Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
د. أبو محمود نائل avatar

د. أبو محمود نائل

قناة/ علمية دعوية يديرها طلبة علم إلى حين
TGlist reytingi
0
0
TuriOmmaviy
Tekshirish
Tekshirilmagan
Ishonchnoma
Shubhali
Joylashuv
TilBoshqa
Kanal yaratilgan sanaOct 23, 2019
TGlist-ga qo'shildi
Jun 24, 2024

Telegram kanali د. أبو محمود نائل statistikasi

Obunachilar

33 067

24 soat
34
0.1%Hafta
231
0.7%Oy
2 598
8.5%

Iqtiboslar indeksi

0

Eslatmalar0Kanallardagi repostlar0Kanallardagi eslatmalar0

Bitta postning o'rtacha qamrovi

9 736

12 soat9 390
52.7%
24 soat9 736
1.6%
48 soat10 5460%

Ishtirok (ER)

0.82%

Repostlar55Izohlar0Reaksiyalar0

Qamrov bo'yicha ishtirok (ERR)

28.49%

24 soat
1.47%
Hafta
22.85%
Oy
19.13%

Bitta reklama postining qamrovi

0

1 soat00%1 – 4 soat00%4 - 24 soat00%
Botimizni kanalingizga ulang va ushbu kanal auditoriyasining jinsini bilib oling.
24 soat ichidagi barcha postlar
3
Dinamika
-

"د. أبو محمود نائل" guruhidagi so'nggi postlar

قد استحسن أقوامٌ كتابات بعض الشيوخ الذين أصابهم الضعف والخور؛ فجلس بعضهم يغازل قيادة السلطة جرياً على أصول تعظيمه الولاة ولو دخلوا على نسائه سُتُر العفة فهتكوها؛ فكانوا بذلك أعلم بمصلحته ومصلحتها !!
أو بعضهم الآخر الذي تغيرت عليه الدنيا، وانقلب عليه روتين حياة كان قد أقام في ذاته انتفاشة وهمٍ لا يقبل المزاحمة ولو في حلم النهار أو أحلام الليل، فطاشت أقلامهم تلعن الواقع، وتدعوا للاستسلام ونبذ السلاح، والرضا بالعبودية والمهانة، ولو كانت على حساب أرواح علماء عاملين مجاهدين مرابطين؛ قد خالفوهم الطريقة، وفارقوهم المأخذ، وجانبوهم الفهم المأجور!!
وكأنهم في ساحة الاستقواء بظروف الحرب، قاموا يستعرضون أقوال النفاق؛ ويؤصلون مفاهيم الإرجاف، وقد بجّحتهم ظروف قاهرة مانعة من البيان؛ فبجحت إليهم أنفسهم، فرفعوا بقلق التأصيل صوت الخذلان؛ تهتف بهم ذوات مريضة:
خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي

وعلى الأثر التقط إشارات الإرجاف أقوام عطالون بطالون؛ وجدوا في الإرجاف دليل شرعنة القعود، وتخدير الجيل بالكذب المعهود؛ قالوا: هؤلاء هم علماء البلد، وهم أدرى بالحال وأمّ الولد !!!
وقد كذبوا في حالهم كله، وخدعهم وهم "علماء البلد" وظلّه.
فعلماء البلد هم سادة الحركة الخضراء، وهم مرجع الناس في مسألة السراء والضراء، وهم أساتذة الجامعة المربون، وأئمة المساجد المتبعون، وهم مقدمو زحف المجاهدين، وشهداء الدعوة الميامين، وهم الآن في كل ميدان ينافحون، وعلى كل صعيد يرابطون!
وما كان "بالون علماء البلد" كما يسمونهم، لينبس ببنت شفه في حضرة العلماء العاملين؛ ولا أن يخالفوهم في اجتهاداتهم؛ ولا يستطيعون أن يرفعوا بإرجافهم رأساً؛ ولا بنفاقهم وضعفهم نبساً.
غزة شاهدة على علماء كانوا لها كالملح لا يفارقون نوازلها؛ ولا يتغيبون عن أحوالها؛ تخالطهم، وترجع إليهم، ولا تصدر عن غير رأيهم!!

وإنّ هذه الأصوات القليلة النشاز التي خرجت مؤخراً، والتي صدرت عن ظواهر منفوخة؛ لا تستحق احتراماً أو تقديراً؛ ولولا أنهم مغمورون؛ وهم من جملة الباطل الذي يُستحسن إماتته بهجره؛ لسميناهم بأسمائهم الغريبة عن النفوس، الطارئة على مسامع الآذان؛ والتي لم تكن يوماً عظيمة إلا في الذوات المريضة المهزومة، وجوقة المنفعة الرخيصة المذءومة.

علماء غزة الآن يوقعون بدمائهم وثباتهم وصبرهم وجلدهم فتاوى المضي على درب الأباة، غير مكترثين بالنفوس المهزومة المتساقطة على جنبات طريق الرجال، ولا هيّابين من تحمل ضريبة العز المفروضة قدراً على كلّ علماء الملة الصادقين المجاهدين من سلفنا الصالح.

هوّنوا عن أنفسكم؛ فالتماسكم معاذير القعود لشرعنة الخذلان؛ لن تمر عبر فرية قال علماء البلد.
التمسوها في زُرب الجامية فهم أفضل من طوّع الدين لاستقرار البطن السمين؛ ولا تتعبوا أنفسهم في ترميز الأغمار الأغرار، فتلك حيلة الفجار، لا سبيل الأباة الأبرار.
#وليد_إسماعيل "الدافع" !!
#عثمان_الخميس "أسد السنة" !!

لم يستطيعا النوم لحظة واحدة وهما يهاجمان أولياء الله -تعالى- ويعصفان بعقيدتهم، ووصفها بالانحراف والزيغ.
ولم يخفيا رغبتهما في الصدام معهم علانيةً، والسعي لتغيير الحركة الخضراء واجتثاثها -طبعا من خلال التشويه المتعمد، ومحاولة إسقاط رمزيتها في نفوس الجيل-؛ وجاهرا بعدم السكوت على "انحرافها" كما زعما وعزما.
ولمّا حضرت مواقف مماثلة للسعودية مع إيران، وصور حفاوة الاستقبال، وعلى ذات كرسي استقبال قيادات الحركة الخضراء!!، والدعوات الحميمية الداعية "للتقارب والتعاون المشترك، ونبذ الخلاف، وجسر الفجوة بين النظامين".
ومع ما يحمله هذا "الانحراف" جرياً على قواعد الدافع والأسد" من خطر أكبر وأشد، لاسيما وهو يحمل توقيع "الرضا والقبول" من علماء جزيرة العرب !!
انقسمت مواقف "الدافع، وأسد السنة"
أما الأول: فطار يفرق بين المواقف السياسية والعقدية؛ وأنه ليس هناك ما يمنع من التقارب السياسي والأمني، في إشارة ليقينه بأنّ هذه مواقف سياسية لا تستدعي الإنكار؛ وأنّ الحركة الخضراء قد تبيّن من حالها لدى "الدافع" أنّ تقاربها عقدي، رغم تصريح كبار قياداتها أنَّ الأمر لم يتجاوز حدَّ التعاون فيما يحقق مصلحة دفع العدو المحتل.
وأما "أسد السنة" فصمٌّ بكم لا تسمع له نبساً، ولا ترى له ظلاً؛ ولم يرَ من التعبد تعجيل الصدع بالبيان لإنكار ما رآه في أخيه الضعيف المحاصر مع فارق ظاهر حسن نيته، وفي وقت بلائه الحسن في معركته المستعرة؛ والتي لم تشفع له عند "أسد السنة" ليؤخر بيان ما رآه -بتناحة الرأس- واجب النشر، وبحلقات متتابعة في يومين متتالين !!!

