{ وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ } [يونس:١٠٧] .
قال أبو جعفر - رحمه الله - : يقول تعالى ذكره لنبيه: وإن يصبك الله ، يا محمد ، بشدة أو بلاء ، فلا كاشف لذلك إلا ربّك الذي أصابك به ، دون ما يعبده هؤلاء المشركون من الآلهة والأنداد .
[تفسير الطبري]
كيف يتعامل المشرك الذي فاق شركه شرك الأوّلين بهذه الآية؟
إذا مسّه ضرّ، أسرع إلى الإشراك بالله تعالى، ودعا غير الله من الأولياء والصالحين ، والله تعالى يقول : فلا كاشف له إلا هو .
الحمد لله على نعمة التوحيد .