من المشاهد التي لا تُمحى عندما دخل حفتر إلى قنفودة في بنغازي، أخرج جثامين خصومه من قبورها وعلق بقاياها في الشوارع.
وعندما دخل حميدتي إلى بعض مناطق دارفور، دفن رجال ونساء أحياء في مقابر جماعية عميقة أجبرهم قبلها على حفرها، وكل هذا مصور ومنشور في فيديوهات مفجعة.
إن هؤلاء ومن يقفون خلفهم دمروا بلادا ونكلوا بملايين الأشخاص، لكن لأن الماكينات الإعلامية لم تتحرك ضدهم، أصبح ما فعلوه أمرا عاديا لا يثير الانزعاج، بل ويؤمل فيهم خيرا.