لم يعد الرد على هذه النماذج مفيداً، ولم يعد تعقب مواقفهما مجدياً؛ وغاية ما في الأمر: مقابلة الوقائع "المتماثلة" ببعضها، وبيان اعوجاج موازينهما ومن خلفهما من ذات المدرسة، ليعلم قومي أنّ هؤلاء ليسوا برآء في توجههما.

لنا الله يدفع عنا غائلة النفاق والإرجاف؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل.

♟♟ إدارة القناة
‏طالبوا الحركة الخضراء أن تسلِّم سلاحها؛ فسلمتهم إياه بالطريقة التي تعرف، وعاهدت الله عليها ..!!
‏من فتحة هذا النفق من شمال القطاع، ومن عمق المناطق الآمنة التي أقاموها لأنفسهم.
‏خرجت زمرة من طليعة أولياء الله، فدمروا ناقلة جند وقتلوا من فيها، وعاد الأباة الكماة لأماكن رباطهم.

‏حدثوا الجيل عن هذه الفئة المؤمنة وصفاتها، وعلموهم أسماءهم، ودرسوهم نزالهم؛ فهم في هذا الزمن قليل، بل قليل من القليل.

♟♟ إدارة القناة
في غزة تقدمت الآليات في المنطقة الشرقية جهة مناطق العمران …
تم استهداف دبابة بعبوبة أرضية، وصاروخ موجه؛ وسقط من في الدبابة بين قتيل وجريح، والمروحيات نزلت لإخلاء الجرحى، ودعوات في الكيان للصلاة من أجل الجنود …!!!

إيه يا غزة كم فيك من جلَد، وكم في جيلك من صبر ومصابرة، وكم في عزمك من مَضاء.

أولياء الله على مدار 19 شهراً ينافحون دون تعب، على شدة جوع وعطش، وكبير خذلان، ولم يرَ عدوهم منهم دنيةً في دينهم، أو تقهقراً عن ثغور مراغمته.

اللهم نصرك لأوليائك …


♟♟إدارة القناة
بئست التأصيلات تلك التي تحجّر على الضعيف المحاصر اختياراته السياسية، ثم تبارك ذات التأصيلات للقوي المستغني فقط لأنه دولة!!
رغم كون الإنكار على الأخير آكد وأوجب؛ لعظيم الأثر المتروك في الرعية المتابعة سواء من عاش يسبح بحمد الدولة في عبودية خفية؛ أو من أُلزم على السكوت وإظهار الرضا لتلويح العصا العصيّة !!
هي وليمةٌ على موائد ختل السياسة، يُمنعها من يريدها مع فاقته، وشريف غايته؛ ويُدعى إليها الغني عنها مع خطير سياسته؛ فهي شرُّ وليمة، وأرباب صناعتها شر الخلق؛ لافتئاتهم على حرمات العلم، واختراعهم أصولاً لم تعهدها أصول الوحيين كتاباً وسنة !!
فكل ما صدر من الدولة فجائز، وحلال فقط لكونها دولة، وكل ما صدر عن المرابط المضطر فحرام لأنه دون الدولة !!!
هي بدعةٌ تلبسها دعاة على أبواب جهنم؛ ولا يزالون يدعون الناس لها دعوة ضلال، وتسفيهٍ وإضلال.
قال صلى الله عليه وسلم: "بئس الطعام طعام الوليمة؛ يُدعى إليها الأغنياء، ويُترك الفقراء"
‏حين لا تبقى بقية من جهد، ولا بقية من طاقة، حين ينتفش الباطل ويطغى ويبطش ويغدر، حين لا يبقى معين أو نصير، حين لا يبقى أحد؛ يبقى الله الأحد الصمد.

‏إننا اليوم أشدُّ ثقة بقرب الفرج، وزوال الغمة، وثبوت الأجر …

‏﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ [يوسف: 110]
عذراً أستاذنا، لم تكن يوماً فقيه المدينة -كما أسموك- ولم تكن شيخ ملة كما أحببت أن ترى نفسك!!
قد عشت لنفسك ولمشاريعك الخاصة الضيقة جداً؛ ولم تألُ جهداً في سلوك كل سبيل لتعزيزها، لتعيش ومَنْ حولك حالةً من الرغد المعين على بهرجة تغذي في بعض من اخترت في مسيرة الطموح الأبتر حالة "وهم العلم !!" في وقت كان جُلُّ طلبة العلم الراسخين العاملين المُقدَّمين المعروفين في ميادين: العلم والدعوة والجهاد؛ يتضورون جوعاً يعيشون الكفاف، ولم يتركوا ميادين النصرة والعمل، التي تخلفت عنها لغير عذر غير طلب السلامة، والحفاظ على إنجازات ضيقة في بيئة ضيقة غير مفيدة !!!
في النوازل العظيمة لم نرَ لك ومَنْ حولك ظلاً يقي حرّ المخالفة إنْ وقعت، ولم نسمع لك نبساً مُنْكِراً خطيئةً نزلت!!
وكنت في كلِّ مَن خالطك مبهماً لا يستطيع أن يجزم بحقيقة منهجك؛ فهل الأستاذ إخواني المنهج؟؟
وهو الذي يجلس في حضرة فقهاء الجامعة كالتلميذ الذي لا ترى منه غير التأييد، والتماس مليون مقدمةٍ لبسط فكرة لا يحتاج طالب العلم المتجرد غير تجرده فقط لبسطها بقوة!
مع ما يراه طالب الدراسات "السلفي" من الهجوم عليه في المحاضرات التي يقوم عليها فضيلتك، ما استدعى تغيبهم عن محاضراتك تجنباً لـ "بهادل" لم يكن لها مبرر لها إلا ما كان قد استقر في نفس الطلبة أنّ ذلك ضرباً من ضروب اعتماد الذات وتحصيل بعض الامتيازات التي آتت أُكلها في خلافة ابنكم الطيب لمقعد التدريس في الجامعة التي حُرم منها ابن الحركة الخضراء مع علوّ كعب بعضهم على فلذة كبدكم !!!

