

22.04.202513:33
حكم الشيخ تقي الدين الهلالي على الأشعرية
والفرقة الأولى عنده من كان على كتاب الإبانة وفيه نظر
*هو لا يكفرهم
والفرقة الأولى عنده من كان على كتاب الإبانة وفيه نظر
*هو لا يكفرهم
22.04.202512:47
هل هذا النص (المقدس) يشمل أمثال النووي ؟
«ولا ريب أن من اجتهد في طلب الحق والدين من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخطأ في بعض ذلك فالله يغفر له خطأه». [درء تعارض العقل والنقل (2/ 103)]
لنسأل قائله (ابن تيمية عن أهل الكلام، مِن أين يطلبون الحق؟
الجواب: «فمبتدعة أهل العلم والكلام طلبوا العلم بما ابتدعوه، ولم يتبعوا العلم المشروع ويعملوا به، فانتهوا إلى الشك المنافي للعلم، بعد أن كان لهم علم بالمشروع، لكن زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، وكانوا مغضوبا عليهم». [منهاج السنة النبوية (5/ 170)]
وقال: «وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه، فلا يستحضر ما لله ورسوله في ذلك، ولا يطلبه». [منهاج السنة النبوية (5/ 256)]
ولنسأل النووي، من أئمتك؟ «أئمتنا المتكلمون». [شرح النووي على مسلم (3/ 16)]
انتظر أيها النووي، هؤلاء أهل بدعة أم أهل سنة يحاربون البدع؟ «واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة». [شرح النووي على مسلم (3/ 15)]
«ولا ريب أن من اجتهد في طلب الحق والدين من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخطأ في بعض ذلك فالله يغفر له خطأه». [درء تعارض العقل والنقل (2/ 103)]
لنسأل قائله (ابن تيمية عن أهل الكلام، مِن أين يطلبون الحق؟
الجواب: «فمبتدعة أهل العلم والكلام طلبوا العلم بما ابتدعوه، ولم يتبعوا العلم المشروع ويعملوا به، فانتهوا إلى الشك المنافي للعلم، بعد أن كان لهم علم بالمشروع، لكن زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، وكانوا مغضوبا عليهم». [منهاج السنة النبوية (5/ 170)]
وقال: «وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمه، فلا يستحضر ما لله ورسوله في ذلك، ولا يطلبه». [منهاج السنة النبوية (5/ 256)]
ولنسأل النووي، من أئمتك؟ «أئمتنا المتكلمون». [شرح النووي على مسلم (3/ 16)]
انتظر أيها النووي، هؤلاء أهل بدعة أم أهل سنة يحاربون البدع؟ «واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة». [شرح النووي على مسلم (3/ 15)]


21.04.202510:51
يا لطيف
21.04.202502:13
قريبا إن شاء الله سوف ننزل مجموع آثار أحمد النجمي 20 مجلدا
بعد نصف شهر إن شاء الله
بعد نصف شهر إن شاء الله


20.04.202522:11
يعني مثل أبي حنيفة؟
20.04.202521:27
قال السيوطي: ونحن جئنا نريد أن نزيد على مقام الشاذلي؟! ما لنا حاجة بهذه الزيادة، يكفينا أن نلحق غبار نعاله
كنت أعتقد أن قصة النعال أخذوها عن المتصوفة فها هو الدليل
كنت أعتقد أن قصة النعال أخذوها عن المتصوفة فها هو الدليل


22.04.202513:22
الحكم بردة البوصيري من الشيخ الرفاعي
22.04.202507:40
من يعيب على جماعة القول الراجح -على حد تعبيره!-، ماذا سيقول عن الإمام الشافعي ؟!
❁ قال الإمام الشافعي لبعض من ناظره من الحنفية: فإن من سمّيت من التابعين وأكثر منهم إذا قالوا شيئاً ليس فيه كتابٌ ولا سُنّةٌ لم يُقبل قولهم؛ لأن القول الذي يُقبل ما كان في كتاب الله أو سنة نبيه ﷺ أو حديثاً صحيحاً عن أحدٍ من أصحابه أو إجماعاً .
ــــــ
أحكام القرآن للشافعي (٢٦٨)
❁ قال الإمام الشافعي لبعض من ناظره من الحنفية: فإن من سمّيت من التابعين وأكثر منهم إذا قالوا شيئاً ليس فيه كتابٌ ولا سُنّةٌ لم يُقبل قولهم؛ لأن القول الذي يُقبل ما كان في كتاب الله أو سنة نبيه ﷺ أو حديثاً صحيحاً عن أحدٍ من أصحابه أو إجماعاً .
