Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
د. أبو محمود نائل avatar
د. أبو محمود نائل
د. أبو محمود نائل avatar
د. أبو محمود نائل
رئيس السلطة يعيّن حسين الشيخ نائباً له!!!
ونتنياهو يبارك ويبعث برقية تهنئة ..…

قيادة مشبوهة، قد ارتبط مصيرها -حاضره ومستقبله- بالاحتلال، والتنسيق معه، والعيش تحت بساطيره !!

يريدون من الشباب المجاهد أن يقبل هذه النماذج الساقطة؛ وأن يحني لها هامة عز، وأن يخضع لأجنداتها المشبوهة، ويسمون ذلك حكمة ورشاداً.

أما والله إنّ القوم ليسوا منا في شيء، ولا يجمعنا بهم أول طريق أو منتصفه فضلاً عن عاقبته وآخره، ولا والله لا يجتمع في ميدان القضية الشريفة الطاهرة، حامل الكتاب الهادي والسيف الطهور الفادي، وحامل رجس التنسيق الكفور، والمشروع الاستسلامي العقور .
وزير الخارجية السوري ‌الشيباني:
أكدنا مراراً أن سوريا لن تشكل تهديداً لدول العالم بما في ذلك دولة الكيان ….
…….
دعوكم من غزة ووجوب دعمها، والقدس ووجوب نصرتها؛ وأنتم الذين حشدتم الجيل تحت شعار: نقاتل في الشام وعيوننا على بيت المقدس.
خلوا عنكم هذه المعالي..
المشكلة التي لعل فخامة وزير الخارجية لم ينتبه لها حتى الآن: أنَّ دولة الكيان محتلة سوريا ولازالت تقضم أراضيها حتى في ظل حكومة معاليه، وتقصف حتى قصور الجولاني ومطاراته؛ فإلى متى سيستمر مسلسل تقديم الذوات على الأقل على حساب ثوابت الثورة؛ لا ثوابت الأمة !!!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
23.04.202522:00
﴿رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَثَبِّت أَقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ﴾ [البقرة: 250]
22.04.202514:30
ما كنّا نحب التنويه لهذا الخبر السيء؛ ولا التعليق على طريقة الاعتقال غير الآدمية؛ التي رافقت اعتقال قيادات فلسطينية إسلامية في الساحة السورية!!

لكن هذا نداء للإخوة في الحكومة السورية الجديدة:
إن اعتقالكم للقيادات الفلسطينية في سوريا؛ قد حمل رسائل مريبة، وفتح بوابات استشراف قلقة لمستقبل، وشكل، وأجندات الدولة السورية الجديدة، والتي ناصرها الفلسطيني قبل غيره؛ بل وتقدمت مواقفه على بعض القيادات السورية التي تشارك اليوم صياغة ملامح الدولة السورية!
فاختلط دمه بدماء الشاميين، ودفع لذلك ضريبةً كانت عند كثيرين من الوصوليين اليوم مغنماً لا يُفرّط فيه!!
حتى وإنْ كان عندكم ما يبرر الاعتقال ولم تبينوه حتى الآن، في تصرفٍ يحمل طابعاً ميليشاوياً لا علاقة له بسلوك وتصرفات "الدولة"!! فإنَّ حساسية التوقيت؛ وفرط الخوف عند الغيورين المتابعين من الانقلاب على مباديء ثورة المظلومين؛ التي عاش حيثياتها كل مظلوم على وجه الأرض، وفي مقدمتهم الفلسطيني، ليجعل من التفكير المليء المتزن التعجيل بإطلاق سراح المعتقلين هو المؤمل المرجو؛ لاسيما وقد جاء بعد مطالبات الكيان وراعية إرهابه "أمريكا" بوجوب طرد الفلسطيني من سوريا، ومنع أي تحرك يشكل خطراً على أمنهم، مقابل الاعتراف الممتحن على مدار الثانية !!!

نحن نعلم أنَّ ملف المعتقلين لا يُحلّ بطريقة سهلةٍ في "دولتكم الموقرة" لاسيما وأن عدداً كبيراً من الأخيار السوريين والمهاجرين من طلبة العلم لا يزالون يعانون في السجون دون التفات حقيقي لحلّ قضيتهم؛ مع أنَّهم كانوا إخوة الخنادق بالأمس؛ فلم تشفع لهم ميادين عمل، ولا هجرة من بلادهم، ولم يكونوا في صفوف الشبيحة الذين حظي جميعهم بالعفو، وحظي بعضهم ببعض امتيازات.

لكننا مع ذلك نلتمس عندكم التماس نظرٍ لمآلات هذه الاعتقالات والسماح لمَن لا ترغبون في بقائه في بلدكم الموقر بالخروج والبحث عن ملاذٍ لخدمة القضية؛ فأرض الله واسعة؛ فإننا لا نرضى لكم تقديم أنفسكم بصورة راعي المصالح الصهيونية طلباً لشرعيةٍ لم تنالوها إلا بحد السيف الطاهر، صحيح الغاية، شريف الوسيلة.

