
Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

قناة أحمد عبد المنعم
خزانة شخصية أجمعها لوقت الحاجة
TGlist рейтингі
0
0
ТүріҚоғамдық
Растау
РасталмағанСенімділік
СенімсізОрналасқан жері
ТілБасқа
Канал құрылған күніГруд 12, 2016
TGlist-ке қосылған күні
Вер 06, 2024Қайта жіберілді:
قناة : أحمد ياسين

02.04.202511:36
الحمد لله وحده..
نسخة مِن كتاب: (تقريب الجامع لشعب الإيمان) للإمام البيهقي، ط3، 1446، مفهرسة إلكترونيًّا، مهداة مِن مركز معارج للبحوث والدراسات.
نفع الله به، وكتب له القبول.
نسخة مِن كتاب: (تقريب الجامع لشعب الإيمان) للإمام البيهقي، ط3، 1446، مفهرسة إلكترونيًّا، مهداة مِن مركز معارج للبحوث والدراسات.
نفع الله به، وكتب له القبول.
Жойылды30.03.202502:17
27.03.202520:37
ومن كان مستوحشًا مع الله بمعصيته إيَّاه في هذه الدار فوحشته معه في البرزخ ويوم المعاد أعظم وأشد.
ومن قَرَّتْ عينه به في الدُّنيا، قرَّت عينه به يوم المعاد، فيموتُ العبد على ما عاش عليه، ويُبعث على ما مات عليه، ويعود عليه جزاء عمله بعينه، فيتنعم به ظاهرا وباطنا، أو يُعذَّب به ظاهرًا وباطنا، فيكون تنعمه بعمله بحسب كماله ومتابعته وإخلاصه، وبلوغ مرتبة الإحسان فيه، وبحسب تنوعه ؛ فمَن تنوّعت أعماله المُرضِيَةُ لله المحبوبة إليه في هذه الدَّار؛ تنوّعت له الأجور والأقسام الَّتي يتنعم بها، ويلتذ بها في تلك الدَّار ، وكثُرت له بحسب كثرة أعماله هنا، وكان مزيده من تنوُّعها والابتهاج بها والالتذاذ على حسب مزيده من الأعمال وتنوعها في هذه الدار.
فيعودُ على العبدِ حكم عمله هناك ظاهرا وباطنا، فيورثه من الفرحةِ والسُّرورِ واللَّذَّةِ والبهجة والنعيم وقرة العين واستبشار القلب وانشراحه؛ من أفضل النعيم وأجله وأطيبه وألذّه.
وقد جعل الله لكل عمل من الأعمال المحبوبة والمسخوطة أثرا وجزاء، ولذَّةٌ وألمّا يخصُّه لا يشبِهُ أثر العمل الآخَرِ وجزاءه؛ ولهذا تنوّعت لَذَّاتُ أهلِ الجنَّةِ وآلامُ أهلِ النَّار، وتنوع ما فيهما من الطَّيِّبات والعقوبات.
فليست لذَّةُ مَن ضَرَبَ مع كلِّ أهل غنيمة بسهم؛ كَلذَّة من ليس له سهم إلا في نوع واحدٍ منها، ولا ألَمُ مَن ضَرَب في كلِّ معصية مسخوطة لله وعقوبته؛ كألَمِ مَن ضَرَب بسهم واحدٍ في معصية واحدة.
وقد أشار النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى أنَّ كمال ما يُستمتع به من الطَّيِّبات في الآخرة بحسب كمال ما قابله من الأعمال في الدُّنيا، فرأى قنوا من حشَف معلقًا في المسجد للصدقة، فقال: «إنَّ صاحِبَ هذا يأكُلُ الحَشَفَ يَومَ القِيامةِ»، فأخبر أنَّ جزاءه يكون من جنس عمله، فيُجزَى على تلك الصدقة بحَشَفِ من جنسها.
وهذا الباب يفتح أبوابًا عظيمةً مِن فَهم المعاد، وتفاوتِ النَّاس في الثَّواب والعقاب فيه.
فمنها: خِفَّة حمل العبد على ظهره وثقله إذا قام من قبره، فإنَّه بحسب خِفَّة وِزرِه وثقله يكونُ خفيفا أو ثقيلا.