ــــــ
أحكام القرآن للشافعي (٢٦٨)


21.04.202509:12
يا سلام
20.04.202521:45
سقوط ببربشتر (2)
واستمسك في القصبة من وجوه الناس وجلداء فتيانهم نحو سبعمائة رجل ، تحصنوا فيها ، ولاذوا من موت السيف بموت الغلة .
ولما برز جميعُ من بقي من أهل المدينة عنها إلى فناء بابها ، بعد من خفف منهم بالقتل ، وهلك في الترجمة ، ظلوا قياماً ذاهلين ، منتظرين لنزول القضاء بهم .. نودي فيهم: بأن يرجع كل ذي دار منهم إلى داره ووطنه بأهله وولده ، وأزعجوا لذلك ؛ فنالهم من الازدحام قريباً مما نالهم في خروجهم عنها .
فلما استقروا فيها مع عيالهم وذرياتهم اقتسمهم المشركون بأمر سلطانهم قسمةً قرَّروها بينهم ؛ فكل من صارت في حصته دارٌ .. حازها ، وحاز ما فيها من أهلٍ وولد ومال ، يحكم كل علج منهم في مَن سلط عليه من أرباب الدور، بحسب ما يبتليه الله به منهم ، يأخذ كل ما أظهره عليه من نشب ، ويقرره على ما أخفاه عنه ، يعذبه أنواعاً من العذاب . . حتى يبلغ نفسه عذرها منه ؛ فربما زهقت نفس المسلم دون ذلك فاستراح ، وربما أنظره أجلُه إلى أسوأ من ذلك .
فإن عداة الله كانوا يومئذ يتولعون بهتك حرم أسراهم وبناتهم بحضرتهم ، وعلى أعينهم ، إبلاغاً في تعذيب قلوبهم ، يغشون الثيب ، ويفتضون البكر ، وزوج تلك وأبو هذه موثقٌ بقيدِ إساره ، ناظر إلى سخنة عينه ، فعينه تدمع ، ونفسه تقطع .
ومن لم يرض ذلك منهم أن يفعله في خادم أو ماهنة أو وخش . . أعطاهن خوله وغلمانه يعبثون بهن عبثه .
فبلغ الكفرة فيهم يومئذٍ ما لا تلحقه الصفة على الحقيقة !
ولما كان ثلاثة أيام من استيلاء الكفرة عليهم ، نهدوا لمن كان بقي من المتحصنين بذروة القصبة ، وأحاطوا بهم ؛ فنزلوا على أمانٍ ، وقد سهمت وجوههم ، وتغيرت خلقهم من عبث العطش ؛ فتجافى الكفرة عنهم ، وخرجوا يريدون مدينة منتشون أقرب مدن الاسلام إليهم ؛ فقضى أن لقوا سرية من خيل النصارى لم يشهدوا فتح بربشتر ، ولا علموا خبر هؤلاء المسرحين المكروبين ؛ فقتلوهم جملة ، إلا من نجا به أجله منهم ، وقليل ما هم ؛ فمضوا على هذه السبيل على ما حكم الله فيهم .
ولما عزم ملك الروم على القفول يومئذٍ من بربشتر إلى بلده ، تخير من بنات المسلمين الجواري الأبكار ، والثيبات ذوات الجمال ، ومن صبيانهم الأيفاع والحزاور الحسان .. ألوفاً عدة ، حملهم معه ليهديهم إلى من فوقه ، وترك ببربشتر من رابطة خيله ألفاً وخمسمائة ومن الرجالة ألفين» اهـ
من كتاب « الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة » ، لابن بسام الشنتريني. مستفاد
واستمسك في القصبة من وجوه الناس وجلداء فتيانهم نحو سبعمائة رجل ، تحصنوا فيها ، ولاذوا من موت السيف بموت الغلة .
ولما برز جميعُ من بقي من أهل المدينة عنها إلى فناء بابها ، بعد من خفف منهم بالقتل ، وهلك في الترجمة ، ظلوا قياماً ذاهلين ، منتظرين لنزول القضاء بهم .. نودي فيهم: بأن يرجع كل ذي دار منهم إلى داره ووطنه بأهله وولده ، وأزعجوا لذلك ؛ فنالهم من الازدحام قريباً مما نالهم في خروجهم عنها .
فلما استقروا فيها مع عيالهم وذرياتهم اقتسمهم المشركون بأمر سلطانهم قسمةً قرَّروها بينهم ؛ فكل من صارت في حصته دارٌ .. حازها ، وحاز ما فيها من أهلٍ وولد ومال ، يحكم كل علج منهم في مَن سلط عليه من أرباب الدور، بحسب ما يبتليه الله به منهم ، يأخذ كل ما أظهره عليه من نشب ، ويقرره على ما أخفاه عنه ، يعذبه أنواعاً من العذاب . . حتى يبلغ نفسه عذرها منه ؛ فربما زهقت نفس المسلم دون ذلك فاستراح ، وربما أنظره أجلُه إلى أسوأ من ذلك .