حفظ الله سوريا وأهلها، وجعلها رافعةً للمستضعفين، سلماً لأولياء الله، حرباً على أعدائه.
20.04.202514:11
قد استحسن أقوامٌ كتابات بعض الشيوخ الذين أصابهم الضعف والخور؛ فجلس بعضهم يغازل قيادة السلطة جرياً على أصول تعظيمه الولاة ولو دخلوا على نسائه سُتُر العفة فهتكوها؛ فكانوا بذلك أعلم بمصلحته ومصلحتها !!
أو بعضهم الآخر الذي تغيرت عليه الدنيا، وانقلب عليه روتين حياة كان قد أقام في ذاته انتفاشة وهمٍ لا يقبل المزاحمة ولو في حلم النهار أو أحلام الليل، فطاشت أقلامهم تلعن الواقع، وتدعوا للاستسلام ونبذ السلاح، والرضا بالعبودية والمهانة، ولو كانت على حساب أرواح علماء عاملين مجاهدين مرابطين؛ قد خالفوهم الطريقة، وفارقوهم المأخذ، وجانبوهم الفهم المأجور!!
وكأنهم في ساحة الاستقواء بظروف الحرب، قاموا يستعرضون أقوال النفاق؛ ويؤصلون مفاهيم الإرجاف، وقد بجّحتهم ظروف قاهرة مانعة من البيان؛ فبجحت إليهم أنفسهم، فرفعوا بقلق التأصيل صوت الخذلان؛ تهتف بهم ذوات مريضة:
خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي
وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي

وعلى الأثر التقط إشارات الإرجاف أقوام عطالون بطالون؛ وجدوا في الإرجاف دليل شرعنة القعود، وتخدير الجيل بالكذب المعهود؛ قالوا: هؤلاء هم علماء البلد، وهم أدرى بالحال وأمّ الولد !!!
وقد كذبوا في حالهم كله، وخدعهم وهم "علماء البلد" وظلّه.
فعلماء البلد هم سادة الحركة الخضراء، وهم مرجع الناس في مسألة السراء والضراء، وهم أساتذة الجامعة المربون، وأئمة المساجد المتبعون، وهم مقدمو زحف المجاهدين، وشهداء الدعوة الميامين، وهم الآن في كل ميدان ينافحون، وعلى كل صعيد يرابطون!
وما كان "بالون علماء البلد" كما يسمونهم، لينبس ببنت شفه في حضرة العلماء العاملين؛ ولا أن يخالفوهم في اجتهاداتهم؛ ولا يستطيعون أن يرفعوا بإرجافهم رأساً؛ ولا بنفاقهم وضعفهم نبساً.
غزة شاهدة على علماء كانوا لها كالملح لا يفارقون نوازلها؛ ولا يتغيبون عن أحوالها؛ تخالطهم، وترجع إليهم، ولا تصدر عن غير رأيهم!!

وإنّ هذه الأصوات القليلة النشاز التي خرجت مؤخراً، والتي صدرت عن ظواهر منفوخة؛ لا تستحق احتراماً أو تقديراً؛ ولولا أنهم مغمورون؛ وهم من جملة الباطل الذي يُستحسن إماتته بهجره؛ لسميناهم بأسمائهم الغريبة عن النفوس، الطارئة على مسامع الآذان؛ والتي لم تكن يوماً عظيمة إلا في الذوات المريضة المهزومة، وجوقة المنفعة الرخيصة المذءومة.

علماء غزة الآن يوقعون بدمائهم وثباتهم وصبرهم وجلدهم فتاوى المضي على درب الأباة، غير مكترثين بالنفوس المهزومة المتساقطة على جنبات طريق الرجال، ولا هيّابين من تحمل ضريبة العز المفروضة قدراً على كلّ علماء الملة الصادقين المجاهدين من سلفنا الصالح.

هوّنوا عن أنفسكم؛ فالتماسكم معاذير القعود لشرعنة الخذلان؛ لن تمر عبر فرية قال علماء البلد.
التمسوها في زُرب الجامية فهم أفضل من طوّع الدين لاستقرار البطن السمين؛ ولا تتعبوا أنفسهم في ترميز الأغمار الأغرار، فتلك حيلة الفجار، لا سبيل الأباة الأبرار.
19.04.202512:55
في غزة تقدمت الآليات في المنطقة الشرقية جهة مناطق العمران …
تم استهداف دبابة بعبوبة أرضية، وصاروخ موجه؛ وسقط من في الدبابة بين قتيل وجريح، والمروحيات نزلت لإخلاء الجرحى، ودعوات في الكيان للصلاة من أجل الجنود …!!!

إيه يا غزة كم فيك من جلَد، وكم في جيلك من صبر ومصابرة، وكم في عزمك من مَضاء.

أولياء الله على مدار 19 شهراً ينافحون دون تعب، على شدة جوع وعطش، وكبير خذلان، ولم يرَ عدوهم منهم دنيةً في دينهم، أو تقهقراً عن ثغور مراغمته.

اللهم نصرك لأوليائك …


♟♟إدارة القناة
26.04.202518:56
هذه إشارات مهمة معينة في صياغة صحيح تصوّر، غابت عن الدكتور سلمان الداية، فجاءت تقريراته تطابق أي واقع، إلا واقع غزة مع الطوفان.

فضيلة الدكتور الماجد المبجل، نعلم أن النازلة صعبة، وليست كل النفوس تصبر على طول أمد الابتلاء، وفضيلتكم ربما تغير عليه الحال بصورة حدية حتى غالبتك على طبع معلوم، ولازال أبناؤك يرجون منك فيئة للصبر، وصورة أئمة الجهاد في هذا البلد من العلماء العاملين، ممن قضى نحبه وأنت تعلمه، وممن ينتظر وأنت توقن تمام اليقين مكانته في العلم، ورسوخ قدمه فيه، فأن تغالب حظوظ النفس للفيئة فتلك معدودة في المآثر، أو تلزم رباط الصبر ولا تشمت بنا العدو وهي مرقومة في المفاخر، ولا تكن لسان العدو بيننا فتلك والله رتبة غير الموفق العاثر
O'chirildi26.04.202503:37
25.04.202513:07
‏ركب قومٌ لا خلاق لهم مراكب الطُهرية النجسة؛ وخاضوا في أعراض أولياء الله في غزة؛ وفتشوا عن عقائدهم وحاربوها دون بينات، ووسموهم بكل نقيصة وذميمة وحطيطة دون أدلة واضحات ..!!