أم كان الأستاذ "صوفي المنهج" وهو الذي لا يمانع أنّ يصوّر في حضراتهم يعالج نفساً ببعض الترانيم التي يراها علماء السلف ضرباً من ضروب الابتداع، فلا يحب الأستاذ أن تنتشر، ولا أن يراها بعض مَنْ يتواصل معهم، ولهم يدٌ منفقةٌ على مشروعه المنتفش خارجياً، الميْت داخلياً !!

أم كان الأستاذ "سلفي المنهج" فاختلطت به دروب مآخذ طُرقها فلم يُر في منحاها الجهادي، ولم يرمِ في طريقها بسهم نافعٍ؛ في حين حضر -خارجياً- في صورة الشيخ السلفي العلمي المخالف لاجتهادات الحركة الخضراء، المغازل بها عتاة الجامية المجرمين غير الراضين -أصلاً- عنه؛ لطلبهم التسليم المطلق لضمان القبول!!
ولم تشفع لفضيلتكم رسائل التعظيم المرسلة لأمير قطر تميم؛ لا لكونها لم تكن على طريقتهم في تعظيم الولاة؛ ولكن لأن قطر خارج مناطات هذه الأصول المخترعة؛ وربما هذا ما يفسر هجومك بالتحديد -على غير عادتك- على العلماء في "تركيا" الرافضين تأصيلاتك الضعيفة فيما يتعلق بحرب غزة؛ فآثرت أن تغازل فئةً مارقةً ربما في مغازلتها الحفاظ على ذاتٍ لم تكن يوماً رافعةً لبلدها إلا بالقدر الذي تعظم فيه هذه الذات في بيئة الامتيازات!!!
فكنت في صفهم ولم يعتبروك منهم؛ مع أنّك تقاطعت معهم في وجوب الاستسلام وتسليم البلد لحكومة "علمانية أبوية" تستأصل شأفة إخوانك، وقد يشفع لك عندهم آخر ما خطت أنامل إرجافك !!

أستاذنا الفاضل؛ نعلم أنك لا تتحمل الضغط، وأنّ شبكة امتيازات صرفتك عن منازل الحضور في الحوادث المهمة؛ فغبت غيبة المفقود، وتقدم على فضيلتكم علماء ثقات، وطلبة علم باذلون أثبات، فقُدّموا لعلملهم، وحضروا مجالس الكبار لجهدهم، وقد كبُر عليك نسيانهم لك؛ فأظهرت تبرماً لذلك، وربما كان ذلك -في ظني- سبب نقمة حجبت مدارك العقل؛ فأظهرتك بقوة على مواقع العدوّ، واستحسن كتاباتك أفيخاي واستشهد بها، وهللت لحروف إرجافك جوقة المنسقين فرفعوا اسمك، وأرادوا تقديمك بصورة "فقيه المدينة" وأنت تعلم من نفسك -في لحظة عدل معها- أنّ المغمور المنصرف لمشروعه الصغير، لم يكن يوماً فقيه الحيِّ ولا إمام الحارة؛ وأنّ بعض "الدعاة العاملين" كان أكثر شهرةً وحضوراً في نفس أهل غزة على طول مساحتها من "السلك إلى السلك".
قد كنا ننتظر من فضيلتك مواقف العز بن عبد السلام؛ فأبيت إلا أن تقيم نفسك في مقام المخذلين الأيتام، ونحن نعلم كما أنت تعلم أنّ مواقفك المهتزة لم تكن انتصاراً للدين والإيمان؛ ولا السنة والقرآن؛ ولا إعذاراً لأمتك التي لم تعرفك في مواطن الصدع من قبل؛ وإنما أردت طلب السلامة خشية الفاقة التي لم تصبك بعد بالقدر الذي أصاب أولياء الله في ميادين النزال المشرفة والتي محوتها بجرة قلمك الآثمة بعد وصفك إياها بأنها ليست ميادين جهاد !!!!
ولسنا نعلم من الفقه والدين أن ينتصر أحدٌ يوماً للحق فتأتي نصرته على الحق، وتعزز موقف أعدائه من عتاة الخلق، ثم يتخذونها مستنداً لتوهين العزائم، وتحطيم الهمم؛ وشرعنة إبادتهم !!!

ما نصنع لك يا أستاذ، وقد كنّا لا نحب تغيّر حالك، ولا إزعاج " برستيجك " لكنّها الحرب، ومدافعة الغزاة، والتي لا يقيم الله لها إلا الأباة، ومعها لاشك تغير حال، وذهاب مكانة، وكل ذلك لأجل، لا يعلمه إلا الله، وإلى حينه فبين الثابتين والمرجفين ميادين التمييز، وغرابيل التصفية.
صــدِّق أو لا تُصـــدِّق ..
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من أسوأ المجـاعات التي عرفها التاريخ المعاصر!

مخازن الأونروا فرغت من المـعونة؛ وما بقي في الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية !

جريمة غـزة الوحيدة، أنها جاءت في بيئة ألِفت معاني العبودية للعدوِّ، فرفعت بالإسلام رأساً، وحملت لنشر دعوته بأساً.

فحاولوا كسرها بالحديد والنار؛ فلما أعجزتهم بثباتها، سلكوا لإخضاعها سبل الخسة والعار.

جوّعوا بطون الأطفال الرضع، والشيوخ الرُّكَّع، ليحملوا ليوث الأمة المهضومة، على تقديس كلاب العدوِّ المهـزومة !!

فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا ؟؟
الخصم والقاضي واحدٌ في دائرة الإلزام غير الملزم؛ هذه أبرز وسائل أجهزة الاستخبارات المعينة على هندسة الوعي، وتأطير الحوار، وخلق التصورات، وصياغة الأسئلة الموَّجِّهة للإجابات المحددة !!!
لماذا يجب علينا أن نعيش مرحلة التبرير، والاستنكار، والاعتذار، ومشقة الإفهام، في إطار الروايات الصادرة حصراً عن الدوائر الأمنية ؟؟
دون بذل أدنى جهد في دراسة الوقائع بتجرد بعيداً عن هذه الحالة من الإرهاب الفكري، والتوجيه الأمني غير البريء.
في محاضر التحقيق مع المجموعة المعتقلة في حادثة الأردن؛ ليس في ما ظهر ونُشر ما يحمل شبهة العمل داخل البلد؛ أو تشكيل خلايا هدفها تقويض السلم الداخلي!!
وغاية ما نشر يمثل حالةً صحية يعيشها الشباب في كل بلد مسلم يرى إخوانه في غزة يساقون لقضايا الأمة المصيرية وحدهم دون أدنى إعانة من الأنظمة الرسمية، أو حتى إشارات تهديد تساعد في إيقاف نزيف الدم المسفوك !!!
وحالةٌ واحدة فقط كانت كفيلةً بالتفاف جموع الشباب نحو الدولة وتعزيز موقفها، والدفاع عنها !!
لاسيما وأنّ الشباب المعتقلون وعددهم 16 شخصاً أكدوا في كلّ محاضر التحقيق -كما نقل ذلك المحامي في القضية عبد القادر الخطيب- أنَّ أمن الأردن خط أحمر ولا يمكن السماح بالمساس به !!!!
محاضر التحقيق شاهدة على نخوة شباب حاول إعانة الفلسطيني في الضفة الغربية على تشكيل جبهة استنزاف صارخة للعدو من خلال عتاد نوعي كان يمكن أن يغير معادلة ليس في غزة وحدها؛ بل في المحيط كلّه؛ والذي سيعود على الأردن -يقيناً- بتعزيز أمنه القومي؛ لاعتبار أن الكيان يمثل أوضح عدوٍّ يهدد الأمن القومي لدول المنطقة وفي مقدمتها الأردن !!!
القضية موضوعة على مكاتب الأمن منذ عام 2021، وعليه فكثير من الكلام يمكن أن يقدّم عند النظر لتوقيت هذا الكشف، وطريقة تضخيم عرضه، والحملات التي تلته من شيطنة "الحركة الخضراء" واعتبارها سبباً رئيساً فيما حصل؛ رغم كونها كانت ولازالت تؤكد على المؤكد المعلوم المحفوظ؛ أنّ وجهتها لم تكن يوماً على طول مسيرتها العمل داخل الدول العربية، أو تقويض أمنها؛ ولم تُسجل حالةٌ واحدةٌ في هذا الاتجاه، بل اعتبرت شعوب المنطقة هي عمقها الذي تستند إليه في قضيتها -التي هي قضية الأمة كلها- المركزية وهي: تحرير فلسطين ومسجدها الأقصى من العدو الذي هو عدوّ الجميع، دون تحريض على أمن دولة من الدول.
قد يستطيع النظام الأردني؛ وكل نظام عربي، تشكيل حالة من الإرهاب الفكري الذي يمكن من خلاله تحقيق وهم استقرارٍ آنيٍّ مغشوش؛ لكنه لن يعالج المرض من جذوره، والمتمثل في السعي لاجتثاث مسبب كل هذه الاضطرابات في المنطقة، ومؤجج ثورتها في الجيل الحيِّ، وهو الكيان ولا شيء سوى الكيان.
كانت الحركة الخضراء ولازالت حالةً مختلفةً تماماً عن أي مكوّن يمكن أن تقارنها به؛ فهي وريثة ميراث قديمٍ حملت أمانته بحق، وكانت في الجيل ولازالت -بإذن الله- قبلة الهدى، وصدّقت أفعالُها أقوالَها، وكُشِفت على ثباتها كل دعاوى لم يُقم عليها الأدعياء بيّنات، فجلّتهم صولة أولياء الله في غزة، وهم يخوضون معركة المصحف التي عناها الأستاذ البنّا -رحمه الله-، جنود فكرة وعقيدة لا جنود غرض ومنفعة، يعيشون بهذه المعاني غاية ما قضى عليه المؤسسون الأوائل من غير تبديل: الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.
جزى الله جيلاً قسامياً مباركاً، عاش لدعوته وأمته، فكان أجدر الخلق بوصف الحق: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم مَنْ خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي وعد الله"
كم شدّةٍ كشفت معادنَ أهلها
إن الشّدائد للوَرى غربالُ.
مصر التي من المفترض أن تمثل عمقنا الاستراتيجي، تقدم اليوم عرضاً خلاصته: تسليم السلاح ورفع الراية البيضاء !!!
الحقيقة أنّ الأمر لا علاقة له بالسلاح، فغزة لا تمتلك سلاحاً نووياً أو ذريّاً حتى تُطالب مصر العروبة بتسليمه؛ ولكنّ الأمر يتعدى ذلك إلى ما هو أخطر من السلاح النووي؛ وهو العقيدة الإيمانية القتالية التي قادت الجيل المؤمن لتحطيم صورة هُبل العصر المتمثل في الكيان النازي المسيطر على إرادة حكّام المنطقة؛ وقد آن الأوان لنزع هذا السلاح ليعود الجميع إلى حظيرة التطبيع والتدجين، ورحاب العبودية المعاصرة !!!

يا قومنا والله ما أرادوا غزة بعينها؛ وإنما أرادوا عزائمكم أن يقتلوها، وهمتكم أن يطمسوها، ونخوتكم أن يدفنوها، وأن تسيروا في القطيع إلى حيث مذابح اللهو، وقتل الدين فيكم، فلا تنتصروا لدين أو مقدسات !!!

غزة لن تسلم سلاحها يقيناً؛ ولن تناور في هذه المساحات كثيراً، والذي قلب الطاولة ومعها العالم رأساً على عقب، لن يعدم وسيلةً تحيل أوهام الحالمين سراباً.

ومَـنْ عاش لهدفه لا يلتفت للوراء، ولا يتطلع لغير السماء، فلن يضع سلاحه إلا في صلاة الفتح القريب بإذن الله تعالى.
﴿وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً واحِدَةً﴾ [النساء: 102]
مكثوا عاكفين على الكذب دهراً وهم يقولون: الفلسطيني باع أرضه !!
وكلما طُولبوا بالنصرة والإعانة؛ قالوا: اذهبوا فحرروا أرضكم بأنفسكم !!

فلما قام أولياء الله يطلبون حقهم، وينالون من عدوّهم.
انبرت ذات المنظومة المُوَّجهة وطالبونا بالهجرة من بلادنا تحت وقع العدوان؛ والأدهى من ذلك أنهم استحدثوا أصناماً من الشيوخ ليجعلوا ذلك نظير هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة ..!!

ضعف في الله يقينهم الموجوء، فجاءوا بقول المنافق الموبوء، استبطئوا نصراً ظنوه سهل المقام، واستعظموا ضريبةً في طريق عالي المقام، فخارت عزائمم المنهارة، وارتقوا مرتقىً بالغ الحقارة، فجلسوا للمجاهدين مجالس الفت في العضد العفيف، ولم ينهضوا لنصرته وقد تعين الفرض الشريف، فطافوا في البلاد بلاعمةً مرجفين، سلولي العزم مثبطين، يعيدون سيرة ابن سلول في غزوة الأحزاب، ونطقوا بما بينته فيهم آي الكتاب، ولكنهم لفرط حرصهم آثروا التلميح، والفرارمن القول الصريح، وإن كان حالهم ينبؤك بحقيقة بواطنهم، وما يمليه أرباب مسامنهم، فقالوا مقالة النفاق الواضح، والإفك الفاضح "وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا" (الأحزاب: ١٢).
250 من العاملين سابقا في جهاز الموساد وفي مقدمتهم ثلاثة رؤساء سابقين لجهاز الموساد: داني ياتوم، إفرايم هليفي، وتمير باردو، واليوم قائدان سابقان لسلاح البحرية الإسرائيلية من بين الموقعين على العريضة وهما: ديفيد بن شبات وعامي أيالون انضموا اليوم لحملة العصيان الداخلي في المؤسسة الأمنية التي بدأها 970 طياراً ومعهم مئات من ضباط وجنود سلاح المدرعات وضباط الوحدة 8200

