28.03.202501:35
مهما وقفت.. ومهما بذلت في عبادتك وعملك وسعيك، فإياك أن تشعر بالمنة أو التفضل بما قمت به، فلا تزال مقصرا في حق ربك، لا أقول لأنك لم توفي حتى حق نعمةٍ واحدةٍ سابقةٍ فحسب، بل أقول لأن كل هذا الذي تقوم به -إذا قبله الله- فإنه سيجزيك عليه نعمةً جديدةً منه، فعملك -مهما بلغ- محاطٌ بنعمتين، سابقةٍ ولاحقة، ولا تزال المنة لله المنان.
26.03.202512:44
لا أجدُ شيئا يتبادر إلى ذهني -ونحن مقبلون على هذه الليلة العظيمة، راغبون بالتقرب إلى ربنا فيها- أكثر من قوله تعالى في الحديث القدسي: (إذَا تَقَرَّبَ العَبدُ إلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإذا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنهُ باعًا، وِإذَا أتانِي مَشْيًا أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً).
تقربت إليه!! أتيته هرولة!!
لا إله إلا الله..
سبحان الغني ذي الرحمة، سبحان الغفور الشكور.
وتبارك الله ذو الجلال والإكرام.
تقربت إليه!! أتيته هرولة!!
لا إله إلا الله..
سبحان الغني ذي الرحمة، سبحان الغفور الشكور.
وتبارك الله ذو الجلال والإكرام.
24.03.202513:43
•
📍| ذروة المعنى
ثمة آيات قرآنية يتجلّى فيها بكثافة مقصود السورة، ومعناها الكلي الذي تدور عليه، يمكن أنْ تسمى هذه الآيات بـ "ذروة المعنى" في السورة.. الوقوفُ على هذه الآيات يفتح كنوز السورة القرآنية للمتدبر، ويبصِّره بترابط سياقها، وانتظام معانيها، ويُعَمِّق أثر السورة في نفسه.
من أمثلة ذلك؛ قوله تعالى في سورة هود: ﴿فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل﴾ مع قوله تعالى: ﴿فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير﴾.
فالآية الأولى تُجسِّد الحالة الشعورية التي نزلت فيها السورة على النبي ﷺ وأصحابه؛ حالة من الضيق والحرج الشديد أمام استكبار المشركين واستهزائهم. وأما الآية الثانية، فهي التوجيه الرباني "بما فيه من شِدَّة" في مواجهة هذا الشعور: أمرٌ بالاستقامة المطلقة والثبات على هذا الدين.
وما بين هاتين الآيتين من قصص هي مقدّمات تمهِّد لهذا التوجيه، وتُهيئ النفس للامتثال إليه رغم شِدَّته في مثل هذا الظرف العصيب. مضمون هذه المقدمات القصصية لذروة معنى السورة: لست وحدك في هذا الطريق؛ كلُّ من سبقك من أنبياء الله لقِي من الشدائد ما لاقيتم، فصبروا واستقاموا، حتى جاءهم نصر الله.
•
📍| ذروة المعنى
ثمة آيات قرآنية يتجلّى فيها بكثافة مقصود السورة، ومعناها الكلي الذي تدور عليه، يمكن أنْ تسمى هذه الآيات بـ "ذروة المعنى" في السورة.. الوقوفُ على هذه الآيات يفتح كنوز السورة القرآنية للمتدبر، ويبصِّره بترابط سياقها، وانتظام معانيها، ويُعَمِّق أثر السورة في نفسه.
من أمثلة ذلك؛ قوله تعالى في سورة هود: ﴿فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل﴾ مع قوله تعالى: ﴿فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير﴾.
فالآية الأولى تُجسِّد الحالة الشعورية التي نزلت فيها السورة على النبي ﷺ وأصحابه؛ حالة من الضيق والحرج الشديد أمام استكبار المشركين واستهزائهم. وأما الآية الثانية، فهي التوجيه الرباني "بما فيه من شِدَّة" في مواجهة هذا الشعور: أمرٌ بالاستقامة المطلقة والثبات على هذا الدين.
وما بين هاتين الآيتين من قصص هي مقدّمات تمهِّد لهذا التوجيه، وتُهيئ النفس للامتثال إليه رغم شِدَّته في مثل هذا الظرف العصيب. مضمون هذه المقدمات القصصية لذروة معنى السورة: لست وحدك في هذا الطريق؛ كلُّ من سبقك من أنبياء الله لقِي من الشدائد ما لاقيتم، فصبروا واستقاموا، حتى جاءهم نصر الله.
