كُنَّاشَةُ الهَادِي بِنَ فَيصَلِ الأثَرِيَ
TGlist reytingi
0
0
TuriOmmaviy
Tekshirish
TekshirilmaganIshonchnoma
ShubhaliJoylashuv
TilBoshqa
Kanal yaratilgan sanaApr 12, 2024
TGlist-ga qo'shildi
Mar 08, 2025Muxrlangan guruh
تعليقات القناة - الهادي
20
Rekordlar
07.04.202523:59
188Obunachilar14.02.202523:59
0Iqtiboslar indeksi07.03.202519:43
165Bitta post qamrovi16.03.202521:50
6Reklama posti qamrovi05.04.202523:59
50.00%ER08.03.202519:43
97.63%ERRRepost qilingan:
النَّقْضُ عَلَى الدَّاجِنَةِ
04.04.202502:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعتذر منكم على قلة النشر، وإن شاء الله خلال الثلاثة أيام القادمة ينزل بحث في حكم الطائفة الأشعرية، وهو بحث ضخم يبين فيه كفرهم من حيث ذكر المناطات، ويبين فيه ضابط تكفيرنا لهم.
وقد بلغني أن المبطلين الذين رددنا عليهم قديماً استرجلوا، وحاولوا أن يقولوا: سنرد على هذه القناة المباركة، فأهلاً وسهلاً أهل الأثر الطائفة المنصورة. اللهم اجعلنا منهم قائمين بالحق، يذبون عن دين الله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
والسلام.
-إدارة قناة النَّقْضُ عَلَى الدَّاجِنَةِ.
أعتذر منكم على قلة النشر، وإن شاء الله خلال الثلاثة أيام القادمة ينزل بحث في حكم الطائفة الأشعرية، وهو بحث ضخم يبين فيه كفرهم من حيث ذكر المناطات، ويبين فيه ضابط تكفيرنا لهم.
وقد بلغني أن المبطلين الذين رددنا عليهم قديماً استرجلوا، وحاولوا أن يقولوا: سنرد على هذه القناة المباركة، فأهلاً وسهلاً أهل الأثر الطائفة المنصورة. اللهم اجعلنا منهم قائمين بالحق، يذبون عن دين الله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
والسلام.
-إدارة قناة النَّقْضُ عَلَى الدَّاجِنَةِ.
Repost qilingan:النَّقْضُ عَلَى الدَّاجِنَةِ
26.03.202522:32
فضيحة بكل ما يحويه الكلمة من معنى ، لن أتكلم بمسألة أبو حنيفة فقد أقفلنا ملف الرجل وأخذ منّا ما ارتوى وشبع
لكن ماذا عن هذه المهزلة؟ أخيكم الذي يزعم أنه يدافع العلماء صار يتهم العلماء باللفظية!!
أتسائل: هل هؤلاء فعلاً يدرسون عقيدة السلف؟
الله المستعان.
لكن ماذا عن هذه المهزلة؟ أخيكم الذي يزعم أنه يدافع العلماء صار يتهم العلماء باللفظية!!
أتسائل: هل هؤلاء فعلاً يدرسون عقيدة السلف؟
الله المستعان.
Repost qilingan:
قبسات من كتاب همسات أثرية من كتب السنة البهية
23.03.202518:24
مقتبس من مختصر كتاب الإبانة الكبرى لابن بطة رحمه الله..
فيه: عقيدة الإمام العباس ابن مشكويه التي وصف الإمام أحمد رحمه الله مَن مات فأتى الله وهو معتقد بها لقيه وهو على السنة والجماعة
فيه: عقيدة الإمام العباس ابن مشكويه التي وصف الإمام أحمد رحمه الله مَن مات فأتى الله وهو معتقد بها لقيه وهو على السنة والجماعة
ملاحظة: الملف جاهز للطباعة على شكل كتيب صغير يوضع في الجيب، لمَن أراد طباعتها وتوزيعها ليطبق وصية الإمام أحمد وينشر دين النبي محمد عليه الصلاة والسلام..
