🔸مما لا يصلح في مجالس طلبة العلم:
تبادل الثناء والمدح فإذا استحسن الإنسان ما ظهر من أخيه من الإقبال على العلم أو العمل فليدع له في ظهر الغيب بالتوفيق والإخلاص والقبول فإن الإنسان أحوج إلى الدعاء منه إلى الثناء والنفس ضعيفة تنخدع بالثناء.
🔹 ومما لا يصلح في مجالس طلبة العلم : إحراج أخيك بإشاعة أعماله الصالحة التي يتقرب بها إلى الله وذكرها أمامه على الملأ فتقول: هذا مجاز في كذا ويحفظ الكتاب الفلاني ودرس كذا =بحيث تتحول أعمال القرب إلى وسائل للتعريف بالإنسان وأدوات للتجمل في المجالس.
🔸ومما لا يصلح في مجالس طلبة العلم: التجمل في المجالس بنوادر المسائل وغرائبها بحيث تنتقل طبيعة المجلس من العفوية والأنس إلى التنافس في الإغراب .
🔹 ومما لا يصلح في مجالس طلبة العلم: السكوت أحياناً عن غيبة أخيك المسلم والمجاملة في سماعها.
🔸 ومن تلبيس الشيطان على بعض الناس: استعلاؤه بعلمه على غيره من العوام وغيرهم والاستطالة عليهم والنظر إليهم بعين الاحتقار وظنه أن له حقوقاً زائدة على غيره
والعلم النافع هو المقرب إلى الله المنتج للعمل الصالح الحامل على هضم النفس فإنه كلما تعلم علم مقدار تقصيره في جنب الله.
كتبه/ د. حسين الأنصاري