
بوصلة المعرفة
关联群组
"بوصلة المعرفة" 群组最新帖子
转发自:
قناة || م أ
06.04.202522:24
لأن الحس لا يتعلق إلا بالمعينات، فشاهد هذا وذاك، ولا يشاهد الكليات التي محلها الذهن، فلو قلنا مثلًا: "الكل أعظم من الجزء" فإن الحس لا يرى إلا هذا الكل، وهذا الجزء، أما "الأعظمية" فلا يراها، فضلًا عن أن يرى الحكم الكلي بأن "الكل أعظم من الجزء"، ولو فرضنا أنه يدرك وصف "الأعظمية" فإنه إنما سيدرك بأن "هذا" الكل أعظم من "هذا" الجزء، ولن يدرك حكمًا كليًا بأن "كلَّ كُلٍ هو أعظم من جزئه".
ومدار هذا الكلام على أن المفاهيم الكلية لا تكون إلا في الذهن، أما في الخارج، فلا تكون إلا مقيدةً معينة، والحس يدرك المقيد والمعين لا المفهوم الكلي من حيث هو كلي."
.
مسودة شيء يسر الله تمامه
https://t.me/MaherAmeer
ومدار هذا الكلام على أن المفاهيم الكلية لا تكون إلا في الذهن، أما في الخارج، فلا تكون إلا مقيدةً معينة، والحس يدرك المقيد والمعين لا المفهوم الكلي من حيث هو كلي."
.
مسودة شيء يسر الله تمامه
https://t.me/MaherAmeer
转发自:
محسن بوعكاز

06.04.202521:02
على نقيض النظرة السائدة حول مساهمة صناعة المطبعة في التقدم العلمي، يقول المؤرخ الفرنسي جورج مينوا: « أسهمت المطبعة بتغذيتها معرفة الكثير من الكتب القديمة،وفي تقليص أهمية الوقائع والتجربة، وأكثر من أي وقت مضى، صار العلم فقه اللغة.» [ الكنسية والعلم، ص398]
ومن الأمثلة التي قدمها :
- كان يعتقد منذ قرون أن المناطق الاستوائية غير صالحة للسكنى. ومنذ 1470م وصل البرتغاليون لهذه المناطق وتواصلوا مع السكان السود فيها. وبعد عشرين سنة أكد العالم ألبيرني كرارا في كتابه " تكوين العالم" أن المناطق الاستوائية غير صالحة للسكنى، معتمدًا على كتب من العصور القديمة كانت تطبع بكثرة حينها.
- وبعد قرن من الرحلات البرتغالية، كان ألكسندر اشلييني يتسائل حول إمكانية العيش في المناطق الاستوائية، ويستعين في الجواب على كتب أرسطو وابن سينا.
- وصل كريستوف كولومبوس إلى أمريكا سنة 1492م، وفي عام 1539م كان العالم الجغرافي جاك سيغنو لا زال يجهل وجودها، ويصف العالم معتمدًا على كتاب بطليموس.
وكانت كتب جاك سيغنو مدرسية كانت تطبع إلى عام 1599م. بينما كانت تعيش اوربا ثورة اقتصادية بسبب تدفق الذهب والفضة من امريكا.
ومن الأمثلة التي قدمها :
- كان يعتقد منذ قرون أن المناطق الاستوائية غير صالحة للسكنى. ومنذ 1470م وصل البرتغاليون لهذه المناطق وتواصلوا مع السكان السود فيها. وبعد عشرين سنة أكد العالم ألبيرني كرارا في كتابه " تكوين العالم" أن المناطق الاستوائية غير صالحة للسكنى، معتمدًا على كتب من العصور القديمة كانت تطبع بكثرة حينها.
- وبعد قرن من الرحلات البرتغالية، كان ألكسندر اشلييني يتسائل حول إمكانية العيش في المناطق الاستوائية، ويستعين في الجواب على كتب أرسطو وابن سينا.
