
د. أبو محمود نائل
"د. أبو محمود نائل" 群组最新帖子
21.04.202510:49
إنّ من جليل المعنى المعين على سقاية بذور اليقين في النفس الرسالية المرابطة؛ أنَّ جهاد طليعة أولياء الله على ثرى غزة، هو جزء رسالة الله فيهم، وإنما وُضعت فيهم اختياراً من الله، وأُقيم عمود حجتها في ثغرهم اصطفاءً خالصاً، قال الله ﴿اللَّهُ أَعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالَتَهُ﴾ [الأنعام: 124]، وهم بمدافعتهم أعداء الله اليوم يؤدون وظيفة الأنبياء تشريفاً، ويأخذون بحجز الأمة عن نار الجاهلية المعاصرة تكليفاً.
لا يملكون مع ذلك ترف الاختيارات وقد تخاذل خلق كثير، ولا يسعهم القعود؛ والجاهلية قد أرخت ستُرها غشاوةً للعقول، وطمساً مدروساً لمعاني الدين والأصول.
فأُمروا بتبليغ رسالة المدافعة إيجاباً؛ فرضاً لازماً لا استحباباً؛ وقد تكفّل الله بعصمتهم -عامةً- من الاجتثاث أو ذهاب الريح؛ بل ونصرهم الحتمي الواضح الصريح؛ فقال الله ﴿يا أَيُّهَا الرَّسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهدِي القَومَ الكافِرينَ﴾ [المائدة: 67]
أقام الله طليعة أوليائه على خيرة أرضه -بذلك المعنى- رسل الدعوة في الناس؛ وما أقامهم إلا شهوداً وشهداء، حجةً على المرجفين والمنافقين والأدعياء؛ وليس يخلف الله وعده المكتوب، بنصرهم القريب المحتوم وعداً غير مكذوب
﴿فَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ مُخلِفَ وَعدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ﴾ [إبراهيم: 47]
﴿إِنّا لَنَنصُرُ رُسُلَنا وَالَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيَومَ يَقومُ الأَشهادُ﴾ [غافر: 51]
مخــــاضٌ عسـير، وابتـلاء كبيـر؛ ولن تنجلي غمامته إلا على تنقيةٍ لصف الأباة، ورفعة للمجتبين الكماة، ولكنها " سـاعة " الصبر، ولحظات التمحيص؛ وأوان "محق الكافرين" القادم لا محالة.
♟♟إدارة القناة
لا يملكون مع ذلك ترف الاختيارات وقد تخاذل خلق كثير، ولا يسعهم القعود؛ والجاهلية قد أرخت ستُرها غشاوةً للعقول، وطمساً مدروساً لمعاني الدين والأصول.
فأُمروا بتبليغ رسالة المدافعة إيجاباً؛ فرضاً لازماً لا استحباباً؛ وقد تكفّل الله بعصمتهم -عامةً- من الاجتثاث أو ذهاب الريح؛ بل ونصرهم الحتمي الواضح الصريح؛ فقال الله ﴿يا أَيُّهَا الرَّسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهدِي القَومَ الكافِرينَ﴾ [المائدة: 67]
أقام الله طليعة أوليائه على خيرة أرضه -بذلك المعنى- رسل الدعوة في الناس؛ وما أقامهم إلا شهوداً وشهداء، حجةً على المرجفين والمنافقين والأدعياء؛ وليس يخلف الله وعده المكتوب، بنصرهم القريب المحتوم وعداً غير مكذوب
﴿فَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ مُخلِفَ وَعدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ﴾ [إبراهيم: 47]
﴿إِنّا لَنَنصُرُ رُسُلَنا وَالَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيَومَ يَقومُ الأَشهادُ﴾ [غافر: 51]
مخــــاضٌ عسـير، وابتـلاء كبيـر؛ ولن تنجلي غمامته إلا على تنقيةٍ لصف الأباة، ورفعة للمجتبين الكماة، ولكنها " سـاعة " الصبر، ولحظات التمحيص؛ وأوان "محق الكافرين" القادم لا محالة.
♟♟إدارة القناة
21.04.202510:15
من فاتته جولات خالد والقعقاع وأبي عبيدة والزبير، فليحمد الله أن أحياه الله ليرى صولات أحفادهم من أولياء الله في كمين "كسر السيف"
♟♟إدارة القناة
♟♟إدارة القناة
20.04.202514:11
قد استحسن أقوامٌ كتابات بعض الشيوخ الذين أصابهم الضعف والخور؛ فجلس بعضهم يغازل قيادة السلطة جرياً على أصول تعظيمه الولاة ولو دخلوا على نسائه سُتُر العفة فهتكوها؛ فكانوا بذلك أعلم بمصلحته ومصلحتها !!
أو بعضهم الآخر الذي تغيرت عليه الدنيا، وانقلب عليه روتين حياة كان قد أقام في ذاته انتفاشة وهمٍ لا يقبل المزاحمة ولو في حلم النهار أو أحلام الليل، فطاشت أقلامهم تلعن الواقع، وتدعوا للاستسلام ونبذ السلاح، والرضا بالعبودية والمهانة، ولو كانت على حساب أرواح علماء عاملين مجاهدين مرابطين؛ قد خالفوهم الطريقة، وفارقوهم المأخذ، وجانبوهم الفهم المأجور!!
وكأنهم في ساحة الاستقواء بظروف الحرب، قاموا يستعرضون أقوال النفاق؛ ويؤصلون مفاهيم الإرجاف، وقد بجّحتهم ظروف قاهرة مانعة من البيان؛ فبجحت إليهم أنفسهم، فرفعوا بقلق التأصيل صوت الخذلان؛ تهتف بهم ذوات مريضة:
خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي
وعلى الأثر التقط إشارات الإرجاف أقوام عطالون بطالون؛ وجدوا في الإرجاف دليل شرعنة القعود، وتخدير الجيل بالكذب المعهود؛ قالوا: هؤلاء هم علماء البلد، وهم أدرى بالحال وأمّ الولد !!!
وقد كذبوا في حالهم كله، وخدعهم وهم "علماء البلد" وظلّه.
فعلماء البلد هم سادة الحركة الخضراء، وهم مرجع الناس في مسألة السراء والضراء، وهم أساتذة الجامعة المربون، وأئمة المساجد المتبعون، وهم مقدمو زحف المجاهدين، وشهداء الدعوة الميامين، وهم الآن في كل ميدان ينافحون، وعلى كل صعيد يرابطون!
وما كان "بالون علماء البلد" كما يسمونهم، لينبس ببنت شفه في حضرة العلماء العاملين؛ ولا أن يخالفوهم في اجتهاداتهم؛ ولا يستطيعون أن يرفعوا بإرجافهم رأساً؛ ولا بنفاقهم وضعفهم نبساً.