•
21.03.202521:36
.
أن "تنادي" الله عز وجل.. ما أعظمها من لحظة والله.. ما أعظمها..
وإن من أجلِّ أبواب العلم بالله أن تعلم أنه يحب أن يسمع نداءات عبيده، ويحب أن يراهم يتضرعون إليه، ويرفعون مطالبهم إليه.. ثم تعلم أنه يحب أن يجيب تلك النداءات، فتجده يحمد نفسه إذ يستجيب لهم عند ندائهم إياه، وانظر إلى هذه الآية العظيمة الجليلة التي أحبها وأهابها كثيرا كثيرا:
(ولقد نادانا نوح.. فلنعم المجيبون)
يا الله.. نعم المجيب الله، نعم المجيب الله.
فنادوه!
أن "تنادي" الله عز وجل.. ما أعظمها من لحظة والله.. ما أعظمها..
وإن من أجلِّ أبواب العلم بالله أن تعلم أنه يحب أن يسمع نداءات عبيده، ويحب أن يراهم يتضرعون إليه، ويرفعون مطالبهم إليه.. ثم تعلم أنه يحب أن يجيب تلك النداءات، فتجده يحمد نفسه إذ يستجيب لهم عند ندائهم إياه، وانظر إلى هذه الآية العظيمة الجليلة التي أحبها وأهابها كثيرا كثيرا:
(ولقد نادانا نوح.. فلنعم المجيبون)
يا الله.. نعم المجيب الله، نعم المجيب الله.
فنادوه!
转发自:
|| غيث الوحي ||

20.03.202501:17
وإن كانت البضاعة مزجاة، وأعمالنا أقلُّ من أقوالنا بكثير، وظنُّ الناس بنا فوق ما نحن عليه، فلا أقلَّ من أن نسير إلى المولى مطأطئي الرؤوس، معترفين بجرمنا، متذللين مستغفرين، فقد يبلغ المرء بتذللـه وحيائه واعترافه، والرب بالتوابين رحيمٌ رحيمٌ رحيم.
14.03.202505:20
جاء في صحيح مسلم: أن رسول الله ﷺ قال: (مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا)
وهذا الحديث يورَد في سياق فضل الصلاة على النبي ﷺ والحث عليها، وهذا صحيح بالطبع،
إلا أن لهذا الحديث معنى لا يقل أهمية عن ذلك، وهو بيان (تكريم الله نبيه ﷺ وتشريفه بهذا الفضل) الذي عمّ الخلق كلهم بسببه.
وهذا المعنى ورد في روايات أخرى جاء فيها أن هذا الخبر إنما أتى للنبي ﷺ من السماء في صيغة البشرى له، وأن النبي ﷺ قد سُرَّ به واستبشر، فقد ورد في النسائي (أن رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم جاءَ ذاتَ يومٍ والبِشرُ يُرى في وجْهِهِ فقالَ : أنَّهُ جاءني جبريلُ فقالَ : أما يرضيكَ يا محمَّدُ أن لاَ يصلِّي عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ إلاَّ صلَّيتُ عليْهِ عشرًا ولاَ يسلِّمَ عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ إلاَّ سلَّمتُ عليْهِ عشرًا).
وفي مسند أحمد من حديث أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : (أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ، يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِكَ الْبِشْرُ. قَالَ : " أَجَلْ، أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا).
وهذا الحديث يورَد في سياق فضل الصلاة على النبي ﷺ والحث عليها، وهذا صحيح بالطبع،
إلا أن لهذا الحديث معنى لا يقل أهمية عن ذلك، وهو بيان (تكريم الله نبيه ﷺ وتشريفه بهذا الفضل) الذي عمّ الخلق كلهم بسببه.
وهذا المعنى ورد في روايات أخرى جاء فيها أن هذا الخبر إنما أتى للنبي ﷺ من السماء في صيغة البشرى له، وأن النبي ﷺ قد سُرَّ به واستبشر، فقد ورد في النسائي (أن رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم جاءَ ذاتَ يومٍ والبِشرُ يُرى في وجْهِهِ فقالَ : أنَّهُ جاءني جبريلُ فقالَ : أما يرضيكَ يا محمَّدُ أن لاَ يصلِّي عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ إلاَّ صلَّيتُ عليْهِ عشرًا ولاَ يسلِّمَ عليْكَ أحدٌ من أمَّتِكَ إلاَّ سلَّمتُ عليْهِ عشرًا).
