Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
د. أبو محمود نائل avatar
د. أبو محمود نائل
د. أبو محمود نائل avatar
د. أبو محمود نائل
05.05.202512:09
عادت غزة اليوم أكثر التصاقاً بهدي وهدى النبي ﷺ، وهو يجابه الغزاة وحده، وقد دعا الخلق لما فيه فلاحهم وصلاحهم ونجاحهم فأبى بعضهم وتأخر بعض.
فخاطبه الله خطاب التكليف في خاصة نفسه بالقيام للمدافعة وحده ولو تخلى كلُّ أحدٍ عن ذروة سنام الدين، وسبيل عزِّ المؤمنين، ثم أمره الله -إعذاراً- بتحريض المؤمنين.
قال الله ﴿فَقاتِل في سَبيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلّا نَفسَكَ وَحَرِّضِ المُؤمِنينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأسَ الَّذينَ كَفَروا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأسًا وَأَشَدُّ تَنكيلًا﴾ [النساء: 84]

وما أشبه غزة اليوم بنبيّها ﷺ، وهي تنهض لعدوّها وحدها لا تكلف إلا نفسها؛ غير أنها لم تجد من أمتها من يحمل لواءها أو ينحاز لمسيرتها، أو يسدَّ فاقتها، أو حتى يدفع غول جوعها.

العدو يحشد آلاف جنوده في حملة واسعة على غزة؛ لمواجهة طليعة جند الله ممن بايع على الشهادة بيعة الثبات والرباط، وأبناء ديننا رقوداً يشاهدون، أسارى في حمى العجز يرابطون، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

قد أراد يهود شيئاً، وأراد الله أن يحقق بنا شيئاً، ولن يكون في ملك الله إلا ما أراد الله يقيناً، ولم نكن من قبل أكثر طمأنينةً منّا اليوم، وقد انقطعت كل صلة بالناس، وتعلقنا بربنا ربّ الناس، فازددنا يقيناً وإيماناً ﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾ [آل عمران: 173]

حسـبنا الله ونعــم الوكيـــل
03.05.202511:20
هي مسألة وقت ليس إلا …!!
مـن يعتقد أن سوريا الجديدة بعيدة عن التصادم المباشر مع دويلة الكيان؛ وأنها ربما تحقق بالمخاتلة والمخادعة ما يمكِّنها من كسب الوقت اللازم لبناء قوة تحقق من خلالها موازنة الردع فهو واهم جداً ساذج جداً.

دويلة الكيان بعد أحداث الطوفان لا يمكن بحال أن تسمح للنظام السوري الجديد بالتقاط الأنفاس، ولا مراكمة قوة يسيطر عليها جهاديون من بلاد مختلفة لم يقصدوا سوريا إلا للمدافعة ولا شيء سوى المدافعة؛ وأنّ ارتباطهم بقضية فلسطين يمثل ارتباطاً عقدياً، لا يمكن أن تحده أو تكبت غضبته حدود السياسة ولو حاولت -مؤقتاً- حتى "إدارة سوريا الجديدة" مع كامل إحسان الظن بها، وتأييدها في اختياراتها كلّها.
وأنّ مسألة الطوفان السوري ليست إلا مسألة وقت، وإن لم تكن بصورة اقتحام غلافهم؛ فبالتأكيد في صورة تحرير أرضهم المحتلة قديماً وحديثاً، وفرض واقع سياسي جديد في حد ذاته يمثل موتاً للمشروع الصهيوني في المنطقة؛ والذي لن تسمح به دويلة الكيان.

أحد أهم الدروس المستفادة لدى المنظومة الأمنية والسياسية في دويلة الكيان بعد أحداث الطوفان: أنه لابد من تكريس عمق جغرافي أوسع خارج حدود الدويلة الصغيرة، وداخل عمق أراضي "العدو"، وتثبيت قواعد متقدمة تمنع كابوس الطوفان المؤجل القادم، وهذا ما سيسعى إليه الكيان في سوريا، ولو بإشعال جبهة مواجهة على الأرض ذريعتها: حماية الأقليات في سوريا، وحقيقتها: قضم الأراضي، وتحويل الدولة السورية الجديدة لنموذج إدلب القديم الخدماتي الذي لا يجرؤ على مجرد التفكير في بناء دولة قوية، يمثلها مهاجرون يرون في القدس بوابة السماء، ومؤشر سلامة الأمة وعافيتها، وذلك على حدود دويلة الكيان بحدودها الجديدة المفروضة بغطاء ناري كثيف، وغطاء سياسي غربي وعربي سخيف، وذلك فقط لتأجيل الصراع القادم لا محالة.

