إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
تفقد الجزائرُ وأمّةُ الإسلام، اليومَ الأحد الحادي والعشرين مِن شوّال 1446، الأستاذ الدّكتور الفاضل الكريم، صاحب الخلق الرّفيع، والسّمت الصّالح، المقرئ الجامع للقراءات العشر الكبرى، صاحب الرّحلة في الطّلب، والجهد في الدّعوة والتّعليم والإقراء، المتلقي للقراءاتِ إفرادًا وجمعًا للعشرِ الصّغرى والكبرى ... الشّيخ عبد الهادي بن حسن بن أحمد لَعْقاب، رحمه الله، وغفَر له، رحَل عن إحدى وخمسين سنةً، بعد أن هجَم عليه الدّاء المستحكم، في شهر رمضان المنصرم ...
لا حولَ ولا قوّة إلّا بالله!
نعزّي أنفسَنا والعلمَ والدّعوة والرّحلة والطّلب والقراءات والمروءة والنّبل!
ما أَسرَع ما يُتخطَّف مِن بيننا الأخيارُ، ثمّ لا نفيقُ مِن السَّكرة إلّا وقد فات الأوان!
رحمك الله يا عبد الهادي، وطهَّرك بما أصابك، وفسَح لك في قبرك، وجعَلك مِن أهلِ جنّاتِ النّعيم، وأخلف الأمّةَ الجزائريّةَ فيك خيرًا!