Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
عِرفان avatar
عِرفان
عِرفان avatar
عِرفان
18.04.202503:37
لا نهوض لهذه الأمة إلا بتجديد ميثاق العبودية والانشغال بالله تعالى قصدا وإرادة وعملا، وامتلاء القلب بمحبته تعالى فلا التفات له إلى غيره رغبا ورهبا، ولا طمع إلا فيما عنده! مع تحقيق الشهادة بأنوارها وتجريد القلب من علائق النفس والانصراف عن حجب الدنيا وقطاع الطريق، من شياطين الإنس والجن، وأعوانهم ..وهذا كله بالتحقق بالصلاة قياما بها وبأركانها وما فيها من أنوار التلقي للوحي والترقي بالروح، والانطراح ذلة لله وخضوعا له، واقترابا منه، وانصرافا بالخاطر والسر والضمير والنظر والسمع والفؤاد والتوجه لله وحده ..لا شريك له، لا إله إلا هو، وهنالك ترتفع النفس في معراج لا يركن إلى التراب أبدا!
02.04.202521:27
العيش في الحياة الحديثة يُشبه الركض على جهاز المشي Treadmill

في جهاز المشي، أنت تركض ولكنك لا تتقدّم للأمام

وتستمر بالركض كي تبقى مكانك

ولا ينبغي أن تتوقّف عن الركض وإلا سترتطم بالأرض!


هذا التشبيه الذكي يستخدمه الفيلسوف ميشيل سار كي يصف علاقتنا كأفراد في عالم اليوم. عالم شديد التغيّر، كثير التقلّب، يتطلّب حركة مستمرة، يستنزفك باستمرار ويُدخلك دوامة الاحتراق النفسي بين الحين والآخر.

في نهاية كل سنة، يجد الإنسان نفسه مُحاصرًا أمام كل تلك المنشورات والمقاطع التي تملأ منصات التواصل الاجتماعيّ، وتخبره عمّا ينبغي فعله في العام الجديد، وعرض كل تلك الإنجازات العظيمة التي قام بها الأصدقاء في العام الفائت.

هناك العديد من المبالغات بطبيعة الحال، فمن المفترض أنك قد كبرت ونضجت وصرت تعرف أنّ:

عدم مشاهدتك لهذه الـ 5 أفلام، لم تتسبّب في خسارتك لنصف عمرك، كما قيل لك!

وقراءتك لهذه العشر كتب لم تجعلك إنسانًا أفضل بالضرورة!

وهذه الثلاث خطوات التي وجدتها في أحد المنشورات لم تغير حياتك 180 درجة!

وقد يخبرك البعض أنّها ستغيّر حياتك 360 درجة، وهذه أكثرها مصداقية، لأنك ستعود حيث بدأت.

هذا السيل العارم من التعليمات والنصائح يجعلنا ندرك تمامًا ما الذي يعنيه المفكّرون حين يصفون الإنسان المعاصر بأنّه:

ذات مُحاصَرة
Self Under Siege

إنك تشعر في نهاية كل عام بأنك إنسان محاصر، بجميع هذه الخطابات.

مُتأخّر، ولديك الكثير لتنجزه والكثير كي تسعى له في عامك الجديد، أليس كذلك؟

يسوءك أن تفوتك جميع هذه المسلسلات التي يتحدثون عنها، ويزعجك ألا تعرف تلك الرواية التي يشير إليها الجميع. وثمة حمية غذائية جديدة دارجة، يكتب الجميع عن مدى روعتها!

تصير المشكلة مضاعفة، إن كنت من قبل تعيش حياتك تائهًا، تمشي مُكبًّا على وجهك، تحيا بلا أي هدف. حينها وعندما تقرأ أحد هذه المنشورات، تأتيك رغبة مُلحّة بالبدء والمسارعة، وتشعر كما لو أنّ عليك الركض في جميع الاتّجاهات بالوقت نفسه!