- وصل كريستوف كولومبوس إلى أمريكا سنة 1492م، وفي عام 1539م كان العالم الجغرافي جاك سيغنو لا زال يجهل وجودها، ويصف العالم معتمدًا على كتاب بطليموس.
وكانت كتب جاك سيغنو مدرسية كانت تطبع إلى عام 1599م. بينما كانت تعيش اوربا ثورة اقتصادية بسبب تدفق الذهب والفضة من امريكا.
06.04.202517:25
06.04.202517:25
06.04.202517:24
06.04.202510:44
06.04.202510:43
06.04.202507:24
قلت :
وهذا يشبه كلام الإمام الدارمي والبخاري رحمهم الله
قال الإمام البخاري:
(خلق أفعال العباد)
وقال الإمام الدارمي
جعل الافاعيل من لوازم حياتها الحركة
فصار الكلام من لوازم الحياة بما انه اتصف به لاحقا كما يدّعون، فتراخي الكلام عن العلة التامة يستلزم عدم حياته
وهذا يشبه كلام الإمام الدارمي والبخاري رحمهم الله
قال الإمام البخاري:
"ولقد بين نعيم بن حماد أن كلام الرب ليس بخلق، وأن العرب لا تعرف الحي من الميت إلا بالفعل، فمن كان له فعل فهو حي ومن لم يكن له فعل فهو ميت،"
(خلق أفعال العباد)
وقال الإمام الدارمي
: "وأما دعواك: أن تفسير القيوم الذي لا يزول من مكانه ولا يتحرك، فلا يقبل منك هذا التفسير إلا بأثر صحيح، مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عن بعض أصحابه، أو التابعين؛ لأن الحي القيوم يفعل ما يشاء ويتحرك إذا شاء، ويهبط ويرتفع إذا شاء، ويقبض ويبسط ويقوم ويجلس إذا شاء؛ لأن أمارة ما بين الحي والميت التحرك"(النقض)
05.04.202520:47
شَاهَدْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْجُمُعَةِ ؛ يَأْخُذُ مَا وَجَدَ فِي الْبَيْتِ مِنْ خُبْزٍ أَوْ غَيْرِهِ ، فَيَتَصَدَّقُ بِهِ فِي طَرِيقِهِ سِرًّا ..
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِذَا كَانَ اللَّهُ قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ بَيْنَ يَدَيْ مُنَاجَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ، فَالصَّدَقَةُ بَيْنَ يَدَيْ مُنَاجَاتِهِ تَعَالَى أَفْضَلُ وَأَوْلَى بِالْفَضِيلَةِ ..
|[ زاد المعاد لابن القيم (٣٩٥/١) ]|
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِذَا كَانَ اللَّهُ قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ بَيْنَ يَدَيْ مُنَاجَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ، فَالصَّدَقَةُ بَيْنَ يَدَيْ مُنَاجَاتِهِ تَعَالَى أَفْضَلُ وَأَوْلَى بِالْفَضِيلَةِ ..
|[ زاد المعاد لابن القيم (٣٩٥/١) ]|
05.04.202520:46
05.04.202519:42
05.04.202518:24
أدم دائما يذكرني بالملكي الذي كان ينقد الفلاسفة والمتكلمين وغيرهم من الفرق والملل الضالة
05.04.202518:20
نقد فلسفة علم كارل بوبر.
كثير من الناس يسيئون فهم فلسفة كارل بوبر، فلا يعرفون عنه إلا مبدأ قابلية الدحض علما مجملا [أي أن النظرية حتى تكون علمية = ينبغي أن تقدم معطيات قابلة للإبطال التجريبي] كمعيار للفصل بين العلم الزائف والصحيح؛ ولا يعلمون أن ما وراء هذا المعيار ابستمولوجيا معادية-للواقعية غالية، فلا يرى أن أي نظرية علمية يمكن أن "تُؤكد" صحتها؛ لأنه كان متابعا لهيوم في معضلة الاستقراء، فلم يكن بوبر يرى حجية الاستقراء، ولهذا كان غرضه من مبدأ قابلية الدحض أن يجعل العلم قائما على الاستنباط فقط.
