واجب الوقت الديني والوطني والأخلاقي هو تثبيت المبتلى، وبثّ الأمل، وفضح إجرام المحتل، ودعم المقاومة، واستنهاض القاعدين. هذا ما يفترض أن يلتزم به كل مُنتمٍ لهذه الأرض.
غير أن البعض، مدفوعًا بالمناكفات السياسية وأسبابٍ أخرى، بات يستهدف من يرسّخ هذه المبادئ في هذه اللحظة المصيرية، أيًّا كان شخصه، وأيًّا كانت توجهاته.
"الذين يتبنون موقف إسرائيل في كل زقاق، عليهم أن يتذكروا أنهم يتحدثون عن عدوٍّ يريد اقتلاعنا، بسلاح وبدون سلاح؛ عدوٍّ يمينيٍّ متطرفٍ يرى فيمن يرقص في مول في رام الله عدوًّا إرهابيًّا يجب طرده، تمامًا كمن يحمل سلاحًا في غزة، مع فارق الأولوية والتوقيت" (الصحفي يوسف فارس).
هذه حقيقة، لا يدركها البعض، أو لعلهم لا يريدون إدراكها.