من المعروف عالميًا أنّ رأس السنة هو الشهر الذي يحصد أعلى نسبة من الاشتراكات في النوادي الرياضية. إنّها نتيجة طبيعية لخطابات عديدة، تجعلك تشعر بالتقصير حيال نفسك، وتشعر بالذنب حيال نمط حياتك الذي لم تكن تجد فيه أي مشكلة بالأساس قبل قرائتك لتلك المنشورات.

لحظة!

هل التغيير للأفضل شيء خاطئ؟

ولماذا كل هذا النقد لمنشورات حسنة النوايا، تهدف لتوجيه الناس لتحسين حياتهم؟

بالطبع التغيير للأفضل مطلوب، ونصح النّاس من المعروف الذي لا يُعدَم.

لكن.. هناك خيط رفيع يفصل بين (نُصح الناس) و "ادّعاء معرفة" ما هو أصوب لهم!

وهناك خيط رفيع بين (النصائح المثبتة علميًا) و بين "التباهي" بمنجزاتك الشخصية

وهناك خيط رفيع بين (النصيحة القابلة للتعميم) و (التجارب الشخصية الناجحة) التي لا يمكن تعميمها

وثمّة خيط رفيع بين أهمّية (التغيير للأفضل) وبين "عبادة التغيير" من أجل التغيير

هذا ليس تسخيفًا من توصيات الكتب والنصائح الجيدة أو من منشورات العام الجديد

هذا تنبيه لطيف لكي تهوّن على نفسك، أنتَ إنسان، وهناك حدود لبشريتك!

وأريد أن أشير سريعًا لبعض النقاط:

1. ما يهمّ غيرك، لا يهمّك بالضرورة

ولهذا ميّز بين ما تريده، وبين ما تمّ إيهامك بأنّكَ تريده.

2. ظروفك الجيّدة ليست متاحة لجميع النّاس

ولادتك في عائلة متماسكة، وعدم إصابة شقيقتك بالسرطان، وعدم اضطرارك للعمل لساعات طويلة، وكفاية الله لك من سؤال النّاس بسبب الفقر والحاجة، كلّ هذه معطيات لم تخترها لنفسك، وإنما هي من فضل الرحيم الكريم. لذلك لا تكن لئيمًا يفرض نجاحاته الشخصية كتعليمات على الآخرين.

3. أنتَ لستَ إلهًا: لا يمكنك أن تصير كلّ ما تريده

لا يمكنك أن تسلك كل تلك المسارات التي سار بها الآخرون، لا يمكنك أن تصير الأقوى والأسرع والأجمل والأكثر سفرًا والأكثر قراءةً والأكثر تخصصًا. اختيارك لأي مسار في هذه الحياة، يقابله ثمن تدفعه في خسارة مسارات أخرى.

4. كثرة الحركة لا تعني أنّك تحرز تقدّمًا

بفعل خطابات زائفة، شاع أن يُساء النظر للاستقرار بوصفه تخلّفًا (التوقف عن الركض) لكن من المهم أن تتعلّم فنّ (الاكتفاء) أن أحدّد ما يكفيني ويهمّني في هذه الحياة، وأن تدرك أنّ الركض والتغيّر الدائم ليسا مطلوبَين لذاتهما.

5. لا تنسَ ما هي وجهتك الرئيسية

القرآن لم يقل لك: لا تنسَ نصيبك من (الآخرة)! القرآن يقول لك أن الدار الآخرة هي الهدف الرئيسي في هذه الحياة، إذا قمتَ بتثبيت هذا الهدف، حينها لا تنسَ نصيبَك من الدنيا وليس العكس! ولذلك كل خطة تضعها لنفسك لا تضع فيها الآخرة في (المركز) ولا تحسن فيها اعتبار (التقوى) فهي خطة منحرفة وإن أعجبتك.