الغاية من هذا الحراك المتصاعد في المؤسسة الأمنية وانعكاساته على الشارع الإسرائيلي هي وقف الحرب على غزة وتوقيع صفقة تبادل أسرى لاستنقاذ من تبقى في أسر القسام من الضباط والجنود بعد 18 شهراً من الحرب الفاشلة على غزة.
التـــربية بالأحـــــداث ..!!
فقط في معسكر الفاشر تم إعدام أكثر من 300 سوداني ومنهم عدد من الأطفال الممزقين في الطرقات على يد عصابات الدعم السريع والتي تغذي شريان حياتها الآثمة جوقة الإفساد في الإمارات!!
العجيب أنّ أحداً ممن كان يبيعنا عبارات الشرف والتعالي الممقوت؛ لم يرَ في مدح أحمد الشرع لابن زايد مذمةً ولا انحرافاً..!!
ولم يتعاظم في نفسه الدم السوداني المسلم المسفوك حديثاً؛ ولا الدم الليبي أو الصومالي أو الأفغاني أو حتى "السوري" الذي سفك على يد هذه العصابات المنبوذة.!!
بل أعجب من ذلك ما ارتقى به مرقعٌ قاعدٌ فوصف الزيارة بالفتح الكبير الذي يُرجى منه منع التغول الإسرائيلي في سوريا !!!!!!!!!!!

العمل السياسي فيه دخنٌ كبير، ومع هذا لازلنا نحسن الظن بالإدارة السورية الجديدة - رغم كون اجتهاداتها المعاصرة تمثل انقلاباً حديّاً للأصول الشرعية التي أُسست عليها والتي لا تخفى، والتي جُمع كلّ مهاجر ومناصر تحت لوائها - ونلتمس لها المعاذير، ونحب لها طُهر الوسائل والغايات، ولا نرى أنْ يُستطال عليها؛ أو يُتسوّر أسوار حماها، طمعاً في انتصارها للحق، والسير على طريقه، وأن تمثل رافعةً للمظلومين وقضاياهم.

رحم الله سيد الطوفان قد نال منه الأصاغر لاجتهادات سياسية بحتة وفي واقع اضطرارٍ لم تعشه الإدارة السورية الجديدة ولا عشير العشر منه؛ ولكنها أمارات الشبهة، وقرائن الجهل، وعلامات سوء الأدب مع أمان العقوبة.
اللهم احفظ غزة وطليعة الطائفة المنصورة فيها، وارزقنا الثبات على طريق العدل في شأننا كله.

Rekordlar

20.04.202523:59
33.1KObunachilar
16.09.202423:59
100Iqtiboslar indeksi
27.01.202523:59
34.2KBitta post qamrovi
17.01.202523:26
7.2KReklama posti qamrovi
03.02.202523:59
2.98%ER
27.01.202523:59
124.91%ERR

Rivojlanish

Obunachilar
Iqtibos indeksi
1 ta post qamrovi
Reklama posti qamrovi
ER
ERR
JUL '24OCT '24JAN '25APR '25

د. أبو محمود نائل mashhur postlari

20.04.202510:50
#وليد_إسماعيل "الدافع" !!
#عثمان_الخميس "أسد السنة" !!

لم يستطيعا النوم لحظة واحدة وهما يهاجمان أولياء الله -تعالى- ويعصفان بعقيدتهم، ووصفها بالانحراف والزيغ.
ولم يخفيا رغبتهما في الصدام معهم علانيةً، والسعي لتغيير الحركة الخضراء واجتثاثها -طبعا من خلال التشويه المتعمد، ومحاولة إسقاط رمزيتها في نفوس الجيل-؛ وجاهرا بعدم السكوت على "انحرافها" كما زعما وعزما.
ولمّا حضرت مواقف مماثلة للسعودية مع إيران، وصور حفاوة الاستقبال، وعلى ذات كرسي استقبال قيادات الحركة الخضراء!!، والدعوات الحميمية الداعية "للتقارب والتعاون المشترك، ونبذ الخلاف، وجسر الفجوة بين النظامين".
ومع ما يحمله هذا "الانحراف" جرياً على قواعد الدافع والأسد" من خطر أكبر وأشد، لاسيما وهو يحمل توقيع "الرضا والقبول" من علماء جزيرة العرب !!
انقسمت مواقف "الدافع، وأسد السنة"
أما الأول: فطار يفرق بين المواقف السياسية والعقدية؛ وأنه ليس هناك ما يمنع من التقارب السياسي والأمني، في إشارة ليقينه بأنّ هذه مواقف سياسية لا تستدعي الإنكار؛ وأنّ الحركة الخضراء قد تبيّن من حالها لدى "الدافع" أنّ تقاربها عقدي، رغم تصريح كبار قياداتها أنَّ الأمر لم يتجاوز حدَّ التعاون فيما يحقق مصلحة دفع العدو المحتل.
وأما "أسد السنة" فصمٌّ بكم لا تسمع له نبساً، ولا ترى له ظلاً؛ ولم يرَ من التعبد تعجيل الصدع بالبيان لإنكار ما رآه في أخيه الضعيف المحاصر مع فارق ظاهر حسن نيته، وفي وقت بلائه الحسن في معركته المستعرة؛ والتي لم تشفع له عند "أسد السنة" ليؤخر بيان ما رآه -بتناحة الرأس- واجب النشر، وبحلقات متتابعة في يومين متتالين !!!

لم يعد الرد على هذه النماذج مفيداً، ولم يعد تعقب مواقفهما مجدياً؛ وغاية ما في الأمر: مقابلة الوقائع "المتماثلة" ببعضها، وبيان اعوجاج موازينهما ومن خلفهما من ذات المدرسة، ليعلم قومي أنّ هؤلاء ليسوا برآء في توجههما.

لنا الله يدفع عنا غائلة النفاق والإرجاف؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل.

♟♟ إدارة القناة
03.04.202519:37
قد نهوّن الأحداث الجارية الآن، إنْ قلنا: هي أهــوال.
فواللهِ هي أشدُّ من الأهوال؛ ولن تبالغ إنْ قلتَ: هي صورة القيامة الصغرى !!

إلا أننا ومع ذلك كلِّه نعيش لحظات من السعادة، لو يعلم حقيقتها المحروم منها لجالدنا عليها بالسيوف.
فنحن نعيش على ثغر مجتبى، وتحت لواء الشريعة، وندافع عن مسرى النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعراجه إلى السماء، ونتفيأ ظلال الطائفة المنصورة المذكورة في أحادث الوحي، وننتظر جائزة إحدى الحسنيين، وفي كلِّ ما مضى من الأجور ورفع الدرجات ما يطغى على كل مرارة وقهر وظلم.

