمين يرينا شيئاً من رحمته في الدنيا لتتشوف نفوسنا لثواب الآخرة، وهذا في حق المخلص المتبع وأما غيره فمستدرج.
هذه رسالة من أخ فاضل في غزة من طلاب العلم.

وأظنه يقول في آخرها: لا أدري كيف سيأخذ الله حقنا ممن ظلم أطفالنا.

يقصد أنه من عظيم جرمه يتوقع له أخذاً شديداً.

أنشرها لعلها تصل لمن يهمه الأمر، لأن العملية الإغاثية يبدو أنها ملأى بالعيوب ولا تفي بالغرض.

ولا بد من وقفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} [المائدة].
في هذه الأيام وقعت عاصفة ترابية مهولة في بلادنا، كان في آخرها مطر ثم خف الأمر، لا أخفيكم أنني رأيت الأمر وكأنه مثل يضرب.

فالعاصفة كأنها الملمات والأمور الشديدة التي نمر بها في حياتنا، وأما المطر فذلك الخير الذي يعقبها ويؤذن بزوالها.

{فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً} [الشرح].

ثم بحثت في الأمر فوجدت أن هذه العاصفة مصنفة عند المتخصصين باسم (الهبوب)، وتسمى بـ(سريعة الغضب) تأتي فجأة وتكون قوية ولا تطول.

وهي مرتبطة بالعواصف الرعدية التي يتصل بها المطر على نحو يثير العجب، فما علاقة العواصف الترابية المؤقتة بالمطر؟

تلك حكمة الله وعجيب خلقه سبحانه، وفي خلقه منفعة، وفي خلقه عبرة وتخويف.

وقد شُبِّه الوحي بالمطر في القرآن، وكذلك لا يوجد باطل إلا ومعه الحق، والحق أقوى وأبقى وإن قل، وللباطل صولة ثم يتلاشى.

وفي المقال المصور أعلاه نقلوا عن مؤسسة جامعة أبحاث الغلاف الجوي أنهم يشبهون هذه العواصف التي لا تدوم لأكثر من ثلاث ساعات بغضب الطفل ذي الثلاث سنوات، مع أنه غاضب إلا أن ذلك له دلالات صحية عند المتخصصين.
مصداقاً لما ذكر الشيخ أسامة؛ وجدت مقالاً بعنوان: "15 unwritten rules you should know before travelling to Japan".

الترجمة: ١٥ قاعدة غير مكتوبة يجب أن تعرفها قبل السفر إلى اليابان.

فيها أمور عديدة، منها:

أنك ينبغي ألا تصدر صخباً في الأماكن العامة، ولا تطلب طعاماً كثيراً، لأن الثقافة اليابانية تكره الإسراف، ولا تصور الطعام الذي اشتريته بمالك، حتى تستأذن الطاهي، وغيرها وغيرها.

ولاحظ أنها أمور تدخل في خصوصياتك، واليابان مجتمع دخله التغريب.

علماً أن اليابان مع هذه الصراحة أخذت جائزة أحسن بلد سياحي في بعض الأعوام القريبة.

بحثت عن مقالات نظيرة لها عن الدول العربية، والعجيب أن الأمور كانت قليلة ومختصة ببعض البلدان فقط.

فغالب بلدان الشرق الأوسط غيرت من ثقافتها حتى صارت متناسبة مع ثقافة الغربي.

الغربيون أذكياء، يعرفون المنهزم نفسياً أمامهم، فيفرضون عليه ما يشاؤون.

والهزيمة أنواع، أخسها ذاك الإنسان الذي شك بالوحي الذي يؤمن به أو ببعضه، لأنه خالف هوى الإنسان الغربي.

أمر عجيب!
08.05.202514:40
هذه حادثة حصلت في مدرسة الكرمة بدمنهور.

رجل ثمانيني يعتدي على طفل عمره خمس سنين بمساعدة المدرِّسة والمديرة.

هذا الخبر المنشور في عامة الوسائل الإعلامية.

