17.04.202518:03
لا ينفي صادق أن الجماعات والتنظيمات والهيئات والأحزاب الإسلامية قد تحولت لغاية عند أصحابها ولم تعد وسيلة… ومن يزعم خلاف ذلك فهو يدلس على الناس وينكر الواقع… ومعالجة هذا الخطأ والانحراف واجب وضروري… ولا يعني بحال الوقوف مع الأنظمة… ولو تتبعنا الأربع عقود الماضية لوجدنا جماعة الاخوان قد تحالفت وتماهت مع الأنظمة في الوقوف بوجه الجماعات التي اتخذت المنهج الجهادي ومواجهة الأنظمة، في كل بلد هذا الاخوان الجماعات التي واجهت الأنظمة واصطفوا مع الأنظمة… لذلك تهمة الوقوف مع الأنظمة وشرعنتها متحققة في الفكر الإخواني… فلا يزاود علينا من يريد الدفاع عن الاخوان ومنهجهم في هذا الباب… وخلافنا معهم ليس على معاداة الأنظمة او تغييرها او تغيير الواقع وإنما على الإصرار على الانحراف والخطأ، والإصرار على الاستمرار بالفساد الذي تجذر في المنظومة القيادية عندهم وعند غيرهم من الجماعات….. الخلاف معهم حول تسطيح الواقع ومعضلاته ، والسذاجة المفرطة في التعامل معه… الخلاف حول استخدام القضايا للمصالح الحزبية وليس نصرةً للقضايا… والواقع يثبت صدق هذا التوصيف….
مادة هذا الدين وأدوات نصره في جموع الأمة وليس في جماعات وأحزاب وهيئات وشخصيات صارت هي الغاية وليست الوسيلة…
التاريخ والجغرافيا والواقع: تجاوز هذه الجماعات والأحزاب التي تجاوزت عمرها الافتراضي… ولم يعد ينفع الاستمرار بعقلية ومنهج العقل الأدبي الذي تحكم بالعمل الإسلامي ، هذا فيه مهلكة وفشل مستمر لإنه حول العمل الإسلامي إلى مفرخة تفرخ نفس التجارب ونحصد نفس النتائج….
كلما تعارضت مصلحة الملة والأمة مع مصلحة هذه الجماعات والأحزاب تم تقديم مصلحتها على حساب الدين والملة والأمة… وصارت عامل تفريق لا تجميع… ومتى عاد الفرع على الأصل بالتعطيل يجب ترك الفرع لا محالة…
المطالبة بتشكيل عقل جمعي جديد يتوافق مع السنن الشرعية والكونية، وإنتاج فكر جديد ومفاهيم جديدة ليس جريمة، بل هو الحق والصواب، إذ تطور الوسائل واجب شرعي كي تتناسب مع الواقع… وخصوصا بعد انحصار التيار الإسلامي داخل دائرة الفشل…
عندما قلنا بوجوب تجديد الخطاب الإسلامي والجهادي كي ننجح في تسليك الناس داخل مشاريعنا، كنا نعني الخروج من الخطاب الذي يكرس العزلة عن جموع الناس، إذ لا يمكن تحقيق النصر والتغيير إلا بجموع الناس ، وهذا كان مع الأنبياء فكيف بمن هو دونهم… تكلمنا كثيرا عن تغيير الخطاب الجهادي، وقال مشايخ كثر أن الخطاب الذين كنا نستخدمه في مرحلة التأسيس في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي لتثبيت الهوية والتمايز عن المناهج المتصالحة مع الواقع الجاهلي والطاغوتي لم يعد ينفع استخدامه بعد الربيع العربي، ودعونا للتخلي عن المنهج الحزبي والأدلجة التي تفرض على الجموع الدخول من باب الجماعة بينما الصواب هو العكس أن لا يكون هناك باب أصلاً … وأذكر كلمة شيخنا بعد خروجه من السجن: " لست سلفيا ولا جهاديا"…. وهذا كان عنوان لمرحلة تنظيف العقول من بقايا الحزبية والأدلجة التي أخذت حكم الوحي والتقديس…
لذلك إطلاق فتاوى ومناشدات ومطالب في واقع لا يتناسب معها ولا تملك أدوات تنفيذها له ارتدادات عكسية وسلبية على العمل الإسلامي: هل كان من الصواب رفع شعار الشرعية في اعتصام رابعة؟!!! وهل ينفع تقديم الشباب للمذابح من أجل هذا الشعار دون أن تملك أدوات حمايتهم ، ويوسف ندا اعترف أنهم كانوا من أسباب سفك الدماء في رابعة؛ ثم اليوم نسوا الشرعية ويفاوضون السيسي على الاعتراف بشرعيته وترك العمل السياسي لعشرين سنة….
عندما يحرض الشيخ محمد الصغير الشباب والشعوب على اقتحام المعابر، ثم عندما يطالب أن يفعل ذلك يربط ذهابه بمعبر مفتوح أن لا يُعتقل فيه، ألن يُعتقل الشباب الذين يحرضهم؟! فهل هو يحترس من الاعتقال ثم لا يبالي إن اعتقل العوام والشباب؟!!! … كلها دعوات لا واقع لها كي يتم تحقيقها . بل السؤال الذي يكشف حقيقة واقع هذا الفكر: هل تم التعامل مع ثورات الربيع العربي كم يجب؟! او تم تضييع هذه الفرصة العظيمة…
لذلك قلنا يجب تصحيح الأساس الذي ننطلق منه للتغيير… كي لا نضيع أي فرصة تسنح للتحقيق التغيير….
مادة هذا الدين وأدوات نصره في جموع الأمة وليس في جماعات وأحزاب وهيئات وشخصيات صارت هي الغاية وليست الوسيلة…
التاريخ والجغرافيا والواقع: تجاوز هذه الجماعات والأحزاب التي تجاوزت عمرها الافتراضي… ولم يعد ينفع الاستمرار بعقلية ومنهج العقل الأدبي الذي تحكم بالعمل الإسلامي ، هذا فيه مهلكة وفشل مستمر لإنه حول العمل الإسلامي إلى مفرخة تفرخ نفس التجارب ونحصد نفس النتائج….
كلما تعارضت مصلحة الملة والأمة مع مصلحة هذه الجماعات والأحزاب تم تقديم مصلحتها على حساب الدين والملة والأمة… وصارت عامل تفريق لا تجميع… ومتى عاد الفرع على الأصل بالتعطيل يجب ترك الفرع لا محالة…
المطالبة بتشكيل عقل جمعي جديد يتوافق مع السنن الشرعية والكونية، وإنتاج فكر جديد ومفاهيم جديدة ليس جريمة، بل هو الحق والصواب، إذ تطور الوسائل واجب شرعي كي تتناسب مع الواقع… وخصوصا بعد انحصار التيار الإسلامي داخل دائرة الفشل…
عندما قلنا بوجوب تجديد الخطاب الإسلامي والجهادي كي ننجح في تسليك الناس داخل مشاريعنا، كنا نعني الخروج من الخطاب الذي يكرس العزلة عن جموع الناس، إذ لا يمكن تحقيق النصر والتغيير إلا بجموع الناس ، وهذا كان مع الأنبياء فكيف بمن هو دونهم… تكلمنا كثيرا عن تغيير الخطاب الجهادي، وقال مشايخ كثر أن الخطاب الذين كنا نستخدمه في مرحلة التأسيس في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي لتثبيت الهوية والتمايز عن المناهج المتصالحة مع الواقع الجاهلي والطاغوتي لم يعد ينفع استخدامه بعد الربيع العربي، ودعونا للتخلي عن المنهج الحزبي والأدلجة التي تفرض على الجموع الدخول من باب الجماعة بينما الصواب هو العكس أن لا يكون هناك باب أصلاً … وأذكر كلمة شيخنا بعد خروجه من السجن: " لست سلفيا ولا جهاديا"…. وهذا كان عنوان لمرحلة تنظيف العقول من بقايا الحزبية والأدلجة التي أخذت حكم الوحي والتقديس…
لذلك إطلاق فتاوى ومناشدات ومطالب في واقع لا يتناسب معها ولا تملك أدوات تنفيذها له ارتدادات عكسية وسلبية على العمل الإسلامي: هل كان من الصواب رفع شعار الشرعية في اعتصام رابعة؟!!! وهل ينفع تقديم الشباب للمذابح من أجل هذا الشعار دون أن تملك أدوات حمايتهم ، ويوسف ندا اعترف أنهم كانوا من أسباب سفك الدماء في رابعة؛ ثم اليوم نسوا الشرعية ويفاوضون السيسي على الاعتراف بشرعيته وترك العمل السياسي لعشرين سنة….