غزة شاهدة على علماء كانوا لها كالملح لا يفارقون نوازلها؛ ولا يتغيبون عن أحوالها؛ تخالطهم، وترجع إليهم، ولا تصدر عن غير رأيهم!!
وإنّ هذه الأصوات القليلة النشاز التي خرجت مؤخراً، والتي صدرت عن ظواهر منفوخة؛ لا تستحق احتراماً أو تقديراً؛ ولولا أنهم مغمورون؛ وهم من جملة الباطل الذي يُستحسن إماتته بهجره؛ لسميناهم بأسمائهم الغريبة عن النفوس، الطارئة على مسامع الآذان؛ والتي لم تكن يوماً عظيمة إلا في الذوات المريضة المهزومة، وجوقة المنفعة الرخيصة المذءومة.
علماء غزة الآن يوقعون بدمائهم وثباتهم وصبرهم وجلدهم فتاوى المضي على درب الأباة، غير مكترثين بالنفوس المهزومة المتساقطة على جنبات طريق الرجال، ولا هيّابين من تحمل ضريبة العز المفروضة قدراً على كلّ علماء الملة الصادقين المجاهدين من سلفنا الصالح.
هوّنوا عن أنفسكم؛ فالتماسكم معاذير القعود لشرعنة الخذلان؛ لن تمر عبر فرية قال علماء البلد.
التمسوها في زُرب الجامية فهم أفضل من طوّع الدين لاستقرار البطن السمين؛ ولا تتعبوا أنفسهم في ترميز الأغمار الأغرار، فتلك حيلة الفجار، لا سبيل الأباة الأبرار.
أو بعضهم الآخر الذي تغيرت عليه الدنيا، وانقلب عليه روتين حياة كان قد أقام في ذاته انتفاشة وهمٍ لا يقبل المزاحمة ولو في حلم النهار أو أحلام الليل، فطاشت أقلامهم تلعن الواقع، وتدعوا للاستسلام ونبذ السلاح، والرضا بالعبودية والمهانة، ولو كانت على حساب أرواح علماء عاملين مجاهدين مرابطين؛ قد خالفوهم الطريقة، وفارقوهم المأخذ، وجانبوهم الفهم المأجور!!
وكأنهم في ساحة الاستقواء بظروف الحرب، قاموا يستعرضون أقوال النفاق؛ ويؤصلون مفاهيم الإرجاف، وقد بجّحتهم ظروف قاهرة مانعة من البيان؛ فبجحت إليهم أنفسهم، فرفعوا بقلق التأصيل صوت الخذلان؛ تهتف بهم ذوات مريضة:
خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي
وعلى الأثر التقط إشارات الإرجاف أقوام عطالون بطالون؛ وجدوا في الإرجاف دليل شرعنة القعود، وتخدير الجيل بالكذب المعهود؛ قالوا: هؤلاء هم علماء البلد، وهم أدرى بالحال وأمّ الولد !!!
وقد كذبوا في حالهم كله، وخدعهم وهم "علماء البلد" وظلّه.
فعلماء البلد هم سادة الحركة الخضراء، وهم مرجع الناس في مسألة السراء والضراء، وهم أساتذة الجامعة المربون، وأئمة المساجد المتبعون، وهم مقدمو زحف المجاهدين، وشهداء الدعوة الميامين، وهم الآن في كل ميدان ينافحون، وعلى كل صعيد يرابطون!
وما كان "بالون علماء البلد" كما يسمونهم، لينبس ببنت شفه في حضرة العلماء العاملين؛ ولا أن يخالفوهم في اجتهاداتهم؛ ولا يستطيعون أن يرفعوا بإرجافهم رأساً؛ ولا بنفاقهم وضعفهم نبساً.
غزة شاهدة على علماء كانوا لها كالملح لا يفارقون نوازلها؛ ولا يتغيبون عن أحوالها؛ تخالطهم، وترجع إليهم، ولا تصدر عن غير رأيهم!!
وإنّ هذه الأصوات القليلة النشاز التي خرجت مؤخراً، والتي صدرت عن ظواهر منفوخة؛ لا تستحق احتراماً أو تقديراً؛ ولولا أنهم مغمورون؛ وهم من جملة الباطل الذي يُستحسن إماتته بهجره؛ لسميناهم بأسمائهم الغريبة عن النفوس، الطارئة على مسامع الآذان؛ والتي لم تكن يوماً عظيمة إلا في الذوات المريضة المهزومة، وجوقة المنفعة الرخيصة المذءومة.
علماء غزة الآن يوقعون بدمائهم وثباتهم وصبرهم وجلدهم فتاوى المضي على درب الأباة، غير مكترثين بالنفوس المهزومة المتساقطة على جنبات طريق الرجال، ولا هيّابين من تحمل ضريبة العز المفروضة قدراً على كلّ علماء الملة الصادقين المجاهدين من سلفنا الصالح.
هوّنوا عن أنفسكم؛ فالتماسكم معاذير القعود لشرعنة الخذلان؛ لن تمر عبر فرية قال علماء البلد.
التمسوها في زُرب الجامية فهم أفضل من طوّع الدين لاستقرار البطن السمين؛ ولا تتعبوا أنفسهم في ترميز الأغمار الأغرار، فتلك حيلة الفجار، لا سبيل الأباة الأبرار.
20.04.202513:00
كتائب القسام: خلال كمين مركب أمس السبت.. تمكن مجاهدونا من تنفيذ كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة.
وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
♟️♟️إدارة القناة
وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
♟️♟️إدارة القناة
20.04.202510:50
#وليد_إسماعيل "الدافع" !!
#عثمان_الخميس "أسد السنة" !!
لم يستطيعا النوم لحظة واحدة وهما يهاجمان أولياء الله -تعالى- ويعصفان بعقيدتهم، ووصفها بالانحراف والزيغ.
ولم يخفيا رغبتهما في الصدام معهم علانيةً، والسعي لتغيير الحركة الخضراء واجتثاثها -طبعا من خلال التشويه المتعمد، ومحاولة إسقاط رمزيتها في نفوس الجيل-؛ وجاهرا بعدم السكوت على "انحرافها" كما زعما وعزما.
ولمّا حضرت مواقف مماثلة للسعودية مع إيران، وصور حفاوة الاستقبال، وعلى ذات كرسي استقبال قيادات الحركة الخضراء!!، والدعوات الحميمية الداعية "للتقارب والتعاون المشترك، ونبذ الخلاف، وجسر الفجوة بين النظامين".
ومع ما يحمله هذا "الانحراف" جرياً على قواعد الدافع والأسد" من خطر أكبر وأشد، لاسيما وهو يحمل توقيع "الرضا والقبول" من علماء جزيرة العرب !!