ونحن إن كنا نسلم أن = الفرضية العلمية التجريبية يجب أن تكون قابلة لإبطال تجريبيا، فإن ما لا يمكن أن يتحقق إبطاله من خلال أدوات البحث التجريبي، فإنه لا يصح أن يقال أنه فرضية من فرضيات العلم الطبيعي كما هو ظاهر؛ لأنها ما لم تكن كذلك فإن موضوع بحثها نوعا خارج إطار المعرفة الطبيعية، ومن ثم ينسد باب إمكان الاستدلال عليها بالمنهجية العلمية أصلا (بالقياس على ما في العادة).
ولكن بوبر ليس هذا ما يريده فقط، بل الرجل يقول أنه لا يمكن أن يوجد أدلة "إيجابية-داعمة" لصحة أي فرضية علمية مهما كانت عن طريق التجربة والعادة، لأنه بلع سفسطة هيوم على الاستقراء وصححها؛ فكان يرى أن العلم الطبيعي ليس مبررا استقرائيا، وإنما مبرر استنباطيا! فلا يمكن لنظرية علمية أن تصير مؤكدة confirmed، وإنما غايتها أن تكون متسقة corroborated، وكل ما كانت النظرية تستوعب من المشاهدات عددا أكبر باتساق كانت أرجح.
فحاصل كلامه أن: أي نظرية متسقة مع المشاهدات هي مبررة حتى يثبت العكس (أي أن يظهر مخالفتها لمشاهدة جزئية معينة)، وهو لا يريد بالتبرير ها هنا الصحة بالضرورة، ولكن لو قال أنها تقتضي الصحة، لكان قوله مشكلا إذ يلزم:
١- جمع النقيضين لوجود نظريات متسقة متناقضة.
٢- ويلزم منه تأكيد التابع affirming the consequant، لأن اللزوم بين الصحة والاتساق من طرف واحد لا من الطرفين (الصحة تستلزم الاتساق من غير عكس).
٣- ويلزم منه الاحتكام للجهل لأن الجهل بالمعطى المخالف كاف لحصول الاتساق، والجهل لا يبنى عليه علم بالصحة.
٤- ويلزم منه عدم إبطال أي نظرية لإمكان زيادة فرضيات ad hoc تعيد النظرية متسقة مع المشاهدات بعد أن انخرم بجزئي معين.
وعلى هذا فليست قابلية الدحض بمعيار معتبر البتة للفصل demarcation بين العلم الصحيح والزائف، فلو لم يسلم أحد بكلام بوبر بعدم حجية الاستقراء، وقال بأن المعطيات الاستقرائية تزيد من تدعيم ثبوت النظرية العلمية، ثم قال: هي غير قابلة للدحض ولكنها قابلة للإثبات للدليل أ و ب و ج... فما عسى مخالفه أن يجيب؟ فإن قيل بأن ما لا يقبل الدحض لا يقبل الإثبات، قيل: ليس في نفس الأول ما يقتضي الثاني، إلا إن عنيت أن ما لا يقبل الدحض يكون موضوعه غير قابل للقياس على ما في العادة؛ فيرجع المعيار إلى ما قررنا من العبرة بالعادة والله الموفق للصواب.
#فلسفة_العلم
كثير من الناس يسيئون فهم فلسفة كارل بوبر، فلا يعرفون عنه إلا مبدأ قابلية الدحض علما مجملا [أي أن النظرية حتى تكون علمية = ينبغي أن تقدم معطيات قابلة للإبطال التجريبي] كمعيار للفصل بين العلم الزائف والصحيح؛ ولا يعلمون أن ما وراء هذا المعيار ابستمولوجيا معادية-للواقعية غالية، فلا يرى أن أي نظرية علمية يمكن أن "تُؤكد" صحتها؛ لأنه كان متابعا لهيوم في معضلة الاستقراء، فلم يكن بوبر يرى حجية الاستقراء، ولهذا كان غرضه من مبدأ قابلية الدحض أن يجعل العلم قائما على الاستنباط فقط.
