post.reposted:
قناة | الغيث الشامي (أبحاث فلسفية)

21.04.202511:39
قلت أن الرازي يقول بالاشتراك اللفظي في طور من أطواره وهذا وهم مني إنما قصدت الآمدي وذكرت أنه وسائر الأشاعرة من القائلين بالاشتراك اللفظي في الصفات لا يلتزمون لوازم ذلك
21.04.202511:19
في قول الأشاعرة إن الصفات التي نثبتها لا تستلزم التشبيه والتجسيم كالصفات التي يثبتها السلفية.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"وقالت طائفة أخرى (من الأشاعرة): ما لم يكن ظاهره جوارح وأبعاضا، كالعلم والحياة والقدرة والإرادة والكلام لا يتأول، وما كان ظاهره جوارح وأبعاضا كالوجه واليدين والقدم فإنه يتعين تأويله لاستلزام إثباته التركيب والتجسيم.
قال المثبتون (السلفية): جوابنا لكم هو عين الذي تجيبون به خصومكم من الجهمية والمعتزلة نفاة الصفات، فهم قالوا لكم: لو قام به سبحانه صفة وجودية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة لكان محلا للأعراض ولزم التركيب والتجسيم والانقسام، كما قلتم: لو كان له وجه ويد وإصبع لزم التركيب والانقسام وحينئذ فما هو جوابكم لهؤلاء نجيبكم به؟
فإن قلتم: نحن نثبت هذه الصفات على وجه لا تكون أعراضا ولا نسميها أعراضا فلا يستلزم تركيبا ولا تجسيما.
قيل لكم: ونحن نثبت الصفات التي أثبتها الله لنفسه ونفيتموها أنتم عنه على وجه لا يستلزم الأبعاض والجوارح ولا يسمى المتصف بها مركبا ولا جسما ولا منقسما.
فإن قلتم: هذا لا يعقل منها إلا الأجزاء والأبعاض، قلنا لكم: وتلك لا يعقل منها إلا الأعراض.
فإن قلتم: العرض لا يبقى زمانين، وصفات الرب تعالى باقية دائما أبدية فليست أعراضا، قلنا: وكذلك الأبعاض هي ما جاز مفارقتها وانفصالها، وذلك في حق الرب تعالى محال، فليست أبعاضا ولا جوارح، فمفارقة الصفات الإلهية للموصوف بها مستحيل مطلقا في نوعين، والمخلوق يجوز أن تفارقه أبعاضه وأعراضه.
فإن قلتم: إن كان الوجه عين اليد وعين الساق والإصبع فهو محال، وإن كان غيره يلزم التميز ويلزم التركيب، قلنا لكم: وإن كان السمع هو عين البصر وهما نفس العلم وهي نفس الحياة والقدرة فهو محال، وإن تميز لزم التركيب، فما هو جوابكم؟ فالجواب مشترك.
فإن قلتم: نحن نعقل صفات ليست أعراضا تقوم بغير جسم وإن لم يكن له في الشاهد نظير، ونحن لا ننكر الفرق بين النوعين في الجملة، ولكن فرق غير نافع لكم في التفريق بين النوعين، وإن أحدهما يستلزم التجسيم والتركيب والآخر لا يستلزمه.
ولما أخذ هذا الإلزام بخناق الجهمية قالوا: الباب كله عندنا واحد ونحن ننفي الجميع."
مقال في تفصيل هذا الجواب
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"وقالت طائفة أخرى (من الأشاعرة): ما لم يكن ظاهره جوارح وأبعاضا، كالعلم والحياة والقدرة والإرادة والكلام لا يتأول، وما كان ظاهره جوارح وأبعاضا كالوجه واليدين والقدم فإنه يتعين تأويله لاستلزام إثباته التركيب والتجسيم.
قال المثبتون (السلفية): جوابنا لكم هو عين الذي تجيبون به خصومكم من الجهمية والمعتزلة نفاة الصفات، فهم قالوا لكم: لو قام به سبحانه صفة وجودية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة لكان محلا للأعراض ولزم التركيب والتجسيم والانقسام، كما قلتم: لو كان له وجه ويد وإصبع لزم التركيب والانقسام وحينئذ فما هو جوابكم لهؤلاء نجيبكم به؟
فإن قلتم: نحن نثبت هذه الصفات على وجه لا تكون أعراضا ولا نسميها أعراضا فلا يستلزم تركيبا ولا تجسيما.