ومنها : استظلاله بظل العرش، أو ضحاؤه للحرّ والشَّمس، إن كان له الأعمال الصَّالحة ما يُظلُّه في هذه الدار من حرّ من المعاصي والشّرك والظلم ؛ استظل هناك في ظل أعماله تحت عرش الرحمن، وإن كان ضاحيا هنا للمناهي والمخالفات ضَحَى هناك للحر الشديد.
ومنها : طول الوقوف في الموقف، ومشقته عليه وتهوينه عليه؛ إن طال وقوفه في الصَّلاة ليلا ونهارًا الله، وتحمّل لأجله مشاق العبادات في مرضاته؛ خفَّ عليه هناك، وإن كان هنا في دَعَةٍ وبطالة ونعمة وراحة؛ طال عليه الوقوفُ هناك واشتدَّت مشقته عليه، وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله: ﴿وَمِنَ الَّيْلِ فَأَسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثقيلا}، فمن سَبَّح الله ليلا طويلا لم يكُنْ
ذلك اليوم عليه ثقيلا؛ بل كان أخفَّ شيء عليه.
ومنها : أنَّ ثِقَل ميزانه هناك بحسب ثِقَل الحقِّ هنا؛ لا بحسب مجرد كثرة الأعمال، وإِنَّما يثقُل الميزانُ باتباع الحقِّ وثقله على النَّفس، والصبر عليه، وبذله إذا سُئِله، وقَبولِه إِذا بُذل له، كما قال الصديق في وصيَّته لعمرَ : إِنَّما ثقُلت موازين من ثقُلت موازينه يومَ القيامة باتباعهم الحقَّ وثِقَلِه عليهم، وحُقِّ لميزان يُوضع فيه الحق غدًا أن يكون ثقيلا.
ابن القيم
ومن قَرَّتْ عينه به في الدُّنيا، قرَّت عينه به يوم المعاد، فيموتُ العبد على ما عاش عليه، ويُبعث على ما مات عليه، ويعود عليه جزاء عمله بعينه، فيتنعم به ظاهرا وباطنا، أو يُعذَّب به ظاهرًا وباطنا، فيكون تنعمه بعمله بحسب كماله ومتابعته وإخلاصه، وبلوغ مرتبة الإحسان فيه، وبحسب تنوعه ؛ فمَن تنوّعت أعماله المُرضِيَةُ لله المحبوبة إليه في هذه الدَّار؛ تنوّعت له الأجور والأقسام الَّتي يتنعم بها، ويلتذ بها في تلك الدَّار ، وكثُرت له بحسب كثرة أعماله هنا، وكان مزيده من تنوُّعها والابتهاج بها والالتذاذ على حسب مزيده من الأعمال وتنوعها في هذه الدار.
فيعودُ على العبدِ حكم عمله هناك ظاهرا وباطنا، فيورثه من الفرحةِ والسُّرورِ واللَّذَّةِ والبهجة والنعيم وقرة العين واستبشار القلب وانشراحه؛ من أفضل النعيم وأجله وأطيبه وألذّه.
وقد جعل الله لكل عمل من الأعمال المحبوبة والمسخوطة أثرا وجزاء، ولذَّةٌ وألمّا يخصُّه لا يشبِهُ أثر العمل الآخَرِ وجزاءه؛ ولهذا تنوّعت لَذَّاتُ أهلِ الجنَّةِ وآلامُ أهلِ النَّار، وتنوع ما فيهما من الطَّيِّبات والعقوبات.
فليست لذَّةُ مَن ضَرَبَ مع كلِّ أهل غنيمة بسهم؛ كَلذَّة من ليس له سهم إلا في نوع واحدٍ منها، ولا ألَمُ مَن ضَرَب في كلِّ معصية مسخوطة لله وعقوبته؛ كألَمِ مَن ضَرَب بسهم واحدٍ في معصية واحدة.
وقد أشار النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى أنَّ كمال ما يُستمتع به من الطَّيِّبات في الآخرة بحسب كمال ما قابله من الأعمال في الدُّنيا، فرأى قنوا من حشَف معلقًا في المسجد للصدقة، فقال: «إنَّ صاحِبَ هذا يأكُلُ الحَشَفَ يَومَ القِيامةِ»، فأخبر أنَّ جزاءه يكون من جنس عمله، فيُجزَى على تلك الصدقة بحَشَفِ من جنسها.
وهذا الباب يفتح أبوابًا عظيمةً مِن فَهم المعاد، وتفاوتِ النَّاس في الثَّواب والعقاب فيه.
