Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
|| غيث الوحي || avatar

|| غيث الوحي ||

(صفات الله -عز وجل- هي أجمل شيءٍ في الوجود، علم ذلك من علمه، وجهله من جهله)
للتواصل @tawasul111_bot
TGlist 评分
0
0
类型公开
验证
未验证
可信度
不可靠
位置
语言其他
频道创建日期Feb 06, 2025
添加到 TGlist 的日期
Sep 08, 2024

"|| غيث الوحي ||" 群组最新帖子

مجاهدة النفس "الصغيرة" عند اختيارك بين إكمال النوم أو القيام للصلاة= كبيرةٌ عند الله، وعظيمةٌ في ارتباطها بالمعاني الكبرى بتذكر أن لك إلها حقه أعظم من حق نفسك، ومراده أولى من مرادك..
وبتذكر أنك عبدٌ مطيعٌ لا تملك إلا خيار السمع والطاعة، وإلا فإنك معرضٌ للعقاب..
وبتذكر أن الله يراك من لحظتك، ويعلم مجاهدتك لمحبوبات نفسك، فيالها من قربةٍ تقربها إليه بإيثار حقه، وبقيامك يتجافى جنبك عن فراشك، وهو -في عليائه- ينظر إليك!
(الذي يراك حين تقوم • وتقلبك في الساجدين • إنه هو السميع العليم)
يأمرنا الله في كتابه أن نذكر نعمته ولا ننساها.. ومن النِعم التي قد يغفل عنها العبد ولا يذكرها: تذكّر ما "كفّه" عنه وأبعده عنه، من الأمراض والفتن والجوع والزلازل والمصائب، وتسلط العدو، ومن الضلال والزيغ، وما لا يحصى مما قد يصيب الإنسان ويهلكه، من مصائب الدنيا والدين، فكم اقترب الإنسان من مهلكةٍ وهو لا يعلم، وكم أراد به غيره الضرر وهو مطمئنٌ لا يشعر به، والحقّ أنه لا ينفكّ لحظةً عن حفظ الله له، وتدبير أمره دون أن يدري، وهذه من أكبر النعم التي يجب ألا يغفل عنها العبد.

قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذكُرُوا۟ نِعمَتَ ٱللَّهِ عَلَیكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَومٌ أَن یَبسُطُوۤا۟ إِلَیكُمۡ أَیدِیَهُمۡ فَكَفَّ أَیدِیَهُمۡ عَنكُمۡ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤمِنُون﴾

- ونتيجة استحضار هذه النعمة: اليقين بأن الحافظ الحق هو الله -سبحانه-، وهذه المعرفة تؤدي إلى عمل: وهو التوكل عليه وحده، ولذلك خُتمت الآية بالأمر به.
.
صمام الأمان -الذي لا أمان وراءه- هو التوجه بالعبودية لله وحده دون من سواه، تذللا حقيقيا وافتقارا خالصا إليه لا لغيره، وانقيادا تاما لأمره، لا لمرادات الخلق وأهواء النفوس، ومحبةً تدفعك لبذل أغلى ما لديك في سبيل أن يرضى عنك ويقربك إليه.

تلك عروةٌ وثقى لا انفصام لها، وصراطٌ مستقيمٌ لا اعوجاج فيه، "يضمن" للسائر عليه -بإذن الله ونعمته- الثبات وعدم الزيغ، والحياة الطيبة في الدنيا والآخرة.
فرقٌ بين من يأتي يوم القيامة مقصرا، وبين من يأتي مقصرا لكنَّ معه استغفارا كثيرا.
لا نصلي على النبي ﷺ لمجرد كفاية همومنا، بل نتذكر -مع ذلك- شرفه وفضله ﷺ علينا، فنصلي عليه محبةً، وشوقا، وشكرا، وأداءً لشيءٍ من حقه العظيم علينا.

ونفعل ذلك شكرا لله على منته، وعملا بأمره، ورغبةً في أن يسمعنا نثني على أحب الخلق إليه.
لا يزال الصابر الشاكر يرى -في الدنيا- أنَّ قدر الله كان خيرا له.. فكيف لو رأى الآخرة؟!
الحقيقة التي تقلب كل خططك وموازينك:
( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
ما أثقل هذه الأيام على من كان لديه أدنى ولاءٍ لأمته!

الكرب شديدٌ شديد، ومن ينظر إلى الممكن يستصغر عمله، ومن ينظر إلى غير الممكن يصيبه اليأس والعجز.

ولا مخرج من ذلك اليأس -بعد بذل الممكن اليوم- إلا العمل الحقيقي الدؤوب في الصفوف الخلفية، وتكميل النقص للجولة القادمة، ثم اليقين بوعد الله..

