د.نور النومان | استشارية تربوية ونفسية.
05.05.202520:38
لعبة نفسية ومخادعة تستخدم في العلاقات المضطربة ( الوجود الوهمي)...
تجدين مثلا ذاك الشاب المتلاعب قريب منك جدا و يحاول بشتى الطرق نيل ودك ،و بمجرد التطرق لمواضيع جادة في الارتباط والمستقبل ---» ينسحب بأعذار واهية ..
ان فهمتي خواره و عجزه عن تحمل المسؤولية و انسحبتي كذلك يعود لك على أمل الاستمرار في هذه اللعبة المريضة ، بل وقد يصل الحال به إلى اتهامك بقلة الصبر والأنانية ،لتعودي له ..
و تستمر هذه الدوامة بفتك كليكما دون حل للخروج المناسب بسبب اتقانكما فن التلاعب ...
مبدئياً :
لا أحب للفتاة دور الضحية ، بل هي جانية مثله ، عاشت فراغ عاطفي و ملئته مع أول عرض فاسد.
ثانياً : الجدية و الصدق و العودة للضوابط الشرعية والعرفية ( ضمن الشرع) هي مفتاح النجاة الوحيد ..
ثالثاً: جلسة مصارحة مع النفس لتقدير الذات و معرفة قيمتها ، وغايتها ، و ما لها و ما عليها في هذه الحياة ،ومن أين تستمد وجودها ...
رابعاً: معرفة نقاط الضعف التي أوصلتك لهذه الحالة للتغلب عليها ( كالسهر ، مصاحبة الفتيات المتلاعبات ، الميل للراحة الزائفة، أفلام الوهم ....) ، و معرفة نقاط قوتك للوصول إلى شخصية أفضل ( علم شرعي، أدوات تمكنك من الوصول للمعارف المطلوبة كالانترنت ، خوفك من الله وحبك له ....).
خامساً:
طلب دعم نفسي من الأخيار لأخذ نصائح و إرشادات مناسبة للبدأ من جديد بصفحة جديدة وجدت مع ( التوبة الصادقة) ...
سادساً: تصحيح المفهوم عن الإرتباط الشرعي ، و الهدف منه ، ومعنى الأسرة ، والحياة الزوجية ،والحقوق والواجبات لمعرفة ما للنفس وما عليها ...
* كلما زادت المبالغات العاطفية ، والدراما في عدم التوبة اعلمي أنك مستسلمة للألاعيب النفسية ولا نية عندك للخروج منها ..
نور النومان.
تجدين مثلا ذاك الشاب المتلاعب قريب منك جدا و يحاول بشتى الطرق نيل ودك ،و بمجرد التطرق لمواضيع جادة في الارتباط والمستقبل ---» ينسحب بأعذار واهية ..
ان فهمتي خواره و عجزه عن تحمل المسؤولية و انسحبتي كذلك يعود لك على أمل الاستمرار في هذه اللعبة المريضة ، بل وقد يصل الحال به إلى اتهامك بقلة الصبر والأنانية ،لتعودي له ..
و تستمر هذه الدوامة بفتك كليكما دون حل للخروج المناسب بسبب اتقانكما فن التلاعب ...
مبدئياً :
لا أحب للفتاة دور الضحية ، بل هي جانية مثله ، عاشت فراغ عاطفي و ملئته مع أول عرض فاسد.
ثانياً : الجدية و الصدق و العودة للضوابط الشرعية والعرفية ( ضمن الشرع) هي مفتاح النجاة الوحيد ..
ثالثاً: جلسة مصارحة مع النفس لتقدير الذات و معرفة قيمتها ، وغايتها ، و ما لها و ما عليها في هذه الحياة ،ومن أين تستمد وجودها ...
رابعاً: معرفة نقاط الضعف التي أوصلتك لهذه الحالة للتغلب عليها ( كالسهر ، مصاحبة الفتيات المتلاعبات ، الميل للراحة الزائفة، أفلام الوهم ....) ، و معرفة نقاط قوتك للوصول إلى شخصية أفضل ( علم شرعي، أدوات تمكنك من الوصول للمعارف المطلوبة كالانترنت ، خوفك من الله وحبك له ....).
خامساً:
طلب دعم نفسي من الأخيار لأخذ نصائح و إرشادات مناسبة للبدأ من جديد بصفحة جديدة وجدت مع ( التوبة الصادقة) ...
سادساً: تصحيح المفهوم عن الإرتباط الشرعي ، و الهدف منه ، ومعنى الأسرة ، والحياة الزوجية ،والحقوق والواجبات لمعرفة ما للنفس وما عليها ...
* كلما زادت المبالغات العاطفية ، والدراما في عدم التوبة اعلمي أنك مستسلمة للألاعيب النفسية ولا نية عندك للخروج منها ..
نور النومان.
22.04.202521:57
العطاء لا يكتمل دون كلمات تُفسّره..
أحيانًا نعطي الكثير:
وقت، جهد، مال، تضحيات، عناية…
لأجل زوج، ابن، أخت، صديقة…
لكن ننسى وسط هذا العطاء أن نُعبّر بلطف عن نيتنا
وحين يُنسى التوضيح…
يُساء فهمك:
يُرى عطاؤك تسلّطًا،
أو تفضّلًا،
أو منّةً…
رغم أن قلبك ما قصد إلا الحب.
تذكّري:
النوايا لا تُرى…
لكن الكلمات واللمسات تُشبه النوافذ التي تُضيء معناها.
فكل فترة…
قولي لمن تُحبين:
- أنا أعطيك لأنك غالٍ.
- لأنك أولوية في حياتي.
- لأن وجودك نعمة أحمد الله عليها.
- لأنني أحبّ هذا العطاء معك.
---
هكذا فقط،
يكتمل العطاء… وتزهر العلاقات،
ونحفظ أنفسنا من أن تُهدر جهودنا خلف ظنون لا تشبهنا، مع العلم أن الأصل في كل ذلك هو التعبد بالرحمة والإحسان ..
نور النومان
أحيانًا نعطي الكثير:
وقت، جهد، مال، تضحيات، عناية…
لأجل زوج، ابن، أخت، صديقة…
لكن ننسى وسط هذا العطاء أن نُعبّر بلطف عن نيتنا
وحين يُنسى التوضيح…
يُساء فهمك:
يُرى عطاؤك تسلّطًا،
أو تفضّلًا،
أو منّةً…
رغم أن قلبك ما قصد إلا الحب.
تذكّري:
النوايا لا تُرى…
لكن الكلمات واللمسات تُشبه النوافذ التي تُضيء معناها.
فكل فترة…
قولي لمن تُحبين:
- أنا أعطيك لأنك غالٍ.
- لأنك أولوية في حياتي.
- لأن وجودك نعمة أحمد الله عليها.
- لأنني أحبّ هذا العطاء معك.
---
هكذا فقط،
يكتمل العطاء… وتزهر العلاقات،
ونحفظ أنفسنا من أن تُهدر جهودنا خلف ظنون لا تشبهنا، مع العلم أن الأصل في كل ذلك هو التعبد بالرحمة والإحسان ..
نور النومان
18.04.202514:24
انتبهي ..
الاستشارة النفسية ليست مجرد نصيحة… إنها منهج، وهوية، ومرجعية.
كثيرٌ من النساء تقرأ اليوم عشرات النصائح النفسية أو الزوجية في المواقع المختلفة،
وتشعر لأول وهلة أنها علمية، أنيقة، مريحة…
لكن المشكلة ليست في الجمال الظاهري للكلام، بل في جذوره ومنهجه.
بصفتي متخصّصة بمنهج إسلامي… أرى الخلل بوضوح.
الصحة النفسية، على عكس بعض التخصصات الأخرى، ليست حيادية بالكامل، لأنها ترتبط بالسلوك، والمعتقد، والعلاقات، والهوية…
وهنا تدخل الثقافة والدين بقوة.