وأدعو لك بما دعى به الكنديّ في رسالته الحيلة لدفع الأحزان:

كفاكَ الله المُهم من أمرِ دُنياك وآخرتك
كفايةً تبلُغ بها: أكمل راحة وأطيب عَيش!
Қайта жіберілді:
قناة د. أحمد الخليل 📚 avatar
قناة د. أحمد الخليل 📚
01.04.202511:54
«الشهوة الخفية»

نبَّه ابنُ تيمية إلى أن كثيرا من الناس تخفى عليه مشاعر نفسه!

يقول ابن تيمية:
«مما يبين أن الإنسان قد يخفى عليه كثير من أحوال نفسه، فلا يشعر بها: أن كثيرا من الناس يكون في نفسه حب الرياسة كامن لا يشعر به، بل إنه مخلص في عبادته، وقد خفيت عليه عيوبه. وكلام الناس في هذا كثير مشهور. ولهذا سميت هذه " الشهوة الخفية ". قال شداد بن أوس: يا بقايا العرب إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية. قيل لأبي داود السجستاني: ما الشهوة الخفية؟ قال: حب الرياسة. فهي خفية تخفى على الناس، وكثيرا ما تخفى على صاحبها. بل كذلك حب المال والصورة فإن الإنسان قد يحب ذلك ولا يدري. بل نفسه ساكنة ما دام ذلك موجودا فإذا فقده ظهر من جزع نفسه وتلفها ما دل على المحبة المتقدمة»

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
20.03.202500:29
أعجَبُ الناس إليَّ همةً من ظل ملتمسًا ليلة القدر منكسرا مطرقا لا يبرح باب سيده والرجاء في عفوه ورحمته ومغفرته وإن لم يجد فتحًا أو نفحةً من خشوع!
هذا الصادق الذي لا يملك غير مسكنته والعين التي ترتقب مدد الرب سبحانه وعطاءاته للمساكين!
همهمة قلبه: فقيرك مسكينك، ليس لي غيرك! ولن أسعى إلى غيرك!
ارض عني؛ فإن لم ترض فاعف عني!
إن لم يكن سعيي صديقيًّا فلا أقل من إطراقة ماعز ومسكنته!
17.03.202519:20
15.03.202502:44
سيدنا الشيخ أسامة عبد العظيم رحمه الله ورضي عنه! استمع بقلبك واعرف قدرك! نستغفر الله!
Қайта жіберілді:
الدُّرّ النَّثِير avatar
الدُّرّ النَّثِير
12.04.202514:42
"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ":

إنما وُصِف خُلقه بالعِظَم مع أنَّ الغالب في وصفِ الخُلق أن يكون بالكرَم؛ لأنَّ كرَم الخُلق يُراد به: السماحة والأمانة والدَّمَاثة، ولم يكن خُلقه - صلى الله عليه وسلم- مقصورا على ذلك، بل كان رحيما بالمؤمنين رؤوفا بهم، شديدا على الكافرين غليظا عليهم، مَهِيبا في صدور الأعداء، منصورا بالرعب على مسيرة شهر، فكان وصفُ خُلقه بالعِظَم أَولى؛ ليشمل الإنعام والانتقام.

- أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي الشافعي ( ت403 هـ) -
02.04.202512:35
هذا كتابٌ مباركٌ، وفيه من أصول تزكية النفس والترقي في معارج الإيمان ما يحتاج إليه كل مسلم عامة، وطالب علم خاصة.
وهو من الكتب التي يمكن أن تقرأ في المجالس العامة في المساجد.
ويمكن أن يتدارسها طلبةُ العلم لتزكية نفوسهم.
وقد اطلعت على أكثر من تهذيب لأصله، فوجدت هذا أنفعها وأدقها، مع عناية بضبط المشكِل، وبيان الغريب.
مع زيادات لا يستغني عنها مُطَالِع الكتاب.
ومن البركات أنهم نشروه في العيد، ولعل منتفعًا به يبدأ في الترقي في شعبه إلى رمضان القادم.
جزى الله شيخنا أبا المنذر، وأخانا أبا معاذ (أحمد ياسين) على نشر الكتاب، وسائر من عمل فيه من الإخوة الكرام.
31.03.202517:18
كان يقع لي استنباطًا من معرفتي بسيدنا الصديق رضي الله عنه؛ سر قلة روايته وصغر مسنده ، مع أنه أصحب الخلق لرسول الله ﷺ وأحب أصحابه إليه قط!
فقد كان يتحاشى الحديث عنه ﷺ بعد رحيله لضعف مُنَّته وعدم إطاقته الحديث عنه بأبي هو وأمي ﷺ بعد
موته!
وقد وجدت لذلك شواهد في السنة والحمد لله..
كان لا يتم حديثا عن النبي ﷺ إلا ويبكي!

فالحب إذا عظم في القلب =مع اتساع المعنى في النفس والروح ، وثرثرة المشاعر ورجفة الفقد ودهش العقل..يقل البيان باللسان جدا، ويكون الحديث الأقرب للنفس، الدمع والصمت!
وإنَّ من أعظم الناس همًّا رجلا يتوارى من قلبه ومعاينة مشاعره!

رضي الله عنك شيخنا..وأعان الله من بقي بعدك، لاحتمال بُعدك، وألم بُعدك!
اللهم عفوا وعافية وسلاما ويقينا!
Қайта жіберілді:
قناة أحمد عبد المنعم avatar
قناة أحمد عبد المنعم
18.03.202522:20
وإِنَّ سلوك سبيل الوصلة بالصَّلاة له هو الحَرِيُّ بِصَرْف كلِ العناية إليه، وفي هذا إيماء إلى أنَّ توجيه الهِمَّة إلى الوقوف بالخدمة، وملاحظة الهيبة بحفظ الحُرْمَة، هو اللائق بمقام من استخلصه لنفسه، وطَهَّره من كُدُورات البشريَّة، وصَفاهُ من شوائب النَّظر لِمَا سِوَاهِ، فَأَمَرَهُ بالاشتغال بأعظم العبادات البدنية، وهي الصَّلاةُ الجامعة لأنواع القُرَب، المُحَصِلة للقُرْب، التي عَمُودُها الحضور مع الرَّبِّ، وفيها قطعُ مَوَادِ الشَّواغِل عنه، ودَفْعُ الخواطر، وإفراد المحبوب بالذكر، ومُلابَسَةُ التعظيمِ النَّاشِئ عن معرفة الجَلالِ والعَظَمَةِ، وحَقارَة النَّفْسِ.

ومَن رَسَخ في العِرفان لم يزل مُتَرقِّيًا في مقامات الشوق، مُتلقيًا مِن لطائف المدد ما لا ينتهي إلى أمد، ولا يقف عند حد، ولا تنتهي سُرادقاتُ التَّجلّيات، ولا ينقضي الترقي في المقامات.

ولم يَلْزَمِ العبدُ فيها (أي الصلاة) أسلوبًا واحدًا، للإشارة إلى أنَّ المواهب متنوعة، والمقاماتِ مُتباينة، فالمُصلي ينتقل من الاعتدال الذي هو المثول بالقلب، إلى خَفْضِ جَناحَ الذُّلَ ولُبْسِ ثَوْبِ التّواضع والانكسار، والانحناء في الرُّكوع، ثمَّ يتدرّج في مقام الذُّلِ فَيَرْقَى إلى ما هو فوق ذلك، مِن وَضْع الجبهة على التراب في السجود ليذكر مبدأه وما إليه مرجعه، وبوصُوله إلى هذا المقام من التَواضع= أُهّل للجلوس بالحضرة والمخاطبة بالتَحيّة.