كل الناس سيموتون، ولكن شتان بين موت في ساحة عزٍّ في عبادة هي ذروة سنام الإسلام، وبين موت على فُرُش الراحة ووسائد العجز، ومهاد الإخلاد إلى الأرض.

لا تبكوا غزة فهي بخير كبير، وابكوا على أنفسكم، وفتشوا عن ذنوبٍ مانعات من إدراك الصفِّ، وسبل النصرة بالممكن.

فالكيّس الفطن من قام واستدرك، ورمى في المعركة بسهم الإعذار إلى الله، والبراءة من العجز والمستحيل.
‏طالبوا الحركة الخضراء أن تسلِّم سلاحها؛ فسلمتهم إياه بالطريقة التي تعرف، وعاهدت الله عليها ..!!
‏من فتحة هذا النفق من شمال القطاع، ومن عمق المناطق الآمنة التي أقاموها لأنفسهم.
‏خرجت زمرة من طليعة أولياء الله، فدمروا ناقلة جند وقتلوا من فيها، وعاد الأباة الكماة لأماكن رباطهم.

‏حدثوا الجيل عن هذه الفئة المؤمنة وصفاتها، وعلموهم أسماءهم، ودرسوهم نزالهم؛ فهم في هذا الزمن قليل، بل قليل من القليل.

♟♟ إدارة القناة
O'chirildi02.04.202517:29
28.03.202520:47
المسامح كريم ..!!!
طالما يجعل "الدستور السوري الجديد" الناس كلهم سواسية لحق المواطنة المحترم المكفول، فكل ذلك حلال في المذهب الدستوري.
ولا ضير بعدها أن تُفتح المزارات، وأن تحفظ المقامات.

ربما كانت الصورة عاديةً، ولها مسوغاتها؛ لولا حملات الشيطنة والاتهام لدين قيادة الحركة الخضراء لاجتهادات سياسية لها سياقها المفهوم.
قالوا: إنّ إطلاق لفظة شهيد على رمز من رموز الشيعة ضلال " للازم " تحسين دينهم !!
وكأنّ حراسة المقامات لا يلزم منها "تحسين الدين" !!

قواعد العلم الصحيح لا تقر بلازم الأولى؛ بل ولا الثانية، وإنْ كان إقرار المقامات واستقبال أئمتها أخطر بكثير جداً من "إطلاق لفظ الشهادة على رمز من رموز الشيعة العسكريين"

على قاعدة عريض القفا: الصورة التي يتركها أبو محمد الجولاني -لخلفيته السلفية الجهادية- أخطر على الوعي الجمعي للجيل الذي حُقن بأصول البراءة من الشيعة ولو كانوا في خندق مع السني ضد الكافر الواضح؛ وهي أولى بالإنكار والتشويه والتحريض!!

لكنّ ذلك لم يحدث ولن يحدث، لا لكونه ليس ضلالاً -استناداً لأصولهم الركيكة، وقواعدهم النفسية-ولكنْ لأنّ مسألة الشيعة لم تكن يوماً إلا سلّم المشبوهين والجهلة لتعمّد إسقاط الجهاد الغزي بتشويه معتقد قيادته
إني وإن ساءتني هذه الصورة ووددتُ أن لو لم تكن.. لكن لا أقول إلا:

1. وَفَّق الله الرئيس أحمد الشرع، وجنبه مكايد الشياطين وخبثهم ومكرهم! ونظل نحسن الظن ونلتمس الأعذار ما وسعنا ذلك!

2. هدى الله إلى الرشاد قومًا هم الآن ساكتون، وكانوا من قبل ينهشون في لحم المقاومة نهشا شنيعا لعلاقتهم بإيران.. أسأل الله أن يكون سكوتهم تعلما وتفهما لا نفاقا ولؤما!

وذا موقف تعرف فيه المُغَفَّل من المُمَوَّل!!.. ويتبيَّن لك فيه من تصدق شعاراته في الحفاظ على السنة، وفي الخوف على المسلمين من الفتنة، وفي أن دم المسلمين يتكافأ.. ممن رفع هذه الشعارات وهو يُضمر في قلبه وقوفا في معسكر الصهاينة والصليبيين، ولكنه يُلبِّس بهذه الأقوال على القارئين والسامعين.
02.04.202509:22
فيا قومي قوموا لقرع السيوف
فما العيش إلا في ظل الحتوف
نمــوت بعــــزٍّ ونحــن وقـوف
ولا خير في العيش عيشَ العبيد
‏والله لو مات منّا مليون.. ما نسلّم ولا نساوم.
‏لو تعلم أمتنا أيَّ جيل خذلت، وأيَّ رواحل تركت، وأيَّ جبالٍ أهملت !!!
‏واللهِ لقد تحمّلنا ما تنوء بحمله الجبال، ولسنا مع ذلك كله بآيسين أن يبلغنا الله الغاية، وأن يمنّ علينا بالفرج العظيم.
‏وليس يحزننا في ذلك إلا تخلف أمتنا عن سبيل عزها
استشهاد الناطق باسم الحركة/ د. عبد اللطيف القانوع -تقبله الله- بقصف خيمته في جباليا ..
ولازالت الحركة تقدم على طريق الشهادة خيرة أبنائها.

لم يعشْ القادة بمعزل عن أبناء شعبهم؛ بل كانوا في مقدمتهم، تحملوا معهم الجوع والفقد والقتل في سبيل الله، وقضوا معهم في مواكب الوفاء سراعاً نحو المولى.
قيادة لم يحجبها عن شعبها حاجب بروتوكلات الكذب، ولا بهرجة السلطان الفارغ، طبيعي أن تكون في المحيط المهزوم المأزوم مصدر قلق لطغمة الظالمين، وجوقة المتآمرين، ولهذا لم تألُ منظومة فسادهم وإفسادهم جهداً في التأليب عليها، وتحريض الدهماء للخروج عليها، ليس حرصاً على الناس، ولا يقظةً في تحمّل جزءًا من معاناتهم؛ وإنما ليكونوا جسراً للعبور عليه نحو أحلام اليقظة في طرد المقاومين والتسلط عليهم، ومحاولة تدجينهم وفق أطُر المنظومة الغربية المجرمة.