انقسمت مواقف "الدافع، وأسد السنة"
أما الأول: فطار يفرق بين المواقف السياسية والعقدية؛ وأنه ليس هناك ما يمنع من التقارب السياسي والأمني، في إشارة ليقينه بأنّ هذه مواقف سياسية لا تستدعي الإنكار؛ وأنّ الحركة الخضراء قد تبيّن من حالها لدى "الدافع" أنّ تقاربها عقدي، رغم تصريح كبار قياداتها أنَّ الأمر لم يتجاوز حدَّ التعاون فيما يحقق مصلحة دفع العدو المحتل.
وأما "أسد السنة" فصمٌّ بكم لا تسمع له نبساً، ولا ترى له ظلاً؛ ولم يرَ من التعبد تعجيل الصدع بالبيان لإنكار ما رآه في أخيه الضعيف المحاصر مع فارق ظاهر حسن نيته، وفي وقت بلائه الحسن في معركته المستعرة؛ والتي لم تشفع له عند "أسد السنة" ليؤخر بيان ما رآه -بتناحة الرأس- واجب النشر، وبحلقات متتابعة في يومين متتالين !!!
لم يعد الرد على هذه النماذج مفيداً، ولم يعد تعقب مواقفهما مجدياً؛ وغاية ما في الأمر: مقابلة الوقائع "المتماثلة" ببعضها، وبيان اعوجاج موازينهما ومن خلفهما من ذات المدرسة، ليعلم قومي أنّ هؤلاء ليسوا برآء في توجههما.
لنا الله يدفع عنا غائلة النفاق والإرجاف؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل.
♟♟ إدارة القناة
#عثمان_الخميس "أسد السنة" !!
لم يستطيعا النوم لحظة واحدة وهما يهاجمان أولياء الله -تعالى- ويعصفان بعقيدتهم، ووصفها بالانحراف والزيغ.
ولم يخفيا رغبتهما في الصدام معهم علانيةً، والسعي لتغيير الحركة الخضراء واجتثاثها -طبعا من خلال التشويه المتعمد، ومحاولة إسقاط رمزيتها في نفوس الجيل-؛ وجاهرا بعدم السكوت على "انحرافها" كما زعما وعزما.
ولمّا حضرت مواقف مماثلة للسعودية مع إيران، وصور حفاوة الاستقبال، وعلى ذات كرسي استقبال قيادات الحركة الخضراء!!، والدعوات الحميمية الداعية "للتقارب والتعاون المشترك، ونبذ الخلاف، وجسر الفجوة بين النظامين".
ومع ما يحمله هذا "الانحراف" جرياً على قواعد الدافع والأسد" من خطر أكبر وأشد، لاسيما وهو يحمل توقيع "الرضا والقبول" من علماء جزيرة العرب !!
انقسمت مواقف "الدافع، وأسد السنة"
أما الأول: فطار يفرق بين المواقف السياسية والعقدية؛ وأنه ليس هناك ما يمنع من التقارب السياسي والأمني، في إشارة ليقينه بأنّ هذه مواقف سياسية لا تستدعي الإنكار؛ وأنّ الحركة الخضراء قد تبيّن من حالها لدى "الدافع" أنّ تقاربها عقدي، رغم تصريح كبار قياداتها أنَّ الأمر لم يتجاوز حدَّ التعاون فيما يحقق مصلحة دفع العدو المحتل.
وأما "أسد السنة" فصمٌّ بكم لا تسمع له نبساً، ولا ترى له ظلاً؛ ولم يرَ من التعبد تعجيل الصدع بالبيان لإنكار ما رآه في أخيه الضعيف المحاصر مع فارق ظاهر حسن نيته، وفي وقت بلائه الحسن في معركته المستعرة؛ والتي لم تشفع له عند "أسد السنة" ليؤخر بيان ما رآه -بتناحة الرأس- واجب النشر، وبحلقات متتابعة في يومين متتالين !!!
لم يعد الرد على هذه النماذج مفيداً، ولم يعد تعقب مواقفهما مجدياً؛ وغاية ما في الأمر: مقابلة الوقائع "المتماثلة" ببعضها، وبيان اعوجاج موازينهما ومن خلفهما من ذات المدرسة، ليعلم قومي أنّ هؤلاء ليسوا برآء في توجههما.
لنا الله يدفع عنا غائلة النفاق والإرجاف؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل.
♟♟ إدارة القناة
19.04.202519:19
طالبوا الحركة الخضراء أن تسلِّم سلاحها؛ فسلمتهم إياه بالطريقة التي تعرف، وعاهدت الله عليها ..!!
من فتحة هذا النفق من شمال القطاع، ومن عمق المناطق الآمنة التي أقاموها لأنفسهم.
خرجت زمرة من طليعة أولياء الله، فدمروا ناقلة جند وقتلوا من فيها، وعاد الأباة الكماة لأماكن رباطهم.
حدثوا الجيل عن هذه الفئة المؤمنة وصفاتها، وعلموهم أسماءهم، ودرسوهم نزالهم؛ فهم في هذا الزمن قليل، بل قليل من القليل.
♟♟ إدارة القناة
من فتحة هذا النفق من شمال القطاع، ومن عمق المناطق الآمنة التي أقاموها لأنفسهم.
خرجت زمرة من طليعة أولياء الله، فدمروا ناقلة جند وقتلوا من فيها، وعاد الأباة الكماة لأماكن رباطهم.
حدثوا الجيل عن هذه الفئة المؤمنة وصفاتها، وعلموهم أسماءهم، ودرسوهم نزالهم؛ فهم في هذا الزمن قليل، بل قليل من القليل.
♟♟ إدارة القناة


19.04.202512:55
في غزة تقدمت الآليات في المنطقة الشرقية جهة مناطق العمران …
تم استهداف دبابة بعبوبة أرضية، وصاروخ موجه؛ وسقط من في الدبابة بين قتيل وجريح، والمروحيات نزلت لإخلاء الجرحى، ودعوات في الكيان للصلاة من أجل الجنود …!!!
إيه يا غزة كم فيك من جلَد، وكم في جيلك من صبر ومصابرة، وكم في عزمك من مَضاء.
أولياء الله على مدار 19 شهراً ينافحون دون تعب، على شدة جوع وعطش، وكبير خذلان، ولم يرَ عدوهم منهم دنيةً في دينهم، أو تقهقراً عن ثغور مراغمته.
اللهم نصرك لأوليائك …
♟♟إدارة القناة
تم استهداف دبابة بعبوبة أرضية، وصاروخ موجه؛ وسقط من في الدبابة بين قتيل وجريح، والمروحيات نزلت لإخلاء الجرحى، ودعوات في الكيان للصلاة من أجل الجنود …!!!
إيه يا غزة كم فيك من جلَد، وكم في جيلك من صبر ومصابرة، وكم في عزمك من مَضاء.