فإن عداة الله كانوا يومئذ يتولعون بهتك حرم أسراهم وبناتهم بحضرتهم ، وعلى أعينهم ، إبلاغاً في تعذيب قلوبهم ، يغشون الثيب ، ويفتضون البكر ، وزوج تلك وأبو هذه موثقٌ بقيدِ إساره ، ناظر إلى سخنة عينه ، فعينه تدمع ، ونفسه تقطع .
ومن لم يرض ذلك منهم أن يفعله في خادم أو ماهنة أو وخش . . أعطاهن خوله وغلمانه يعبثون بهن عبثه .
فبلغ الكفرة فيهم يومئذٍ ما لا تلحقه الصفة على الحقيقة !
ولما كان ثلاثة أيام من استيلاء الكفرة عليهم ، نهدوا لمن كان بقي من المتحصنين بذروة القصبة ، وأحاطوا بهم ؛ فنزلوا على أمانٍ ، وقد سهمت وجوههم ، وتغيرت خلقهم من عبث العطش ؛ فتجافى الكفرة عنهم ، وخرجوا يريدون مدينة منتشون أقرب مدن الاسلام إليهم ؛ فقضى أن لقوا سرية من خيل النصارى لم يشهدوا فتح بربشتر ، ولا علموا خبر هؤلاء المسرحين المكروبين ؛ فقتلوهم جملة ، إلا من نجا به أجله منهم ، وقليل ما هم ؛ فمضوا على هذه السبيل على ما حكم الله فيهم .
ولما عزم ملك الروم على القفول يومئذٍ من بربشتر إلى بلده ، تخير من بنات المسلمين الجواري الأبكار ، والثيبات ذوات الجمال ، ومن صبيانهم الأيفاع والحزاور الحسان .. ألوفاً عدة ، حملهم معه ليهديهم إلى من فوقه ، وترك ببربشتر من رابطة خيله ألفاً وخمسمائة ومن الرجالة ألفين» اهـ
من كتاب « الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة » ، لابن بسام الشنتريني. مستفاد
20.04.202521:19
تنبيه لأبلد الناس: ما نشر الفوق فهو من أعظم كفر وشرك ووثنية في الأديان كلها


22.04.202513:18
يا سلام
تقول بحر 😂😂
الناقل: الشيخ تقي الدين الهلالي
تقول بحر 😂😂
الناقل: الشيخ تقي الدين الهلالي


21.04.202522:46
أيه ده 🤣
21.04.202508:49
«الطائفة المنصورة لم تنقطع من الأرض ولا تنقطع منها حتى يأتي أمر الله تعالى بهبوب الريح الطيبة التي تقبض روح كل مؤمن».
✍ الشيخ العلامة حمود التويجري || إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة (صـ 189)
✍ الشيخ العلامة حمود التويجري || إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة (صـ 189)
20.04.202522:49
أحمد السيد يبينا نتوحد مع ذول ويذم أهل القوقاز لغلوهم في الإنكار على الجهمية!
20.04.202521:45
سقوط ببربشتر
«... طرق الناعي بها «قرطبتنا» فجأةً صدر شهر رمضان من العام ؛ فصك الأسماع ، وأطار الأفئدة ، وزلزل الأرض الأندلسية قاطبةً ، وصير للكل شغلاً تسكع الناس في التحدث به ، والتسآل عنه ، والتصور لحلول مثله أياماً ، لم يفارقوا فيها عادتَهم من استبعادِ الوَجَلِ ، والاغترارِ بالأملِ ، والإسنادِ إلى أمراءِ الفُرقةِ الهَمل ، الذين هم منهم ما بين فشلٍ ووَكَل ، يصدونهم عن سواء السبيل ، ويلبِّسون عليهم وضوحَ الدليل .
.
ولم تزل آفة الناس منذ خلقوا في صنفين منهم ، هم كالملح فيهم : الأمراء ، والفقهاء ، قلما تتنافر أشكالهم ، بصلاحِهم يَصلُحون ، وبفسادهم يُرْدَون .
فقد خص الله تعالى هذا القرن الذي نحن فيه من اعوجاج صنفيهم لدينا هذين ، بما لا كفاية له ، ولا مخلص منه ؛ فالأمراء القاسطون قد نكبوا بهم عن نهج الطريق ، ذياداً عن الجماعة ، وحوشاً إلى الفرقة ، والفقهاء أئمتهم صُموتٌ عنهم ، صُدوفٌ عمَّا أكَّد اللهُ عليهم في التبيين لهم ، قد أصبحوا :
- بين آكل من حلوائهم ، خائضٍ في أهوائهم .