الكيان يعيش "هوس" الاجتثاث، ويصارع الآن لأجل البقاء؛ وتأجيل ساعة الانهيار السريع المفاجيء، وفشله الذريع في حسم المعركة في "غزة" بعد قرابة العامين يعزز من هذا "الهوس"!!
لذا سيسعى جاهداً لجرّ الغرب والعَرب لمعارك داخل سوريا وصولاً للتقسيم، وتحويل الدولة السورية الجديدة لما يشبه دولةً منزوعة السلاح، يضمن معها الكيان صعود مؤشر التفوق العسكري له بشكل لا يباريه أحد؛ وسيفرض رؤيته لمستقبل سوريا -واهماً- بقوة نارية وغطاء سياسي أمريكي، وتـــــــــــواطـؤ عربي رسمي!!

سوريا الجديدة بحاجة لترتيب أولويات التحالف، ولا أحد يملي عليها تلك الأولويات؛ لكنّ رهاناً على الأنظمة العربية، وبعض الأنظمة المصلحية التي لا تقدس إلا مصلحتها ومصلحتها فقط، سيودي يقيناً بمستقبل سوريا، وربما يودي بحياة قادة مشروع التحرير في ضربة واحدة.

الخطوة الأولى مطلوبة وبعض الجنون واجب، وقد يجد المرء في عدوّ الأمس حليفاً على قاعدة تغليب المصالح المشتركة وتقاطعها الضروري، ولا شيء ثابت في السياسة غير عدم الثبات.

العالم بعد الطوفان ليس كقبله، والمتهيّب من أخذ زمام المبادرة ستلفحه النار في ساحة بيته، وغرفة نومه؛ ومَنْ لم يلحظ هذا التهاوي الكبير للمشروع الصهيوني، وسعيه نحو حتفه المحتوم؛ فقد طُمست بصيرتُه، وعمي قلبُه؛ وإنّ شرارة الطوفان كانت وستظل أبرز الحوادث التي ستغير مجرى التاريخ في وقته القريب؛ وإن حاولوا كيَّ وعي الجيل بقوة النيران التي لم تزدهم إلا ثقة بسلامة الاختيار، وصحة الطريق، وحتمية الزوال القريب بإذن الله.

اللهم أبرم لنا وللشام أمر رشد يُعزّ فيه أولياؤك، ويُذلّ به أعداؤك.
هل مدح الرئيس "الشرع" أمين عام الحزب اللبناني "نصر الله"
كثيرة هي التصريحات المنسوبة للإدارة السورية الجديدة، والتي لا يعقبها تعليق بالإيجاب أو النفي، وتبقى مثار تكهنات وتحليلات.
لكن هذا التصريح "المرئي" والذي يسلط الضوء على رأي الرئيس السوري في أمين عام الحزب اللبناني نصـر الله، والاعتراف بأنه يحمل له تقديراً لنصرته الصادقة لقضية فلسطين؛ وأن سبب اختلافه معه فقط لتدخله في الشأن السوري.
هذه الانعطافة المهمة تسلط الضوء على شخصية "الشرع" الذي لا يلتفت لعداء مضى وانتهى، ويركز على العداء المستقبلي والذي ربما لا يرى في الشيعة بوابةً مفتوحةً له الآن.
وهو في المقابل يعرّي جوقة المرتزقة الذين عاشوا يقتاتون على التملق والمداهنة وهم يتهمون كلّ مخالف لهم في شرح ما آل إليه تقرير "الشرع" الآن وأنّ انفكاك الجهة ممكن وإن تقاصرت دونه فهومهم المحدودة.
يلزمهم الآن أن يعتذروا لكل من شيطونهم بتهمة "التأيــرن" أو أن يتهموا "الشرع" بالتأيرن المتأخر.
30.04.202507:59
الابتلاء إذا استحكمت حلقاتُه؛ في لحظة معينة تغيب معه عقول ذوي الألباب؛ وربما وصل الضعف وقتها درجةَ الشك في صحة الطريق والاختيار، والتردد في المضي والاستمرار، وتلك مساحة يُحسنُ الخوضَ فيها مرجفٌ كذاب، وضالٌّ مرتاب.

هذه اللحظات وشدة قسوتها تحتاج منّا أن نربت على أكتاف بعضنا، وأن يرجع من كان عنده فضل زادٍ من صبرٍ ويقين، على مَـنْ نفد عنده وناوشه الضعف، وأن يقطع عن إخوانه أصوات المرجفين، وغارات المثبطين، فيذكرهم على طول الطريق أنَّ الله معنا، ومَن كان الله معه فلن يهزم، وأنّ العسر مهما اشتدْ، فلن يغلب يسيرين جاءا في القول الأسَدّ
﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [آل عمران: 139]
﴿لا تَحزَن إِنَّ اللَّهَ مَعَنا﴾ [التوبة: 40]
﴿فَإِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾ [الشرح: 5-6]

فكم من مكلوم في لجج الابتلاء يتلمس مَنْ يثبت قلبه، وقد بلغت القلوب الحناجر، يستعجل الفرج بمـتى ؟؟
والفـرج -مع الصبر القليل الجميل- فوق رأسه قد أتـى.
﴿حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ﴾ [البقرة: 214]

نحـن أقرب ما نكون من استحقاق جائزة الصبر في زمن الخذلان، والتولي عن الزحف وقد تعيّن؛ فلم ينهض له إلا أنتم يا خيرة الخيرة؛ وحاشا الله العزيز الحكيم أن يخزي أولياءه.