‏فلما سهُلت أمورُهم، وفُتحت لهم الدنيا، ركبوا مراكب السقوط عياناً؛ ولم يتركوا للسقوط حجة أو بياناً.

‏سيلٌ من الأخبار المفزعة المفجعة تحمل سيء البشريات، وخطير الاختيارات، وقبيح التنازلات، ولا ترى مَنْ ينكرها؛ أو يصدّها، أو يدحضها..

‏والعجب أن ترى لها مرقعين، ومبررين، ومدافعين، ومنافحين، رغم أنّ أحداً لم يؤكدها؛ وإنْ كان لم تنفيها !!!!

‏يا أهلنا وناسنا: إنْ كان ما يرشح من الأخبار حقيقة، فلمَ لا تشاركون الناس أفكاركم، واختياراتكم، وقد شاركوكم من قبل همّكم وثورتكم، ومصابكم؟؟
‏وإنْ كان خطئاً وكذباً -وهو المؤمّل فيكم- فلمَ لا تكذبونه، وتدحضونه، وتردون على النخالة الشامتين شماتتهم وأمانيهم الطامحة أن تراكم في حومة النجاسة تسبحون؛ وحمأة الخبال تقيمون ؟؟؟

‏اللهم وفق كل عامل للدين، وخذ بيده لجادة المهتدين …
O'chirildi23.04.202522:45
23.04.202521:14
بعض المستشيخة رحماء لطفاء على عباس..
ضباع مستأسدة على حركة حماس!

ينتقون العبارات كما ينتقون الدرر لإبداء إنكارهم البارد على صفاقة المجرم النابعة من بُغض للدين وأوليائه، ومسارعةٍ في الكفر وأشقيائه!!
وبعض هذا القليل أخزاه الله؛ كأنه لا سمع ولا شاهد ولا درى؛ قد أخرسته دنيا الأرضيين؛ فاشتراها بدينه فكان من الخاسرين.

وإذا مسّ الأمر الحركة الخضراء؛ ولو كان اجتهاداً لم ترقَ له عقول المستشخية الأراذل، وظواهر الانتفاخ الأسافل؛ سمعت لهم زمجرة الضباع، وصلصلة الضياع؛ فلم يدعوا مسبةً أو شتيمة، أو افتراء أو هضيمة؛ إلا طاروا إليها فنشروها على خسة طبع، ونذالة قمع، فنالوا من توحيد أولياء الله وجهادهم؛ ووسموهم بأبشع الصفات، وأقبح الكذبات المختلقات !!!

يأمرون الناس بالصبر على عصبة الظالمين، وأولياء الشياطين، وأن يعطوهم صفقة أيمانهم بيعةً من غير سؤال؛ واتباعاً -على عمى- على ضلال، وهم الذين ما تركوا نادياً ولا تجمعاً ولا حساباً على موقع تواصل إلا أظهروا للحركة الخضراء عداوةً، ونصبوا لها مشانق الكذب والافتراء !!!

الله حسبنا فيهم وفي توجههم الأثيم، وقبيح باطنهم الزنيم !!!!
22.04.202512:29
مشكلة فقاعات "المستشيخة" - وإنْ سُبقت بتوقيعات الفضيلة والسماحة والأستاذ الدكتور- مع اجتهادات أولياء الله ليست مبنيةً على أصول الخلاف العلمي الصحيحة؛ ولا على قواعد النصيحة التي حفظتها كُتُب علماء السلف.
مشكلتهم الحقيقية في صورة انهزام وانكسار دعوتهم أمام واقع كبير تجاوز حدود تنظيراتهم التي كانت تمثل من جهةٍ مصدر ترويجِ أنفسهم المنفوخة، ومصدر استرزاق يرفعهم عن مجرد توقع الفاقة والعوز من جهةٍ أخرى!!!

ففي حين لم تكد تسمع لهم مجرد نبسٍ أمام الاجتهادات السياسية -التي ينكرونها الآن بصوت يرون أنه يمكن من خلاله التماس طلب النجاة والسلامة عند العدو وأعوانهم - بل كانوا يهزون الرأس طلباً لعافية أبدانهم وكروشهم وامتيازاتهم، ولم يكن الدين والورع والصدع بالحق حاضراً طيلة مدة "المنكر المرفوض الآن" !!!!!
فعاشوا صغاراً يبحثون عن ذوات تحوز المكانة في المغنم؛ ولا يريدون أن يدفعوا ضريبتها عند المغرم !!!

ولأنَّ قبلتهم على الدوام كانت ولازالت نفوساً منفوخة سالمةً من أدنى ضيق؛ فلما وصلت المحنة بابهم والمضيق، غلب الطبع تطبعاً ثقيلاً؛ وتمثيلاً وبيلاً، فبرزوا بثوبي زور على منبر البيان المفضوح، والنصح المنبوح، وأظهروا حكمةً وحرصاً، ونطقوا هرطقة وخرصا، فبذلوا وهم تأصيل في غير أهله المعنيين، طمعاً في رضا منافق وجوقة المخصيين.