- وبين مستشعرٍ مخافتَهم ، آخذٍ بالتقية في صِدقهم ، وأولئك هم الأقلون فيهم.
.
فما القول في أرض فسَد مِلحُها الذي هو المصلِحُ لجميع أغذيتِها ، وإن أصبحت بصَددٍ من خَبالِها : هل هي إلَّا مشفيةٌٌ على بوارِها واستئصالِها ؟!
ولقد طما العجبُ من أفعال هؤلاء الأمراء ، أنْ لم يكن عندهم لهذه الحادثة الغرّاء في «بربشتر» إلا الفزَعُ إلى حفر الخنادق، وتعلية الأسوار، وشد الأركان، وتوثيق البنيان، كاشفِين لعدوِّهم عن السوءة السوءاء ، من إلقائهم يومئذٍ بأيديهم إليهم : أمورٌ قبيحاتُ الصُّور، مؤذنات الصدور بأعجاز تُحِلُّ الغِيَر :
( أمورٌ لو تدبَّرها حكيم * إذن لنهَى وهيَّبَ ما استطاعا )
ولكن ما الحيلة في أديم تفرى تعيُّناً ، فغلب الصناعَ ، يخالها العاجز سحيلاتٍ محلولة ، وهي في حكمة القدير مبرمةٌ مفتولة ، ضل فيها الحكماء قبلنا ، فلنا في الإقصار عن كشفها مندوحة .
فلنأخذ فيما افتتحنا القول فيه من حديث المصيبة الفادحة في «بربشتر» :
وهو أن جيش الأردمانيين طنَّبوا عليها، ووالوا حَصرَها ، وجدُّوا في قتالها طامعين فيها ، وقد أسلمَهم أميرُهم يوسف بن سليمان بن هود لِخَطبهم ، ووكلهم إلى أنفسهم ، وقعدَ عن النفير نحوهم ، فأقام عليها العدو منازلاً أربعين يوماً ، ووقع بين أهلها تنازعٌ على القوتِ لقلتِه ، ولما علم العدو بذلك جَدَّ في القتال .
فدخل الكفرة المدينة البرانية في نحو خمسة آلافِ دارعٍ ؛ فبُهِت الناسُ وتحصَّنوا بمدينتهم الداخلة ، ودارت بينهم حرب شديدة ، قتل فيها من النصارى خمسمائة .
ثم اتفق من قدر الله تعالى : أن قناة من عمل الأوائل سرباً تحت الأرض ، بتقدير موزون ، إلى أن أفضت إلى شط النهر؛ فانهارت في نفس ذلك السرب صخرة عظيمة الجرم ، صفوانه الخلقِ من حجارةِ بنايةِ الأُوَل ، سدت السرَب بأسره ؛ فعدموا الماء ، وأيسوا من الحياة ، ودعوا إلى تأمينهم على النزول بأنفسهم خاصة ، دون مال وعيال ؛ فأعطاهم أعداءُ الله ذلك .
فلما خرجوا.. نكثوا بهم وقُتِلوا معاً ، ولم يُطلقوا منهم غيرَ قائدِهم ابن الطويل ، وقاضيهم ابنِ عيسى ، [ 49 أ ] في نفر من الوجوه قليل عددهم .
فحصلوا من غنائم بربشتر على ما لا يقدر حصرُه كثرةً ، زعموا أنه صار لأكبر رؤسائهم- قائد خيل رومة- في حصته : نحو ألف وخمسمائة جارية ، أبكاراً كلهن ، ومن أوقار الأمتعة من الحلي والكسوة والوِطاء خمسمائة حمل .
وتحدث أيضاً أنه أصيب في هذا القتل والسبي مائة ألف نسمة ، وشد الكفار أيديهم بمدينة بربشتر ، واستوطنوها .
وهلك من نساء بربشتر جملةٌ يكثر عدُّها عند إفلاتهن مِن عطش القصبة ؛ لتطارحهن على الماء يكرعن فيه بغير مهل ؛ فكبهن للأذقان موتى .
وكان الخطب في هذه النازلة أعظم من أن يوصف أو يتقصى .
قال أبو مروان : وبلغني أنه كانت المرأة تطلع من فوق سور المدينة ، فتنادي من يدنو إليها من الكفرة عن جرعة ماء لنفسها أو لطفلها ؛ فيقول لها : هاتي ما معك ، ألقي إلي ما يرضيني أسقك ؛ فتلقي إليه ما عندها من كسوة أو حلية أو مال ، وتدلي نحوه ما حضرها من قربة أو آنية في رشاء فتغيث به نفسها أو طفلها .
وعرف الطاغية ذلك ؛ فنهى رجاله عنه ، وقال : اصبروا وقتاً ، ويؤخذون جملة .
