
Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

Мир сегодня с "Юрий Подоляка"

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Online: Новини | Політика

Телеграмна служба новин - Україна

Резидент

إِتْحَافُ الأَرِيبْ
记录
20.04.202514:23
10.3K订阅者06.04.202513:39
200引用指数20.03.202523:04
3.2K每帖平均覆盖率21.09.202423:59
788广告帖子的平均覆盖率10.04.202523:59
10.17%ER20.03.202523:59
32.17%ERR09.04.202506:04
النهج الأسمى في شرح الأسماء الحسنى.
أحسن ما وقفت عليه من كتب شرح أسماء الله الحسنى.
أحسن ما وقفت عليه من كتب شرح أسماء الله الحسنى.


09.04.202520:06
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: ما دواء من تحكّم به الداء؟
11.04.202518:32
قال أبو عبد الرحمن العُمريُّ الزاهدُ رحمه الله :
إنَّ مِن غفلتك عن نفسك إعراضَك عن الله، بأن ترى ما يُسخطه فتجاوزَه، ولا تأمر، ولا تنهى خوفًا من المخلوق. من ترك الأمر بالمعروف خوف المخلوقين، نُزِعَتْ منه الهيبةُ، فلو أمر ولدَه، لاستخفَّ به.
- سير اعلام النبلاء
إنَّ مِن غفلتك عن نفسك إعراضَك عن الله، بأن ترى ما يُسخطه فتجاوزَه، ولا تأمر، ولا تنهى خوفًا من المخلوق. من ترك الأمر بالمعروف خوف المخلوقين، نُزِعَتْ منه الهيبةُ، فلو أمر ولدَه، لاستخفَّ به.
- سير اعلام النبلاء
转发自:
أبو عيد

12.04.202511:44
[تسليم الصحابة وجرأة بعض المتأخرين على التأويل]
«يمكث المسيح الدجال في الأرض أربعين يومًا، اليوم الأول كسنة، واليوم الثاني كشهر، واليوم الثالث كجمعة، واليوم الرابع كسائر الأيام.
ولما حدّث النبيﷺ أصحابه بذلك لم يؤولوا الحديث ويقولوا: إن اليوم الأول كسنة لشدته على الناس، والشدة تكون أيامها طويلة، هذا هو معنى الحديث المعقول، وليس معنى الحديث أن الشمس تتريث وتبقى لا تغيب إلا بعد سنة. فلم يقولوا هكذا، ولو أن هذا كان عند المتأخرين لسهُل عليهم أن يقولوا بذلك!
ولقالوا: هذا كناية عن شدة اليوم الأول، وأنه لشدته كأنه سنة
لكن الذين عندهم صفاء القلوب وقبول ما جاءت به الشريعة قالوا: يا رسول الله، كيف نصنع بصلاتنا في ذلك اليوم؟ قال اقدروا له قدره، فأخذوا الأمر مسلمًا به بدون تأويل، وإن هذا التسليم التام للنص ليدعونا إلى التأمل والاعتبار»
ابن عثيمين
«يمكث المسيح الدجال في الأرض أربعين يومًا، اليوم الأول كسنة، واليوم الثاني كشهر، واليوم الثالث كجمعة، واليوم الرابع كسائر الأيام.
ولما حدّث النبيﷺ أصحابه بذلك لم يؤولوا الحديث ويقولوا: إن اليوم الأول كسنة لشدته على الناس، والشدة تكون أيامها طويلة، هذا هو معنى الحديث المعقول، وليس معنى الحديث أن الشمس تتريث وتبقى لا تغيب إلا بعد سنة. فلم يقولوا هكذا، ولو أن هذا كان عند المتأخرين لسهُل عليهم أن يقولوا بذلك!
ولقالوا: هذا كناية عن شدة اليوم الأول، وأنه لشدته كأنه سنة
لكن الذين عندهم صفاء القلوب وقبول ما جاءت به الشريعة قالوا: يا رسول الله، كيف نصنع بصلاتنا في ذلك اليوم؟ قال اقدروا له قدره، فأخذوا الأمر مسلمًا به بدون تأويل، وإن هذا التسليم التام للنص ليدعونا إلى التأمل والاعتبار»
ابن عثيمين
17.04.202516:04
قال الإمام الشافعي -رضي الله عنه-:
أحب كثرة الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها.
أحب كثرة الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- في كل حال، وأنا في يوم الجمعة وليلتها أشدّ استحبابًا، وأحب قراءة الكهف ليلة الجمعة ويومها لما جاء فيها.