والعجب أنهم سوقوا رواية العدو لكن بلسان سلفي، وتأصيل ضعيف تلفي، وقبلتهم رمي المجاهدين بفرية مغازلة الملالي، وهم الذين كانوا يقبلون يد سادة الاجتهاد في الزمن الخوالي.

وربما اعتذروا لهم اجتهاداتهم فلم ينكروها ولو مرة يتيمة، واستضبعوا اليوم مسارعة في يد عدو لئيمة.
أرادوا في الأولى تزلفاً مُخرساً قطع النبس وما همهم، وفي الثانية ذكراً قبيحاً ولو ببولة في بئر زمزم.

وفي كلا الحالتين يريدون منا تبجيلاً لفخامة بالون انتفاشة، وقِزمٍ في المعالي بدا مهزوماً مريضَ وهمِ انتفاخة!!
فلا واللهِ ليس بيننا وبينكم إلا معارك تجلية نفوسكم الضعيفة، وكتاباتكم الساقطة السخيفة؛ ولن تجدوا من أحدنا احتراماً؛ ولا رفعةً ولا إكراماً؛ وحسبنا فيكم ربٌّ عظيم قد أنبأنا من حالكم؛ وجلّى لنا خبيث نيتكم وسيء مقالكم.
فقال الله ﴿أَم حَسِبَ الَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ أَن لَن يُخرِجَ اللَّهُ أَضغانَهُم 💮 وَلَو نَشاءُ لَأَرَيناكَهُم فَلَعَرَفتَهُم بِسيماهُم وَلَتَعرِفَنَّهُم في لَحنِ القَولِ وَاللَّهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم﴾

قد استنفذ الصابرون جهدهم طمعاً في الرجوع، فأبت ألسنة الإرجاف إلا التثبيط في خضوع، وقد بلغ سيل الوضاعة زبى الطغيان، وقد جعل المنافقون والمرجفون لأولياء الله عليهم ظاهر سلطان
قال الله ﴿لَئِن لَم يَنتَهِ المُنافِقونَ وَالَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ وَالمُرجِفونَ فِي المَدينَةِ لَنُغرِيَنَّكَ بِهِم ثُمَّ لا يُجاوِرونَكَ فيها إِلّا قَليلًا﴾ [الأحزاب: 60]
20.04.202513:00
كتائب القسام: خلال كمين مركب أمس السبت.. تمكن مجاهدونا من تنفيذ كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة.

‏وفور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

♟️♟️إدارة القناة
19.04.202509:24
بئست التأصيلات تلك التي تحجّر على الضعيف المحاصر اختياراته السياسية، ثم تبارك ذات التأصيلات للقوي المستغني فقط لأنه دولة!!
رغم كون الإنكار على الأخير آكد وأوجب؛ لعظيم الأثر المتروك في الرعية المتابعة سواء من عاش يسبح بحمد الدولة في عبودية خفية؛ أو من أُلزم على السكوت وإظهار الرضا لتلويح العصا العصيّة !!
هي وليمةٌ على موائد ختل السياسة، يُمنعها من يريدها مع فاقته، وشريف غايته؛ ويُدعى إليها الغني عنها مع خطير سياسته؛ فهي شرُّ وليمة، وأرباب صناعتها شر الخلق؛ لافتئاتهم على حرمات العلم، واختراعهم أصولاً لم تعهدها أصول الوحيين كتاباً وسنة !!
فكل ما صدر من الدولة فجائز، وحلال فقط لكونها دولة، وكل ما صدر عن المرابط المضطر فحرام لأنه دون الدولة !!!
هي بدعةٌ تلبسها دعاة على أبواب جهنم؛ ولا يزالون يدعون الناس لها دعوة ضلال، وتسفيهٍ وإضلال.
قال صلى الله عليه وسلم: "بئس الطعام طعام الوليمة؛ يُدعى إليها الأغنياء، ويُترك الفقراء"
26.04.202510:57
رويترز عن رسالة صادرة عن الإدارة السورية:
• سوريا استجابت لمعظم الشروط المتعلقة بتخفيف العقوبات الأميركية.
• سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالبلاد وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن
• سوريا تسعى إلى "تفاهمات متبادلة" بشأن القضايا العالقة مع أميركا
• سوريا لن تشكل تهديدا لأي دولة بما في ذلك دولة إسرائيل
• قضية المقاتلين الأجانب في الجيش تتطلب جلسة تشاورية أوسع ولكن تم تعليق إصدار الرتب العسكرية.

"""فيما يشبه السقوط""" ولا أحد يشرح للناس أسبابه السريعة، ولا صوت حكمة مع زخم المطبلين والمرقعين، واللهَ نسأل الثبات الجميل، من غير تغيير أو نكوص أو تبديل.
24.04.202512:10
النفس البشرية تميل للراحة والدعة؛ وهي ألصق بها التصاقها بالظل !!
ولهذا كان الجهاد في سبيل الله مكروهاً عندها، لما فيه من مقارعة ومنازلة، لا تسلم من ضريبتها الحتمية النفس البشرية.
هي تريد راحة وسلامةً من دون مدافعة، والله يريد لها عزاً لا يأتي إلا أسنة المقارعة !!
﴿وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأَرضُ وَلكِنَّ اللَّهَ ذو فَضلٍ عَلَى العالَمينَ﴾ [البقرة: 251]

وهذا تمام الحال في نازلة غزة؛ كان الناس لا يريدونها على أسنة الرماح، وإنما بأمانيِّ السلامة على بُسط القُبَل لا الجراح.
وقضاء الله لنا كان خيراً من قضائنا لأنفسنا، وقد اختار لنا منازلة العدا في كل ساح.