وما يخفونه أن هذه المدرسة هي مدرسة راهبات نصرانية، وقد افتتحها تواضروس شخصياً في العام 2018.

والرجل المغتصب ومساعدوه نصارى، والطفل مسلم.

العجيب أن وسائل الإعلام في غالبها اجتنبت ذكر هذا خوفاً من الاتهام بالطائفية، مع أن هذه صفة المدرسة حقاً.

وقبل مدة ظهرت إشاعة على مدرسة تحفيظ، فكانت وسائل الإعلام تؤكد على سلفية المتهم!

كون الطفل مسلماً والمعتدي نصراني هذا يجعل أخذ الحق صعباً ويحتاج إصراراً من المحامي.

لأن عقدة (الأقليات) ستعمل، وسيستغلها الجناة وأن هذا عمل عدائي ضد الأقليات، وسيؤثر كثيرون السكوت خوفاً من فتنة الطائفية!

هذا ذل الأغلبية وعز الأقلية في بلاد مصر!

ولو كان العكس لانتهى الأمر في لحظة، لنُثبت للغرب أننا لا نفرِّط في حقوق الأقليات.

وعجيب جداً كون المسلمين يضعون أبناءهم في مدارس النصارى! لكنه من آثار عقدة النقص فهم يعتبرون هذا تعليماً جيداً لشبَهه بالتعليم الغربي.

قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً} [آل عمران].

وفي هذا عبرة، ونسأل الله عز وجل أن يربط على قلب الطفل وأبويه، وأن ينتقم من ذاك المجرم الخبيث ومن عاونه وتستر عليه.
07.05.202509:15
هل هو مستعد أن يكون عبداً لله؟

قال حسين حسيني معدي في كتابه «الرسول ﷺ في عيون غربية منصفة» صـ٤٨: "[مركزية الله أم مركزية الإنسان] إن المشكلة الرئيسية في علاقة الغرب فكرياً بالعالم الإسلامي، وعداء الغرب للنبي ﷺ، هو مركزية الله تعالى في الكون لدى المسلمين، والتي تتجسد فى دعوة محمد ﷺ، وفي دين الإسلام وفي واقع الأمة الإسلامية بصرف النظر عن درجة تدين والتزام أفراد هذه الأمة.
إن الغرب في المقابل ينطلق فكرياً -وبكل فئات مجتمعاته وكل مفكريه- من فكرة مركزية الإنسان في الكون، وأن الفرد هو مركز الاهتمام الرئيسي، وأن تطلعات الفرد وحقوقه وحرياته تقدَّم على أي أمر آخر، وحتى أمور العبادة وعلاقة الفرد بالإله.
إن الغرب يرى أن محمداً ﷺ قد قدم مفهوماً يمكن أن يهدم الفكر الغربي من أساسه.. وهو مركزية الله تعالى في حياة البشرية، مقابل نظريات الغرب التي تقوم على مركزية الإنسان، لذلك اختار الغرب أن يجعل عداء الإسلام ضمن منظومة قيمه الرئيسية، لأنه بذلك يتمكن من إبقاء الفرد مركزاً للكون في مواجهة دعوة محمد ﷺ التي حافظت على مكانة الخالق جل وعلا ومركزيتها في حياة البشر.
وحول ذلك تحدثت المؤلفة البريطانية كارين أرمسترونج صاحبة كتاب «محمد» قائلة: «علينا أن نتذكر أن الاتجاه العدائي ضد الإسلام في الغرب هو جزء من منظومة القيم الغربية، التي بدأت في التشكل مع عصر النهضة والحملات الصليبية وهي بداية استعادة الغرب لذاته الخاصة مرة أخرى، فالقرن الحادي عشر كان بداية لأوروبا الجديدة وكانت الحملات الصليبية بمثابة أول رد فعل جماعي تقوم به أوروبا الجديدة".

أقول: هذا المعنى لطالما دندنت حوله.