قيل لكم: ونحن نثبت الصفات التي أثبتها الله لنفسه ونفيتموها أنتم عنه على وجه لا يستلزم الأبعاض والجوارح ولا يسمى المتصف بها مركبا ولا جسما ولا منقسما.
فإن قلتم: هذا لا يعقل منها إلا الأجزاء والأبعاض، قلنا لكم: وتلك لا يعقل منها إلا الأعراض.
فإن قلتم: العرض لا يبقى زمانين، وصفات الرب تعالى باقية دائما أبدية فليست أعراضا، قلنا: وكذلك الأبعاض هي ما جاز مفارقتها وانفصالها، وذلك في حق الرب تعالى محال، فليست أبعاضا ولا جوارح، فمفارقة الصفات الإلهية للموصوف بها مستحيل مطلقا في نوعين، والمخلوق يجوز أن تفارقه أبعاضه وأعراضه.
فإن قلتم: إن كان الوجه عين اليد وعين الساق والإصبع فهو محال، وإن كان غيره يلزم التميز ويلزم التركيب، قلنا لكم: وإن كان السمع هو عين البصر وهما نفس العلم وهي نفس الحياة والقدرة فهو محال، وإن تميز لزم التركيب، فما هو جوابكم؟ فالجواب مشترك.
فإن قلتم: نحن نعقل صفات ليست أعراضا تقوم بغير جسم وإن لم يكن له في الشاهد نظير، ونحن لا ننكر الفرق بين النوعين في الجملة، ولكن فرق غير نافع لكم في التفريق بين النوعين، وإن أحدهما يستلزم التجسيم والتركيب والآخر لا يستلزمه.
ولما أخذ هذا الإلزام بخناق الجهمية قالوا: الباب كله عندنا واحد ونحن ننفي الجميع."
- الصواعق المرسلة
مقال في تفصيل هذا الجواب
post.reposted:
قناة | عبدالقادر سبسبي

19.04.202508:36
أنواع العلموية:
النوع الأول هو العلموية المعرفية، التي ترى أن المعرفة تقتصر على ما يمكن الحصول عليه من خلال المناهج العلمية. بمعنى آخر، إذا تعذّر دراسة شيء ما علميًا، فلا يُعتبر معرفة حقيقية. أما النوع الثاني فهو العلموية الأنطولوجية، التي ترى أن الأشياء التي يمكن أن تكون موضوعات للبحث العلمي هي وحدها الموجودة بالفعل. هذا يعني أنه إذا لم يستطع العلم دراسته، فهو غير موجود حقًا.
النوع الثالث هو العلموية القيمية الضعيفة axiological، التي تُقدّر الأنشطة العلمية فقط باعتبارها ذات معنى من بين جميع الأفعال البشرية. وتجادل بأن العلم هو المسعى الوحيد القيّم أو الجدير بالاهتمام. أما النوع الرابع، وهو العلموية القيمية القوية، فيقترح أن الأحكام الأخلاقية يجب أن تُفحص من خلال العلم وحده، مما يعني أن الأسئلة الأخلاقية يجب معالجتها من خلال البحث العلمي.
وأخيرًا، هناك العلموية الوجودية existential، التي تؤكد أن جميع المشكلات الوجودية المتعلقة بالحياة البشرية يمكن حلها في نهاية المطاف من خلال العلم. وتضع هذه النظرة العلمَ مرجعًا نهائيًا حتى في مسائل الوجود الإنساني ومعناه، وهذه تسمى المنهجية الأحادية methodological monism.
النوع الأول هو العلموية المعرفية، التي ترى أن المعرفة تقتصر على ما يمكن الحصول عليه من خلال المناهج العلمية. بمعنى آخر، إذا تعذّر دراسة شيء ما علميًا، فلا يُعتبر معرفة حقيقية. أما النوع الثاني فهو العلموية الأنطولوجية، التي ترى أن الأشياء التي يمكن أن تكون موضوعات للبحث العلمي هي وحدها الموجودة بالفعل. هذا يعني أنه إذا لم يستطع العلم دراسته، فهو غير موجود حقًا.