لماذا لا تنفع بعض "النصائح الجميلة"؟
لأنها مكتوبة من منظومة تفكير أخرى، من بيئة ترى الإنسان بطريقة مختلفة،
قد تفسّر الصبر بـ"قمع المشاعر"،
أو الولاء للبيت بـ"فقدان الذات"،
أو ترى الحياء "عُقدة"،
أو ترى الشكوى إلى الله "ضعفًا"،
أو حتى تعتبر الحدود الشرعية " كبتا"!
فهل يُعقل أن تعالج همّ امرأة مسلمة… بوصفة لا تؤمن بأصل حياتها؟
هنا تقع المعضلة… وهنا الحل
تأتينا أخت تقول: "لي سنوات أحاول أتعالج… بس مشكلتي ما تتحسن!"
فنبحث، فنجد أن طريقتها في التعامل مع نفسها…
مبنيّة على فهم لا يشبهها، ولا يشبه بيئتها، ولا دينها.
فتتفاقم الأزمة، وتزداد الحيرة.
لهذا أقولها بوضوح:
اقرئي لمن تثقين بدينه، وفكره، ومبادئه.
لأن كل إجابة… تعكس شخصيّة المجيب، شاء أو أبى.
ملىء الله حياتكن سكينة وسعادة وأمان
نور النومان
الاستشارة النفسية ليست مجرد نصيحة… إنها منهج، وهوية، ومرجعية.
كثيرٌ من النساء تقرأ اليوم عشرات النصائح النفسية أو الزوجية في المواقع المختلفة،
وتشعر لأول وهلة أنها علمية، أنيقة، مريحة…
لكن المشكلة ليست في الجمال الظاهري للكلام، بل في جذوره ومنهجه.
بصفتي متخصّصة بمنهج إسلامي… أرى الخلل بوضوح.
الصحة النفسية، على عكس بعض التخصصات الأخرى، ليست حيادية بالكامل، لأنها ترتبط بالسلوك، والمعتقد، والعلاقات، والهوية…
وهنا تدخل الثقافة والدين بقوة.
لماذا لا تنفع بعض "النصائح الجميلة"؟
لأنها مكتوبة من منظومة تفكير أخرى، من بيئة ترى الإنسان بطريقة مختلفة،
قد تفسّر الصبر بـ"قمع المشاعر"،
أو الولاء للبيت بـ"فقدان الذات"،
أو ترى الحياء "عُقدة"،
أو ترى الشكوى إلى الله "ضعفًا"،
أو حتى تعتبر الحدود الشرعية " كبتا"!
فهل يُعقل أن تعالج همّ امرأة مسلمة… بوصفة لا تؤمن بأصل حياتها؟
هنا تقع المعضلة… وهنا الحل
تأتينا أخت تقول: "لي سنوات أحاول أتعالج… بس مشكلتي ما تتحسن!"
فنبحث، فنجد أن طريقتها في التعامل مع نفسها…
مبنيّة على فهم لا يشبهها، ولا يشبه بيئتها، ولا دينها.
فتتفاقم الأزمة، وتزداد الحيرة.
لهذا أقولها بوضوح:
اقرئي لمن تثقين بدينه، وفكره، ومبادئه.
لأن كل إجابة… تعكس شخصيّة المجيب، شاء أو أبى.
ملىء الله حياتكن سكينة وسعادة وأمان
نور النومان
16.04.202501:02
أنتِ جميلة…
جميلة بدينكِ، بثقافتك، بحضوركِ المختلف، وبتفرّدكِ الأنيق.
جميلة بأسلوبكِ، بصدق مشاعرك، بوعيكِ، وبهذا الإصرار النادر على النهوض من كل عثرة.
لا تنتظري من يراكِ لتشعري أنكِ تستحقين أن تُرى،
أنتِ مرآة إدراككِ لقيمتك، لا مرآة مقاييسهم.
وتذكري دوما أنك أمة البصير السميع ..
نور النومان
جميلة بدينكِ، بثقافتك، بحضوركِ المختلف، وبتفرّدكِ الأنيق.
جميلة بأسلوبكِ، بصدق مشاعرك، بوعيكِ، وبهذا الإصرار النادر على النهوض من كل عثرة.
لا تنتظري من يراكِ لتشعري أنكِ تستحقين أن تُرى،
أنتِ مرآة إدراككِ لقيمتك، لا مرآة مقاييسهم.
وتذكري دوما أنك أمة البصير السميع ..
نور النومان
14.04.202500:31
أدرك أنك بعد الطلاق قد أصبحت انساناً مختلفاً، بيتك لم يعد بيتك، ولم تعد تنام وسط أولادك، وفقدت أم أولادك كذلك، وأصبحت تبحث عن اطمئنان جديد وسكينة جديدة وسط كل هذا الرُّكام.
أيها المُطلِّق: هذا المنشور ليس للعتاب ولا مناقشة ما كان من أحوال ولا أسباب، فقد تكون مظلوماً أو ظالماً ولكن في النهاية لقد وصل الوضع للإنفصال.
المهم أصبح واجب عليك شرعاً الإنفاق على أولادك وأمهم، ولا يجوز لك بحال التنصُّل من ذلك حتى ولو كانوا يتكلمون عنك بسوء أو يبتزونك أو يمارسون عليك ضغوطاً عن طريق المحاكم.
بل مطلوب منك بعد أن تقوم بواجبك هذا أن تعبر عن حبك لأولادك، وأن الانفصال مع أمهم مرحلة وانتهت ولا نريد الحديث عنها بأي شكل كان يُعبِّر عن عدم الاحترام أو التلسين في الكلام، فأنت الأب والوليّ والرمز وصاحب القيمة عندهم، فلا تقلل من قيمتك من أجل صراعٍ ستخسر فيه نفسك وأولادك، فلا تتجاوب مع أحدٍ لأن العناد هنا الكل فيه خاسر وأنت أولهم.
أيها الأب: أولادك يحتاجون لسكن على حسب قدرتك ومبلغ شهرى يوفر الحد الأدني من متطلباتهم العادية، "وإذا فتح الله عليك ووسّع رزقك فعليك أن توسّع عليهم كذلك" وعليك أن توفّر لهم دفئك ورعايتك المعنوية كذلك فهي لا تقل أهمية عن الرعاية المادية.
أُدرك أنك في وضع صعبٍ للغاية، بل وفي مفترق طرق، وقد يكون لا ذنب لك في الطلاق، ولكن الواجب الذي عليك لأولادك وأمهم هو فوق كل هذه الظروف، لذا أنصحك بألا تنشغل بكلام الناس ولا تصرفاتهم ولا محاكمهم ولا تلسينهم عليك في أي مكان، انشغل بشيء واحد فقط، ألا وهو: أن يكون رضا ربك عليك في هذا الأمر هو شغلك الشاغل، ثم ليكن ما يكون، فما ضاع انسان قريبُ من مولاه، فهو لا يرد البعيد فما بالك بالقريب؟!
أيها المطلق: محاكمهم لن تقتلك ولن تنجيك، ولكن الله سبحانه وتعالى هو الحاكم الذي لا معقِّب لحكمه، فلا تخشى محاكمهم واخشى مولاك، فهذه هي خلاصة الحياة.
إذاً: أولادك أمانة في عنقك، وإذا قصّرت أمهم وأمها وأقاربها في هذه الأمانة، فعليك ألا تجعل هذا مقابل ذاك، يعني لا تقصر لتقصيرهم، ولا تبادل ظلمهم لك بظلمك لهم، وادفع عن نفسك شر الظلم بنور العدل، فالظلم ظلمات يوم القيامة، فما خاب عادل قط، ولا ندم في الدنيا ولا الآخرة.
#الأسرة_أمن_وأمان
#أخلاق_ما_بعد_الطلاق
د.محمد سعد الأزهري
أيها المُطلِّق: هذا المنشور ليس للعتاب ولا مناقشة ما كان من أحوال ولا أسباب، فقد تكون مظلوماً أو ظالماً ولكن في النهاية لقد وصل الوضع للإنفصال.