Repost qilingan:
المَحبَرة
01.04.202506:21
[ الرد المختصر بصواعق الأثر على من أنكر أن يأجوج ومأجوج من البشر ]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد؛
فإنه قد خرج علينا في الأيام الماضية في شهر رمضان المبارك من يفتن الناس في دينها ويحيد بهم عن سبيل الجماعة وجاء بزور من القول ليضل الناس في دينهم قائلًا لهم: (أن يأجوج ومأجوج ليسوا من البشر) وادعى هذا الجاهل أن يأجوج ومأجوج هما: (الطوفان والبراكين)، وكفى للتدليل على ضلاله أنه لم يسبقه أحدٌ من أهل الكفر والإشراك من أهل الكتاب إلى هذا القول فضلًا عن مبتدعة وزنادقة الملة، ثم يقول هذا الزائغ أنه احتج على مقالته الرديئة هذه بكتاب الله وفق تفسير هواه وما اتفق عليه الشيخان واطَّرح ما سواهما ضاربًا بكل ما انفرد به البخاري وما انفرد به مسلم والأحاديث الصحيحة فيما سواهما عرض الحائط وما قال به أئمة التفسير وجعل نفسه ندًا لهم، وادعى أن جمهور العلماء على هذه المنهجية العوجاء وحاشاهم أن يكونوا على طريقته البدعية هذه، ولولا انتشار كلامه هذا وسماع ما يزيد على المليون له ما ألقيت له بالًا ولا رددت على كلامه وتعجبت كيف لم ينتبه له طلاب العلم وما يبثه من زندقة بين الناس، فنرد عليه مستعينين بالله عز وجل من عدة أوجه:
الوجه الأول: مما رواه الشيخان
روى البخاري ومسلم واللفظ للبخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا آدَمُ. يَقُولُ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ. فَيُنَادَى بِصَوْتٍ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ. قَالَ : يَا رَبِّ وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ - أُرَاهُ قَالَ - تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الْحَامِلُ حَمْلَهَا، وَيَشِيبُ الْوَلِيدُ، { وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } ". فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ، حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ، ثُمَّ أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ : " ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ : " شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". فَكَبَّرْنَا».
قلت:
في هذا دلالة صريحة على أن يأجوج ومأجوج مكلفين وليسوا جمادات لا تعقل، وأنهم من ذرية آدم.
الوجه الثاني: خبر النواس بن سمعان الطويل الذي ساقه مسلم في صحيحه وقال صلى الله عليه وسلم فيه:
"... ويبعث الله يأجوج ومأجوج. وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية. فيشربون ما فيها. ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه، مرة، ماء. ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه. حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه. فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم. فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة. ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض. فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله. فيرسل الله طيرا كأعناق البخت. فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله. ثم يرسل الله مطرًا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر. فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة. ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرك، وردي بركتك. فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة".
قلت:
فأي ماء هذا الذي يشربه الماء؟ وأي رقاب هذه التي يرسل عليها الله عز وجل النغف؟ وكيف يكون لماء الطوفان وحمم البراكين زهم ونتن؟ وكيف يذهب الله تعالى ماء الطوفان بما هو من جنسه = المطر؟ فأي ضلال أبين من هذا؟
=
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد؛
فإنه قد خرج علينا في الأيام الماضية في شهر رمضان المبارك من يفتن الناس في دينها ويحيد بهم عن سبيل الجماعة وجاء بزور من القول ليضل الناس في دينهم قائلًا لهم: (أن يأجوج ومأجوج ليسوا من البشر) وادعى هذا الجاهل أن يأجوج ومأجوج هما: (الطوفان والبراكين)، وكفى للتدليل على ضلاله أنه لم يسبقه أحدٌ من أهل الكفر والإشراك من أهل الكتاب إلى هذا القول فضلًا عن مبتدعة وزنادقة الملة، ثم يقول هذا الزائغ أنه احتج على مقالته الرديئة هذه بكتاب الله وفق تفسير هواه وما اتفق عليه الشيخان واطَّرح ما سواهما ضاربًا بكل ما انفرد به البخاري وما انفرد به مسلم والأحاديث الصحيحة فيما سواهما عرض الحائط وما قال به أئمة التفسير وجعل نفسه ندًا لهم، وادعى أن جمهور العلماء على هذه المنهجية العوجاء وحاشاهم أن يكونوا على طريقته البدعية هذه، ولولا انتشار كلامه هذا وسماع ما يزيد على المليون له ما ألقيت له بالًا ولا رددت على كلامه وتعجبت كيف لم ينتبه له طلاب العلم وما يبثه من زندقة بين الناس، فنرد عليه مستعينين بالله عز وجل من عدة أوجه:
الوجه الأول: مما رواه الشيخان
روى البخاري ومسلم واللفظ للبخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا آدَمُ. يَقُولُ : لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ. فَيُنَادَى بِصَوْتٍ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُخْرِجَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إِلَى النَّارِ. قَالَ : يَا رَبِّ وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ - أُرَاهُ قَالَ - تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الْحَامِلُ حَمْلَهَا، وَيَشِيبُ الْوَلِيدُ، { وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } ". فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ، حَتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ، ثُمَّ أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جَنْبِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ : " ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ : " شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ". فَكَبَّرْنَا».