النوع الثالث هو العلموية القيمية الضعيفة axiological، التي تُقدّر الأنشطة العلمية فقط باعتبارها ذات معنى من بين جميع الأفعال البشرية. وتجادل بأن العلم هو المسعى الوحيد القيّم أو الجدير بالاهتمام. أما النوع الرابع، وهو العلموية القيمية القوية، فيقترح أن الأحكام الأخلاقية يجب أن تُفحص من خلال العلم وحده، مما يعني أن الأسئلة الأخلاقية يجب معالجتها من خلال البحث العلمي.
وأخيرًا، هناك العلموية الوجودية existential، التي تؤكد أن جميع المشكلات الوجودية المتعلقة بالحياة البشرية يمكن حلها في نهاية المطاف من خلال العلم. وتضع هذه النظرة العلمَ مرجعًا نهائيًا حتى في مسائل الوجود الإنساني ومعناه، وهذه تسمى المنهجية الأحادية methodological monism.
14.04.202516:21
قيل لسعيد بن جبير: من أعبد الناس ؟ قال : « رجل كلما ذكر ذنبه احتقر عمله ».
- الزهد للإمام أحمد بن حنبل.
___
واحتقار الإنسان لعمله أمام ذنوبه يجنبه مخادعة نفسية شهيرة، وهي العمل بالمقابلة مع الله سبحانه، التي تتضمن بشكل غير واعِ أن أعمالك الكثيرة قد تغمر ذنوبك وأن أعمالك مقبولة عند الله بالفعل أو أنك توازن بينهم فتضيع هذه بهذه، والحقيقة أن هذا فيه استهانة بالذنب قد يمنع من قبول أعمالك أساسًا فلا يبقى لك يوم القيامة إلا ذنوبك التي استصغرتها واستحالت كبائر لإصرارك عليها، والتعامل الوحيد مع الذنب هو الاستغفار والتوبة واستعظام الذنب لعظمة من أذنبت وقصرت في حقه لا لصغر الذنب نفسه في عينك.
- الزهد للإمام أحمد بن حنبل.
___
واحتقار الإنسان لعمله أمام ذنوبه يجنبه مخادعة نفسية شهيرة، وهي العمل بالمقابلة مع الله سبحانه، التي تتضمن بشكل غير واعِ أن أعمالك الكثيرة قد تغمر ذنوبك وأن أعمالك مقبولة عند الله بالفعل أو أنك توازن بينهم فتضيع هذه بهذه، والحقيقة أن هذا فيه استهانة بالذنب قد يمنع من قبول أعمالك أساسًا فلا يبقى لك يوم القيامة إلا ذنوبك التي استصغرتها واستحالت كبائر لإصرارك عليها، والتعامل الوحيد مع الذنب هو الاستغفار والتوبة واستعظام الذنب لعظمة من أذنبت وقصرت في حقه لا لصغر الذنب نفسه في عينك.
11.04.202511:10
رد الإمام المعلمي على من يزعم إمتناع الجزم بالمعنى الظاهر من الوحي لعلة احتمال الإمتناع العقلي
وفيه زيادة بيان وتوضيح لمقاصد المؤلف
#التفسير
وفيه زيادة بيان وتوضيح لمقاصد المؤلف
#التفسير
21.04.202510:47
17.04.202510:33
أنواع ألفاظ الآيات من حيث الوضوح كما يحكيها شيخ الإسلام ابن القيم:
"أن ألفاظ القرآن والسُّنَّة ثلاثة أقسام:
- نصوص لا تحتمل إلَّا معنًى واحدًا،
- وظواهرُ تحتمل غير معناها احتمالًا بعيدًا مرجوحًا،
- وألفاظ تحتاج إلى بيانٍ، فهي بدون البيان عُرضة الاحتمال.