وهو أن كثيراً من الغربيين ومن تأثر بهم من الزنادقة المعلنين أو المنافقين، مشكلته مع الدين أن هناك شيئاً اسمه (حق الله) وحق الله هذا أعظم من حق المخلوق.

فيثقل على نفوسهم جداً أن يكون ترك الصلاة أو عدم الإيمان بالغيب أعظم جرماً من التحرش أو التنمر أو السرقة، مع كون هذه الأخيرة منهياً عنها في الشرع.

تربينا على تعظيم الإنسان الغربي وأنه مفكر حر ولا يقبل الأمور إلا مبرهنة، وهذا باطل، فعقولهم قديماً قبلت التثليث وخرافات كثيرة، وحديثاً أكثرهم قبل العدمية ونظريات مزخرفة، ولكنها منتهاها قريب إلى المحال الموجود في التثليث، بل أعظم منه، ويكفيك ميل كثير منهم إلى الإلحاد الذي حقيقته أن شيئاً جاء من لا شيء ومع مرور الزمن تراكم كل شيء وتعقد بركام من الصدف السعيدة التي هي بالملايين!

في الحقيقة النفوس الطاغية تبدأ بإيراد الاعتراضات على الأفكار التي لا تعجبها، كما كان الكفار عباد الأوثان يطالبون الأنبياء بالبينات ولا بينة عندهم على ما هم فيه من الشرك.

حقاً عموم النظريات الغربية المتعارضة إنما تعِد بمصلحة الإنسان الحاضرة، ولذا خلاصة الحوار معهم في الدين أن تعرف هل هم مستعدون أن يكونوا عباداً لله؟ أم يريدون ديناً يعطيهم ولا يأخذ منهم وإلا رفضوه؟

قال تعالى: ﴿فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾ [القصص].

وفي سيرة ابن هشام في قصة الطفيل بن عمرو: "ثم دعوت دوسا إلى الإسلام، فأبطئوا علي، ثم جئت رسول الله ﷺ بمكة، فقلت له: يا نبي الله، إنه قد غلبني على دوس الزنا، فادع الله عليهم، فقال: اللهم اهد دوسا، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم".

وكثير ممن تجدهم يقولون (الناس وصلوا إلى كذا وكذا، وأنتم لا زلتم في مسائل الصفات أو الصحابة أو الطهارة أو غيرها) اعلم أنهم متأثرون بهذه النظرة، فهذه ليست شبهة، وليس مما يزهِّد في الدين أن يكون فيه أمور من حق الله تُعتبر أعظم من الأمور التي هي من حق البشر ويتفق عليها المسلم والكافر.

فعلامة الدين الصحيح أن يكون الأعظمُ فيه حق الله، فما كان من الله، كان حق الله فيه أعظم، وما كان من الخلق، كان مداره على الخلق.

وليس معنى هذا إهمال حقوق البشر بحسب الشرع، بل ذلك أمر يُتقرَّب به إلى الله عز وجل، غير أن القصد أنك تراهم يُقدِّرون كل أمر فيه مصلحة للبشر، وما يرون فيه ضرراً أو تقديماً لحق الله يستثقلونه أشد الاستثقال.
هذا منشور لجراح مصري كبير في السن، عبر فيه عن استرواحه للتعامل مع الفتيات، وكلامه كان شهوانياً محضاً.

ورأيت تعليقات أصحابه على المنشور لا تخلو من هذه الإيحاءات السيئة.

تعليق الأخ أعجبني جداً.

جزء كبير من خطاب (الشبهات حول المرأة) سببه أن الرأسمالية قررت أن تنتفع من خروج المرأة إلى سوق العمل، ومن ثم تكونت منظومة تعليمية وإعلامية مبنية على هذا الأساس وأن خروجها من الواجبات.

وصار كل ما يخالف هذه المنظومة في الشريعة شبهة تحتاج إلى جواب، وقضينا الأيام والليالي والسنين ندفع هذه الشبهات، ونثبِّت (المؤلفة قلوبهن) ممن يتهددن بترك الدين إذا لم يناسب أهواءهن.

