
قناة: محمد إلهامي
باحث في التاريخ والحضارة الإسلامية
TGlist reytingi
0
0
TuriOmmaviy
Tekshirish
TekshirilmaganIshonchnoma
ShubhaliJoylashuv
TilBoshqa
Kanal yaratilgan sanaЛист 06, 2015
TGlist-ga qo'shildi
Черв 16, 2024"قناة: محمد إلهامي" guruhidagi so'nggi postlar
20.04.202511:26
قال ابن أبي العز الحنفي في الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية (أرجوزة في السيرة النبوية)، عن مولد النبي ﷺ
ووافق العشرين من نيسانا .. وقبله حين أبيه حانا
فاليوم هو ذكرى مولد نبينا الأعظم ﷺ بالتاريخ الميلادي.
وفيه يحتفل إخواننا الأكراد بهذه الذكرى في حفل حاشد بديار بكر!
ووافق العشرين من نيسانا .. وقبله حين أبيه حانا
فاليوم هو ذكرى مولد نبينا الأعظم ﷺ بالتاريخ الميلادي.
وفيه يحتفل إخواننا الأكراد بهذه الذكرى في حفل حاشد بديار بكر!


Repost qilingan:
قناة: محمد إلهامي

20.04.202500:26
هل رأيتم جنازة الجندي الإسرائيلي العربي المسلم؟! ذلك الذي قُتِل في غزة..
هل رأيتم صورته وهو في المسجد، ثم صورته بثياب الجندية تحت العلم الإسرائيلي؟!
هل رأيتم جثمانه، وهو يُصلَّى عليه، ويُدعى له بدخول الجنة؟! وتقرأ له الفاتحة؟!
هذا المشهد مشهد ممتاز وخطير وفارق ومفصلي لكل مسلم على وجه الأرض! ويجب أن تتأمل فيه جيدا!!
هذا مشهد يخبرك كيف هو الفارق بين شعار الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ "لا إله إلا الله"، وبين شعار الدين الذي جاءت به العلمانية: "لا إله إلا الدولة".
دين العلمانية هذا يعتنقه الكثير من المسلمين وهم لا يشعرون!
لذلك لا يشعر الكثيرون بمعنى "لا إله إلا الله" في باب السياسة والاجتماع والاقتصاد وسائر أمور الحياة العامة.
إذا كنت ترى الدين (الإسلام) مجرد علاقة شخصية بين الإنسان وربه.. فهذا الجندي الإسرائيلي هو شهيد بكل المعاني، لأنه قُتِل في جيش دولته، وهو يؤدي مهمته المكلف بها من قبل رؤسائه!
إذا كنت ترى أن الإسلام هي الصورة التي يقدمها المداخلة والجامية والصوفية المطيعة، فهذا الجندي الإسرائيلي شهيد بكل المعاني، لأنه قتل في عمل كان يطيع فيه وليّ الأمر!
أزيدك من الشعر بيتا: هذا الجندي الإسرائيلي لو قُتِل وهو يهدم بنفسه المسجد الأقصى، فهو -وفق هذا المنطق العلماني أو المدخلي أو الصوفي الخرافي- شهيدٌ أيضا.. ينبغي أن يدخل الجنة!
لن أطيل في هذا الكلام لأن الأمر واضح لنا جدا.. إنما أريده مدخلا للكلام الخطير الذي لا يقال والذي يتعلق بنا نحن في بلادنا.
لو كنت تؤمن بأن الإسلام حقا، كما أنزله الله، كما جاء به محمد ﷺ، فستعرف حتما أن الدين فوق الدولة، وأن الدولة خاضعة للدين، وأن المسلم مكلف بألا يطيع أحدا إذا أمره بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الله.
وهنا سندخل إلى المحنة الحقيقية والكاشفة: إن خدمة هذا الجندي الإسرائيلي في جيش الصهاينة لقتل أهل غزة.. هي نفسها قد تكون كالخدمة في جيش مصر أو السعودية أو الإمارات أو سوريا أو حفتر أو في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية!!
ما الفارق بين أن تقتل غزاويا بالنار؟ أو أن تقتله بالحصار؟!!
إذا كنت ترى أن الجندي مكلف بطاعة رؤسائه طاعة مطلقة، فتقبل أن يكون الجندي الإسرائيلي شهيدا لكي تتقبل معه أن يكون الجندي المصري معذورا!!
فإذا لم تتقبل أن يكون الإسرائيلي شهيدا، وتراه مجرما.. فلماذا لا ترى أن الجندي المصري الذي ينفذ سياسات القتل مجرما كذلك، مرتكبا لجريمة تدور بين الكفر وبين الكبيرة كذلك!!
ثم لماذا يتعلق الأمر بأهل غزة وفلسطين وحدهم.. لماذا يكون القاتل الذي قتل مسلما في رابعة العدوية أو في مسجد الفتح أو في حمص أو في حلب أو في بنغازي أو في درنة أو في تعز أو في صنعاء أو في الحديدة.... إلخ! لماذا لا يكون كذلك؟!
هل حرمة المسلم في غزة وحرمة المسجد في غزة تختلف عن حرمة المسلم والمسجد في مصر أو الشام أو ليبيا أو اليمن؟!!