ومَنْ يدري؟؟
فكما كانت بدرٌ أولى خطوات الفتح العظيم، فربما كان هدم صنم وهم الكيان المحتل للنفوس يوم العبور هو بوابة الخلاص القويم.
﴿وَتَوَدّونَ أَنَّ غَيرَ ذاتِ الشَّوكَةِ تَكونُ لَكُم وَيُريدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقطَعَ دابِرَ الكافِرينَ﴾ [الأنفال: 7]
قد لا يرى المنغمس في المعمعة الآن عظيم ما حقق وأنجز، ولا حجم ما أصاب العدو على يديه؛ ولا يرى الصورة الحقيقية التي يريدون حجبها عنّا؛ لنبقى أسارى لمشكلات يومية عابرة لا تدوم. لا تسقط الرجال الأباة، ولا تنال من عزائم الكماة.

فيستصغر نفسه العظيمة الكبيرة، ولا يصدق من نفسه أنه حقق المعجزة الخطيرة؛ وأنّ أسطورة كذب الكيان الذي لا يقهر؛ والأنظمة المرتبطة به، قد تهاوت عند عزمات أولياء الله في ميادين الجدِّ، وأنّ هذا المكر الكبير المصبوب على رؤوس المدنيين، والحصار الخانق على بطونهم؛ لم يكن سوى رقصة المذبوح، ورفسة المهزوم المقبوح.
وأننا أقرب ما يكون من إنجاز الوعد الموعود، واليوم المشهود.

أمَا والله ليبلغنَّ أمر الدعوة ما بلغت سيرتها، وليركبنّ سفينة نجاتها كلّ موفق مُختار، وليغرقنَّ متخلفاً عنها كل ضعيف مهزوز خوّار.
﴿وَيَقولونَ مَتى هُوَ قُل عَسى أَن يَكونَ قَريبًا﴾ [الإسراء: 51]
23.04.202512:29
زلزال في تركيا لم يستمر سوى ١٠ ثواني.. انزل الناس من منازلهم هائمين على وجوههم فزعين!!

نحن في الشارع من ساعتين تقريبا..

الآن أشعر وأعرف، أكثر من أي وقت مضى، بألم النزوح الذي يعانيه أهل غزة.. وما ذلك إلا نزوح ساعتين في ظروف كلها أمن وعافية ورفاهية إلى جوار معاناتهم!!

بكاء الأطفال هنا عند كل هزة ارتدادية خفيفة يعلمني كيف هو حجم الرعب والفزع الذي ينهار على أطفال غزة!!

أهل غزة يعلموننا وهم في عليائهم وسموقهم وسموهم أن الجنة بعيدة بعيدة، غالية غالية، وأنه يكفينا -بل غاية ما نتطلع إليه- أن نجد أكواخا في الجنة نسكنها في سفح قصورهم، وفي الزوايا النائية من ملكهم العريض!!

اللهم أعل درجات أهل غزة، ومن أحبهم، ومن ناصرهم، ومن كان معهم..
21.04.202510:49
إنّ من جليل المعنى المعين على سقاية بذور اليقين في النفس الرسالية المرابطة؛ أنَّ جهاد طليعة أولياء الله على ثرى غزة، هو جزء رسالة الله فيهم، وإنما وُضعت فيهم اختياراً من الله، وأُقيم عمود حجتها في ثغرهم اصطفاءً خالصاً، قال الله ﴿اللَّهُ أَعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالَتَهُ﴾ [الأنعام: 124]، وهم بمدافعتهم أعداء الله اليوم يؤدون وظيفة الأنبياء تشريفاً، ويأخذون بحجز الأمة عن نار الجاهلية المعاصرة تكليفاً.
لا يملكون مع ذلك ترف الاختيارات وقد تخاذل خلق كثير، ولا يسعهم القعود؛ والجاهلية قد أرخت ستُرها غشاوةً للعقول، وطمساً مدروساً لمعاني الدين والأصول.

فأُمروا بتبليغ رسالة المدافعة إيجاباً؛ فرضاً لازماً لا استحباباً؛ وقد تكفّل الله بعصمتهم -عامةً- من الاجتثاث أو ذهاب الريح؛ بل ونصرهم الحتمي الواضح الصريح؛ فقال الله ﴿يا أَيُّهَا الرَّسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهدِي القَومَ الكافِرينَ﴾ [المائدة: 67]

أقام الله طليعة أوليائه على خيرة أرضه -بذلك المعنى- رسل الدعوة في الناس؛ وما أقامهم إلا شهوداً وشهداء، حجةً على المرجفين والمنافقين والأدعياء؛ وليس يخلف الله وعده المكتوب، بنصرهم القريب المحتوم وعداً غير مكذوب
﴿فَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ مُخلِفَ وَعدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ﴾ [إبراهيم: 47]
﴿إِنّا لَنَنصُرُ رُسُلَنا وَالَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيَومَ يَقومُ الأَشهادُ﴾ [غافر: 51]

مخــــاضٌ عسـير، وابتـلاء كبيـر؛ ولن تنجلي غمامته إلا على تنقيةٍ لصف الأباة، ورفعة للمجتبين الكماة، ولكنها " سـاعة " الصبر، ولحظات التمحيص؛ وأوان "محق الكافرين" القادم لا محالة.