عقود الدّر والجوهر في نبذة من أسرار سورة الكوثر، لأبي إسحاق، برهان الدين، إبراهيم بن محمد بن أبي بكر المقدسي المصري الشافعي، المعروف بابن أبي الشريف.
Қайта жіберілді:
إسلام عفيفي avatar
إسلام عفيفي
17.03.202505:13
بوب أبو حاتم ابن حبان البستي (ت: ٣٥٤ هـ) في قسم الأخبار:
ذكر الخبر الدال على أن على المرء الرجوع باللوم على نفسه فيما قصر في الطاعات، وإن كان سعيه فيها كثيرا.

وروى عن حسين بن علي الجعفي عن فضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا، لعذبنا ولا يظلمنا شيئا».
قال: وأشار بالسبابة والتي تليها.

وبوب أيضا رحمه الله:
ذكر الإخبار عن ترك الاتكال على الطاعات وإن كان المرء مجتهدا في إتيانها.

عن حسين بن علي الجعفي عن فضيل بن عياض، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «لو يؤاخذني الله، وابن مريم، بما جنت هاتان - يعني الإبهام والتي تليها - لعذبنا ثم لم يظلمنا شيئا».

قال السخاوي (ت: ٩٠٢ هـ) في [الأجوبة المرضية]:

«وأخرجه بنحو اللفظ الأول أبونعيم في الحلية ورجاله ثقات، مخرج لهم في الصحيحين .. [❁]

وما ورد عنهم من شدة الخوف من الله عز وجل فهو محمول على أنه خوف إعظام، وتعبد لله عز وجل؛ لأنهم قد آمنوا قطعا، وكذا ما جاء عنهم من الاستغفار وشبهه فهو أيضا على وجه ملازمة الخضوع والعبودية والاعتراف بالتقصير؛ شكرا لله على نعمه، وأيضا فلتقتدي بهم الأمم وتستن بهم فلا يتكل أحد من الأمة - وإن عظم - على فعل الطاعات، وإن كان مجتهدا في إتيانها.
وفي الإشارة إلى الإصبعين إيماء إلى مزيد الاهتمام بالخوف؛ فإنه إذا كان هذا القدر اليسير يقتضي ذلك فكيف بما هو أعلى!
ويساعد هذا إيراد الحافظ الزكي المنذري له في الترهيب من ارتكاب الصغائر.
وقد روي عنه قال: «أوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء: «قل لعبادي الصديقين: لا تغترو بي فإني إن أقم عليهم قسطي وعدلي أعذبهم غير ظالم لهم، وقل لعبادي المذنبين: لا تيئسوا من رحمتي فإنه لا يكبر على ذنب أغفره لهم»».
وفي (د) (ق) حديث آخر: «لو أن الله عذب أهل سماواته وأرضيه لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم».
ولا شك أن جميع العمل لا يوازي نعمة واحدة فتبقى سائر نعمته مقتضية لشكرها وهو لم يقم بشركها، فلو عذبه في هذه الحالة لعذبه وهو غير ظالم، وإذا رحمه في هذه الحالة كانت رحمته خيرا من عمله إلى غير ذلك مما لا نطيل بإيراده، وفي التنزيل: ﴿یرجون رحمتهۥ ویخافون عذابهۥ﴾
﴿ذ ٰ⁠لك لمن خاف مقامی وخاف وعید
۝١٤﴾