ومن يوفقه الله لذلك فإنه سيشتعل همةً وعملا، ولن يجد اليأسُ -بإذن الله- طريقا إلى قلبه.
ما مظهرٌ من مظاهر جهل بني آدم أكبر -عندي- من مظهر غفلتهم عن عظمة الله وجلاله، فواعجبًا للمخلوق الصغير المنشغل بحياته عن الإله العظيم من فوقه، الملك ذي العرش، الذي له من صفات العظمة والجلال والألوهية ما يفتِّت الجبال فضلا عن هذه القلوب، ولكن أكثر الناس لا يعلمون، ولو علموا لتنفسوا تسبيح الله وتعظيمه، ولكانوا من الخاشعين.
وأنت تقرأ أذكار المساء الآن في آخر لحظات من رمضان، ركز على هذه العبارة:
"وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت"
مهما وقفت.. ومهما بذلت في عبادتك وعملك وسعيك، فإياك أن تشعر بالمنة أو التفضل بما قمت به، فلا تزال مقصرا في حق ربك، لا أقول لأنك لم توفي حتى حق نعمةٍ واحدةٍ سابقةٍ فحسب، بل أقول لأن كل هذا الذي تقوم به -إذا قبله الله- فإنه سيجزيك عليه نعمةً جديدةً منه، فعملك -مهما بلغ- محاطٌ بنعمتين، سابقةٍ ولاحقة، ولا تزال المنة لله المنان.
سيتكئُ يوما أولئك المتعبون..
الساهرون الليالي الطوال قياما يصلون..
العاكفون زهرة عمرهم من العلم والهدى يزدادون..
المرابطون دون راحةٍ على ثغورهم يجاهدون..

سيتكئون يوما على أنعم الأسِرَّة، وفي أبذخ ترف، اتكاءً ذكره الله في عليائه، وخلَّد مشهده في كتابه، وامتدحه ثوابا لأوليائه العاملين..

( مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلأَرَاۤىِٕكِ
نِعمَ ٱلثَّوَابُ
وَحَسُنَتۡ مُرتَفَقࣰا)
已删除28.03.202518:51
.
إلى هذه الليالي ينتمي القرآن.. هنا موطنه الأصلي. هنا نقرؤه غضا طريا متذكرين يوم نزوله..
فلا وقت أحق بقراءة القرآن من هذه الأوقات.
لا أجدُ شيئا يتبادر إلى ذهني -ونحن مقبلون على هذه الليلة العظيمة، راغبون بالتقرب إلى ربنا فيها- أكثر من قوله تعالى في الحديث القدسي: (إذَا تَقَرَّبَ العَبدُ إلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإذا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنهُ باعًا، وِإذَا أتانِي مَشْيًا أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).

تقربت إليه!! أتيته هرولة!!
لا إله إلا الله..
سبحان الغني ذي الرحمة، سبحان الغفور الشكور.
وتبارك الله ذو الجلال والإكرام.

记录

22.04.202523:59
52.4K订阅者
05.04.202523:59
300引用指数
14.12.202423:59
67.1K每帖平均覆盖率
25.12.202418:27
7.6K广告帖子的平均覆盖率
22.03.202517:49
16.21%ER
10.12.202423:59
142.74%ERR

|| غيث الوحي || 热门帖子

22.04.202510:48
مجاهدة النفس "الصغيرة" عند اختيارك بين إكمال النوم أو القيام للصلاة= كبيرةٌ عند الله، وعظيمةٌ في ارتباطها بالمعاني الكبرى بتذكر أن لك إلها حقه أعظم من حق نفسك، ومراده أولى من مرادك..
وبتذكر أنك عبدٌ مطيعٌ لا تملك إلا خيار السمع والطاعة، وإلا فإنك معرضٌ للعقاب..
وبتذكر أن الله يراك من لحظتك، ويعلم مجاهدتك لمحبوبات نفسك، فيالها من قربةٍ تقربها إليه بإيثار حقه، وبقيامك يتجافى جنبك عن فراشك، وهو -في عليائه- ينظر إليك!
(الذي يراك حين تقوم • وتقلبك في الساجدين • إنه هو السميع العليم)
21.04.202519:30
يأمرنا الله في كتابه أن نذكر نعمته ولا ننساها.. ومن النِعم التي قد يغفل عنها العبد ولا يذكرها: تذكّر ما "كفّه" عنه وأبعده عنه، من الأمراض والفتن والجوع والزلازل والمصائب، وتسلط العدو، ومن الضلال والزيغ، وما لا يحصى مما قد يصيب الإنسان ويهلكه، من مصائب الدنيا والدين، فكم اقترب الإنسان من مهلكةٍ وهو لا يعلم، وكم أراد به غيره الضرر وهو مطمئنٌ لا يشعر به، والحقّ أنه لا ينفكّ لحظةً عن حفظ الله له، وتدبير أمره دون أن يدري، وهذه من أكبر النعم التي يجب ألا يغفل عنها العبد.

