
Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

قناة عبدالرحمن السديس
قناة علمية.
عبدالرحمن بن صالح السديس
الرياض.
تويتر https://x.com/assdais?t=bamsawh__YRgDV1YxYVNdQ&s=35
عبدالرحمن بن صالح السديس
الرياض.
تويتر https://x.com/assdais?t=bamsawh__YRgDV1YxYVNdQ&s=35
记录
21.04.202523:59
16.4K订阅者15.04.202523:59
100引用指数25.03.202523:59
2.3K每帖平均覆盖率30.04.202523:59
1.3K广告帖子的平均覆盖率14.03.202506:43
4.10%ER25.03.202523:59
14.33%ERR

19.04.202516:53
تطبيق عملي.
18.04.202517:37
فكرة
ضع لك قناة خاصة في تلجرام أو الواتس أو غيرها..
ثم ضع فيها ما تستحسن من فوائد وما يعرضك لك من أسئلة علمية..
فإذا اجتمعت بصحبك صارت هذه المواد العلمية حديثكم، وانتفع بعضكم ببعض، ونأت بكم عما لا ينفع.
ضع لك قناة خاصة في تلجرام أو الواتس أو غيرها..
ثم ضع فيها ما تستحسن من فوائد وما يعرضك لك من أسئلة علمية..
فإذا اجتمعت بصحبك صارت هذه المواد العلمية حديثكم، وانتفع بعضكم ببعض، ونأت بكم عما لا ينفع.
07.04.202515:06
اعتراض المتعالم!
قال الخليل بن أحمد: «كنت أخرج من منزلي، فألقى رجلا من أربعة:
❍ رجلا أعلم مني، فهو يوم فائدتي.
أو
❍ رجلا مثلي؛ فهو يوم مذاكراتي.
أو
❍ رجلا متعلما مني؛ فهو يوم ثوابي.
أو
❍ رجلا دوني في الحقيقة، وهو يرى أنه فوقي، ويحاول أن يتعلم مني وكأنه يعلمني؛ فذاك الذي لا أكلمه، ولا أنظر إليه».
«نثر الدر» ٨٠/٧، و«معجم الأدباء» ١٢٦٤/٣.
وقد كثر الأخير في مواقع التواصل، وسهله التخفي!
قال الخليل بن أحمد: «كنت أخرج من منزلي، فألقى رجلا من أربعة:
❍ رجلا أعلم مني، فهو يوم فائدتي.
أو
❍ رجلا مثلي؛ فهو يوم مذاكراتي.
أو
❍ رجلا متعلما مني؛ فهو يوم ثوابي.
أو
❍ رجلا دوني في الحقيقة، وهو يرى أنه فوقي، ويحاول أن يتعلم مني وكأنه يعلمني؛ فذاك الذي لا أكلمه، ولا أنظر إليه».
«نثر الدر» ٨٠/٧، و«معجم الأدباء» ١٢٦٤/٣.
وقد كثر الأخير في مواقع التواصل، وسهله التخفي!


17.04.202510:04
.
أكثر حكايات الجن المخيفة مثل هذه 👆
أكثر حكايات الجن المخيفة مثل هذه 👆
02.04.202502:13
ابن القيم: «والناس ثلاثة: رجلٌ، ونصف رجل، ولا شيء:
- فالرجل: من اجتمع له إصابة الرأي والشَّجاعة، فهذا الرجل الكامل؛ كما قال أحمد بن الحسين المتنبي:
الرّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ ... هُوَ أوَّلٌ وهِي المَحَلُّ الثَّانِي
فإذا هُما اجْتَمَعا لِنَفْسٍ مرَّةٍ ... بَلَغَتْ مِن العَلْياءِ كُلَّ مَكان.
- ونصف الرجل: وهو من انفرد بأحد الوصفين دون الآخر.
- والذي هو لا شيء: مَن عَرِيَ من الوصفين جميعًا».
«الفروسية» ص٤٧١.
ولا شيء: هو (اللاش) المستعمل في اللهجة العامية.
- فالرجل: من اجتمع له إصابة الرأي والشَّجاعة، فهذا الرجل الكامل؛ كما قال أحمد بن الحسين المتنبي:
الرّأْيُ قَبْلَ شَجَاعَةِ الشُّجْعَانِ ... هُوَ أوَّلٌ وهِي المَحَلُّ الثَّانِي
فإذا هُما اجْتَمَعا لِنَفْسٍ مرَّةٍ ... بَلَغَتْ مِن العَلْياءِ كُلَّ مَكان.
- ونصف الرجل: وهو من انفرد بأحد الوصفين دون الآخر.
- والذي هو لا شيء: مَن عَرِيَ من الوصفين جميعًا».
«الفروسية» ص٤٧١.
ولا شيء: هو (اللاش) المستعمل في اللهجة العامية.
