
سُهَيْلٌ 🏹 ❄️🖊📝📚
ولا تنتظر بالسير رفقة قاعد ... ودعه فإن الشوق يكفيك حاملا
TGlist рейтинг
0
0
ТипАчык
Текшерүү
ТекшерилбегенИшенимдүүлүк
ИшенимсизОрду
ТилиБашка
Канал түзүлгөн датаAug 11, 2024
TGlistке кошулган дата
Feb 06, 2025Катталгандар
206
24 саат0-0.1%Жума
1-0.5%Ай
5-2.2%
Цитация индекси
0
Эскерүүлөр0Каналдарда бөлүштү0Каналдарда эскерүүлөр0
1 посттун орточо көрүүлөрү
66
12 саат110%24 саат660%48 саат45
15.5%
Катышуу (ER)
1.52%
Кайра посттошту1Комментарийлер0Реакциялар3
Көрүүлөр боюнча катышуу (ERR)
0%
24 саат0%Жума0%Ай0%
1 жарнама посттун орточо көрүүлөрү
167
1 саат00%1 – 4 саат00%4 - 24 саат00%
Акыркы 24 саатта бардык посттор
0
Динамика
-
"سُهَيْلٌ 🏹 ❄️🖊📝📚" тобундагы акыркы жазуулар


11.04.202518:26
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة | فيصل بن تركي

10.04.202520:07
•
ليس المُقَصِّر في النُّصْرة من قصَّر فيما يعجز عنه، إنما المُقصِّر في النُّصْرة من قصَّر فيما يقدر عليه… نصرة المؤمن من الواجبات الشرعية التي أمر بها النبي ﷺ: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" الحديث.
سؤال يسأله كل مؤمن صادق:
أريد نصرة إخواني في فلسطين، ماذا أفعل؟
تستطيع أن تفعل شيئًا عظيمًا:
الزم مصلاك في آخر ساعة من يوم الجمعة، وكن كريمًا بوقتك، سخيًّا بدعائك، وألحَّ على الله بقلبك ولسانك؛ أن ينصرهم، ويثبت أقدامهم، وأن يحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم ومن فوقهم وتحتهم، وأن يتقبل شهداءهم، وأن يشفي جرحاهم، وأن يمكِّن لهم في أرضهم، وأن يجعل عاقبة أمرهم وأمر المسلمين عمومًا خيرًا وإلى خير.
•
ليس المُقَصِّر في النُّصْرة من قصَّر فيما يعجز عنه، إنما المُقصِّر في النُّصْرة من قصَّر فيما يقدر عليه… نصرة المؤمن من الواجبات الشرعية التي أمر بها النبي ﷺ: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" الحديث.
سؤال يسأله كل مؤمن صادق:
أريد نصرة إخواني في فلسطين، ماذا أفعل؟
تستطيع أن تفعل شيئًا عظيمًا:
الزم مصلاك في آخر ساعة من يوم الجمعة، وكن كريمًا بوقتك، سخيًّا بدعائك، وألحَّ على الله بقلبك ولسانك؛ أن ينصرهم، ويثبت أقدامهم، وأن يحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم ومن فوقهم وتحتهم، وأن يتقبل شهداءهم، وأن يشفي جرحاهم، وأن يمكِّن لهم في أرضهم، وأن يجعل عاقبة أمرهم وأمر المسلمين عمومًا خيرًا وإلى خير.
•
10.04.202513:33
*مفتي الديار الليبية العلّامة الشيخ صادق الغرياني* :
- اقتحام معابر غزة فرض عين على الشعوب دفاعًا عن دينهم وإخوانهم وحرماتهم.
- على حرّاس المعابر أن يعصوا أوامر إدارتهم وحكامهم، ويسمحوا بدخول المقاتلين وقوافل الإغاثة، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله.
- الذين يحرسون المعابر حول غزة والضفة الغربية حرام عليهم منع الناس من اقتحام المعابر.
- كل من يعمل لجهة أمنية تابعة للأردن ومصر حرام عليه أن يقف حارساً يحرس الصهاينة.
- كل من يحرس المعابر ويمنع الناس من اقتحامها، يكون بحراسته للعدو منهم ومتعاوناً معهم ويقتل إخوانه المسلمين ويعد ضمن جيش الصهاينة.