فأمَّا القسم الأول: فهو يُفيد اليقين بمدلوله قطعًا، كقوله تعالى: {فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا} [العنكبوت: 13]. فلَفْظ الأَلْف لا يَحتمل غير مسمَّاه، وكذلك لفظ الخمسين، وكذلك لفظ نوحٍ، ولفظ قومه، وكقوله: {وَوَعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: 142]. وقوله: {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} [المجادلة: 4] وقوله: {فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي اِلْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: 195] وقوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 232] وعامَّة ألفاظ القرآن من هذا الضَّرْب.
هذا شأن مفرداته، وأمَّا تركيبه [ب 86 أ] فجاء على أصحِّ وجوه التَّركيب، وأبعدِها من اللبس، وأشدِّها مطابقةً للمعنى. فمفرداته نصوصٌ أو كالنُّصوص في مسمَّاها، وتراكيبه صريحة في المعنى الذي قُصِدَ بها، والمخاطبون به تلك اللغة سجيَّتهم وطبيعتهم غير متكلَّفةٍ لهم، فهم يعلمون بالاضطرار مراده منها.
والقسم الثَّاني: ظواهر قد تحتمل غير معانيها الظَّاهرة منها، ولكن قد اطَّرَدَتْ في موارد استعمالها على معنًى واحدٍ، فجرت مَجرى النُّصوص التي لا تحتمل غير مسمَّاها.
والقسمان يُفيدان اليقين والقطع بمراد المتكلِّم.
وأمَّا القسم الثَّالث: إذا أُحْسِنَ ردُّه إلى القسمين قبله عُرف مراد المتكلِّم منه.
فالأول يُفيد اليقين بنفسه، والثَّاني يُفيده باطِّراده في موارد استعماله، والثَّالث يفيده إحسان ردِّه إلى القسمين قبله. وهذا ظاهر جدًّا لمن له عنايةٌ بالقرآن وألفاظه ومعانيه، واقتباس المعارف واليقين منه. فاستفادته اليقين من أدلته أعظم من استفادة كل طالب علمٍ اليقينَ من موادِّ عِلْمِه وبراهينه."
#التفسير
"أن ألفاظ القرآن والسُّنَّة ثلاثة أقسام:
- نصوص لا تحتمل إلَّا معنًى واحدًا،
- وظواهرُ تحتمل غير معناها احتمالًا بعيدًا مرجوحًا،
- وألفاظ تحتاج إلى بيانٍ، فهي بدون البيان عُرضة الاحتمال.
فأمَّا القسم الأول: فهو يُفيد اليقين بمدلوله قطعًا، كقوله تعالى: {فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا} [العنكبوت: 13]. فلَفْظ الأَلْف لا يَحتمل غير مسمَّاه، وكذلك لفظ الخمسين، وكذلك لفظ نوحٍ، ولفظ قومه، وكقوله: {وَوَعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: 142]. وقوله: {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} [المجادلة: 4] وقوله: {فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي اِلْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: 195] وقوله: {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البقرة: 232] وعامَّة ألفاظ القرآن من هذا الضَّرْب.
هذا شأن مفرداته، وأمَّا تركيبه [ب 86 أ] فجاء على أصحِّ وجوه التَّركيب، وأبعدِها من اللبس، وأشدِّها مطابقةً للمعنى. فمفرداته نصوصٌ أو كالنُّصوص في مسمَّاها، وتراكيبه صريحة في المعنى الذي قُصِدَ بها، والمخاطبون به تلك اللغة سجيَّتهم وطبيعتهم غير متكلَّفةٍ لهم، فهم يعلمون بالاضطرار مراده منها.
والقسم الثَّاني: ظواهر قد تحتمل غير معانيها الظَّاهرة منها، ولكن قد اطَّرَدَتْ في موارد استعمالها على معنًى واحدٍ، فجرت مَجرى النُّصوص التي لا تحتمل غير مسمَّاها.
والقسمان يُفيدان اليقين والقطع بمراد المتكلِّم.
وأمَّا القسم الثَّالث: إذا أُحْسِنَ ردُّه إلى القسمين قبله عُرف مراد المتكلِّم منه.