وآل بجماعتهم آخراً أن ألقوا إلى المشركين بأيديهم ، فارين من الظمإ ، مع أمانٍ .
فلمَّا رأى الطاغيةُ كثرتَهم وانتشارَهم . . هالَه ذلك ، وخاف أن تُدرِكَهم حميَّةٌ في استنقاذِ أنفسِهم ؛ فأمر أصحابَه ببذل السيف فيهم ؛ ليخفف من أعدادِهم ؛ فقتل منهم يومئذٍ خلقٌ عظيم ، تحدث أنهم نيَّفوا على ستة آلاف قتيلٍ .
ثُم نادى ملكُهم برفع السيف عنهم ، وأمر جميعهم بالخروج عن المدينة بالأهل والذرية ، فابتدروا الخروج عنها مزدِحمين على أبوابها ؛ فمات منهم في ازدحامهم ذلك من الشيوخ والعجائز والأطفال جماعةٌ ، وجعل كثيرٌ منهم يتدلَّون بالحبال من ذرى السُّور فِراراً من ضغط الازدحام على الأبواب ، وبداراً إلى شرب الماء .
«... طرق الناعي بها «قرطبتنا» فجأةً صدر شهر رمضان من العام ؛ فصك الأسماع ، وأطار الأفئدة ، وزلزل الأرض الأندلسية قاطبةً ، وصير للكل شغلاً تسكع الناس في التحدث به ، والتسآل عنه ، والتصور لحلول مثله أياماً ، لم يفارقوا فيها عادتَهم من استبعادِ الوَجَلِ ، والاغترارِ بالأملِ ، والإسنادِ إلى أمراءِ الفُرقةِ الهَمل ، الذين هم منهم ما بين فشلٍ ووَكَل ، يصدونهم عن سواء السبيل ، ويلبِّسون عليهم وضوحَ الدليل .
.
ولم تزل آفة الناس منذ خلقوا في صنفين منهم ، هم كالملح فيهم : الأمراء ، والفقهاء ، قلما تتنافر أشكالهم ، بصلاحِهم يَصلُحون ، وبفسادهم يُرْدَون .
فقد خص الله تعالى هذا القرن الذي نحن فيه من اعوجاج صنفيهم لدينا هذين ، بما لا كفاية له ، ولا مخلص منه ؛ فالأمراء القاسطون قد نكبوا بهم عن نهج الطريق ، ذياداً عن الجماعة ، وحوشاً إلى الفرقة ، والفقهاء أئمتهم صُموتٌ عنهم ، صُدوفٌ عمَّا أكَّد اللهُ عليهم في التبيين لهم ، قد أصبحوا :
- بين آكل من حلوائهم ، خائضٍ في أهوائهم .
- وبين مستشعرٍ مخافتَهم ، آخذٍ بالتقية في صِدقهم ، وأولئك هم الأقلون فيهم.
.
فما القول في أرض فسَد مِلحُها الذي هو المصلِحُ لجميع أغذيتِها ، وإن أصبحت بصَددٍ من خَبالِها : هل هي إلَّا مشفيةٌٌ على بوارِها واستئصالِها ؟!
ولقد طما العجبُ من أفعال هؤلاء الأمراء ، أنْ لم يكن عندهم لهذه الحادثة الغرّاء في «بربشتر» إلا الفزَعُ إلى حفر الخنادق، وتعلية الأسوار، وشد الأركان، وتوثيق البنيان، كاشفِين لعدوِّهم عن السوءة السوءاء ، من إلقائهم يومئذٍ بأيديهم إليهم : أمورٌ قبيحاتُ الصُّور، مؤذنات الصدور بأعجاز تُحِلُّ الغِيَر :
( أمورٌ لو تدبَّرها حكيم * إذن لنهَى وهيَّبَ ما استطاعا )
ولكن ما الحيلة في أديم تفرى تعيُّناً ، فغلب الصناعَ ، يخالها العاجز سحيلاتٍ محلولة ، وهي في حكمة القدير مبرمةٌ مفتولة ، ضل فيها الحكماء قبلنا ، فلنا في الإقصار عن كشفها مندوحة .
فلنأخذ فيما افتتحنا القول فيه من حديث المصيبة الفادحة في «بربشتر» :
وهو أن جيش الأردمانيين طنَّبوا عليها، ووالوا حَصرَها ، وجدُّوا في قتالها طامعين فيها ، وقد أسلمَهم أميرُهم يوسف بن سليمان بن هود لِخَطبهم ، ووكلهم إلى أنفسهم ، وقعدَ عن النفير نحوهم ، فأقام عليها العدو منازلاً أربعين يوماً ، ووقع بين أهلها تنازعٌ على القوتِ لقلتِه ، ولما علم العدو بذلك جَدَّ في القتال .