وفي مسند أحمد من حديث أَبِي طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : (أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا طَيِّبَ النَّفْسِ، يُرَى فِي وَجْهِهِ الْبِشْرُ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصْبَحْتَ الْيَوْمَ طَيِّبَ النَّفْسِ يُرَى فِي وَجْهِكَ الْبِشْرُ. قَالَ : " أَجَلْ، أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ صَلَاةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَهَا).
转发自:
|| غيث الوحي ||

27.03.202520:43
سيتكئُ يوما أولئك المتعبون..
الساهرون الليالي الطوال قياما يصلون..
العاكفون زهرة عمرهم من العلم والهدى يزدادون..
المرابطون دون راحةٍ على ثغورهم يجاهدون..
سيتكئون يوما على أنعم الأسِرَّة، وفي أبذخ ترف، اتكاءً ذكره الله في عليائه، وخلَّد مشهده في كتابه، وامتدحه ثوابا لأوليائه العاملين..
( مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلأَرَاۤىِٕكِ
نِعمَ ٱلثَّوَابُ
وَحَسُنَتۡ مُرتَفَقࣰا)
الساهرون الليالي الطوال قياما يصلون..
العاكفون زهرة عمرهم من العلم والهدى يزدادون..
المرابطون دون راحةٍ على ثغورهم يجاهدون..
سيتكئون يوما على أنعم الأسِرَّة، وفي أبذخ ترف، اتكاءً ذكره الله في عليائه، وخلَّد مشهده في كتابه، وامتدحه ثوابا لأوليائه العاملين..
( مُّتَّكِـِٔینَ فِیهَا عَلَى ٱلأَرَاۤىِٕكِ
نِعمَ ٱلثَّوَابُ
وَحَسُنَتۡ مُرتَفَقࣰا)


25.03.202521:49
.
[فليتأمل العبد هذا الموضع العظيم الخطر، فما أكثر ما يلتبس على خواص الناس]
[فليتأمل العبد هذا الموضع العظيم الخطر، فما أكثر ما يلتبس على خواص الناس]
ابن القيم - مدارج السالكين
23.03.202522:07
وإن أولى الناس بالنبي ﷺ، من سار على هديه ثم نصر أمته.. أمته يا قوم أمته!
转发自:
مدوّنة

21.03.202521:16
من لازم مِحراب العبادة، ولازم النِداء، أوشك أن يُفتحَ ويُستجاب له..
﴿وَنوحًا إِذ نادى مِن قَبلُ فَاستَجَبنا لَهُ فَنَجَّيناهُ وَأَهلَهُ مِنَ الكَربِ العَظيمِ﴾ [الأنبياء: ٧٦]
﴿وَأَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ.. فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾ [الأنبياء: ٨٤]
﴿وَذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِبًا فَظَنَّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَن لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ..فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ﴾ [الأنبياء: ٨٨]
﴿وَزَكَرِيّا إِذ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرني فَردًا وَأَنتَ خَيرُ الوارِثينَ..فَاستَجَبنا لَهُ وَوَهَبنا لَهُ يَحيى وَأَصلَحنا لَهُ زَوجَهُ إِنَّهُم كانوا يُسارِعونَ فِي الخَيراتِ وَيَدعونَنا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكانوا لَنا خاشِعينَ﴾ [الأنبياء: ٩٠]
وسورة الأنبياء هي سورة العِبادة وبلاغُ العابدين: ﴿إِنَّ في هذا لَبَلاغًا لِقَومٍ عابِدينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٦]
﴿وَنوحًا إِذ نادى مِن قَبلُ فَاستَجَبنا لَهُ فَنَجَّيناهُ وَأَهلَهُ مِنَ الكَربِ العَظيمِ﴾ [الأنبياء: ٧٦]
﴿وَأَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ.. فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾ [الأنبياء: ٨٤]
﴿وَذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِبًا فَظَنَّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَن لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ..فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ﴾ [الأنبياء: ٨٨]
﴿وَزَكَرِيّا إِذ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرني فَردًا وَأَنتَ خَيرُ الوارِثينَ..فَاستَجَبنا لَهُ وَوَهَبنا لَهُ يَحيى وَأَصلَحنا لَهُ زَوجَهُ إِنَّهُم كانوا يُسارِعونَ فِي الخَيراتِ وَيَدعونَنا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكانوا لَنا خاشِعينَ﴾ [الأنبياء: ٩٠]
وسورة الأنبياء هي سورة العِبادة وبلاغُ العابدين: ﴿إِنَّ في هذا لَبَلاغًا لِقَومٍ عابِدينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٦]
18.03.202523:50
لا تزيدني الأيام إلا يقينا بأن سر العبودية إنما هو في الصلاة، بما فيها من القنوت والإخبات، والانحناء والركوع، والشهود والذكر، والتسبيح والتكبير والتمجيد، وإسلام الوجه لرب العالمين، واستشعار القرب في السجود، والتذلل بطلب الحاجات ووجهك ملتصق بالأرض، وتلاوة القرآن الكريم المجيد، واقفا على أحسن هيئة، منصتا لا تلتفت لأحد ولو ناداك، متدبرا لآياته بخشوعٍ لا يصرفك عن أنوارها صارف، مستشعرا في ذلك كله أنك واقفٌ بين يدي رب العالمين، تناجيه!