صدقني.. إن نموذج هذا الجندي الإسرائيلي هو نموذج واضح وكاشف وخطير يجب أن تتوقف أمامه لتتأمل:
- إذا كان الدين فوق الدولة، فأكثر الأنظمة الحاكمة الآن هي كنظام الصهاينة، وأكثر العاملين في أجهزتهم يقترفون منكرا كبيرا وجريمة خطيرة، وبعضهم لا شك يقترف كفرا بواحا.. كهذا الذي يحرص على حصار غزة أو على تعذيب الناس أو على التمكين للأعداء في بلادنا.
- وأما إذا كانت الدولة فوق الدين، فيجب أن تعتبر هذا الجندي الإسرائيلي شهيدا ترجو له الجنة، فقد كان يؤدي واجبه، مثلما يؤدي كل جندي في أجهزة الجيش وأمن الدولة والمخابرات والإعلام واجبهم، من وجهة نظر رؤسائهم، مهما كان هذا الواجب لا أخلاقيا ولا إنسانيا.. ومهما كان محرما بميزان الدين.. وتلك هي حقيقة العلمانية، وحقيقة الوطنية، وإن كنت لم تشعر بذلك ولم تفكر فيه من قبل.
عند بداية الحرب نشر توماس فريدمان مقالا طويلا عن المجهود الذي يقوم به المواطنون "المسلمون" في إسرائيل، لكنه كان مقالا طويلا والفكرة فيه تحتاج إلى تفصيل فلم أشأ أن أعلق عليه، لكن هذه الحادثة لهذا الجندي الإسرائيلي كانت مباشرة وقوية وساطعة بما لا يحتاج الأمر معه إلى كثير تفصيل.
لكنك إذا قرأت هذا المقال المذكور ستعرف بجلاء ووضوح معنى النهي عن الإقامة في ديار المشركين، ومعنى أن الدين يضيع ويزول مع طول الأمد وغلبة الكافرين على المسلم.. وهو ما يحدث بالفعل في الأجيال التالية في أوروبا وأمريكا.
لقد نشأ في إسرائيل قوم ممن ينتسبون إلى المسلمين يتعاملون معها باعتبارها وطنا، يجاهدون في سبيلها، ويموتون في سبيلها، ويرون أن مصلحتهم مرتبطة بوجودها وبقائها وقوتها.. ولقد كان هذا المذكور واحدا منهم.
هل رأيتم صورته وهو في المسجد، ثم صورته بثياب الجندية تحت العلم الإسرائيلي؟!
هل رأيتم جثمانه، وهو يُصلَّى عليه، ويُدعى له بدخول الجنة؟! وتقرأ له الفاتحة؟!
هذا المشهد مشهد ممتاز وخطير وفارق ومفصلي لكل مسلم على وجه الأرض! ويجب أن تتأمل فيه جيدا!!
هذا مشهد يخبرك كيف هو الفارق بين شعار الإسلام الذي جاء به محمد ﷺ "لا إله إلا الله"، وبين شعار الدين الذي جاءت به العلمانية: "لا إله إلا الدولة".
دين العلمانية هذا يعتنقه الكثير من المسلمين وهم لا يشعرون!
لذلك لا يشعر الكثيرون بمعنى "لا إله إلا الله" في باب السياسة والاجتماع والاقتصاد وسائر أمور الحياة العامة.
إذا كنت ترى الدين (الإسلام) مجرد علاقة شخصية بين الإنسان وربه.. فهذا الجندي الإسرائيلي هو شهيد بكل المعاني، لأنه قُتِل في جيش دولته، وهو يؤدي مهمته المكلف بها من قبل رؤسائه!
إذا كنت ترى أن الإسلام هي الصورة التي يقدمها المداخلة والجامية والصوفية المطيعة، فهذا الجندي الإسرائيلي شهيد بكل المعاني، لأنه قتل في عمل كان يطيع فيه وليّ الأمر!
أزيدك من الشعر بيتا: هذا الجندي الإسرائيلي لو قُتِل وهو يهدم بنفسه المسجد الأقصى، فهو -وفق هذا المنطق العلماني أو المدخلي أو الصوفي الخرافي- شهيدٌ أيضا.. ينبغي أن يدخل الجنة!
لن أطيل في هذا الكلام لأن الأمر واضح لنا جدا.. إنما أريده مدخلا للكلام الخطير الذي لا يقال والذي يتعلق بنا نحن في بلادنا.
لو كنت تؤمن بأن الإسلام حقا، كما أنزله الله، كما جاء به محمد ﷺ، فستعرف حتما أن الدين فوق الدولة، وأن الدولة خاضعة للدين، وأن المسلم مكلف بألا يطيع أحدا إذا أمره بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الله.
وهنا سندخل إلى المحنة الحقيقية والكاشفة: إن خدمة هذا الجندي الإسرائيلي في جيش الصهاينة لقتل أهل غزة.. هي نفسها قد تكون كالخدمة في جيش مصر أو السعودية أو الإمارات أو سوريا أو حفتر أو في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية!!
ما الفارق بين أن تقتل غزاويا بالنار؟ أو أن تقتله بالحصار؟!!
إذا كنت ترى أن الجندي مكلف بطاعة رؤسائه طاعة مطلقة، فتقبل أن يكون الجندي الإسرائيلي شهيدا لكي تتقبل معه أن يكون الجندي المصري معذورا!!