♟♟إدارة القناة
20.04.202510:50
#وليد_إسماعيل "الدافع" !!
#عثمان_الخميس "أسد السنة" !!

لم يستطيعا النوم لحظة واحدة وهما يهاجمان أولياء الله -تعالى- ويعصفان بعقيدتهم، ووصفها بالانحراف والزيغ.
ولم يخفيا رغبتهما في الصدام معهم علانيةً، والسعي لتغيير الحركة الخضراء واجتثاثها -طبعا من خلال التشويه المتعمد، ومحاولة إسقاط رمزيتها في نفوس الجيل-؛ وجاهرا بعدم السكوت على "انحرافها" كما زعما وعزما.
ولمّا حضرت مواقف مماثلة للسعودية مع إيران، وصور حفاوة الاستقبال، وعلى ذات كرسي استقبال قيادات الحركة الخضراء!!، والدعوات الحميمية الداعية "للتقارب والتعاون المشترك، ونبذ الخلاف، وجسر الفجوة بين النظامين".
ومع ما يحمله هذا "الانحراف" جرياً على قواعد الدافع والأسد" من خطر أكبر وأشد، لاسيما وهو يحمل توقيع "الرضا والقبول" من علماء جزيرة العرب !!
انقسمت مواقف "الدافع، وأسد السنة"
أما الأول: فطار يفرق بين المواقف السياسية والعقدية؛ وأنه ليس هناك ما يمنع من التقارب السياسي والأمني، في إشارة ليقينه بأنّ هذه مواقف سياسية لا تستدعي الإنكار؛ وأنّ الحركة الخضراء قد تبيّن من حالها لدى "الدافع" أنّ تقاربها عقدي، رغم تصريح كبار قياداتها أنَّ الأمر لم يتجاوز حدَّ التعاون فيما يحقق مصلحة دفع العدو المحتل.
وأما "أسد السنة" فصمٌّ بكم لا تسمع له نبساً، ولا ترى له ظلاً؛ ولم يرَ من التعبد تعجيل الصدع بالبيان لإنكار ما رآه في أخيه الضعيف المحاصر مع فارق ظاهر حسن نيته، وفي وقت بلائه الحسن في معركته المستعرة؛ والتي لم تشفع له عند "أسد السنة" ليؤخر بيان ما رآه -بتناحة الرأس- واجب النشر، وبحلقات متتابعة في يومين متتالين !!!

لم يعد الرد على هذه النماذج مفيداً، ولم يعد تعقب مواقفهما مجدياً؛ وغاية ما في الأمر: مقابلة الوقائع "المتماثلة" ببعضها، وبيان اعوجاج موازينهما ومن خلفهما من ذات المدرسة، ليعلم قومي أنّ هؤلاء ليسوا برآء في توجههما.

لنا الله يدفع عنا غائلة النفاق والإرجاف؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل.

♟♟ إدارة القناة
18.04.202519:20
‏حين لا تبقى بقية من جهد، ولا بقية من طاقة، حين ينتفش الباطل ويطغى ويبطش ويغدر، حين لا يبقى معين أو نصير، حين لا يبقى أحد؛ يبقى الله الأحد الصمد.

‏إننا اليوم أشدُّ ثقة بقرب الفرج، وزوال الغمة، وثبوت الأجر …

‏﴿حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأسُنا عَنِ القَومِ المُجرِمينَ﴾ [يوسف: 110]
26.04.202510:33
من رفـح حتى بيت حـانون ..

بالهدوء المعهود، والروح المعنوية العالية، والاقتصاد المُبهر في الذخيرة، والاختيار المؤثر في انتقاء الأهداف، والإقدام المعجز في النقاط التي يراها العدو أكثر الأماكن أمناً !!

كانت رسالة أولياء الله - بعد البيعة على الثبات حتى النصر أو الشهادة -: نحن من يحدد المكان، والتوقيت، والطريقة التي نختار لقطف رؤوس الغزاة، واجتثاث أرواح الطغاة !!!
وبصورة حية، ومشاهد مصورة شاهدة على صنيع أولياء الله في أشدّ الميادين صعوبة !!

مَنْ لم يلحظ عناية الله في مدافعة هذه الطليعة المؤمنة على الأرض الطاهرة؛ فقد طُمست لديه بصيرة التوفيق، وصُرف عن معاني الهدى الحقيق.

أما والله فقد فاق حالهم قدر الإعجاز، ولست ترى فيهم إلا مدد الملائكة مردفين، وإلا فبمقاييس الأرض، وأمام هول آلة الحرب المستخدمة فمحال أن ترى هذا الإقدام، وهذه الجرأة في الميدان.
24.04.202511:08
في قصة الإمام أحمد -رحمه الله- ومدمن الخمر، ما يغني عن كثير بسط وشرح لحالة الناس أمام شديد الابتلاء؛ وأنّ الأمر -وقتها- لن يكون إلا محض توفيق الله لعباده المجتبين الأخيار؛ فلا تنتظر من الناس أمام الابتلاء أن يكونوا على خطى سمية وعمار وبلال؛ أو الإمام أحمد عظيم الخِلال!
ففي فتنة خلق القرآن ثبّت الإمام أحمد مدمنُ خمر جالد لأجل نفسه وصابر؛ وهوى عالِمٌ ومحدّثٌ أمام جائحة تقصد الدين فمتأوِّلٌ ومقامِر !!!