دعواتكم.
السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكبي، في مؤتمر JNS:
‏لا يوجد لحماس مستقبل في غزة ولا في أي مكان آخر، سُئلت عن هدفي الأول هنا، وأجبت: "إخراج الأسرى"، هذه الحرب ليست بين يمين ويسار، ولا بين محافظين وليبراليين. إنها حرب بين الخير والشر، وبين النور والظلام. إسرائيل هي أرض مختارة لشعب مختار، وأقول ذلك لأنها الحقيقة منذ 3500 سنة. آمل أن ننجز شيئًا عظيمًا ونحقق السلام لإسرائيل …

جماعة الفكر السطحي الذين لا يزالون لا يرون مظاهر الحرب الدينية على الإسلام، والتي يجتمع لها الصليب والتلمود في مواجهة القرآن وحملته من أولياء الله؛ ربما يجدون في هذا الوضوح الأمريكي، ما يوقظ فيهم غفلةً مستحكمة، يترفعون بها عن السذاجة المفرطة.
وأما جماعة "لا تذعروهم علينا" فمثل هذا الوضوح الأمريكي من شأنه أن يوقف فيهم "مدّ" الكتابات المجافية لحقيقة الصراع؛ ويردهم إلى حيث المأمول منهم لو كانوا يعقلون.
27.04.202509:04
انتقاد بعض المتابعين لظاهر اختيارات، واجتهادات، وسياسات القيادة السورية الجديدة، لا يعني بحال أنك تعادي السوريين، فهم أهلنا وناسنا ومددنا -بإذن الله- ولا أظنّ أن غزِّيَّـاً يتمنى لسوريا إلا سلامةً من كل خطأ وخطيئة.

ومن حقِّ كلِّ مسلمٍ عاش محنة السوريين؛ وربما أكثر من بعض السوريين أنفسهم، أن يحاسب وأن يسأل وأن يبدي مخاوفه من إنتاج نظام سوري جديد قائم على استنساخ حال الأنظمة الحاكمة دهراً، دون تأثير فاعل رافعٍ لقضايا الأمة المصيرية، والتي حملت في مسيرتها مباديء شريفة، ورفعت لها شعارات عريضة، ثم لم تكن فيما بعد إلا مجرد بيدق على طاولة سياسات النظام العالمي المحارب لكل فضيلة، والساعي لتحقيق أمن الكيان في المنطقة بسيف "العقوبات" أو الغزو المباشر.

قد يبدو طبيعاً جداً أنْ تُراقب تصريحاتُ وتوجهاتُ وتقريراتُ؛ بل وهمسات ونبسات، النظام السوري الجديد؛ ليس لأن المتابع جزء مؤامرة، أو أنه ضد تطلعات الشعب السوري، ولكنْ لأنّ النظام السوري الجديد جاء رأس الهرم فيه امتداداً لخلفية جهــادية معروفة الأدبيات، ما حمل معه إرثاً ذاتياً للمحاسبة، وأقام "من نفسه" موازين كاشفة عن مقدار البعد والقرب من المباديء المرفوعة المبايع عليها !
فهو بهذا "التوصيف" يمثل حالةً فريدةً، وتجربةً جديدة، ويفترض أنه من خلالها سيشكل أنموذجاً مستحدثاً على غير مثال سبق؛ لاسيما وانتقاداته لتجارب إسلامية سابقة كانت أحد أهم الأدبيات التي حُشد تحت قواعدها جيل كبير!

وسعوا صدوركم على إخوانكم، وتحللوا من عقدة المؤامرة، فالشعوب المسلمة هي امتداد بعضها وإنْ فرقتها الحدود المصطنعة، تتكافأ دماؤهم، وهم يدٌ على من سواهم.
04.05.202515:01
الناس في حال السعة مؤمنون مجاهدون مرابطون علماء جهابذة فقهاء ..!!

حتى إذا وقع الابتلاء، واشتدت نيران التمحيص، وغلت قدور الاختبار، ظهرت معادنهم، وبانت أصولهم، وتكشّفت حقائقهم، وجرى فيهم قدر الله بالتمايز الواضح، وهم ما بين مؤمنٍ صدّقه إيمانه، ورفعه ثباته، ومنافقٍ متقلبٍ يخشى الناس كخشية الله أو أشدّ خشية، جعل فتنة الناس كعذاب الله !!

