
Україна Сейчас | УС: новини, політика

Україна Online: Новини | Політика

Всевидящее ОКО: Україна | Новини

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Україна Online: Новини | Політика

Всевидящее ОКО: Україна | Новини

Труха⚡️Україна

Николаевский Ванёк

Лачен пише

Анатолий Шарий

Реальний Київ | Украина

Реальна Війна

Україна Сейчас | УС: новини, політика

Україна Online: Новини | Політика

Всевидящее ОКО: Україна | Новини

أمهات الجيل
记录
03.05.202523:59
1.5K订阅者28.04.202523:59
100引用指数31.05.202523:59
431每帖平均覆盖率08.05.202500:46
0广告帖子的平均覆盖率02.05.202514:05
3.77%ER26.04.202518:07
36.12%ERR30.04.202520:47
وكذلك لا ننسى توظيف مصطلحات "حرام" و"لا يجوز" بدلا من كلمة "عيب"، لربط الطفل بخطاب الشرع لا عُرف المجتمع، فكثير من الأعراف هي حرام ولا تُعد عيبا لديهم، فمتى ما تكرر على مسامعه هذا الأمر في صغره لم يكن صعبا عليه إذا كبُر.
وهكذا مع التفاصيل اليومية الكثيرة التي ممكن استغلالها، و بكثرة التكرار تستقر المعاني بعون الله تعالى ويكبر قلب الصغير ذاكرا لله سبحانه.
ومن المهم أيضاً ألا نترك الطفل في بيئات لا تشبه قيمنا، فلا نكثر من زيارة الأصدقاء والأقارب المختلفين عنا ولا نحاول دمجه مع أصدقاء ليس لهم القيم والأهداف والإلتزامنفسه، ونحاول أن نجعله في بيئة تظهر بها هذه القيم، أما إذا صعب توفر البيئة هذه حوله فنحاول أن نعوضه نحن بها، فالعبي معه أيتها الأم واستغلي هذا الوقت بزرع القيم النبيلة فيه.
معينات وليست أساسيات في التربية
من الممكن الاستعانة ببعض المقاطع الخالية من المخالفات الشرعية التي تصور القيم النبيلة بطابع قصصي للطفل وبصوت أطفال يجذب انتباهه،
أو بالاستفادة من التطبيقات التربوية التي تكون من هذا النوع مع ضرورة الانتباه لمحتواها وصحة ما فيها من قبل المربي.
ومما يمكن أن يساعد كذلك وضع المكافآت للطفل لفترة معينة إذا قام بفعل معين حتى يتشجع للالتزام بها، ثم التوقف عن ذلك حتى لا يرتبط بذهنه أن فعل هذه العبادات والسلوكيات لا يكون إلا بمقابل من الوالدين.
هناك العديد من أفكار اللعب التي ترسخ القيم الدينية والأخلاقية في قلب الطفل، منها اللعب بصناعة المسجد في البيت والتواصي بالصلاة فيه، ولعبة البحث عن المعاني وربطها ولعبة التمثيلية التي نجسد من خلالها أخلاق الصدق والأمانة والكرم والشجاعة. ومن ذلك قصة بطل، كأن نقص على الطفل بإثارة اهتمامه قصة بطل ونجعله يعيش التفاصيل بالتمثيل في واقعه، بشيء من المرح ومن الجد والتشويق. لذلك على الأم والأب أن يستيعنابأفكار اللعب التعليمي لترسيخ المفاهيم والأخلاق اللازمة لشخصية مسلمة سوية.
وقبل هذا وذاك لا ينسى الأب والأم الاستعانة بالله تعالى وأن الأمر بيده كله وما هذه إلا أسباب واجب على المؤمن أن يأخذ بها ثم يتوكل على الله تعالى، فليكثر المربي من الدعاء لمن هم تحت رعايته أن ينبتهم الله نباتا حسنا وأن يجعلهم كما يحب ويرضى، فما عليه سوى السعي إبراءً لذمته وسعيا لتربية جيل يحبه الله تعالى ويحب الله تعالى، وعلى الله سبحانه وتعالى الهداية.
دمتن في رعاية الله وحفظه 🌸 🌸
وهكذا مع التفاصيل اليومية الكثيرة التي ممكن استغلالها، و بكثرة التكرار تستقر المعاني بعون الله تعالى ويكبر قلب الصغير ذاكرا لله سبحانه.
القيم نتائج البيئة