فدخل الكفرة المدينة البرانية في نحو خمسة آلافِ دارعٍ ؛ فبُهِت الناسُ وتحصَّنوا بمدينتهم الداخلة ، ودارت بينهم حرب شديدة ، قتل فيها من النصارى خمسمائة .
ثم اتفق من قدر الله تعالى : أن قناة من عمل الأوائل سرباً تحت الأرض ، بتقدير موزون ، إلى أن أفضت إلى شط النهر؛ فانهارت في نفس ذلك السرب صخرة عظيمة الجرم ، صفوانه الخلقِ من حجارةِ بنايةِ الأُوَل ، سدت السرَب بأسره ؛ فعدموا الماء ، وأيسوا من الحياة ، ودعوا إلى تأمينهم على النزول بأنفسهم خاصة ، دون مال وعيال ؛ فأعطاهم أعداءُ الله ذلك .
فلما خرجوا.. نكثوا بهم وقُتِلوا معاً ، ولم يُطلقوا منهم غيرَ قائدِهم ابن الطويل ، وقاضيهم ابنِ عيسى ، [ 49 أ ] في نفر من الوجوه قليل عددهم .
فحصلوا من غنائم بربشتر على ما لا يقدر حصرُه كثرةً ، زعموا أنه صار لأكبر رؤسائهم- قائد خيل رومة- في حصته : نحو ألف وخمسمائة جارية ، أبكاراً كلهن ، ومن أوقار الأمتعة من الحلي والكسوة والوِطاء خمسمائة حمل .
وتحدث أيضاً أنه أصيب في هذا القتل والسبي مائة ألف نسمة ، وشد الكفار أيديهم بمدينة بربشتر ، واستوطنوها .
وهلك من نساء بربشتر جملةٌ يكثر عدُّها عند إفلاتهن مِن عطش القصبة ؛ لتطارحهن على الماء يكرعن فيه بغير مهل ؛ فكبهن للأذقان موتى .
وكان الخطب في هذه النازلة أعظم من أن يوصف أو يتقصى .
قال أبو مروان : وبلغني أنه كانت المرأة تطلع من فوق سور المدينة ، فتنادي من يدنو إليها من الكفرة عن جرعة ماء لنفسها أو لطفلها ؛ فيقول لها : هاتي ما معك ، ألقي إلي ما يرضيني أسقك ؛ فتلقي إليه ما عندها من كسوة أو حلية أو مال ، وتدلي نحوه ما حضرها من قربة أو آنية في رشاء فتغيث به نفسها أو طفلها .
وعرف الطاغية ذلك ؛ فنهى رجاله عنه ، وقال : اصبروا وقتاً ، ويؤخذون جملة .
وآل بجماعتهم آخراً أن ألقوا إلى المشركين بأيديهم ، فارين من الظمإ ، مع أمانٍ .
فلمَّا رأى الطاغيةُ كثرتَهم وانتشارَهم . . هالَه ذلك ، وخاف أن تُدرِكَهم حميَّةٌ في استنقاذِ أنفسِهم ؛ فأمر أصحابَه ببذل السيف فيهم ؛ ليخفف من أعدادِهم ؛ فقتل منهم يومئذٍ خلقٌ عظيم ، تحدث أنهم نيَّفوا على ستة آلاف قتيلٍ .
ثُم نادى ملكُهم برفع السيف عنهم ، وأمر جميعهم بالخروج عن المدينة بالأهل والذرية ، فابتدروا الخروج عنها مزدِحمين على أبوابها ؛ فمات منهم في ازدحامهم ذلك من الشيوخ والعجائز والأطفال جماعةٌ ، وجعل كثيرٌ منهم يتدلَّون بالحبال من ذرى السُّور فِراراً من ضغط الازدحام على الأبواب ، وبداراً إلى شرب الماء .
20.04.202520:54
قال التيجاني: الحقيقة المحمدية) هي عين الذات العلية... تجلّى الحق سبحانه بكمال ذاته الذاتية في الحقيقة المحمدية، فهي لها كالمرآة تتراءى فيها… فبهذه النسبة كان ﷺ عين الذات لا أنّه حقيقتها


22.04.202512:56
حال الهجرات إلى أوروبا
اثنان من العرب يتضربان على شأن القحبة الروسية
اثنان من العرب يتضربان على شأن القحبة الروسية
21.04.202510:52
انظر ابتسامته الغريبة
هل فيه واحد مصدق أنه رفض ؟
هل فيه واحد مصدق أنه رفض ؟


21.04.202503:38
صباح الخير
20.04.202522:38
داغستان
بعد فتوى مفتي الصوفية الجهمية الباطنية الشرطة توقف الأخوات المنتقبات
والعجيب أن النقاب ما يحظر قانونيا والأخوات في عاصمة روسيا تلبسه من غير أي اعتراض من الشرط !!