28.03.202513:45
هذا تقرير نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية
قال: «وأما اللذة التي لا تعقب لذة في دار القرار ولا ألما ولا تمنع لذة دار القرار؛ فهذه لذة باطلة، إذ لا منفعة فيها ولا مضرة، وزمانها يسير، ليس لتمتع النفس بها قدر، وهي لا بد أن تشغل عما هو خير منها في الآخرة وإن لم تشغل عن أصل اللذة في الآخرة.
وهذا هو الذي عناه النبي ﷺ بقوله: «كل لهو يلهو به الرجل؛ فهو باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته، فإنهن من الحق». رواه مسلم.
وكقوله لعمر لما دخل عليه وعنده جواري يضربن بالدف، فأسكتهن لدخوله وقال: «إن هذا رجل لا يحب الباطل».
فإن هذا اللهو فيه لذة، ولولا ذلك لما طلبته النفوس.
ولكن ما أعان على اللذة المقصودة من الجهاد والنكاح؛ فهو حق.
وأما ما لم يعن على ذلك؛ فهو باطل لا فائدة فيه، ولكن إذا لم يكن فيه مضرة راجحة؛ لم يحرم ولم ينه عنه، ولكن قد يكون فعله مكروها لأنه يصد عن اللذة المطلوبة؛ إذ لو اشتغل اللاهي حين لهوه بما ينفعه ويطلب له اللذة المقصودة؛ لكان خيرا له.
والنفوس الضعيفة كنفوس الصبيان والنساء قد لا تشتغل إذا تركته بما هو خير منها لها؛ بل قد تشتغل بما هو شر منه، أو بما يكون التقرب الى الله بتركه؛ فيكون تمكينها من ذلك من باب الاحسان إليها والصدقة عليها، كإطعامها واسقائها.
فلهذا قال النبي ﷺ إن بعض أنواع اللهو من الحق، وكان الجواري الصغيرات يضربن بالدف عنده، وكان ﷺ يمكنهن من عمل هذا الباطل بحضرته إحسانا إليهن ورحمة بهن.
وكان هذا الأمر في حقه من الحق المستحب المأمور به، وإن كان هو في حقهن من الباطل الذي لا يؤمر أحد سواهن به.
كما كان إعطاؤه المؤلفة قلوبهم مأمورا به في حقه وجوبا أو استجابا، وإن لم يكن مأمور به لأحد [سواهم].
كما كان مزاحه مع من يمزح معه من الأعراب والنساء والصبيان تطييبا لقلوبهم وتفريحا لهم مستحبا في حقه يثاب عليه، وإن لم يكن أولئك مأمورين بالمزح معه ولا منهيين عن ذلك.
فالنبي ﷺ يبذل للنفوس من الأموال والمنافع ما يتألقها به على الحق المأمور، ويكون المبذول مما يلتذ فيه الآخذ ويحبه؛ لأن ذلك وسيلة إلى غيره ولا يفعل ﷺ ذلك مع من لا يحتاج إلى ذلك؛ كالمهاجرين والأنصار، بل بذل لهم أنواعا أخر من الإحسان والمنافع في دينهم ودنياهم.
وعمر رضي الله عنه لا يحب هذا الباطل ولا يحب سماعه، وليس هو مأمورا إذ ذاك من التأليف بما أُمر به النبي ﷺ حتى تصبر نفسه على سماعه، فكان إعراض عمر عن الباطل كمالا في حقه، وحال النبي ﷺ أكمل.
ومحبة النفوس للباطل نقص، لكن ليس كل الخلق مأمورين بالكمال؛ ولا يمكن ذلك فيهم!
فإذا فعلوا ما به يدخلون الجنة؛ لم يحرم عليهم ما لا يمنعهم من دخولها.
وقد ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «كَمَل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربعة».
هذا مع العلم بأن الجنة يدخلها كثير من النساء والرجال أكثر من الذين كملوا من الطائفتين».
«الاستقامة» ص٤١٩-٤٢١.
ونقله عنه ابن القيم وأجاد في تقريره أيضا في كتاب «روضة المحبين» ص٢٤١-٢٤٥.
وفي كتاب «الكلام على مسألة السماع» ص٢٢١-٢٢٥.
وتراه مصورا في الموضع المشار له في العنوان 👆
قال: «وأما اللذة التي لا تعقب لذة في دار القرار ولا ألما ولا تمنع لذة دار القرار؛ فهذه لذة باطلة، إذ لا منفعة فيها ولا مضرة، وزمانها يسير، ليس لتمتع النفس بها قدر، وهي لا بد أن تشغل عما هو خير منها في الآخرة وإن لم تشغل عن أصل اللذة في الآخرة.
وهذا هو الذي عناه النبي ﷺ بقوله: «كل لهو يلهو به الرجل؛ فهو باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته، فإنهن من الحق». رواه مسلم.
وكقوله لعمر لما دخل عليه وعنده جواري يضربن بالدف، فأسكتهن لدخوله وقال: «إن هذا رجل لا يحب الباطل».
فإن هذا اللهو فيه لذة، ولولا ذلك لما طلبته النفوس.
ولكن ما أعان على اللذة المقصودة من الجهاد والنكاح؛ فهو حق.
