
أبو محمود الفلسطيني
إحياء الأمة من خلال فكر وفقه نهضوي
关联群组
"أبو محمود الفلسطيني" 群组最新帖子
16.05.202503:52
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…
إنا لله وإنا إليه راجعون…
اللهم فرجك على أهلنا في غزة…
ربنا قد طال البلاء. اللهم فعجل برفعه…
إنا لله وإنا إليه راجعون…
اللهم فرجك على أهلنا في غزة…
ربنا قد طال البلاء. اللهم فعجل برفعه…
15.05.202519:39
جلسة مع الاستاذ المبدع محمد أحمد على شاطئ اللاذقية نناقش مسألة المصالح والمفاسد…
الاستاذ محمد أحمد صاحب فهم وعلم عال جدا في السياسة وعلومها، وعلى قدر كبير جدا من النضوج والعقلانية….
الاستاذ محمد أحمد صاحب فهم وعلم عال جدا في السياسة وعلومها، وعلى قدر كبير جدا من النضوج والعقلانية….
15.05.202514:57
فكرة حكم الدولة المركزية في الفكر الإسلامي السياسي والجهادي
بدايةً، لا بد من تقرير مسألة مهمة حول فكرة الدولة عند التيار الإسلامي، وهي أن فرضية حكم دولة حديثة مركزية لم تكن حاضرة في العقل الذي يقود العمل الإسلامي بشقيه السياسي والجهادي. لذلك، لن تجد في أدبيات وطرح التيار الإسلامي أي أجوبة أو دراسة حول ما ينبغي فعله إذا حدثت سيطرة وحكم لدولة مركزية. قد تجد بعض التنويهات في توجيه نقد أو كلام حول مفهوم الدولة (أذكر أن هناك لفتة قصيرة للشيخ أبي قتادة حول مفهوم الدولة، وكان ينصح بعدم الانشغال بهذا، وأن لا يتركز مفهوم الدولة الحديثة في العقول، وأن أقصى ما نسعى إليه هو بناء دار إسلام، بسبب أنه من الصعب قيام دولة على غير أسس الدولة الحديثة في ظل الهيمنة الغربية). ولكن لا يوجد تصور واضح وحاضر في العقل الإسلامي حول ما يجب فعله إذا تمت السيطرة على دولة مركزية. يعني بكل بساطة، لا يوجد عند العقل الإسلامي أي بديل حاضر في حال تم حكم دولة مركزية.
وانقسم العقل الإسلامي حول مسألة إقامة الدولة إلى نهجين أو قولين: الأول يمثل جماعات الإسلام السياسي، والثاني يمثل جماعات الإسلام الجهادي العالمي.
جماعات الإسلام السياسي افترضت أنه لا يمكن حكم دولة مركزية منفردين. لذلك، اختاروا منهج تداول السلطة والمشاركة في الحكم، حتى بعد الربيع العربي. التزموا هذا الخيار، وفشلوا فيه كما رأينا واقعاً على مدى قرن من الزمن.
أما جماعات الإسلام الجهادي العالمي، فقد افترضوا أنه لا يمكن إقامة دولة إسلامية تحاكي النموذج التاريخي في ظل الهيمنة الأمريكية الغربية. فكان تركيزهم على قتال الهيمنة الغربية، ولم يتم الالتفات أو التفكير في مسؤولية الحكم والسيطرة على دولة ما، والتبعات الاستراتيجية الإقليمية والعالمية، وكذلك المسؤولية تجاه شعب هذه الدولة. لذلك، لم تجد في أدبيات التيار الجهادي أي دراسة حول مسألة السيطرة على دولة والإمساك بزمام الحكم فيها.
ما حدث في سوريا يضعنا أمام واقع جديد خارج أي منهج أو فكر سابق عند التيار الإسلامي حول السلطة والحكم. إذ ليس في سوريا قوة أخرى تفرض عليك التداول والمشاركة. وكذلك حدثت سيطرة وإقامة دولة في ظل الهيمنة الغربية. فواقع سوريا لا يصلح معه العقل السياسي ولا الجهادي. ولا بد من عقل خارج صندوق التيار الإسلامي كي يأتي بمقاربة حكم جديدة تتماشى مع الواقع الذي نعيشه في سوريا.
في سوريا، ليس هناك أدوات حكم خارج السيطرة كالجيش والقوات الشرطية، فالأدوات تابعة للسلطة الإسلامية، وكذلك في سوريا حكومة تعمل في ظل الهيمنة الغربية. فهي تجربة خارج أي سيناريو سابق ولا يحاكيها أي نموذج سابق.