قال الله ﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ آمَنّا بِاللَّهِ فَإِذا أوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتنَةَ النّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ وَلَئِن جاءَ نَصرٌ مِن رَبِّكَ لَيَقولُنَّ إِنّا كُنّا مَعَكُم أَوَلَيسَ اللَّهُ بِأَعلَمَ بِما في صُدورِ العالَمينَ ۞ وَلَيَعلَمَنَّ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَلَيَعلَمَنَّ المُنافِقينَ﴾ [العنكبوت: 10-11]

اصبروا وصابروا واحتسبوا فليس بعد التمحيص إلا الغلبة والظهور وما كان الله ليضيع إيمانكم ولا جهادكم، ولا تلتفتوا لكثرة المتساقطين، فتلك سنة الله في الدعوات وطريقها.

فالحمد لله على مقام كريم عزيز في غزة، وإن حاصرنا الجوع وآلمنا المرض والإعياء.
02.05.202509:20
"عندما يُنصف العـدوُّ أبا إبراهيم -تقبله الله- وأبناءه"
كُتِبَ في الصحيفة العبرية المقربة من رئيس وزراء الكيان اليوم مقالٌ، يُذكر قادة الكيان بالعار الذي لا تمحوه حمم الأهوال المصبوبة على رؤوس المدنيين.
ويُشيد بالرجل المعجزة في أمتنا، أبا إبراهيم -تقبله الله- وأبناءه في ميادين النزال.
يقول الكاتب في حقِّ أبي إبراهيم تقبله الله: هو من جلب على إسرائيل أعظم كارثة في تاريخها، وعلّمها درسين بالغَيْ الأهمية:
لا تحكم على العدو بناءً على أقواله، بل على قدراته.
ولا تستهِن به أبدًا.
المسلحون في غزة الذين يرتدون النعال تبين أنهم أعداء مدربون، خطرون، وأهم من ذلك، أذكياء"ا.هـ

عندما يشهد لك عدوّك بالتفوق، فتلك شهادة لا جُرح فيها؛ وتلك إشارة لحقيق ما رأوه في ميادين الدفاع والصد.

يا ابن الدعوة الغراء: كم كنت ولازلت عظيماً كبيراً، وأقوى مما تتخيل أنت من نفسك.
أذبت الصخر بين يديك أنفاقاً مرعبة، ولان لك الحديد كأنه مأمور، فجعلت منه مظلّة العبور المُعجز، وجالدت في أشق حروب القرن مجالدةَ الهصور غير هيّاب، فأعجزت وأبهرت وأعييت،
فخلّ عنك كل دعوة تخذيل وإرجاف، ولا تتطلع لغير الغاية المنشودة، ففي الحياة عزُّ المراغمة وأنت فيه مجتبى من الله، وفي الموت شهادة، وكرامة البراءة من القعود وأنت فيها مصطفى مختار.

وبالقدر الذي تعاني فيه ويلات المشقة غير المنفكة عن المدافعة، فإنّ عدوّك يعاني أشدّ، ولستم في الآخرة سواء.
﴿وَلا تَهِنوا فِي ابتِغاءِ القَومِ إِن تَكونوا تَألَمونَ فَإِنَّهُم يَألَمونَ كَما تَألَمونَ وَتَرجونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرجونَ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾ [النساء: 104]
﴿إِن يَمسَسكُم قَرحٌ فَقَد مَسَّ القَومَ قَرحٌ مِثلُهُ وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾ [آل عمران: 140]
عارفين مين " ابن الكلب " !!
ابن الكلب الذي لم يقدم لشعبة طيلة عام ونصف من حرب الإبادة جرعة دواء، ولا كسرة خبز، ولا شربة ماء !!
ولما احترق الكيان سارع يقدم خدماته المجانية "غير المؤثرة أو المؤهلة" ولكن ليستجلب من ورائها رضا العدو القاتل الممعن في الدم الفلسطيني.

أما والله إنهم ليسوا منا في شيء …
29.04.202519:14
تعـرف ايش أكثر ما يبعث على طمأنينة يقين غلبة أولياء الله في هذه المعركة.
الولايات المتحدة التي تقود لجام الكيان وقادته لم تخض في تاريخها حرب "مواجهة ونزال ومدافعة وصدام" إلا هُـزمت فيها شرّ هزيمة، وخرجت في كل مرة تجر ذيول الانكسار المهين !!

ولم تنتصر إلا في معارك "وهـم القـوة والنفوذ" المغـروزة - سـراباً وخيالاً - في عقول قيادة جيوش أمتنا !!!
وأنها أوهـن من بيـت العنكبوت في ميادين النزال، ومعارك الاستنزاف.