رحم الله أبا عبيدة وأعلى درجته.
18.04.202512:00
عذراً أستاذنا، لم تكن يوماً فقيه المدينة -كما أسموك- ولم تكن شيخ ملة كما أحببت أن ترى نفسك!!
قد عشت لنفسك ولمشاريعك الخاصة الضيقة جداً؛ ولم تألُ جهداً في سلوك كل سبيل لتعزيزها، لتعيش ومَنْ حولك حالةً من الرغد المعين على بهرجة تغذي في بعض من اخترت في مسيرة الطموح الأبتر حالة "وهم العلم !!" في وقت كان جُلُّ طلبة العلم الراسخين العاملين المُقدَّمين المعروفين في ميادين: العلم والدعوة والجهاد؛ يتضورون جوعاً يعيشون الكفاف، ولم يتركوا ميادين النصرة والعمل، التي تخلفت عنها لغير عذر غير طلب السلامة، والحفاظ على إنجازات ضيقة في بيئة ضيقة غير مفيدة !!!
في النوازل العظيمة لم نرَ لك ومَنْ حولك ظلاً يقي حرّ المخالفة إنْ وقعت، ولم نسمع لك نبساً مُنْكِراً خطيئةً نزلت!!
وكنت في كلِّ مَن خالطك مبهماً لا يستطيع أن يجزم بحقيقة منهجك؛ فهل الأستاذ إخواني المنهج؟؟
وهو الذي يجلس في حضرة فقهاء الجامعة كالتلميذ الذي لا ترى منه غير التأييد، والتماس مليون مقدمةٍ لبسط فكرة لا يحتاج طالب العلم المتجرد غير تجرده فقط لبسطها بقوة!
مع ما يراه طالب الدراسات "السلفي" من الهجوم عليه في المحاضرات التي يقوم عليها فضيلتك، ما استدعى تغيبهم عن محاضراتك تجنباً لـ "بهادل" لم يكن لها مبرر لها إلا ما كان قد استقر في نفس الطلبة أنّ ذلك ضرباً من ضروب اعتماد الذات وتحصيل بعض الامتيازات التي آتت أُكلها في خلافة ابنكم الطيب لمقعد التدريس في الجامعة التي حُرم منها ابن الحركة الخضراء مع علوّ كعب بعضهم على فلذة كبدكم !!!

أم كان الأستاذ "صوفي المنهج" وهو الذي لا يمانع أنّ يصوّر في حضراتهم يعالج نفساً ببعض الترانيم التي يراها علماء السلف ضرباً من ضروب الابتداع، فلا يحب الأستاذ أن تنتشر، ولا أن يراها بعض مَنْ يتواصل معهم، ولهم يدٌ منفقةٌ على مشروعه المنتفش خارجياً، الميْت داخلياً !!

أم كان الأستاذ "سلفي المنهج" فاختلطت به دروب مآخذ طُرقها فلم يُر في منحاها الجهادي، ولم يرمِ في طريقها بسهم نافعٍ؛ في حين حضر -خارجياً- في صورة الشيخ السلفي العلمي المخالف لاجتهادات الحركة الخضراء، المغازل بها عتاة الجامية المجرمين غير الراضين -أصلاً- عنه؛ لطلبهم التسليم المطلق لضمان القبول!!
ولم تشفع لفضيلتكم رسائل التعظيم المرسلة لأمير قطر تميم؛ لا لكونها لم تكن على طريقتهم في تعظيم الولاة؛ ولكن لأن قطر خارج مناطات هذه الأصول المخترعة؛ وربما هذا ما يفسر هجومك بالتحديد -على غير عادتك- على العلماء في "تركيا" الرافضين تأصيلاتك الضعيفة فيما يتعلق بحرب غزة؛ فآثرت أن تغازل فئةً مارقةً ربما في مغازلتها الحفاظ على ذاتٍ لم تكن يوماً رافعةً لبلدها إلا بالقدر الذي تعظم فيه هذه الذات في بيئة الامتيازات!!!
فكنت في صفهم ولم يعتبروك منهم؛ مع أنّك تقاطعت معهم في وجوب الاستسلام وتسليم البلد لحكومة "علمانية أبوية" تستأصل شأفة إخوانك، وقد يشفع لك عندهم آخر ما خطت أنامل إرجافك !!

أستاذنا الفاضل؛ نعلم أنك لا تتحمل الضغط، وأنّ شبكة امتيازات صرفتك عن منازل الحضور في الحوادث المهمة؛ فغبت غيبة المفقود، وتقدم على فضيلتكم علماء ثقات، وطلبة علم باذلون أثبات، فقُدّموا لعلملهم، وحضروا مجالس الكبار لجهدهم، وقد كبُر عليك نسيانهم لك؛ فأظهرت تبرماً لذلك، وربما كان ذلك -في ظني- سبب نقمة حجبت مدارك العقل؛ فأظهرتك بقوة على مواقع العدوّ، واستحسن كتاباتك أفيخاي واستشهد بها، وهللت لحروف إرجافك جوقة المنسقين فرفعوا اسمك، وأرادوا تقديمك بصورة "فقيه المدينة" وأنت تعلم من نفسك -في لحظة عدل معها- أنّ المغمور المنصرف لمشروعه الصغير، لم يكن يوماً فقيه الحيِّ ولا إمام الحارة؛ وأنّ بعض "الدعاة العاملين" كان أكثر شهرةً وحضوراً في نفس أهل غزة على طول مساحتها من "السلك إلى السلك".
قد كنا ننتظر من فضيلتك مواقف العز بن عبد السلام؛ فأبيت إلا أن تقيم نفسك في مقام المخذلين الأيتام، ونحن نعلم كما أنت تعلم أنّ مواقفك المهتزة لم تكن انتصاراً للدين والإيمان؛ ولا السنة والقرآن؛ ولا إعذاراً لأمتك التي لم تعرفك في مواطن الصدع من قبل؛ وإنما أردت طلب السلامة خشية الفاقة التي لم تصبك بعد بالقدر الذي أصاب أولياء الله في ميادين النزال المشرفة والتي محوتها بجرة قلمك الآثمة بعد وصفك إياها بأنها ليست ميادين جهاد !!!!
ولسنا نعلم من الفقه والدين أن ينتصر أحدٌ يوماً للحق فتأتي نصرته على الحق، وتعزز موقف أعدائه من عتاة الخلق، ثم يتخذونها مستنداً لتوهين العزائم، وتحطيم الهمم؛ وشرعنة إبادتهم !!!

ما نصنع لك يا أستاذ، وقد كنّا لا نحب تغيّر حالك، ولا إزعاج " برستيجك " لكنّها الحرب، ومدافعة الغزاة، والتي لا يقيم الله لها إلا الأباة، ومعها لاشك تغير حال، وذهاب مكانة، وكل ذلك لأجل، لا يعلمه إلا الله، وإلى حينه فبين الثابتين والمرجفين ميادين التمييز، وغرابيل التصفية.
10.04.202511:02
ثم يحدثونك: ماذا صنع القـسام في هذه المعركة؟؟
(970) ضابطا وجندي احتياط في سلاح الجو لدولة الكيان يمتنعون من الخدمة، ويطالبون بوقف الحرب على غزة مقابل إعادة كافة الأسرى، ويؤكدون أن الحرب تدار الآن بلا أهداف إلا ما يحقق مصلحة نتنياهو وائتلافه!!!
وفي ذات اليوم تصدر المنظومة الأمنية تقريراً أن 75‎%‎ من قدرات القـسام لازالت فاعلة وأنَّها لم تصب بأذى !!!
ويصرح قائد عسكري كبير: إنّ أية دولة أخرى في العالم ما كانت لتستطيع الاستمرار في العمل بعد حجم الدمار والضرر الذي أنزله الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
وسبق ذلك تقرير تؤكد فيه المنظومة الأمنية أنّ القسام أعاد ترتيب وشحن عقده القتالية على طول مساحة القطاع، مع استقطاب ما يزيد عن 40000 مقاتل جديد !!!