ومن المهم أيضاً ألا نترك الطفل في بيئات لا تشبه قيمنا، فلا نكثر من زيارة الأصدقاء والأقارب المختلفين عنا ولا نحاول دمجه مع أصدقاء ليس لهم القيم والأهداف والإلتزامنفسه، ونحاول أن نجعله في بيئة تظهر بها هذه القيم، أما إذا صعب توفر البيئة هذه حوله فنحاول أن نعوضه نحن بها، فالعبي معه أيتها الأم واستغلي هذا الوقت بزرع القيم النبيلة فيه.
معينات وليست أساسيات في التربية
من الممكن الاستعانة ببعض المقاطع الخالية من المخالفات الشرعية التي تصور القيم النبيلة بطابع قصصي للطفل وبصوت أطفال يجذب انتباهه،
أو بالاستفادة من التطبيقات التربوية التي تكون من هذا النوع مع ضرورة الانتباه لمحتواها وصحة ما فيها من قبل المربي.
ومما يمكن أن يساعد كذلك وضع المكافآت للطفل لفترة معينة إذا قام بفعل معين حتى يتشجع للالتزام بها، ثم التوقف عن ذلك حتى لا يرتبط بذهنه أن فعل هذه العبادات والسلوكيات لا يكون إلا بمقابل من الوالدين.
اللعب التعليمي
هناك العديد من أفكار اللعب التي ترسخ القيم الدينية والأخلاقية في قلب الطفل، منها اللعب بصناعة المسجد في البيت والتواصي بالصلاة فيه، ولعبة البحث عن المعاني وربطها ولعبة التمثيلية التي نجسد من خلالها أخلاق الصدق والأمانة والكرم والشجاعة. ومن ذلك قصة بطل، كأن نقص على الطفل بإثارة اهتمامه قصة بطل ونجعله يعيش التفاصيل بالتمثيل في واقعه، بشيء من المرح ومن الجد والتشويق. لذلك على الأم والأب أن يستيعنابأفكار اللعب التعليمي لترسيخ المفاهيم والأخلاق اللازمة لشخصية مسلمة سوية.
أنت مسؤول عن السعي لا النتيجة
وقبل هذا وذاك لا ينسى الأب والأم الاستعانة بالله تعالى وأن الأمر بيده كله وما هذه إلا أسباب واجب على المؤمن أن يأخذ بها ثم يتوكل على الله تعالى، فليكثر المربي من الدعاء لمن هم تحت رعايته أن ينبتهم الله نباتا حسنا وأن يجعلهم كما يحب ويرضى، فما عليه سوى السعي إبراءً لذمته وسعيا لتربية جيل يحبه الله تعالى ويحب الله تعالى، وعلى الله سبحانه وتعالى الهداية.
دمتن في رعاية الله وحفظه 🌸 🌸
03.05.202508:16
مرحباً بالأمهات الكريمات 🌷
1️⃣ قد يبدأ طفلك بإبداء الرغبة في القيام بتنظيف الأسنان بمفرده. فلنساعده على الاستقلالية ولكن بالتأكد من أنه ينظف جيدًا. ولنساعده ليتعلم كيف يفعل ذلك بشكل ممتع ومسلي.
2️⃣ يستطيع الأطفال الصغار في هذه العمر عادة التعرف على أجزاء متعددة من الجسم. من الجميل أن نلعب معا لعبة التعرف والإشارة على هذه الأجزاء، ويمكن التدرب على أسماء أجزاء الجسم للمساعدة في تعزيز فهمهم ومفرداتهم – ويمكن الاستفادة من هذه الفرصة لتوسيع قاموسهم بمفردات جديدة. رأس، عينين، أنف، أذنين، رقبة، شعر، وهكذا يعيش الطفل متعة التعلم.
كل طفل يتطور وفقاً للقدرات الخاصة به لذلك من الصعب تحديد متى سيتعلم طفلكم مهارة محددة. ولكن هذه بعض المبادئ الإرشادية التي توفر الأفكار الأساسية حول تطور طفلكم مع إكتمال السنة الخامسة من عمره.
٣-٤ أشهر
▪ يراقب باهتمام ويتابع الأجسام التي تتحرك.
▪ يتعرف على الأشخاص والأشياء، ويبتسم عند سماع صوتكم.
▪ يبدأ الابتسام في حضور أشخاص آخرين.
▪ يلتفت نحو مصدر الأصوات.
٧ أشهر
▪ يستجيب لمشاعر الآخرين ( يبتسم ويبكي).
▪ يستمتع باللعب في ثنائي مع الآخرين، ويعثر على الأشياء المخفية جزئيا.
▪ يستكشف باستخدام اليدين والفم ويمد يديه وجسمه محاولاً الوصول إلى الأشياء البعيدة المنال.