ثم ما الخلاصة؟

أنها معركة بين رجل لئيم -مثل كاتب المنشور- ورجل كريم.

لا أتحدث عن امرأة ضحية.

كثيرات ممن يتحرش بهن هذا وأمثاله يتكتمن على الموضوع أشد التكتم، حتى لا توقظ الغيرة في قلوب الرجال.

وهنا نطبِّق قاعدة (الغنم بالغرم) التي لا نريد تطبيقها في علاقة المرأة مع زوجها.

غير اللواتي فكرن بالاستفادة من مثل هذا.

أما هذا فصرح، وأما غيره فيفعل دون تصريح.

ونحن نُخدع بخطابات مغلفة ومظلوميات فارغة.
08.05.202514:34
ما أقرب طريق الجنة إليهن لو كن يعقلن ! 👇
هذا التعليق على وفاة فرانسيس كبير النصارى هو عينة فقط.

وشخص آخر كتب: يا خسارة لم يكن له موقف مشرف من غزة.

وآخر كتب: بل موقف مشرف، ثم وضع صور بعض المشايخ وسبهم ومدحه.

وأخرى غاضبة ممن يقولون إنه ذاهب إلى جهنم، وهو لم يسبب لهم أذية مباشرة أو يقف ضد غزة.

حين وضعت في محرك البحث في موقع اكس اسمه، مباشرة ظهر لي اسمه وبجانبه كلمة (غزة).

مع الأسف الشديد رأيت كثيرين يترحمون عليه، جيد أن تتألم لإخوانك وتسعى لزوال ما بهم من بلاء بكل ما أوتيت من قوة، لكن تذكَّر أن الذي بينك وبينهم رابطة الإسلام فلا تصير عاطفتك تجاههم فوق الإسلام، فتحملك على الترحم على رأس من رؤوس الكفر، ممن عاش حياته ينصر المقالة التي قال فيها رب العالمين: {تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً، أن دعوا للرحمن ولداً} [مريم].

فأين جلال الرحمن في قلوبنا؟

كثير من الناس يفهمون الإجرام المباشر من قتل وتدمير، ولكن لا يفهمون ما يفعله أمثال فرانسيس الذي كان من أركان البيت الإبراهيمي، ويدعو إلى وحدة الأديان ويزعم أن الخلاص ممكن حتى للملاحدة، فإن هذا هو التدمير الناعم الذي هو أخطر ألف مرة من الخشونة، حتى إنه كان يدخل معابد الوثنيين ويسجد لأوثانهم، مثل هذا الفكر التمييعي فشوّه بين المسلمين أخطر من الإبادة على عظيم بلائها، قال سبحانه: {والفتنة أشد من القتل} والفتنة: هي الشرك.

نحن لا يمكننا الترحم على أبي طالب الذي نصر النبي ﷺ، ولا على أبويه ﷺ، أفنترحم على داعية كفر!

وحتى التعزية إنما تنازع العلماء في تعزية المسلم بأبيه الكافر أو الجار الكافر بابنه أو أبيه، أما تعزية الكفار بكبير لهم فلا نزاع في المنع منها.

وفي «كشف القناع»: "(وتحرم تعزية الكافر) سواء كان الميت مسلماً أو كافراً، لأن فيها تعظيماً للكافر كبداءته بالسلام".

يعني لا تعزي الكافر بقريب له مسلم، وقد يظن بعض الناس في هذا شدة خارجة عن الحد، ولكن هذه رحمة لو تتأملون، إذ لو عظَّمت الكافر على كفره فقد أغريته بالبقاء على كفره، وهذا أشد الضرر عليه.
أبحث هذه الأيام في موضوع (ملاحة النجوم)، وهذا موضوع مطروق في المقالات العلمية الغربية، أمامك واحد منها.