12.04.202516:00
قال بعض الأخيار لولده لما حضرته الوفاة: يا بنيّ، اسمع وصيتي، واعمل ما أوصيك به. قال نعم يا أبت.
قال يا بنيّ: اجعل في عنقي حبلًا، وجرّني إلى محرابي، ومرّغ خدي على التراب، وقل: هذا جزاء من عصى مولاه، وآثر شهوته وهواه، ونام عن خدمة مولاه.
قال: فلما فعل ذلك به، رفع طرفه إلى السماء وقال: إلهي وسيدي ومولاي، قد آن الرحيل إليك، وأزف القدوم عليك، ولا عذر لي بين يديك، غير أنك الغفور وأنا العاصي، وأنت الرحيم وأنا الجاني، وأنت السيد وأنا العبد، ارحم خضوعي وذِلتي بين يديك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك.
قال: فخرجت روحه في الحال، فإذا بصوت ينادي من زاوية البيت سمعه كل من حضر وهو يقول: تذلل العبد لمولاه، واعتذر إليه مما جناه، فقرّبه وأدناه وجعل الجنة مأواه.
- بحر الدموع
قال يا بنيّ: اجعل في عنقي حبلًا، وجرّني إلى محرابي، ومرّغ خدي على التراب، وقل: هذا جزاء من عصى مولاه، وآثر شهوته وهواه، ونام عن خدمة مولاه.
قال: فلما فعل ذلك به، رفع طرفه إلى السماء وقال: إلهي وسيدي ومولاي، قد آن الرحيل إليك، وأزف القدوم عليك، ولا عذر لي بين يديك، غير أنك الغفور وأنا العاصي، وأنت الرحيم وأنا الجاني، وأنت السيد وأنا العبد، ارحم خضوعي وذِلتي بين يديك، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك.
قال: فخرجت روحه في الحال، فإذا بصوت ينادي من زاوية البيت سمعه كل من حضر وهو يقول: تذلل العبد لمولاه، واعتذر إليه مما جناه، فقرّبه وأدناه وجعل الجنة مأواه.
- بحر الدموع
转发自:
الباز الأشهب

20.04.202512:49
عن قتادة -رحمه الله- قال:
إياكم وأذى المؤمن فإنّ الله يحوطُه ويغضبُ له.
إياكم وأذى المؤمن فإنّ الله يحوطُه ويغضبُ له.
تفسير ابن جرير
19.04.202511:51
لأن طلب الدعاء من أهل الصلاح سنّة كما جاء في حديث عمر عند الترمذي، أسألكم الدعاء لأخيكم الذي حال بينه وبين العلم، تحصيلاً وبثًّا، مشاغل الدنيا وهمومها، أن يردّه الله إلى العلم ومجالسه، وأن يُناوله مراده الذي أبعده عن العلم.
فلستُ أحبّ شيئا كحبّي للعلم، ولا يقرّ قلبي إلا في رحابه.
فلستُ أحبّ شيئا كحبّي للعلم، ولا يقرّ قلبي إلا في رحابه.
转发自:
صَادٍ

20.04.202515:06
إنّ مما يحيي القلوب ملاحظة أنّ الله قدّم اسم “الرحمن” في قوله: {الرحمن على العرش استوى}، لما في بنائه من دلالة على الامتلاء والفيض، إذ هو على وزن “فَعْلان”، وهو بناء يدلّ على الامتلاء والسعة، ومجيئه في موضع ذكر العرش الذي هو أعظم المخلوقات تنبيه على سعة رحمة الرب جلّ وعلا.
فلو كان الكرسيّ الذي وسع السماوات والأرض موضع قدمي الرحمن، والعرش أعظم منه.. فكيف بعظمة وسعة رحمة الله!
فتأمّل كيف قرن اللهُ اسم “الرحمن” بذكر استوائه على العرش، وهو أعظم مخلوقاته، لتعلم أن علوّه مقرون برحمة واسعة. فإذا تبين لك ذلك، فارفع قلبك إليه، واسأله ما شئت، فلعلّ نفحة من رحمته تُدركك، أو سهمٌ من سهامها يصيب موضع رجائك.
فلو كان الكرسيّ الذي وسع السماوات والأرض موضع قدمي الرحمن، والعرش أعظم منه.. فكيف بعظمة وسعة رحمة الله!