قال تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذكُرُوا۟ نِعمَتَ ٱللَّهِ عَلَیكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَومٌ أَن یَبسُطُوۤا۟ إِلَیكُمۡ أَیدِیَهُمۡ فَكَفَّ أَیدِیَهُمۡ عَنكُمۡ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤمِنُون﴾

- ونتيجة استحضار هذه النعمة: اليقين بأن الحافظ الحق هو الله -سبحانه-، وهذه المعرفة تؤدي إلى عمل: وهو التوكل عليه وحده، ولذلك خُتمت الآية بالأمر به.
.
صمام الأمان -الذي لا أمان وراءه- هو التوجه بالعبودية لله وحده دون من سواه، تذللا حقيقيا وافتقارا خالصا إليه لا لغيره، وانقيادا تاما لأمره، لا لمرادات الخلق وأهواء النفوس، ومحبةً تدفعك لبذل أغلى ما لديك في سبيل أن يرضى عنك ويقربك إليه.

تلك عروةٌ وثقى لا انفصام لها، وصراطٌ مستقيمٌ لا اعوجاج فيه، "يضمن" للسائر عليه -بإذن الله ونعمته- الثبات وعدم الزيغ، والحياة الطيبة في الدنيا والآخرة.
18.04.202505:50
لا نصلي على النبي ﷺ لمجرد كفاية همومنا، بل نتذكر -مع ذلك- شرفه وفضله ﷺ علينا، فنصلي عليه محبةً، وشوقا، وشكرا، وأداءً لشيءٍ من حقه العظيم علينا.

ونفعل ذلك شكرا لله على منته، وعملا بأمره، ورغبةً في أن يسمعنا نثني على أحب الخلق إليه.
18.04.202511:20
فرقٌ بين من يأتي يوم القيامة مقصرا، وبين من يأتي مقصرا لكنَّ معه استغفارا كثيرا.
23.03.202512:44
أما وقد تحدثنا كثيرا عن القرآن.. فمتى سنقرؤه بحق؟!

ألم يحن الوقت لنكون من أولئك الذين يقضون الأوقات الطوال بين يدي كتاب ربهم، لا يقطعهم عنه قاطع، يتلونه ويأنسون به، يستبشرون ببشرياته، ويتعظون بمواعظه، لا يقومون من مجلسه إلا وقد ازدادوا يقينا بحقائقه، وتصديقا بوعوده، وخرجوا منه بغير القلب الذي دخلوا به..

ألم يأن لهذه القلوب المؤمنة أن تخشع حقا لذكر الله وما نزل من الحق؟!
已删除28.03.202518:51
23.03.202522:07
وإن أولى الناس بالنبي ﷺ، من سار على هديه ثم نصر أمته.. أمته يا قوم أمته!
14.04.202508:16
لا يزال الصابر الشاكر يرى -في الدنيا- أنَّ قدر الله كان خيرا له.. فكيف لو رأى الآخرة؟!
10.04.202517:23
الحقيقة التي تقلب كل خططك وموازينك:
( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
24.03.202513:43
.
انتفعت من هذا المقطع حول موضوع (الرسائل القرآنية)، وهو بابٌ عظيمٌ من أبواب التدبر، كم قصَّرنا فيه على شرفه ونفعه، ومن حقه أن تُقضى فيه الأعمار.
24.03.202515:48
مَثَل طالب العفو والمغفرة كمثل الواقف على حافة النار، تدفعه ذنوبه ليسقط فيها، فلا يرى نجاةً إلا بأن يدفعها ربه عنه بعفوه عنه.. فيسأل العفو سؤال المستغيث!
27.03.202520:43
سيتكئُ يوما أولئك المتعبون..
الساهرون الليالي الطوال قياما يصلون..
العاكفون زهرة عمرهم من العلم والهدى يزدادون..
المرابطون دون راحةٍ على ثغورهم يجاهدون..

سيتكئون يوما على أنعم الأسِرَّة، وفي أبذخ ترف، اتكاءً ذكره الله في عليائه، وخلَّد مشهده في كتابه، وامتدحه ثوابا لأوليائه العاملين..

( مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلأَرَاۤىِٕكِ
نِعمَ ٱلثَّوَابُ
وَحَسُنَتۡ مُرتَفَقࣰا)
28.03.202501:35
مهما وقفت.. ومهما بذلت في عبادتك وعملك وسعيك، فإياك أن تشعر بالمنة أو التفضل بما قمت به، فلا تزال مقصرا في حق ربك، لا أقول لأنك لم توفي حتى حق نعمةٍ واحدةٍ سابقةٍ فحسب، بل أقول لأن كل هذا الذي تقوم به -إذا قبله الله- فإنه سيجزيك عليه نعمةً جديدةً منه، فعملك -مهما بلغ- محاطٌ بنعمتين، سابقةٍ ولاحقة، ولا تزال المنة لله المنان.
04.04.202519:10
ما مظهرٌ من مظاهر جهل بني آدم أكبر -عندي- من مظهر غفلتهم عن عظمة الله وجلاله، فواعجبًا للمخلوق الصغير المنشغل بحياته عن الإله العظيم من فوقه، الملك ذي العرش، الذي له من صفات العظمة والجلال والألوهية ما يفتِّت الجبال فضلا عن هذه القلوب، ولكن أكثر الناس لا يعلمون، ولو علموا لتنفسوا تسبيح الله وتعظيمه، ولكانوا من الخاشعين.
登录以解锁更多功能。