فمنها: خِفَّة حمل العبد على ظهره وثقله إذا قام من قبره، فإنَّه بحسب خِفَّة وِزرِه وثقله يكونُ خفيفا أو ثقيلا.
ومنها : استظلاله بظل العرش، أو ضحاؤه للحرّ والشَّمس، إن كان له الأعمال الصَّالحة ما يُظلُّه في هذه الدار من حرّ من المعاصي والشّرك والظلم ؛ استظل هناك في ظل أعماله تحت عرش الرحمن، وإن كان ضاحيا هنا للمناهي والمخالفات ضَحَى هناك للحر الشديد.
ومنها : طول الوقوف في الموقف، ومشقته عليه وتهوينه عليه؛ إن طال وقوفه في الصَّلاة ليلا ونهارًا الله، وتحمّل لأجله مشاق العبادات في مرضاته؛ خفَّ عليه هناك، وإن كان هنا في دَعَةٍ وبطالة ونعمة وراحة؛ طال عليه الوقوفُ هناك واشتدَّت مشقته عليه، وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله: ﴿وَمِنَ الَّيْلِ فَأَسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثقيلا}، فمن سَبَّح الله ليلا طويلا لم يكُنْ
ذلك اليوم عليه ثقيلا؛ بل كان أخفَّ شيء عليه.
ومنها : أنَّ ثِقَل ميزانه هناك بحسب ثِقَل الحقِّ هنا؛ لا بحسب مجرد كثرة الأعمال، وإِنَّما يثقُل الميزانُ باتباع الحقِّ وثقله على النَّفس، والصبر عليه، وبذله إذا سُئِله، وقَبولِه إِذا بُذل له، كما قال الصديق في وصيَّته لعمرَ : إِنَّما ثقُلت موازين من ثقُلت موازينه يومَ القيامة باتباعهم الحقَّ وثِقَلِه عليهم، وحُقِّ لميزان يُوضع فيه الحق غدًا أن يكون ثقيلا.
ابن القيم
23.04.202500:23
القرآن حق صافي، ليس فيه باطل ولا لهو ولا عبث، فلا تتحمله القلوب جُملة واحدة، ولكن بدّ من وقت ومُكث وعمل.
لذلك فقراءة التفاسير وسماع شرح الآيات والاطلاع على تدبرات العلماء هي ارتقاء بقلب المرء وعقله كي تساعده على تلقي الوحي مباشرة دون أن يُخلط بكلام البشر، ولاسيما في الصلاة.
ولذلك كانت الصلاة بما فيها من شُغُل، والليل وما فيه من صمت وسكون= أَعْونَ شيء على تلقي الحق.
لذلك فقراءة التفاسير وسماع شرح الآيات والاطلاع على تدبرات العلماء هي ارتقاء بقلب المرء وعقله كي تساعده على تلقي الوحي مباشرة دون أن يُخلط بكلام البشر، ولاسيما في الصلاة.
ولذلك كانت الصلاة بما فيها من شُغُل، والليل وما فيه من صمت وسكون= أَعْونَ شيء على تلقي الحق.
15.04.202522:11
تأتي لحظات صادمة للعقل المسلم -مثل أحداث 11 سبتمبر- تجعله يشعر بأهمية فهم الأحداث الواقعية والعالمية من حوله؛ لما يترتب عليها من تغييرات مختلفة وعلى مستويات متعددة.
ثم انتشرت بعد أحداث الربيع العربي أهمية القراءة في الكتب الفكرية والعلوم الإنسانية لمحاولة فهم الواقع الذي كان غامضا وخافيا على كثير من الشباب، وكانت الرؤى الموجودة عند أغلب الإسلاميين جزئية وسطحية، ولكن بعد سقوط الجُدر الفاصلة بين كثير من المجتمعات وانتشار وسائل التواصل= شعر كثير من الشباب بأهمية القراءة في الكتب الفكرية لفهم الواقع والعالم من حولنا، ومحاولة فهم موازين القوى وموقع الإسلام من العالم وقدرة العاملين للدين على التغيير وفرص العمل لنشر الدين وطبيعة المجتمعات وإعادة اختبار المقولات القديمة وتوزيع الخريطة الدينية وتنوعها وغير ذلك.
كانت هذه القراءة تزيد في الوعي وتزيد في الآلام في نفس الوقت؛ لأنها تبصرك بحقيقة الواقع وحجم التحديات وضعف الكوادر والأدوات.