نعلم أنّ الناس طاقات في الصبر والجلد، ولم يسلم من ذلك التصنيف ذوو الهيئات، فبعضهم ظنّ أمر الجهاد لهوٌّ ولعب، يقوم عليه الشاب المجاهد المرابط، وهو في مكتبه ومجلسه ومسجده وبيته على شاشة التنظير يقيم؛ وفي بيئة الراحة يتمدد لا ناقة له في مغرم؛ وعينه التي لا يملؤها إلا التراب على كل مغنم.

مثل هذه الصور لم تسلم منها حقبة تاريخية، وليست نازلة غزة بدعاً من هذه الصور!!
فبدهيٌّ أن ترى شيوخاً في مهاوى النكوص يترددون، وفي قيعان السقوط يتنعمون، فهم عن مطلق السلامة كانوا ولازالوا يبحثون، وهي قبلتهم التي عاشوا لها ولأجلها دور الصبر والثبات يمثلون !!!!
فإنْ أردت ثباتاً لقلب يجافي عريض الإرجاف والتثبيط، فحلّق في سماء وعد الآخرة وترفع عن دنياهم والمحيط!

فالناس معادن وهم كإبل المئة لا تكاد تجد فيهم راحلة؛ والسقوط لهم خدنٌ وصاحب، وسيبقى معهم على طول مسيرة الثبات يرافق ويصاحب !
ولا تعجب إن رأيت فيهم من كان بالأمس صاحب فضيلة، وإماما في الدعوة، وهو اليوم بوابة ضعف وتوهين وتثبيط !!!

فاصنع من نفسك راحلة التحمّل، وابنِ قصور جنتك الموعودة، فكلُّ صبرٍ هنا، تشييدٌ لها هناك !!
وليس يدوم ابتلاء، ولا تطول شدة، ولكنها حقيقة التمحيص والغربلة !!!
23.04.202511:21
بعد عامٍ ونصف من التسبيح بحمد الصهاينة؛ والخضوع تحت بساطيرهم، والمسارعة فيهم مظاهرةً لأعداء الله على أولياء الله المرابطين.
استيقظ الكفور العقور رئيس السلطة وأدلى بييان لم يحظَ الغزاة بُعشير معشاره من الجرأة، واصفاً القسام: يا أولاد الكلب سلموا الأسرى !!!

هذا النموذج الساقط يمثل حالة فئة من الناس؛ عاشت لغير غاية، وقبلت لنفسها أن تعيش مراحل الذل والعبودية مع تمام الرضا والتسليم، نظير امتيازات أرضية يتفضّل بها ساسة الكيان عليهم؛ وعليهم فقط، ولو كانت البلاد مسرحاً للغزاة؛ ومسجدها الأقصى ركاماً تحت بنيان الهيكل المزعوم؛ وأسرانا في السجون يواجهون الفتنة في الدين ليحيا "الكفور العقور" وزمرة المسارعين في العدو حياةً أي حياة !!!

إنّ صريح الفجاجة التي يتحدث بها "الكفور العقور" لا يناسبها مواربة في المواقف، ولا يصلح معها مناطق رمادية تجمع أولياء الله مع أعداء الله؛ وإنما صريح صدح، وواضح بيان؛ إنّ زمرة المقاطعة ليست منا في شيء؛ وهم والعدو في فسطاط واحد!!
21.04.202510:15
من فاتته جولات خالد والقعقاع وأبي عبيدة والزبير، فليحمد الله أن أحياه الله ليرى صولات أحفادهم من أولياء الله في كمين "كسر السيف"

♟♟إدارة القناة
‏طالبوا الحركة الخضراء أن تسلِّم سلاحها؛ فسلمتهم إياه بالطريقة التي تعرف، وعاهدت الله عليها ..!!
‏من فتحة هذا النفق من شمال القطاع، ومن عمق المناطق الآمنة التي أقاموها لأنفسهم.
‏خرجت زمرة من طليعة أولياء الله، فدمروا ناقلة جند وقتلوا من فيها، وعاد الأباة الكماة لأماكن رباطهم.

‏حدثوا الجيل عن هذه الفئة المؤمنة وصفاتها، وعلموهم أسماءهم، ودرسوهم نزالهم؛ فهم في هذا الزمن قليل، بل قليل من القليل.

♟♟ إدارة القناة
18.04.202512:00
عذراً أستاذنا، لم تكن يوماً فقيه المدينة -كما أسموك- ولم تكن شيخ ملة كما أحببت أن ترى نفسك!!
قد عشت لنفسك ولمشاريعك الخاصة الضيقة جداً؛ ولم تألُ جهداً في سلوك كل سبيل لتعزيزها، لتعيش ومَنْ حولك حالةً من الرغد المعين على بهرجة تغذي في بعض من اخترت في مسيرة الطموح الأبتر حالة "وهم العلم !!" في وقت كان جُلُّ طلبة العلم الراسخين العاملين المُقدَّمين المعروفين في ميادين: العلم والدعوة والجهاد؛ يتضورون جوعاً يعيشون الكفاف، ولم يتركوا ميادين النصرة والعمل، التي تخلفت عنها لغير عذر غير طلب السلامة، والحفاظ على إنجازات ضيقة في بيئة ضيقة غير مفيدة !!!
في النوازل العظيمة لم نرَ لك ومَنْ حولك ظلاً يقي حرّ المخالفة إنْ وقعت، ولم نسمع لك نبساً مُنْكِراً خطيئةً نزلت!!
وكنت في كلِّ مَن خالطك مبهماً لا يستطيع أن يجزم بحقيقة منهجك؛ فهل الأستاذ إخواني المنهج؟؟
وهو الذي يجلس في حضرة فقهاء الجامعة كالتلميذ الذي لا ترى منه غير التأييد، والتماس مليون مقدمةٍ لبسط فكرة لا يحتاج طالب العلم المتجرد غير تجرده فقط لبسطها بقوة!
مع ما يراه طالب الدراسات "السلفي" من الهجوم عليه في المحاضرات التي يقوم عليها فضيلتك، ما استدعى تغيبهم عن محاضراتك تجنباً لـ "بهادل" لم يكن لها مبرر لها إلا ما كان قد استقر في نفس الطلبة أنّ ذلك ضرباً من ضروب اعتماد الذات وتحصيل بعض الامتيازات التي آتت أُكلها في خلافة ابنكم الطيب لمقعد التدريس في الجامعة التي حُرم منها ابن الحركة الخضراء مع علوّ كعب بعضهم على فلذة كبدكم !!!