13.03.202511:28
من لطف الله بك أن يُوَزَّعَ ما تتلقاه من علمٍ على أيام عمرك، فتبقى مرة بعد مرة تقول: أول مرة أسمع بهذا؛ وذلك ليتيسر لك أن تعمل بما تعلمه من غير سبق تقصير، وهذا من آثار اسم الله اللطيف.
وعليه؛ فإذا ابتغيت دوام الترقي في معراج الخير والإيمان فاعمل بكلِّ عملٍ يبلغك ولو مراتٍ قليلة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
وعليه؛ فإذا ابتغيت دوام الترقي في معراج الخير والإيمان فاعمل بكلِّ عملٍ يبلغك ولو مراتٍ قليلة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
已删除28.03.202518:51


26.03.202516:58
24.03.202515:48
مَثَل طالب العفو والمغفرة كمثل الواقف على حافة النار، تدفعه ذنوبه ليسقط فيها، فلا يرى نجاةً إلا بأن يدفعها ربه عنه بعفوه عنه.. فيسأل العفو سؤال المستغيث!
转发自:
|| غيث الوحي ||

23.03.202512:44
أما وقد تحدثنا كثيرا عن القرآن.. فمتى سنقرؤه بحق؟!
ألم يحن الوقت لنكون من أولئك الذين يقضون الأوقات الطوال بين يدي كتاب ربهم، لا يقطعهم عنه قاطع، يتلونه ويأنسون به، يستبشرون ببشرياته، ويتعظون بمواعظه، لا يقومون من مجلسه إلا وقد ازدادوا يقينا بحقائقه، وتصديقا بوعوده، وخرجوا منه بغير القلب الذي دخلوا به..
ألم يأن لهذه القلوب المؤمنة أن تخشع حقا لذكر الله وما نزل من الحق؟!
ألم يحن الوقت لنكون من أولئك الذين يقضون الأوقات الطوال بين يدي كتاب ربهم، لا يقطعهم عنه قاطع، يتلونه ويأنسون به، يستبشرون ببشرياته، ويتعظون بمواعظه، لا يقومون من مجلسه إلا وقد ازدادوا يقينا بحقائقه، وتصديقا بوعوده، وخرجوا منه بغير القلب الذي دخلوا به..
ألم يأن لهذه القلوب المؤمنة أن تخشع حقا لذكر الله وما نزل من الحق؟!
转发自:
|| غيث الوحي ||

20.03.202520:47
عندي يقينٌ بأنّ العبد إذا وفقه الله في هذه الليالي: تتغير حياته إلى الأبد!
16.03.202522:49
هل يعلم الملاحدة، والمفكرون والفلاسفة، والتائهون والحيارى، والخلق قاطبة، أننا نسمع كلام الإله الخالق الحق، يحدثنا بنفسه، ويحكي لنا صفته، نسمع ذلك في كل يوم؟!
13.03.202501:52
حمَلَة لواء هذه الأمة مؤتمنون على الأرض، شهداء على الخلق، من أعظم أدوارهم: حفظ هذه الأرض من الفساد، وإبلاغ الرسالة، وإبقاء جذوتها مشتعلةً لمن خلفهم،
فمن كان منتميا لأمة محمد ﷺ، فليكن له -في ذلك- سهم!
فمن كان منتميا لأمة محمد ﷺ، فليكن له -في ذلك- سهم!


26.03.202516:24
.