ولكن بعد كثير من الأزمات السياسية والاقتصادية عاد الأغلب للتفكير الفردي الضيق الذي لا يرى أبعد من انشغالاته أو مجموعة عمله، وحاول أن يتناسى المعارف ويمحو الذاكرة.
ونشأ جيل لم يعاصر كثيرا من الأحداث، نشأ مشتتا مشغولا (مَدْووشا) بعروض الحياة وخلافات وسائل التواصل، ليس لديه مساحة نفسية لفهم الواقع والعالم من حوله، نعم، هو أكثر انغماسا ومعرفة بالجزئيات من الجيل السابق ولكنه أكثر تشتتا وجريا.
جاءت لحظة الطوفان وتوقف الزمان وظهر اللون الأحمر المسلم الطاهر بكثافة على كل الشاشات، وصعدت الأرواح والتكبيرات والدعوات إلى السماء، وأفاق كثير من الشباب من غفوته واستيقظ من نومته، وكنا نظنها أياما فكانت شهورا وربما سنوات.
لم يعد يحتاج الشباب إلى القراءة في الكتب الفكرية ليعلم نجاسة الحداثة، ووحشية الغرب، وتخاذل العرب، وتفرق المسلمين، وطغيان الفردانية، وضعف المصلحين، وخسة المنافقين.
لم تعد بحاجة لقراءة كتاب عن آثار الدولة الحديثة في تغير مفاهيم الولاء والبراء، وعن مظاهر تأخر المسلمين وتفرقهم، وعن أثر توظيف الدين للمصالح الشخصية، وعن غياب الأولويات عند بعض الدعاة وطلبة العلم، وعن تغير المبادئ تبعا لتغير موازين القوى، وغير ذلك.
أصبح الواقع عاريا بدمائه وخزيه وعاره.
ولكن ماذا بعد هذا الوضوح؟
(ومن الناس من يعبد الله على حرف)
من الناس من عاد إلى نومته وغفلته وانشغاله بلقمة عيشه ولم يتحمل رؤية هذه الحقائق، ومنهم من أنكرها وجحدها بعدما استيقنتها نفسه، ومنهم من أصابته الحقيقة بالإحباط واليأس فألقى سلاحه وأخلد إلى الأرض، ومنهم من تعجّل التغيير وناطح السُّنَن وجاء بأفكار ساذجة ومتهورة، ومنهم ومنهم.
فإن سألتني: وما الحل؟
أقول لك: لا أعلم، ولكن الذي أعلمه أننا ينبغي أن نموت على الطريق نرفع إحدى أيدينا بالدعاء، ونسعى بالأخرى لبذل ما نستطيعه من نشر هذا الدين، نسعى لإيقاظ الغافلين وتعليم المسلمين وتحريض المؤمنين، نسعى لرفع الوعي بالفساد المحيط بنا وبالتفاهات التي غزت بيوتنا، نسعى لجمع كلمة المسلمين وعدم التفريق بينهم وتقليل حدة الخلاف وهوة الشقاق، نسعى لبث روح الأمل والبشرى والعزة والتطلع للسماء ونزع لباس الذل والمهانة والركون إلى الأرض، نسعى لأن نزيد من أعداد أولو البقية الذين ينهون عن السوء ويجانبون أهل الظلم والترف.
افعل ما استطعت من ذلك حتى تقضي نحبك أو تعيش منتظرا غير مُبدّل ولا مُغيّر.
لا أقول أن هذا سيغير الواقع ويأتي بالتمكين الذي تحلم به، ولكنه قد ينجيك أمام ربك إذا سألك: فيم كنت؟
اللهم استعملنا فيما يرضيك وبصّرنا بما تحب.
ثم انتشرت بعد أحداث الربيع العربي أهمية القراءة في الكتب الفكرية والعلوم الإنسانية لمحاولة فهم الواقع الذي كان غامضا وخافيا على كثير من الشباب، وكانت الرؤى الموجودة عند أغلب الإسلاميين جزئية وسطحية، ولكن بعد سقوط الجُدر الفاصلة بين كثير من المجتمعات وانتشار وسائل التواصل= شعر كثير من الشباب بأهمية القراءة في الكتب الفكرية لفهم الواقع والعالم من حولنا، ومحاولة فهم موازين القوى وموقع الإسلام من العالم وقدرة العاملين للدين على التغيير وفرص العمل لنشر الدين وطبيعة المجتمعات وإعادة اختبار المقولات القديمة وتوزيع الخريطة الدينية وتنوعها وغير ذلك.