ونحن إن كنا نسلم أن = الفرضية العلمية التجريبية يجب أن تكون قابلة لإبطال تجريبيا، فإن ما لا يمكن أن يتحقق إبطاله من خلال أدوات البحث التجريبي، فإنه لا يصح أن يقال أنه فرضية من فرضيات العلم الطبيعي كما هو ظاهر؛ لأنها ما لم تكن كذلك فإن موضوع بحثها نوعا خارج إطار المعرفة الطبيعية، ومن ثم ينسد باب إمكان الاستدلال عليها بالمنهجية العلمية أصلا (بالقياس على ما في العادة).
ولكن بوبر ليس هذا ما يريده فقط، بل الرجل يقول أنه لا يمكن أن يوجد أدلة "إيجابية-داعمة" لصحة أي فرضية علمية مهما كانت عن طريق التجربة والعادة، لأنه بلع سفسطة هيوم على الاستقراء وصححها؛ فكان يرى أن العلم الطبيعي ليس مبررا استقرائيا، وإنما مبرر استنباطيا! فلا يمكن لنظرية علمية أن تصير مؤكدة confirmed، وإنما غايتها أن تكون متسقة corroborated، وكل ما كانت النظرية تستوعب من المشاهدات عددا أكبر باتساق كانت أرجح.
فحاصل كلامه أن: أي نظرية متسقة مع المشاهدات هي مبررة حتى يثبت العكس (أي أن يظهر مخالفتها لمشاهدة جزئية معينة)، وهو لا يريد بالتبرير ها هنا الصحة بالضرورة، ولكن لو قال أنها تقتضي الصحة، لكان قوله مشكلا إذ يلزم:
١- جمع النقيضين لوجود نظريات متسقة متناقضة.
٢- ويلزم منه تأكيد التابع affirming the consequant، لأن اللزوم بين الصحة والاتساق من طرف واحد لا من الطرفين (الصحة تستلزم الاتساق من غير عكس).
٣- ويلزم منه الاحتكام للجهل لأن الجهل بالمعطى المخالف كاف لحصول الاتساق، والجهل لا يبنى عليه علم بالصحة.
٤- ويلزم منه عدم إبطال أي نظرية لإمكان زيادة فرضيات ad hoc تعيد النظرية متسقة مع المشاهدات بعد أن انخرم بجزئي معين.
وعلى هذا فليست قابلية الدحض بمعيار معتبر البتة للفصل demarcation بين العلم الصحيح والزائف، فلو لم يسلم أحد بكلام بوبر بعدم حجية الاستقراء، وقال بأن المعطيات الاستقرائية تزيد من تدعيم ثبوت النظرية العلمية، ثم قال: هي غير قابلة للدحض ولكنها قابلة للإثبات للدليل أ و ب و ج... فما عسى مخالفه أن يجيب؟ فإن قيل بأن ما لا يقبل الدحض لا يقبل الإثبات، قيل: ليس في نفس الأول ما يقتضي الثاني، إلا إن عنيت أن ما لا يقبل الدحض يكون موضوعه غير قابل للقياس على ما في العادة؛ فيرجع المعيار إلى ما قررنا من العبرة بالعادة والله الموفق للصواب.
#فلسفة_العلم
记录
05.04.202523:59
127订阅者06.03.202523:59
0引用指数27.03.202515:10
33每帖平均覆盖率30.03.202522:48
35广告帖子的平均覆盖率15.03.202522:52
25.00%ER26.03.202523:59
31.13%ERR登录以解锁更多功能。