المهم أصبح واجب عليك شرعاً الإنفاق على أولادك وأمهم، ولا يجوز لك بحال التنصُّل من ذلك حتى ولو كانوا يتكلمون عنك بسوء أو يبتزونك أو يمارسون عليك ضغوطاً عن طريق المحاكم.
بل مطلوب منك بعد أن تقوم بواجبك هذا أن تعبر عن حبك لأولادك، وأن الانفصال مع أمهم مرحلة وانتهت ولا نريد الحديث عنها بأي شكل كان يُعبِّر عن عدم الاحترام أو التلسين في الكلام، فأنت الأب والوليّ والرمز وصاحب القيمة عندهم، فلا تقلل من قيمتك من أجل صراعٍ ستخسر فيه نفسك وأولادك، فلا تتجاوب مع أحدٍ لأن العناد هنا الكل فيه خاسر وأنت أولهم.
أيها الأب: أولادك يحتاجون لسكن على حسب قدرتك ومبلغ شهرى يوفر الحد الأدني من متطلباتهم العادية، "وإذا فتح الله عليك ووسّع رزقك فعليك أن توسّع عليهم كذلك" وعليك أن توفّر لهم دفئك ورعايتك المعنوية كذلك فهي لا تقل أهمية عن الرعاية المادية.
أُدرك أنك في وضع صعبٍ للغاية، بل وفي مفترق طرق، وقد يكون لا ذنب لك في الطلاق، ولكن الواجب الذي عليك لأولادك وأمهم هو فوق كل هذه الظروف، لذا أنصحك بألا تنشغل بكلام الناس ولا تصرفاتهم ولا محاكمهم ولا تلسينهم عليك في أي مكان، انشغل بشيء واحد فقط، ألا وهو: أن يكون رضا ربك عليك في هذا الأمر هو شغلك الشاغل، ثم ليكن ما يكون، فما ضاع انسان قريبُ من مولاه، فهو لا يرد البعيد فما بالك بالقريب؟!
أيها المطلق: محاكمهم لن تقتلك ولن تنجيك، ولكن الله سبحانه وتعالى هو الحاكم الذي لا معقِّب لحكمه، فلا تخشى محاكمهم واخشى مولاك، فهذه هي خلاصة الحياة.
إذاً: أولادك أمانة في عنقك، وإذا قصّرت أمهم وأمها وأقاربها في هذه الأمانة، فعليك ألا تجعل هذا مقابل ذاك، يعني لا تقصر لتقصيرهم، ولا تبادل ظلمهم لك بظلمك لهم، وادفع عن نفسك شر الظلم بنور العدل، فالظلم ظلمات يوم القيامة، فما خاب عادل قط، ولا ندم في الدنيا ولا الآخرة.
#الأسرة_أمن_وأمان
#أخلاق_ما_بعد_الطلاق
د.محمد سعد الأزهري
12.04.202517:58
ليس كل خلاف يستوجب حقدًا، وليس كل اختلاف يوجب قطيعة.
أحيانًا، نكتشف في من حولنا طِباعًا لم نكن نُدركها، أو ندرك أننا لسنا على توافق في الفكر أو الخُلق أو الروح.
فلا نحمل في قلوبنا الحقد، فإنه يأكل المشاعر، ويفسد الدين، ويُرهق النفس.
بل اختاري الطريق الأسلم:
أعيدي تقييم العلاقة بهدوء.
ارسمي حدودًا تحميكِ.
ضعي مسافةً آمنة تحفظ كرامتكِ وسلامكِ الداخلي.
قال الله تعالى:
﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾
فالعفو لا يعني القرب، والتجاوز لا يعني فتح الأبواب، بل يعني أن تُسلمي قلبكِ لله، وتُريحي روحكِ من حمل لا طائل منه.
اللهم قربنا من السليمة قلوبهم والموقدة همتهم لبناء الأمة
نور النومان
أحيانًا، نكتشف في من حولنا طِباعًا لم نكن نُدركها، أو ندرك أننا لسنا على توافق في الفكر أو الخُلق أو الروح.
فلا نحمل في قلوبنا الحقد، فإنه يأكل المشاعر، ويفسد الدين، ويُرهق النفس.
بل اختاري الطريق الأسلم:
أعيدي تقييم العلاقة بهدوء.
ارسمي حدودًا تحميكِ.
ضعي مسافةً آمنة تحفظ كرامتكِ وسلامكِ الداخلي.
قال الله تعالى:
﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾
فالعفو لا يعني القرب، والتجاوز لا يعني فتح الأبواب، بل يعني أن تُسلمي قلبكِ لله، وتُريحي روحكِ من حمل لا طائل منه.
اللهم قربنا من السليمة قلوبهم والموقدة همتهم لبناء الأمة
نور النومان
02.05.202523:16
حين تهتز الثقة بالله، ويضعف اليقين بعظمة هذا الدين، يبدأ البعض بإقحام الإسلام في كل ما يسمعه من نظريات بشرية، أو طروحات فلسفية، حتى وإن كانت متناقضة مع عقيدته... فقط ليمنحها الشرعية، أو ليشعر بالطمأنينة تجاهها.
فترين من يُلبس خرافات "الطاقة الكونية" لباس الإيمان، أو يُحاول تأصيل "النسوية المتطرفة" بنصوص الشرع، أو يبرر "التطور الدارويني" وكأنه لا يُناقض قصة الخلق التي جاء بها القرآن.
والأصل أن نستمد رؤيتنا من النور، لا أن نحاول إدخال النور في العتمة.
لا بأس أن نقرأ، ونتعلم، وننفتح على العالم، لكن وعيك بدينك هو البوصلة.
وعقيدتك هي الجدار المتين الذي يحميك من التلون والذوبان ببوتقة الكفر والإلحاد.
اللهم ثبّت قلوبنا على دينك، واملأ قلوبنا يقينًا بك .
د.نور النومان
فترين من يُلبس خرافات "الطاقة الكونية" لباس الإيمان، أو يُحاول تأصيل "النسوية المتطرفة" بنصوص الشرع، أو يبرر "التطور الدارويني" وكأنه لا يُناقض قصة الخلق التي جاء بها القرآن.
والأصل أن نستمد رؤيتنا من النور، لا أن نحاول إدخال النور في العتمة.
لا بأس أن نقرأ، ونتعلم، وننفتح على العالم، لكن وعيك بدينك هو البوصلة.
وعقيدتك هي الجدار المتين الذي يحميك من التلون والذوبان ببوتقة الكفر والإلحاد.
اللهم ثبّت قلوبنا على دينك، واملأ قلوبنا يقينًا بك .
د.نور النومان
22.04.202516:47
أختي في مناطق الحروب .. لا تنظري لنفسك بمرآة عدوك
توقّفي عن تبنّي نظرته لكِ…
تلك النظرة التي تهمّشك، وتضعفك، وتجعلكِ مجرد رقم بلا قيمة.
**أنتِ مسلمة مكرّمة… مهما حاولوا كسر صمودك المشرف،
لكِ كرامة من السماء، وروح خُلقت للعلو،
فلا تنظري لنفسك من خلال عيون عدوك أو مجتمعات بليت بسعار الشهوات والافتتان بدنيا الفناء
وإياك والنظر لأهل البلاء كضعفاء…
أهلنا في ميادين الابتلاء أقوياء بالله،
يدافعون عن عقيدتهم، يحملون أمانة الثبات،
والموتى فيهم شهداء بإذن الله وهم أحياء عند ربهم يرزقون، وأحياء في قلوبنا ، و أحيوا فينا أخلاق وهمم ومعاني كادت تندثر ..وليسوا في هوامش الأخبار المتصهينة.
قوّي علاقتك بالله… وتذكري ابتلاءات رسوله
اكثري من الصلاة عليه، استمدّي من سيرته وصحابته الكرام الثبات،
واحملي أخلاق الإسلام معكِ في كل خطوة.
واسعي بحياتك… حتى لو كانت الأدوات بسيطة!
الإيمان لا يعني الانتظار، بل السعي بما هو متاح:
خدمة مسنين ومرضى، تطوع، مهارة، تعليم،تعلم، عطاء، تربية الأيتام حتى لو بمواقف بسيطة.