عندما يحرض الشيخ محمد الصغير الشباب والشعوب على اقتحام المعابر، ثم عندما يطالب أن يفعل ذلك يربط ذهابه بمعبر مفتوح أن لا يُعتقل فيه، ألن يُعتقل الشباب الذين يحرضهم؟! فهل هو يحترس من الاعتقال ثم لا يبالي إن اعتقل العوام والشباب؟!!! … كلها دعوات لا واقع لها كي يتم تحقيقها . بل السؤال الذي يكشف حقيقة واقع هذا الفكر: هل تم التعامل مع ثورات الربيع العربي كم يجب؟! او تم تضييع هذه الفرصة العظيمة…
لذلك قلنا يجب تصحيح الأساس الذي ننطلق منه للتغيير… كي لا نضيع أي فرصة تسنح للتحقيق التغيير….
16.04.202510:52
من يراهن على جموع الأمة سيحقق النجاح والنصر…
ومن يراهن على الجماعات والأحزاب سيفشل لأنه يعيد استنساخ تجاربها…
ومن يراهن على الجماعات والأحزاب سيفشل لأنه يعيد استنساخ تجاربها…
16.04.202509:49
من أهم صفات من يجب تعيينهم في المناصب ؛ بعد الإيمان والنزاهة ؛ الحزم كي يحقق للسلطان هيبته…
السلطان ظل الله في الأرض، ولا يجوز وضع ضعيف في أي منصب يعرض ظل الله للإهانة…
الحرية لا تعني قلة الأدب ولا إهانة السلطان او من تولى مهامه…
السلطان ظل الله في الأرض، ولا يجوز وضع ضعيف في أي منصب يعرض ظل الله للإهانة…
الحرية لا تعني قلة الأدب ولا إهانة السلطان او من تولى مهامه…
15.04.202504:52
زيارة في مسار سياسي: جملة واضحة لا تحتاج لمعاجم كي يتم فهمها…
لكن لله في خلقه أناس مسعورين كثر…
لكن لله في خلقه أناس مسعورين كثر…
13.04.202523:12
يا قوم كفاكم تدليسا وتلبيسا…
اخجلوا من دماء أهل غزة، وكفاكم متاجرة بها، وكل مرة تجبرونا على فتح هذه المسائل مضطرين مجبرين وعلى كره بسبب الخجل من دماء أهلنا في غزة…
اذهبوا إلى إيران وحلوا عنا وعن الأمة…
كل مرة تقتنصون كل كلمة لتعيدوا فتح علاقة حماس مع إيران… خلص؛ ارحمونا واخجلوا من دماء أهل غزة… اقلبوا هذه الصفحة؛ أيران سقطت وسقط خيار المراهنة عليها؛ فاتقوا الله بأنفسكم وفينا وفي دماء أهلنا في غزة…
اقلبوا صفحة إيران وحلوا عنا…
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
اخجلوا من دماء أهل غزة، وكفاكم متاجرة بها، وكل مرة تجبرونا على فتح هذه المسائل مضطرين مجبرين وعلى كره بسبب الخجل من دماء أهلنا في غزة…
اذهبوا إلى إيران وحلوا عنا وعن الأمة…
كل مرة تقتنصون كل كلمة لتعيدوا فتح علاقة حماس مع إيران… خلص؛ ارحمونا واخجلوا من دماء أهل غزة… اقلبوا هذه الصفحة؛ أيران سقطت وسقط خيار المراهنة عليها؛ فاتقوا الله بأنفسكم وفينا وفي دماء أهلنا في غزة…
اقلبوا صفحة إيران وحلوا عنا…
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
13.04.202522:24
أحدهم ساءته صورة الرئيس أحمد الشرع مع محمد بن زايد، بينما لم يسوءه من قبل التصوير مع خامنئي وحسن نصر اللات وسليماني، ولم يسوءه مدح هؤلاء المجرمين بالكلام الذي لا يقال لعظماء الأمة من ألقاب الشهادة، وتحسين أعمالهم الإجرامية، بل هو نفسه نشر صورة المجرم حسن نصر اللات على المجلة التي يرأس تحريرها مادحا له ويضفي عليه الألقاب التي تحسن صورته وتخفف من إجرامه…
وما زال هو وقطيعه الذين ما زالوا في حظيرة الحزبية يدلسون ويكذبون، ويجعلون الإنكار والمخالفة لهم في علاقة حماس بإيران؛ بينما الحقيقة خلاف ذلك، وقد بيناها مرارا وتكرارا؛ إذ علاقة حماس بإيران بدأت منذ مرج الزهور يعني أكثر من ثلاثين سنة، ولم ننكر ولم ننتقد، لكن الإنكار توجه للتشيع الفكري والسياسي والتحالف مع إيران والدخول في محورها وتثبيت احتلالها وفرض سرديتها، بل ووصل الأمر لإخضاع المسلمين لإيران ومشروعها، وقد ذكرنا ما كان من إسماعيل هنية وغيره من السعي لفرض سردية انتصار إيران والدخول في مشروعها. بل الذي أساءته صورة الرئيس الشرع مع ابن زايد قد دعى للتحالف مع إيران ومنع قتالها في سوريا والعراق واليمن، بل يعتبر قوة إيران من مقدرات الأمة، وهو وحظيرته قالوا أن أي قتال لإيران وكلابها يخدم الصهاينة واي معركة فهي مخدومة صهيونيا…
وما زال يجعل الوقوف ضد إيران وقوفا مع الصهاينة تنفيذا لسردية إيران…
هل في زيارة الشرع للإمارات ما يتطلب الإنكار كي نؤثر السكوت؟!!! أو هل الشرع دخل في محور الإمارات وتحالف معها لتنفذ مشروعها؟! او هل الشرع قال عن ابن زايد أن كل ما يفعله من جرائم هو على طريق القدس؟!!! او هل الشرع مدح ابن زايد وجعله إمام المسلمين؟!!… ماذا ننكر في هذه الزيارة ؟!!
السؤال لأصحاب حظيرة التشيع: لو أن الإمارات دعت أحد قادتكم او أحد قادة المقاومة؛ ألن يرهل هرولة؟!! ولماذا لم نسمع هذا الذي أساءته الصورة أي نكير على استجداء قيادة حزبه للسيسي كي يقبل توبتهم مقابل أن لا يكون لهم أي نشاط لمدة عشرين عاما؟!!
لماذا لا ينكر على قادة المقاومة الجلوس مع السيسي، والعلاقة الطيبة مع مخابرات السيسي؟!!!
يأبى هو وحظيرته إلا التبرير للباطل، قنص أي حادثة لتبرير علاقة السفاح والمتعة مع إيران المجرمة…
نعد رائد صالونات اسطنبول وصاحبه المسعور؛ عندما تدخل "الدولة " السورية (وليس حركة او جماعة) في محور مع الإمارات وتكون الامارات تحتل اربع دول وذبحت مليون مسلم واغتصبت النساء؛ وقتها ممكن يكون لهذا الكلام مكانا للنظر…
ومن رفع شعار التشيع الفكري والسياسي ، وأراد إخضاع الأمة للنفوذ الرافضي؛ قطعا يعمل على فتنة المسلمين، ويساعد على استبدال الإسلام السني الذي يقوم على الوحيين بالإسلام الرافضي المزور الذي يقول على التخاريف… وهذا يقينا لن يحافظ على السنة وليس مأتمناً عليهم ولا على دينهم… وقطعا دماء المسلمين عنده لا تتكافئ؛ إذ يجعل من مشروع إيران الذي يقوم على سفك دماء المسلمين واجب ترسيخه….