فإذا لم تتقبل أن يكون الإسرائيلي شهيدا، وتراه مجرما.. فلماذا لا ترى أن الجندي المصري الذي ينفذ سياسات القتل مجرما كذلك، مرتكبا لجريمة تدور بين الكفر وبين الكبيرة كذلك!!
ثم لماذا يتعلق الأمر بأهل غزة وفلسطين وحدهم.. لماذا يكون القاتل الذي قتل مسلما في رابعة العدوية أو في مسجد الفتح أو في حمص أو في حلب أو في بنغازي أو في درنة أو في تعز أو في صنعاء أو في الحديدة.... إلخ! لماذا لا يكون كذلك؟!
هل حرمة المسلم في غزة وحرمة المسجد في غزة تختلف عن حرمة المسلم والمسجد في مصر أو الشام أو ليبيا أو اليمن؟!!
صدقني.. إن نموذج هذا الجندي الإسرائيلي هو نموذج واضح وكاشف وخطير يجب أن تتوقف أمامه لتتأمل:
- إذا كان الدين فوق الدولة، فأكثر الأنظمة الحاكمة الآن هي كنظام الصهاينة، وأكثر العاملين في أجهزتهم يقترفون منكرا كبيرا وجريمة خطيرة، وبعضهم لا شك يقترف كفرا بواحا.. كهذا الذي يحرص على حصار غزة أو على تعذيب الناس أو على التمكين للأعداء في بلادنا.
- وأما إذا كانت الدولة فوق الدين، فيجب أن تعتبر هذا الجندي الإسرائيلي شهيدا ترجو له الجنة، فقد كان يؤدي واجبه، مثلما يؤدي كل جندي في أجهزة الجيش وأمن الدولة والمخابرات والإعلام واجبهم، من وجهة نظر رؤسائهم، مهما كان هذا الواجب لا أخلاقيا ولا إنسانيا.. ومهما كان محرما بميزان الدين.. وتلك هي حقيقة العلمانية، وحقيقة الوطنية، وإن كنت لم تشعر بذلك ولم تفكر فيه من قبل.
عند بداية الحرب نشر توماس فريدمان مقالا طويلا عن المجهود الذي يقوم به المواطنون "المسلمون" في إسرائيل، لكنه كان مقالا طويلا والفكرة فيه تحتاج إلى تفصيل فلم أشأ أن أعلق عليه، لكن هذه الحادثة لهذا الجندي الإسرائيلي كانت مباشرة وقوية وساطعة بما لا يحتاج الأمر معه إلى كثير تفصيل.
لكنك إذا قرأت هذا المقال المذكور ستعرف بجلاء ووضوح معنى النهي عن الإقامة في ديار المشركين، ومعنى أن الدين يضيع ويزول مع طول الأمد وغلبة الكافرين على المسلم.. وهو ما يحدث بالفعل في الأجيال التالية في أوروبا وأمريكا.
لقد نشأ في إسرائيل قوم ممن ينتسبون إلى المسلمين يتعاملون معها باعتبارها وطنا، يجاهدون في سبيلها، ويموتون في سبيلها، ويرون أن مصلحتهم مرتبطة بوجودها وبقائها وقوتها.. ولقد كان هذا المذكور واحدا منهم.
19.04.202521:42
نعم.. لقد سحر التقدم الغربي الملايين وأبهرهم، وجعل كثيرا منهم يكفر بدينه ويحتقر قومه ويزدري تاريخه..
لكن ما من إنسان عاقل، عنده ذرة من رحمة وشرف ومروءة إلا ويجب أن يكفر الآن بهذا الغرب ويحتقره ويزدريه..
إن تفوق الغرب وتقدمه إنما بُنِيَ على وحشية هائلة، وشر فظيع، وأمواج دم عاتية، وجبال من الجماجم والدماء والأشلاء..
وهذه غزة، دليل ساطع شاهد على أن الغربي يمكن أن يشرب الدم ويأكل اللحم الحي وهو يجلس حالما متأملا متفلسفا مرسلا نظره إلى الأفق البعيد يتحدث عن مستقبل الإنسانية وضرورات السلم الدولي ومشكلات البيئة العالمية!!
وبينما هو يرسل نظراته إلى الأفق حالمة! يرسل أسلحته الفتاكة إلى الآفاق مجرمة!!
لو لم يكن في الدنيا إلا خيار واحد من اثنيْن: أمة تتوحش وتسود وتتجرد من كل الأخلاق، وأمة أخرى تحفظ الأخلاق والأرحام والشرف والمروءات.. لكان الإنسان العاقل الحر يختار أن يكون في الأمة الثانية، وكان بذلك معتزا فخورا.. وكان يكون محتقرا ومزدريا ومستعيذا بالله أن ينتسب إلى هذه الأمة الأولى التي هي مجمع الشرور وعنوان الفجور!
هذه المذابح والمشاهد التي لا تحتمل النفس السوية مجرد النظر إليها ومشاهدتها، لا تأبه بها نفسية الغربي المجرمة الطاغية، بل تستلذها وتتمعن فيها، وتسلط عقول أبنائها لكي تنتج على الدوام أسلحة تكون أكثر فتكا وأوسع تدميرا!