فلن تجد السياسي ولا الجهادي يدعم الواقع الحالي في سوريا، وكلاهما ينتقد ويهاجم لأنه يرى تجربة على خلاف فهمه ومقاربته وعقله.
بدايةً، لا بد من تقرير مسألة مهمة حول فكرة الدولة عند التيار الإسلامي، وهي أن فرضية حكم دولة حديثة مركزية لم تكن حاضرة في العقل الذي يقود العمل الإسلامي بشقيه السياسي والجهادي. لذلك، لن تجد في أدبيات وطرح التيار الإسلامي أي أجوبة أو دراسة حول ما ينبغي فعله إذا حدثت سيطرة وحكم لدولة مركزية. قد تجد بعض التنويهات في توجيه نقد أو كلام حول مفهوم الدولة (أذكر أن هناك لفتة قصيرة للشيخ أبي قتادة حول مفهوم الدولة، وكان ينصح بعدم الانشغال بهذا، وأن لا يتركز مفهوم الدولة الحديثة في العقول، وأن أقصى ما نسعى إليه هو بناء دار إسلام، بسبب أنه من الصعب قيام دولة على غير أسس الدولة الحديثة في ظل الهيمنة الغربية). ولكن لا يوجد تصور واضح وحاضر في العقل الإسلامي حول ما يجب فعله إذا تمت السيطرة على دولة مركزية. يعني بكل بساطة، لا يوجد عند العقل الإسلامي أي بديل حاضر في حال تم حكم دولة مركزية.
وانقسم العقل الإسلامي حول مسألة إقامة الدولة إلى نهجين أو قولين: الأول يمثل جماعات الإسلام السياسي، والثاني يمثل جماعات الإسلام الجهادي العالمي.
جماعات الإسلام السياسي افترضت أنه لا يمكن حكم دولة مركزية منفردين. لذلك، اختاروا منهج تداول السلطة والمشاركة في الحكم، حتى بعد الربيع العربي. التزموا هذا الخيار، وفشلوا فيه كما رأينا واقعاً على مدى قرن من الزمن.
أما جماعات الإسلام الجهادي العالمي، فقد افترضوا أنه لا يمكن إقامة دولة إسلامية تحاكي النموذج التاريخي في ظل الهيمنة الأمريكية الغربية. فكان تركيزهم على قتال الهيمنة الغربية، ولم يتم الالتفات أو التفكير في مسؤولية الحكم والسيطرة على دولة ما، والتبعات الاستراتيجية الإقليمية والعالمية، وكذلك المسؤولية تجاه شعب هذه الدولة. لذلك، لم تجد في أدبيات التيار الجهادي أي دراسة حول مسألة السيطرة على دولة والإمساك بزمام الحكم فيها.
ما حدث في سوريا يضعنا أمام واقع جديد خارج أي منهج أو فكر سابق عند التيار الإسلامي حول السلطة والحكم. إذ ليس في سوريا قوة أخرى تفرض عليك التداول والمشاركة. وكذلك حدثت سيطرة وإقامة دولة في ظل الهيمنة الغربية. فواقع سوريا لا يصلح معه العقل السياسي ولا الجهادي. ولا بد من عقل خارج صندوق التيار الإسلامي كي يأتي بمقاربة حكم جديدة تتماشى مع الواقع الذي نعيشه في سوريا.
في سوريا، ليس هناك أدوات حكم خارج السيطرة كالجيش والقوات الشرطية، فالأدوات تابعة للسلطة الإسلامية، وكذلك في سوريا حكومة تعمل في ظل الهيمنة الغربية. فهي تجربة خارج أي سيناريو سابق ولا يحاكيها أي نموذج سابق.
فلن تجد السياسي ولا الجهادي يدعم الواقع الحالي في سوريا، وكلاهما ينتقد ويهاجم لأنه يرى تجربة على خلاف فهمه ومقاربته وعقله.
15.05.202503:59
ربنا لطفك وفرجك بأهلنا في غزة…
اللهم الطف بهم
اللهم ثبتهم
اللهم انصرهم
اللهم الطف بهم
اللهم ثبتهم
اللهم انصرهم
14.05.202523:31
وليس هناك في سوريا من هو غريب او مهاجر… الجميع سوريون ويخضعون لسلطة الدولة وسياستها…
13.05.202522:00
مسطرة من مساطر المحورجية الذين وصلوا لمرحلة التشيع الفكري وعلى طريق التشيع المذهبي….