وأما ما لم يعن على ذلك؛ فهو باطل لا فائدة فيه، ولكن إذا لم يكن فيه مضرة راجحة؛ لم يحرم ولم ينه عنه، ولكن قد يكون فعله مكروها لأنه يصد عن اللذة المطلوبة؛ إذ لو اشتغل اللاهي حين لهوه بما ينفعه ويطلب له اللذة المقصودة؛ لكان خيرا له.
والنفوس الضعيفة كنفوس الصبيان والنساء قد لا تشتغل إذا تركته بما هو خير منها لها؛ بل قد تشتغل بما هو شر منه، أو بما يكون التقرب الى الله بتركه؛ فيكون تمكينها من ذلك من باب الاحسان إليها والصدقة عليها، كإطعامها واسقائها.
فلهذا قال النبي ﷺ إن بعض أنواع اللهو من الحق، وكان الجواري الصغيرات يضربن بالدف عنده، وكان ﷺ يمكنهن من عمل هذا الباطل بحضرته إحسانا إليهن ورحمة بهن.
وكان هذا الأمر في حقه من الحق المستحب المأمور به، وإن كان هو في حقهن من الباطل الذي لا يؤمر أحد سواهن به.
كما كان إعطاؤه المؤلفة قلوبهم مأمورا به في حقه وجوبا أو استجابا، وإن لم يكن مأمور به لأحد [سواهم].
كما كان مزاحه مع من يمزح معه من الأعراب والنساء والصبيان تطييبا لقلوبهم وتفريحا لهم مستحبا في حقه يثاب عليه، وإن لم يكن أولئك مأمورين بالمزح معه ولا منهيين عن ذلك.
فالنبي ﷺ يبذل للنفوس من الأموال والمنافع ما يتألقها به على الحق المأمور، ويكون المبذول مما يلتذ فيه الآخذ ويحبه؛ لأن ذلك وسيلة إلى غيره ولا يفعل ﷺ ذلك مع من لا يحتاج إلى ذلك؛ كالمهاجرين والأنصار، بل بذل لهم أنواعا أخر من الإحسان والمنافع في دينهم ودنياهم.
وعمر رضي الله عنه لا يحب هذا الباطل ولا يحب سماعه، وليس هو مأمورا إذ ذاك من التأليف بما أُمر به النبي ﷺ حتى تصبر نفسه على سماعه، فكان إعراض عمر عن الباطل كمالا في حقه، وحال النبي ﷺ أكمل.
ومحبة النفوس للباطل نقص، لكن ليس كل الخلق مأمورين بالكمال؛ ولا يمكن ذلك فيهم!
فإذا فعلوا ما به يدخلون الجنة؛ لم يحرم عليهم ما لا يمنعهم من دخولها.
وقد ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «كَمَل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربعة».
هذا مع العلم بأن الجنة يدخلها كثير من النساء والرجال أكثر من الذين كملوا من الطائفتين».
«الاستقامة» ص٤١٩-٤٢١.
ونقله عنه ابن القيم وأجاد في تقريره أيضا في كتاب «روضة المحبين» ص٢٤١-٢٤٥.
وفي كتاب «الكلام على مسألة السماع» ص٢٢١-٢٢٥.
وتراه مصورا في الموضع المشار له في العنوان 👆


05.04.202520:13
«وأكثر الناس المتبرئين عن الكبائر الحسية والقاذورات في كبائر مثلها أو أعظم منها أو دونها، ولا يخطر بقلوبهم أنها ذنوب ليتوبوا منها !
فعندهم من الإزراء على أهل الكبائر واحتقارهم، وصولة طاعاتهم عليهم، ومنتهم على الخلق بلسان الحال، واقتضاء بواطنهم لتعظيم الخلق لهم على طاعاتهم اقتضاء لا يخفى على أحد غيرهم، وتوابع ذلك؛ ما هو أبغض إلى الله تعالى وأبعد لهم عن بابه من كبائر أولئك.
فإن تدارك الله أحدهم بقاذورة أو كبيرة توقعه ليكسر بها نفسه، ويعرفه بها قدره، ويذله بها، ويخرج بها صولة الطاعة من قلبه؛ فهي رحمة في حقه، كما أنه إذا تدارك أصحاب الكبائر بتوبة نصوح وإقبال بقلوبهم إليه، فهو رحمة في حقهم، وإلا فكلاهما على خطر».
«مدارج السالكين» ٢٨٩/١ ط عطاءات.
فعندهم من الإزراء على أهل الكبائر واحتقارهم، وصولة طاعاتهم عليهم، ومنتهم على الخلق بلسان الحال، واقتضاء بواطنهم لتعظيم الخلق لهم على طاعاتهم اقتضاء لا يخفى على أحد غيرهم، وتوابع ذلك؛ ما هو أبغض إلى الله تعالى وأبعد لهم عن بابه من كبائر أولئك.
