
ذخائر الفكر
"ذخائر الفكر" 群组最新帖子
28.04.202512:56
يقول شيخ الإسلام في القياس :
«- تارة يعتبر فيه القدر المشترك من غير اعتبار الأولوية.
- وتارة يعتبر فيه الأولوية، فيؤلَّف على وجه( قياس الأولى). وهو وإن كان قد يُجعل نوعًا من قياس الشمول و(التمثيل)؛ فله خاصَّةٌ يمتاز بها عن سائر الأنواع ؛ وهو أن يكون الحكم المطلوب أولى بالثبوت من الصورة المذكورة في الدليل الدال عليه.
وهذا النمط هو الذي كان السلف والأئمة كالإمام أحمد وغيره من السلف يسلكونه من القياس العقلي في أمر الربوبية وهو الذي جاء به القرآن وذلك أن الله سبحانه لا يجوز أن يدخل هو وغيره تحت قياس الشمول الذي تستوي أفراده ولا تحت قياس التمثيل الذي يستوي فيه حكم الأصل والفرع، فإن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء لا في نفسه المذكورة بأسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله ولكن يسلك في شأنه قياس الأولى كما قال: وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى»
«- تارة يعتبر فيه القدر المشترك من غير اعتبار الأولوية.
- وتارة يعتبر فيه الأولوية، فيؤلَّف على وجه( قياس الأولى). وهو وإن كان قد يُجعل نوعًا من قياس الشمول و(التمثيل)؛ فله خاصَّةٌ يمتاز بها عن سائر الأنواع ؛ وهو أن يكون الحكم المطلوب أولى بالثبوت من الصورة المذكورة في الدليل الدال عليه.
وهذا النمط هو الذي كان السلف والأئمة كالإمام أحمد وغيره من السلف يسلكونه من القياس العقلي في أمر الربوبية وهو الذي جاء به القرآن وذلك أن الله سبحانه لا يجوز أن يدخل هو وغيره تحت قياس الشمول الذي تستوي أفراده ولا تحت قياس التمثيل الذي يستوي فيه حكم الأصل والفرع، فإن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء لا في نفسه المذكورة بأسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله ولكن يسلك في شأنه قياس الأولى كما قال: وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى»
~ابن تيمية- شرح الأصفهانية صـ94
21.04.202514:15
~د.ابو الفداء بن مسعود- معيار النظر (3/48)


21.04.202513:37
21.04.202507:28
معلومة على الهامش : ثمة فرق دقيق بين "علم الأيديولوجيا" و"الأيديولوجيات" ذاتها.
فالأول ــ أي الأيديولوجيا ــ يعنى بالنظر في طبيعة الفكر الأيديولوجي من حيث هو، متسائلًا: أي يبحث في بنية الأيديولوجيا ووظيفتها، لا في مضامينها الجزئية.
أما الثاني، أي دراسة "الأيديولوجيات"، فمجاله تحليل كل أيديولوجيا على حدة، كالنظر في الليبرالية والاشتراكية والقومية وغيرها، من حيث مبادئها وأهدافها وسياقاتها التاريخية.
وإدراك هذا الفارق المنهجي مهم عند مطالعة كتب القوم، حتى لا تختلط مستويات النقد، ولا تشتبه البنية بالمحتوى.
فالأول ــ أي الأيديولوجيا ــ يعنى بالنظر في طبيعة الفكر الأيديولوجي من حيث هو، متسائلًا: أي يبحث في بنية الأيديولوجيا ووظيفتها، لا في مضامينها الجزئية.
أما الثاني، أي دراسة "الأيديولوجيات"، فمجاله تحليل كل أيديولوجيا على حدة، كالنظر في الليبرالية والاشتراكية والقومية وغيرها، من حيث مبادئها وأهدافها وسياقاتها التاريخية.
وإدراك هذا الفارق المنهجي مهم عند مطالعة كتب القوم، حتى لا تختلط مستويات النقد، ولا تشتبه البنية بالمحتوى.
21.04.202507:22
والتحوّلات التي حدثت داخل الليبرالية هي نفسها التي وقعت بين الأيديولوجيات الأخرى؛ فكما أن هناك أيديولوجيات كلاسيكية وأخرى حديثة، فهناك أيضا ليبرالية كلاسيكية وليبرالية حديثة بل هذا بنطبق على كل فرع أيدولوجي. وكل هذه التحوّلات ناتجة في الأصل عن اضطراب الفكر ذاته والخلل الكامن فيه؛ إذ كلما تقدّم الزمن، حاول الليبرالي تعديل أفكاره لتواكب العصر، مما يدلّ على أن الليبرالية أيديولوجية تنطوي على فلسفة متخبطة، شأنها شأن سائر الفلسفات الأخرى.