بعد فتوى مفتي الصوفية الجهمية الباطنية الشرطة توقف الأخوات المنتقبات
والعجيب أن النقاب ما يحظر قانونيا والأخوات في عاصمة روسيا تلبسه من غير أي اعتراض من الشرط !!
20.04.202521:32
- من عبد شيئاً من حجر أو شجر أو إنسان فقد عبد الله . (الفصوص)
- أنه خلق الأشياء وهو عينُها.(الفتوحات)
شيء من كفريات ابن عربي
- أن كل معتقدٍ عقيدةً مصيب، فلا تحصر نفسك في عقد دون عقد، وكن في نفسك هيولى كل المعتقدات. (الفصوص)
- وأن كل من عبد شيئا غير الله ناجٍ. (الفصوص)
- أنه رأى بالكشف الذات الإلهية على نقيض ما يقول المتكلمون وأدلة عقولهم، فشاهد يمين الحق ويده ويديه والأعين والعين المنسوبة إليه والقدم والوجه ثم الفرح والتعب والتحول من صورة إلى صورة، فالله الذي نعبده نحن أهل الشهود غير الله الذي يعبده أهل التفكر- يقصد المتكلمين-، وأبو حامد الغزالي حين تابعهم زلت قدمه إلا أن يكون قال ما قاله ليستر حاله لكنه في الجملة قد أساء الأدب. (الفتوحات)
- وأن الله لا ينزَّه عن شيء، لأن كل شيء هو عينُه وذاتُه.. فالمنزِّه إما جاهل وإما صاحب سوء أدب (الفصوص)
- أن سيدنا إبراهيم عليه السلام صدَّق رؤياه واهماً، ولم يحسن تعبيرها. (الفصوص)
- أن سيدنا موسى عليه السلام حين ألقى الألواح لم يكن نظر فيها نظر تثبت وإلا لوجد ما أنكره على هارون في سكوته عليهم من الهدى. (الفصوص)
- أن سيدنا آدم عليه السلام ما نكح إلا نفسه، وهو إنسان عين الله. (الفصوص)
- أن قوم سيدنا هود عليه السلام ممن كفروا به كانوا على صراط مستقيم. (الفصوص)
- أن من عبدوا العجل كانوا على الحق. (الفصوص)
- أن من عبد ودا وسواعا كانوا على الحق، وحالهم أفضل ممن آمن بنوح عليه السلام، ولو ءامنوا بنوح لتركوا من الخير أكثر مما دخلوا فيه. (الفصوص)
- فرعون مات طاهرا مطهراً، وهو كان الرب الأعلى فعلا؛ لأنه الأعلى فيهم بحسب الظاهر، وكان من كبار الأولياء العارفين بالله. (الفتوحات، والفصوص)
- هذه المحدثات هي الله، فهي العلية بذاتها، والله هو المسمى أبا سعيد الخراز وغيره من أسماء المحدثات. (الفصوص)
- أن خاتم النبوة (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) يتعلم علوم الحقائق من خاتم الولاية (يعني ابن عربي)، فخاتم الولاية أفضل منه من هذه الجهة، كما أنه مفضول من جهة اتباعه في التشريع. (الفصوص)
- أنه ختم نبوة التشريع فقط، أما النبوة العامة فمتاحة لمن يصل إليها من الأولياء. (الفتوحات والفصوص)
- أن الله يظهر في الصور، وله في كل صورة ظهور، مع كونه واحداً. (الفتوحات والفصوص)
- أن النصارى كفروا لحصرهم الألوهية في صورة عيسى فقط. (الفتوحات والفصوص)
- أهل التثليث يرجى لهم التخلص من العذاب لما في التثليث من الفردية، وما زاد على أهل التثليث فالكل ناجون (الفتوحات).
- وأن أهل النار سيتلذذون بما فيها كما يستلذ أهل الجنة بنعيمها، وهي عذبة عليهم.
- إن الجنيد وسهلاً والمحاسبي وإبراهيم الخواص وأضرابهم ماتوا ولم يعرفوا التوحيد (أي التوحيد الوجودي). (انظر كتاب التجليات وشرحها 398 وما بعدها).
- وقال لنا أجداد من البشر قبل آدم واجتمع بأناس منهم (الفتوحات).
- أن في كل أصناف الأمم الحيوانية والبهائم والحشرات أنبياء ورسل كأنبياء البشر، ومسمون بنفس أسماء أنبياء البشر، ودرجاتهم فيهم كدرجاتهم.
- إمامة المرأة للرجال في الصلاة جائزة (الفتوحات 1/447).
- التقليد في دين الله لا يجوز عندنا لا تقليد حي ولا ميت (الفتوحات).