وما ذلك إلا لأنّ الصدام والمدافعة والمقارعة هي قدر الله في هذه الأمة، وقد تكفل الله بحسم نتيجته لأوليائه حسماً لا شك فيه، ولا يقبل جدلاً في ظهوره.
﴿وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ العَزيزِ الحَكيمِ﴾ [آل عمران: 126]
﴿ وَمَا النَّصرُ إِلّا مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ﴾ [الأنفال: 10]
28.04.202508:20
قيادة جيش الكيان تدفع مبالغ نقدية عالية لجنود احتياطها مقابل الموافقة على القتال في غزة !!!!
الامتيازات المقدمة حتى الآن لم تفلح في ترميم العقيدة القتالية المنهارة للجنود، والذين آثرت كثرتهم الكاثرة الفرار من التجنيد، والسفر خارج البلاد، بعد ما رأوه من بأس أولياء الله في الميدان!!
ورئيس أركان العدو يضع المشكلة على طاولة مناقشة الكابينت المصغر!!

هذه صورة يقابلها صورة فريدة لطليعة الطائفة المنصورة من أولياء الله المحمديين الذين يقاتلون "حفاةً جوعى عطشى بأجساد هزيلة" ولا يصدّهم عن الفداء غير الاصطفاء.
قليل صبر، وعظيم إقدام وفداء، سيبلغ أصدق الفريقين غايته، ووالله لن ينجز إلا وعد الله.
27.04.202508:28
الحديث عن مسائل شرعية متعلقة بالطوفان الآن وآثاره على أحداث غزة، والبسط في تفصيلها على أساس نقولات العلماء الأكابر في أسفارهم، لا يحسم مادة الجدل، ولا يقطع أسباب الخلاف، وغايته تمسك بعمومات لها وعليها، وما عليها أكثر مما لها، وفي ثنايا مسائل كل مذهب ما يؤيد منحى المختلفين.

الواقع أنّ ما يدار في غزة يحتاج لفقيه عامل معاين للواقع، مدرك حالة الصدام وما يكتنفها من مصالح تربو على مجرد النظرة الجزئية المستغرقة حدود النظر في المعاناة الطبيعية غير المنفكة عن أمور الجهاد، متابعٍ مجريات الميدان ومعارك السياسة، بصير بحجم المساحات المتاحة ومدى المناورة فيها بما يحفظ ثوابت القضية الفلسطينية، بعيدٍ تمام البُعد عن تأثير الواقع على مداد قلمه !!

هذه الضوابط يعوزها السؤال المستفيض، والصلة الدائمة، ولا يستغنى فيها عن معلومات الميدان، ومَن احتجب عنه احتجاب المستغني أو غير المهتم؛ فقد احتجب عن مادة الفهم اللازمة، وأصول النظر الواجبة، وهو عن إصابة جادة الحق بعيد.

النازلة نازلة مدافعة، وليس يحسم أمر الفقه فيها إلا العلماء العاملون، وفي مقدمهم قادة الميدان، وليس لسواهم إلا النصرة تقليداً، أو الصبر على مجالس السؤال عندما تضع الحرب أوزارها.
04.05.202512:18
‏الهـدية اليمنية الأكثر تأثيراً منذ شهر ونصف تجـاوزت الطبقات الدفاعية وأصابت هـدفها بنجـاح.

‏هكذا وصفت صحف العدوِّ ما أصاب مطار بن غوريون هذا الصباح، وأسفر عن إيقاف حركة الملاحة في المطار.

‏العدو يصف الحادث بالمفزع الخطير "هيستيريا"، والإعلام يعيش حالة ذهول، وإلغاء اجتماع الكابينت المخول بإقرار توسيع العملية في غزة …

‏لاجديد يذكر …

‏غزة تراغم قوى العالم صبراً، واليمن لم يترك ثغر النصرة فخراً، وأمتنا تنتظر للانتفاضة فجراً.

‏فليت بلاد المسلمين كانت لغزة كما كان اليمن لها.
02.05.202506:59
حين تعصف بالمسلم عواصف اليأس الأكيد، ويرى أنّ الفرج كأنه صار مستحيلاً، وأنّ مَـنْ حولَه كأنما يتساقطون على جنبات الطريق ضعفاً وانهزاماً، شكّاً وريبةً، وأنّ حجته في تثبيتهم بلغت حد العناء!!
حينها وحينها فقط يتنزل نصر الله على أوليائه، ولا يردّ بأس الله ونقمته عن أعدائه.
﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ [يوسف: 110]

إنّ الطائفة المنصورة التي بشر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنها في أكناف بيت المقدس، لن يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.
وأمرُ اللهِ لن يكون إلا بأحد أمرين لا ثالث لهما:
• الموت شهادةً محسوبة في مآثرهم، مشهودةً لهم في محاسنهم.
• أو النصر على العدو والغلبة الظاهرة عليه.
وفي كلتيهما فوزٌ وفلاح.
وأمـا هـزيمتهم فمحالٌ في الشرع، وهذا مفهوم حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وبيانه الجلي الواضح.