▪ يعبر عن الفرح والاحتجاج بالأصوات ويقوم بالمناغاة والمغمغة على شكل مقاطع صوتية.
١٢ شهرا (سنة واحدة )
▪ يحب أن يكرّر الكلام بعد الآخرين، ويحاول تقليد الأصوات.
▪ يستمتع بالألعاب البسيطة مثل « سأمسك بك ».
▪ يستكشف الأشياء ويعثر عليها في « لعبة الإخفاء ».
▪ يستجيب لكلمة « لا »، ويقوم بلفتات بسيطة للإشارة إلى الأشياء.
▪ يمكنه بالفعل نطق كلمات بسيطة « با ، با » ، « ماما ، ماما » ، « دا ، دا ».
▪ يلتفت نحو الشخص الذي ينطق باسمه.
▪ يفهم معاني عدة كلمات.
عمر سنتين
▪ يقلد سلوك الآخرين، ويبتهج بحضور أطفال آخرين.
▪ يعثر على الأشياء المخبأة بشكل جيد؛ ويشير إلى الصور والأشياء التي تسمى أمامه.
▪ يبدأ بفرز الأشياء حسب الشكل واللون،ويبدأ لعب ألعاب التخيل البسيطة.
▪ يعرف أسماء الأشخاص والأشياء، ويتبع التعليمات البسيطة.
▪ يستخدم جملاً من كلمتين للتواصل، مثل « بسكوتة أخرى ».
دمتن قريبات وحبيبات لأطفالكن. 🌸 🌸
أنشطة وألعاب لعمر ١٨ شهرا (عام ونصف)
1️⃣ قد يبدأ طفلك بإبداء الرغبة في القيام بتنظيف الأسنان بمفرده. فلنساعده على الاستقلالية ولكن بالتأكد من أنه ينظف جيدًا. ولنساعده ليتعلم كيف يفعل ذلك بشكل ممتع ومسلي.
2️⃣ يستطيع الأطفال الصغار في هذه العمر عادة التعرف على أجزاء متعددة من الجسم. من الجميل أن نلعب معا لعبة التعرف والإشارة على هذه الأجزاء، ويمكن التدرب على أسماء أجزاء الجسم للمساعدة في تعزيز فهمهم ومفرداتهم – ويمكن الاستفادة من هذه الفرصة لتوسيع قاموسهم بمفردات جديدة. رأس، عينين، أنف، أذنين، رقبة، شعر، وهكذا يعيش الطفل متعة التعلم.
الميزات البنائية لعمر السنتين
مؤشرات التطور النموذجي
كل طفل يتطور وفقاً للقدرات الخاصة به لذلك من الصعب تحديد متى سيتعلم طفلكم مهارة محددة. ولكن هذه بعض المبادئ الإرشادية التي توفر الأفكار الأساسية حول تطور طفلكم مع إكتمال السنة الخامسة من عمره.
٣-٤ أشهر
▪ يراقب باهتمام ويتابع الأجسام التي تتحرك.
▪ يتعرف على الأشخاص والأشياء، ويبتسم عند سماع صوتكم.
▪ يبدأ الابتسام في حضور أشخاص آخرين.
▪ يلتفت نحو مصدر الأصوات.
٧ أشهر
▪ يستجيب لمشاعر الآخرين ( يبتسم ويبكي).
▪ يستمتع باللعب في ثنائي مع الآخرين، ويعثر على الأشياء المخفية جزئيا.
▪ يستكشف باستخدام اليدين والفم ويمد يديه وجسمه محاولاً الوصول إلى الأشياء البعيدة المنال.
▪ يعبر عن الفرح والاحتجاج بالأصوات ويقوم بالمناغاة والمغمغة على شكل مقاطع صوتية.
١٢ شهرا (سنة واحدة )
▪ يحب أن يكرّر الكلام بعد الآخرين، ويحاول تقليد الأصوات.
▪ يستمتع بالألعاب البسيطة مثل « سأمسك بك ».
▪ يستكشف الأشياء ويعثر عليها في « لعبة الإخفاء ».
▪ يستجيب لكلمة « لا »، ويقوم بلفتات بسيطة للإشارة إلى الأشياء.
▪ يمكنه بالفعل نطق كلمات بسيطة « با ، با » ، « ماما ، ماما » ، « دا ، دا ».
▪ يلتفت نحو الشخص الذي ينطق باسمه.
▪ يفهم معاني عدة كلمات.
عمر سنتين
▪ يقلد سلوك الآخرين، ويبتهج بحضور أطفال آخرين.
▪ يعثر على الأشياء المخبأة بشكل جيد؛ ويشير إلى الصور والأشياء التي تسمى أمامه.
▪ يبدأ بفرز الأشياء حسب الشكل واللون،ويبدأ لعب ألعاب التخيل البسيطة.
▪ يعرف أسماء الأشخاص والأشياء، ويتبع التعليمات البسيطة.
▪ يستخدم جملاً من كلمتين للتواصل، مثل « بسكوتة أخرى ».
دمتن قريبات وحبيبات لأطفالكن. 🌸 🌸
转发自:
دليل التّائبات