العمل الصادق، وإن بدا صغيرًا…
قد يُلهمكِ ويكبت عدوك، ويكون سبب نجاتك ..
- مقتطف من لقاء " الصحة النفسية للأنثى في الحروب"
نور النومان
توقّفي عن تبنّي نظرته لكِ…
تلك النظرة التي تهمّشك، وتضعفك، وتجعلكِ مجرد رقم بلا قيمة.
**أنتِ مسلمة مكرّمة… مهما حاولوا كسر صمودك المشرف،
لكِ كرامة من السماء، وروح خُلقت للعلو،
فلا تنظري لنفسك من خلال عيون عدوك أو مجتمعات بليت بسعار الشهوات والافتتان بدنيا الفناء
وإياك والنظر لأهل البلاء كضعفاء…
أهلنا في ميادين الابتلاء أقوياء بالله،
يدافعون عن عقيدتهم، يحملون أمانة الثبات،
والموتى فيهم شهداء بإذن الله وهم أحياء عند ربهم يرزقون، وأحياء في قلوبنا ، و أحيوا فينا أخلاق وهمم ومعاني كادت تندثر ..وليسوا في هوامش الأخبار المتصهينة.
قوّي علاقتك بالله… وتذكري ابتلاءات رسوله
اكثري من الصلاة عليه، استمدّي من سيرته وصحابته الكرام الثبات،
واحملي أخلاق الإسلام معكِ في كل خطوة.
واسعي بحياتك… حتى لو كانت الأدوات بسيطة!
الإيمان لا يعني الانتظار، بل السعي بما هو متاح:
خدمة مسنين ومرضى، تطوع، مهارة، تعليم،تعلم، عطاء، تربية الأيتام حتى لو بمواقف بسيطة.
العمل الصادق، وإن بدا صغيرًا…
قد يُلهمكِ ويكبت عدوك، ويكون سبب نجاتك ..
- مقتطف من لقاء " الصحة النفسية للأنثى في الحروب"
نور النومان
18.04.202500:54
=
هذه من الآيات التي تُربي العقيدة وتغرس الولاء لله ورسوله غرسًا لا يُهادن، حتى لو تعارض مع أقرب الناس.
الآية من سورة المجادلةالآية (22)، نزلت في سياق موقف عملي واقعي حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وخلّدته كتب التفسير والسير، وكان نموذجًا نادرًا في تقديم الإيمان على روابط الدم.
سبب النزول:
نزلت هذه الآية في أصحاب بيعة الرضوان، خاصة في قصة أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، الذي قتل أباه في غزوة بدر لأنه كان مع المشركين!
وقيل أيضًا إنها نزلت في:
- أبو بكر الصديق عندما دعا ابنه عبد الرحمن بن أبي بكر إلى الإسلام، وكان عبد الرحمن لا يزال كافرًا، ثم أسلم لاحقًا.
- وقيل نزلت في مصعب بن عمير، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، حينما وقفوا موقف المفاصلة العقيدية أمام أقربائهم المشركين.
موقف أبي عبيدة عامر بن الجراح:
في غزوة بدر، خرج والد أبي عبيدة مع المشركين، وأراد أن يقتل ابنه عامر، فأعرض عنه عامر أكثر من مرة، لكن لما اشتد القتال، تصدى له أبو عبيدة وقتله، فأنزل الله هذه الآية الكريمة تأييدًا له ولمن وقفوا هذا الموقف العظيم:
> "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ..."
---
الدلالة الجميلة من الآية:
الإيمان الصادق لا يعرف المجاملة على حساب العقيدة، فلا علاقة تُقدَّم على الله ورسوله، لا أب، ولا أم، ولا ابن، ولا أخ.
ومع ذلك، جاءت الآية بنهاية حانية:
"رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ..."
كأن الله يقول: من قدّم محبتي، عوّضته برضاي.
اللهم استعملنا في طاعتك واجعلنا من جنودك المخلصين
هذه من الآيات التي تُربي العقيدة وتغرس الولاء لله ورسوله غرسًا لا يُهادن، حتى لو تعارض مع أقرب الناس.
الآية من سورة المجادلةالآية (22)، نزلت في سياق موقف عملي واقعي حصل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وخلّدته كتب التفسير والسير، وكان نموذجًا نادرًا في تقديم الإيمان على روابط الدم.
سبب النزول:
نزلت هذه الآية في أصحاب بيعة الرضوان، خاصة في قصة أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، الذي قتل أباه في غزوة بدر لأنه كان مع المشركين!
وقيل أيضًا إنها نزلت في:
- أبو بكر الصديق عندما دعا ابنه عبد الرحمن بن أبي بكر إلى الإسلام، وكان عبد الرحمن لا يزال كافرًا، ثم أسلم لاحقًا.
- وقيل نزلت في مصعب بن عمير، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، حينما وقفوا موقف المفاصلة العقيدية أمام أقربائهم المشركين.
موقف أبي عبيدة عامر بن الجراح:
في غزوة بدر، خرج والد أبي عبيدة مع المشركين، وأراد أن يقتل ابنه عامر، فأعرض عنه عامر أكثر من مرة، لكن لما اشتد القتال، تصدى له أبو عبيدة وقتله، فأنزل الله هذه الآية الكريمة تأييدًا له ولمن وقفوا هذا الموقف العظيم:
> "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ..."
---
الدلالة الجميلة من الآية:
الإيمان الصادق لا يعرف المجاملة على حساب العقيدة، فلا علاقة تُقدَّم على الله ورسوله، لا أب، ولا أم، ولا ابن، ولا أخ.
ومع ذلك، جاءت الآية بنهاية حانية:
"رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ..."
كأن الله يقول: من قدّم محبتي، عوّضته برضاي.
اللهم استعملنا في طاعتك واجعلنا من جنودك المخلصين
13.04.202515:25
«عبودية الشكر في الزواج»
اشردي بذهنكِ قليلًا، وحاولي أن تذكري نعم اللّٰه عليكِ منذ أن كنتِ في بطن أمكِ وحتىٰ الآن ..
كثيرةٌ هي النِّعم، ولا تطيقين إحصاءها .. أليس كذلك؟!✨
تخيَّري من هذه النِّعم الكثيرة نعمةً واحدة وهي الزواج .
تأمليها، وضعي يدكِ علىٰ مواطن لطف اللّٰه وكرمه وفضله عليكِ فيها ..
رزقكِ زوجًا .. وغيركِ لم تتزوج بعد!
رزقكِ أطفالًا .. وغيركِ لم تُنجِب بعد!
رزقكِ بيتًا .. وغيركِ لا تجد مأوىٰ لأسرتها!
رزقكِ مالًا .. وغيركِ لا تجد ما تُنفقه علىٰ بيتها!
رزقكِ طعامًا .. وغيركِ لا تجد ما تسدُّ به جوع فلذات أكبادها!
وغيرها الكثير والكثير من نعم اللّٰه التي إن عددناها فلن نُحصيها ..
الزواج -وإن اعتراه ما اعتراه- كله نعم تستوجب حمد اللّٰه وشكره!🔍
وشكر اللّٰه كما يكون باللسان، يكون بالعمل ..
استقامتكِ، ومحاولاتكِ الحثيثة لإقامة بيتٍ يحبه اللّٰه ويرضاه؛ شكرٌ للّٰه!
حفظكِ لأسرار بيتكِ، وأداءكِ لحقوق زوجكِ وأولادكِ بنفسٍ راضية غير ساخطة؛ شكرٌ للّٰه!
كل ثانيةٍ من عمركِ تذهب في انشغالكِ بشؤون بيتكِ؛ شكرٌ للّٰه!
ستجدين ذلك كله في موازين حسناتكِ وصحائف أعمالكِ يوم القيامة ..
لا يضلُّ ربي ولا ينسىٰ!
ومدار حياتنا علىٰ إخلاص النية للّٰه ﷻ في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ؛ حتىٰ نصل إلىٰ تحقيق العبودية بمفهومها الشامل ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ !
يا ابنة عائشة وحفيدة حواء ..
احمدي اللّٰه علىٰ نعمه، واعملي شكرًا، وطِيبي نفسًا!
#حملة_جنتك
#أساور_الأنثوية
#أساور_لكل_مسلمة
اشردي بذهنكِ قليلًا، وحاولي أن تذكري نعم اللّٰه عليكِ منذ أن كنتِ في بطن أمكِ وحتىٰ الآن ..
كثيرةٌ هي النِّعم، ولا تطيقين إحصاءها .. أليس كذلك؟!✨
تخيَّري من هذه النِّعم الكثيرة نعمةً واحدة وهي الزواج .
تأمليها، وضعي يدكِ علىٰ مواطن لطف اللّٰه وكرمه وفضله عليكِ فيها ..
رزقكِ زوجًا .. وغيركِ لم تتزوج بعد!
رزقكِ أطفالًا .. وغيركِ لم تُنجِب بعد!
رزقكِ بيتًا .. وغيركِ لا تجد مأوىٰ لأسرتها!
رزقكِ مالًا .. وغيركِ لا تجد ما تُنفقه علىٰ بيتها!
رزقكِ طعامًا .. وغيركِ لا تجد ما تسدُّ به جوع فلذات أكبادها!
وغيرها الكثير والكثير من نعم اللّٰه التي إن عددناها فلن نُحصيها ..
الزواج -وإن اعتراه ما اعتراه- كله نعم تستوجب حمد اللّٰه وشكره!🔍
وشكر اللّٰه كما يكون باللسان، يكون بالعمل ..
استقامتكِ، ومحاولاتكِ الحثيثة لإقامة بيتٍ يحبه اللّٰه ويرضاه؛ شكرٌ للّٰه!
حفظكِ لأسرار بيتكِ، وأداءكِ لحقوق زوجكِ وأولادكِ بنفسٍ راضية غير ساخطة؛ شكرٌ للّٰه!
كل ثانيةٍ من عمركِ تذهب في انشغالكِ بشؤون بيتكِ؛ شكرٌ للّٰه!
ستجدين ذلك كله في موازين حسناتكِ وصحائف أعمالكِ يوم القيامة ..
لا يضلُّ ربي ولا ينسىٰ!
ومدار حياتنا علىٰ إخلاص النية للّٰه ﷻ في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ؛ حتىٰ نصل إلىٰ تحقيق العبودية بمفهومها الشامل ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ !
يا ابنة عائشة وحفيدة حواء ..
احمدي اللّٰه علىٰ نعمه، واعملي شكرًا، وطِيبي نفسًا!
#حملة_جنتك
#أساور_الأنثوية
#أساور_لكل_مسلمة
11.04.202522:48
استحي من همي امام هموم الامة كغزة فاهمل مشاعري واتركها بلا علاج فما الحل؟
كلامكِ يؤلم القلب… لأن فيه وعي وضمير حي، لكن أيضًا فيه ظلم لنفسكِ من حيث لا تشعرين.
أنتِ تقولين:
"أستحي من همي أمام هموم الأمة كغزة."
لكن خليني أقولك بكل صدق:
الله لم يطلب منكِ أن تطفئي نوركِ لأن الدنيا مظلمة… بل طلب أن تكوني منارة بهدايتك وبصيرتك.
مشاعركِ لا تُلغي معاناة الآخرين، لكنها لا تُلغى بسببهم أيضًا.
نعم، غزة تنزف… وأنتِ تتألمين لأجلهم، وهذا من الإيمان والرحمة.
لكن جراحكِ الخاصة لا تصبح تافهة لمجرد أن هناك من يتألم أكثر.
الألم لا يُقارن، بل يُفهم، ويُعالج… وإهمال مشاعركِ لا يُساعد غزة، بل يكسركِ.
الحل؟ توازني بين قلبكِ الكبير… ونفسكِ المحتاجة:
_خصصي وقتًا للتعاطف والدعاء لفلسطين… ووقتًا للعناية بنفسكِ
ابكي لهم، ادعي، انشري، قولي كلمة حق…
ثم قولي لنفسك: "أنا أحتاج أكون قوية لأبقى صوتًا لهم، لا أن أُطفئ نفسي معهم."
_ عالجي مشاعركِ لأنكِ تستحقين
لو أن صديقة تحترق داخليًا، هل ستقولين لها: "عيب، في غزة ناس تموت!"
أكيد لا… راح تقولين: "صحيح الألم هناك عظيم، لكن ألمكِ أيضًا يحتاج حضن."
فكوني هذا الحضن لنفسكِ.
_افهمي أن صلاحكِ الداخلي = خير لمن حولكِ
عنايتكِ بنفسكِ، بتوازنك النفسي… يخليكِ أكثر قدرة على نصرة الأمة بالكلمة، بالدعاء، بالتربية، بالوعي.
قولي لنفسك:
"قلبي مع غزة… لكني لن أترك نفسي تنكسر دون دواء، لأني أريد أن أبقى واقفة من أجلهم ومن أجل نفسي."
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في كل مكان، وكن العون والسند لكل مهموم ..
كلامكِ يؤلم القلب… لأن فيه وعي وضمير حي، لكن أيضًا فيه ظلم لنفسكِ من حيث لا تشعرين.
أنتِ تقولين:
"أستحي من همي أمام هموم الأمة كغزة."
لكن خليني أقولك بكل صدق:
الله لم يطلب منكِ أن تطفئي نوركِ لأن الدنيا مظلمة… بل طلب أن تكوني منارة بهدايتك وبصيرتك.
مشاعركِ لا تُلغي معاناة الآخرين، لكنها لا تُلغى بسببهم أيضًا.
نعم، غزة تنزف… وأنتِ تتألمين لأجلهم، وهذا من الإيمان والرحمة.
لكن جراحكِ الخاصة لا تصبح تافهة لمجرد أن هناك من يتألم أكثر.
الألم لا يُقارن، بل يُفهم، ويُعالج… وإهمال مشاعركِ لا يُساعد غزة، بل يكسركِ.
الحل؟ توازني بين قلبكِ الكبير… ونفسكِ المحتاجة:
_خصصي وقتًا للتعاطف والدعاء لفلسطين… ووقتًا للعناية بنفسكِ
ابكي لهم، ادعي، انشري، قولي كلمة حق…
ثم قولي لنفسك: "أنا أحتاج أكون قوية لأبقى صوتًا لهم، لا أن أُطفئ نفسي معهم."
_ عالجي مشاعركِ لأنكِ تستحقين
لو أن صديقة تحترق داخليًا، هل ستقولين لها: "عيب، في غزة ناس تموت!"
أكيد لا… راح تقولين: "صحيح الألم هناك عظيم، لكن ألمكِ أيضًا يحتاج حضن."
فكوني هذا الحضن لنفسكِ.
_افهمي أن صلاحكِ الداخلي = خير لمن حولكِ
عنايتكِ بنفسكِ، بتوازنك النفسي… يخليكِ أكثر قدرة على نصرة الأمة بالكلمة، بالدعاء، بالتربية، بالوعي.
قولي لنفسك:
"قلبي مع غزة… لكني لن أترك نفسي تنكسر دون دواء، لأني أريد أن أبقى واقفة من أجلهم ومن أجل نفسي."
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في كل مكان، وكن العون والسند لكل مهموم ..
28.04.202520:18
في مسيرتنا بالحياة، قد نقع بأخطاء في التفكير
من أشيعها خطأ 《إلزام الآخرين بمعاييري》فنعتقد أن معاييرنا الدنيوية يجب أن تكون القاعدة الحاكمة لكل الناس.
ونظن أن ذوقنا في المعيشة، أو تقييمنا للمال، أو مفهومنا للسعادة، والعادات اليومية
هو ذاته الذي يجب أن يلتزم به الجميع،
فنحاكم الناس على اختياراتهم، ونزنهم بموازيننا الخاصة.