- اقتحام معابر غزة فرض عين على الشعوب دفاعًا عن دينهم وإخوانهم وحرماتهم.
- على حرّاس المعابر أن يعصوا أوامر إدارتهم وحكامهم، ويسمحوا بدخول المقاتلين وقوافل الإغاثة، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله.
- الذين يحرسون المعابر حول غزة والضفة الغربية حرام عليهم منع الناس من اقتحام المعابر.
- كل من يعمل لجهة أمنية تابعة للأردن ومصر حرام عليه أن يقف حارساً يحرس الصهاينة.
- كل من يحرس المعابر ويمنع الناس من اقتحامها، يكون بحراسته للعدو منهم ومتعاوناً معهم ويقتل إخوانه المسلمين ويعد ضمن جيش الصهاينة.
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة | فيصل بن تركي

09.04.202521:56
•
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقِ المحارم تكن أعبد الناس».
وقالت أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «من سرَّهُ أنْ يَسْبِق الدّائبَ المُجْتَهد فَلْيَكُفَّ عَن الذُّنوب».
وقال الحسن: «ما عَبَدَ العابدون بشيء أفضلَ من ترك ما نهاهم الله عنه».
وقال سهل بن عبدالله: «أعمال البِرِّ يعملها البَرُّ والفاجر، ولا يترك المعاصي إلا صدِّيق».
وقال بعض السلف: «إنَّ المحبة تستبين بترك المخالفة، ولا تبين بكثرة الأعمال».
ترك المعاصي من جنس: ((وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه))، وكثرة الأعمال من جنس: ((ولا يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبّه))، وفضل الثاني ينبني على كمال الأول؛ قال ابن حجر: "المراد من النوافل ما كانت حاوية للفرائض مشتملة عليها ومكملة لها".
•
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقِ المحارم تكن أعبد الناس».
وقالت أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «من سرَّهُ أنْ يَسْبِق الدّائبَ المُجْتَهد فَلْيَكُفَّ عَن الذُّنوب».
وقال الحسن: «ما عَبَدَ العابدون بشيء أفضلَ من ترك ما نهاهم الله عنه».
وقال سهل بن عبدالله: «أعمال البِرِّ يعملها البَرُّ والفاجر، ولا يترك المعاصي إلا صدِّيق».
وقال بعض السلف: «إنَّ المحبة تستبين بترك المخالفة، ولا تبين بكثرة الأعمال».
ترك المعاصي من جنس: ((وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه))، وكثرة الأعمال من جنس: ((ولا يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبّه))، وفضل الثاني ينبني على كمال الأول؛ قال ابن حجر: "المراد من النوافل ما كانت حاوية للفرائض مشتملة عليها ومكملة لها".
•
09.04.202520:30
https://x.com/aamshaya/status/1910019654132642298?t=CB1WhrOzBnrnoPDpWN0A3g&s=19
تغريدات 👆 الشيخ عبد العزيز الشايع رائعة جدا.
تغريدات 👆 الشيخ عبد العزيز الشايع رائعة جدا.
Кайра бөлүшүлгөн:
قناة أحمد عبد المنعم

09.04.202515:00
﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩١) ﴾
لَيْسَ عَلَى هَؤُلَاءِ حَرَج إِذَا قَعَدُوا وَنَصَحُوا فِي حَالِ قُعُودِهِمْ، وَلَمْ يُرْجِفُوا بِالنَّاسِ، وَلَمْ يُثَبِّطوهم، وَهُمْ مُحْسِنُونَ فِي حَالِهِمْ هَذَا؛ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
(ابن كثير)
——————————————
فإنهم حينئذ محسنون في نُصحهم الذي منه تحسّرهم على القعود على هذا الوجه وعزمهم على الخروج متى قدروا،
وقوله: ﴿والله﴾ أي: الذي له صفات الكمال ﴿غفور﴾ أي: محاء للذنوب ﴿رحيم﴾ إشارة إلى أن الإنسان محل التقصير والعجز وإن اجتهد، لا يسعه إلا العفو
(البقاعي)
——————————————
﴿إذا نصحوا لله ورسوله﴾ بالإيمان والطاعة ظاهرا وباطنا كما يفعل المُوالي الناصح فالنصح مستعار لذلك، وقد يراد بنصحهم المذكور بذل جهدهم لنفع الإسلام والمسلمين بأن يتعهدوا أمورهم وأهلهم وإيصال خبرهم إليهم ولا يكونوا كالمنافقين الذين يشيعون الأراجيف إذا تخلفوا.