كانت هذه القراءة تزيد في الوعي وتزيد في الآلام في نفس الوقت؛ لأنها تبصرك بحقيقة الواقع وحجم التحديات وضعف الكوادر والأدوات.
ولكن بعد كثير من الأزمات السياسية والاقتصادية عاد الأغلب للتفكير الفردي الضيق الذي لا يرى أبعد من انشغالاته أو مجموعة عمله، وحاول أن يتناسى المعارف ويمحو الذاكرة.
ونشأ جيل لم يعاصر كثيرا من الأحداث، نشأ مشتتا مشغولا (مَدْووشا) بعروض الحياة وخلافات وسائل التواصل، ليس لديه مساحة نفسية لفهم الواقع والعالم من حوله، نعم، هو أكثر انغماسا ومعرفة بالجزئيات من الجيل السابق ولكنه أكثر تشتتا وجريا.
جاءت لحظة الطوفان وتوقف الزمان وظهر اللون الأحمر المسلم الطاهر بكثافة على كل الشاشات، وصعدت الأرواح والتكبيرات والدعوات إلى السماء، وأفاق كثير من الشباب من غفوته واستيقظ من نومته، وكنا نظنها أياما فكانت شهورا وربما سنوات.
لم يعد يحتاج الشباب إلى القراءة في الكتب الفكرية ليعلم نجاسة الحداثة، ووحشية الغرب، وتخاذل العرب، وتفرق المسلمين، وطغيان الفردانية، وضعف المصلحين، وخسة المنافقين.
لم تعد بحاجة لقراءة كتاب عن آثار الدولة الحديثة في تغير مفاهيم الولاء والبراء، وعن مظاهر تأخر المسلمين وتفرقهم، وعن أثر توظيف الدين للمصالح الشخصية، وعن غياب الأولويات عند بعض الدعاة وطلبة العلم، وعن تغير المبادئ تبعا لتغير موازين القوى، وغير ذلك.
أصبح الواقع عاريا بدمائه وخزيه وعاره.
ولكن ماذا بعد هذا الوضوح؟
(ومن الناس من يعبد الله على حرف)
من الناس من عاد إلى نومته وغفلته وانشغاله بلقمة عيشه ولم يتحمل رؤية هذه الحقائق، ومنهم من أنكرها وجحدها بعدما استيقنتها نفسه، ومنهم من أصابته الحقيقة بالإحباط واليأس فألقى سلاحه وأخلد إلى الأرض، ومنهم من تعجّل التغيير وناطح السُّنَن وجاء بأفكار ساذجة ومتهورة، ومنهم ومنهم.
فإن سألتني: وما الحل؟
أقول لك: لا أعلم، ولكن الذي أعلمه أننا ينبغي أن نموت على الطريق نرفع إحدى أيدينا بالدعاء، ونسعى بالأخرى لبذل ما نستطيعه من نشر هذا الدين، نسعى لإيقاظ الغافلين وتعليم المسلمين وتحريض المؤمنين، نسعى لرفع الوعي بالفساد المحيط بنا وبالتفاهات التي غزت بيوتنا، نسعى لجمع كلمة المسلمين وعدم التفريق بينهم وتقليل حدة الخلاف وهوة الشقاق، نسعى لبث روح الأمل والبشرى والعزة والتطلع للسماء ونزع لباس الذل والمهانة والركون إلى الأرض، نسعى لأن نزيد من أعداد أولو البقية الذين ينهون عن السوء ويجانبون أهل الظلم والترف.
افعل ما استطعت من ذلك حتى تقضي نحبك أو تعيش منتظرا غير مُبدّل ولا مُغيّر.
لا أقول أن هذا سيغير الواقع ويأتي بالتمكين الذي تحلم به، ولكنه قد ينجيك أمام ربك إذا سألك: فيم كنت؟
اللهم استعملنا فيما يرضيك وبصّرنا بما تحب.
16.04.202520:41
الثقة في الله | الشيخ فريد الأنصاري
22.04.202521:52
25.03.202516:05
ومَن كان مستوحشا مع الله بمعصيته إيَّاه في هذه الدَّار فوحشته معه في البرزخ ويوم المعاد أعظم وأشد.
