حرص عزام ابو العدس بشكل كبير على تربية شام على حب هذه الارض وتعلقها بدينها وتثقيفها وصقل شخصيتها بالعلم والتاريخ والشعر، فتعلقت شام بعزام وأصبحت صديقته كما كان يناديها دائما .
يوم الاثنين صباحاً صدمت شام بمكان عزام فارغ في السرير وبكرسي مكتبه فارغ منه، وفي اليوم تسألني ألف سؤال وسؤال !!!
كيف يعتقل والدي ؟!
متى سيعود ؟
متى سأراه ؟
هذه صرخة طفلة علها تجد صداً تطالب بحقها الذي كفلته لها كل المواثيق تطالب بحضن والدها ووجوده معها كأي طفل في هذا العالم .
تطالب بأمنها وأمانها