29.04.202503:53
تسعون يومًا أمامنا، شأنها مُختلف!
"تتضاعف الحسنات، وتعظم السيئات، ذو القعدة وذو الحجة وشهر الله المحرم، ثلاثة أشهر متوالية، ثم رجب يأتي بعدهنّ..
(..فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
"فإن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا، من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء.
وقال: إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسُلا ومن الناس رسلا واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".
أكثر وزِد في الطاعات، تعاهد القرآن ليلًا ونهارًا وليكن لك خطة لختمه، جُد بمالك، حافظ على السنن الرواتب، ولا يغفل لسانك ثانية عن ذكر الله، فإنه أسهل العبادات، والموفق من وفقه الله لكسبِ الحسنات."
"تتضاعف الحسنات، وتعظم السيئات، ذو القعدة وذو الحجة وشهر الله المحرم، ثلاثة أشهر متوالية، ثم رجب يأتي بعدهنّ..
(..فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
"فإن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا، من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء.
وقال: إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رسُلا ومن الناس رسلا واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".
أكثر وزِد في الطاعات، تعاهد القرآن ليلًا ونهارًا وليكن لك خطة لختمه، جُد بمالك، حافظ على السنن الرواتب، ولا يغفل لسانك ثانية عن ذكر الله، فإنه أسهل العبادات، والموفق من وفقه الله لكسبِ الحسنات."
30.04.202520:47
مرحباً بكن 💫
التربية بالقدوة الحسنة أو الجهاد لتقديمها
إن الجزء الأكبر من التربية عبارة عن أفعال وسلوكيات متكررة يراها الطفل فتنطبع فيه مع مرور الوقت وتصبح سلوكا من سلوكياته، وأخلاقا متأصلة فيه، لذا على المربي أن يركز على هذا الجانب بشكل كبير إضافة لجانب التلقين.
ولقد رأينا كيف ينشأ الأطفال الصغار الذين يعيشون في بيئة تُعظم الصلاة وهم يقلدون ذويهم بلا فهم أو إدراك لهذا الفعل.
والأمر نفسه للطفل الذي يتربى في رياض القرآن والمساجد ومجالس الذكر والفائدة، فكل ما نريد ترسيخه من القيم لنضع الطفل في وسطها ليتشربها ويعايشها ويغرسها في ذاكرته.
كآداب الطعام على سبيل المثال، فإن اعتياد الطفل على سماع التسمية عند الطعام والحمد بعده، بصوت مرتفع من والديه يجذب انتباهه، ثم بطلب الوالدين منه تقليدهما فيتعلم أن للطعام آداب يتأدب بها، ومع الوقت سيرددها بدون حاجة لتذكيره فقد غرست فيه.
وهناك الكثير من الأمثلة التي لا حصر لهاوالتي للقدوة العملية النصيب الأكبر فيما يتعلق بترسيخها في نفس المتربي،
كما أن تحلي المربي بهذه القيم يبني لدى الطفل نموذجا متكاملا لها، فلا يرى الفعل مخالفا للقول وإنما كلاهما واحد لا انفصال بينهما. وإن تعود على أم وأب صادقين فسيدرك قيمة الصدق ويتحلى به.
فلا ينفع أن ينهى الوالدان الطفل عن السب والشتم ثم يصطدم الطفل بأبيه وأمه قد أطلقا لسانيهما بفحش القول!
