«مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ »
وقال تعالى « وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ»
عن الإمام أحمد في السنة للخلال عن الميموني قال: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبدالله، لما أخرِجَت جنازة ابن طِراح [الجهمي] , جعلوا الصِبيان يصيحون: اكتب إلى مالك - يعني خازن النَار - قد جاء حطب النَارِ. قال فجعل: أبو عبدالله يسترَ، وجعل يقول: يصيحون يصيحون
قُلت: مات حطب النار، مُستراح منه