13.05.202521:59
هناك فرق بين سياسة عدم الدخول بمشاكل مع أحد او تحقيق مصلحة… وبين الدخول في محاور مع تصحيح عقيدة ودين الزنادقة والتماهي مع مشروعهم في المنطقة….
转发自:
عبد الرحيم عطون

13.05.202518:27
الحمد لله الذي منَّ علينا وعلى أهلنا وشعبنا السوري الكريم بارتفاع العقوبات الاقتصادية، ونسأله سبحانه أن يعيننا على شكر نعمائه بحفظها واستخدامها فيما يرضيه.
جزى الله خيراً كل من ساهم وبذل في ذلك، وجزيل الشكر والأجر قبل ذلك لدماء الشهداء الطاهرة.
جزى الله خيراً كل من ساهم وبذل في ذلك، وجزيل الشكر والأجر قبل ذلك لدماء الشهداء الطاهرة.
13.05.202517:09
اليوم مجلس كربلائي عند أيتام إيران من المحورجية، واليسارية، والمقاولجية….
اللطم والعويل سيصل قم…
اللطم والعويل سيصل قم…
13.05.202516:35
السعودية أكثر من ساعد على رفع العقوبات وتعويم الإدارة السورية دوليا… لأن تحرير سوريا قدم خدمة للسعودية بكسر الهلال الشيعي الذي بنته إيران في والقضاء على مشروعها في المنطقة، بعد أن حاصرت إيران الخليج من ثلاث جهات، وأصبحت تهدد وجود كل دول الخليج… فكان الانتصار في سوريا المخلص لكل دول الخليج من الغول الإيراني الذي كان يهدد وجودهم…ووجود النظام الجديد في سوريا مصلحة خليجية وعربية لأنه يمنع إعادة بناء الهلال الشيعي مرة أخرى…
转发自:
قناة الجزيرة

13.05.202516:29
عاجل | ترمب: قررت رفع العقوبات عن #سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي
13.05.202508:55
الكيان الصهيوني المجرم اغتال الصحفي النشيط حسن أصليح ، صوت الشعب الفلسطيني في المستشفى في غزة…
لن ينجح الصهيوني في تركيع شعبنا الذي تزيده المعاناة والآلام والحروب صلابة وتمسكا بقضيته وأرضه…
لن ينجح الصهيوني في تركيع شعبنا الذي تزيده المعاناة والآلام والحروب صلابة وتمسكا بقضيته وأرضه…


13.05.202508:30
اللهم فرجا قريبا لأهلنا في غزة…
اللهم لطفك بأهلنا في غزة…
اللهم ثبت أهلنا والمجاهدين في غزة…
اللهم ثبتهم واربط على قلوبهم
اللهم لطفك بأهلنا في غزة…
اللهم ثبت أهلنا والمجاهدين في غزة…
اللهم ثبتهم واربط على قلوبهم
12.05.202519:55
المطلع على العمل الإسلامي وتاريخه؛ يستطيع بسهولة أن يلاحظ عدم التوازن في كلام الأخ حسام عبد العزيز،، بل سيجد نفس جمود الإسلاميين على مبادئ ونظريات قدّسوها… هو أراد فقط تبرير فشل الاخوان في مصر بتأكيد استخدام الشرع نفس الأسلوب القائم على التنازل… وهذا غير صحيح البتة… ومن أهم نجاح التجربة السورية هو عزل الفكر المصري والعراقي والنجدي، وترسيخ الفكر الشامي القائم على العمل قبل التنظير، والتحرر من كل المبادئ والنظريات التي تفرض قيودا تعيق ديناميكية العمل والحركة… فكسرت التجربة الشامية كل القيود بعد أن تركت حِمل وتركة من سبق مع البناء على ما ينفع البناء عليه من عمل من سبق…
