قناة | الغيث الشامي (طالب علم)
أبو عبادة، أثري، دمشقي، شغوف بعلوم الاعتقاد، مهتم بنقد الفلسفات
TGlist reytingi
0
0
TuriOmmaviy
Tekshirish
TekshirilmaganIshonchnoma
ShubhaliJoylashuv
TilBoshqa
Kanal yaratilgan sanaFeb 04, 2021
TGlist-ga qo'shildi
Sep 17, 2024Rekordlar
19.04.202523:59
10.7KObunachilar17.04.202523:59
100Iqtiboslar indeksi05.02.202523:59
2.2KBitta post qamrovi01.04.202514:43
834Reklama posti qamrovi31.01.202518:08
32.65%ER05.02.202523:59
21.15%ERR
16.04.202513:16
لمن لم يسمع بخبر جميل اليوم
Repost qilingan:
آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي | أبُو أُسَامَة
23.03.202505:30
هذا من كلام الشيخ تقي الدين في مجموع الفتاوى، وهو نافع غاية لمن تدبره؛ والمؤمن يستعين على ترك المعاصي بترك فضول المباحات، وهي كل ما أبيح مما لا يستعان به على طاعة ولا يتوصل به إلى قربى، كاللهو المجرد والترفيه البحت مثل أكثر استعمالاتنا لمواقع التواصل؛ لاسيما في هذه الأيام المباركة.
Repost qilingan:آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي | أبُو أُسَامَة
26.03.202512:28
اعلم وفقك الله أن الشرع لا يقضي بالشرك في الاستغاثة من مجرد كون المستغاث به غائبا عن البصر، فإنك ترى الرجل يستغيث بمن وراء الجدار، ويستنجد بمن هو في أقصى البلاد عبر الهاتف، فلا يقول أحد: إن هذا شرك.
ولكن العبرة إنما تُناط بما تقتضيه صورة الاستغاثة من إثبات صفاتٍ لا تكون إلا لله، من سمع لا يخفى عليه صوت، وقدرة لا يعجزها طلب، وعلم لا تخفى عليه خافية. فحيثما تضمنت الاستغاثة إسنادَ هذه الصفات إلى غير الله، وقع الشرك؛ وحيث خلت من ذلك، فليست بشرك.
ولهذا اشترط العلماء في صحة الاستغاثة بالمخلوق: (١) أن يكون حاضرًا حضورًا يُعقَل، أي أن يكون قادرًا على السماع بإحدى الوسائل المعلومة الثابتة، سواء أكان مرئيًّا أو غير مرئي حال الاستغاثة. (٢) كما اشترطوا أن يكون المطلوب مما يقدر عليه المخلوق في العادة، لا مما لا يقدر عليه إلا الله وحده سبحانه.
فإذا اختل أحد هذين الشرطين: لزم نسبة صفات الربوبية للمستغاث به، من السمع الكامل الذي لا يعزب عنه شيء، بل لا يشغله سمع عن سمع أصلا؛ سواء قدرنا أنه يعتقد أن المستغاث به هو الذي يجيب الدعاء بتدبيره الكون (وهو أعظم كفرا)، أم هو واسطة لتبليغ الدعاء لله فقط.
فالفرق بيّنٌ بين من يستغيث بمن يسمعه ويقدر على نصرته، وبين من ينادي ميتًا أو غائبًا غيابا لا يُعلم سبب صحيح يدعونا لاعتقاد إمكان سماعه لنا، ثم يظنه الداعي قادرًا على قضاء الحوائج وكشف الكربات؛ حتى يبلغ بهم طلب الرزق والهداية والتثبيت! فإنّ الأول استعانةٌ بمخلوقٍ في مقدور، والثاني تأليهٌ للمخلوقٍ.
وإذا علمت هذا، علمت ما في احتجاج القبورية بحديث (على أنه معلول): «إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة، يكتبون ما سقط من ورق الشجر ، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: أعينوا عباد الله» من الوهن، فإنه لا اختلال للشرطين ها هنا: فقد عُلم بدليل صحيح قدرة الملائكة على السمع، والمطلوب منهم من جنس ما يقدرون عليه.
#توحيد_الألوهية
ولكن العبرة إنما تُناط بما تقتضيه صورة الاستغاثة من إثبات صفاتٍ لا تكون إلا لله، من سمع لا يخفى عليه صوت، وقدرة لا يعجزها طلب، وعلم لا تخفى عليه خافية. فحيثما تضمنت الاستغاثة إسنادَ هذه الصفات إلى غير الله، وقع الشرك؛ وحيث خلت من ذلك، فليست بشرك.
ولهذا اشترط العلماء في صحة الاستغاثة بالمخلوق: (١) أن يكون حاضرًا حضورًا يُعقَل، أي أن يكون قادرًا على السماع بإحدى الوسائل المعلومة الثابتة، سواء أكان مرئيًّا أو غير مرئي حال الاستغاثة. (٢) كما اشترطوا أن يكون المطلوب مما يقدر عليه المخلوق في العادة، لا مما لا يقدر عليه إلا الله وحده سبحانه.
فإذا اختل أحد هذين الشرطين: لزم نسبة صفات الربوبية للمستغاث به، من السمع الكامل الذي لا يعزب عنه شيء، بل لا يشغله سمع عن سمع أصلا؛ سواء قدرنا أنه يعتقد أن المستغاث به هو الذي يجيب الدعاء بتدبيره الكون (وهو أعظم كفرا)، أم هو واسطة لتبليغ الدعاء لله فقط.
فالفرق بيّنٌ بين من يستغيث بمن يسمعه ويقدر على نصرته، وبين من ينادي ميتًا أو غائبًا غيابا لا يُعلم سبب صحيح يدعونا لاعتقاد إمكان سماعه لنا، ثم يظنه الداعي قادرًا على قضاء الحوائج وكشف الكربات؛ حتى يبلغ بهم طلب الرزق والهداية والتثبيت! فإنّ الأول استعانةٌ بمخلوقٍ في مقدور، والثاني تأليهٌ للمخلوقٍ.
وإذا علمت هذا، علمت ما في احتجاج القبورية بحديث (على أنه معلول): «إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة، يكتبون ما سقط من ورق الشجر ، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: أعينوا عباد الله» من الوهن، فإنه لا اختلال للشرطين ها هنا: فقد عُلم بدليل صحيح قدرة الملائكة على السمع، والمطلوب منهم من جنس ما يقدرون عليه.
#توحيد_الألوهية
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.