【الأجوبة المرضية】
09.04.202510:26
#فتاوى_السيرة
327) هل صحّت قصة أم حبيبة مع أبيها أبي سفيان على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الجواب جاءت في روايتين:
الأولى: عند ابن سعد، من طريق الواقدي عن ابن أخي الزهري عن الزهري مرسلًا.
ومع علة الإرسال ففي رواية الواقدي عن ابن أخي الزهري مناكير، وهذا منها.
الثانية: عند ابن جرير، عن ابن إسحاق، معضلًا.
قلت: ليس الشأن أنها مرسلة، وإنما نكارة لفظها وعدم ائتلافها مع الحجج الصحيحة، ويتبين ذلك من وجهين:
الأول: أن الله تعالى أمر بالإحسان إلي الوالدين، وإن جاهداه على الشرك بالله أن يصاحبهما في الدنيا معروفًا.
فهل يُظن بأم حبيبة أن تمنع أياها من معروف الجلوس على الفراش، وتنهره، وتخاطبه بهذا الخطاب الخشن؟!
حاشاها من هذه الأخلاق وهي في بيت النبوة تستنشق عبق الأخلاق الرسولية على صاحبها الصلاة والسلام.
وقد كان اليهود يدخلون حجراته الكريمة وهو في غاية السكون والحلم، كما في قصة سلام اليهود عليه بلفظ: (السام عليك …)
ودخول عدي بن حاتم وهو نصراني وإلقائه صلى الله عليه وسلم الوسادة ليجلس عليها، وجلس صلى الله وعليه وسلم على الأرض!
بل كان المشركون يدخلون المسجد النبوي الشريف، كما في قصة ثمامة.
وكان صلى الله عليه وسلم يستقبل في المسجد وفود العرب من النصارى والمشركين.
الثاني: أن نجاسة المشرك نجاسة معنوية وليست حسية، وقد كان المسلمون يعاملون المشركين في البيع والشراء والزرع والحرث بل والضيافة.
وفي «الصحيحين» عن أسماء بنت أبي بكر قالت: «قدمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفأصل أمي قال: نعم صلي أمك.
وقد بوَّب له البخاري باب: صلة الوالد المشرك…
الخلاصة: أن القصة ضعيفة رواية، منكرة دراية والله الموفق.
كتبه: أحمد بن غانم الأسدي، عصر الثلاثاء (10/شوال/1446).
https://t.me/alghanm20
Қайта жіберілді:
قناة : أحمد ياسين avatar
قناة : أحمد ياسين
02.04.202512:35
الحمد لله وحده..
نسخة مِن كتاب: (تقريب الجامع لشعب الإيمان) للإمام البيهقي، ط3، 1446، مفهرسة إلكترونيًّا، مهداة مِن مركز معارج للبحوث والدراسات.
نفع الله به، وكتب له القبول.
27.03.202509:10
السجود جمالٌ يكسو القلوبَ يقينًا تتلاقى أصداء نوره في شُرُفات العيون!
يالشوقِ الفقير لدَهَشات الكرم التي تنهمر بلا حساب من الرب سبحانه لأولئك الذين كُسِرت قلوبُهم، فتشبَّثَتْ بـ" أنا عند ظنِّ عبدي بي"، وفرحت بـ " أمَّنْ يجيب المُضْطَرَّ"..فهرولت إلى ربها بالخفقات والصمت الكظيم والحروف الباكية!
الإمام شيخ الإسلام أبو عبد الله ابن قيم الجوزية رحمه الله ورضي عنه
Қайта жіберілді:
قناة عبدالرحمن السديس avatar
قناة عبدالرحمن السديس
14.03.202519:53
كلام بديع للغاية لابن القيم في حراسة القلب ومدافعة الشيطان عنه، وأهمية ذلك

قاله في «التبيان في أيمان القرآن» 👆
Қайта жіберілді:
قناة مشاري بن سعد الشثري avatar
قناة مشاري بن سعد الشثري
08.04.202518:03
تأصيلاتٌ وخاطراتٌ حول اتصال طالب العلم بالقرآن