تقول الكاتبة: "لطالما أولى البشر أهمية كبيرة للاتجاه والملاحة، واعتمدوا منذ زمن طويل على الشمس والقمر والأبراج لإرشادهم عبر سطح الكوكب، وبمساعدة هذه التقنيات الملاحية المبكرة تمكن الناس من الوصول إلى مصادر الغذاء والماء، والهروب من التضاريس الوعرة كالتلال والجبال، وقطع مسافات شاسعة.

مع مرور الوقت تطورت أساليب الملاحة وأصبحت أكثر تعقيداً، فبالإضافة إلى ملاحظة مواقع النجوم وأنماطها التي تشكلت في السماء، استخدم البحارة الأوائل معالم كالجبال والغابات لتوجيه سفنهم. وتُعد الملاحة السماوية -التي تتضمن استخدام مواقع النجوم لتحديد موقع المرء على الأرض- من أكثر أساليب الملاحة دقة التي ابتكرها الناس مع تعلمهم المزيد عن النجوم وحركاتها".

إلى أن قالت: "استخدم البحارة المصريون القدماء النجوم والعلامات لرسم خريطة لمجرى النيل المائي، وهو من أقدم نماذج الملاحة، ومن خلال مراقبة الأبراج وتحديد مواقعها في السماء. استخدم المصريون الملاحة السماوية لتحديد مواقعهم على النهر.

أبحر البحارة في اليونان القديمة في بحر إيجة باستخدام الأبراج. اشتهر هيبارخوس -العالم اليوناني- بعمله في الخرائط السماوية ووضعه لمفهومي خطوط العرض والطول.

حسبوا خطوط العرض باستخدام نجم الشمال، واستخدموا الربع الدائري لحساب الزاوية بين السماء والجسم الذي يشاهدونه. اشتهر الملاحون البرتغاليون بشكل رئيسي ببراعتهم في الإبحار، وقد مكَّنتهم معرفتهم بالبحر من اكتشاف دول جديدة وطرق تجارية.

تُعد رحلة كريستوفر كولومبوس، التي بدأت في إسبانيا عام 1492 للوصول إلى آسيا، واحدة من أشهر المآثر البحرية في التاريخ".

أقول: هنا نتذكر قوله تعالى: {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين} [الأنعام].

وقوله تعالى: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} [النحل].

الفرق بين الفائدة التي تأخذها من الآيات والفائدة التي تأخذها من المقال العلمي كما بين السماء والأرض.

فالآية تبيِّن لك أصل القصة وأنها منحة إلهية للبشر استفادوا منها، وتربط لك هذه المنحة بأصول وجودك وبمصيرك في الآخرة، هل تشكر أم تكفر.

أما المقال العلمي فيحكي لك تاريخاً أو يفسر لك واقعاً مشاهداً، وقد تنتفع به ولكنك تبقى محجوباً عن الفائدة الأعظم، فتأمل هذا.

الدين لا يمنعك من الانتفاع بالموارد، فهي منن إلهية، ولكن يمنعها من أن تكون حجاباً يحجبك عن منة المنعم، ومن فهم هذا فُتح له بابٌ في الانتفاع من كتاب الله عز وجل، خصوصاً من له طرف معرفة بالتجريبيات.
رأيت هذا الفيديو لعبد الله الشريف هداه الله ينفِّر به من الحج، ويربط بينه وبين ما يقع لأهلنا في غزة، فاستحضرت أمراً كتبته قبل ٧ سنوات، حيث قلت:

لقد اعتمر النبي الكريم ﷺ في وقت كانت فيه الكعبة تحت سلطان قريش الذين أخرجوه وقاتلوه وأحاطوا الكعبة بالأصنام.

ومع ذلك ذهب النبي الكريم ﷺ إلى بيت الله، لأنه بيت الله وعبَده وأظهر التوحيد هناك، وما قال لن أنفع قريشاً بشيء حين آتي وأدخل بلادهم ولعلي أبيع وأشتري.

فإن قريشاً إن انتفعت فنفع المؤمنين بطاعة الله عز وجل أعظم.