أولياء الله على مدار 19 شهراً ينافحون دون تعب، على شدة جوع وعطش، وكبير خذلان، ولم يرَ عدوهم منهم دنيةً في دينهم، أو تقهقراً عن ثغور مراغمته.
اللهم نصرك لأوليائك …
♟♟إدارة القناة
19.04.202509:24
بئست التأصيلات تلك التي تحجّر على الضعيف المحاصر اختياراته السياسية، ثم تبارك ذات التأصيلات للقوي المستغني فقط لأنه دولة!!
رغم كون الإنكار على الأخير آكد وأوجب؛ لعظيم الأثر المتروك في الرعية المتابعة سواء من عاش يسبح بحمد الدولة في عبودية خفية؛ أو من أُلزم على السكوت وإظهار الرضا لتلويح العصا العصيّة !!
هي وليمةٌ على موائد ختل السياسة، يُمنعها من يريدها مع فاقته، وشريف غايته؛ ويُدعى إليها الغني عنها مع خطير سياسته؛ فهي شرُّ وليمة، وأرباب صناعتها شر الخلق؛ لافتئاتهم على حرمات العلم، واختراعهم أصولاً لم تعهدها أصول الوحيين كتاباً وسنة !!
فكل ما صدر من الدولة فجائز، وحلال فقط لكونها دولة، وكل ما صدر عن المرابط المضطر فحرام لأنه دون الدولة !!!
هي بدعةٌ تلبسها دعاة على أبواب جهنم؛ ولا يزالون يدعون الناس لها دعوة ضلال، وتسفيهٍ وإضلال.
قال صلى الله عليه وسلم: "بئس الطعام طعام الوليمة؛ يُدعى إليها الأغنياء، ويُترك الفقراء"
رغم كون الإنكار على الأخير آكد وأوجب؛ لعظيم الأثر المتروك في الرعية المتابعة سواء من عاش يسبح بحمد الدولة في عبودية خفية؛ أو من أُلزم على السكوت وإظهار الرضا لتلويح العصا العصيّة !!
هي وليمةٌ على موائد ختل السياسة، يُمنعها من يريدها مع فاقته، وشريف غايته؛ ويُدعى إليها الغني عنها مع خطير سياسته؛ فهي شرُّ وليمة، وأرباب صناعتها شر الخلق؛ لافتئاتهم على حرمات العلم، واختراعهم أصولاً لم تعهدها أصول الوحيين كتاباً وسنة !!
فكل ما صدر من الدولة فجائز، وحلال فقط لكونها دولة، وكل ما صدر عن المرابط المضطر فحرام لأنه دون الدولة !!!
هي بدعةٌ تلبسها دعاة على أبواب جهنم؛ ولا يزالون يدعون الناس لها دعوة ضلال، وتسفيهٍ وإضلال.
قال صلى الله عليه وسلم: "بئس الطعام طعام الوليمة؛ يُدعى إليها الأغنياء، ويُترك الفقراء"
18.04.202519:20
حين لا تبقى بقية من جهد، ولا بقية من طاقة، حين ينتفش الباطل ويطغى ويبطش ويغدر، حين لا يبقى معين أو نصير، حين لا يبقى أحد؛ يبقى الله الأحد الصمد.
إننا اليوم أشدُّ ثقة بقرب الفرج، وزوال الغمة، وثبوت الأجر …
﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ [يوسف: 110]
إننا اليوم أشدُّ ثقة بقرب الفرج، وزوال الغمة، وثبوت الأجر …
﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ [يوسف: 110]
18.04.202512:00
عذراً أستاذنا، لم تكن يوماً فقيه المدينة -كما أسموك- ولم تكن شيخ ملة كما أحببت أن ترى نفسك!!
قد عشت لنفسك ولمشاريعك الخاصة الضيقة جداً؛ ولم تألُ جهداً في سلوك كل سبيل لتعزيزها، لتعيش ومَنْ حولك حالةً من الرغد المعين على بهرجة تغذي في بعض من اخترت في مسيرة الطموح الأبتر حالة "وهم العلم !!" في وقت كان جُلُّ طلبة العلم الراسخين العاملين المُقدَّمين المعروفين في ميادين: العلم والدعوة والجهاد؛ يتضورون جوعاً يعيشون الكفاف، ولم يتركوا ميادين النصرة والعمل، التي تخلفت عنها لغير عذر غير طلب السلامة، والحفاظ على إنجازات ضيقة في بيئة ضيقة غير مفيدة !!!
في النوازل العظيمة لم نرَ لك ومَنْ حولك ظلاً يقي حرّ المخالفة إنْ وقعت، ولم نسمع لك نبساً مُنْكِراً خطيئةً نزلت!!
وكنت في كلِّ مَن خالطك مبهماً لا يستطيع أن يجزم بحقيقة منهجك؛ فهل الأستاذ إخواني المنهج؟؟
وهو الذي يجلس في حضرة فقهاء الجامعة كالتلميذ الذي لا ترى منه غير التأييد، والتماس مليون مقدمةٍ لبسط فكرة لا يحتاج طالب العلم المتجرد غير تجرده فقط لبسطها بقوة!
مع ما يراه طالب الدراسات "السلفي" من الهجوم عليه في المحاضرات التي يقوم عليها فضيلتك، ما استدعى تغيبهم عن محاضراتك تجنباً لـ "بهادل" لم يكن لها مبرر لها إلا ما كان قد استقر في نفس الطلبة أنّ ذلك ضرباً من ضروب اعتماد الذات وتحصيل بعض الامتيازات التي آتت أُكلها في خلافة ابنكم الطيب لمقعد التدريس في الجامعة التي حُرم منها ابن الحركة الخضراء مع علوّ كعب بعضهم على فلذة كبدكم !!!
أم كان الأستاذ "صوفي المنهج" وهو الذي لا يمانع أنّ يصوّر في حضراتهم يعالج نفساً ببعض الترانيم التي يراها علماء السلف ضرباً من ضروب الابتداع، فلا يحب الأستاذ أن تنتشر، ولا أن يراها بعض مَنْ يتواصل معهم، ولهم يدٌ منفقةٌ على مشروعه المنتفش خارجياً، الميْت داخلياً !!
أم كان الأستاذ "سلفي المنهج" فاختلطت به دروب مآخذ طُرقها فلم يُر في منحاها الجهادي، ولم يرمِ في طريقها بسهم نافعٍ؛ في حين حضر -خارجياً- في صورة الشيخ السلفي العلمي المخالف لاجتهادات الحركة الخضراء، المغازل بها عتاة الجامية المجرمين غير الراضين -أصلاً- عنه؛ لطلبهم التسليم المطلق لضمان القبول!!