ومن قَرَّتْ عينه به في الدُّنيا، قرَّت عينه به يوم المعاد، فيموتُ العبد على ما عاش عليه، ويُبعث على ما مات عليه، ويعود عليه جزاءُ عمله بعينه فيتنعم به ظاهرا وباطنا، أو يُعذِّب به ظاهرًا وباطنا،
فيكون تنعّمه بعمله بحسب كماله ومتابعته وإخلاصه، وبلوغ مرتبة الإحسان فيه، وبحسَبِ تنوُّعه ؛ فمَن تنوعت أعماله المُرضِيَةُ لله المحبوبة إليه في هذه الدار= تنوّعت له الأجور والأقسام الَّتي يتنعم بها، ويلتذ بها في تلك الدَّار، وكثرت له بحسب كثرة أعماله هنا، وكان مزيده من تنوُّعها والابتهاج بها والالتذاذ على حسب مزيده من الأعمال وتنوعها في هذه الدار.
ابن القيم
ومن قَرَّتْ عينه به في الدُّنيا، قرَّت عينه به يوم المعاد، فيموتُ العبد على ما عاش عليه، ويُبعث على ما مات عليه، ويعود عليه جزاءُ عمله بعينه فيتنعم به ظاهرا وباطنا، أو يُعذِّب به ظاهرًا وباطنا،
فيكون تنعّمه بعمله بحسب كماله ومتابعته وإخلاصه، وبلوغ مرتبة الإحسان فيه، وبحسَبِ تنوُّعه ؛ فمَن تنوعت أعماله المُرضِيَةُ لله المحبوبة إليه في هذه الدار= تنوّعت له الأجور والأقسام الَّتي يتنعم بها، ويلتذ بها في تلك الدَّار، وكثرت له بحسب كثرة أعماله هنا، وكان مزيده من تنوُّعها والابتهاج بها والالتذاذ على حسب مزيده من الأعمال وتنوعها في هذه الدار.
ابن القيم
Қайта жіберілді:
قناة أحمد عبد المنعم

07.04.202502:14
لا يصبر المؤمن على مثل هذه الابتلاءات التي نراها إلا بيقينه باليوم الآخر وحقارة هذه الدنيا وأنها لا تساوي عند الله شيئا ليجعلها جزاء للمؤمن.
فالمؤمن يعيش في الدنيا كعابر سبيل ينتظر وصوله إلى دار السلام مشتاقا لرؤية وجه مولاه سبحانه وتعالى، موقنا بوعود الوحي الأخروية له ولأعداء سيده ومولاه.
وهل ينزعُ الوهنَ من القلب مثلُ اليقين بالآخرة والشوق إليها.
وهل يُصبّر الإنسانَ عند المصيبة مثل تذكّره أنه لله وأنه إليه راجع.
اللهم أنزل الصبر واليقين على قلوب أهلنا في غزة، والطف بهم.
فالمؤمن يعيش في الدنيا كعابر سبيل ينتظر وصوله إلى دار السلام مشتاقا لرؤية وجه مولاه سبحانه وتعالى، موقنا بوعود الوحي الأخروية له ولأعداء سيده ومولاه.
وهل ينزعُ الوهنَ من القلب مثلُ اليقين بالآخرة والشوق إليها.
وهل يُصبّر الإنسانَ عند المصيبة مثل تذكّره أنه لله وأنه إليه راجع.
اللهم أنزل الصبر واليقين على قلوب أهلنا في غزة، والطف بهم.
16.04.202520:41
Қайта жіберілді:
المُشوِّق إلى القُرآن | عمرو الشرقاوي

02.04.202511:36
هذا كتابٌ مباركٌ، وفيه من أصول تزكية النفس والترقي في معارج الإيمان ما يحتاج إليه كل مسلم عامة، وطالب علم خاصة.
وهو من الكتب التي يمكن أن تقرأ في المجالس العامة في المساجد.
ويمكن أن يتدارسها طلبةُ العلم لتزكية نفوسهم.
وقد اطلعت على أكثر من تهذيب لأصله، فوجدت هذا أنفعها وأدقها، مع عناية بضبط المشكِل، وبيان الغريب.
مع زيادات لا يستغني عنها مُطَالِع الكتاب.
ومن البركات أنهم نشروه في العيد، ولعل منتفعًا به يبدأ في الترقي في شعبه إلى رمضان القادم.
جزى الله شيخنا أبا المنذر، وأخانا أبا معاذ (أحمد ياسين) على نشر الكتاب، وسائر من عمل فيه من الإخوة الكرام.
وهو من الكتب التي يمكن أن تقرأ في المجالس العامة في المساجد.