وهذا ثمامة بن أثال لما عرض على النبي الكريم ﷺ أن يمنع قريشاً من تجارته أمره النبي الكريم ﷺ بألا يفعل، وعلق ابن حبان في صحيحه على هذا الحديث بقوله: "في هذا الخبر دليل على إباحة التجارة إلى دور الحرب لأهل الورع".

وهذا لأن المنفعة متبادلة، وهذا في التجارة فكيف بأمر يحط الخطايا حطاً؟

ولو نظرت في كتاب «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» لوجدت أن بعض الطوائف التي كانت تملك الحرمين إذا أرادت إغاظة طائفة منعتها من الحج، لما يعلمون من تعظيم بيت الله في قلوب الناس.

وفقط في زماننا هذا ظهرت دعوة بعض الناس لمقاطعة الحج، بحجة أن البيت الحرام تحت سلطة فاسدة وأنها ستنتفع بأموال الحج!

وأنت ألن تنتفع بأن يُغفر ما تقدم من ذنبك؟ لو كان هذا الكلام في زمان غير زماننا لكان أقلَّ لعَجَبنا، حيث يسمون الذهاب لديار الكفار (هجرة)، ويعيشون هناك، وينتفع الكفار انتفاعاً مباشراً بأموالهم وأنفسهم وربما أعراضهم، ثم يقول القائل: لا نذهب لبيت الله عز وجل من أجل فلان وفلان.

وهذه الفكرة ما جاءت من فراغ، وإنما جاءت من ركام الاستهانة بالطاعات وحقوق الله في مقابل حقوق الإنسان وصراعاته، فحتى لو أظهروه لك على أنه دين، فالدين أعظم مسائله عندهم ما كان فيه مصلحة مادية أو اجتماعية، وأما مسائل العقيدة المحضة فهذه أمرها هين، إلا إذا أمكن تجييرها لمصلحة النوع الأول.

وأزيد الآن قائلاً: لا يمكن لأحد مقاطعة المنتجات النفطية بحجة ضروريتها، وأموال الحج ينتفع بها جمع غفير من أهل الإسلام العاملين في حملات الحج وفي خدمة الحجيج.

وصاحب المنشور بنفسه يدفع الضرائب لمن أسس الكيان السرطاني النجس، ولا يزال يدعمه.
أعينوا أخاكم يرحمكم الله.

وأظن أن هذه الحسابات موجودة في قناته على يوتيوب.

«ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة».

والأخ محمود قاسى كثيراً في حياته والله المستعان.

عسى الله عز وجل أن يجعل له من كل هم مخرجاً، وألا يحرمه الأجر ويختم لنا وله بالحسنى.
04.05.202522:37
انكسار الملتزمين ( لا تحقر نفسك أمام المتكبرين ) 👇
هذا شخص في موقع (Quora) الأجنبي المشهور، يطرح سؤالاً على نباتية، خلاصته: هل يستخدم النباتيون مستحضرات التجميل؟ إذا كان الأمر كذلك فكيف يسمون أنفسهم نباتيين وهي منتجات حيوانية؟

لكي تفهم وجه اعتراض هذا الشخص اعلم أن منظمات حقوق الحيوان تزعم أن 500 ألف حيوان يقتل سنوياً بسبب تجارب مستحضرات التجميل.

نحن لا نتحدث عن الحقائب والأحذية والملابس الجلدية، نحن نتحدث عن مستحضرات التجميل التي توضع على الجسم.

فما كان من النباتية إلا أن اتخذت موقف المهاجم، وسألته: هل أنت متعصب دينياً؟ لماذا تهتمون بما يفعل النباتيون؟ النباتية كيت وكيت، واستمرت بالكلام.

الأمر محرج جداً لهن، قد تجد بديلاً عن اللحم في ظنها وقد تأكل اللحم سراً، ولكن ما البديل عن مستحضرات التجميل؟

جدل قتل الحيوانات هذا موجود منذ الزمن القديم، تراه في ردود الإسلاميين على البراهمة، ولكن هذه الحجة العصرية عجيبة!
登录以解锁更多功能。