فإن تدارك الله أحدهم بقاذورة أو كبيرة توقعه ليكسر بها نفسه، ويعرفه بها قدره، ويذله بها، ويخرج بها صولة الطاعة من قلبه؛ فهي رحمة في حقه، كما أنه إذا تدارك أصحاب الكبائر بتوبة نصوح وإقبال بقلوبهم إليه، فهو رحمة في حقهم، وإلا فكلاهما على خطر».
«مدارج السالكين» ٢٨٩/١ ط عطاءات.
17.04.202513:27
بعض طلاب العلم الشرعي قد يجلس مع من يتحدث عن كتب الفلسفة والكلام والفكر والروايات.. فيحس بضيق ونقص لقلة علمه بها!
يا أخي الكريم لا تحزن!
فما آتاك الله خير مما آتاهم، وعلمك أفضل من علومهم؛ هو ميراث الأنبياء.
❍ قال ابن تيمية: «العلم الممدوح الذي دل عليه الكتاب والسنة؛ هو العلم الذي ورَّثته الأنبياء».
«الفتاوى» ٣٩٦/١١.
❍ وقال أيضا: «العلم الأعلى؛ هو العلم بالأعلى.. والعلم به تعالى؛ سيد جميع العلوم، وهو أصل لها».
«جامع المسائل» ٢٦٨/٥.
❍ وقال أيضا: «العلم الأعلى هو العلم بالله، والله هو الأعلى على كل شيء من كل وجه، كما قال سبحانه: {سبح اسم ربك الأعلى}، فالعلم به أعلى العلوم، وإرادة وجهه أفضل الإرادات، ومحبته أفضل المحبات».
«الرد على الشاذلي» ص٢٤٢.
يا أخي الكريم لا تحزن!
فما آتاك الله خير مما آتاهم، وعلمك أفضل من علومهم؛ هو ميراث الأنبياء.
❍ قال ابن تيمية: «العلم الممدوح الذي دل عليه الكتاب والسنة؛ هو العلم الذي ورَّثته الأنبياء».
«الفتاوى» ٣٩٦/١١.
❍ وقال أيضا: «العلم الأعلى؛ هو العلم بالأعلى.. والعلم به تعالى؛ سيد جميع العلوم، وهو أصل لها».
«جامع المسائل» ٢٦٨/٥.
❍ وقال أيضا: «العلم الأعلى هو العلم بالله، والله هو الأعلى على كل شيء من كل وجه، كما قال سبحانه: {سبح اسم ربك الأعلى}، فالعلم به أعلى العلوم، وإرادة وجهه أفضل الإرادات، ومحبته أفضل المحبات».
«الرد على الشاذلي» ص٢٤٢.
19.04.202519:18
فائدة عطرية


17.04.202517:34
ليكن حظ المسلم منك


30.03.202522:24
.
رأيت بعض الفضلاء يحتج لصحة رؤية الأمس بكبر الهلال الليلة وارتفاعه، وهذا خطأ، فكبره في ليلة التمام أو الليلة الثانية أمر طبيعي.
وإن شهد شاهدان عدلان برؤية هلال شوال؛ حكم بدخوله، وقد رآه ليلة السبت أكثر من عشرة شهود في مرصدين.
وعليه؛ فالحكم بدخول الشهر بشهادتهم صحيح لا إشكال فيه.
ولو قُدر أن شهودا -ظاهرهم العدالة- شهدوا برؤية الهلال -وهم في نفس الأمر قد توهموا أو حتى كذبوا- قبلت شهادتهم وحكم بدخول الشهر.
وهذا هو العمل الشرعي، لأن الحكم بدخول الشهر؛ مبني على الظن لا القطع.
والعيد صحيح، والأجر تام لا نقصان فيه، فقد صاموا رمضان كما أمروا، وأفطروا كما أمروا.
رأيت بعض الفضلاء يحتج لصحة رؤية الأمس بكبر الهلال الليلة وارتفاعه، وهذا خطأ، فكبره في ليلة التمام أو الليلة الثانية أمر طبيعي.
وإن شهد شاهدان عدلان برؤية هلال شوال؛ حكم بدخوله، وقد رآه ليلة السبت أكثر من عشرة شهود في مرصدين.
وعليه؛ فالحكم بدخول الشهر بشهادتهم صحيح لا إشكال فيه.
ولو قُدر أن شهودا -ظاهرهم العدالة- شهدوا برؤية الهلال -وهم في نفس الأمر قد توهموا أو حتى كذبوا- قبلت شهادتهم وحكم بدخول الشهر.
وهذا هو العمل الشرعي، لأن الحكم بدخول الشهر؛ مبني على الظن لا القطع.
والعيد صحيح، والأجر تام لا نقصان فيه، فقد صاموا رمضان كما أمروا، وأفطروا كما أمروا.
18.04.202513:26
من طبائع الناس وأخلاقهم
بعض الناس قوي الورع ضعيف العلم؛ فيضيق على نفسه ويحملها على المشاق والحرج، وقد يؤذي بذلك أهله وصحبه، ويسيء الظن بمن لم يكن مثله.