ويمكن أن يتدارسها طلبةُ العلم لتزكية نفوسهم.
وقد اطلعت على أكثر من تهذيب لأصله، فوجدت هذا أنفعها وأدقها، مع عناية بضبط المشكِل، وبيان الغريب.
مع زيادات لا يستغني عنها مُطَالِع الكتاب.
ومن البركات أنهم نشروه في العيد، ولعل منتفعًا به يبدأ في الترقي في شعبه إلى رمضان القادم.
جزى الله شيخنا أبا المنذر، وأخانا أبا معاذ (أحمد ياسين) على نشر الكتاب، وسائر من عمل فيه من الإخوة الكرام.
29.03.202503:38
«أعوذ بك من شر ما صنعت»، فاستعاذته بالله الالتجاء إليه والتحصن به والهروب إليه من المستعاذ منه، كما يتحصن الهارب من العدو بالحصن الذي ينجيه منه. وفيه إثبات فعل العبد وكسبه، وأن الشر مضاف إلى فعله هو، لا إلى ربه، فقال: «أعوذ بك من شر ما صنعت». فالشر إنما هو من العبد، وأما الرب فله الأسماء الحسنى، وكل أوصافه صفات كمال، وكل أفعاله حكمة ومصلحة.
ثم قال: «أبوء بنعمتك علي» أي أعترف بأمر كذا، أي أقر به، أي فأنا معترف لك بإنعامك علي، وإني أنا المذنب، فمنك الإحسان ومني الإساءة. فأنا أحمدك على نعمك، وأنت أهل لأن تحمد، وأستغفرك لذنوبي.
ولهذا قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلها نَفَسين: نفَسا يحمد فيه ربه، ونفسا يستغفره من ذنبه.
ومتى شهد العبد هذين الأمرين= استقامت له العبودية، وترقى في درجات المعرفة والإيمان، وتصاغرت إليه نفسه، وتواضع لربه. وهذا هو كمال العبودية، وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل.
ابن تيمية
ثم قال: «أبوء بنعمتك علي» أي أعترف بأمر كذا، أي أقر به، أي فأنا معترف لك بإنعامك علي، وإني أنا المذنب، فمنك الإحسان ومني الإساءة. فأنا أحمدك على نعمك، وأنت أهل لأن تحمد، وأستغفرك لذنوبي.
ولهذا قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسُه كلها نَفَسين: نفَسا يحمد فيه ربه، ونفسا يستغفره من ذنبه.
ومتى شهد العبد هذين الأمرين= استقامت له العبودية، وترقى في درجات المعرفة والإيمان، وتصاغرت إليه نفسه، وتواضع لربه. وهذا هو كمال العبودية، وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل.
ابن تيمية
Қайта жіберілді:
قناة مشاري بن سعد الشثري

08.04.202517:38
تأصيلاتٌ وخاطراتٌ حول اتصال طالب العلم بالقرآن
https://youtu.be/_wQfn1hp1ms?si=ore47WPvhSuU6S2m
https://youtu.be/_wQfn1hp1ms?si=ore47WPvhSuU6S2m
Қайта жіберілді:
قناة أحمد عبد المنعم

08.04.202520:56
(اهدنا الصراط المستقيم، أرنا مناسكنا، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك)
من رحمة الله بعبده السالك في طريقه أن يُبصّره بمراده سبحانه وتعالى، وألا ينشغل الإنسان بمراد نفسه وهو يظن أنه يسعى في مرضاة ربه.
ومن أعظم الحجب التي قد تحجب الإنسان عن رؤية الحق= حجاب الانتماء لقبيلة أو جماعة أو أرض، يفكر من خلال هذا الانتماء، ولا يرى الحياة إلا به، ولا يستطيع تعريف نفسه خارج حدوده؛ فيفقد انتماءَه الأعلى لأمة الإسلام، ورؤيتَه الواسعة لمعاني العبودية، وتضيق اختياراته حتى تنحصر في ما يعود على انتمائه الضيق بالنفع أو الضر.
لذلك نجد أن لفظ (يُهرعون) لم يأت في القرآن إلا مع اتباع الشهوات، والسير على تقاليد الآباء.