ولئن كان يمكن التفاهم مع المنبهر بالغرب المنبطح لأفكاره قبل هذه المذابح، فينبغي الآن أن نرى فيه خطرا علينا، لا من حيث أنه عميل أو مشروع عميل، ولا من حيث أنه منبطح منهزم ذي نفس ضعيفة.. بل قبل ذلك من حيث أنه ذو نفس غير سوية، نفس تنطوي على الشر، نفس لا تكف عن الانبهار بقوم من بعد ما انكشفت سواءتهم وتبين قَدْر ما يُضمرون من الظلم والطغيان والشر المستطير!
نعم، ينبغي أن نتعامل مع المنبهرين بالغرب من الآن باعتبارهم خطرا علينا، بل وخطرا على أنفسهم هم.. إن الذي يتلذذ بالدماء والأشلاء مريضٌ إن لم نستطع علاجه فلا أقل من أن ننفيه عن أنفسنا ومجتمعنا!
وصدق عبد الرحمن العشماوي لما قال:
قالوا لنا: الغرب. قلت ... سياحة وصناعة ومظاهر تغرينا
لكنه خاو من الإيمان لا ... يرعى ضعيفا أو يسر حزينا
الغرب مقبرة المبادئ لم يزل ... يرمي بسهم المغريات الدينا
الغرب مقبرة العدالة كلما ... رُفِعَت يدٌ أبدى لها السكينا
الغرب يكفر بالسلام وإنما ... بسلامه الموهوم يستهوينا
الغرب يحمل خنجرا و رصاصة ... فعلام يحمل قومنا الزيتونا
كفر وإســلام فأنى يلتقي ... هذا بذلك ايها اللاهونا
انا لا الوم الغرب في تخطيطه ... ولكن ألوم المسلم المفتونا
وألوم فينا نخوة لم تنتفض ... الا لتضربنا على ايدينا
لكن ما من إنسان عاقل، عنده ذرة من رحمة وشرف ومروءة إلا ويجب أن يكفر الآن بهذا الغرب ويحتقره ويزدريه..
إن تفوق الغرب وتقدمه إنما بُنِيَ على وحشية هائلة، وشر فظيع، وأمواج دم عاتية، وجبال من الجماجم والدماء والأشلاء..
وهذه غزة، دليل ساطع شاهد على أن الغربي يمكن أن يشرب الدم ويأكل اللحم الحي وهو يجلس حالما متأملا متفلسفا مرسلا نظره إلى الأفق البعيد يتحدث عن مستقبل الإنسانية وضرورات السلم الدولي ومشكلات البيئة العالمية!!
وبينما هو يرسل نظراته إلى الأفق حالمة! يرسل أسلحته الفتاكة إلى الآفاق مجرمة!!
لو لم يكن في الدنيا إلا خيار واحد من اثنيْن: أمة تتوحش وتسود وتتجرد من كل الأخلاق، وأمة أخرى تحفظ الأخلاق والأرحام والشرف والمروءات.. لكان الإنسان العاقل الحر يختار أن يكون في الأمة الثانية، وكان بذلك معتزا فخورا.. وكان يكون محتقرا ومزدريا ومستعيذا بالله أن ينتسب إلى هذه الأمة الأولى التي هي مجمع الشرور وعنوان الفجور!
هذه المذابح والمشاهد التي لا تحتمل النفس السوية مجرد النظر إليها ومشاهدتها، لا تأبه بها نفسية الغربي المجرمة الطاغية، بل تستلذها وتتمعن فيها، وتسلط عقول أبنائها لكي تنتج على الدوام أسلحة تكون أكثر فتكا وأوسع تدميرا!
ولئن كان يمكن التفاهم مع المنبهر بالغرب المنبطح لأفكاره قبل هذه المذابح، فينبغي الآن أن نرى فيه خطرا علينا، لا من حيث أنه عميل أو مشروع عميل، ولا من حيث أنه منبطح منهزم ذي نفس ضعيفة.. بل قبل ذلك من حيث أنه ذو نفس غير سوية، نفس تنطوي على الشر، نفس لا تكف عن الانبهار بقوم من بعد ما انكشفت سواءتهم وتبين قَدْر ما يُضمرون من الظلم والطغيان والشر المستطير!
نعم، ينبغي أن نتعامل مع المنبهرين بالغرب من الآن باعتبارهم خطرا علينا، بل وخطرا على أنفسهم هم.. إن الذي يتلذذ بالدماء والأشلاء مريضٌ إن لم نستطع علاجه فلا أقل من أن ننفيه عن أنفسنا ومجتمعنا!
وصدق عبد الرحمن العشماوي لما قال:
قالوا لنا: الغرب. قلت ... سياحة وصناعة ومظاهر تغرينا
لكنه خاو من الإيمان لا ... يرعى ضعيفا أو يسر حزينا
الغرب مقبرة المبادئ لم يزل ... يرمي بسهم المغريات الدينا
الغرب مقبرة العدالة كلما ... رُفِعَت يدٌ أبدى لها السكينا
الغرب يكفر بالسلام وإنما ... بسلامه الموهوم يستهوينا
الغرب يحمل خنجرا و رصاصة ... فعلام يحمل قومنا الزيتونا
كفر وإســلام فأنى يلتقي ... هذا بذلك ايها اللاهونا
انا لا الوم الغرب في تخطيطه ... ولكن ألوم المسلم المفتونا
وألوم فينا نخوة لم تنتفض ... الا لتضربنا على ايدينا
19.04.202514:39
السيرة النبوية | 54. معركة تحويل القبلة وآثارها السياسية في السيرة | محمد إلهامي
كيف ردّ القرآن على الذين شغبوا على مسألة تحويل القبلة؟
ما معنى الأمة الوسط؟ ولماذا كانت الأمة الإسلامية وسطا؟ وما آثار ذلك؟
مفاجأة: كان أهل الكتاب يعرفون أن تحويل القبلة حق.. كيف هذا؟!