فالأول يُفيد اليقين بنفسه، والثَّاني يُفيده باطِّراده في موارد استعماله، والثَّالث يفيده إحسان ردِّه إلى القسمين قبله. وهذا ظاهر جدًّا لمن له عنايةٌ بالقرآن وألفاظه ومعانيه، واقتباس المعارف واليقين منه. فاستفادته اليقين من أدلته أعظم من استفادة كل طالب علمٍ اليقينَ من موادِّ عِلْمِه وبراهينه."
- الصواعق المرسلة على المعطلة والجهمية
#التفسير
14.04.202516:11
قال علي بن زيد بن جدعان:
"حضر رجلا من الأنصار الموت فقال لابنه : يا بني إني موصيك بوصية فاحفظها ، إن استطعت أن تكون اليوم خيرا منك أمس ، وغدا خيرا منك اليوم فافعل."
- الزهد للإمام أحمد بن حنبل.
___
وما ذكره هو أنفع أنواع المقارنات، فمن أنواع المقارنات النافعة، مقارنة نفسك مع من هو دونك في النعم لاستشعار نعمة الله عليك، ومقارنة نفسك مع من هو فوقك في العمل لاستشعار تقصيرك في شكر النعم ومنافسة أهل الطاعات في الطاعات، ومقارنة نفسك مع نفسك السابقة بغية تنقيتها وتخليصها من شوائبها.
"حضر رجلا من الأنصار الموت فقال لابنه : يا بني إني موصيك بوصية فاحفظها ، إن استطعت أن تكون اليوم خيرا منك أمس ، وغدا خيرا منك اليوم فافعل."
- الزهد للإمام أحمد بن حنبل.
___
وما ذكره هو أنفع أنواع المقارنات، فمن أنواع المقارنات النافعة، مقارنة نفسك مع من هو دونك في النعم لاستشعار نعمة الله عليك، ومقارنة نفسك مع من هو فوقك في العمل لاستشعار تقصيرك في شكر النعم ومنافسة أهل الطاعات في الطاعات، ومقارنة نفسك مع نفسك السابقة بغية تنقيتها وتخليصها من شوائبها.
post.reposted:
آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي | أبُو أُسَامَة

09.04.202516:51
هل كلنا مرضى نفسيون؟ في نقد النظرة الثنائية للاضطرابات النفسية.
قراءة ممتعة 🌹
#فلسفة_العلم
قراءة ممتعة 🌹
#فلسفة_العلم
post.reposted:
آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي | أبُو أُسَامَة

08.04.202500:38
فصل نفيس لابن تيمية في قوله تعالى: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾
#القدر
#تفسير
#التحسين_و_التقبيح
#القدر
#تفسير
#التحسين_و_التقبيح
post.reposted:
قناة | الغيث الشامي (أبحاث فلسفية)

21.04.202511:39
محاضرة في الإله الميتافيزيقي
وعلاقته بنظرية المعرفة والوجود
وعلاقة ذلك بعقيدة الباطنية
وعلاقته بنظرية المعرفة والوجود
وعلاقة ذلك بعقيدة الباطنية
20.04.202506:35
كارل بوبر عمم حكمه ضد التعميم الاستقرائي باستقراء ناقص عن الاستقراء : )
العجيب أن بعض الباحثين إذا ذكرنا أمامهم فلسفة العلم
توقف الزمن فيهم عند بوبر وظنوا أنه نهاية التحقيق في الباب
العجيب أن بعض الباحثين إذا ذكرنا أمامهم فلسفة العلم
توقف الزمن فيهم عند بوبر وظنوا أنه نهاية التحقيق في الباب


16.04.202513:16
لمن لم يسمع بخبر جميل اليوم
14.04.202516:06
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله:
« لم يصدق الله من أحب الشهرة » .
- الزهد للإمام أحمد بن حنبل.
___
والمقصد بحب الشهرة المذموم هنا هو شهرة النفس لا لشيء إلا لأجل النفس، وهذا لا يكون في كل أحوال حب الشهرة، فقد يحب المسلم أن تشتهر دعوته في بلاد الكفار وقد يكون من لوازم ذلك اشتهار شخصه، فهذا لم يحب الشهرة لذاته بل لأجل لازمها الحسن ألا وهو انتشار الدعوة، وقس على ذلك.