فلا تبتئس لمقالة العدو وتهديده، فلن يكون في ملك الله إلا ما أراده وقدره وقضاه، وهو خير من قضائنا لأنفسنا.
إنّ الذي أمرنا بالإعداد والمجاهدة والجلاد، هو الذي وعدنا بالغلبة والنصر والتمكين.

ولن يُخلف الله وعده.

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دينَهُمُ الَّذِي ارتَضى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمنًا يَعبُدونَني لا يُشرِكونَ بي شَيئًا وَمَن كَفَرَ بَعدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [النور: 55]
30.04.202518:29
‏سبحان مـنْ أذاقكم مُـرَّ النـزوح، والفرار على وجوهكم في أماكن مأمنكم !!!

‏هي رسالة الله لأوليائه المؤمنين، أنّ أمر الله بإهلاك العدوِّ ليس شيئاً كبيراً؛ وما ابتلانا الله بهذه المسوخ إلا ليرفع قدرنا، ويحيي بذلك موات أمتنا، ويتخذ منّا على الطريق شهداء.
‏﴿ذلِكَ وَلَو يَشاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنهُم وَلكِن لِيَبلُوَ بَعضَكُم بِبَعضٍ﴾ [محمد: 4]
29.04.202513:13
‏في ردّه على تصريحات وزير خارجية سوريا الجديدة "الشيباني" والتي صرّح فيها أن سوريا لن تشكّل تهديداً لدولة الكيــان !!

‏الوزير المتطرف سموتريتش:
‏يجب أن تنتهي هذه الحرب "بسوريا" مفكّكة وإيران بلا تهديد نووي وغزة "نظيفة" من الحركة الخضراء ويغادرها مئات الآلاف …
‏……
‏كل محاولات التذاكي للتعايش مع مشروع الكيان في المنطقة، هي ضرب من ضروب العبث، والسطحية الساذجة؛ ولا شيء يثبت الحقوق، وينتزع الإرادة، كتربية الجيل على حتمية التصادم المحتوم، والصراحة التي لا تقبل قفزاً في المناطق الرمادية.

‏لقد جاءت "غزة" إليكم رسول نذير بين يدي مكرٍ كبير، فمن استجاب لداعيها فاستعد وشدّ عزمة اليقظة فقد نجا، ومن كذّبها واستبطأ الإجابة فما يلبث أن يصبّحه العدو في عقر داره ليستأصل شأفته.
‏والله من وراء القصد
قد رأى منكم إنكساراً أمام قضية إنسانية، واستسلاماً أمام قضية وطنية تمس أمنكم الوطني، وضياعاً أم قضية دينية؛ فعلم أنّه أمام مكسور ضعيف مهزوم ضائع بلا هوية؛ وليس عنده ما يُحتلب؛ فأمر أمرَ السيد المُطاع أن يضع يده على قناة السويس، وأن يقف المسلم المصري الأبي العربي الحر خادماً أمام سفنه في طاهر الماء المصري، فلا يسائلها، ولا يعترضها، ولا يأخذ منها مالاً في عبودية سافلة.

لازالت غزة حاضرة كشوكة في خاصرة حامية "ترامب" في المنطقة؛ ولا نقول لكم تعالوا شدوا من أزرها بخط إمداد مفتوح؛ تعينكم على استئصال هذا السرطان مرةً واحدةً وإلى الأبد، وقد رأيتم بأس الجيل في ميادين النزال المُعجزة؛ ولكن نقول لكم: متى تستيقظ فيكم نخوة الجاهلية القديمة؛ فتغيثوا إخوانكم وتشبعوا بطونهم، وهم خط أمنكم الأول، وشوكة المراغمة الوحيدة للمشروع الاحتلالي الناعم في المنطقة ؟؟؟
已删除27.04.202512:12
رئيس السلطة يعيّن حسين الشيخ نائباً له!!!
ونتنياهو يبارك ويبعث برقية تهنئة ..…

قيادة مشبوهة، قد ارتبط مصيرها -حاضره ومستقبله- بالاحتلال، والتنسيق معه، والعيش تحت بساطيره !!

يريدون من الشباب المجاهد أن يقبل هذه النماذج الساقطة؛ وأن يحني لها هامة عز، وأن يخضع لأجنداتها المشبوهة، ويسمون ذلك حكمة ورشاداً.