الشرع لم يذهب إلى برلمان من صنع نظام حاكم، ولم يعتمد على جيش يقوم على محاربة الإسلام، ولم يقص كل الحلفاء الإسلاميين واستفرد بالسلطة وتنكر لكل من تحالف معه، الشرع لم يأت إلى الرئاسة ضعيفا لا يملك أي قوة صلبة او ناعمة، إنما أخذ السلطة بعد نصر عظيم وفتح مبين، ويملك كل القوى الصلبة والناعمة ومعها الشعب…. فلا يقاس عند منصف تصريحات الرئيس الشرع او وزير الخارجية السورية على تصريحات غيره ممن ركب ثورات الربيع العربي ولا يملك حتى الشعب الذي ثار… الرئيس الشرع يملك كل أدوات الواقع في سوريا، ولذلك هو يحكم من منطلق قوة، ولديه من الأوراق والقوة ما يفاوض بها الغرب من منطلق الندية وتبادل المصالح… والوقوف على كلمات يجب استخدامها سياسيا او دبلوماسيا تدل على الضعف في ممارسة الحكم والسياسة عند من يقف عليها من الإسلاميين الذين استغرقهم الجمود وقيادتهم مبادئ وقواعد تم تقديسها…
الاخوان ألزموا أنفسهم أن يواجهون مشاكلهم وتحدياتهم بما في كلام حسن البنا، فلم يخرجوا من مشكلة ولم يتجاوزوا تحد ولم يحققوا اي نجاح. بينما الرئيس الشرع وضع أصول الدين وثوابته حدودا عامة وانطلق في الواقع يبحث عن حلولا لا تتصادم مع أصول الدين وثوابته ، لذلك استطاع أن يواجه التحديات والمشاكل بحرية الديناميكية الحركية ويختار الفعل الذي يناسب الواقع وليس الذي يناسب مبادئ حسن البنا وأقواله…
الشرع لم يذهب إلى برلمان من صنع نظام حاكم، ولم يعتمد على جيش يقوم على محاربة الإسلام، ولم يقص كل الحلفاء الإسلاميين واستفرد بالسلطة وتنكر لكل من تحالف معه، الشرع لم يأت إلى الرئاسة ضعيفا لا يملك أي قوة صلبة او ناعمة، إنما أخذ السلطة بعد نصر عظيم وفتح مبين، ويملك كل القوى الصلبة والناعمة ومعها الشعب…. فلا يقاس عند منصف تصريحات الرئيس الشرع او وزير الخارجية السورية على تصريحات غيره ممن ركب ثورات الربيع العربي ولا يملك حتى الشعب الذي ثار… الرئيس الشرع يملك كل أدوات الواقع في سوريا، ولذلك هو يحكم من منطلق قوة، ولديه من الأوراق والقوة ما يفاوض بها الغرب من منطلق الندية وتبادل المصالح… والوقوف على كلمات يجب استخدامها سياسيا او دبلوماسيا تدل على الضعف في ممارسة الحكم والسياسة عند من يقف عليها من الإسلاميين الذين استغرقهم الجمود وقيادتهم مبادئ وقواعد تم تقديسها…
الاخوان ألزموا أنفسهم أن يواجهون مشاكلهم وتحدياتهم بما في كلام حسن البنا، فلم يخرجوا من مشكلة ولم يتجاوزوا تحد ولم يحققوا اي نجاح. بينما الرئيس الشرع وضع أصول الدين وثوابته حدودا عامة وانطلق في الواقع يبحث عن حلولا لا تتصادم مع أصول الدين وثوابته ، لذلك استطاع أن يواجه التحديات والمشاكل بحرية الديناميكية الحركية ويختار الفعل الذي يناسب الواقع وليس الذي يناسب مبادئ حسن البنا وأقواله…
12.05.202518:35
كل من وجه سهامه لانتقاد القيادة في سوريا اليوم هم ممن نسي الثورة وأقر بهزيمتها وانتصار إيران، وأغلبهم دعا للعمل مع إيران وإقرارها على احتلال سوريا والعراق واليمن. وكلهم توقف عداد المعرفة لديهم بخصوص الثورة السورية سنة 2019، لذلك نسبوا النصر لتركيا أو للدعم الدولي الأمريكي. وبدلاً من أن يعتكفوا على دراسة ما فاتهم على مدى خمس سنوات، نصبوا أنفسهم أوصياء أو مراقبين على أداء القيادة في دمشق، من يراجعهم العاجية أو فشلهم في كل تجاربهم.
مع أن النقد والنصح بابه مفتوح لكل أحد، وكذلك القيادة السورية تقع منها الأخطاء، إلا أن لديها آلية تصحيح الخطأ منذ أن كانت تقيم مشروعها في إدلب الذي أدى إلى نصر كبير وفتح عظيم. والقيادة تستفيد من الجميع ولا تتكبر على ناصح كما فعل من نصب نفسه وصياً عليها اليوم.