« لم يصدق الله من أحب الشهرة » .
- الزهد للإمام أحمد بن حنبل.
___
والمقصد بحب الشهرة المذموم هنا هو شهرة النفس لا لشيء إلا لأجل النفس، وهذا لا يكون في كل أحوال حب الشهرة، فقد يحب المسلم أن تشتهر دعوته في بلاد الكفار وقد يكون من لوازم ذلك اشتهار شخصه، فهذا لم يحب الشهرة لذاته بل لأجل لازمها الحسن ألا وهو انتشار الدعوة، وقس على ذلك.
09.04.202513:37
قال شيخ الإسلام بعد كلامه عن تأويل المعطلة لصفات الباري سبحانه وتعالى:
- جامع المسائل لابن تيمية (ج٣/ص١٧٣)
فهذه النصوص المفسَّرة تُبيِّن أن تلك المعاني الفاسدة ليست مرادةً، سواء سَمَّى المسمِّي ذلك تأويلًا أو لم يُسمِّه.
- جامع المسائل لابن تيمية (ج٣/ص١٧٣)
post.reposted:
قناة || م أ
08.04.202500:20
"وأما النظرُ في مسألةٍ معيَّنةٍ وقضيَّةٍ معيَّنةٍ لطلب حُكْمِها والتصديق بالحقِّ فيها، والعبد لا يعرفُ ما يدلُّه على هذا أو هذا= فمجرَّدُ هذا النظر لا يفيد، بل قد يقعُ له تصديقاتٌ يَحْسِبُها حقًّا وهي باطلٌ...
ومتى كان العلمُ مستفادًا بالنظر فلا بدَّ أن يكون عند الناظر من العلم المذكور الثابت في قلبه ما لا يحتاجُ حصولُه إلى نظر، فيكونُ ذلك المعلومُ أصلًا وسببًا للتفكُّر الذي يطلبُ به معلومًا آخر."
ابن تيمية
قلت: لا أحصي كم امتنعت عن دلالة من يسألني منهجا في الفلسفة أو نظرية المعرفة أو علم الكلام، منبها لوجوب أن يبدأ المرء بعلم العقيدة وبناء الأصول على الوحي وأدلته العقلية الفطرية غير المشوبة، إذ متى هجم على المسائل طالبا حكم الصواب فيها دون ميزان يروز به الآراء ودفة يمخر بها تخبط الأمواج وعصف الرياح {فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق}
ومتى كان العلمُ مستفادًا بالنظر فلا بدَّ أن يكون عند الناظر من العلم المذكور الثابت في قلبه ما لا يحتاجُ حصولُه إلى نظر، فيكونُ ذلك المعلومُ أصلًا وسببًا للتفكُّر الذي يطلبُ به معلومًا آخر."
ابن تيمية
قلت: لا أحصي كم امتنعت عن دلالة من يسألني منهجا في الفلسفة أو نظرية المعرفة أو علم الكلام، منبها لوجوب أن يبدأ المرء بعلم العقيدة وبناء الأصول على الوحي وأدلته العقلية الفطرية غير المشوبة، إذ متى هجم على المسائل طالبا حكم الصواب فيها دون ميزان يروز به الآراء ودفة يمخر بها تخبط الأمواج وعصف الرياح {فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق}
21.04.202511:38
مسائل في قياس الشاهد على الغائب ولماذا يضع الأشاعرة هذه الفروقات بين الصفات
14.04.202516:24
عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال : « إن الله يعطي الدنيا من يُحب ومن لا يُحب، ولا يعطي الدين إلا من يُحب، فإذا أحب الله عبدًا أعطاه الإيمان».
- الزهد للإمام أحمد بن حنبل.
- الزهد للإمام أحمد بن حنبل.
11.04.202514:34
بحث مهم جدًّا
https://srajarabic.com/divine-will/
https://srajarabic.com/divine-will/
09.04.202513:36
08.04.202500:20
Показано 1 - 24 из 324
Войдите, чтобы разблокировать больше функциональности.