21.04.202507:10
هذا هو الفرق باختصار، وطبعا هناك تفاصيل في كل فرع ليست موجودة في الجدول.


21.04.202507:05
تاريخ الأيديولوجيات السياسية الكلاسيكية (الليبرالية) [1]
#علم_الاجتماع
#سياسة
#علم_الاجتماع
#سياسة
21.04.202507:03
20.04.202514:14
20.04.202514:14
20.04.202512:11
كيف صاغت الفلسفة الطبيعانية الإيديولوجيات السياسية الحديثة؟
يحسن كثير من الفلاسفة والباحثين الظن بعقولهم حين يخلطون بين مسلكين متباينين في النظر: أحدهما وصفي علمي ينصرف إلى تتبع الظواهر وتفسيرها، والآخر معياري تأصيلي يضع الضوابط والمقاييس التي تحكم التفكير والمعرفة، وهذا الخلط —كما ذكرنا سابقًا—لا يُفسد الفلسفة وحدها، بل تتعدى آثاره إلى العلوم الطبيعية والنفسية، بل وحتى إلى الإدراك البشري حين يُدرَس تحت عناوين حديثة كـ"الإبستمولوجيا النفسية" أو "علم المعرفة الإدراكية".
ومن صور هذا الخلط أن يُحمَّل العلم الطبيعي ما لا يطيقه من الوظائف، كإنتاج القيم، أو الحسم في المسائل الكبرى. فالمنهج التجريبي(الصحيح )، على قوته في استكشاف العالم الطبيعي، لا يملك في ذاته مقياسًا للحق والباطل، ولا معيارًا للنافع والضار. إذ أنه وسيلة، ولا بد لكل وسيلة من غاية تُوجِّهها، ومعايير تحكم استخدامها، وهذه الغايات والمعايير لا تُستقى من التجربة، بل تُستمد من العقيدة أو الرؤية الكلية للوجود.
من هنا تبرز الحاجة إلى التمييز بين نقد الواقع العلمي، بما فيه من انحيازات أيديولوجية أو سياسية، وبين نقد المنهج العلمي ذاته. فلا شك أن ثمة ميادين علمية انحرفت تحت ضغط المصالح أو التوجهات الفكرية، غير أن ذلك لا يسوغ لنا أن نرفض المنهج التجريبي من أصله. فهو، في حقيقته، أداة محايدة، صلاحها أو فسادها تابع للمنظومة التي توضع في خدمتها.
ومثال هذا الخلط البارز: نظرية داروين. فقد أشار عدد من النقاد إلى أن النظرية لم تفرض حضورها في علم الأحياء بقوة البرهان وحده، بل كانت محفوفة بظروف اجتماعية وثقافية ودينية ساعدت على ترسيخها. وهذا لا ينفي جانبها العلمي، لكنه يدعو إلى مساءلة السياقات التي تُنتج فيها النظريات الكبرى، بعيدًا عن توهم نزاهة مطلقة لكل ما يُوصَف بأنه "علم".
وعلى سبيل المثال أيضًا أن في محاولة لتجاوز الاستقطاب بين الوضعية العلمية، التي ترى في التجريب مصدر الحقيقة الأوحد، وبين النسبية المعرفية، التي تنكر وجود معيار موحد للصدق، قدَّم بعض فلاسفة العلم تصورات ظن أنها توفيقية، كـ"لاري لودان"—الذي نقدنا رؤيته في غير موضع— الذي سعى إلى بناء تصور معرفي متوازن من خارج الإطار الديني. غير أن مشروعه، في جوهره، بقي أسيرًا للرؤية الليبرالية ذاتها، إذ لم يُقر بوجود مرجعية متعالية حاكمة للعلم وقائمة عليه(أي أنه وقع في أشد ماكان يحاول الخروج منه ).
وتتعقد هذه الإشكالية حين نلحظ كيف تحوّلت الفلسفة الطبيعانية من تفسير للظواهر إلى إطار ميتافيزيقي يؤسس لرؤى سياسية واجتماعية شاملة. فالليبرالية، مثلًا، نظرت إلى الإنسان بوصفه كائنًا ماديًا تحركه رغباته وغرائزه، وأقامت تصوراتها على "الحقوق الطبيعية" و"العقد الاجتماعي"، بمعزل عن الوحي والشريعة. بينما اختزلت الماركسية التاريخ في صراع طبقي تحكمه قوانين شبيهة بالقوانين الفيزيائية، بلا مقصد أخروي ولا رسالة إلهية.