ولم يلبس على الأمة دينها أكثر من هذا المنهج المخترق بالتشيع والذي يعمل على ترسيخ الاحتلال الايراني واستمراره بذبح المسلمين وتهجيرهم وإحداث تغيير ديمغرافي… وسوف نستمر في سماع صراخهم ونرى حزنهم على كسر قرن إيران في المنطقة؛ لأنهم للأسف لا يتصورون وجودهم دون وجود إيران… وهذا أكبر تلبيس على الملة والأمة…
وما زال هو وقطيعه الذين ما زالوا في حظيرة الحزبية يدلسون ويكذبون، ويجعلون الإنكار والمخالفة لهم في علاقة حماس بإيران؛ بينما الحقيقة خلاف ذلك، وقد بيناها مرارا وتكرارا؛ إذ علاقة حماس بإيران بدأت منذ مرج الزهور يعني أكثر من ثلاثين سنة، ولم ننكر ولم ننتقد، لكن الإنكار توجه للتشيع الفكري والسياسي والتحالف مع إيران والدخول في محورها وتثبيت احتلالها وفرض سرديتها، بل ووصل الأمر لإخضاع المسلمين لإيران ومشروعها، وقد ذكرنا ما كان من إسماعيل هنية وغيره من السعي لفرض سردية انتصار إيران والدخول في مشروعها. بل الذي أساءته صورة الرئيس الشرع مع ابن زايد قد دعى للتحالف مع إيران ومنع قتالها في سوريا والعراق واليمن، بل يعتبر قوة إيران من مقدرات الأمة، وهو وحظيرته قالوا أن أي قتال لإيران وكلابها يخدم الصهاينة واي معركة فهي مخدومة صهيونيا…
وما زال يجعل الوقوف ضد إيران وقوفا مع الصهاينة تنفيذا لسردية إيران…
هل في زيارة الشرع للإمارات ما يتطلب الإنكار كي نؤثر السكوت؟!!! أو هل الشرع دخل في محور الإمارات وتحالف معها لتنفذ مشروعها؟! او هل الشرع قال عن ابن زايد أن كل ما يفعله من جرائم هو على طريق القدس؟!!! او هل الشرع مدح ابن زايد وجعله إمام المسلمين؟!!… ماذا ننكر في هذه الزيارة ؟!!
السؤال لأصحاب حظيرة التشيع: لو أن الإمارات دعت أحد قادتكم او أحد قادة المقاومة؛ ألن يرهل هرولة؟!! ولماذا لم نسمع هذا الذي أساءته الصورة أي نكير على استجداء قيادة حزبه للسيسي كي يقبل توبتهم مقابل أن لا يكون لهم أي نشاط لمدة عشرين عاما؟!!
لماذا لا ينكر على قادة المقاومة الجلوس مع السيسي، والعلاقة الطيبة مع مخابرات السيسي؟!!!
يأبى هو وحظيرته إلا التبرير للباطل، قنص أي حادثة لتبرير علاقة السفاح والمتعة مع إيران المجرمة…
نعد رائد صالونات اسطنبول وصاحبه المسعور؛ عندما تدخل "الدولة " السورية (وليس حركة او جماعة) في محور مع الإمارات وتكون الامارات تحتل اربع دول وذبحت مليون مسلم واغتصبت النساء؛ وقتها ممكن يكون لهذا الكلام مكانا للنظر…
ومن رفع شعار التشيع الفكري والسياسي ، وأراد إخضاع الأمة للنفوذ الرافضي؛ قطعا يعمل على فتنة المسلمين، ويساعد على استبدال الإسلام السني الذي يقوم على الوحيين بالإسلام الرافضي المزور الذي يقول على التخاريف… وهذا يقينا لن يحافظ على السنة وليس مأتمناً عليهم ولا على دينهم… وقطعا دماء المسلمين عنده لا تتكافئ؛ إذ يجعل من مشروع إيران الذي يقوم على سفك دماء المسلمين واجب ترسيخه….
ولم يلبس على الأمة دينها أكثر من هذا المنهج المخترق بالتشيع والذي يعمل على ترسيخ الاحتلال الايراني واستمراره بذبح المسلمين وتهجيرهم وإحداث تغيير ديمغرافي… وسوف نستمر في سماع صراخهم ونرى حزنهم على كسر قرن إيران في المنطقة؛ لأنهم للأسف لا يتصورون وجودهم دون وجود إيران… وهذا أكبر تلبيس على الملة والأمة…
16.04.202517:37
حقيقة مرة علينا…
المشكلة أعقد وأعمق من نوعية الأنظمة وحال الشعوب مع أنها جزء من المشكلة او نتيجة للمشكلة…
أساس المشكلة في عدم فهم حقيقة الصراع مع إسرائيل، نحن لسنا في صدد معركة مدته شهر او سنة او سنتين، وأقصى ما نحتاجه هو فتح معابر لإمداد أهلنا بالطعام والشراب… الأمر أعمق من هذا بكثير ولا ينفع اعتماد الفكر اليساري في التعامل معه برفع كليشيهات فلان عميل، والآخر تخاذل، والشعوب نائمة، والجيوش لم تحارب و و و، ولو هذا فعلا صحيحا… كما فعل محور إيران الذي كان يزاود ويتفاخر بفرض الردع، وسقط عند أول هجمة تسخين للحرب بينما غيره دخل ثلاث حروب ولم يستسلم من مقدمات الحرب. هذا ليس دفاعا عن أحد (ورأينا بالأنظمة معلوم ومشهور)، لكن شرحا لحقيقة الصراع وتعقيداته؛ لعلنا نخرج من السطحية والسذاجة، وترك كليشيهات اليسار الذي اخترق العمل الإسلامي في منهجية التعاطي مع المشاكل..
إسرائيل عندها تراكم قوة اكتسبته من قوة الغرب، بل هي امتداد لقوة الغرب، بل هي قوة الغرب والغرب نفسه… ولذلك التعامل معها يكون بفهم حقيقة الصراع والإعداد له على أسس صحيحة؛ تبدأ بالخروج من عصر السلام، وبتصحيح الفطرة والعمل على إعادة مفهوم الأمة عند الشعوب، والبدء بعملية تراكم القوة… وللأسف؛ لا يوجد أي فكر يؤسس لهذا عند أي أحد… ولا أظن هناك عاقل يظن أن القوة تنزل علينا فجأة من السماء!!!، ولا أظن أن نصل للفهم الحقيقي للصراع من خلال العقل الجمعي الموجود…
وما حدث في غزة كاف لكل عاقل أن يعيد النظر في فهمنا لحقيقة الصراع مع إسرائيل كي نبني ونعد له على أسس صحيحة، وهذا لا يعني التخلي عن جهادها ومقاومته البتة، بل هذا ركن أساسي من عملية الإعداد وتراكم القوة، وعامل تذكير للعقل الجمعي بالهدف الحقيقي كي لا تتحول عملية الإعداد لهدف بذاته وتستمر إلى اللانهاية…
لذلك، أنصح بدراسة سقوط الأندلس مع وجود الخلافة العثمانية وفي أوج قوتها، إذ لم تساعد إلا بعمليات إجلاء للفارين من محاكم التفتيش….
المشكلة أعقد وأعمق من نوعية الأنظمة وحال الشعوب مع أنها جزء من المشكلة او نتيجة للمشكلة…
أساس المشكلة في عدم فهم حقيقة الصراع مع إسرائيل، نحن لسنا في صدد معركة مدته شهر او سنة او سنتين، وأقصى ما نحتاجه هو فتح معابر لإمداد أهلنا بالطعام والشراب… الأمر أعمق من هذا بكثير ولا ينفع اعتماد الفكر اليساري في التعامل معه برفع كليشيهات فلان عميل، والآخر تخاذل، والشعوب نائمة، والجيوش لم تحارب و و و، ولو هذا فعلا صحيحا… كما فعل محور إيران الذي كان يزاود ويتفاخر بفرض الردع، وسقط عند أول هجمة تسخين للحرب بينما غيره دخل ثلاث حروب ولم يستسلم من مقدمات الحرب. هذا ليس دفاعا عن أحد (ورأينا بالأنظمة معلوم ومشهور)، لكن شرحا لحقيقة الصراع وتعقيداته؛ لعلنا نخرج من السطحية والسذاجة، وترك كليشيهات اليسار الذي اخترق العمل الإسلامي في منهجية التعاطي مع المشاكل..
إسرائيل عندها تراكم قوة اكتسبته من قوة الغرب، بل هي امتداد لقوة الغرب، بل هي قوة الغرب والغرب نفسه… ولذلك التعامل معها يكون بفهم حقيقة الصراع والإعداد له على أسس صحيحة؛ تبدأ بالخروج من عصر السلام، وبتصحيح الفطرة والعمل على إعادة مفهوم الأمة عند الشعوب، والبدء بعملية تراكم القوة… وللأسف؛ لا يوجد أي فكر يؤسس لهذا عند أي أحد… ولا أظن هناك عاقل يظن أن القوة تنزل علينا فجأة من السماء!!!، ولا أظن أن نصل للفهم الحقيقي للصراع من خلال العقل الجمعي الموجود…
وما حدث في غزة كاف لكل عاقل أن يعيد النظر في فهمنا لحقيقة الصراع مع إسرائيل كي نبني ونعد له على أسس صحيحة، وهذا لا يعني التخلي عن جهادها ومقاومته البتة، بل هذا ركن أساسي من عملية الإعداد وتراكم القوة، وعامل تذكير للعقل الجمعي بالهدف الحقيقي كي لا تتحول عملية الإعداد لهدف بذاته وتستمر إلى اللانهاية…
لذلك، أنصح بدراسة سقوط الأندلس مع وجود الخلافة العثمانية وفي أوج قوتها، إذ لم تساعد إلا بعمليات إجلاء للفارين من محاكم التفتيش….