هل كانت قبلة اليهود والنصارى بوحي من الله أم بآراء من عندهم؟!
https://youtu.be/tCeo9zEEH5c
كيف ردّ القرآن على الذين شغبوا على مسألة تحويل القبلة؟
ما معنى الأمة الوسط؟ ولماذا كانت الأمة الإسلامية وسطا؟ وما آثار ذلك؟
مفاجأة: كان أهل الكتاب يعرفون أن تحويل القبلة حق.. كيف هذا؟!
هل كانت قبلة اليهود والنصارى بوحي من الله أم بآراء من عندهم؟!
https://youtu.be/tCeo9zEEH5c
Repost qilingan:
« أبو عبد الرحمن الغزي »

19.04.202512:18
لمن يهمه الأمر من المسلمين:
غزة: بدأت تدخل في المجاعة رسميا؛ بعد (50) يومًا كاملًا من الحصار، حيثُ لم تدخل غزة قطرة ماء، ولا حبة غذاء؛ منذ مطلع رمضان الفائت؛ فاللهم فرج عنهم، واغفر لنا تقصيرنا معهم.
شح كبير جدا في البضائع..
انعدام تام لكل أصناف اللحوم والدجاج..
غلاء فاحش جدا لما بقي من السلع في السوق؛ لندرتها وكثرة الطلب عليها..
انقطاع لكثير من الأدوية الضرورية للغاية لبقاء مادة الحياة لعشرات آلاف المسلمين؛ خاصة كبار السن والمرضى..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
🔗 [قناة أبي عبد الرحمن الزبير]
غزة: بدأت تدخل في المجاعة رسميا؛ بعد (50) يومًا كاملًا من الحصار، حيثُ لم تدخل غزة قطرة ماء، ولا حبة غذاء؛ منذ مطلع رمضان الفائت؛ فاللهم فرج عنهم، واغفر لنا تقصيرنا معهم.
شح كبير جدا في البضائع..
انعدام تام لكل أصناف اللحوم والدجاج..
غلاء فاحش جدا لما بقي من السلع في السوق؛ لندرتها وكثرة الطلب عليها..
انقطاع لكثير من الأدوية الضرورية للغاية لبقاء مادة الحياة لعشرات آلاف المسلمين؛ خاصة كبار السن والمرضى..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
🔗 [قناة أبي عبد الرحمن الزبير]
18.04.202521:06
انطلاقة جديدة..
https://youtu.be/tIHv2GvN9sg
https://youtu.be/tIHv2GvN9sg
18.04.202519:24
O'chirildi19.04.202510:36
18.04.202512:14
خبرٌ آخر جديد يخبرك أننا في زنازين، وأن هذه الأنظمة، وهذه الدول، وهذه الجيوش.. إنما وُضِعوا هنا لحراسة #إسرائيل والسهر على أمنها!!
ألا ترى كيف أن الذي يريد نصرة إخوانه المذبوحين (يتسلل)، ويخاطر بنفسه.. فإذا أمسكه الصهاينة عذبوه وحاكموه وسجنوه أو قتلوه.. وكذلك إذا أمسكه النظام الأردني أو المصري فعل به ذات الشيء؟!!
يا ليت أهل غزة يعرفون أنهم وحدهم المُحَرّرون!!
ألا ترى كيف أن الذي يريد نصرة إخوانه المذبوحين (يتسلل)، ويخاطر بنفسه.. فإذا أمسكه الصهاينة عذبوه وحاكموه وسجنوه أو قتلوه.. وكذلك إذا أمسكه النظام الأردني أو المصري فعل به ذات الشيء؟!!
يا ليت أهل غزة يعرفون أنهم وحدهم المُحَرّرون!!


18.04.202503:43
لأهلنا الكرام في المغرب الكريم!


16.04.202514:57
نظام الأردن، أو بالأحرى: الخيانة التاريخية التي صارت نظاما بالأردن، كشف بنفسه علانية مجهوده في حماية الصهاينة!!
ذلك دوره منذ تأسس قبل أكثر من قرن من الزمان.. ولم يعد مخدوعا فيه إلا من استحب العمى على الهدى، واختار بنفسه أن يكون مطموس البصر والبصيرة!!
هذه الحادثة الآن هي كشف اختبار للصف الإسلامي الداخلي.. أي طرف يتماهى الآن مع هذا النظام في هذه الخيانة العظمى إنما يكشف عن حقيقة موقفه وحقيقة دوره!!
إن أضعف أضعف الإيمان هو السكوت، ولا أدري والله هل يكون الساكت في مثل هذا الشأن وهذا الأمر معذورا عند الله أم لا.. أما أن يتطوع البعض بتأييد هذا النظام وتبني روايته وتمكين مركزه من بعد ما تكشف واستعلن، فتلك جريمة من العظائم وكبيرة من الكبائر!!