وامتد هذا التصور المادي في النماذج التكنوقراطية المعاصرة، حيث اختُزلت السياسة إلى إدارة للموارد، والقيم إلى مؤشرات للنمو والرفاه، وأُقصي الدين من المجال العام بزعم أنه لا يخضع للقياس والملاحظة. أما الإنسان، فاختُزل في كائن بيولوجي-اقتصادي، تُهندس حاجاته كما تُهندس الظواهر الفيزيائية.
وفي صوره الراديكالية، كما في بعض تجليات العلمانية الغربية، يظهر عداء سافر للغيب، إذ يُنظر إلى الدين لا باعتباره هداية، بل كعقبة في طريق التقدم. ويُفصل بين "الدين والعقل"، و"الإيمان والعلم"، وتُقدَّم الدولة الحديثة بوصفها تجسيدًا لـ"العقل العلمي" المتحرر من كل مرجعية عقدية.
لكن هذا كله ينتهي إلى قمع مزدوج: قمع للمرجعية الأخلاقية، وقمع للوحي الإلهي بوصفه الموجه الأعلى للمعرفة والعلم. وهنا يكمن خطر الفلسفة الطبيعانية، لا من حيث هي متدخلة في المنهج تجريبي، بل من حيث هي ميتافيزيقا مادية تُقصي المقدسات من نظام الوجود.
أما نحن – أهل الإسلام والسنة – فنوقن بأن الحكم على المعارف لا يُفصل عن العقيدة والوحي. فليس كل ما يُنتج في المختبرات أو يُنشر في المجلات يُعد "علمًا نافعًا". بل لا بد من معيار رباني يزن به الإنسان ما ينفعه مما يضره، وما يحسن بحثه بالعقل والتجربة، مما لا يُطلب إلا من الوحي، كأخبار الغيب والنشأة الأولى للكون. وهذه الحقيقة تضعنا أمام ضرورة إعادة بناء المنهج العلمي على أسس معيارية ترتبط بالهداية الربانية.
#فلسفة_العلم
#علم_الاجتماع
يحسن كثير من الفلاسفة والباحثين الظن بعقولهم حين يخلطون بين مسلكين متباينين في النظر: أحدهما وصفي علمي ينصرف إلى تتبع الظواهر وتفسيرها، والآخر معياري تأصيلي يضع الضوابط والمقاييس التي تحكم التفكير والمعرفة، وهذا الخلط —كما ذكرنا سابقًا—لا يُفسد الفلسفة وحدها، بل تتعدى آثاره إلى العلوم الطبيعية والنفسية، بل وحتى إلى الإدراك البشري حين يُدرَس تحت عناوين حديثة كـ"الإبستمولوجيا النفسية" أو "علم المعرفة الإدراكية".
ومن صور هذا الخلط أن يُحمَّل العلم الطبيعي ما لا يطيقه من الوظائف، كإنتاج القيم، أو الحسم في المسائل الكبرى. فالمنهج التجريبي(الصحيح )، على قوته في استكشاف العالم الطبيعي، لا يملك في ذاته مقياسًا للحق والباطل، ولا معيارًا للنافع والضار. إذ أنه وسيلة، ولا بد لكل وسيلة من غاية تُوجِّهها، ومعايير تحكم استخدامها، وهذه الغايات والمعايير لا تُستقى من التجربة، بل تُستمد من العقيدة أو الرؤية الكلية للوجود.
من هنا تبرز الحاجة إلى التمييز بين نقد الواقع العلمي، بما فيه من انحيازات أيديولوجية أو سياسية، وبين نقد المنهج العلمي ذاته. فلا شك أن ثمة ميادين علمية انحرفت تحت ضغط المصالح أو التوجهات الفكرية، غير أن ذلك لا يسوغ لنا أن نرفض المنهج التجريبي من أصله. فهو، في حقيقته، أداة محايدة، صلاحها أو فسادها تابع للمنظومة التي توضع في خدمتها.
ومثال هذا الخلط البارز: نظرية داروين. فقد أشار عدد من النقاد إلى أن النظرية لم تفرض حضورها في علم الأحياء بقوة البرهان وحده، بل كانت محفوفة بظروف اجتماعية وثقافية ودينية ساعدت على ترسيخها. وهذا لا ينفي جانبها العلمي، لكنه يدعو إلى مساءلة السياقات التي تُنتج فيها النظريات الكبرى، بعيدًا عن توهم نزاهة مطلقة لكل ما يُوصَف بأنه "علم".