قلت:
في هذا دلالة صريحة على أن يأجوج ومأجوج مكلفين وليسوا جمادات لا تعقل، وأنهم من ذرية آدم.
الوجه الثاني: خبر النواس بن سمعان الطويل الذي ساقه مسلم في صحيحه وقال صلى الله عليه وسلم فيه:
"... ويبعث الله يأجوج ومأجوج. وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية. فيشربون ما فيها. ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه، مرة، ماء. ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه. حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه. فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم. فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة. ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض. فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم. فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله. فيرسل الله طيرا كأعناق البخت. فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله. ثم يرسل الله مطرًا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر. فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة. ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرك، وردي بركتك. فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة".
قلت:
فأي ماء هذا الذي يشربه الماء؟ وأي رقاب هذه التي يرسل عليها الله عز وجل النغف؟ وكيف يكون لماء الطوفان وحمم البراكين زهم ونتن؟ وكيف يذهب الله تعالى ماء الطوفان بما هو من جنسه = المطر؟ فأي ضلال أبين من هذا؟
=
Repost qilingan:المَحبَرة
01.04.202506:21
=
الوجه الثالث: خبر أبي هريرة في مسند أحمد
قال الإمام أحمد في مسنده:
حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كَأَشَدِّ مَا كَانَ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وَأَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ، حَفَرُوا، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ، وَيَسْتَثْنِي، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ، فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ، فَيُنَشِّفُونَ الْمِيَاهَ، وَيَتَحَصَّنَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ، فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَتَرْجِعُ وَعَلَيْهَا كَهَيْئَةِ الدَّمِ، فَيَقُولُونَ: قَهَرْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ، وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا ".
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ دَوَابَّ الْأَرْضِ لَتَسْمَنُ وَتَشْكُرُ شُكْرًا مِنْ لُحُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ ".
قلت:
الخبر صحيح، وقوله: (فَيُنَشِّفُونَ الْمِيَاهَ) فيه رد على القائل أنهم الطوفان، وقوله: (يَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ ...) يدل على أنهم عاقلون وليسوا جمادات لا تعقل، وقال ابن ماجه في سننه: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّوَّاسَ بْنَ سِمعان يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "سَيُوقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ قِسِيِّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَنُشَّابِهِمْ وَأَتْرِسَتِهِمْ، سَبْعَ سِنِينَ"، والقسي جمع قوس، والنشاب هي الأسهم التي يرمونها إلى السماء.
الوجه الرابع: خبر عبد الله بن عمرو بن العاص
في تفسير عبد الرزاق:
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ:
"مَا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ يَأْجُوجَ، وَمَأْجُوجَ حَتَّى يُولَدَ لَهُ مِنْ صُلْبِهِ أَلْفُ رَجُلٍ، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِمْ لَثَلَاثَ أُمَمٍ مَا يَعْلَمُ عِدَّتَهُمْ إِلَّا اللَّهُ: مَنْسَكٌ وَتَاوِيلُ وَتَارِيسُ".
وقال يحيى بن سلام في تفسيره:
"نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: ... وَجَزَّأَ الإِنْسَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ، تِسْعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْهُمْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَسَائِرُهُمْ بَنُو آدَمَ". رواه أبو بكر المرّوذي في "أخبار الشيوخ" (313)، والطبري في "التفسير" (16 / 244)، والحاكم في "المستدرك" (4 / 490).