ولم تشفع لفضيلتكم رسائل التعظيم المرسلة لأمير قطر تميم؛ لا لكونها لم تكن على طريقتهم في تعظيم الولاة؛ ولكن لأن قطر خارج مناطات هذه الأصول المخترعة؛ وربما هذا ما يفسر هجومك بالتحديد -على غير عادتك- على العلماء في "تركيا" الرافضين تأصيلاتك الضعيفة فيما يتعلق بحرب غزة؛ فآثرت أن تغازل فئةً مارقةً ربما في مغازلتها الحفاظ على ذاتٍ لم تكن يوماً رافعةً لبلدها إلا بالقدر الذي تعظم فيه هذه الذات في بيئة الامتيازات!!!
فكنت في صفهم ولم يعتبروك منهم؛ مع أنّك تقاطعت معهم في وجوب الاستسلام وتسليم البلد لحكومة "علمانية أبوية" تستأصل شأفة إخوانك، وقد يشفع لك عندهم آخر ما خطت أنامل إرجافك !!
أستاذنا الفاضل؛ نعلم أنك لا تتحمل الضغط، وأنّ شبكة امتيازات صرفتك عن منازل الحضور في الحوادث المهمة؛ فغبت غيبة المفقود، وتقدم على فضيلتكم علماء ثقات، وطلبة علم باذلون أثبات، فقُدّموا لعلملهم، وحضروا مجالس الكبار لجهدهم، وقد كبُر عليك نسيانهم لك؛ فأظهرت تبرماً لذلك، وربما كان ذلك -في ظني- سبب نقمة حجبت مدارك العقل؛ فأظهرتك بقوة على مواقع العدوّ، واستحسن كتاباتك أفيخاي واستشهد بها، وهللت لحروف إرجافك جوقة المنسقين فرفعوا اسمك، وأرادوا تقديمك بصورة "فقيه المدينة" وأنت تعلم من نفسك -في لحظة عدل معها- أنّ المغمور المنصرف لمشروعه الصغير، لم يكن يوماً فقيه الحيِّ ولا إمام الحارة؛ وأنّ بعض "الدعاة العاملين" كان أكثر شهرةً وحضوراً في نفس أهل غزة على طول مساحتها من "السلك إلى السلك".
قد كنا ننتظر من فضيلتك مواقف العز بن عبد السلام؛ فأبيت إلا أن تقيم نفسك في مقام المخذلين الأيتام، ونحن نعلم كما أنت تعلم أنّ مواقفك المهتزة لم تكن انتصاراً للدين والإيمان؛ ولا السنة والقرآن؛ ولا إعذاراً لأمتك التي لم تعرفك في مواطن الصدع من قبل؛ وإنما أردت طلب السلامة خشية الفاقة التي لم تصبك بعد بالقدر الذي أصاب أولياء الله في ميادين النزال المشرفة والتي محوتها بجرة قلمك الآثمة بعد وصفك إياها بأنها ليست ميادين جهاد !!!!
ولسنا نعلم من الفقه والدين أن ينتصر أحدٌ يوماً للحق فتأتي نصرته على الحق، وتعزز موقف أعدائه من عتاة الخلق، ثم يتخذونها مستنداً لتوهين العزائم، وتحطيم الهمم؛ وشرعنة إبادتهم !!!
ما نصنع لك يا أستاذ، وقد كنّا لا نحب تغيّر حالك، ولا إزعاج " برستيجك " لكنّها الحرب، ومدافعة الغزاة، والتي لا يقيم الله لها إلا الأباة، ومعها لاشك تغير حال، وذهاب مكانة، وكل ذلك لأجل، لا يعلمه إلا الله، وإلى حينه فبين الثابتين والمرجفين ميادين التمييز، وغرابيل التصفية.
قد عشت لنفسك ولمشاريعك الخاصة الضيقة جداً؛ ولم تألُ جهداً في سلوك كل سبيل لتعزيزها، لتعيش ومَنْ حولك حالةً من الرغد المعين على بهرجة تغذي في بعض من اخترت في مسيرة الطموح الأبتر حالة "وهم العلم !!" في وقت كان جُلُّ طلبة العلم الراسخين العاملين المُقدَّمين المعروفين في ميادين: العلم والدعوة والجهاد؛ يتضورون جوعاً يعيشون الكفاف، ولم يتركوا ميادين النصرة والعمل، التي تخلفت عنها لغير عذر غير طلب السلامة، والحفاظ على إنجازات ضيقة في بيئة ضيقة غير مفيدة !!!
في النوازل العظيمة لم نرَ لك ومَنْ حولك ظلاً يقي حرّ المخالفة إنْ وقعت، ولم نسمع لك نبساً مُنْكِراً خطيئةً نزلت!!
وكنت في كلِّ مَن خالطك مبهماً لا يستطيع أن يجزم بحقيقة منهجك؛ فهل الأستاذ إخواني المنهج؟؟
وهو الذي يجلس في حضرة فقهاء الجامعة كالتلميذ الذي لا ترى منه غير التأييد، والتماس مليون مقدمةٍ لبسط فكرة لا يحتاج طالب العلم المتجرد غير تجرده فقط لبسطها بقوة!
مع ما يراه طالب الدراسات "السلفي" من الهجوم عليه في المحاضرات التي يقوم عليها فضيلتك، ما استدعى تغيبهم عن محاضراتك تجنباً لـ "بهادل" لم يكن لها مبرر لها إلا ما كان قد استقر في نفس الطلبة أنّ ذلك ضرباً من ضروب اعتماد الذات وتحصيل بعض الامتيازات التي آتت أُكلها في خلافة ابنكم الطيب لمقعد التدريس في الجامعة التي حُرم منها ابن الحركة الخضراء مع علوّ كعب بعضهم على فلذة كبدكم !!!
أم كان الأستاذ "صوفي المنهج" وهو الذي لا يمانع أنّ يصوّر في حضراتهم يعالج نفساً ببعض الترانيم التي يراها علماء السلف ضرباً من ضروب الابتداع، فلا يحب الأستاذ أن تنتشر، ولا أن يراها بعض مَنْ يتواصل معهم، ولهم يدٌ منفقةٌ على مشروعه المنتفش خارجياً، الميْت داخلياً !!
أم كان الأستاذ "سلفي المنهج" فاختلطت به دروب مآخذ طُرقها فلم يُر في منحاها الجهادي، ولم يرمِ في طريقها بسهم نافعٍ؛ في حين حضر -خارجياً- في صورة الشيخ السلفي العلمي المخالف لاجتهادات الحركة الخضراء، المغازل بها عتاة الجامية المجرمين غير الراضين -أصلاً- عنه؛ لطلبهم التسليم المطلق لضمان القبول!!