أو كالتي تأمر طفلها بالنظافة وهي لا تعيرها في يومها أي اهتمام.
معرفة أهمية التربية بالقدوة، يحل كثيرا من الإشكالات لدى المربين والتي منها:
لماذا لا يتغير الطفل مع أننا نردد عليه كثيرا هذا الأمر ؟ فهذا يدعو المربي للنظر لنفسه هل قدم القدوة أم قدم السلوك الخطأ، فهو تحت محط أنظار ذلك الطفل الذي يتعلم منه، لذلك فليُحسن لمقامه هذا ابتغاء لرضا الله وللحفاظ على رعيته، ولا يعني هذا أن لا يظهر من المربي خطأ ولكن ليغلب على حاله الصلاح، وإذا أخطأ فليتعامل مع الخطأ أو الذنب كما يحب الله ويرضى. ولا يتحرج من تنبيه الصغير إلى ذلك إن استدعى الأمر وكان يسبب تناقضا للطفل ويطرح التساؤلات.
حواس الطفل في هذه المرحلة لها دور كبير في تلقيه، فهو يتعرف على العالم الجديد من خلالها خاصة السمع والبصر، لذا من المهم أن يتكرر على مسامع الطفل ما يراد له أن يتعلمه.
لذلك لا نكتفي بتكرار "بابا" و"ماما" عليه بل نحرص على تلقينه لفظ الجلالة: "الله" فنلقنه إياها كما نلقنه ماما وبابا بل أكثر، ونربط ذلك بحبنا لله تعالى، فنقول للطفل:نحن نحب الله ونشير إلى السماء، ويمكننا طرح أسئلة بين الحين والآخر لصناعة تجاوب والتأكد من استيعاب الطفل: هل تحب الله؟ أنا أحبه وأنت يا طفلي؟
ويساعد في ترسيخ ذلك الصلاة أمام الطفل وتعويده على سماع تكبيرات الانتقال وبقية أركان الصلاة ليرى ذلك بنفسه ويسمعهأيضا، وسنرى الطفل يقلد الصلاة تلقائيا، وعندئذ يجب تشجيعه وشكره والترحيب بمحاولته.
كذلك الأمر إذا عطس الطفل، نعلمه آداب الأطفال فنقول بصوت مرتفع: الحمدلله، أونشمت من يعطس بصوت يسمعه الطفل، وكذلك الحال إذا أعجبنا شيء نقول: سبحان الله، ما شاء الله تبارك الله، وإذا تعثر الطفل أمامنا نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، أو نسترجع بقول "إنا لله وإنا إليه راجعون" فيتعلم الذكر مبكرًا، وعند الفرح والحزن نردد عبارة الحمد: الحمد لله على مسامعه، وفي الصباح والمساء وعند النوم نردد على مسمعه المعوذات وبعض الأذكار الواردة في كل منها، ونمسح عليه ونرقيه بالمعوذات كما كان يفعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع الحسن والحسين رضي الله عنهما، ففي صحيح البخاري عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة"، وكذلك إذا ألبسناه الثياب الحسنة نقول: بسم الله عند إلباسه إياها، ثم نردد: اللهم بارك، كنت جميلا وأصبحت أجمل الآن، ونعلمه إحترام الكبير ووالده على وجه الخصوص وليرى ذلك بتعامل الأم اليومي معه، ومن المهم زرع منظومة الأخلاق مبكرا فيه، مثل الكرم والمشاركة وحب الخير للغير، يمكن أن تطلب الأم من صغيرها إطعام إخوته من طعامه إذا أكل شيئا لذيذا، أو ليشارك أصدقائه إذا حصل على شيء يحبه. أو أن يأخذ من طعامهم المفضل صحنا للجيران مع أخيه الأكبر منه.