فتأمّل كيف قرن اللهُ اسم “الرحمن” بذكر استوائه على العرش، وهو أعظم مخلوقاته، لتعلم أن علوّه مقرون برحمة واسعة. فإذا تبين لك ذلك، فارفع قلبك إليه، واسأله ما شئت، فلعلّ نفحة من رحمته تُدركك، أو سهمٌ من سهامها يصيب موضع رجائك.
转发自:
الباز الأشهب

15.04.202514:18
رجلٌ متمادٍ في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل! فهذا هو الغرور والتمني والرجاء الكاذب
مدارج السالكين/ ابن القيم
04.04.202505:39
[اختراق العفة باسم طلب العلم]
ظاهرة الشيوخ الكيوت، الشبان الذين يفتحون الخاص لكلّ أنثى، تقيّة كانت أو فاجرة، والاسترسال معهنّ جميعا والإذن لهنّ بالفضفضة ومشاركة اليوميات، ومهاتفتهنّ بحجة الاستشارة إلخ… بدعوى الشفقة على المسلمات ومدّ يد العون لهنّ.. أقبح ظاهرة دخلت المجتمعات "المستقيمة" في العصر الحديث.
لا يظنّن ظانّ أن "أبا فحشاء" الذي ذاع خبره حالة شديدة الندرة، بين خسيس متمادٍ في الطغيان مثله ومفتون تغلبه شهوته ساعة ويرجع، فقد كثر المفتونون بالنساء من طلبة العلم بسبب توسعهم مع النساء خلف سُتُر المحادثات الخاصة. وكثر في النساء الفتنة بهؤلاء الفسقة لما يظهر لهنّ من رجاحة عقل وسعة اطلاع واهتمام لهنّ تحسب إحداهن أن الشيخ فلان يختصها به في تلك المحادثات.
للنساء مفتيات يتوجهن إليهن، ومواقع ومقاطع في الشبكة لم تترك مسألة لم تفت فيها، ومحارم يتوسطون بينهن وبين طلبة العلم، ولطلبة العلم الإشارة على النساء بهذه الحلول.
يا أخي طالب العلم،
اعلم أن الشيطان إذا يئس من المؤمن أتاه من قبل النساء، فتب إلى الله من استقبال النساء في منصاتك لو كنت مبتلى بذلك ولا تنتظر أن تسقط فتتعلم الدرس بطريقة قاسية تسلبك إيمانك ونور وجهك، ولو كنت تحسب أنك في مأمن من الفتنة -ومن تهاون في البدايات لم يأمن غوائل النهايات- فدع محادثة المسلمات صيانة لهنّ وحرصا عليهنّ. ولو كنتَ ممن عافاه الله من هذا الابتلاء فاحمد الله كثيرا واحذر من هذا المزلق.
ويا أمة الله،
لا تكوني فتنة لإخوانك، ولا تظني أن طلاب العلم ملائكة، ولا تخاطبي رجلا، تقيّا كان أو فاجرا، إلا بالحدّ الذي شرعه الله لك. ولا تتساهلي في مراسلة طالب علم، ولو بشكل مجهول، إلا إن تقطّعت بك السبل وأغلقت في وجهك الحلول واضطررت إلى سؤاله في أمر يضرّك جهله في دينك. فقد كان التابعيّ الإمام سعيد رحمه الله يخشى على نفسه من فتنة النساء وهو ابن ٨٠ سنة!
أستغفرك ربي وأتوب إليك
—
حاشية: لا يُفهم من كلامي الطعن في كل مستقبل لاستشارات النساء وسؤالاتهن، بل فيهم فضلاء يتأولون المصلحة ويرسمون الحدود في المحادثات ويبتعدون عن الفتنة إذا شعروا بها. ونصيحتي لنفسي ولهم وللمفتونين وللفاتنين جميعا.
ظاهرة الشيوخ الكيوت، الشبان الذين يفتحون الخاص لكلّ أنثى، تقيّة كانت أو فاجرة، والاسترسال معهنّ جميعا والإذن لهنّ بالفضفضة ومشاركة اليوميات، ومهاتفتهنّ بحجة الاستشارة إلخ… بدعوى الشفقة على المسلمات ومدّ يد العون لهنّ.. أقبح ظاهرة دخلت المجتمعات "المستقيمة" في العصر الحديث.
لا يظنّن ظانّ أن "أبا فحشاء" الذي ذاع خبره حالة شديدة الندرة، بين خسيس متمادٍ في الطغيان مثله ومفتون تغلبه شهوته ساعة ويرجع، فقد كثر المفتونون بالنساء من طلبة العلم بسبب توسعهم مع النساء خلف سُتُر المحادثات الخاصة. وكثر في النساء الفتنة بهؤلاء الفسقة لما يظهر لهنّ من رجاحة عقل وسعة اطلاع واهتمام لهنّ تحسب إحداهن أن الشيخ فلان يختصها به في تلك المحادثات.