وبعض الناس معه طرف من عمومات العلم، وهو مقدام على الشبهات، جريء على التأويل، واختراع المخارج لما يعرض له، وقد يؤذي من حوله ويتهمهم بالتعنت والشدة إن خالفوه!
فالمشكلة عندهم سلوكية علمية.
والعلاج: بتعديل السلوك، وزيادة العلم.
لكن العادة أنه لا يشعر بحاله، وإن أعلم لا يُسلِّم؛ فيشيب على ذلك، والله الهادي!
والسالم من سلمه الله!
بعض الناس قوي الورع ضعيف العلم؛ فيضيق على نفسه ويحملها على المشاق والحرج، وقد يؤذي بذلك أهله وصحبه، ويسيء الظن بمن لم يكن مثله.
وبعض الناس معه طرف من عمومات العلم، وهو مقدام على الشبهات، جريء على التأويل، واختراع المخارج لما يعرض له، وقد يؤذي من حوله ويتهمهم بالتعنت والشدة إن خالفوه!
فالمشكلة عندهم سلوكية علمية.
والعلاج: بتعديل السلوك، وزيادة العلم.
لكن العادة أنه لا يشعر بحاله، وإن أعلم لا يُسلِّم؛ فيشيب على ذلك، والله الهادي!
والسالم من سلمه الله!
27.03.202508:57
سنن وأحكام في يوم العيد وليلته
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما، أما بعد
• فهذه بعض السنن والأحكام في ليلة العيد ويومه، وأسال الله أن يتقبل منا جميعا، ويجعلنا من الفائزين بفضله، الذين منّ عليهم بمغفرته، وأن يتم علينا النعمة بدوام طاعته، ويجعله عيد عز ونصر للأمة.
• يسن التكبير من أول ليلة؛ لقوله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} إلى دخول إمام العيد.
وقيل: إلى أن تصل للمصلى.
• عن ابن عمر «أنه كان يغدو يوم العيد، ويكبر ويرفع صوته، حتى يبلغ الإمام». رواه ابن أبي شيبة بسند حسن.
وروى أيضا بسند صحيح عن الإمام التابعي الزهري قال: «كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى، وحتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام سكتوا، فإذا كبر كبروا».
• وليس للتكبير صفة خاصة، وقد روي عن بعض الصحابة: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. وروي التكبير ثلاثا.
وقد استحب كل صفة من هذه طائفة من العلماء، وكله حسن، والأمر واسع.
• لا بأس بالتهنئة يوم العيد وقبله، فهي من باب العادات، ومردها لعرف الناس.
قال ابن تيمية في التهنئة يوم العيد: «قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه.. وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهي عنه، فمن فعله فله قدوة ومن تركه فله قدوة».
• يستحب غسل العيد لهذه الأدلة:
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله ﷺ يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى».
رواه ابن ماجه، لكنه ضعيف.
ولقياسه على الجمعة، فكلاهما عيد واجتماع، والمعنى فيهما واحد.
ولقول علي رضي الله عنه حين سأله رجل عن الغسل؟
قال: «اغتسل كل يوم إن شئت.
فقال: الغسل الذي هو الغسل؟
قال: يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر».
رواه الشافعي بسند صحيح.
وفي الموطإ أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى». وهو صحيح.
• قال ابن عقيل في غسل العيد: «المنصوص عن أحمد أنه قبل الفجر وبعده؛ لأن زمن العيد أضيق من وقت الجمعة، فلو وقف على الفجر؛ ربما فات، ولأن المقصود منه التنظيف، وذلك يحصل بالغسل في الليل لقربه من الصلاة». اهـ.
وقيل: إن اغتسل قبل الفجر؛ لم يصب سنة الاغتسال.
قال ابن قدامة: «الأفضل أن يكون بعد الفجر، ليخرج من الخلاف، ويكون أبلغ في النظافة، لقربه من الصلاة».
• في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه أنه رأى حلة من إستبرق تباع بالسوق.. فقال: «يا رسول الله، ابتع هذه فتجمل بها للعيد».
فقد تقرر عندهم لبس أحسن الثياب في العيد.
وروى البيهقي أن ابن عمر كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه. وسند صحيح.
• قال الإمام مالك: سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد.
• الغسل واللبس الحسن يفعله بعض الناس عادة؛ فافعله سنة واتباعا وطلبا للثواب.
• في البخاري عن أنس رضي الله عنه: «كان رسول الله ﷺ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات». و«يأكلهن وترا».
• عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله ﷺ يخرج إلى العيد ماشيا، ويرجع ماشيا». رواه ابن ماجه.
وروى الترمذي عن علي رضي الله عنه قال: «من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا».
ولكنهما ضعيفان.
لكن قال الترمذي: أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشيا.
• في البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: «كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق» يعني: ذهب من طريق ورجع من آخر.
وقد التمس العلماء حِكما كثيرة لهذا الفعل..
• وفي الصحيحين عن ابن عباس: «أن النبي ﷺ صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها».