إن تعليم الطفل الحياء مكسب عظم، ومن ذلك أن يخجل من كشف عورته، فلا يكشفها أمام أحد، يمكن للأم زرع ذلك في طفلها فلا تكشفعوراتهم أمام أحد بحجة تبديل ملابسهم، وتحاول أن يكون تغيير الملابس بمكان يشعرون فيه بالخصوصية، ولتعلمهم أن لا يرفعوا ملابسهم ويظهروا عوراتهم أبدا أمام أحد، ولتظهر استنكارها في حال حاول أحدرفع ملابسهم، ثم إذا رفع الطفل ملابسه لتنبهه برفق: لا، لا يجوز، مع الوقت يتربى الصغير على الستر والحياء، ويعلم أن لجسده خصوصية.
التربية بالقدوة الحسنة أو الجهاد لتقديمها
إن الجزء الأكبر من التربية عبارة عن أفعال وسلوكيات متكررة يراها الطفل فتنطبع فيه مع مرور الوقت وتصبح سلوكا من سلوكياته، وأخلاقا متأصلة فيه، لذا على المربي أن يركز على هذا الجانب بشكل كبير إضافة لجانب التلقين.
ولقد رأينا كيف ينشأ الأطفال الصغار الذين يعيشون في بيئة تُعظم الصلاة وهم يقلدون ذويهم بلا فهم أو إدراك لهذا الفعل.
والأمر نفسه للطفل الذي يتربى في رياض القرآن والمساجد ومجالس الذكر والفائدة، فكل ما نريد ترسيخه من القيم لنضع الطفل في وسطها ليتشربها ويعايشها ويغرسها في ذاكرته.
كآداب الطعام على سبيل المثال، فإن اعتياد الطفل على سماع التسمية عند الطعام والحمد بعده، بصوت مرتفع من والديه يجذب انتباهه، ثم بطلب الوالدين منه تقليدهما فيتعلم أن للطعام آداب يتأدب بها، ومع الوقت سيرددها بدون حاجة لتذكيره فقد غرست فيه.
وهناك الكثير من الأمثلة التي لا حصر لهاوالتي للقدوة العملية النصيب الأكبر فيما يتعلق بترسيخها في نفس المتربي،
كما أن تحلي المربي بهذه القيم يبني لدى الطفل نموذجا متكاملا لها، فلا يرى الفعل مخالفا للقول وإنما كلاهما واحد لا انفصال بينهما. وإن تعود على أم وأب صادقين فسيدرك قيمة الصدق ويتحلى به.
فلا ينفع أن ينهى الوالدان الطفل عن السب والشتم ثم يصطدم الطفل بأبيه وأمه قد أطلقا لسانيهما بفحش القول!
أو كالتي تأمر طفلها بالنظافة وهي لا تعيرها في يومها أي اهتمام.
معرفة أهمية التربية بالقدوة، يحل كثيرا من الإشكالات لدى المربين والتي منها:
لماذا لا يتغير الطفل مع أننا نردد عليه كثيرا هذا الأمر ؟ فهذا يدعو المربي للنظر لنفسه هل قدم القدوة أم قدم السلوك الخطأ، فهو تحت محط أنظار ذلك الطفل الذي يتعلم منه، لذلك فليُحسن لمقامه هذا ابتغاء لرضا الله وللحفاظ على رعيته، ولا يعني هذا أن لا يظهر من المربي خطأ ولكن ليغلب على حاله الصلاح، وإذا أخطأ فليتعامل مع الخطأ أو الذنب كما يحب الله ويرضى. ولا يتحرج من تنبيه الصغير إلى ذلك إن استدعى الأمر وكان يسبب تناقضا للطفل ويطرح التساؤلات.
قاعدة ما تكرر تقرر
حواس الطفل في هذه المرحلة لها دور كبير في تلقيه، فهو يتعرف على العالم الجديد من خلالها خاصة السمع والبصر، لذا من المهم أن يتكرر على مسامع الطفل ما يراد له أن يتعلمه.
لذلك لا نكتفي بتكرار "بابا" و"ماما" عليه بل نحرص على تلقينه لفظ الجلالة: "الله" فنلقنه إياها كما نلقنه ماما وبابا بل أكثر، ونربط ذلك بحبنا لله تعالى، فنقول للطفل:نحن نحب الله ونشير إلى السماء، ويمكننا طرح أسئلة بين الحين والآخر لصناعة تجاوب والتأكد من استيعاب الطفل: هل تحب الله؟ أنا أحبه وأنت يا طفلي؟