لئن كان التولي عن الزحف من أكبر الكبائر، فكيف بمن انطلق يحرض على من نفروا لنصرة إخوانهم ويتبرأ منهم، ثم يرسل لسانه في مدح نظام خائن استعلن بخيانته؟!!
ولئن كان من أكبر الكبائر أن يلقى الرجل ربه بدم حرام أراقه في غير حقه، فكيف برجل يلقى ربه بتأييد نظام قد استعلن بأنه سيقتل من فكروا في نصرة إخوانهم المذبوحين ومسجدهم الأسير؟!!
ولئن كان من أكبر الكبائر موالاة الكافرين على المسلمين، فكيف بموالاة نظام وتأييده ومدحه وهو قد استعلن بأنه يوالي الكافرين على المسلمين؟!!
هذا الذي يحدث الآن اختبار وغربلة كاشفة لصف المنسوبين إلى الدين والدعوة وصف الصالحين!!
ذلك دوره منذ تأسس قبل أكثر من قرن من الزمان.. ولم يعد مخدوعا فيه إلا من استحب العمى على الهدى، واختار بنفسه أن يكون مطموس البصر والبصيرة!!
هذه الحادثة الآن هي كشف اختبار للصف الإسلامي الداخلي.. أي طرف يتماهى الآن مع هذا النظام في هذه الخيانة العظمى إنما يكشف عن حقيقة موقفه وحقيقة دوره!!
إن أضعف أضعف الإيمان هو السكوت، ولا أدري والله هل يكون الساكت في مثل هذا الشأن وهذا الأمر معذورا عند الله أم لا.. أما أن يتطوع البعض بتأييد هذا النظام وتبني روايته وتمكين مركزه من بعد ما تكشف واستعلن، فتلك جريمة من العظائم وكبيرة من الكبائر!!
لئن كان التولي عن الزحف من أكبر الكبائر، فكيف بمن انطلق يحرض على من نفروا لنصرة إخوانهم ويتبرأ منهم، ثم يرسل لسانه في مدح نظام خائن استعلن بخيانته؟!!
ولئن كان من أكبر الكبائر أن يلقى الرجل ربه بدم حرام أراقه في غير حقه، فكيف برجل يلقى ربه بتأييد نظام قد استعلن بأنه سيقتل من فكروا في نصرة إخوانهم المذبوحين ومسجدهم الأسير؟!!
ولئن كان من أكبر الكبائر موالاة الكافرين على المسلمين، فكيف بموالاة نظام وتأييده ومدحه وهو قد استعلن بأنه يوالي الكافرين على المسلمين؟!!
هذا الذي يحدث الآن اختبار وغربلة كاشفة لصف المنسوبين إلى الدين والدعوة وصف الصالحين!!
Repost qilingan:
د. أبو محمود نائل

16.04.202512:38
صــدِّق أو لا تُصـــدِّق ..
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من أسوأ المجـاعات التي عرفها التاريخ المعاصر!
مخازن الأونروا فرغت من المـعونة؛ وما بقي في الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية !
جريمة غـزة الوحيدة، أنها جاءت في بيئة ألِفت معاني العبودية للعدوِّ، فرفعت بالإسلام رأساً، وحملت لنشر دعوته بأساً.
فحاولوا كسرها بالحديد والنار؛ فلما أعجزتهم بثباتها، سلكوا لإخضاعها سبل الخسة والعار.
جوّعوا بطون الأطفال الرضع، والشيوخ الرُّكَّع، ليحملوا ليوث الأمة المهضومة، على تقديس كلاب العدوِّ المهـزومة !!
فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا ؟؟
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من أسوأ المجـاعات التي عرفها التاريخ المعاصر!
مخازن الأونروا فرغت من المـعونة؛ وما بقي في الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية !
جريمة غـزة الوحيدة، أنها جاءت في بيئة ألِفت معاني العبودية للعدوِّ، فرفعت بالإسلام رأساً، وحملت لنشر دعوته بأساً.
فحاولوا كسرها بالحديد والنار؛ فلما أعجزتهم بثباتها، سلكوا لإخضاعها سبل الخسة والعار.
جوّعوا بطون الأطفال الرضع، والشيوخ الرُّكَّع، ليحملوا ليوث الأمة المهضومة، على تقديس كلاب العدوِّ المهـزومة !!
فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا ؟؟
15.04.202521:35
تعزَّ فإن الصبر بالحرّ أجمل .. وليس على ريب الزمان مُعَوَّل
فلو كان يُغني أن يُرى المرء جازعا .. لحادثة أو كان يُغني التَذَلُّل
لكان التعزِّي عند كل مصيبة .. ونائبةٍ بالحُرَّ أولى وأجمل
فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمَامهُ .. وما لامرئٍ عما قضى الله مُذْحَل
فإن تكن الأيام فينا تبدَّلت .. بنُعْمَى وبُؤْسَى، والحوادث تفعل
فما ليَّنَتْ منّا قناةً صَلِيبةً .. ولا ذَلَّلَتْنا لِلَّتي ليس تَجْمُلُ
ولكن رَحَلْنَاها نفوسًا كريمة .. تُحَمَّل ما لا يُسْتَطاع فتَحْمِل
وقينا بحُسْن الصبر منا نفوسنا .. فصحّت لنا الأعراض والناس هُزَّل
فلو كان يُغني أن يُرى المرء جازعا .. لحادثة أو كان يُغني التَذَلُّل
لكان التعزِّي عند كل مصيبة .. ونائبةٍ بالحُرَّ أولى وأجمل
فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمَامهُ .. وما لامرئٍ عما قضى الله مُذْحَل
فإن تكن الأيام فينا تبدَّلت .. بنُعْمَى وبُؤْسَى، والحوادث تفعل
فما ليَّنَتْ منّا قناةً صَلِيبةً .. ولا ذَلَّلَتْنا لِلَّتي ليس تَجْمُلُ
ولكن رَحَلْنَاها نفوسًا كريمة .. تُحَمَّل ما لا يُسْتَطاع فتَحْمِل
وقينا بحُسْن الصبر منا نفوسنا .. فصحّت لنا الأعراض والناس هُزَّل
Repost qilingan:
بلال جميل مطاوع

15.04.202503:04
الاستسلام حالة نفسية وفكرية تعبّر عن عقمٍ يمنع ولادة أية خيارات في التعامل مع العدو. وهو، فوق ذلك، تخلٍّ عن الكرامة والهوية والحق. وفي حالة الكيانات الاستيطانية الإحلالية، لا يقتصر الاستسلام على القبول بالذل، بل يقود إلى الفناء الفيزيائي والهوياتي. وبهذه الاعتبارات، فالاستسلام انتحار.
بينما المقاومة حياة؛ لأنها تشحذ المخيلة الوطنية بإمكان الصمود والنصر والتحرير، وتبني سرديات قادرة على الإلهام والتعبئة. والمقاومة لا تنطلق من فراغ، بل تستند إلى يقين ديني وإنساني ينعش الإيمان، ويُبقي باب الأمل مفتوحًا.
والذي يراد منَّا في جوهره: تسليم الإرادة لا تسليم السلاح.
بينما المقاومة حياة؛ لأنها تشحذ المخيلة الوطنية بإمكان الصمود والنصر والتحرير، وتبني سرديات قادرة على الإلهام والتعبئة. والمقاومة لا تنطلق من فراغ، بل تستند إلى يقين ديني وإنساني ينعش الإيمان، ويُبقي باب الأمل مفتوحًا.
والذي يراد منَّا في جوهره: تسليم الإرادة لا تسليم السلاح.
13.04.202520:59
لا تقتصر قيمة ما يجري الآن في #غزة الآن على كشف حقيقة الصهاينة وقسوة قلوبهم وتوحشهم..
بل في كشف ما لدى أوليائهم الصليبيين من ذات القسوة والتوحش إذ يرضون بهذا القتل الشنيع الذريع بل ويشاركون فيه!
وكذلك في كشف المنافقين، ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وكيف أن قلوبهم -حقا، كما وصفها النبي- قلوب شياطين في جثمان إنس، وأنهم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها!
وأنتَ -يا أيها القارئ العزيز- لن تعرف عظمة شعيرة الجـ ـهـ ـاد ولا أهميتها إذا لم ينكشف لك هذا الشرّ الكبير الضخم القائم في هذا العالم.
إن المؤمنين بالله ورسوله كانوا يعرفون هذا لأنهم يقرؤونه في القرآن ويسمعونه في أحاديث النبي.. فكل هذه المشاهد الهائلة المروعة إنما تزيدهم إيمانا!
وأما المتشكك الذي كان في صدره حرج، أو الجاحد الذي كان يرى "جهاد المسلمين" مثله مثل غيره من حروب الكافرين، فتلك الأحداث كفيلة -إن كان عاقلا صادقا مع نفسه- أن الأمر مختلف!! مختلف جدا!!
تلك المشاهد كفيلة أن يؤمن كل عاقل، وكل صادق مع نفسه، أن هذا العالم لا يُصلحه إلا الإسلام.. ولا صلاح له إلا أن يتولى المسلمون قيادته وزعامته..
ما من دين ولا فكرة في هذا العالم -إلا الإسلام- قادرة على إخراج أفواج من "الاستشهاديين" الذين يضحون بحياتهم في سبيل تحرير الشعوب ورفع الظلم وكسر الجبابرة وتخليص هذا العالم من الطغاة!
نعم، في كل شعب وعند كل فكرة قلة من فدائيين يضحون دون انتظار الثمرة وبعضهم لا يؤمن حتى بالآخرة، لكنهم قلة وندرة.. أما إذا بحثتَ عن فكرة تجيش الألوف والملايين نحو معركة تذهب بهم من هذا العالم ليحققوا إصلاح حاله دون أن يشهدوا الثمرة.. فليس إلا الإسلام!!
وليس إلا الإسلامَ دينٌ ينبعث أبناؤه للفداء مهما كانت قسوة المعركة وانهيار ميزان القوة وتفوق الخصم..
فمن أراد حقا صلاح هذا العالم فلن يجد سوى الإسلام بديلا.. ولن يجد سوى المسلمين أمة لا تمل ولا تكل ولا تفتر عن إنتاج الفدائيين في كل وقت وحين!
لقد سقطت أصنام الليبرالية ومذاهب حقوق الإنسان ومؤسسات القانون الدولي، ومن قبلها سقطت أصنام كثيرة.. ويظل خالدا هذا الدين الذي كانت فتوحاته أرحم الفتوح، وحضارته أخلد الحضارات، وأبناؤه أصبر الناس.. ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا.