- أنه خلق الأشياء وهو عينُها.(الفتوحات)
شيء من كفريات ابن عربي
- أن كل معتقدٍ عقيدةً مصيب، فلا تحصر نفسك في عقد دون عقد، وكن في نفسك هيولى كل المعتقدات. (الفصوص)
- وأن كل من عبد شيئا غير الله ناجٍ. (الفصوص)
- أنه رأى بالكشف الذات الإلهية على نقيض ما يقول المتكلمون وأدلة عقولهم، فشاهد يمين الحق ويده ويديه والأعين والعين المنسوبة إليه والقدم والوجه ثم الفرح والتعب والتحول من صورة إلى صورة، فالله الذي نعبده نحن أهل الشهود غير الله الذي يعبده أهل التفكر- يقصد المتكلمين-، وأبو حامد الغزالي حين تابعهم زلت قدمه إلا أن يكون قال ما قاله ليستر حاله لكنه في الجملة قد أساء الأدب. (الفتوحات)
- وأن الله لا ينزَّه عن شيء، لأن كل شيء هو عينُه وذاتُه.. فالمنزِّه إما جاهل وإما صاحب سوء أدب (الفصوص)
- أن سيدنا إبراهيم عليه السلام صدَّق رؤياه واهماً، ولم يحسن تعبيرها. (الفصوص)
- أن سيدنا موسى عليه السلام حين ألقى الألواح لم يكن نظر فيها نظر تثبت وإلا لوجد ما أنكره على هارون في سكوته عليهم من الهدى. (الفصوص)
- أن سيدنا آدم عليه السلام ما نكح إلا نفسه، وهو إنسان عين الله. (الفصوص)
- أن قوم سيدنا هود عليه السلام ممن كفروا به كانوا على صراط مستقيم. (الفصوص)
- أن من عبدوا العجل كانوا على الحق. (الفصوص)
- أن من عبد ودا وسواعا كانوا على الحق، وحالهم أفضل ممن آمن بنوح عليه السلام، ولو ءامنوا بنوح لتركوا من الخير أكثر مما دخلوا فيه. (الفصوص)
- فرعون مات طاهرا مطهراً، وهو كان الرب الأعلى فعلا؛ لأنه الأعلى فيهم بحسب الظاهر، وكان من كبار الأولياء العارفين بالله. (الفتوحات، والفصوص)
- هذه المحدثات هي الله، فهي العلية بذاتها، والله هو المسمى أبا سعيد الخراز وغيره من أسماء المحدثات. (الفصوص)
- أن خاتم النبوة (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) يتعلم علوم الحقائق من خاتم الولاية (يعني ابن عربي)، فخاتم الولاية أفضل منه من هذه الجهة، كما أنه مفضول من جهة اتباعه في التشريع. (الفصوص)
- أنه ختم نبوة التشريع فقط، أما النبوة العامة فمتاحة لمن يصل إليها من الأولياء. (الفتوحات والفصوص)
- أن الله يظهر في الصور، وله في كل صورة ظهور، مع كونه واحداً. (الفتوحات والفصوص)
- أن النصارى كفروا لحصرهم الألوهية في صورة عيسى فقط. (الفتوحات والفصوص)
- أهل التثليث يرجى لهم التخلص من العذاب لما في التثليث من الفردية، وما زاد على أهل التثليث فالكل ناجون (الفتوحات).
- وأن أهل النار سيتلذذون بما فيها كما يستلذ أهل الجنة بنعيمها، وهي عذبة عليهم.
- إن الجنيد وسهلاً والمحاسبي وإبراهيم الخواص وأضرابهم ماتوا ولم يعرفوا التوحيد (أي التوحيد الوجودي). (انظر كتاب التجليات وشرحها 398 وما بعدها).
- وقال لنا أجداد من البشر قبل آدم واجتمع بأناس منهم (الفتوحات).
- أن في كل أصناف الأمم الحيوانية والبهائم والحشرات أنبياء ورسل كأنبياء البشر، ومسمون بنفس أسماء أنبياء البشر، ودرجاتهم فيهم كدرجاتهم.
- إمامة المرأة للرجال في الصلاة جائزة (الفتوحات 1/447).
- التقليد في دين الله لا يجوز عندنا لا تقليد حي ولا ميت (الفتوحات).
20.04.202520:50
قال أحمد التيجاتي: الحقيقة المحمدية هي أول موجود أنشأه الله من العماء الرباني، وأوجدها سبحانه مشتملة على جميع ذوات الوجود من الأزل إلى الأبد، والوجود كلّه متنسّل منها وهي الأب الأوّل للوجود كلّه، فما في الوجود ذرّة موجودة من الأزل إلى الأبد خارجة عنها»
显示 1 - 24 共 240
登录以解锁更多功能。