أم كان الأستاذ "صوفي المنهج" وهو الذي لا يمانع أنّ يصوّر في حضراتهم يعالج نفساً ببعض الترانيم التي يراها علماء السلف ضرباً من ضروب الابتداع، فلا يحب الأستاذ أن تنتشر، ولا أن يراها بعض مَنْ يتواصل معهم، ولهم يدٌ منفقةٌ على مشروعه المنتفش خارجياً، الميْت داخلياً !!

أم كان الأستاذ "سلفي المنهج" فاختلطت به دروب مآخذ طُرقها فلم يُر في منحاها الجهادي، ولم يرمِ في طريقها بسهم نافعٍ؛ في حين حضر -خارجياً- في صورة الشيخ السلفي العلمي المخالف لاجتهادات الحركة الخضراء، المغازل بها عتاة الجامية المجرمين غير الراضين -أصلاً- عنه؛ لطلبهم التسليم المطلق لضمان القبول!!
ولم تشفع لفضيلتكم رسائل التعظيم المرسلة لأمير قطر تميم؛ لا لكونها لم تكن على طريقتهم في تعظيم الولاة؛ ولكن لأن قطر خارج مناطات هذه الأصول المخترعة؛ وربما هذا ما يفسر هجومك بالتحديد -على غير عادتك- على العلماء في "تركيا" الرافضين تأصيلاتك الضعيفة فيما يتعلق بحرب غزة؛ فآثرت أن تغازل فئةً مارقةً ربما في مغازلتها الحفاظ على ذاتٍ لم تكن يوماً رافعةً لبلدها إلا بالقدر الذي تعظم فيه هذه الذات في بيئة الامتيازات!!!
فكنت في صفهم ولم يعتبروك منهم؛ مع أنّك تقاطعت معهم في وجوب الاستسلام وتسليم البلد لحكومة "علمانية أبوية" تستأصل شأفة إخوانك، وقد يشفع لك عندهم آخر ما خطت أنامل إرجافك !!

أستاذنا الفاضل؛ نعلم أنك لا تتحمل الضغط، وأنّ شبكة امتيازات صرفتك عن منازل الحضور في الحوادث المهمة؛ فغبت غيبة المفقود، وتقدم على فضيلتكم علماء ثقات، وطلبة علم باذلون أثبات، فقُدّموا لعلملهم، وحضروا مجالس الكبار لجهدهم، وقد كبُر عليك نسيانهم لك؛ فأظهرت تبرماً لذلك، وربما كان ذلك -في ظني- سبب نقمة حجبت مدارك العقل؛ فأظهرتك بقوة على مواقع العدوّ، واستحسن كتاباتك أفيخاي واستشهد بها، وهللت لحروف إرجافك جوقة المنسقين فرفعوا اسمك، وأرادوا تقديمك بصورة "فقيه المدينة" وأنت تعلم من نفسك -في لحظة عدل معها- أنّ المغمور المنصرف لمشروعه الصغير، لم يكن يوماً فقيه الحيِّ ولا إمام الحارة؛ وأنّ بعض "الدعاة العاملين" كان أكثر شهرةً وحضوراً في نفس أهل غزة على طول مساحتها من "السلك إلى السلك".
قد كنا ننتظر من فضيلتك مواقف العز بن عبد السلام؛ فأبيت إلا أن تقيم نفسك في مقام المخذلين الأيتام، ونحن نعلم كما أنت تعلم أنّ مواقفك المهتزة لم تكن انتصاراً للدين والإيمان؛ ولا السنة والقرآن؛ ولا إعذاراً لأمتك التي لم تعرفك في مواطن الصدع من قبل؛ وإنما أردت طلب السلامة خشية الفاقة التي لم تصبك بعد بالقدر الذي أصاب أولياء الله في ميادين النزال المشرفة والتي محوتها بجرة قلمك الآثمة بعد وصفك إياها بأنها ليست ميادين جهاد !!!!
ولسنا نعلم من الفقه والدين أن ينتصر أحدٌ يوماً للحق فتأتي نصرته على الحق، وتعزز موقف أعدائه من عتاة الخلق، ثم يتخذونها مستنداً لتوهين العزائم، وتحطيم الهمم؛ وشرعنة إبادتهم !!!

ما نصنع لك يا أستاذ، وقد كنّا لا نحب تغيّر حالك، ولا إزعاج " برستيجك " لكنّها الحرب، ومدافعة الغزاة، والتي لا يقيم الله لها إلا الأباة، ومعها لاشك تغير حال، وذهاب مكانة، وكل ذلك لأجل، لا يعلمه إلا الله، وإلى حينه فبين الثابتين والمرجفين ميادين التمييز، وغرابيل التصفية.
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 502
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.