ولم تشفع لفضيلتكم رسائل التعظيم المرسلة لأمير قطر تميم؛ لا لكونها لم تكن على طريقتهم في تعظيم الولاة؛ ولكن لأن قطر خارج مناطات هذه الأصول المخترعة؛ وربما هذا ما يفسر هجومك بالتحديد -على غير عادتك- على العلماء في "تركيا" الرافضين تأصيلاتك الضعيفة فيما يتعلق بحرب غزة؛ فآثرت أن تغازل فئةً مارقةً ربما في مغازلتها الحفاظ على ذاتٍ لم تكن يوماً رافعةً لبلدها إلا بالقدر الذي تعظم فيه هذه الذات في بيئة الامتيازات!!!
فكنت في صفهم ولم يعتبروك منهم؛ مع أنّك تقاطعت معهم في وجوب الاستسلام وتسليم البلد لحكومة "علمانية أبوية" تستأصل شأفة إخوانك، وقد يشفع لك عندهم آخر ما خطت أنامل إرجافك !!
أستاذنا الفاضل؛ نعلم أنك لا تتحمل الضغط، وأنّ شبكة امتيازات صرفتك عن منازل الحضور في الحوادث المهمة؛ فغبت غيبة المفقود، وتقدم على فضيلتكم علماء ثقات، وطلبة علم باذلون أثبات، فقُدّموا لعلملهم، وحضروا مجالس الكبار لجهدهم، وقد كبُر عليك نسيانهم لك؛ فأظهرت تبرماً لذلك، وربما كان ذلك -في ظني- سبب نقمة حجبت مدارك العقل؛ فأظهرتك بقوة على مواقع العدوّ، واستحسن كتاباتك أفيخاي واستشهد بها، وهللت لحروف إرجافك جوقة المنسقين فرفعوا اسمك، وأرادوا تقديمك بصورة "فقيه المدينة" وأنت تعلم من نفسك -في لحظة عدل معها- أنّ المغمور المنصرف لمشروعه الصغير، لم يكن يوماً فقيه الحيِّ ولا إمام الحارة؛ وأنّ بعض "الدعاة العاملين" كان أكثر شهرةً وحضوراً في نفس أهل غزة على طول مساحتها من "السلك إلى السلك".
قد كنا ننتظر من فضيلتك مواقف العز بن عبد السلام؛ فأبيت إلا أن تقيم نفسك في مقام المخذلين الأيتام، ونحن نعلم كما أنت تعلم أنّ مواقفك المهتزة لم تكن انتصاراً للدين والإيمان؛ ولا السنة والقرآن؛ ولا إعذاراً لأمتك التي لم تعرفك في مواطن الصدع من قبل؛ وإنما أردت طلب السلامة خشية الفاقة التي لم تصبك بعد بالقدر الذي أصاب أولياء الله في ميادين النزال المشرفة والتي محوتها بجرة قلمك الآثمة بعد وصفك إياها بأنها ليست ميادين جهاد !!!!
ولسنا نعلم من الفقه والدين أن ينتصر أحدٌ يوماً للحق فتأتي نصرته على الحق، وتعزز موقف أعدائه من عتاة الخلق، ثم يتخذونها مستنداً لتوهين العزائم، وتحطيم الهمم؛ وشرعنة إبادتهم !!!
ما نصنع لك يا أستاذ، وقد كنّا لا نحب تغيّر حالك، ولا إزعاج " برستيجك " لكنّها الحرب، ومدافعة الغزاة، والتي لا يقيم الله لها إلا الأباة، ومعها لاشك تغير حال، وذهاب مكانة، وكل ذلك لأجل، لا يعلمه إلا الله، وإلى حينه فبين الثابتين والمرجفين ميادين التمييز، وغرابيل التصفية.
16.04.202512:31
صــدِّق أو لا تُصـــدِّق ..
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من أسوأ المجـاعات التي عرفها التاريخ المعاصر!
مخازن الأونروا فرغت من المـعونة؛ وما بقي في الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية !
جريمة غـزة الوحيدة، أنها جاءت في بيئة ألِفت معاني العبودية للعدوِّ، فرفعت بالإسلام رأساً، وحملت لنشر دعوته بأساً.
فحاولوا كسرها بالحديد والنار؛ فلما أعجزتهم بثباتها، سلكوا لإخضاعها سبل الخسة والعار.
جوّعوا بطون الأطفال الرضع، والشيوخ الرُّكَّع، ليحملوا ليوث الأمة المهضومة، على تقديس كلاب العدوِّ المهـزومة !!
فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا ؟؟
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من أسوأ المجـاعات التي عرفها التاريخ المعاصر!
مخازن الأونروا فرغت من المـعونة؛ وما بقي في الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية !
جريمة غـزة الوحيدة، أنها جاءت في بيئة ألِفت معاني العبودية للعدوِّ، فرفعت بالإسلام رأساً، وحملت لنشر دعوته بأساً.
فحاولوا كسرها بالحديد والنار؛ فلما أعجزتهم بثباتها، سلكوا لإخضاعها سبل الخسة والعار.
جوّعوا بطون الأطفال الرضع، والشيوخ الرُّكَّع، ليحملوا ليوث الأمة المهضومة، على تقديس كلاب العدوِّ المهـزومة !!
فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا ؟؟
16.04.202511:34
الخصم والقاضي واحدٌ في دائرة الإلزام غير الملزم؛ هذه أبرز وسائل أجهزة الاستخبارات المعينة على هندسة الوعي، وتأطير الحوار، وخلق التصورات، وصياغة الأسئلة الموَّجِّهة للإجابات المحددة !!!
لماذا يجب علينا أن نعيش مرحلة التبرير، والاستنكار، والاعتذار، ومشقة الإفهام، في إطار الروايات الصادرة حصراً عن الدوائر الأمنية ؟؟
دون بذل أدنى جهد في دراسة الوقائع بتجرد بعيداً عن هذه الحالة من الإرهاب الفكري، والتوجيه الأمني غير البريء.
في محاضر التحقيق مع المجموعة المعتقلة في حادثة الأردن؛ ليس في ما ظهر ونُشر ما يحمل شبهة العمل داخل البلد؛ أو تشكيل خلايا هدفها تقويض السلم الداخلي!!
وغاية ما نشر يمثل حالةً صحية يعيشها الشباب في كل بلد مسلم يرى إخوانه في غزة يساقون لقضايا الأمة المصيرية وحدهم دون أدنى إعانة من الأنظمة الرسمية، أو حتى إشارات تهديد تساعد في إيقاف نزيف الدم المسفوك !!!
وحالةٌ واحدة فقط كانت كفيلةً بالتفاف جموع الشباب نحو الدولة وتعزيز موقفها، والدفاع عنها !!
لاسيما وأنّ الشباب المعتقلون وعددهم 16 شخصاً أكدوا في كلّ محاضر التحقيق -كما نقل ذلك المحامي في القضية عبد القادر الخطيب- أنَّ أمن الأردن خط أحمر ولا يمكن السماح بالمساس به !!!!