• وكان يصليها في مصلى العيد في الصحراء.
وينتبه إلى أنه من بعد صلاة الفجر إلى بعد طلوع الشمس بعشر دقائق تقريبا=وقت نهي عن الصلاة، فإذا حضرت لمصلى العيد وهو الصحراء في هذا الوقت= فلا يجوز أن تصلي ركعتين، أما إن كان في مسجد؛ فتشرع تحية المسجد عند طائفة من الفقهاء ولو في وقت النهي؛ لأنها من ذوات الأسباب.
• صلاة العيد من شعائر الإسلام الظاهرة العظيمة، وفيها شهود اجتماع المسلمين وصلاتهم ودعوتهم، وقد اختلف أهل العلم في حكمها، فمنهم من يرى أنه فرض على الأعيان، وهو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد اختارها ابن تيمية وابن سعدي وغيرهم.
ومنهم من يرى أنها فرض كفاية وهو ظاهر مذهب الحنابلة وقول بعض الشافعية.
وقال بعضهم هي سنة مؤكدة، وهو قول المالكية وأكثر الشافعية.
• ففي الصحيحين عن أم عطية، قالت: أمرنا رسول الله ﷺ، أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: «لتلبسها أختها من جلبابها».
يتبع⬇️
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما، أما بعد
• فهذه بعض السنن والأحكام في ليلة العيد ويومه، وأسال الله أن يتقبل منا جميعا، ويجعلنا من الفائزين بفضله، الذين منّ عليهم بمغفرته، وأن يتم علينا النعمة بدوام طاعته، ويجعله عيد عز ونصر للأمة.
• يسن التكبير من أول ليلة؛ لقوله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} إلى دخول إمام العيد.
وقيل: إلى أن تصل للمصلى.
• عن ابن عمر «أنه كان يغدو يوم العيد، ويكبر ويرفع صوته، حتى يبلغ الإمام». رواه ابن أبي شيبة بسند حسن.
وروى أيضا بسند صحيح عن الإمام التابعي الزهري قال: «كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى، وحتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام سكتوا، فإذا كبر كبروا».
• وليس للتكبير صفة خاصة، وقد روي عن بعض الصحابة: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. وروي التكبير ثلاثا.
وقد استحب كل صفة من هذه طائفة من العلماء، وكله حسن، والأمر واسع.
• لا بأس بالتهنئة يوم العيد وقبله، فهي من باب العادات، ومردها لعرف الناس.
قال ابن تيمية في التهنئة يوم العيد: «قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه.. وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهي عنه، فمن فعله فله قدوة ومن تركه فله قدوة».
• يستحب غسل العيد لهذه الأدلة:
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله ﷺ يغتسل يوم الفطر ويوم الأضحى».
رواه ابن ماجه، لكنه ضعيف.
ولقياسه على الجمعة، فكلاهما عيد واجتماع، والمعنى فيهما واحد.
ولقول علي رضي الله عنه حين سأله رجل عن الغسل؟
قال: «اغتسل كل يوم إن شئت.
فقال: الغسل الذي هو الغسل؟
قال: يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر».
رواه الشافعي بسند صحيح.
وفي الموطإ أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى». وهو صحيح.
• قال ابن عقيل في غسل العيد: «المنصوص عن أحمد أنه قبل الفجر وبعده؛ لأن زمن العيد أضيق من وقت الجمعة، فلو وقف على الفجر؛ ربما فات، ولأن المقصود منه التنظيف، وذلك يحصل بالغسل في الليل لقربه من الصلاة». اهـ.
وقيل: إن اغتسل قبل الفجر؛ لم يصب سنة الاغتسال.
قال ابن قدامة: «الأفضل أن يكون بعد الفجر، ليخرج من الخلاف، ويكون أبلغ في النظافة، لقربه من الصلاة».
• في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه أنه رأى حلة من إستبرق تباع بالسوق.. فقال: «يا رسول الله، ابتع هذه فتجمل بها للعيد».
فقد تقرر عندهم لبس أحسن الثياب في العيد.
وروى البيهقي أن ابن عمر كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه. وسند صحيح.
• قال الإمام مالك: سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد.
• الغسل واللبس الحسن يفعله بعض الناس عادة؛ فافعله سنة واتباعا وطلبا للثواب.
• في البخاري عن أنس رضي الله عنه: «كان رسول الله ﷺ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات». و«يأكلهن وترا».
• عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله ﷺ يخرج إلى العيد ماشيا، ويرجع ماشيا». رواه ابن ماجه.
وروى الترمذي عن علي رضي الله عنه قال: «من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا».
ولكنهما ضعيفان.
لكن قال الترمذي: أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشيا.
• في البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: «كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق» يعني: ذهب من طريق ورجع من آخر.
وقد التمس العلماء حِكما كثيرة لهذا الفعل..
• وفي الصحيحين عن ابن عباس: «أن النبي ﷺ صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها».
• وكان يصليها في مصلى العيد في الصحراء.