وعلى سبيل المثال أيضًا أن في محاولة لتجاوز الاستقطاب بين الوضعية العلمية، التي ترى في التجريب مصدر الحقيقة الأوحد، وبين النسبية المعرفية، التي تنكر وجود معيار موحد للصدق، قدَّم بعض فلاسفة العلم تصورات ظن أنها توفيقية، كـ"لاري لودان"—الذي نقدنا رؤيته في غير موضع— الذي سعى إلى بناء تصور معرفي متوازن من خارج الإطار الديني. غير أن مشروعه، في جوهره، بقي أسيرًا للرؤية الليبرالية ذاتها، إذ لم يُقر بوجود مرجعية متعالية حاكمة للعلم وقائمة عليه(أي أنه وقع في أشد ماكان يحاول الخروج منه ).
وتتعقد هذه الإشكالية حين نلحظ كيف تحوّلت الفلسفة الطبيعانية من تفسير للظواهر إلى إطار ميتافيزيقي يؤسس لرؤى سياسية واجتماعية شاملة. فالليبرالية، مثلًا، نظرت إلى الإنسان بوصفه كائنًا ماديًا تحركه رغباته وغرائزه، وأقامت تصوراتها على "الحقوق الطبيعية" و"العقد الاجتماعي"، بمعزل عن الوحي والشريعة. بينما اختزلت الماركسية التاريخ في صراع طبقي تحكمه قوانين شبيهة بالقوانين الفيزيائية، بلا مقصد أخروي ولا رسالة إلهية.
وامتد هذا التصور المادي في النماذج التكنوقراطية المعاصرة، حيث اختُزلت السياسة إلى إدارة للموارد، والقيم إلى مؤشرات للنمو والرفاه، وأُقصي الدين من المجال العام بزعم أنه لا يخضع للقياس والملاحظة. أما الإنسان، فاختُزل في كائن بيولوجي-اقتصادي، تُهندس حاجاته كما تُهندس الظواهر الفيزيائية.
وفي صوره الراديكالية، كما في بعض تجليات العلمانية الغربية، يظهر عداء سافر للغيب، إذ يُنظر إلى الدين لا باعتباره هداية، بل كعقبة في طريق التقدم. ويُفصل بين "الدين والعقل"، و"الإيمان والعلم"، وتُقدَّم الدولة الحديثة بوصفها تجسيدًا لـ"العقل العلمي" المتحرر من كل مرجعية عقدية.
لكن هذا كله ينتهي إلى قمع مزدوج: قمع للمرجعية الأخلاقية، وقمع للوحي الإلهي بوصفه الموجه الأعلى للمعرفة والعلم. وهنا يكمن خطر الفلسفة الطبيعانية، لا من حيث هي متدخلة في المنهج تجريبي، بل من حيث هي ميتافيزيقا مادية تُقصي المقدسات من نظام الوجود.
أما نحن – أهل الإسلام والسنة – فنوقن بأن الحكم على المعارف لا يُفصل عن العقيدة والوحي. فليس كل ما يُنتج في المختبرات أو يُنشر في المجلات يُعد "علمًا نافعًا". بل لا بد من معيار رباني يزن به الإنسان ما ينفعه مما يضره، وما يحسن بحثه بالعقل والتجربة، مما لا يُطلب إلا من الوحي، كأخبار الغيب والنشأة الأولى للكون. وهذه الحقيقة تضعنا أمام ضرورة إعادة بناء المنهج العلمي على أسس معيارية ترتبط بالهداية الربانية.
#فلسفة_العلم
#علم_الاجتماع
20.04.202512:02
20.04.202506:42
كارل بوبر عمم حكمه ضد التعميم الاستقرائي باستقراء ناقص عن الاستقراء : )
العجيب أن بعض الباحثين إذا ذكرنا أمامهم فلسفة العلم
توقف الزمن فيهم عند بوبر وظنوا أنه نهاية التحقيق في الباب
العجيب أن بعض الباحثين إذا ذكرنا أمامهم فلسفة العلم
توقف الزمن فيهم عند بوبر وظنوا أنه نهاية التحقيق في الباب
20.04.202506:31
؛)


记录
28.04.202523:59
740订阅者04.02.202523:59
0引用指数03.04.202523:59
569每帖平均覆盖率27.02.202514:34
135广告帖子的平均覆盖率07.02.202523:59
24.49%ER03.04.202521:57
91.77%ERR频道变更历史
登录以解锁更多功能。