قال الحاكم: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ "، ووافقه الذهبي.
قلت: وكلام الصحابي في مثل هذا لا يكون بالرأي، قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (13/ 345): "ومَا نُقِلَ فِي ذَلِكَ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ نَقْلًا صَحِيحًا فَالنَّفْسُ إلَيْهِ أَسْكَنُ مِمَّا نُقِلَ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ لِأَنَّ احْتِمَالَ أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ أَقْوَى ؛ وَلِأَنَّ نَقْلَ الصَّحَابَةِ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَقَلُّ مِنْ نَقْلِ التَّابِعِينَ وَمَعَ جَزْمِ الصَّاحِبِ فِيمَا يَقُولُهُ فَكَيْفَ يُقَالُ إنَّهُ أَخَذَهُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَدْ نُهُوا عَنْ تَصْدِيقِهِمْ؟".
الوجه الخامس: خبر سعيد بن المسيب
قال ابن وهب في جامعه:
وأَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ:
"وَلَدَ نُوحٌ ثَلَاثَةً: سَامَ، وَحَامَ، وَيَافِثَ، فَوَلَدَ سَامُ الْعَرَبَ وَفَارِسَ، وَالرُّومَ، وَفِي كُلِّ هَؤُلَاءِ خَيْرٌ، وَوَلَدَ حَامَ: السُّودَانَ، وَالْبَرْبَرَ، وَالْقِبْطَ، وَوَلَدَ يَافِثُ التُّرْكَ، وَالصَّقَالِبَةَ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ".
=
الوجه الثالث: خبر أبي هريرة في مسند أحمد
قال الإمام أحمد في مسنده:
حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كَأَشَدِّ مَا كَانَ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وَأَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ، حَفَرُوا، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ، وَيَسْتَثْنِي، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ، فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ، فَيُنَشِّفُونَ الْمِيَاهَ، وَيَتَحَصَّنَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ، فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَتَرْجِعُ وَعَلَيْهَا كَهَيْئَةِ الدَّمِ، فَيَقُولُونَ: قَهَرْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ، وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا ".
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ دَوَابَّ الْأَرْضِ لَتَسْمَنُ وَتَشْكُرُ شُكْرًا مِنْ لُحُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ ".
قلت:
الخبر صحيح، وقوله: (فَيُنَشِّفُونَ الْمِيَاهَ) فيه رد على القائل أنهم الطوفان، وقوله: (يَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ ...) يدل على أنهم عاقلون وليسوا جمادات لا تعقل، وقال ابن ماجه في سننه: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّوَّاسَ بْنَ سِمعان يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "سَيُوقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ قِسِيِّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَنُشَّابِهِمْ وَأَتْرِسَتِهِمْ، سَبْعَ سِنِينَ"، والقسي جمع قوس، والنشاب هي الأسهم التي يرمونها إلى السماء.
الوجه الرابع: خبر عبد الله بن عمرو بن العاص
في تفسير عبد الرزاق:
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ:
"مَا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ يَأْجُوجَ، وَمَأْجُوجَ حَتَّى يُولَدَ لَهُ مِنْ صُلْبِهِ أَلْفُ رَجُلٍ، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِمْ لَثَلَاثَ أُمَمٍ مَا يَعْلَمُ عِدَّتَهُمْ إِلَّا اللَّهُ: مَنْسَكٌ وَتَاوِيلُ وَتَارِيسُ".
وقال يحيى بن سلام في تفسيره:
"نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: ... وَجَزَّأَ الإِنْسَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ، تِسْعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْهُمْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَسَائِرُهُمْ بَنُو آدَمَ". رواه أبو بكر المرّوذي في "أخبار الشيوخ" (313)، والطبري في "التفسير" (16 / 244)، والحاكم في "المستدرك" (4 / 490).
قال الحاكم: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ "، ووافقه الذهبي.
