على النساء ألا يرهقن أنفسهن بالتجهيز للأعياد، ولا يثقلن كاهل أزواجهن بالطلبات 🧴🧴🎁،فيجعلن من أجواء العيد أجواءً مشحونة مضطربة مُرهقة!
إنما جُعلت الأعياد للترويح عن النفس والسرور 🏡🌸
فلتصنع كل واحدةٍ السعادة بنفسها بما هو متاحٌ لديها 🫰 ولتُعلِّم أطفالها ذلك ، وليبتغوا بذلك وجه الله عز وجل ،و تعظيم شعائر الله، واقتفاء سنة النبي صلى الله عليه وسلم. 🩷
فلقد كان يوم العيدِ يومًا بهيجًا من أيامِ المدينة النبوية 🩷
علينا ألَّا نخرج العيد من معانيه الحقيقية التي وجد لأجلها، وهي ما ذكره الله في نهاية آية الصوم:
"ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " 🩷
مجرد استشعار هذه المعاني تجعلُ المسلمة ترفل في سعادة حقيقة.
فهي قد أكملت عدة الصيام ،و جدّت في مضمارِ السباق للطاعات، وقدّمت ما قدِرت عليه نفسها لله في رمضان.
فكان يوم العيد بمثابة الجائزة، والشكر للسعي 🤍
🔺 علينا أن نعي جيِّدًا أنه منذ أن ارتبطت عندنا الأعياد بالدنيا والماديات ،خرج عندنا من يقول:
"العيد هذا العام لا طعمَ له".
ما الذي يورث العيد الطعم اللذيذ؟!
هل الثياب الجديدة ؟ 👗👜
أم تجمع الأحبة! 🫂
أم المخبوزات والزينة والمشتروات؟! 🧴🎂
📬 وكلها أشياء جميلة -إن وجدت- ولكنها ليست الغاية من العيد ✅
وفي ذلك يحضرني ما قرأت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الخروج لصلاة العيد، قول أم عطية رضي الله عنها للنبي عليه الصلاة والسلام : إحدانا لا يكون لها جلبابٌ تخرج به !
فقال لها عليه الصلاة والسلام: لتلبسها أختها من جلبابها ،"ولتشهد الخير ،ودعوة المسلمين"
هكذا بهذه البساطة 🔖
🪧 ليست الغاية الثياب والبهرجة، بل الغاية شكرُ المنَّان،و تعظيم شعائر الرحمن .
فالمؤمنة تفرح بالعيد شكرًا لله أن أعانها على الصيام وبلغها التمام 🎯
🏠 ثم شرع لها العيد ترويحًا لنفسها، وجبرًا لخاطرها، وزيادة لحسناتها ،وتعظيمًا لشعيرة ربها.
🏠 تفرح بالعيد على أي حال كان عليها من أحوال الدنيا المتقلبة؛ لأنها نرى الحياة بعين الآخرة.🎀
تقبَّل الله منا ومنكم ،وغفر لنا ولكم التقصير، وأعاد علينا رمضان ونحن في عافية في الدين والدنيا، ولا حرمنا غنائم مواسم الخيرات و الفوز بالقرُبات .
ورزقنا الله تقوى القلوب التي نبلغُ بها تعظيم أيامِ الله التي يحبها.
أعاده الله على أهل الإسلام بالخير واليُمن والبركة، والنصر والتمكين.
🖊 مشكاة سيف اليزل
#العيد_فرحة🎈
#أساور_الأنثوية
#أساور_لكل_مسلمة