Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
قناة | الغيث الشامي (أبحاث فلسفية) avatar
قناة | الغيث الشامي (أبحاث فلسفية)
قناة | الغيث الشامي (أبحاث فلسفية) avatar
قناة | الغيث الشامي (أبحاث فلسفية)
30.04.202510:45
في الفرق بين تصور الفلاسفة المثاليين عن الروح وتصور المسلمين
29.04.202500:58
الفلسفة كنشاط داخلي ومثالي: تأمل في طبيعتها المعرفية

مقدمة
يُطرح في ميدان نظرية المعرفة تمايز شهير بين الداخلانية والخارجانية: الأولى ترى أن التبرير المعرفي يجب أن يكون حاضرًا في وعي الذات العارفة، بينما ترى الثانية أن المعرفة قد تكون مبررة دون وعي مباشر أو قدرة ذاتية على تقديم هذا التبرير. هذه الورقة القصيرة تسعى لتقديم برهان على أن الفلسفة، بما هي نشاط معرفي تأملي، لا تنفكّ تمارس الداخلانية، وبالتالي فهي أيضًا ممارسة مثالية، حتى حين تنتهي إلى أطروحات مادية.

أولًا: الفلسفة والداخلانية
لنبدأ بفرضية وجود فلسفة معرفية خارجانية تزعم أن بعض المعارف لا تحتاج إلى تبرير داخلي واعٍ. مع ذلك، فإن هذه الفلسفة نفسها، لكي تُقبل كخطاب عقلاني، لا بد أن تقدم دليلًا على صدقيتها وتبريرًا لمزاعمها. وهذه الحاجة إلى التبرير تدخلها ضمن حقل الداخلانية، لأنها تعتمد على استحضار مبررات عقلية حاضرة في الوعي. إذًا، حتى الفلسفة الخارجانية تُمارس داخليًا عند لحظة تأسيسها وتقديمها.

من هنا نستنتج أن كل الفلسفات، بحكم حاجتها للتبرير العقلي، تمارس الداخلانية، حتى إن أنكرت ضرورة التبرير الواعي على مستوى المعرفة.

ثانيًا: من الداخلانية إلى المثالية
الداخلانية، كما تُفهم معرفيًا، تفترض أن النشاط المعرفي ينبع من عالم الوعي، الذي يُفترض أنه مغاير من حيث الطبيعة والوظيفة لعالم التفاعل المادي. فهي تمنح الأولوية للذات المدركة، ولقدرتها على تحليل وتمثل المفاهيم، بدلًا من أن تعتمد على نتائج عمليات مادية غير واعية.

بذلك، تقترب الداخلانية من الموقف المثالي، الذي يرى أن الفكر، أو الذهن، هو الأصل في إنتاج المعنى والمعرفة. والمثالية هنا لا تُفهم بالضرورة كإنكار للواقع المادي، بل كموقف يعطي للوعي وأدواته أولوية في تأسيس المعرفة وفهمها.

وبما أننا أثبتنا أن كل فلسفة تمارس الداخلانية على مستوى التبرير، فإن كل فلسفة هي في جوهرها ممارسة مثالية، حتى وإن كانت نتيجتها النهائية مادية أو واقعية الطابع.

خاتمة
الفلسفة، بحكم بنيتها الداخلية، لا تُمارس إلا ضمن شروط داخلانية؛ أي من داخل الوعي ولأجل الوعي. وهذه الخاصية تجعلها نشاطًا مثاليًا بالمعنى العميق للكلمة: فهي تشتغل على المفاهيم، وتطلب التبرير، وتؤسس للمعرفة من داخل الوعي لا من خارجه. وهكذا، فإن كل فلسفة – حتى تلك التي تُنادي بالمادية أو الخارجانية – لا بد أن تكون مثالية في بنيتها، وإن لم تكن كذلك في مضمونها.
29.04.202523:02
بالمناسبة فكرة النفس الناطقة مخالفة لتصور المسلمين عن الروح وعلاقتها بالجسد، وان شاء الله سيكون لي صوتية عن هذا الأمر.

والمسألة فيها تعقيد كبير وتحتاج بسط
30.04.202510:49
تتمة
29.04.202517:59
قَاعِدَة فِي معنى كَون الرب عادلا وَفِي تنزهه عَن الظُّلم وَفِي إِثْبَات عدله وإحسانه

تأليف شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدَّين ابْن تَيْمِية، مِمَّا أَلفه فِي محبسه الْأَخير بالقلعة بِدِمَشْق.

من: جامع الرسائل - ت رشاد سالم (١/‏١٢١-١٤٢).

هذه رسالة في غاية النفاسة، وهي أفضل موضع وقفت عليه، بسط فيه الشيخ القول في عدل الرب جل ثناؤه؛ وقد رتبتها حتى تكون أوضح في القراءة.
显示 1 - 9 9
登录以解锁更多功能。