وقد نبّهنا القرآن الكريم إلى حقيقة الاختلاف الطبيعي بين البشر في أرزاقهم ومراتبهم، فقال الله تعالى:
{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ}
[الزخرف: ٣٢]
فالتفاوت في الأرزاق والاختيارات والقدرات سنّة من سنن الله في خلقه،
ولا يصح لنا أن نجعل رؤيتنا للحياة معيارًا وحيدًا للحق والصواب.
الوعي الناضج يُعلمنا أن نحترم اختلاف الناس في معاييرهم الدنيوية،
وأن نتذكر أن الذي يناسبنا قد لا يناسب غيرنا،
وأن الأرزاق موزعة بحكمة، والأذواق متباينة بطبع الفطرة.
لا تُلزم غيرك بمعاييرك،
بل ابحث عن بيئة تناسبك، وقلوب تلتقي معك بطيب ورضا.
ولا تفسد ما بينك وبين الآخرين لأنهم فقط يختلفون معك فيما يجوز فيه الاختلاف.
مثال على ذلك:
قد ترى أن مهر فتاة مرتفع مقارنة بقدرتك،
لكنك لست ملزمًا بمجاراة ذلك،
كما أن الفتاة ليست ملزمة بتخفيض مهرها إرضاء لك.
كل امرئٍ يختار ما يناسبه دون ظلم أو تعنت.
وهكذا، نعيش في سعة ورحمة،
ونتعامل مع الناس بعدل وإنصاف،
فنحفظ قلوبنا من الضيق، وعلاقاتنا من الانهيار، وأخلاقنا من الغلظة.
نور النومان
من أشيعها خطأ 《إلزام الآخرين بمعاييري》فنعتقد أن معاييرنا الدنيوية يجب أن تكون القاعدة الحاكمة لكل الناس.
ونظن أن ذوقنا في المعيشة، أو تقييمنا للمال، أو مفهومنا للسعادة، والعادات اليومية
هو ذاته الذي يجب أن يلتزم به الجميع،
فنحاكم الناس على اختياراتهم، ونزنهم بموازيننا الخاصة.
وقد نبّهنا القرآن الكريم إلى حقيقة الاختلاف الطبيعي بين البشر في أرزاقهم ومراتبهم، فقال الله تعالى:
{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ}
[الزخرف: ٣٢]
فالتفاوت في الأرزاق والاختيارات والقدرات سنّة من سنن الله في خلقه،
ولا يصح لنا أن نجعل رؤيتنا للحياة معيارًا وحيدًا للحق والصواب.
الوعي الناضج يُعلمنا أن نحترم اختلاف الناس في معاييرهم الدنيوية،
وأن نتذكر أن الذي يناسبنا قد لا يناسب غيرنا،
وأن الأرزاق موزعة بحكمة، والأذواق متباينة بطبع الفطرة.
لا تُلزم غيرك بمعاييرك،
بل ابحث عن بيئة تناسبك، وقلوب تلتقي معك بطيب ورضا.
ولا تفسد ما بينك وبين الآخرين لأنهم فقط يختلفون معك فيما يجوز فيه الاختلاف.
مثال على ذلك:
قد ترى أن مهر فتاة مرتفع مقارنة بقدرتك،
لكنك لست ملزمًا بمجاراة ذلك،
كما أن الفتاة ليست ملزمة بتخفيض مهرها إرضاء لك.
كل امرئٍ يختار ما يناسبه دون ظلم أو تعنت.
وهكذا، نعيش في سعة ورحمة،
ونتعامل مع الناس بعدل وإنصاف،
فنحفظ قلوبنا من الضيق، وعلاقاتنا من الانهيار، وأخلاقنا من الغلظة.
نور النومان
19.04.202511:23
حِينَ تعصِفُ الحروبُ بِالأوطان
فإنَّها لا تِدمّرُ البيوتَ وحسب
بَل تمتدُّ يدها لِتفتِكَ بقلبي!💔
نفسٌ تُقـ*تَلُ هُناك
وقلبي ينزِفُ هُنا 💔🩷
بيتٌ يسقطُ هناك
وقلبي ينهارُ هنا🌷⬇
كيفَ أثبت لِأُثبّتَ أخواتي ومن معي؟🩷❤️
لأننا نؤمِنُ أن الحديث عن صحتكِ النفيسة ليسَ ترفًا؛ بل هوَ ضرورةٌ في زمنِ الاضطراب
وأن دعمكِ نفسيًا هوَ نُصرةٌ للمجتمعِ كلِّهِ💗🩷
نلتقيكِ في لقاءٍ بعنوان:
➿الصحة النفسية للأنثى في ظل الحروب➿
🤎تقدمه لنا الدكتورة نور النومان
🔖يوم السبت ٢١ شوال الموافق ١٩ أبريل
في تمامِ السـ٨:٣٠ ـاعة مساء بتوقيت مكة
📎ينشر رابط الزووم على القناة غداً قبل موعد اللقاء.
✅يمنع تسجيل صوت الأستاذة والمحاضرة غير مسجلة!
فكوني حاضرةَ القلبِ والنّفس
ولتعلمي أنه
إن استقامَت نفسُكِ
قادتنا إلى الثَبَاتِ والعطاء🫀
#أساور_غزة
#شموخ_وعزة
#أساور_الأنثوية
#أساور_لكل_مسلمة
فإنَّها لا تِدمّرُ البيوتَ وحسب
بَل تمتدُّ يدها لِتفتِكَ بقلبي!💔
نفسٌ تُقـ*تَلُ هُناك
وقلبي ينزِفُ هُنا 💔🩷
بيتٌ يسقطُ هناك
وقلبي ينهارُ هنا🌷⬇
كيفَ أثبت لِأُثبّتَ أخواتي ومن معي؟🩷❤️
لأننا نؤمِنُ أن الحديث عن صحتكِ النفيسة ليسَ ترفًا؛ بل هوَ ضرورةٌ في زمنِ الاضطراب
وأن دعمكِ نفسيًا هوَ نُصرةٌ للمجتمعِ كلِّهِ💗🩷
نلتقيكِ في لقاءٍ بعنوان:
➿الصحة النفسية للأنثى في ظل الحروب➿
🤎تقدمه لنا الدكتورة نور النومان
🔖يوم السبت ٢١ شوال الموافق ١٩ أبريل
في تمامِ السـ٨:٣٠ ـاعة مساء بتوقيت مكة
📎ينشر رابط الزووم على القناة غداً قبل موعد اللقاء.
✅يمنع تسجيل صوت الأستاذة والمحاضرة غير مسجلة!
فكوني حاضرةَ القلبِ والنّفس
ولتعلمي أنه
إن استقامَت نفسُكِ
قادتنا إلى الثَبَاتِ والعطاء🫀
#أساور_غزة
#شموخ_وعزة
#أساور_الأنثوية
#أساور_لكل_مسلمة
18.04.202500:49
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
-سورة المجادلة
-سورة المجادلة
14.04.202517:28
لا تهربي من الضغط بحلول مؤقتة: رسالة إلى كل من تبحث عن السلام الداخلي"
الحمد لله الذي جعلنا قادرين على التعلّم والنمو، وجعل لكل ضغطٍ مخرجًا، ولكل ألمٍ سببًا يعزز من قوتنا. نعلم جميعًا أن الحياة مليئة بالتحديات، وأن كل منا يمر بظروف قد تؤدي إلى شعور داخلي بالضيق أو الضغط النفسي. في لحظات الضعف، قد تظن بعضنا أن الهروب من هذا الضغط هو الحل الأمثل، وأن اتخاذ قرار سريع سيخفف من ألمنا. ولكن، أختي الغالية، دعيني أؤكد لكِ أن الحلول السريعة ليست دائمًا هي الطريق الأفضل.
الضغط لا يُحل بالاندفاع، بل بالتروي.
المعاناة لا تُداوى بقرارات مفاجئة، بل بتخطيط مدروس، وتحليل عميق لما نحن عليه، وما نريده للمستقبل.