قلنا ولازلنا نقول: هي معركة تسير على عين الله تعالى ليقضي ربنا أمراً كان مفعولاً.
وسيسجل التاريخ يوماً قريباً؛ أن غزة قد حاربت العالَم، وتعرضت لخذلان كبير، فما وهنت لما أصابها في سبيل الله وما ضعفت وما استكانت، وكانت لله كما أراد الله، فاستحقت نصره وتأييده.
"ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً"
12.04.202520:44
أقرب ساعةِ الفرج، هي التي تسبق أشد ساعة الليل ظلمة.

ستُفرج بإذن الله فرجاً، ينسيك كل ألم عشته.

فلا والله لن يخزي الله أولياءه، ولن يكسر لهم شوكةً صُنعت على عينه، وسارت بمعيّته، ولم تطلب سوى غايته.
16.04.202512:31
صــدِّق أو لا تُصـــدِّق ..
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من أسوأ المجـاعات التي عرفها التاريخ المعاصر!

مخازن الأونروا فرغت من المـعونة؛ وما بقي في الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية !

جريمة غـزة الوحيدة، أنها جاءت في بيئة ألِفت معاني العبودية للعدوِّ، فرفعت بالإسلام رأساً، وحملت لنشر دعوته بأساً.

فحاولوا كسرها بالحديد والنار؛ فلما أعجزتهم بثباتها، سلكوا لإخضاعها سبل الخسة والعار.

جوّعوا بطون الأطفال الرضع، والشيوخ الرُّكَّع، ليحملوا ليوث الأمة المهضومة، على تقديس كلاب العدوِّ المهـزومة !!

فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا ؟؟
23.03.202514:10
فقط في ليلة واحدة وعلى وجبة السحور في آخر الليل تم قتل 180 طفلاً فلسطينياً في أقل من ساعة !!

الغريب أنّ عملية القتل تمت على الهواء مباشرةً وعلى موائد سحور المسلمين في بقاع الأرض.

لسنَا بحاجة أن نجلد ذواتكم فهي ذواتنا، وأنتم -المفترض- منا بمنزلة الجسد كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لكننا نستنفر فيكم بقايا حياةٍ لتقفوا المواقف التي تسرّكم يوم العرض بين يدي الله، وإنّه ليحزننا جداً أن نرد على الحوض وأنتم تُدفعون دون بلوغه.

يا أهلنا: نحن سنمضي لله -تعالى- نحمل رايةً أُريد لها أن تسقط، ودعوةً مُكر بها لتفنى، وحسبنا أننا أدينا ما علينا، ويسرنا أن تكونوا جانبنا على طول مسيرة النصرة.

فالمؤمن الصادق يحب لأخيه ما يحبه لنفسه؛ ولسنا نرضى لكم الصف الآخر، وأنتم أحفاد خالد والمثنى والقعقاع "ومحمد بن مسلمة"

نحبكم في الله
16.04.202507:55
كانت الحركة الخضراء ولازالت حالةً مختلفةً تماماً عن أي مكوّن يمكن أن تقارنها به؛ فهي وريثة ميراث قديمٍ حملت أمانته بحق، وكانت في الجيل ولازالت -بإذن الله- قبلة الهدى، وصدّقت أفعالُها أقوالَها، وكُشِفت على ثباتها كل دعاوى لم يُقم عليها الأدعياء بيّنات، فجلّتهم صولة أولياء الله في غزة، وهم يخوضون معركة المصحف التي عناها الأستاذ البنّا -رحمه الله-، جنود فكرة وعقيدة لا جنود غرض ومنفعة، يعيشون بهذه المعاني غاية ما قضى عليه المؤسسون الأوائل من غير تبديل: الموت في سبيل الله أسمى أمانينا.
جزى الله جيلاً قسامياً مباركاً، عاش لدعوته وأمته، فكان أجدر الخلق بوصف الحق: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم مَنْ خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتي وعد الله"
كم شدّةٍ كشفت معادنَ أهلها
إن الشّدائد للوَرى غربالُ.
14.04.202510:06
التـــربية بالأحـــــداث ..!!
فقط في معسكر الفاشر تم إعدام أكثر من 300 سوداني ومنهم عدد من الأطفال الممزقين في الطرقات على يد عصابات الدعم السريع والتي تغذي شريان حياتها الآثمة جوقة الإفساد في الإمارات!!
العجيب أنّ أحداً ممن كان يبيعنا عبارات الشرف والتعالي الممقوت؛ لم يرَ في مدح أحمد الشرع لابن زايد مذمةً ولا انحرافاً..!!
ولم يتعاظم في نفسه الدم السوداني المسلم المسفوك حديثاً؛ ولا الدم الليبي أو الصومالي أو الأفغاني أو حتى "السوري" الذي سفك على يد هذه العصابات المنبوذة.!!
بل أعجب من ذلك ما ارتقى به مرقعٌ قاعدٌ فوصف الزيارة بالفتح الكبير الذي يُرجى منه منع التغول الإسرائيلي في سوريا !!!!!!!!!!!

العمل السياسي فيه دخنٌ كبير، ومع هذا لازلنا نحسن الظن بالإدارة السورية الجديدة - رغم كون اجتهاداتها المعاصرة تمثل انقلاباً حديّاً للأصول الشرعية التي أُسست عليها والتي لا تخفى، والتي جُمع كلّ مهاجر ومناصر تحت لوائها - ونلتمس لها المعاذير، ونحب لها طُهر الوسائل والغايات، ولا نرى أنْ يُستطال عليها؛ أو يُتسوّر أسوار حماها، طمعاً في انتصارها للحق، والسير على طريقه، وأن تمثل رافعةً للمظلومين وقضاياهم.

رحم الله سيد الطوفان قد نال منه الأصاغر لاجتهادات سياسية بحتة وفي واقع اضطرارٍ لم تعشه الإدارة السورية الجديدة ولا عشير العشر منه؛ ولكنها أمارات الشبهة، وقرائن الجهل، وعلامات سوء الأدب مع أمان العقوبة.
اللهم احفظ غزة وطليعة الطائفة المنصورة فيها، وارزقنا الثبات على طريق العدل في شأننا كله.
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.