الرئيس الشرع وكل القيادة معه، وكذلك نحن، قد تغيرنا وتطور فكرنا، ولم نعد على الفكر الجهادي التقليدي منذ سنة 2014. وفعلاً بدأنا بعملية إصلاح فكري ومنهجي أثمرت الهيئة والتجربة في إدلب، التي نجحت في تحرير سوريا. فلا يصح علمياً ومنهجياً محاكمة القيادة على قواعد التيار الجهادي، ولا قياسها على المنهج الإخواني، فهذا تقديم وحكم بدون حجة ولا واقع يدعمه.
هم تجربة جديدة استفادت من كل التجارب السابقة وتجنبت أخطاءها. ولأن أغلب المنتقدين توقف عدادهم سنة 2014 أو 2016 على أحسن أحوالهم، فإن الجهادي يعتبرهم قد انتكسوا وبدلوا وكفروا بالله، والاخواني يظن أنهم يقلدونه ويستشهد عليهم بأقوال التيار الجهادي، وكلاهما مخطئ. فالحركة الإسلامية في الشام المتمثلة بالهيئة قد أنتجت لها فكراً جديداً قد تم تأصيله، وقد التقطت مراكز الدراسات الغربية هذا التغير الفكري والمنهجي، وهنا أكثر من دراسة غربية حول التحول الفكري والمنهجي في العمل الإسلامي في إدلب.
ومن يتتبع مقالاتي وصوتياتي منذ سنة 2015 يعلم أن هناك حركة فكرية واضحة تخرج من الفكر التقليدي والمنهج التقليدي وتؤصل لفكر جديد ونظريات جديدة أثمرت مشروع هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ في الشمال السوري المحرر. ومن يريد قراءة التوجه الفكري والمنهجي للقيادة في دمشق، يجب عليه أن يسبر مسيرتهم منذ سنة 2016 حتى تحرير سوريا أواخر سنة 2024. وبدون هذا، سيقع في أخطاء كثيرة ويفقد توازنه وإنصافه.
مع أن النقد والنصح بابه مفتوح لكل أحد، وكذلك القيادة السورية تقع منها الأخطاء، إلا أن لديها آلية تصحيح الخطأ منذ أن كانت تقيم مشروعها في إدلب الذي أدى إلى نصر كبير وفتح عظيم. والقيادة تستفيد من الجميع ولا تتكبر على ناصح كما فعل من نصب نفسه وصياً عليها اليوم.
الرئيس الشرع وكل القيادة معه، وكذلك نحن، قد تغيرنا وتطور فكرنا، ولم نعد على الفكر الجهادي التقليدي منذ سنة 2014. وفعلاً بدأنا بعملية إصلاح فكري ومنهجي أثمرت الهيئة والتجربة في إدلب، التي نجحت في تحرير سوريا. فلا يصح علمياً ومنهجياً محاكمة القيادة على قواعد التيار الجهادي، ولا قياسها على المنهج الإخواني، فهذا تقديم وحكم بدون حجة ولا واقع يدعمه.
هم تجربة جديدة استفادت من كل التجارب السابقة وتجنبت أخطاءها. ولأن أغلب المنتقدين توقف عدادهم سنة 2014 أو 2016 على أحسن أحوالهم، فإن الجهادي يعتبرهم قد انتكسوا وبدلوا وكفروا بالله، والاخواني يظن أنهم يقلدونه ويستشهد عليهم بأقوال التيار الجهادي، وكلاهما مخطئ. فالحركة الإسلامية في الشام المتمثلة بالهيئة قد أنتجت لها فكراً جديداً قد تم تأصيله، وقد التقطت مراكز الدراسات الغربية هذا التغير الفكري والمنهجي، وهنا أكثر من دراسة غربية حول التحول الفكري والمنهجي في العمل الإسلامي في إدلب.
ومن يتتبع مقالاتي وصوتياتي منذ سنة 2015 يعلم أن هناك حركة فكرية واضحة تخرج من الفكر التقليدي والمنهج التقليدي وتؤصل لفكر جديد ونظريات جديدة أثمرت مشروع هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ في الشمال السوري المحرر. ومن يريد قراءة التوجه الفكري والمنهجي للقيادة في دمشق، يجب عليه أن يسبر مسيرتهم منذ سنة 2016 حتى تحرير سوريا أواخر سنة 2024. وبدون هذا، سيقع في أخطاء كثيرة ويفقد توازنه وإنصافه.
记录
17.03.202523:59
7.6K订阅者13.03.202517:23
50引用指数06.01.202523:59
2.8K每帖平均覆盖率13.01.202523:59
2.5K广告帖子的平均覆盖率22.03.202523:59
7.27%ER14.03.202523:59
34.99%ERR登录以解锁更多功能。