أحيانًا نعتقد أن الزواج من أي أحد هو الحل، أو أن علاقة ما قد تعطي لحياتنا معنى وتخفف عنا العبء. لكن في الحقيقة، كثيرًا ما تخلق هذه الحلول المؤقتة مشاكل أكبر، وتعيدنا إلى دوامة من الألم والقلق، بدلاً من أن تخرجنا منها. الحلول السريعة قد تملأ فراغنا في اللحظة، لكنها لا تُداوي الجروح الداخلية.
إذا كنتِ تشعرين بالضغط النفسي أو القلق من اتخاذ قرارات مصيرية في هذه اللحظة، تذكري أن التريث هو القوة. التروي والصبر هما أساسا النجاح. أنتِ في مرحلة بناء نفسك، في مرحلة لا تعرفين فيها أين سيأخذك طريقك، ولكن كل خطوة تضعينها على هذا الطريق هي بناء لأساس قوي لمستقبلك.
ابني نفسكِ تدريجيًا. لا تتسرعي في اتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقًا. استثمري في نفسكِ، في تعليمك، في تطوير مهاراتك، ولا تظني أن الحلول السريعة هي التي ستقودك إلى النجاح الحقيقي.
فالتنمية الداخلية، والاستثمار في المعرفة، والعمل على توازن النفس، هو السبيل الوحيد للوصول إلى السلام الداخلي الحقيقي.
لذلك، إذا كنتِ تشعرين بالحيرة أو الصراع، توقفي قليلًا. خذي نفسًا عميقًا، واسألي نفسكِ: هل هذا القرار هو الحل الذي سيجلب لكِ السلام على المدى الطويل؟ أم هو مجرد ملاذ مؤقت من الألم؟ تريثي، وتذكري أن كل شيء في وقته، وكل شيء سينكشف في النهاية.
كوني حريصة على اختيار قراراتك بحذر، ولا تتركِ الضغط يقودك إلى قرارات تندمين عليها فيما بعد. اجعلي من هذه الفترة مرحلة بناء، تُمكّنكِ من المضي قدمًا بثقة، وعي، وتوازن.
أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى، وأن يمنحنا الصبر والقدرة على اتخاذ القرارات التي تليق بنا، وتُثمر لنا في الدنيا والآخرة.
نور النومان
الحمد لله الذي جعلنا قادرين على التعلّم والنمو، وجعل لكل ضغطٍ مخرجًا، ولكل ألمٍ سببًا يعزز من قوتنا. نعلم جميعًا أن الحياة مليئة بالتحديات، وأن كل منا يمر بظروف قد تؤدي إلى شعور داخلي بالضيق أو الضغط النفسي. في لحظات الضعف، قد تظن بعضنا أن الهروب من هذا الضغط هو الحل الأمثل، وأن اتخاذ قرار سريع سيخفف من ألمنا. ولكن، أختي الغالية، دعيني أؤكد لكِ أن الحلول السريعة ليست دائمًا هي الطريق الأفضل.
الضغط لا يُحل بالاندفاع، بل بالتروي.
المعاناة لا تُداوى بقرارات مفاجئة، بل بتخطيط مدروس، وتحليل عميق لما نحن عليه، وما نريده للمستقبل.
أحيانًا نعتقد أن الزواج من أي أحد هو الحل، أو أن علاقة ما قد تعطي لحياتنا معنى وتخفف عنا العبء. لكن في الحقيقة، كثيرًا ما تخلق هذه الحلول المؤقتة مشاكل أكبر، وتعيدنا إلى دوامة من الألم والقلق، بدلاً من أن تخرجنا منها. الحلول السريعة قد تملأ فراغنا في اللحظة، لكنها لا تُداوي الجروح الداخلية.
إذا كنتِ تشعرين بالضغط النفسي أو القلق من اتخاذ قرارات مصيرية في هذه اللحظة، تذكري أن التريث هو القوة. التروي والصبر هما أساسا النجاح. أنتِ في مرحلة بناء نفسك، في مرحلة لا تعرفين فيها أين سيأخذك طريقك، ولكن كل خطوة تضعينها على هذا الطريق هي بناء لأساس قوي لمستقبلك.
ابني نفسكِ تدريجيًا. لا تتسرعي في اتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقًا. استثمري في نفسكِ، في تعليمك، في تطوير مهاراتك، ولا تظني أن الحلول السريعة هي التي ستقودك إلى النجاح الحقيقي.
فالتنمية الداخلية، والاستثمار في المعرفة، والعمل على توازن النفس، هو السبيل الوحيد للوصول إلى السلام الداخلي الحقيقي.
لذلك، إذا كنتِ تشعرين بالحيرة أو الصراع، توقفي قليلًا. خذي نفسًا عميقًا، واسألي نفسكِ: هل هذا القرار هو الحل الذي سيجلب لكِ السلام على المدى الطويل؟ أم هو مجرد ملاذ مؤقت من الألم؟ تريثي، وتذكري أن كل شيء في وقته، وكل شيء سينكشف في النهاية.
كوني حريصة على اختيار قراراتك بحذر، ولا تتركِ الضغط يقودك إلى قرارات تندمين عليها فيما بعد. اجعلي من هذه الفترة مرحلة بناء، تُمكّنكِ من المضي قدمًا بثقة، وعي، وتوازن.
أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى، وأن يمنحنا الصبر والقدرة على اتخاذ القرارات التي تليق بنا، وتُثمر لنا في الدنيا والآخرة.
نور النومان
转发自:
د. إياد قنيبي
13.04.202512:13
في الأعلى: ستة إخوة مع أبيهم..هؤلاء جميعاً -إلا الأب- تم استهدافهم في سيارتهم اليوم فارتقوا جميعاً.
في الأسفل: الأب يصلي على أبنائه الستة بعد أن جمع أجسادهم الممزقة.
أسفل السافلين: كل من أعان على هذا الظلم والـمذبحة المستمرة لأجل متاع من الدنيا، وطاعةً لمخلوق لن يغني عنه يوم القيامة شيئا.
فاللهم إنا نبرأ إليك من كل من شارك وتآمر وأعان وساند، ونسألك أن توفقنا لنصرة ترفع عنا بها إثم الخذلان.
في الأسفل: الأب يصلي على أبنائه الستة بعد أن جمع أجسادهم الممزقة.
أسفل السافلين: كل من أعان على هذا الظلم والـمذبحة المستمرة لأجل متاع من الدنيا، وطاعةً لمخلوق لن يغني عنه يوم القيامة شيئا.
فاللهم إنا نبرأ إليك من كل من شارك وتآمر وأعان وساند، ونسألك أن توفقنا لنصرة ترفع عنا بها إثم الخذلان.
11.04.202515:12
26.04.202516:23
مبادرة سَكِينَة
مبادرة دعم نفسي للنساء في المخيمات .
سوريا | فلسطين | تركيا | لبنان| اليمن| الأردن | العراق| السودان
بإشراف د.نور النومان
-
للتنويه
1_هذه المبادرة فقط لنساء المخيمات المتضررات من الحروب في بلدانهن ولا نبيح تواصل النساء إلا منهن وعن حالهن ..
2_النموذج الذي سيرد عليه يجب أن يكون نص واحد غير مجزء كالتالي :
ابدئي بعد تحية الإسلام بمشكلتك:
> السلام عليكم…
> أنا (فلانة)، أعيش في مخيم (…)، عمري (…) سنة.
مشكلتي أنني أعيش حالة (…)
أعاني من (…)
أشعر بـ (…)
وبدأت ألاحظ أن (…)
بماذا تنصحيني ؟
_
مبادرة “سَكِينَة” بانتظار رسالتك…
لأكون معكِ…
لأحتويكِ…
لأحمل عنكِ بعضًا من الحمل…
ولأكون جزءا - بعون الله- من الحل..
للتواصل:
[@NourNouman_bot]
نور النومان
مبادرة دعم نفسي للنساء في المخيمات .