أما والله إنّ القوم ليسوا منا في شيء، ولا يجمعنا بهم أول طريق أو منتصفه فضلاً عن عاقبته وآخره، ولا والله لا يجتمع في ميدان القضية الشريفة الطاهرة، حامل الكتاب الهادي والسيف الطهور الفادي، وحامل رجس التنسيق الكفور، والمشروع الاستسلامي العقور .
03.05.202514:18
تعرف ايش معنى وقوع حدث أمني في رفح ؟؟!!
رفح التي أعلن العدو للمرة المليون أنه فكك لواءها، وقضى على جندها، وأحكم تمام السيطرة عليها، ثم يجد نفسه بعد 12 شهراً من سياسة التدمير الممنهج لكل ما فيه حياة فيها؛ يجد نفسه في غمرات كمائن الموت وعلى مدار يومين متتالين في نقاط تقدمه في المناطق التي اعتقد أنها آمنة !!!

المواقع العبرية تضج بدعوات الصلوات للجنود، ونفخ في أبواق الدعاء والاستغاثة، والمنظومة الأمنية في حيرة كبيرة، ورفح كما هي عنوان تحدٍّ وجِلاد، صلابة وعِناد.

هذه دعوةٌ عظيمة مباركة يقاتل أبناؤها حفاةً جوعى لا يجدون ما يسكّن جوع بطونهم، ولا يشفي جروحهم، ولا تجد منهم تردداً أو انكساراً، ضعفاً أو انهزاماً.
فأيَّ جيل عظيم خذلته أمتنا ؟؟
30.04.202520:12
ستقولون: هذا مجنون؛ أو هذا من آثار الجوع.
لكنّي أبشركم وأنا ممتلئٌ بتمام اليقين، سواء عشنا، أو اصطفانا الله: واللهِ ليقودنَّ هذا الجيل الغزي الأمة إلى حيث منبرُ الإمامة، ومعالي العز والتمكين؛ وسيذكر قومي أحداث الطوفان كأحد أجلّ الحوادث في التاريخ.

الأمة تمر بمخاض عسير، ستذوب معها كلّ مناطق رمادية يحاول الساسة الآن المناورة فيها، وسيجد كثير من الذين يحاولون مسك العصا من المنتصف؛ أنّ التوازن لن يستقيم بغير مصادمة الباطل؛ ولن تجد جموع الأمة بُدّاً من الانحياز التام الواضح لمعركة المصير الفاصلة؛ وإنّ ما حصل في غزة من هذا الجحيم المصبوب هو صقلٌ للجيل الذي يصنعه الله على عينه في ميادين التربية الحقيقية ومصانع الرجال، ولا يُصنع في غيرها.

فالأمة المحمدية لا يناسب أبناءها لهوٌ وانشغالٌ بالملذات، أو اعتكافٌ على المهم في صولة الأهم، فدعوتها لا تنصر بغير كتاب يهدي وسيف ينصر.

قد عصفت الفتن بأتباع الأنبياء والرسل، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وزلزلوا، وبلغت قلوبهم الحناجر، حتى أخرجت المحن أدنى حظوظ الدنيا من نفوسهم، وفي المقابل قد أخرجت أشدّ وأصلب ما في نفوسهم، فانتقلوا من حالة الاستضعاف، إلى إذلال عدوهم والاستخفاف، فنُصروا بالرعب مسيرة زحفهم …
﴿وَكَأَيِّن مِن نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيّونَ كَثيرٌ فَما وَهَنوا لِما أَصابَهُم في سَبيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفوا وَمَا استَكانوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصّابِرينَ﴾ [آل عمران: 146]

مَـن يعشْ سيحدث أخاه، وإنّ غداً لناظره قريب.
30.04.202518:29
29.04.202511:54
لا يزال أولياء الشيطان على الأثر التعيس؛ لا يتركون عهد إمامهم إبليس؛ كلما حدّث الناسَ العالِمُ العاملُ المرابطُ على ثغور المدافعة والمقارعة بآيات الوعد الأكيد، ونصر الله لأوليائه؛ كلما تقدّم جموع الشياطين عليم لسان، فقيه خذلان؛ فألقى في بيان الحق شبهات التخذيل والبهتان؛ سنة الله فيهم إلا يوم الدين ﴿وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلّا إِذا تَمَنّى أَلقَى الشَّيطانُ في أُمنِيَّتِهِ﴾ ألقى في قراءته وبيانه ويقينه وثباته، أماني الانكسار، وشبهات البوار، فيدفع الله بالحق شبهات المرجفين، وهمزات الشياطين؛ وما جعل الله ذلك إلا فتنةً للناس؛ حتى صاروا فيما بعد إلى فسطاطين لا ثالث لهما: فسطاط إيمان لا نفاق ولا إرجاف فيه؛ وفسطاط نفاق وكفر وضلال لا إيمان فيه، وهؤلاء في عداوةٍ شديدةٍ لله ورسوله وخلافٍ للحق بعيدٍ عن الصواب ﴿لِيَجعَلَ ما يُلقِي الشَّيطانُ فِتنَةً لِلَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ وَالقاسِيَةِ قُلوبُهُم وَإِنَّ الظّالِمينَ لَفي شِقاقٍ بَعيدٍ﴾ [الحج: 53]

فاستمسك بتلابيب مَن يعينك على الثبات؛ وخلِّ عنك عبارات المرجفين والهرطقات.