16.04.202510:47
نعم وألف نعم
معجب بتجربة الهيئة واعتبرها خلاصة الفكر والعمل الإسلامي الإبداعي، وهذا ليس حزبية: إذ أول مرة يستطيع أحد من داخل التيار الإسلامي أن يجمع كل الشرائح والجماعات والفصائل والشعب في مشروع واحد ثم ينجح في تحقيق أهداف المشروع…. وما كان لينجح لولا فضل الله وابتعاده عن الفكر الإسلامي التقليدي….
معجب بتجربة الهيئة واعتبرها خلاصة الفكر والعمل الإسلامي الإبداعي، وهذا ليس حزبية: إذ أول مرة يستطيع أحد من داخل التيار الإسلامي أن يجمع كل الشرائح والجماعات والفصائل والشعب في مشروع واحد ثم ينجح في تحقيق أهداف المشروع…. وما كان لينجح لولا فضل الله وابتعاده عن الفكر الإسلامي التقليدي….
16.04.202508:12
شتمني البعض عندما كتبت هذا المقال، وقلت أن فتاوى ومناشدات هذه الهيئات والاتحادات والشخصيات تشبه تصريحات وفتاوى حزب التحرير… والبارحة في الأردن عندما عمل شباب بمقتضى فتاويهم تبرؤوا منهم، وسيحدث التبرؤ في كل بلد يقوم فيه شباب بعمل يعتقدون أنهم يساندون أهلنا في غزة…. لأن حسن البنا فعل نفس الشيء مع من قتلوا المجرم النقراشي باشا؛ تبرأ منهم وكتب مقال "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين "…
يا ناس من لم يقرأ منهج وتاريخ هذه الجماعة ويفهم كيفية عملها؛ لن يفهم الانتقادات التي توجه إليها… في شباب ألحد وارتد ومنهم من ترك الالتزام في مصر بسبب ما حدث في رابعة…
يا ناس من لم يقرأ منهج وتاريخ هذه الجماعة ويفهم كيفية عملها؛ لن يفهم الانتقادات التي توجه إليها… في شباب ألحد وارتد ومنهم من ترك الالتزام في مصر بسبب ما حدث في رابعة…
14.04.202518:34
كان عندنا حزب تحرير واحد؛ فصار عندنا أحزاب تحرير متعددة…
كنت من قبل أشعر بالغرابة والاستهجان كلما سمعت فتوى لشيخ او مناشدة من أحد النخب او من حزب ؛ تطالب الجيوش العربية والإسلامية بالتحرك لمساندة الشعب الفلسطيني او تطالب شعوب دول الطوق بالخروج وفتح المعابر بالقوة ومساندة أهل فلسطين، أو تخرج فتوى لضباط وطيارين بعمل عسكري منفرد ضد الصهاينة… وسبب الإستغراب والاستهجان هو؛ هل فعلا هؤلاء بهذه السذاجة والسطحية؟! هل فعلا مقتنعين بما يقولون ويطالبون ويناشدون؟!! والذي اتضح أن هذه المطالب والمناشدات هي منهج عندهم، وأنهم فعلا بهذه السطحية والسذاجة، واعتادوا على الجعجعة دون أن نرى طحينا، وهذا ليس إلا من قبيل المزاودة، والهبل والخيل والاستعباط السياسي الذي أدخلهم في هذه الحالة المخزية والمحزنة: كلام وصراخ دون أفعال، وصاروا مثل حزب التحرير، حزب بيانات ومناشدات لكل طاغوت، وعندما ترى حزب التحرير وهو يقوم بمظاهرة في وسط لندن أخذ الترخيص لها من شرطة لندن ليطالب بعودة الخلافة؛ تتذكر بيانات ومطالب ومناشدات هؤلاء المشايخ والأحزاب والمنظمات والمؤسسات والشخصيات؛ للجيوش والشعوب….
العجز الذي نعيشه اليوم؛ هو نتيجة قرن من ترسيخ منهج أحزاب التحرير….
كنت من قبل أشعر بالغرابة والاستهجان كلما سمعت فتوى لشيخ او مناشدة من أحد النخب او من حزب ؛ تطالب الجيوش العربية والإسلامية بالتحرك لمساندة الشعب الفلسطيني او تطالب شعوب دول الطوق بالخروج وفتح المعابر بالقوة ومساندة أهل فلسطين، أو تخرج فتوى لضباط وطيارين بعمل عسكري منفرد ضد الصهاينة… وسبب الإستغراب والاستهجان هو؛ هل فعلا هؤلاء بهذه السذاجة والسطحية؟! هل فعلا مقتنعين بما يقولون ويطالبون ويناشدون؟!! والذي اتضح أن هذه المطالب والمناشدات هي منهج عندهم، وأنهم فعلا بهذه السطحية والسذاجة، واعتادوا على الجعجعة دون أن نرى طحينا، وهذا ليس إلا من قبيل المزاودة، والهبل والخيل والاستعباط السياسي الذي أدخلهم في هذه الحالة المخزية والمحزنة: كلام وصراخ دون أفعال، وصاروا مثل حزب التحرير، حزب بيانات ومناشدات لكل طاغوت، وعندما ترى حزب التحرير وهو يقوم بمظاهرة في وسط لندن أخذ الترخيص لها من شرطة لندن ليطالب بعودة الخلافة؛ تتذكر بيانات ومطالب ومناشدات هؤلاء المشايخ والأحزاب والمنظمات والمؤسسات والشخصيات؛ للجيوش والشعوب….
العجز الذي نعيشه اليوم؛ هو نتيجة قرن من ترسيخ منهج أحزاب التحرير….
13.04.202523:08
باختصار: محمد إلهامي يحتاج لمن ينصحه ويردعه عن الاستمرار في الانتقام لنفسه بالباطل والتدليس منذ نشره على غلاف مجلة "هيئة أنصار النبي": حسن نصر غزة، وتعرض لحملة شديدة، اختار الاستمرار بالخطأ وعدم التراجع والاعتذار … ومنذ ذلك الحين وهو ينتصر لنفسه بالباطل والتدليس والتلبيس…
13.04.202521:07
العمل السياسي والدبلوماسي للتعامل مع التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري قد بدأ منذ فترة، وهذا المسار الواجب اتخاذه في هذه المرحلة قبل الانتقال لما بعدها… وضمن هذا السياق يجب فهم زيارات وتحركات القيادة السورية في المنطقة والعالم…
وليس هناك اي مانع شرعي لاستخدام الميكافيلية بجانبه الإيجابي…. وهذا الذي لم يكن يجيده قادة العمل الإسلامي ، إذ الميكافيلية لا تُستخدم إلا مع القوة والسلطة…
وليس هناك اي مانع شرعي لاستخدام الميكافيلية بجانبه الإيجابي…. وهذا الذي لم يكن يجيده قادة العمل الإسلامي ، إذ الميكافيلية لا تُستخدم إلا مع القوة والسلطة…
16.04.202510:59
للتنبيه: أنا لا أنفي الصدق والإخلاص والتضحيات. وإنما الكلام عن الفكر والمنهج والمفاهيم والفساد المتجذر في المؤسسة القيادية
16.04.202510:18
لا أخفي أني أسعى وأتمنى أن يحدث انقلاب في الفكر الإسلامي ، العمل خارج صندوق الجماعات والأحزاب والتجارب السابقة… كفانا مراهنة على حصان ميت وتحللت جثته…
15.04.202510:04
العقلي الأدبي المهيمن على الفكر الإسلامي المعاصر منذ نشأته
ييسر سبل الهزيمة بتيسير بل "وشرعنة" مسبباتها
ثم يبسط الهزيمة بقلب حقيقتها
وتقديم تفسيرات جبرية
ترفع عن المسلم المسؤولية الشرعية عن تبعات أفعاله
وسوء تقديراته
من صفحة الشيخ عثمان حنيني على الفيس بوك
ييسر سبل الهزيمة بتيسير بل "وشرعنة" مسبباتها
ثم يبسط الهزيمة بقلب حقيقتها
وتقديم تفسيرات جبرية
ترفع عن المسلم المسؤولية الشرعية عن تبعات أفعاله
وسوء تقديراته
من صفحة الشيخ عثمان حنيني على الفيس بوك
14.04.202514:44
هل الرئيس السوري أحمد الشرع هو الدليل؟؟!!
