من كان يتصور أنه سيكون أول عيد لسوريا بعد استعادتها من الأنجاس النصيرية؟ ومن كان يظن أن الله يرحم المسلمين بإهلاك طاغوت لبنان؟ ومن كان يؤمل خيرًا في السودان؟
إنما هي عطاءات الله سبحانه فهل أنت يا أيها العبد بكرمه محيط حتى تقنط عن غزة وعن العراق واليمن وغيرها من بلاد المسلمين؟ افرح في عيدك متوكلًا على الله واثقًا بأنه الذي حمى يوسف ﷺ في الجب ورحم يونس ﷺ في بطن الحوت وأشبع ظمأ هاجر في مكة ونصر محمدًا ﷺ على العرب والروم والفرس بأنه لن يضيع عباده.