محاضر التحقيق شاهدة على نخوة شباب حاول إعانة الفلسطيني في الضفة الغربية على تشكيل جبهة استنزاف صارخة للعدو من خلال عتاد نوعي كان يمكن أن يغير معادلة ليس في غزة وحدها؛ بل في المحيط كلّه؛ والذي سيعود على الأردن -يقيناً- بتعزيز أمنه القومي؛ لاعتبار أن الكيان يمثل أوضح عدوٍّ يهدد الأمن القومي لدول المنطقة وفي مقدمتها الأردن !!!
القضية موضوعة على مكاتب الأمن منذ عام 2021، وعليه فكثير من الكلام يمكن أن يقدّم عند النظر لتوقيت هذا الكشف، وطريقة تضخيم عرضه، والحملات التي تلته من شيطنة "الحركة الخضراء" واعتبارها سبباً رئيساً فيما حصل؛ رغم كونها كانت ولازالت تؤكد على المؤكد المعلوم المحفوظ؛ أنّ وجهتها لم تكن يوماً على طول مسيرتها العمل داخل الدول العربية، أو تقويض أمنها؛ ولم تُسجل حالةٌ واحدةٌ في هذا الاتجاه، بل اعتبرت شعوب المنطقة هي عمقها الذي تستند إليه في قضيتها -التي هي قضية الأمة كلها- المركزية وهي: تحرير فلسطين ومسجدها الأقصى من العدو الذي هو عدوّ الجميع، دون تحريض على أمن دولة من الدول.
قد يستطيع النظام الأردني؛ وكل نظام عربي، تشكيل حالة من الإرهاب الفكري الذي يمكن من خلاله تحقيق وهم استقرارٍ آنيٍّ مغشوش؛ لكنه لن يعالج المرض من جذوره، والمتمثل في السعي لاجتثاث مسبب كل هذه الاضطرابات في المنطقة، ومؤجج ثورتها في الجيل الحيِّ، وهو الكيان ولا شيء سوى الكيان.
لماذا يجب علينا أن نعيش مرحلة التبرير، والاستنكار، والاعتذار، ومشقة الإفهام، في إطار الروايات الصادرة حصراً عن الدوائر الأمنية ؟؟
دون بذل أدنى جهد في دراسة الوقائع بتجرد بعيداً عن هذه الحالة من الإرهاب الفكري، والتوجيه الأمني غير البريء.
في محاضر التحقيق مع المجموعة المعتقلة في حادثة الأردن؛ ليس في ما ظهر ونُشر ما يحمل شبهة العمل داخل البلد؛ أو تشكيل خلايا هدفها تقويض السلم الداخلي!!
وغاية ما نشر يمثل حالةً صحية يعيشها الشباب في كل بلد مسلم يرى إخوانه في غزة يساقون لقضايا الأمة المصيرية وحدهم دون أدنى إعانة من الأنظمة الرسمية، أو حتى إشارات تهديد تساعد في إيقاف نزيف الدم المسفوك !!!
وحالةٌ واحدة فقط كانت كفيلةً بالتفاف جموع الشباب نحو الدولة وتعزيز موقفها، والدفاع عنها !!
لاسيما وأنّ الشباب المعتقلون وعددهم 16 شخصاً أكدوا في كلّ محاضر التحقيق -كما نقل ذلك المحامي في القضية عبد القادر الخطيب- أنَّ أمن الأردن خط أحمر ولا يمكن السماح بالمساس به !!!!
محاضر التحقيق شاهدة على نخوة شباب حاول إعانة الفلسطيني في الضفة الغربية على تشكيل جبهة استنزاف صارخة للعدو من خلال عتاد نوعي كان يمكن أن يغير معادلة ليس في غزة وحدها؛ بل في المحيط كلّه؛ والذي سيعود على الأردن -يقيناً- بتعزيز أمنه القومي؛ لاعتبار أن الكيان يمثل أوضح عدوٍّ يهدد الأمن القومي لدول المنطقة وفي مقدمتها الأردن !!!
القضية موضوعة على مكاتب الأمن منذ عام 2021، وعليه فكثير من الكلام يمكن أن يقدّم عند النظر لتوقيت هذا الكشف، وطريقة تضخيم عرضه، والحملات التي تلته من شيطنة "الحركة الخضراء" واعتبارها سبباً رئيساً فيما حصل؛ رغم كونها كانت ولازالت تؤكد على المؤكد المعلوم المحفوظ؛ أنّ وجهتها لم تكن يوماً على طول مسيرتها العمل داخل الدول العربية، أو تقويض أمنها؛ ولم تُسجل حالةٌ واحدةٌ في هذا الاتجاه، بل اعتبرت شعوب المنطقة هي عمقها الذي تستند إليه في قضيتها -التي هي قضية الأمة كلها- المركزية وهي: تحرير فلسطين ومسجدها الأقصى من العدو الذي هو عدوّ الجميع، دون تحريض على أمن دولة من الدول.
قد يستطيع النظام الأردني؛ وكل نظام عربي، تشكيل حالة من الإرهاب الفكري الذي يمكن من خلاله تحقيق وهم استقرارٍ آنيٍّ مغشوش؛ لكنه لن يعالج المرض من جذوره، والمتمثل في السعي لاجتثاث مسبب كل هذه الاضطرابات في المنطقة، ومؤجج ثورتها في الجيل الحيِّ، وهو الكيان ولا شيء سوى الكيان.
16.04.202507:55
كانت الحركة الخضراء ولازالت حالةً مختلفةً تماماً عن أي مكوّن يمكن أن تقارنها به؛ فهي وريثة ميراث قديمٍ حملت أمانته بحق، وكانت في الجيل ولازالت -بإذن الله- قبلة الهدى، وصدّقت أفعالُها أقوالَها، وكُشِفت على ثباتها كل دعاوى لم يُقم عليها الأدعياء بيّنات، فجلّتهم صولة أولياء الله في غزة، وهم يخوضون معركة المصحف التي عناها الأستاذ البنّا -رحمه الله-، جنود فكرة وعقيدة لا جنود غرض ومنفعة، يعيشون بهذه المعاني غاية ما قضى عليه المؤسسون الأوائل من غير تبديل: الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.
جزى الله جيلاً قسامياً مباركاً، عاش لدعوته وأمته، فكان أجدر الخلق بوصف الحق: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم مَنْ خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي وعد الله"
كم شدّةٍ كشفت معادنَ أهلها
إن الشّدائد للوَرى غربالُ.
جزى الله جيلاً قسامياً مباركاً، عاش لدعوته وأمته، فكان أجدر الخلق بوصف الحق: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم مَنْ خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي وعد الله"
كم شدّةٍ كشفت معادنَ أهلها
إن الشّدائد للوَرى غربالُ.