إنّ معرفة الحقّ والصواب، والاستدلال عليهما، إنّما يكون بوسائل الاستدلال الشرعية المعلومة، وإنّ من الجاري على ألسنة العلماء: أنّ الحقّ لا يُعرف بالرّجال مهما بلغ علمهم أو كانت منزلتهم، فإنّ الله لم يجعل لعباده أسوة غير نبيهم - صلى الله عليه وسلم - فلا عصمة لأحد بعد الأنبياء، وكلّ عالم أو قائد يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم كما جاء عن الإمام مالك رحمه الله.
وقد جاء في الأثر عن علي - رضي الله عنه -: " لا تعرف الحقّ بالرجال، اعرف الحقّ تعرف أهله " وقال بعض العلماء: " من عرف الحقّ بالرجال حار في متاهات الضلال ".
ونحن نتمنى، وندعو الله أن يسدّد ويوفق كلّ عاملٍ صادقٍ لخدمة دين الله، فردًا كان أو جماعةً، مسؤولًا كان أو غير مسؤول، ولا يتمنى عثرات العاملين - وإنْ خالفوه في الوسائل والاجتهاد - إلا منافق خبيث.
#وعليه نقول: بأنّ الرئيس السوري أحمد الشرع - سدّده الله - ليس ميزانًا تقاس عليه الأعمال، وليس قدوةً في كل ما فعل وقال، وليس دليلًا شرعيًا من أدلة الاستدلال المعروفة، والرجل يصيب ويخطئ، وبالأمس كانت له آراء، واليوم له آراء ومواقف مختلفة من نفس القضايا، ويمكن أن يتغير رأيه ثالثةً ورابعةً، ويبقى شرع الله هو الثابت الذي تقاس عليه الأعمال ويُستدل لها.
وقد كثر بعد تولّي الشرع زمام الأمور في سوريا، وبعد سياسته ورؤيته التصالحية للتعامل مع دولٍ ذبحت الشعب السوري ومحاولته مدّ جسور الثقة بينه وبينها، كثر الاستدلال بسياسته هذه على صحّة وصوابية ما كان - ولا زال - من العلاقة والتعاون بين حماس وإيران وأذرعها، وكما لا يترك المؤيدون للعلاقة فرصةً إلا ويستغلّونها للاستدلال على صوابية موقفهم، فإنّنا نجد أنفسنا مضطرين لبيان الحقّ الذي نتعبد اللهَ به، فالأمر دين لا مجاملات فيه.
والواقع، أنّ سياسة الشرع ورؤيته بالنسبة لبعض قضايا التعامل مع مَن ذبحوا الشعب السوري وتآمروا عليه ليست محلّ اتفاق عند الجميع، وآخرها وضع يده في يد ابن زايد التي تقطر دمًا من دماء الشعب اليمني والسوداني، وظهير الصهاينة وأقوى حلفائهم، بل والمتآمر على الشعب السوري والشريك فيما أصابه من بلاء.
وحتى استعداد الشرع للتعامل والتعاون مع روسيا وإيران والعلويين.
وهنا لا بدّ من التفريق والانتباه إلى #الفرق بين التعامل المأذون به شرعًا مع الكافر المحارب وغير المحارب، ومع الزنادقة والمنافقين، والذي له شروط وضوابط معلومة ومبسوطة في مظانّها، وبين تجاوز الحدود والضوابط، والتمسك #بأصل الجواز، وهو جواز غير مطلق ولا مهمل، بل له قيود تعب العلماء في تحريرها وضبطها.
وحتى لا أستطرد، فإنّ الفرق بين تعامل الشرع وحماس - سدّدها الله - هو أنّ حماس تجاوزت الضوابط الشرعية في مدحها وشكرها للزنادقة القتلة، ووصفت المجرمين بالشهداء والأطهار والأبرار، وهذا ليس أمرًا يسيرًا يمكن أن يغض الطرف عنه، فهو تصحيح لعقيدتهم، وتصحيح لقتالهم وذبحهم للسنّة ما دام قتيلهم شهيد، وهذا لم يقع مرّة، وليس في مناسبة واحدة فقط، وليس على لسان فرد واحد. وكذا تبييضها لليد التي ذبحت ملايين المسلمين، وفعلت وفعلت، فأعطوا لإيران وشيعتها منابر عالية ومنارات ومقاطع استغلوها في الترويج لزندقتهم وكفرهم وإضلالهم للمسلمين.
وحين يتجاوز الشرع حدود التعامل الشرعية مع المجرمين، بمثل مع وقع من حماس فعمله وقوله مردود عليه.
فسوريا ورئيسها، يُستدل لهم لا بهم، ويصيبون ويخطؤون، ويستأنس بصوابهم، ويُنكر عليهم منكرهم.
نسأل الله العظيم أن يلهمنا رشدنا، وأن يهيئ لأمّة الإسلام من أمرها رشدًا.
إنّ معرفة الحقّ والصواب، والاستدلال عليهما، إنّما يكون بوسائل الاستدلال الشرعية المعلومة، وإنّ من الجاري على ألسنة العلماء: أنّ الحقّ لا يُعرف بالرّجال مهما بلغ علمهم أو كانت منزلتهم، فإنّ الله لم يجعل لعباده أسوة غير نبيهم - صلى الله عليه وسلم - فلا عصمة لأحد بعد الأنبياء، وكلّ عالم أو قائد يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم كما جاء عن الإمام مالك رحمه الله.
وقد جاء في الأثر عن علي - رضي الله عنه -: " لا تعرف الحقّ بالرجال، اعرف الحقّ تعرف أهله " وقال بعض العلماء: " من عرف الحقّ بالرجال حار في متاهات الضلال ".
ونحن نتمنى، وندعو الله أن يسدّد ويوفق كلّ عاملٍ صادقٍ لخدمة دين الله، فردًا كان أو جماعةً، مسؤولًا كان أو غير مسؤول، ولا يتمنى عثرات العاملين - وإنْ خالفوه في الوسائل والاجتهاد - إلا منافق خبيث.
#وعليه نقول: بأنّ الرئيس السوري أحمد الشرع - سدّده الله - ليس ميزانًا تقاس عليه الأعمال، وليس قدوةً في كل ما فعل وقال، وليس دليلًا شرعيًا من أدلة الاستدلال المعروفة، والرجل يصيب ويخطئ، وبالأمس كانت له آراء، واليوم له آراء ومواقف مختلفة من نفس القضايا، ويمكن أن يتغير رأيه ثالثةً ورابعةً، ويبقى شرع الله هو الثابت الذي تقاس عليه الأعمال ويُستدل لها.
وقد كثر بعد تولّي الشرع زمام الأمور في سوريا، وبعد سياسته ورؤيته التصالحية للتعامل مع دولٍ ذبحت الشعب السوري ومحاولته مدّ جسور الثقة بينه وبينها، كثر الاستدلال بسياسته هذه على صحّة وصوابية ما كان - ولا زال - من العلاقة والتعاون بين حماس وإيران وأذرعها، وكما لا يترك المؤيدون للعلاقة فرصةً إلا ويستغلّونها للاستدلال على صوابية موقفهم، فإنّنا نجد أنفسنا مضطرين لبيان الحقّ الذي نتعبد اللهَ به، فالأمر دين لا مجاملات فيه.
والواقع، أنّ سياسة الشرع ورؤيته بالنسبة لبعض قضايا التعامل مع مَن ذبحوا الشعب السوري وتآمروا عليه ليست محلّ اتفاق عند الجميع، وآخرها وضع يده في يد ابن زايد التي تقطر دمًا من دماء الشعب اليمني والسوداني، وظهير الصهاينة وأقوى حلفائهم، بل والمتآمر على الشعب السوري والشريك فيما أصابه من بلاء.
وحتى استعداد الشرع للتعامل والتعاون مع روسيا وإيران والعلويين.
وهنا لا بدّ من التفريق والانتباه إلى #الفرق بين التعامل المأذون به شرعًا مع الكافر المحارب وغير المحارب، ومع الزنادقة والمنافقين، والذي له شروط وضوابط معلومة ومبسوطة في مظانّها، وبين تجاوز الحدود والضوابط، والتمسك #بأصل الجواز، وهو جواز غير مطلق ولا مهمل، بل له قيود تعب العلماء في تحريرها وضبطها.