سوريا | فلسطين | تركيا | لبنان| اليمن| الأردن | العراق| السودان
بإشراف د.نور النومان
-
للتنويه
1_هذه المبادرة فقط لنساء المخيمات المتضررات من الحروب في بلدانهن ولا نبيح تواصل النساء إلا منهن وعن حالهن ..
2_النموذج الذي سيرد عليه يجب أن يكون نص واحد غير مجزء كالتالي :
ابدئي بعد تحية الإسلام بمشكلتك:
> السلام عليكم…
> أنا (فلانة)، أعيش في مخيم (…)، عمري (…) سنة.
مشكلتي أنني أعيش حالة (…)
أعاني من (…)
أشعر بـ (…)
وبدأت ألاحظ أن (…)
بماذا تنصحيني ؟
_
مبادرة “سَكِينَة” بانتظار رسالتك…
لأكون معكِ…
لأحتويكِ…
لأحمل عنكِ بعضًا من الحمل…
ولأكون جزءا - بعون الله- من الحل..
للتواصل:
[@NourNouman_bot]
نور النومان
18.04.202522:25
أحيانًا نكون مثل الوردة التي فتحت بآخر الشتاء… حملت معها برد الماضي، وخوف الربيع الذي لا تعرف ما فيه.
وجع الماضي؟ مؤلم، لكن علّمني كيف أوقف.
خوفي من المستقبل؟ موجود، لكن الله سبقني بعلمه إليه ورب الخير لايريد لي إلا الخير هذا ظني به - سبحانه-.
ما بين الأمس والغد…
يوجد “أنا” اليوم، التي تستحق لحظة هدوء، وشكر لله،
ودعاء تُرمم به قلبها:
"اللهم اجعلني أتوكل عليك إذا أظلمت الطرق… وأهدأ بك إذا ضاقت الدنيا."
من قلبي لقلبكِ… لا تنسي: الله أقرب من كل خوف، وأحن من كل ذكرياتك.
وجع الماضي؟ مؤلم، لكن علّمني كيف أوقف.
خوفي من المستقبل؟ موجود، لكن الله سبقني بعلمه إليه ورب الخير لايريد لي إلا الخير هذا ظني به - سبحانه-.
ما بين الأمس والغد…
يوجد “أنا” اليوم، التي تستحق لحظة هدوء، وشكر لله،
ودعاء تُرمم به قلبها:
"اللهم اجعلني أتوكل عليك إذا أظلمت الطرق… وأهدأ بك إذا ضاقت الدنيا."
من قلبي لقلبكِ… لا تنسي: الله أقرب من كل خوف، وأحن من كل ذكرياتك.
16.04.202523:52
من الأدعية النبوية:
اللهم إني أسألك نفسًا مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك.
(رواه النسائي وصححه الألباني)
اللهم إني أسألك نفسًا مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك.
(رواه النسائي وصححه الألباني)
14.04.202512:59
السؤال:
خطيبي المعقود عليّ (زوجي) يخبرني بأنه لا يحب أن أقف للسلام على من أعرف من الرجال الأجانب في الطريق، وإن ذهبتُ لامتحان وطلب مني أحدٌ رفع النقاب للتأكد من هويتي، فيجب أن تكون امرأة.
ويخبرني أنه إن سمح لي مستقبلًا بالعمل، فلابد أن يكون في بيئة خالية من الاختلاط، وألا يشغلني عن أولوياتي من العبادة، ورعاية شؤونه وأولاده.
كذلك يطلب مني أن أستأذنه عند الخروج من المنزل، وإن عَلِم بخروجي ليلًا، يقلق ويطلب أن يكون هناك من يرافقني ويوصلني حتى أعود.
فهل هذه غيرة مرضية؟
الإجابة:
الغيرة خُلُقٌ كريم في الرجل، ووجودها من علامات النخوة والرجولة، وقلّتها تُطعن في مروءة الرجل ودينه.
وما ذكرتِه من مظاهر غيرة زوجك، يُعد من الغيرة المحمودة الواجبة شرعًا، وهي التي تدل على حرص الزوج على أهله، لا على تقييدهم ظلمًا.
وإن كانت هذه الغيرة نادرة في بعض المجتمعات، فهذا لا يعني أنها مفرطة أو غير طبيعية.
بل قد يكون غيابها في كثير من البيئات هو الأمر المُستنكر شرعًا، لا وجودها.
لذا، أنصحكِ بمراجعة تصوّرك، وتصحيح ما ترسّخ في ذهنكِ مما لا أصل له في الشرع، أو مما سوّق له الإعلام وبعض المنصات الاجتماعية على أنه "تشدد" أو "غيرة مرضية".
كما أنصحكِ بالتقليل من متابعة المحتوى الذي يُشوّش عليكِ ويُشوّه صورة الغيرة المحمودة، أو يُحقّر من صفات الرجل الحريص الغيور.
نعم، هناك حالات من الغيرة المَرَضيّة، وهي تلك التي تصل إلى **التحكّم المُطلق في الزوجة، وقطعها عن أهلها وصديقاتها الصالحات، بل وحتى جاراتها المحترمات، بحيث لا يبقى في حياتها إلا زوجها وحده، ويُصبح هو مركز عالمها الوحيد بلا مبرر شرعي.
تلك غيرة خانقة، تُشبه التملّك أكثر من الحرص، ولا بد من تفسيرها وضبطها بما جاء به الشرع.
دمتن بخير وسكينة،
نور النومان
خطيبي المعقود عليّ (زوجي) يخبرني بأنه لا يحب أن أقف للسلام على من أعرف من الرجال الأجانب في الطريق، وإن ذهبتُ لامتحان وطلب مني أحدٌ رفع النقاب للتأكد من هويتي، فيجب أن تكون امرأة.
ويخبرني أنه إن سمح لي مستقبلًا بالعمل، فلابد أن يكون في بيئة خالية من الاختلاط، وألا يشغلني عن أولوياتي من العبادة، ورعاية شؤونه وأولاده.
كذلك يطلب مني أن أستأذنه عند الخروج من المنزل، وإن عَلِم بخروجي ليلًا، يقلق ويطلب أن يكون هناك من يرافقني ويوصلني حتى أعود.
فهل هذه غيرة مرضية؟
الإجابة:
الغيرة خُلُقٌ كريم في الرجل، ووجودها من علامات النخوة والرجولة، وقلّتها تُطعن في مروءة الرجل ودينه.
وما ذكرتِه من مظاهر غيرة زوجك، يُعد من الغيرة المحمودة الواجبة شرعًا، وهي التي تدل على حرص الزوج على أهله، لا على تقييدهم ظلمًا.
وإن كانت هذه الغيرة نادرة في بعض المجتمعات، فهذا لا يعني أنها مفرطة أو غير طبيعية.
بل قد يكون غيابها في كثير من البيئات هو الأمر المُستنكر شرعًا، لا وجودها.
لذا، أنصحكِ بمراجعة تصوّرك، وتصحيح ما ترسّخ في ذهنكِ مما لا أصل له في الشرع، أو مما سوّق له الإعلام وبعض المنصات الاجتماعية على أنه "تشدد" أو "غيرة مرضية".
كما أنصحكِ بالتقليل من متابعة المحتوى الذي يُشوّش عليكِ ويُشوّه صورة الغيرة المحمودة، أو يُحقّر من صفات الرجل الحريص الغيور.
نعم، هناك حالات من الغيرة المَرَضيّة، وهي تلك التي تصل إلى **التحكّم المُطلق في الزوجة، وقطعها عن أهلها وصديقاتها الصالحات، بل وحتى جاراتها المحترمات، بحيث لا يبقى في حياتها إلا زوجها وحده، ويُصبح هو مركز عالمها الوحيد بلا مبرر شرعي.
تلك غيرة خانقة، تُشبه التملّك أكثر من الحرص، ولا بد من تفسيرها وضبطها بما جاء به الشرع.
دمتن بخير وسكينة،
نور النومان
13.04.202500:15
قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
- سورة الأنعام
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
- سورة الأنعام
09.04.202521:08
显示 1 - 24 共 43
登录以解锁更多功能。