للنساء مفتيات يتوجهن إليهن، ومواقع ومقاطع في الشبكة لم تترك مسألة لم تفت فيها، ومحارم يتوسطون بينهن وبين طلبة العلم، ولطلبة العلم الإشارة على النساء بهذه الحلول.
يا أخي طالب العلم،
اعلم أن الشيطان إذا يئس من المؤمن أتاه من قبل النساء، فتب إلى الله من استقبال النساء في منصاتك لو كنت مبتلى بذلك ولا تنتظر أن تسقط فتتعلم الدرس بطريقة قاسية تسلبك إيمانك ونور وجهك، ولو كنت تحسب أنك في مأمن من الفتنة -ومن تهاون في البدايات لم يأمن غوائل النهايات- فدع محادثة المسلمات صيانة لهنّ وحرصا عليهنّ. ولو كنتَ ممن عافاه الله من هذا الابتلاء فاحمد الله كثيرا واحذر من هذا المزلق.
ويا أمة الله،
لا تكوني فتنة لإخوانك، ولا تظني أن طلاب العلم ملائكة، ولا تخاطبي رجلا، تقيّا كان أو فاجرا، إلا بالحدّ الذي شرعه الله لك. ولا تتساهلي في مراسلة طالب علم، ولو بشكل مجهول، إلا إن تقطّعت بك السبل وأغلقت في وجهك الحلول واضطررت إلى سؤاله في أمر يضرّك جهله في دينك. فقد كان التابعيّ الإمام سعيد رحمه الله يخشى على نفسه من فتنة النساء وهو ابن ٨٠ سنة!
أستغفرك ربي وأتوب إليك
—
حاشية: لا يُفهم من كلامي الطعن في كل مستقبل لاستشارات النساء وسؤالاتهن، بل فيهم فضلاء يتأولون المصلحة ويرسمون الحدود في المحادثات ويبتعدون عن الفتنة إذا شعروا بها. ونصيحتي لنفسي ولهم وللمفتونين وللفاتنين جميعا.
29.03.202515:42
لم ينته السّباق، فضل قيام ليلة العيد والدعاء فيها..
يستحب إحياء ليلتي العيد بالعبادة. قال الشافعي (رحمه الله): (وبلغنا أن الدعاء يسيتجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة والعيدين , أول رجب , ونصف شعبان, قال الشافعي: واستحب كل ما حكيته في هذه الليالي والله أعلم).
وقال الشافعي: وأخبرنا إبراهيم بن محمد قال: رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد رسول صلى الله عليه وسلم ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله تعالى حتى تذهب ساعة من الليل.
ونقل المروزي عن مجاهد: ليلة الفطر كليلة من ليالي العشر الأواخر -في فضلها-.
يستحب إحياء ليلتي العيد بالعبادة. قال الشافعي (رحمه الله): (وبلغنا أن الدعاء يسيتجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة والعيدين , أول رجب , ونصف شعبان, قال الشافعي: واستحب كل ما حكيته في هذه الليالي والله أعلم).
وقال الشافعي: وأخبرنا إبراهيم بن محمد قال: رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد رسول صلى الله عليه وسلم ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله تعالى حتى تذهب ساعة من الليل.
ونقل المروزي عن مجاهد: ليلة الفطر كليلة من ليالي العشر الأواخر -في فضلها-.
25.03.202507:30
[استقبال العيد بالمعاصي]
جاء في كلام ابن القيم -رحمه الله- ما معناه: أنّ المعصية أغلظ وأشدّ في سياق الفرح.
كمن يستقبل عيد الفطر بحلق اللحية، ومن تستقبله بالتبرّج ،وغير ذلك من صور استقبال الأعياد الشرعيّة بما يغضب الله جلّ في علاه.
كما وقع في كلام كثير من أهل العلم أنّ استمرار الطّاعات الرمضانيّة بعده دلالة قبول الطاعات، واستقبال العيد بالمعاصي دلالة حرمان وخذلان، فاحذر -رحمك الله- من الخذلان.
والله أعلم
جاء في كلام ابن القيم -رحمه الله- ما معناه: أنّ المعصية أغلظ وأشدّ في سياق الفرح.