ويساعد في ترسيخ ذلك الصلاة أمام الطفل وتعويده على سماع تكبيرات الانتقال وبقية أركان الصلاة ليرى ذلك بنفسه ويسمعهأيضا، وسنرى الطفل يقلد الصلاة تلقائيا، وعندئذ يجب تشجيعه وشكره والترحيب بمحاولته.
كذلك الأمر إذا عطس الطفل، نعلمه آداب الأطفال فنقول بصوت مرتفع: الحمدلله، أونشمت من يعطس بصوت يسمعه الطفل، وكذلك الحال إذا أعجبنا شيء نقول: سبحان الله، ما شاء الله تبارك الله، وإذا تعثر الطفل أمامنا نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، أو نسترجع بقول "إنا لله وإنا إليه راجعون" فيتعلم الذكر مبكرًا، وعند الفرح والحزن نردد عبارة الحمد: الحمد لله على مسامعه، وفي الصباح والمساء وعند النوم نردد على مسمعه المعوذات وبعض الأذكار الواردة في كل منها، ونمسح عليه ونرقيه بالمعوذات كما كان يفعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع الحسن والحسين رضي الله عنهما، ففي صحيح البخاري عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة"، وكذلك إذا ألبسناه الثياب الحسنة نقول: بسم الله عند إلباسه إياها، ثم نردد: اللهم بارك، كنت جميلا وأصبحت أجمل الآن، ونعلمه إحترام الكبير ووالده على وجه الخصوص وليرى ذلك بتعامل الأم اليومي معه، ومن المهم زرع منظومة الأخلاق مبكرا فيه، مثل الكرم والمشاركة وحب الخير للغير، يمكن أن تطلب الأم من صغيرها إطعام إخوته من طعامه إذا أكل شيئا لذيذا، أو ليشارك أصدقائه إذا حصل على شيء يحبه. أو أن يأخذ من طعامهم المفضل صحنا للجيران مع أخيه الأكبر منه.
إن تعليم الطفل الحياء مكسب عظم، ومن ذلك أن يخجل من كشف عورته، فلا يكشفها أمام أحد، يمكن للأم زرع ذلك في طفلها فلا تكشفعوراتهم أمام أحد بحجة تبديل ملابسهم، وتحاول أن يكون تغيير الملابس بمكان يشعرون فيه بالخصوصية، ولتعلمهم أن لا يرفعوا ملابسهم ويظهروا عوراتهم أبدا أمام أحد، ولتظهر استنكارها في حال حاول أحدرفع ملابسهم، ثم إذا رفع الطفل ملابسه لتنبهه برفق: لا، لا يجوز، مع الوقت يتربى الصغير على الستر والحياء، ويعلم أن لجسده خصوصية.
28.04.202514:45
مرحباً بكن من جديد 🌸
في سن الطفولة المبكرة يكون الهدف الأساسي قلب الطفل بالتركيز على صلاح هذا القلب الصغير أكثر من التركيز على حفظه للمعلومات، فالبداية بالعناية بقلبه وإذا كانت هذه البداية صحيحة كانت النهاية صحيحة بإذن الله تعالى، وهذا منهج النبي عليه الصلاة والسلام في إعداد وتربية أصحابه رضي الله عنهم، بداية ظهور الإسلام، فكان يعد قلوبهم لمدة ١٣ سنة على الإيمان، ولم يحتج بعدها إلى صراع في الإقناع بالأحكام التفصيلية وغيرها من التشريعات كما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
فهذا منهجه عليه الصلاة والسلام، كان يهيئ القلوب على تلقي التشريعات ولولا ذلك لما رأينا في صحابته رضوان الله عليهم نماذج مذهلة في الثبات في أصعب الأوقات.