وحتى لا أستطرد، فإنّ الفرق بين تعامل الشرع وحماس - سدّدها الله - هو أنّ حماس تجاوزت الضوابط الشرعية في مدحها وشكرها للزنادقة القتلة، ووصفت المجرمين بالشهداء والأطهار والأبرار، وهذا ليس أمرًا يسيرًا يمكن أن يغض الطرف عنه، فهو تصحيح لعقيدتهم، وتصحيح لقتالهم وذبحهم للسنّة ما دام قتيلهم شهيد، وهذا لم يقع مرّة، وليس في مناسبة واحدة فقط، وليس على لسان فرد واحد. وكذا تبييضها لليد التي ذبحت ملايين المسلمين، وفعلت وفعلت، فأعطوا لإيران وشيعتها منابر عالية ومنارات ومقاطع استغلوها في الترويج لزندقتهم وكفرهم وإضلالهم للمسلمين.
وحين يتجاوز الشرع حدود التعامل الشرعية مع المجرمين، بمثل مع وقع من حماس فعمله وقوله مردود عليه.
فسوريا ورئيسها، يُستدل لهم لا بهم، ويصيبون ويخطؤون، ويستأنس بصوابهم، ويُنكر عليهم منكرهم.
نسأل الله العظيم أن يلهمنا رشدنا، وأن يهيئ لأمّة الإسلام من أمرها رشدًا.
13.04.202523:03
الشيخ عثمان حنيني
هداك كان تحالف ديني مبني على رؤية شرعية
تفترض إنه يمكن تحقيق وعد الآخرة بالتعاون مع بشار والحشد و الحوثي و الحزب
وتعتبرهم من أجناد الأمة وقادتهم شهداء الإسلام
# هاي اسمها علاقات بين دولتين
انا متأكد انك فاهم الفرق اكتر مني
بس حزبيتك ما مساعدتك تقر بذلك
حقيقة الواحد مل من هالقصة
وكمية القهر والظروف المؤلمة يلي عم يمرق فيها اخواننا
بتجبرنا نتجاوز هالسيرة
بس في ناس مصرين يستغلوا كل لقطة
ليصوبوا رهانات وتوجهات
الأعمى صار شايف انها كانت في غير محلها
بعملية تزيف متعمد لوعي الأمة الشرعي و السياسي
هداك كان تحالف ديني مبني على رؤية شرعية
تفترض إنه يمكن تحقيق وعد الآخرة بالتعاون مع بشار والحشد و الحوثي و الحزب
وتعتبرهم من أجناد الأمة وقادتهم شهداء الإسلام
# هاي اسمها علاقات بين دولتين
انا متأكد انك فاهم الفرق اكتر مني
بس حزبيتك ما مساعدتك تقر بذلك
حقيقة الواحد مل من هالقصة
وكمية القهر والظروف المؤلمة يلي عم يمرق فيها اخواننا
بتجبرنا نتجاوز هالسيرة
بس في ناس مصرين يستغلوا كل لقطة
ليصوبوا رهانات وتوجهات
الأعمى صار شايف انها كانت في غير محلها
بعملية تزيف متعمد لوعي الأمة الشرعي و السياسي
13.04.202518:04
لا بد من النفير العام للعلماء والنخب والكوادر والعمل الجاد الذي يحدث تغييرا…
لا بد من الخروج من الحزبية والعمل ضمن إطار مشروع جامع لا يُسأل فيه عن منهج وحزب الكادر …
لا بد من زلزال يهز أركان كل واحد فينا ، ويهز فكرنا ومناهجنا …
لا بد من إنشاء مشروع حقيقي قابل للحياة والاستمرار ، ينسج علاقاته على أساس المصالح وليس التبعية…
لا بل من تكرار ما حدث في سوريا؛ التوحد والتمسك بالمشروع حتى يحقق النصر..
الاعداد الخاطئ لن يأخذنا إلا لمزيد من التيه والعجز…
تعبنا من التبعية لمشاريع غيرنا…
تعبنا أن نكون ذيلا لمشاريع خارجية…
تعبنا أن نكون أداة بيد غيرنا…
تعبنا من الفشل وتكراره…
تعبنا من عقل الأديب والعمل خارج الواقع المادي…
لا بد من الخروج من الحزبية والعمل ضمن إطار مشروع جامع لا يُسأل فيه عن منهج وحزب الكادر …
لا بد من زلزال يهز أركان كل واحد فينا ، ويهز فكرنا ومناهجنا …
لا بد من إنشاء مشروع حقيقي قابل للحياة والاستمرار ، ينسج علاقاته على أساس المصالح وليس التبعية…
لا بل من تكرار ما حدث في سوريا؛ التوحد والتمسك بالمشروع حتى يحقق النصر..
الاعداد الخاطئ لن يأخذنا إلا لمزيد من التيه والعجز…
تعبنا من التبعية لمشاريع غيرنا…
تعبنا أن نكون ذيلا لمشاريع خارجية…
تعبنا أن نكون أداة بيد غيرنا…
تعبنا من الفشل وتكراره…
تعبنا من عقل الأديب والعمل خارج الواقع المادي…
16.04.202510:53
📌 التيار الجهادي بحاجة إلى ثورة في العقول
☘ إنا نطمح اليوم في أن نحرك ثورة في عقول شبابنا ومشايخنا، تحدث فيهم زلزالا يعيدهم إلى قراءة الإسلام من جديد، قراءة تتوافق مع مرادات الله لا مع مرادات الجماعات والقادة..!
📘 الشيخ أبو عياض التونسي
[ #قناة_نور_الحق | @noorulhaqq ]
أصاب الشيخ أبو عياض.... العقول التي سيطر عليه التقديس الصوفي والمثالية الوهمية واحتكار الحق والاصرار على التمايز، ستبقى تعمل في الوهم وتعيش الحلم وتنصدم بالواقع عند الفشل....
☘ إنا نطمح اليوم في أن نحرك ثورة في عقول شبابنا ومشايخنا، تحدث فيهم زلزالا يعيدهم إلى قراءة الإسلام من جديد، قراءة تتوافق مع مرادات الله لا مع مرادات الجماعات والقادة..!
📘 الشيخ أبو عياض التونسي
[ #قناة_نور_الحق | @noorulhaqq ]
أصاب الشيخ أبو عياض.... العقول التي سيطر عليه التقديس الصوفي والمثالية الوهمية واحتكار الحق والاصرار على التمايز، ستبقى تعمل في الوهم وتعيش الحلم وتنصدم بالواقع عند الفشل....
16.04.202509:59
للعلم: الجماعات نوعان:
نوع يصنع الكوادر والشخصيات لتحقق أهدافها الحقيقية…
والثاني: يستقطب الشخصيات ليستخدمهم في مصالحه الحزبية؛ ثم يلقي بهم خارج الجماعة ويتبرأ منهم…
سيد قطب رفع الاخوان وليس العكس… بل بفضل الله ثم سيد قطب عاد الإخوان للحياة بعد محنتهم الأولى مع عبدالناصر… ثم تبرؤوا منه ومن كتاباته، ونشروا كتاب دعاة لا قضاة، بل ووصفوه بالتكفيري حتى يومنا هذا يطعنون به… وكذلك الشيخ عبدالله عزام ذهب إلى أفغانستان منفردا لا يمثل الإخوان ولا بدعم منهم، بل وحاربوه، ومن كان في بيشاور يعلم ماذا فعلوا به…
من ينسب فضل الجهاد والشخصيات التي أحدثت تغييرا في عالمنا للاخوان فهو مدلس ومزور للتاريخ… والتاريخ والحاضر شاهد وفيصل بيننا وبينهم…
قلتها مرارا وتكرارا ؛ يجب الخروج من عقلية الأديب الإخوانية التي أهلكت الفكر والعمل الإسلامي وحصرته في دائرة الفشل والمصالح الحزبية… ومن الظلم والطغيان والفساد الإصرار على جماعة وفكر ومنهج لم يحقق أي شيء على مدى ١٠٠ عام وأربعة أجيال… لن تجد في التاريخ جماعة حققت النصر بعد الجيل الثاني… ومن العدل والأمانة والصدق الخروج من سطوة عقل الأديب وتحرير الأمة والفكر والعمل الإسلامي منه…
واستخدم هنا عبارة أبي يزن الشامي رحمه الله: كنت جهاديا واستغفر الله وأتوب إليه… كي لا يقال أني اتحرك من منطلق الحزبية وانتسابي للتيار الجهادي… وأعود للأمة وللملة خالٍ من مخلفات الفكرية، إذ الانتماء لتيار لا ينتج حزبية وإنما ينتج حالة فكرية ضيقة… إذ لم انتم لجماعة ولم أبايع حزبا….