إلى هذه الليالي ينتمي القرآن.. هنا موطنه الأصلي. هنا نقرؤه غضا طريا متذكرين يوم نزوله..
فلا وقت أحق بقراءة القرآن من هذه الأوقات.
إلى هذه الليالي ينتمي القرآن.. هنا موطنه الأصلي. هنا نقرؤه غضا طريا متذكرين يوم نزوله..
فلا وقت أحق بقراءة القرآن من هذه الأوقات.
24.03.202513:43
.
انتفعت من هذا المقطع حول موضوع (الرسائل القرآنية)، وهو بابٌ عظيمٌ من أبواب التدبر، كم قصَّرنا فيه على شرفه ونفعه، ومن حقه أن تُقضى فيه الأعمار.
انتفعت من هذا المقطع حول موضوع (الرسائل القرآنية)، وهو بابٌ عظيمٌ من أبواب التدبر، كم قصَّرنا فيه على شرفه ونفعه، ومن حقه أن تُقضى فيه الأعمار.
22.03.202521:03
عندي يقينٌ راسخٌ لا ريب فيه، واعتقادٌ جازمٌ عززته نصوص الوحي، بأن المؤمنين سيرون في الآخرة من المغفرة ما لا يخطر على قلب بشر..
وما جعل الله المغفرة قرينةً للجنة في عشرات المواضع في القرآن، وثوابا معها، وتجارةً مثلها، ودعا إليهما، وحث على المسارعة والمسابقة إليهما، وأخبر بأنه أعدهما -معًا- لعباده، وجعلهما وعدا -عليه- لهم، إلا ولها يومئذٍ -كما للجنة- شأنٌ وأيّ شأن، وموقفٌ وأيّ موقف، ولصاحبها -حينئذٍ- فرحٌ وأيّ فرح!
وما جعل الله المغفرة قرينةً للجنة في عشرات المواضع في القرآن، وثوابا معها، وتجارةً مثلها، ودعا إليهما، وحث على المسارعة والمسابقة إليهما، وأخبر بأنه أعدهما -معًا- لعباده، وجعلهما وعدا -عليه- لهم، إلا ولها يومئذٍ -كما للجنة- شأنٌ وأيّ شأن، وموقفٌ وأيّ موقف، ولصاحبها -حينئذٍ- فرحٌ وأيّ فرح!
20.03.202517:02
هذه الأيام فرصةٌ عظمى.. لتتذكر بأن الله هو الله!
16.03.202518:04
سبعة مقامات قلبية للدعاء في سطرين:
{ رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعدَ إِذۡ هَدَیتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ ٱلوَهَّاب • رَبَّنَاۤ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَومࣲ لا رَیبَ فِیهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخلِفُ ٱلمِیعَاد}
• جمعوا في دعائهم هذا بين:
مقام "الخوف" من الرجوع للضلال..
ومقام "الشكر" بنسبة الهداية لله..
ومقام "الافتقار" بطلب الرحمة التي لا يملكها غيره..
ومقام "الثناء" بحمد الله بأسمائه الحسنى..
ومقام "تذكر اليوم الآخر" أثناء دعائهم..
ومقام "التصديق بوعد الله" الذي وعدهم بالغيب..
ومقام "التسبيح" بتزيهه عما لا يليق به..
{ رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعدَ إِذۡ هَدَیتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ ٱلوَهَّاب • رَبَّنَاۤ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَومࣲ لا رَیبَ فِیهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخلِفُ ٱلمِیعَاد}
• جمعوا في دعائهم هذا بين:
مقام "الخوف" من الرجوع للضلال..
ومقام "الشكر" بنسبة الهداية لله..
ومقام "الافتقار" بطلب الرحمة التي لا يملكها غيره..
ومقام "الثناء" بحمد الله بأسمائه الحسنى..
ومقام "تذكر اليوم الآخر" أثناء دعائهم..
ومقام "التصديق بوعد الله" الذي وعدهم بالغيب..
ومقام "التسبيح" بتزيهه عما لا يليق به..
11.03.202514:30
﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }
فللّٰهِ مشقةٌ كانت في سبيل مرضاة الله!
قال القرطبي: "وَالضَّامِرُ: الْبَعِيرُ الْمَهْزُولُ الَّذِي أَتْعَبَهُ السَّفَرُ".
فللّٰهِ مشقةٌ كانت في سبيل مرضاة الله!
显示 1 - 24 共 141
登录以解锁更多功能。