والقلب إذا تهيَّأ واستنار بنور الله جل جلاله، أذهل.
يقول ابن تيمية -رحمه الله-:
فالله الله بقلوب رجالات ونساء المستقبل.
فإذا أحسنا إعداد قلب الطفل ضبطنا بذلك بوصلته ومعاييره مدى الحياة، والطفل الآن في هذه السن يتشكل حسب تربيتنا له فليكن جل تركيزنا على قلبه كي يحب العلم والقرآن ويحب حضور مجالس الذكر وأهل الخير، وبشكل عام إن أردنا للطفل أن ينشأ على شيء لنحرص على أن يحبه ويألفه.
فالأطفال بهذه العمر يُسيَّرون بالحب.
وإن احتجنا لتعليمه معلومة معينة فلنركز على الذاكرة بعيدة المدى (أي نكرر عليه المعلومة كل يوم على مدى بعيد) وهذه منهجية عملية وفعالة ومجربة في ترسيخ الحفظ والتلقي.
دمتنّ بخير وسلام 🌸🌱
كيفية غرس الدين والقيم في هذه السن
في سن الطفولة المبكرة يكون الهدف الأساسي قلب الطفل بالتركيز على صلاح هذا القلب الصغير أكثر من التركيز على حفظه للمعلومات، فالبداية بالعناية بقلبه وإذا كانت هذه البداية صحيحة كانت النهاية صحيحة بإذن الله تعالى، وهذا منهج النبي عليه الصلاة والسلام في إعداد وتربية أصحابه رضي الله عنهم، بداية ظهور الإسلام، فكان يعد قلوبهم لمدة ١٣ سنة على الإيمان، ولم يحتج بعدها إلى صراع في الإقناع بالأحكام التفصيلية وغيرها من التشريعات كما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
(إِنَّمَا نَزَلَ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنْهُ سُورَةٌ مِنِ الْمُفَصَّلِ ، فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، حَتَّى إِذَا ثَابَ النَّاسُ إِلَى الْإِسْلَامِ نَزَلَ الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ ، وَلَوْ نَزَلَ أَوَّلَ شَيْءٍ لَا تَشْرَبُوا الْخَمْرَ ، لَقَالُوا: لَا نَدَعُ الْخَمْرَ أَبَدًا وَلَوْ نَزَلَ لَا تَزْنُوا، لَقَالُوا: لَا نَدَعُ الزِّنَا أَبَدًا).
فهذا منهجه عليه الصلاة والسلام، كان يهيئ القلوب على تلقي التشريعات ولولا ذلك لما رأينا في صحابته رضوان الله عليهم نماذج مذهلة في الثبات في أصعب الأوقات.
والقلب إذا تهيَّأ واستنار بنور الله جل جلاله، أذهل.
يقول ابن تيمية -رحمه الله-:
"مبدأ القوى العاقلة يكون بالقلب وينتهي إلى الدماغ".
فالله الله بقلوب رجالات ونساء المستقبل.
فإذا أحسنا إعداد قلب الطفل ضبطنا بذلك بوصلته ومعاييره مدى الحياة، والطفل الآن في هذه السن يتشكل حسب تربيتنا له فليكن جل تركيزنا على قلبه كي يحب العلم والقرآن ويحب حضور مجالس الذكر وأهل الخير، وبشكل عام إن أردنا للطفل أن ينشأ على شيء لنحرص على أن يحبه ويألفه.
فالأطفال بهذه العمر يُسيَّرون بالحب.
وإن احتجنا لتعليمه معلومة معينة فلنركز على الذاكرة بعيدة المدى (أي نكرر عليه المعلومة كل يوم على مدى بعيد) وهذه منهجية عملية وفعالة ومجربة في ترسيخ الحفظ والتلقي.
دمتنّ بخير وسلام 🌸🌱


30.04.202520:47
登录以解锁更多功能。