وينتبه إلى أنه من بعد صلاة الفجر إلى بعد طلوع الشمس بعشر دقائق تقريبا=وقت نهي عن الصلاة، فإذا حضرت لمصلى العيد وهو الصحراء في هذا الوقت= فلا يجوز أن تصلي ركعتين، أما إن كان في مسجد؛ فتشرع تحية المسجد عند طائفة من الفقهاء ولو في وقت النهي؛ لأنها من ذوات الأسباب.
• صلاة العيد من شعائر الإسلام الظاهرة العظيمة، وفيها شهود اجتماع المسلمين وصلاتهم ودعوتهم، وقد اختلف أهل العلم في حكمها، فمنهم من يرى أنه فرض على الأعيان، وهو مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد اختارها ابن تيمية وابن سعدي وغيرهم.
ومنهم من يرى أنها فرض كفاية وهو ظاهر مذهب الحنابلة وقول بعض الشافعية.
وقال بعضهم هي سنة مؤكدة، وهو قول المالكية وأكثر الشافعية.
• ففي الصحيحين عن أم عطية، قالت: أمرنا رسول الله ﷺ، أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق، والحيض، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب، قال: «لتلبسها أختها من جلبابها».
يتبع⬇️
27.03.202508:57
وفي لفظ للبخاري: «كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته».
• وعلى المرأة اجتناب الزينة والطيب، ففي صحيح مسلم عن النبي ﷺ قال: «إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا».
• وأرادت الخروج متطيبة ومتزينة؛ فيجب أن تمنع، قالت عائشة رضي الله عنها: «لو أن رسول الله ﷺ رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل».
• ويقول المصلي بين كل تكبيرتين من التكبيرات التي قبل القراءة: (الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما كثيرا)، روي هذا عن ابن مسعود، واحتج به الإمام أحمد.
والذكر بين التكبيرات غير مخصوص بهذا، فلو سبح وهلل، أو دعا وصلى على النبي ﷺ؛ فلا حرج، ومن أهل العلم من يرى أن تكون التكبيرات متتابعة ولا ذكر بينها.
• اختار ابن تيمية وابن القيم وابن سعدي وغيرهم أن خطبة العيد تُبدأ بالحمد لا بالتكبير؛ لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ أنه افتتح خطبة بغير الحمد.
• خطبتا العيد سنة لا يجب حضورها ولا استماعها، لكن في حضورها خير كثير، وشهود لدعوة المسلمين والتأمين عليها، والاستماع للذكر.
• يسن للخطيب أن يخفف الخطبة، ويقرأ في الصلاة بـ(سبح) و(الغاشية)، ففي صحيح مسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: «كان رسول الله ﷺ يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية».
أو (ق) و(القمر)، ففي صحيح مسلم عن أبي واقد الليثي، أن رسول الله ﷺ قرأ يوم العيد بـ {اقتربت الساعة}، و{ق والقرآن المجيد}.
• ولعله اختار ﷺ سورة ق والقمر لما فيهما من تقرير الأصول العظيمة من الإيمان والبعث والقدر ومصير المكذبين وجزاء المؤمنين..
• وفي الصحيحين أن خطبة النبي ﷺ في العيد، كان فيها بيان حرمة دماء المسلمين وأعراضهم، وأمرهم بتبليغ ذلك، وذكرهم لقاء ربهم وأنه سيسألهم عن أعمالهم.
• وكان في خطبته أيضا: «فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن، فقال: تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم».
متفق عليه، واللفظ لمسلم.
• وكان ﷺ يعلم الناس ما يحتاجونه كما فعل ذلك في عيد الأضحى كما في الصحيحين، فيسن للخطيب أن يبين ما يحتاجه الناس من فقه في هذا اليوم.
• قال ابن القيم: «كانت خطبته ﷺ، إنما هي تقرير لأصول الإيمان من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه، وذكر الجنة والنار، وما أعد الله لأوليائه وأهل طاعته، وما أعد لأعدائه وأهل معصيته، فيملأ القلوب من خطبته إيمانا وتوحيدا، ومعرفة بالله وأيامه».
• ويلاحظ في صلاة العيد أن كثيرا من المصلين يجهرون بالتكبيرات مع الإمام في الصلاة كجهرهم بالتأمين!
وهذا غير مشروع، بل يكبرون سرا كبقية التكبيرات.
• من فاته بعض صلاة العيد يقضيه على صفته. أي يكبر التكبيرات الزوائد.
• وإن فاتته صلاة العيد استحب له أن يقضيها على صفتها، كما صلاها الناس، يكبر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام ست تكبيرات، وفي الثانية غير تكبيرة القيام خمس تكبيرات.
• يوم العيد يوم فرح وشكر لنعمة الله على إتمام هذا الموسم العظيم من مواسم الطاعة، فالحذر من المعاصي، وفي الإنس المباح والمجالس الطيبة فسحة، قال الله تعالى: {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها}، وفي الحديث الذي رواه الترمذي وصححه عن النبي ﷺ: «أتبع السيئة الحسنة تمحها» وليس العكس!