14.04.202519:16
مصر التي من المفترض أن تمثل عمقنا الاستراتيجي، تقدم اليوم عرضاً خلاصته: تسليم السلاح ورفع الراية البيضاء !!!
الحقيقة أنّ الأمر لا علاقة له بالسلاح، فغزة لا تمتلك سلاحاً نووياً أو ذريّاً حتى تُطالب مصر العروبة بتسليمه؛ ولكنّ الأمر يتعدى ذلك إلى ما هو أخطر من السلاح النووي؛ وهو العقيدة الإيمانية القتالية التي قادت الجيل المؤمن لتحطيم صورة هُبل العصر المتمثل في الكيان النازي المسيطر على إرادة حكّام المنطقة؛ وقد آن الأوان لنزع هذا السلاح ليعود الجميع إلى حظيرة التطبيع والتدجين، ورحاب العبودية المعاصرة !!!
يا قومنا والله ما أرادوا غزة بعينها؛ وإنما أرادوا عزائمكم أن يقتلوها، وهمتكم أن يطمسوها، ونخوتكم أن يدفنوها، وأن تسيروا في القطيع إلى حيث مذابح اللهو، وقتل الدين فيكم، فلا تنتصروا لدين أو مقدسات !!!
غزة لن تسلم سلاحها يقيناً؛ ولن تناور في هذه المساحات كثيراً، والذي قلب الطاولة ومعها العالم رأساً على عقب، لن يعدم وسيلةً تحيل أوهام الحالمين سراباً.
ومَـنْ عاش لهدفه لا يلتفت للوراء، ولا يتطلع لغير السماء، فلن يضع سلاحه إلا في صلاة الفتح القريب بإذن الله تعالى.
﴿وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً واحِدَةً﴾ [النساء: 102]
الحقيقة أنّ الأمر لا علاقة له بالسلاح، فغزة لا تمتلك سلاحاً نووياً أو ذريّاً حتى تُطالب مصر العروبة بتسليمه؛ ولكنّ الأمر يتعدى ذلك إلى ما هو أخطر من السلاح النووي؛ وهو العقيدة الإيمانية القتالية التي قادت الجيل المؤمن لتحطيم صورة هُبل العصر المتمثل في الكيان النازي المسيطر على إرادة حكّام المنطقة؛ وقد آن الأوان لنزع هذا السلاح ليعود الجميع إلى حظيرة التطبيع والتدجين، ورحاب العبودية المعاصرة !!!
يا قومنا والله ما أرادوا غزة بعينها؛ وإنما أرادوا عزائمكم أن يقتلوها، وهمتكم أن يطمسوها، ونخوتكم أن يدفنوها، وأن تسيروا في القطيع إلى حيث مذابح اللهو، وقتل الدين فيكم، فلا تنتصروا لدين أو مقدسات !!!
غزة لن تسلم سلاحها يقيناً؛ ولن تناور في هذه المساحات كثيراً، والذي قلب الطاولة ومعها العالم رأساً على عقب، لن يعدم وسيلةً تحيل أوهام الحالمين سراباً.
ومَـنْ عاش لهدفه لا يلتفت للوراء، ولا يتطلع لغير السماء، فلن يضع سلاحه إلا في صلاة الفتح القريب بإذن الله تعالى.
﴿وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً واحِدَةً﴾ [النساء: 102]
14.04.202514:44
مكثوا عاكفين على الكذب دهراً وهم يقولون: الفلسطيني باع أرضه !!
وكلما طُولبوا بالنصرة والإعانة؛ قالوا: اذهبوا فحرروا أرضكم بأنفسكم !!
فلما قام أولياء الله يطلبون حقهم، وينالون من عدوّهم.
انبرت ذات المنظومة المُوَّجهة وطالبونا بالهجرة من بلادنا تحت وقع العدوان؛ والأدهى من ذلك أنهم استحدثوا أصناماً من الشيوخ ليجعلوا ذلك نظير هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة ..!!
ضعف في الله يقينهم الموجوء، فجاءوا بقول المنافق الموبوء، استبطئوا نصراً ظنوه سهل المقام، واستعظموا ضريبةً في طريق عالي المقام، فخارت عزائمم المنهارة، وارتقوا مرتقىً بالغ الحقارة، فجلسوا للمجاهدين مجالس الفت في العضد العفيف، ولم ينهضوا لنصرته وقد تعين الفرض الشريف، فطافوا في البلاد بلاعمةً مرجفين، سلولي العزم مثبطين، يعيدون سيرة ابن سلول في غزوة الأحزاب، ونطقوا بما بينته فيهم آي الكتاب، ولكنهم لفرط حرصهم آثروا التلميح، والفرارمن القول الصريح، وإن كان حالهم ينبؤك بحقيقة بواطنهم، وما يمليه أرباب مسامنهم، فقالوا مقالة النفاق الواضح، والإفك الفاضح "وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا" (الأحزاب: ١٢).
وكلما طُولبوا بالنصرة والإعانة؛ قالوا: اذهبوا فحرروا أرضكم بأنفسكم !!
فلما قام أولياء الله يطلبون حقهم، وينالون من عدوّهم.
انبرت ذات المنظومة المُوَّجهة وطالبونا بالهجرة من بلادنا تحت وقع العدوان؛ والأدهى من ذلك أنهم استحدثوا أصناماً من الشيوخ ليجعلوا ذلك نظير هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة ..!!
ضعف في الله يقينهم الموجوء، فجاءوا بقول المنافق الموبوء، استبطئوا نصراً ظنوه سهل المقام، واستعظموا ضريبةً في طريق عالي المقام، فخارت عزائمم المنهارة، وارتقوا مرتقىً بالغ الحقارة، فجلسوا للمجاهدين مجالس الفت في العضد العفيف، ولم ينهضوا لنصرته وقد تعين الفرض الشريف، فطافوا في البلاد بلاعمةً مرجفين، سلولي العزم مثبطين، يعيدون سيرة ابن سلول في غزوة الأحزاب، ونطقوا بما بينته فيهم آي الكتاب، ولكنهم لفرط حرصهم آثروا التلميح، والفرارمن القول الصريح، وإن كان حالهم ينبؤك بحقيقة بواطنهم، وما يمليه أرباب مسامنهم، فقالوا مقالة النفاق الواضح، والإفك الفاضح "وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا" (الأحزاب: ١٢).
记录
21.04.202512:31
33.1K订阅者16.09.202423:59
100引用指数27.01.202523:59
34.2K每帖平均覆盖率17.01.202523:26
7.2K广告帖子的平均覆盖率03.02.202523:59
2.98%ER27.01.202523:59
124.91%ERR登录以解锁更多功能。