وهذه اللفظة (يُهْرَعُونَ - بِضَمِّ الياءِ وفَتْحِ الرّاءِ عَلى صِيغَةِ المَبْنِيِّ لِلْمَفْعُولِ - فُسَّرت بِالمَشْيِ الشَّبِيهِ بِمَشْيِ المَدْفُوعِ، فَهو لا يَكُونُ إلّا مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ لِأنَّ أصْلَهُ مَشْيُ الأسِيرِ الَّذِي يُسْرَعُ بِهِ) كما ذكر ابن عاشور.
فكأن الشهوة واتباع التقاليد قد تجعل الإنسان كالأسير الذي فقد إرادته، فهو يسعى لحتفه دون قدرة على الامتناع والإباء.
ولذلك قال ابن عاشور في تفسير آية الصافات:
[وفِي قَوْلِهِ ﴿ألْفَوْا آباءَهم ضالِّينَ﴾ إيماءً إلى أنَّ ضَلالَهم لا يَخْفى عَنِ النّاظِرِ فِيهِ لَوْ تُرِكُوا عَلى الفِطْرَةِ العَقْلِيَّةِ ولَمْ يُغَشُّوها بِغِشاوَةِ العِنادِ.
والفاءُ الدّاخِلَةُ عَلى جُمْلَةِ ”﴿فَهم عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ﴾“ فاءُ العَطْفِ لِلتَّفْرِيعِ والتَّسَبُّبِ، أيْ مُتَفَرِّعٌ عَلى إلْفائِهِمْ آبائِهِمْ ضالِّينَ أنِ اقْتَفَوْا آثارَهم تَقْلِيدًا بِلا تَأمُّلٍ، وهَذا ذَمٌّ لَهم].
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ونعوذ بك من هوى مُتبع وشُحّ مُطاع.
من رحمة الله بعبده السالك في طريقه أن يُبصّره بمراده سبحانه وتعالى، وألا ينشغل الإنسان بمراد نفسه وهو يظن أنه يسعى في مرضاة ربه.
ومن أعظم الحجب التي قد تحجب الإنسان عن رؤية الحق= حجاب الانتماء لقبيلة أو جماعة أو أرض، يفكر من خلال هذا الانتماء، ولا يرى الحياة إلا به، ولا يستطيع تعريف نفسه خارج حدوده؛ فيفقد انتماءَه الأعلى لأمة الإسلام، ورؤيتَه الواسعة لمعاني العبودية، وتضيق اختياراته حتى تنحصر في ما يعود على انتمائه الضيق بالنفع أو الضر.
لذلك نجد أن لفظ (يُهرعون) لم يأت في القرآن إلا مع اتباع الشهوات، والسير على تقاليد الآباء.
وهذه اللفظة (يُهْرَعُونَ - بِضَمِّ الياءِ وفَتْحِ الرّاءِ عَلى صِيغَةِ المَبْنِيِّ لِلْمَفْعُولِ - فُسَّرت بِالمَشْيِ الشَّبِيهِ بِمَشْيِ المَدْفُوعِ، فَهو لا يَكُونُ إلّا مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ لِأنَّ أصْلَهُ مَشْيُ الأسِيرِ الَّذِي يُسْرَعُ بِهِ) كما ذكر ابن عاشور.
فكأن الشهوة واتباع التقاليد قد تجعل الإنسان كالأسير الذي فقد إرادته، فهو يسعى لحتفه دون قدرة على الامتناع والإباء.
ولذلك قال ابن عاشور في تفسير آية الصافات:
[وفِي قَوْلِهِ ﴿ألْفَوْا آباءَهم ضالِّينَ﴾ إيماءً إلى أنَّ ضَلالَهم لا يَخْفى عَنِ النّاظِرِ فِيهِ لَوْ تُرِكُوا عَلى الفِطْرَةِ العَقْلِيَّةِ ولَمْ يُغَشُّوها بِغِشاوَةِ العِنادِ.
والفاءُ الدّاخِلَةُ عَلى جُمْلَةِ ”﴿فَهم عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ﴾“ فاءُ العَطْفِ لِلتَّفْرِيعِ والتَّسَبُّبِ، أيْ مُتَفَرِّعٌ عَلى إلْفائِهِمْ آبائِهِمْ ضالِّينَ أنِ اقْتَفَوْا آثارَهم تَقْلِيدًا بِلا تَأمُّلٍ، وهَذا ذَمٌّ لَهم].
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ونعوذ بك من هوى مُتبع وشُحّ مُطاع.
08.04.202522:59


04.04.202502:14
Көбірек мүмкіндіктерді ашу үшін кіріңіз.