الله تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
والله أعلم، وصلى الله على عبده ورسوله محمد.
كتبه
عبد الرحمن بن صالح السديس
الرياض.
• وعلى المرأة اجتناب الزينة والطيب، ففي صحيح مسلم عن النبي ﷺ قال: «إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا».
• وأرادت الخروج متطيبة ومتزينة؛ فيجب أن تمنع، قالت عائشة رضي الله عنها: «لو أن رسول الله ﷺ رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل».
• ويقول المصلي بين كل تكبيرتين من التكبيرات التي قبل القراءة: (الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما كثيرا)، روي هذا عن ابن مسعود، واحتج به الإمام أحمد.
والذكر بين التكبيرات غير مخصوص بهذا، فلو سبح وهلل، أو دعا وصلى على النبي ﷺ؛ فلا حرج، ومن أهل العلم من يرى أن تكون التكبيرات متتابعة ولا ذكر بينها.
• اختار ابن تيمية وابن القيم وابن سعدي وغيرهم أن خطبة العيد تُبدأ بالحمد لا بالتكبير؛ لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ أنه افتتح خطبة بغير الحمد.
• خطبتا العيد سنة لا يجب حضورها ولا استماعها، لكن في حضورها خير كثير، وشهود لدعوة المسلمين والتأمين عليها، والاستماع للذكر.
• يسن للخطيب أن يخفف الخطبة، ويقرأ في الصلاة بـ(سبح) و(الغاشية)، ففي صحيح مسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: «كان رسول الله ﷺ يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية».
أو (ق) و(القمر)، ففي صحيح مسلم عن أبي واقد الليثي، أن رسول الله ﷺ قرأ يوم العيد بـ {اقتربت الساعة}، و{ق والقرآن المجيد}.
• ولعله اختار ﷺ سورة ق والقمر لما فيهما من تقرير الأصول العظيمة من الإيمان والبعث والقدر ومصير المكذبين وجزاء المؤمنين..
• وفي الصحيحين أن خطبة النبي ﷺ في العيد، كان فيها بيان حرمة دماء المسلمين وأعراضهم، وأمرهم بتبليغ ذلك، وذكرهم لقاء ربهم وأنه سيسألهم عن أعمالهم.
• وكان في خطبته أيضا: «فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكرهن، فقال: تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم».
متفق عليه، واللفظ لمسلم.
• وكان ﷺ يعلم الناس ما يحتاجونه كما فعل ذلك في عيد الأضحى كما في الصحيحين، فيسن للخطيب أن يبين ما يحتاجه الناس من فقه في هذا اليوم.
• قال ابن القيم: «كانت خطبته ﷺ، إنما هي تقرير لأصول الإيمان من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه، وذكر الجنة والنار، وما أعد الله لأوليائه وأهل طاعته، وما أعد لأعدائه وأهل معصيته، فيملأ القلوب من خطبته إيمانا وتوحيدا، ومعرفة بالله وأيامه».
• ويلاحظ في صلاة العيد أن كثيرا من المصلين يجهرون بالتكبيرات مع الإمام في الصلاة كجهرهم بالتأمين!
وهذا غير مشروع، بل يكبرون سرا كبقية التكبيرات.
• من فاته بعض صلاة العيد يقضيه على صفته. أي يكبر التكبيرات الزوائد.
• وإن فاتته صلاة العيد استحب له أن يقضيها على صفتها، كما صلاها الناس، يكبر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام ست تكبيرات، وفي الثانية غير تكبيرة القيام خمس تكبيرات.
• يوم العيد يوم فرح وشكر لنعمة الله على إتمام هذا الموسم العظيم من مواسم الطاعة، فالحذر من المعاصي، وفي الإنس المباح والمجالس الطيبة فسحة، قال الله تعالى: {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها}، وفي الحديث الذي رواه الترمذي وصححه عن النبي ﷺ: «أتبع السيئة الحسنة تمحها» وليس العكس!
الله تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
والله أعلم، وصلى الله على عبده ورسوله محمد.
كتبه
عبد الرحمن بن صالح السديس
الرياض.
22.03.202513:23
الاستلقاء في المسجد ومد الرجل
في الصحيحين من طريق ابن شهاب، عن عباد بن تميم، عن عمه، أنه «رأى رسول الله ﷺ مستلقيا في المسجد، واضعا إحدى رجليه على الأخرى».
وفي البخاري من طريق ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، قال: «كان عمر وعثمان يفعلان ذلك».
#فقه #اعتكاف
في الصحيحين من طريق ابن شهاب، عن عباد بن تميم، عن عمه، أنه «رأى رسول الله ﷺ مستلقيا في المسجد، واضعا إحدى رجليه على الأخرى».
وفي البخاري من طريق ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، قال: «كان عمر وعثمان يفعلان ذلك».
#فقه #اعتكاف
登录以解锁更多功能。