قلت: وكلام الصحابي في مثل هذا لا يكون بالرأي، قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (13/ 345): "ومَا نُقِلَ فِي ذَلِكَ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ نَقْلًا صَحِيحًا فَالنَّفْسُ إلَيْهِ أَسْكَنُ مِمَّا نُقِلَ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ لِأَنَّ احْتِمَالَ أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ أَقْوَى ؛ وَلِأَنَّ نَقْلَ الصَّحَابَةِ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَقَلُّ مِنْ نَقْلِ التَّابِعِينَ وَمَعَ جَزْمِ الصَّاحِبِ فِيمَا يَقُولُهُ فَكَيْفَ يُقَالُ إنَّهُ أَخَذَهُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَدْ نُهُوا عَنْ تَصْدِيقِهِمْ؟".
الوجه الخامس: خبر سعيد بن المسيب
قال ابن وهب في جامعه:
وأَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ:
"وَلَدَ نُوحٌ ثَلَاثَةً: سَامَ، وَحَامَ، وَيَافِثَ، فَوَلَدَ سَامُ الْعَرَبَ وَفَارِسَ، وَالرُّومَ، وَفِي كُلِّ هَؤُلَاءِ خَيْرٌ، وَوَلَدَ حَامَ: السُّودَانَ، وَالْبَرْبَرَ، وَالْقِبْطَ، وَوَلَدَ يَافِثُ التُّرْكَ، وَالصَّقَالِبَةَ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ".
=
Repost qilingan:المَحبَرة
01.04.202506:21
=
ثم أن هذا الجاهل يقول أن حديث زينب بنت الجحش الذي رواه الشيخان وقالت: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ". فيه دلالة على أن يأجوج ومأجوج هما الطوفان والبراكين واستدل باستدلال سخيف على هذا وقال: لم خص العرب بهذا؟ هذا لأنه تخرج نار من قعر عدن، ونسى هذا الجاهل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن النار التي تخرج من قعر عدن ذكر خروج يأجوج ومأجوج أيضًا وعطفهما مما يدل على تغاير كلاً منهما عن الآخر، قال مسلم في صحيحه: "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أبي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطفيل، عن أبي سريحة، حذيفة بن أسيد. قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في غرفة ونحن أسفل منه. فاطلع إلينا فقال "ما تذكرون؟ " قلنا: الساعة. قال "إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، والدخان، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس"، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات ولم يذكر تسع آيات وذكر منها خروج يأجوج ومأجوج ونار تخرج من قعر عدن مما يدل على أنهما متغايران وليسا واحدًا.
وفي الختام أقول أني قد بذلت وسعي قدر الإمكان في الرد عليه وذكر الأوجه في بيان زيغه عن الإسلام وعن طريق العقلاء بل هو إلى سبيل المجانين أقرب، وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه: أبو زيد خالد بن محمود السكندري
في صبيحة يوم عيد الفطر لعام 1446 هـ
ثم أن هذا الجاهل يقول أن حديث زينب بنت الجحش الذي رواه الشيخان وقالت: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ جَحْشٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ". فيه دلالة على أن يأجوج ومأجوج هما الطوفان والبراكين واستدل باستدلال سخيف على هذا وقال: لم خص العرب بهذا؟ هذا لأنه تخرج نار من قعر عدن، ونسى هذا الجاهل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن النار التي تخرج من قعر عدن ذكر خروج يأجوج ومأجوج أيضًا وعطفهما مما يدل على تغاير كلاً منهما عن الآخر، قال مسلم في صحيحه: "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أبي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي الطفيل، عن أبي سريحة، حذيفة بن أسيد. قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في غرفة ونحن أسفل منه. فاطلع إلينا فقال "ما تذكرون؟ " قلنا: الساعة. قال "إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، والدخان، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس"، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات ولم يذكر تسع آيات وذكر منها خروج يأجوج ومأجوج ونار تخرج من قعر عدن مما يدل على أنهما متغايران وليسا واحدًا.
وفي الختام أقول أني قد بذلت وسعي قدر الإمكان في الرد عليه وذكر الأوجه في بيان زيغه عن الإسلام وعن طريق العقلاء بل هو إلى سبيل المجانين أقرب، وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه: أبو زيد خالد بن محمود السكندري
في صبيحة يوم عيد الفطر لعام 1446 هـ
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.