https://youtu.be/_wQfn1hp1ms?si=ore47WPvhSuU6S2m
01.04.202512:16
من معينات السير إلى الله تعالى: الوفاء لله ولرسوله ﷺ ، وحفظ عهد الله وميثاقه وعهد رسوله ﷺ طاعة واعتصامًا بالله، وتجديدا للتوبة، والأنفة من شماتة الشيطان؛ أن يبسط عليك ظلمته فتكون تحت سلطانه!
فاتق الله في عهد الله فيك، وكن وفيا محبا؛ فأعظم سيماء المحبين الوفاء!
Қайта жіберілді:
قناة أحمد عبد المنعم avatar
قناة أحمد عبد المنعم
25.03.202516:16
ومَن كان مستوحشا مع الله بمعصيته إيَّاه في هذه الدَّار فوحشته معه في البرزخ ويوم المعاد أعظم وأشد.
ومن قَرَّتْ عينه به في الدُّنيا، قرَّت عينه به يوم المعاد، فيموتُ العبد على ما عاش عليه، ويُبعث على ما مات عليه، ويعود عليه جزاءُ عمله بعينه فيتنعم به ظاهرا وباطنا، أو يُعذِّب به ظاهرًا وباطنا،

فيكون تنعّمه بعمله بحسب كماله ومتابعته وإخلاصه، وبلوغ مرتبة الإحسان فيه، وبحسَبِ تنوُّعه ؛ فمَن تنوعت أعماله المُرضِيَةُ لله المحبوبة إليه في هذه الدار= تنوّعت له الأجور والأقسام الَّتي يتنعم بها، ويلتذ بها في تلك الدَّار، وكثرت له بحسب كثرة أعماله هنا، وكان مزيده من تنوُّعها والابتهاج بها والالتذاذ على حسب مزيده من الأعمال وتنوعها في هذه الدار.

ابن القيم
18.03.202511:45
قال أبو فهر يرثي أخاه العلامة المحدث أبا الأشبال أحمد شاكر، رحمهما الله، كلاما أطلَّ علي في غاشية الهم بفقد شيخنا رضوان الله عليه، فوجدته يترجم شيئا من لذع الجمر الذي يحاصرني منذ ابتليت بفجأة اليتم ورجفة الفقد!
فاستترت بحرفه وبيانه عندما يبس بياني !

يقول رحمه الله:

وبعد، فقد أبليت شبابي وصدراً من كهولتي، وأخي يومئذ ركنٌ من العلم باذخ، آوي إليه إذا حزبني أمر، أو ضاق عليَّ مسلك، فأصبحتُ فإذا الركن قد ساخ، وإذا أنا قد أُفرِدْتُ إفرادَ الساري في فلاةٍ بغير دليل!

كان نوراً يضيء الطريق، فلما طَفِئ أصبحتُ في ظلماءَ ينهاني سوادها أن أسير..
فلما قبض الله عبدَه الصالح؛ فعندئذ وجدتُ مسَّ الحق في فقده!
وإذا هو كان يكون معي وإن خِلتُه بعيدًا!
وكان يكون مُعيني وإن لم أستعنه!
وكان يكون نور طريقي وإن خِلتُ الطريق مضيئا من ذات نفسه!
فأيُّ هُدًى طُمس عني بفقدك!
وأي دليلٍ نأى عني برحيلك!
وأي نورٍ غار عني بغيابك!
وأيُّ حزنٍ بقي لي بفَنائك!

لو كان ينجى من الردى حذرُ
نجَّاك مما أصابك الحذرُ

‎يرحمك الله من أخي ثقةٍ
‎لم يكُ في صفو وُدِّه كدَرُ

!فهكذا يذهب الزمانُ ويفـنى العلمُ فيه ويَدْرُس الأثرُ

نعم!

فهكذا يذهب الزمانُ ويفنى العلمُ ويدرُس الأثرُ!
Қайта жіберілді:
أبو محمد المالكي avatar
أبو محمد المالكي
" الذي لا تردد فيه أن من صلى = بالله صلى"
جواب من شُهد له أكثر من ٢٠٠٠ ختمة في محرابه!
رحم الله العابد الزاهد أسامة عبدالعظيم.
14.03.202519:53
جوهرة
Көрсетілген 1 - 24 арасынан 87
Көбірек мүмкіндіктерді ашу үшін кіріңіз.