﴿ما على المحسنين من سبيل﴾ أي: ما عليهم سبيل فالإحسان النصح لله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم؛ ...
﴿والله غفور رحيم﴾ تذييل مؤيد لمضمون ما ذكر وفيه إشارة إلى أن كل أحد عاجز محتاج للمغفرة والرحمة إذ الإنسان لا يخلو من تفريط ما.
(الآلوسي)
——————————————
﴿إذا نصحوا لله ورسوله﴾ بشرط أن ينصحوا للّه ورسوله، بأن يكونوا صادقي الإيمان، وأن يكون من نيتهم وعزمهم أنهم لو قدروا لجاهدوا، وأن يفعلوا ما يقدرون عليه من الحث والترغيب والتشجيع على الجهاد.
(السعدي)
لَيْسَ عَلَى هَؤُلَاءِ حَرَج إِذَا قَعَدُوا وَنَصَحُوا فِي حَالِ قُعُودِهِمْ، وَلَمْ يُرْجِفُوا بِالنَّاسِ، وَلَمْ يُثَبِّطوهم، وَهُمْ مُحْسِنُونَ فِي حَالِهِمْ هَذَا؛ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
(ابن كثير)
——————————————
فإنهم حينئذ محسنون في نُصحهم الذي منه تحسّرهم على القعود على هذا الوجه وعزمهم على الخروج متى قدروا،
وقوله: ﴿والله﴾ أي: الذي له صفات الكمال ﴿غفور﴾ أي: محاء للذنوب ﴿رحيم﴾ إشارة إلى أن الإنسان محل التقصير والعجز وإن اجتهد، لا يسعه إلا العفو
(البقاعي)
——————————————
﴿إذا نصحوا لله ورسوله﴾ بالإيمان والطاعة ظاهرا وباطنا كما يفعل المُوالي الناصح فالنصح مستعار لذلك، وقد يراد بنصحهم المذكور بذل جهدهم لنفع الإسلام والمسلمين بأن يتعهدوا أمورهم وأهلهم وإيصال خبرهم إليهم ولا يكونوا كالمنافقين الذين يشيعون الأراجيف إذا تخلفوا.
﴿ما على المحسنين من سبيل﴾ أي: ما عليهم سبيل فالإحسان النصح لله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم؛ ...
﴿والله غفور رحيم﴾ تذييل مؤيد لمضمون ما ذكر وفيه إشارة إلى أن كل أحد عاجز محتاج للمغفرة والرحمة إذ الإنسان لا يخلو من تفريط ما.
(الآلوسي)
——————————————
﴿إذا نصحوا لله ورسوله﴾ بشرط أن ينصحوا للّه ورسوله، بأن يكونوا صادقي الإيمان، وأن يكون من نيتهم وعزمهم أنهم لو قدروا لجاهدوا، وأن يفعلوا ما يقدرون عليه من الحث والترغيب والتشجيع على الجهاد.
(السعدي)
Кайра бөлүшүлгөн:
د. جمال الباشا - القناة الرسمية

04.04.202510:18
"الفتور بعد الهمَّة"
لقد جعل الله تعالى للباقيات الصالحات مواسمَ زمانيةً ومكانيةً ترتفع فيها الهمَّةُ والنشاط على العبادة والعمل الصالح، وعندما تنتهي تلك المواسم يعود المرء بطبيعة الحال إلى ما كان عليه من قبل، وربما يشعر الصادقون عندئذٍ بحالة من عدم الرضا، بل ربما يتهمون أنفسهم بالنفاق. ومما يزيد الأمرَ تشويشًا على الناس ما يسمعونه من التقريع والتوبيخ الذي يجلد به الخطباءُ والوعاظُ الناسَ بعدَ مواسم الطاعات، ويلومونهم على الفتور وتراجع الهمة بعباراتٍ قاسيةٍ وأسلوبٍ فجّ.