كمن يستقبل عيد الفطر بحلق اللحية، ومن تستقبله بالتبرّج ،وغير ذلك من صور استقبال الأعياد الشرعيّة بما يغضب الله جلّ في علاه.
كما وقع في كلام كثير من أهل العلم أنّ استمرار الطّاعات الرمضانيّة بعده دلالة قبول الطاعات، واستقبال العيد بالمعاصي دلالة حرمان وخذلان، فاحذر -رحمك الله- من الخذلان.
والله أعلم
02.04.202518:52
والله، يا ابن آدم لئن قرأت القرآن ثم آمنت به ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك.
-الحسن البصري
05.04.202517:30
[ تعليقا على بعض ردود الفعل بعد تعيين مفتي سورية الجديد ]
هل يُتصوّر في عقلٍ أو يُتخيّل في مِلَّة أن يكون امرؤٌ على منهج السلف حقًا، لا دعوى ومراءً، ثم يُقِرّ أو يُبرّر، بل يهوِّن من تعيين أشعريٍّ صوفيٍّ في ذروة المناصب الدينية في ديار أهل السنة؟ كلا، بل هذا ما لا يُتوهّم ممن تنشّأ على تعظيم الوحيين وسلوك سبيل المؤمنين من السلف الصالح، وكيف لا، ومعلومٌ أن منصبًا كهذا لا يبلغه إلا من له تأثيرٌ ظاهر، ونفوذٌ باطن، وكم من الناس سيفتتن به، وكم ستُبثُّ من خلاله العقائد المنحرفة، والمناهج المبتدعة، تحت مظلّة “المرجعية الدينية”، التي يتعلّق بها العوام وتثق بها الخاصة!
وقد قال أئمة السلف، والقول لهم حجة، والاتباع لهم فريضة: “من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام”، وهذا في محض التوقير، فكيف بمن ولّاه، أو زكّاه، أو سكت عن بدعته في مقامٍ يُخشى على الناس أن يغتروا به؟
لكننا نرى في هذه الأعصار، من لبس لبوس السلفية وهي منه براء، ورضع من مناهج دخيلة، ومشارب دخنها ظاهر، فجعل التوحيد والعقيدة في زاويةٍ من الدين، إن ذُكرت ففي طيّ الدروس، وإن نُوقشت ففي طيّ السطور، أما الواقعُ وأحداثه، فشأنٌ آخر، لا ينبغي – في زعمهم – أن تُقاس مواقفه بمقياس العقيدة، ولا أن يُقام عليها ولاءٌ ولا براء، ولا حبٌّ ولا بغض، بل كلٌّ مجتهدٌ مأجور، فالمتجهم معذور، والصوفي مأجور، والقبوري مغفور، وأما من تمسّك بعقيدة السلف، ونافح عنها، وحذّر من البدع وأهلها، فهو عندهم غالٍ مفرّق، ضالٌّ مخرّب، مع محاولة تشويه ونبز كل من يخالف منهجهم التمييعي التجميعي، فإن كانت الشدة في أصول الدين والسنة تُعد حداديةً في عرف القوم، فنِعْمَ الحداديةُ إذن.
وهذه طريقة من جعل التمكين الدنيوي غاية الغايات، فإذا حصل لهم، هانت لأجله العقائد، وسكتوا عن المنكرات، بل ربما استبشر أحدهم بهذا البلاء، لا لنصرة الحق، ولكن شماتةً بمخالفه، وانتصارًا لحزبه أو طائفته، وكأنما النصر الحق هو أن يُهزم الخصم، ولو بانتصار وظهور البدعة على السنة!
وهذا من الجهل المركّب، ومن الضلال المورّث للخذلان، فإن النصر الحقيقي إنما هو لمن نصر الله، وأقام توحيده، وأظهر سنة نبيه والتزم نهج السلف، لا لمن انتصر لهواه وأهدر العقيدة.
فيا من مرَّ عليه هذا الحدث، ثم لم يجد في قلبه إنكارًا، ولا في نفسه حزنًا، ولا في ضميره حرارةَ الغيرة لله ولدينه، راجع إيمانك، وتفقد تعظيمك للعقيدة، وقِسْ ميزانك بما وُزن به دين الله في الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح، واحذر من كلِّ منهج لا يقوم بناؤه على أصول عقيدة السلف ومنهجهم، وتعظيم ما عظّموه، فإنهم هم الأسوة والقدوة، وعقيدتك رأس مالك، فإياك أن تسمح لأحد أن يجعلك تصاب بالدياثة العقدية، بحجة اجتماع الأمة، والانتصار لقضاياها، فأهم قضية للمسلم هي تحقيق توحيد الله عز وجل، وتحقيق الاتباع لرسولهﷺ.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.”