فالفتنة إذا أقبلت رتع فيه الأرضيون طلباً للمغنم المهـين؛ وترفع عنها الربانيون طلباً لجنّة ربّ العالمين؛ وليسوا في ميزان الآخرة سواءً.

فاصبر نفسك في ميدان الصبر إمامَ هدى، والزم لواء المدافعة مراغماً العِـدا.
فأنت بذلك على الطريق الصحيح، ومنهاج الأنبياء المليح، ﴿وَكَأَيِّن مِن نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيّونَ كَثيرٌ فَما وَهَنوا لِما أَصابَهُم في سَبيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفوا وَمَا استَكانوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصّابِرينَ﴾ [آل عمران: 146]

غداً ترى بعينيك بركة صبرك، وأثر دعوتك، وعظيم خير مدافعتك.
وواللهِ وباللهِ وتاللهِ ليتمنّ الله أمره، ولينصرنّ جنده، ولكنّ المنافقين لا يعلمون.
27.04.202511:22
ليس من لازم الشدة في الإنكار على بعض الأفاضل، وبيان ضعفهم وخورهم عند الملمات ليس من لازم ذلك الخوض في نياتهم، أو التعريض بهم!!

وغاية ما في الأمر رفع الصوت الثابت فوق صوتهم، غلبةً للحق وظهوراً له على الباطل الذي يُراد له أن يصير حقاً.
وقد حفظنا في صغرنا مقولة أبي بكر -رضي الله عنه- للفاروق عمر -رضي الله عنه- في ما أخرجه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (‌2426)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (2/ 476) "رجوْتُ نُصرتَك وجئتني بخذلانِك جبَّارًا في الجاهليَّةِ خوَّارًا في الإسلامِ"
ومضت مقولة الصدّيق أبي بكر -رضي الله عنه- مثلاً في الأولين والآخرين، ولم يقل أحدٌ في وقتها: عرّض أبو بكر بعمر، أو خاض في نيّته.

الحال يا كرام: أنّ كثيراً ممن عاش جباراً في السعة والراحة، قد بدا خوّاراً مرجفاً في الملمات وعند الفاقة؛ فلزم رفع الصوت لإخماد الصوت المهزوز، والباطل المهزوم في صورة النصح البارد المتلمس للخلاص؛ وليس إلا خلاص الذوات.

قد تربت طليعة أولياء الله في "غزة الطهور" على حبّ العلماء وتبجيلهم، ورفعهم وتقديمهم، رجاء كلمتهم المثبتة، وصوتهم المجاهد؛ فلما احتاجوهم وجدوا بعضهم في الإرجاف إماماً؛ خواراً قلقاً، قد شقّ الأرض لتطويع النصوص إرجافاً قد فلقَ.
فأعوز مع ذلك رفع الصوت الضابط لمسيرة التربية، المعين على استقامة الطريق، وتلك مصلحة للجيل وجملة العلماء تربو على مصلحة تقديس ذوات نصف اليد الواحدة ممن سقط على جنبات اختبار الصبر والمرابطة.
26.04.202518:56
هذه إشارات مهمة معينة في صياغة صحيح تصوّر، غابت عن الدكتور سلمان الداية، فجاءت تقريراته تطابق أي واقع، إلا واقع غزة مع الطوفان.

فضيلة الدكتور الماجد المبجل، نعلم أن النازلة صعبة، وليست كل النفوس تصبر على طول أمد الابتلاء، وفضيلتكم ربما تغير عليه الحال بصورة حدية حتى غالبتك على طبع معلوم، ولازال أبناؤك يرجون منك فيئة للصبر، وصورة أئمة الجهاد في هذا البلد من العلماء العاملين، ممن قضى نحبه وأنت تعلمه، وممن ينتظر وأنت توقن تمام اليقين مكانته في العلم، ورسوخ قدمه فيه، فأن تغالب حظوظ النفس للفيئة فتلك معدودة في المآثر، أو تلزم رباط الصبر ولا تشمت بنا العدو وهي مرقومة في المفاخر، ولا تكن لسان العدو بيننا فتلك والله رتبة غير الموفق العاثر
显示 1 - 24 524
登录以解锁更多功能。