بل في كشف ما لدى أوليائهم الصليبيين من ذات القسوة والتوحش إذ يرضون بهذا القتل الشنيع الذريع بل ويشاركون فيه!
وكذلك في كشف المنافقين، ممن هم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وكيف أن قلوبهم -حقا، كما وصفها النبي- قلوب شياطين في جثمان إنس، وأنهم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها!
وأنتَ -يا أيها القارئ العزيز- لن تعرف عظمة شعيرة الجـ ـهـ ـاد ولا أهميتها إذا لم ينكشف لك هذا الشرّ الكبير الضخم القائم في هذا العالم.
إن المؤمنين بالله ورسوله كانوا يعرفون هذا لأنهم يقرؤونه في القرآن ويسمعونه في أحاديث النبي.. فكل هذه المشاهد الهائلة المروعة إنما تزيدهم إيمانا!
وأما المتشكك الذي كان في صدره حرج، أو الجاحد الذي كان يرى "جهاد المسلمين" مثله مثل غيره من حروب الكافرين، فتلك الأحداث كفيلة -إن كان عاقلا صادقا مع نفسه- أن الأمر مختلف!! مختلف جدا!!
تلك المشاهد كفيلة أن يؤمن كل عاقل، وكل صادق مع نفسه، أن هذا العالم لا يُصلحه إلا الإسلام.. ولا صلاح له إلا أن يتولى المسلمون قيادته وزعامته..
ما من دين ولا فكرة في هذا العالم -إلا الإسلام- قادرة على إخراج أفواج من "الاستشهاديين" الذين يضحون بحياتهم في سبيل تحرير الشعوب ورفع الظلم وكسر الجبابرة وتخليص هذا العالم من الطغاة!
نعم، في كل شعب وعند كل فكرة قلة من فدائيين يضحون دون انتظار الثمرة وبعضهم لا يؤمن حتى بالآخرة، لكنهم قلة وندرة.. أما إذا بحثتَ عن فكرة تجيش الألوف والملايين نحو معركة تذهب بهم من هذا العالم ليحققوا إصلاح حاله دون أن يشهدوا الثمرة.. فليس إلا الإسلام!!
وليس إلا الإسلامَ دينٌ ينبعث أبناؤه للفداء مهما كانت قسوة المعركة وانهيار ميزان القوة وتفوق الخصم..
فمن أراد حقا صلاح هذا العالم فلن يجد سوى الإسلام بديلا.. ولن يجد سوى المسلمين أمة لا تمل ولا تكل ولا تفتر عن إنتاج الفدائيين في كل وقت وحين!
لقد سقطت أصنام الليبرالية ومذاهب حقوق الإنسان ومؤسسات القانون الدولي، ومن قبلها سقطت أصنام كثيرة.. ويظل خالدا هذا الدين الذي كانت فتوحاته أرحم الفتوح، وحضارته أخلد الحضارات، وأبناؤه أصبر الناس.. ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا.
13.04.202520:46
إني وإن ساءتني هذه الصورة ووددتُ أن لو لم تكن.. لكن لا أقول إلا:
1. وَفَّق الله الرئيس أحمد الشرع، وجنبه مكايد الشياطين وخبثهم ومكرهم! ونظل نحسن الظن ونلتمس الأعذار ما وسعنا ذلك!
2. هدى الله إلى الرشاد قومًا هم الآن ساكتون، وكانوا من قبل ينهشون في لحم المقاومة نهشا شنيعا لعلاقتهم بإيران.. أسأل الله أن يكون سكوتهم تعلما وتفهما لا نفاقا ولؤما!
وذا موقف تعرف فيه المُغَفَّل من المُمَوَّل!!.. ويتبيَّن لك فيه من تصدق شعاراته في الحفاظ على السنة، وفي الخوف على المسلمين من الفتنة، وفي أن دم المسلمين يتكافأ.. ممن رفع هذه الشعارات وهو يُضمر في قلبه وقوفا في معسكر الصهاينة والصليبيين، ولكنه يُلبِّس بهذه الأقوال على القارئين والسامعين.
1. وَفَّق الله الرئيس أحمد الشرع، وجنبه مكايد الشياطين وخبثهم ومكرهم! ونظل نحسن الظن ونلتمس الأعذار ما وسعنا ذلك!
2. هدى الله إلى الرشاد قومًا هم الآن ساكتون، وكانوا من قبل ينهشون في لحم المقاومة نهشا شنيعا لعلاقتهم بإيران.. أسأل الله أن يكون سكوتهم تعلما وتفهما لا نفاقا ولؤما!
وذا موقف تعرف فيه المُغَفَّل من المُمَوَّل!!.. ويتبيَّن لك فيه من تصدق شعاراته في الحفاظ على السنة، وفي الخوف على المسلمين من الفتنة، وفي أن دم المسلمين يتكافأ.. ممن رفع هذه الشعارات وهو يُضمر في قلبه وقوفا في معسكر الصهاينة والصليبيين، ولكنه يُلبِّس بهذه الأقوال على القارئين والسامعين.


Rekordlar
20.04.202500:27
94.9KObunachilar28.03.202523:59
200Iqtiboslar indeksi09.02.202521:58
31.8KBitta post qamrovi06.02.202519:08
28KReklama posti qamrovi05.10.202423:59
2.42%ER10.02.202501:06
35.47%ERRKo'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.