نوع يصنع الكوادر والشخصيات لتحقق أهدافها الحقيقية…
والثاني: يستقطب الشخصيات ليستخدمهم في مصالحه الحزبية؛ ثم يلقي بهم خارج الجماعة ويتبرأ منهم…
سيد قطب رفع الاخوان وليس العكس… بل بفضل الله ثم سيد قطب عاد الإخوان للحياة بعد محنتهم الأولى مع عبدالناصر… ثم تبرؤوا منه ومن كتاباته، ونشروا كتاب دعاة لا قضاة، بل ووصفوه بالتكفيري حتى يومنا هذا يطعنون به… وكذلك الشيخ عبدالله عزام ذهب إلى أفغانستان منفردا لا يمثل الإخوان ولا بدعم منهم، بل وحاربوه، ومن كان في بيشاور يعلم ماذا فعلوا به…
من ينسب فضل الجهاد والشخصيات التي أحدثت تغييرا في عالمنا للاخوان فهو مدلس ومزور للتاريخ… والتاريخ والحاضر شاهد وفيصل بيننا وبينهم…
قلتها مرارا وتكرارا ؛ يجب الخروج من عقلية الأديب الإخوانية التي أهلكت الفكر والعمل الإسلامي وحصرته في دائرة الفشل والمصالح الحزبية… ومن الظلم والطغيان والفساد الإصرار على جماعة وفكر ومنهج لم يحقق أي شيء على مدى ١٠٠ عام وأربعة أجيال… لن تجد في التاريخ جماعة حققت النصر بعد الجيل الثاني… ومن العدل والأمانة والصدق الخروج من سطوة عقل الأديب وتحرير الأمة والفكر والعمل الإسلامي منه…
واستخدم هنا عبارة أبي يزن الشامي رحمه الله: كنت جهاديا واستغفر الله وأتوب إليه… كي لا يقال أني اتحرك من منطلق الحزبية وانتسابي للتيار الجهادي… وأعود للأمة وللملة خالٍ من مخلفات الفكرية، إذ الانتماء لتيار لا ينتج حزبية وإنما ينتج حالة فكرية ضيقة… إذ لم انتم لجماعة ولم أبايع حزبا….
15.04.202505:26
لأشرح المقصود من هذا المنشور أكثر …
من يطلق هذه الفتاوى والمناشدات والمطالب، يظن أن مشكلة التقاعس عن نصرة غزة ودخول حرب مع إسرائيل تكمن في نوعية الأنظمة، وهذا من التقصير في فهم الواقع والاجتهاد الصحيح… إذ لو كانت الأنظمة التي تحكم مصر والأردن وسوريا ولبنان كلها إخوانية او إسلامية او ليست تابعة للغرب؛ هل كانت ستدخل حربا شاملة ضد إسرائيل ومن خلفها الغرب كله ومعه روسيا والصين؟!!!
نكون أكثر صراحة كي نصل لفهم صحيح للواقع كي نعمل على تغييره…
لو كان مرسي رئيس مصر، وتحت يده مقدرات الجيش المصري؛
هل كان سيدخل حربا شاملة مع الصهاينة والغرب؟!!
لو مقدرات كل الجيوش العربية تحت حكام وحكومات اخوانية؛ هل كانوا سيدخلون الحرب؟!!!
هذه ايران لم تدخل الحرب، وتركيا لم تدخل الحرب، وسوريا بعد سيطرة الثورة لم تدخل الحرب(والجميع عذرها بسبب واقعها)…
إذن؛ أين المشكلة الحقيقية؟!!!
لن تجد إجابات واضحة كافية وجامعة؛ لأننا نعاني مشاكل كثيرة ومتعددة ومتشعبة، وممكن تكون كلها خرجت من رحم مشكلة رئيسية أصابت الأمة منذ قرون "لا أعتقد وجود أمة بالمعنى الواقعي"، وهذه المشكلة هو انكسار معنى الأمة عند المسلمين عندما صارت الدولة العثمانية لا تعبر عن وجود أمة مسلمة تمثلها دولة، وصارت دولة تركية تعمل بمفهوم استعماري بحت، فهذه المشكلة مزقت مفهوم الأمة، وسهلت الاستعمار وتقسيم أمة الإسلام على أسس جغرافية وعرقية وطائفية، وبهذا لم تعد هناك دولة تمثل المسلمين وتقوم على الإيمان والعقيدة. وبالتالي فشلت الحركات الإسلامية بعد سقوط الدولة العثمانية على إعادة قيام دولة على أسس الإيمان والعقيدة، وانتهت عقيدة الولاء والبراء نظريا وعمليا إلا عند بعض جماعات وحركات التيار الإسلامي الجهادي، وأما عند كثير من الجماعات والحركات صار الولاء والبراء حزبي بحت…
ولذلك نجد هذه الفتاوى والمناشدات والمطالب التي تخرج على قواعد وأسس ومفهوم حزب التحرير؛ لتزيد المشكلة وترسخها،إذ من التدليس والتزوير أن تجعل المشكلة تكمن في نوعية الأنظمة… وهذا من باب الهروب من المسؤولية وإيهام العوام أنهم يقومون بواجبهم الذي تخلوا عنه لعقود عندما أمدوا هذه الأنظمة بالشرعية او العمل ضمن فكر وواقع يساعد على استمرارها…. النبي صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى مدينة كي يبني دار نصرة لنشر الدعوة والتمكين لهذا الدين؛ عمل على تغيير الولاء عند القبائل وكون مجتمعا يقوم على أسس الإيمان والعقيدة واقعا وليس كلاما، فكانت الهجرة ركنا في الإيمان…. فلا يصلح أن يتم إلقاء اللوم على أنظمة نعلم يقينا حالها وأنها لن تقاتل بسبب تركيبتها أولا، وبسبب عدم جاهزيتها ثانيا لدخول أي حرب شاملة… وكذلك لا يصح مطالبة الشعوب بما لا تقدر عليه ولن تفعله؛ فصار حزب التحرير أحزابا متعددة تطالب الشعوب بما لا وجود لمقوماته؛ فصار اللغو والهبل والخبل هو عنوان الفكر الموجود…
لذلك عندما لا يكون هناك أسس صحيحة؛ طبيعي أن يكون البناء على غير المراد ولن يحقق الأهداف المرجوة…
وهذا يكشف لنا أن المراهنة على فرض الحرب على المنطقة بوضعها الحالي ليس إلا سطحية وسذاجة وجهلا بالواقع… وهذا هو نتاج عقل الأديب الذي لا يتعلم من التجارب ولا ينتج فكرا قادرا على ترسيخ مفاهيم حقيقية…. لأنه عقل لا يقوم على قراءة التاريخ ولا فهم الواقع ويهمش الواقع المادي… التغيير يكون بداية في العقل الذي يدير العمل…
من يطلق هذه الفتاوى والمناشدات والمطالب، يظن أن مشكلة التقاعس عن نصرة غزة ودخول حرب مع إسرائيل تكمن في نوعية الأنظمة، وهذا من التقصير في فهم الواقع والاجتهاد الصحيح… إذ لو كانت الأنظمة التي تحكم مصر والأردن وسوريا ولبنان كلها إخوانية او إسلامية او ليست تابعة للغرب؛ هل كانت ستدخل حربا شاملة ضد إسرائيل ومن خلفها الغرب كله ومعه روسيا والصين؟!!!
نكون أكثر صراحة كي نصل لفهم صحيح للواقع كي نعمل على تغييره…
لو كان مرسي رئيس مصر، وتحت يده مقدرات الجيش المصري؛
هل كان سيدخل حربا شاملة مع الصهاينة والغرب؟!!
لو مقدرات كل الجيوش العربية تحت حكام وحكومات اخوانية؛ هل كانوا سيدخلون الحرب؟!!!
هذه ايران لم تدخل الحرب، وتركيا لم تدخل الحرب، وسوريا بعد سيطرة الثورة لم تدخل الحرب(والجميع عذرها بسبب واقعها)…
إذن؛ أين المشكلة الحقيقية؟!!!
