مجاهدة النفس "الصغيرة" عند اختيارك بين إكمال النوم أو القيام للصلاة= كبيرةٌ عند الله، وعظيمةٌ في ارتباطها بالمعاني الكبرى بتذكر أن لك إلها حقه أعظم من حق نفسك، ومراده أولى من مرادك..
وبتذكر أنك عبدٌ مطيعٌ لا تملك إلا خيار السمع والطاعة، وإلا فإنك معرضٌ للعقاب..
وبتذكر أن الله يراك من لحظتك، ويعلم مجاهدتك لمحبوبات نفسك، فيالها من قربةٍ تقربها إليه بإيثار حقه، وبقيامك يتجافى جنبك عن فراشك، وهو -في عليائه- ينظر إليك!
(الذي يراك حين تقوم • وتقلبك في الساجدين • إنه هو السميع العليم)