وقال تعالى في وصف أوليائه إذا مكّنهم في الأرض:
{الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}
وقبلها قال سبحانه:
{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}
هل يُتصوّر في عقلٍ أو يُتخيّل في مِلَّة أن يكون امرؤٌ على منهج السلف حقًا، لا دعوى ومراءً، ثم يُقِرّ أو يُبرّر، بل يهوِّن من تعيين أشعريٍّ صوفيٍّ في ذروة المناصب الدينية في ديار أهل السنة؟ كلا، بل هذا ما لا يُتوهّم ممن تنشّأ على تعظيم الوحيين وسلوك سبيل المؤمنين من السلف الصالح، وكيف لا، ومعلومٌ أن منصبًا كهذا لا يبلغه إلا من له تأثيرٌ ظاهر، ونفوذٌ باطن، وكم من الناس سيفتتن به، وكم ستُبثُّ من خلاله العقائد المنحرفة، والمناهج المبتدعة، تحت مظلّة “المرجعية الدينية”، التي يتعلّق بها العوام وتثق بها الخاصة!
وقد قال أئمة السلف، والقول لهم حجة، والاتباع لهم فريضة: “من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام”، وهذا في محض التوقير، فكيف بمن ولّاه، أو زكّاه، أو سكت عن بدعته في مقامٍ يُخشى على الناس أن يغتروا به؟
لكننا نرى في هذه الأعصار، من لبس لبوس السلفية وهي منه براء، ورضع من مناهج دخيلة، ومشارب دخنها ظاهر، فجعل التوحيد والعقيدة في زاويةٍ من الدين، إن ذُكرت ففي طيّ الدروس، وإن نُوقشت ففي طيّ السطور، أما الواقعُ وأحداثه، فشأنٌ آخر، لا ينبغي – في زعمهم – أن تُقاس مواقفه بمقياس العقيدة، ولا أن يُقام عليها ولاءٌ ولا براء، ولا حبٌّ ولا بغض، بل كلٌّ مجتهدٌ مأجور، فالمتجهم معذور، والصوفي مأجور، والقبوري مغفور، وأما من تمسّك بعقيدة السلف، ونافح عنها، وحذّر من البدع وأهلها، فهو عندهم غالٍ مفرّق، ضالٌّ مخرّب، مع محاولة تشويه ونبز كل من يخالف منهجهم التمييعي التجميعي، فإن كانت الشدة في أصول الدين والسنة تُعد حداديةً في عرف القوم، فنِعْمَ الحداديةُ إذن.
وهذه طريقة من جعل التمكين الدنيوي غاية الغايات، فإذا حصل لهم، هانت لأجله العقائد، وسكتوا عن المنكرات، بل ربما استبشر أحدهم بهذا البلاء، لا لنصرة الحق، ولكن شماتةً بمخالفه، وانتصارًا لحزبه أو طائفته، وكأنما النصر الحق هو أن يُهزم الخصم، ولو بانتصار وظهور البدعة على السنة!
وهذا من الجهل المركّب، ومن الضلال المورّث للخذلان، فإن النصر الحقيقي إنما هو لمن نصر الله، وأقام توحيده، وأظهر سنة نبيه والتزم نهج السلف، لا لمن انتصر لهواه وأهدر العقيدة.
فيا من مرَّ عليه هذا الحدث، ثم لم يجد في قلبه إنكارًا، ولا في نفسه حزنًا، ولا في ضميره حرارةَ الغيرة لله ولدينه، راجع إيمانك، وتفقد تعظيمك للعقيدة، وقِسْ ميزانك بما وُزن به دين الله في الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح، واحذر من كلِّ منهج لا يقوم بناؤه على أصول عقيدة السلف ومنهجهم، وتعظيم ما عظّموه، فإنهم هم الأسوة والقدوة، وعقيدتك رأس مالك، فإياك أن تسمح لأحد أن يجعلك تصاب بالدياثة العقدية، بحجة اجتماع الأمة، والانتصار لقضاياها، فأهم قضية للمسلم هي تحقيق توحيد الله عز وجل، وتحقيق الاتباع لرسولهﷺ.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.”
وقال تعالى في وصف أوليائه إذا مكّنهم في الأرض:
{الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}
وقبلها قال سبحانه:
{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}
登录以解锁更多功能。