لن تجد إجابات واضحة كافية وجامعة؛ لأننا نعاني مشاكل كثيرة ومتعددة ومتشعبة، وممكن تكون كلها خرجت من رحم مشكلة رئيسية أصابت الأمة منذ قرون "لا أعتقد وجود أمة بالمعنى الواقعي"، وهذه المشكلة هو انكسار معنى الأمة عند المسلمين عندما صارت الدولة العثمانية لا تعبر عن وجود أمة مسلمة تمثلها دولة، وصارت دولة تركية تعمل بمفهوم استعماري بحت، فهذه المشكلة مزقت مفهوم الأمة، وسهلت الاستعمار وتقسيم أمة الإسلام على أسس جغرافية وعرقية وطائفية، وبهذا لم تعد هناك دولة تمثل المسلمين وتقوم على الإيمان والعقيدة. وبالتالي فشلت الحركات الإسلامية بعد سقوط الدولة العثمانية على إعادة قيام دولة على أسس الإيمان والعقيدة، وانتهت عقيدة الولاء والبراء نظريا وعمليا إلا عند بعض جماعات وحركات التيار الإسلامي الجهادي، وأما عند كثير من الجماعات والحركات صار الولاء والبراء حزبي بحت…
ولذلك نجد هذه الفتاوى والمناشدات والمطالب التي تخرج على قواعد وأسس ومفهوم حزب التحرير؛ لتزيد المشكلة وترسخها،إذ من التدليس والتزوير أن تجعل المشكلة تكمن في نوعية الأنظمة… وهذا من باب الهروب من المسؤولية وإيهام العوام أنهم يقومون بواجبهم الذي تخلوا عنه لعقود عندما أمدوا هذه الأنظمة بالشرعية او العمل ضمن فكر وواقع يساعد على استمرارها…. النبي صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى مدينة كي يبني دار نصرة لنشر الدعوة والتمكين لهذا الدين؛ عمل على تغيير الولاء عند القبائل وكون مجتمعا يقوم على أسس الإيمان والعقيدة واقعا وليس كلاما، فكانت الهجرة ركنا في الإيمان…. فلا يصلح أن يتم إلقاء اللوم على أنظمة نعلم يقينا حالها وأنها لن تقاتل بسبب تركيبتها أولا، وبسبب عدم جاهزيتها ثانيا لدخول أي حرب شاملة… وكذلك لا يصح مطالبة الشعوب بما لا تقدر عليه ولن تفعله؛ فصار حزب التحرير أحزابا متعددة تطالب الشعوب بما لا وجود لمقوماته؛ فصار اللغو والهبل والخبل هو عنوان الفكر الموجود…
لذلك عندما لا يكون هناك أسس صحيحة؛ طبيعي أن يكون البناء على غير المراد ولن يحقق الأهداف المرجوة…
وهذا يكشف لنا أن المراهنة على فرض الحرب على المنطقة بوضعها الحالي ليس إلا سطحية وسذاجة وجهلا بالواقع… وهذا هو نتاج عقل الأديب الذي لا يتعلم من التجارب ولا ينتج فكرا قادرا على ترسيخ مفاهيم حقيقية…. لأنه عقل لا يقوم على قراءة التاريخ ولا فهم الواقع ويهمش الواقع المادي… التغيير يكون بداية في العقل الذي يدير العمل…
14.04.202509:00
وتستمر معاناة أهلنا في غزة، ويتكرر مشهد الدماء والأشلاء…
اللهم فرحك ولطفك بهم
اللهم فرحك ولطفك بهم
13.04.202522:32
هذا فيديو لممثل حماس في لبنان يؤكد أن علاقتهم بإيران عن اقتناع وإيمان وليس اضطرار وإكراه…
وللتذكير: الإمارات كانت محطة رئيسية لقيادة القسام في شراء الأسلحة والتحرك، والدليل اغتيال البحبوح في الإمارات وهو كان المسؤول عن إدخال السلاح إلى غزة…
https://www.facebook.com/share/v/1FLS2X58qw/?mibextid=wwXIfr
وللتذكير: الإمارات كانت محطة رئيسية لقيادة القسام في شراء الأسلحة والتحرك، والدليل اغتيال البحبوح في الإمارات وهو كان المسؤول عن إدخال السلاح إلى غزة…
https://www.facebook.com/share/v/1FLS2X58qw/?mibextid=wwXIfr
13.04.202514:36
عندما لا يقدم المثقفون والنخبة والمشايخ والعلماء والقيادات والتنظيمات الفلسطينية حلا إلا تبرير ما هو موجود مع اليقين أنه ليس حلا، ولا بد من التغيير… نكون فعلا نعيش أزمة حقيقية تأخذنا إلى نكبة التهجير الثالثة.
ليس كل ما نطالب به في غزة موجودا في الضفة، ولا غزة اليوم تُقارن بالضفة، بل الفارق شاسع جدا لدرجة أننا في غزة نعاني من نكبة تهجير وإلغاء غزة عن الخريطة مع إبادة مستمر للشعب والكوادر المقاومة….
الواقع أسوأ مما نتخيله يقينا، وهذا يلزمني ويلزم كل فلسطيني ومسلم أن نبحث عن حلول تمنع حدوث نكبة التهجير…
والحمد لله الجميع يوافق على صعوبة الواقع ومرارته وآلامه… فهل الاستمرار في خيارات زادت الألم والمرارة وتقودنا إلى نكبة ثالثة تستحق التمسك بها؟! او يجب أن نستبدلها ونحدث تغييرا استراتيجيا في طريقنا ومنهجنا…
المشكلة أننا ضعفاء أمام التضحيات وتجعلنا نصمت على أخطاء أصحابها حتى وصل بنا الحال إلى حلقة فشل مفرغة ومحكمة لا نريد كسرها والخروج منها… ولن تقوم أمة تكفن أخطاءها وانحرافاتها بكفن التضحية والشهادة…
من لا يدفع حماس للتغيير فهو يساعد على زيادة الألم والمرارة والإسراع نحو النكبة الثالثة التي صارت في مراحلها الأخيرة… ومن الخيانة وعدم القيام بالواجب؛ أن تتقاعس النخبة الفلسطينية عن الكلام وفرض التغيير فرضا إن أبت حماس وفتح عنه… الواقع كما نراه واضحا جليا، ومنع النكبة الثالثة هو الهدف المنشود والذي يجب تقديم كل ما لدينا لمنعه… وأي كلام او فعل لا يساعد على منع النكبة الثالثة فهو فارغ ولا قيمة له في مسيرة القضية الفلسطينية… إن كنا تعبنا من مشاهد الدماء والقتل والإبادة والتدمير؛ فكيف بمن يعيشها؟!!!
لاستمرار قضية لا بد من الحفاظ على من يحملها…. وهذا مقصود دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في بدر :" اللهم إن تهلك هذه العصبة فلن تعبد في الأرض بعد اليوم"، وكذلك قوله لحذيفة رضي الله عنه في غزة الأحزاب:" لا تذعرهم علينا" ؛ كي يحافظ على من يحمل الدعوة في بدر، وعلى دار الإسلام في المدينة يوم الأحزاب…
ليس كل ما نطالب به في غزة موجودا في الضفة، ولا غزة اليوم تُقارن بالضفة، بل الفارق شاسع جدا لدرجة أننا في غزة نعاني من نكبة تهجير وإلغاء غزة عن الخريطة مع إبادة مستمر للشعب والكوادر المقاومة….
الواقع أسوأ مما نتخيله يقينا، وهذا يلزمني ويلزم كل فلسطيني ومسلم أن نبحث عن حلول تمنع حدوث نكبة التهجير…
والحمد لله الجميع يوافق على صعوبة الواقع ومرارته وآلامه… فهل الاستمرار في خيارات زادت الألم والمرارة وتقودنا إلى نكبة ثالثة تستحق التمسك بها؟! او يجب أن نستبدلها ونحدث تغييرا استراتيجيا في طريقنا ومنهجنا…
المشكلة أننا ضعفاء أمام التضحيات وتجعلنا نصمت على أخطاء أصحابها حتى وصل بنا الحال إلى حلقة فشل مفرغة ومحكمة لا نريد كسرها والخروج منها… ولن تقوم أمة تكفن أخطاءها وانحرافاتها بكفن التضحية والشهادة…
من لا يدفع حماس للتغيير فهو يساعد على زيادة الألم والمرارة والإسراع نحو النكبة الثالثة التي صارت في مراحلها الأخيرة… ومن الخيانة وعدم القيام بالواجب؛ أن تتقاعس النخبة الفلسطينية عن الكلام وفرض التغيير فرضا إن أبت حماس وفتح عنه… الواقع كما نراه واضحا جليا، ومنع النكبة الثالثة هو الهدف المنشود والذي يجب تقديم كل ما لدينا لمنعه… وأي كلام او فعل لا يساعد على منع النكبة الثالثة فهو فارغ ولا قيمة له في مسيرة القضية الفلسطينية… إن كنا تعبنا من مشاهد الدماء والقتل والإبادة والتدمير؛ فكيف بمن يعيشها؟!!!
لاستمرار قضية لا بد من الحفاظ على من يحملها…. وهذا مقصود دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في بدر :" اللهم إن تهلك هذه العصبة فلن تعبد في الأرض بعد اليوم"، وكذلك قوله لحذيفة رضي الله عنه في غزة الأحزاب:" لا تذعرهم علينا" ؛ كي يحافظ على من يحمل الدعوة في بدر، وعلى دار الإسلام في المدينة يوم الأحزاب…
显示 1 - 24 共 194
登录以解锁更多功能。