وهنا لا بد من تقديم الطرح العلمي المتوازن الذي يستند إلى أدلة الشرع الذي يُراعي طبائع النفس البشرية وانفعالاتها وتقلباتها، لا إلى إملاءات الظنِّ والهوى التي قد يظن أصحابها أنها سبيل الرشاد.
وخلاصة ما يمكن طرحُه عن وسطية النظرة الشرعية في هذا المقام؛ أنَّ النفس لها إقبال وإدبار، ونشاط وفتور، وأنَّ هذا التأرجُحَ بين الصعود والنزول أمر طبيعي مقبول في حدود معينة، وهو الذي عبَّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لحنظلة: (ولكن ساعة وساعة).
فعندما يذهب المسلم لأداء الحج والعمرة ويشرُع في أداء المناسك يشعر بأنَّ روحه تحلِّق عاليا، مترفعة عن كثير من الجواذب الأرضية والملهيات التي كانت تحول بينه وبين هذا السمو الروحي.
قل مثلَ ذلك في شهر رمضان المبارك حينما يكون شغل القلب مع تحقيق الصيام التام، والقيام الحسن، واغتنام الأوقات بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه الكريم.
وقُل مثلَ ذلك عند موت الأحبة، أو زيارة المقابر، أو عيادة المرضى، أو رؤية أهل البلاء، أو سماع موعظة مؤثرة، كل ذلك من عوامل رفع الهمة والنشاط في العمل الصالح، وهذا ما سماه النبي صلى الله عليه وسلم بال "شِرَّة" فقال: (إنَّ لكل عملٍ شرًّة) أي نشاط وهمة وحماسة.
وبعد هذا الارتفاع والصعود لا بد وأن يعود المرءُ إلى حالته الأولى قبل الارتفاع، وهذا الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم بال "فترة"، أي الفتور والضعف بعد النشاط، فقال: (وإنَّ لكل شِرَّةٍ فترة).
الآن يأتي دور القضية المفصلية الدقيقة التي تلتبس على كثير من الوعاظ، الذين يريدون من الناس أن تكون أحوالهم الإيمانية بعد المواسم كما كانت عليه عندها، مع أنهم يشعرون في قرارة أنفسهم تجاه هذا المطلب بأنه غير واقعي، وأنه غير متحقق فيهم أساسا.
متى يكون الفتور بعد الهمة محمودا، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم "رشدا"، ومتى يكون مذموما وقد سماه الحبيب "هلاكا"؟!!
تتمَّة الحديث تبين ذلك بجلاء: (فمن كانت فترتُه إلى سنتي فقد رشد، ومن كانت فترتُه إلى غير ذلك فقد هلك).
أيها المبارك ..
أريدك الآن أن ترسم في ذهنك خطًا مستقيمًا له رأسُ سهمٍ في طرفه الأيمن يشير إلى اتجاه الحركة.
ثم ارسم خطًا بيانيًا منحنيا صعودًا ونزولا كالهضاب، يتجه من بداية المستقيم الأول يسارًا وينتهي مع رأس السهم في اليمين، شريطةَ أن لا ينزل المنحني عن الخط المستقيم. بهذا تكون قد أنهيت الصورة الأولى.
مرَّة أخرى، ارسم الخط المستقيم الأول كما وصفتُ لك، ثمَّ أتبِعه بالمنحني البياني الصاعد والنازل، ولكن هذه المرة عليك أن تستمرَّ بالمنحنى النازل سُفلًا إلى ما دون الخط المستقيم. وبهذا تكون قد أنهيت الصورة الثانية.
لعلك الآن قد أدركتَ المقصود، وبلغتَ الهدف المنشود.
إنَّ الصورة الأولى تمثل الحالة الأولى الواردة في الحديث، وهي صورة فتور العبد الصالح بعد الهمة العالية ليعود إلى حالة الاستقامة الأولى التي كان عليها قبل النشاط، وهي لزوم السنة الواجبة بفعل المأمورات وترك المحظورات، فمن فعل ذلك "فقد رشَد"، ولا يستحق اللوم ولا العتاب فضلاً عن الزجر والتوبيخ.
أما الصورة الثانية فهي التي تمثل الحالة الثانية المذمومة الواردة في الحديث الشريف، وهي ما يُمكننا أن نسميه بالانتكاسة، وهي فتور العبد بعد العمل الصالح في المواسم إلى ما دون مستوى الاستقامة، ولا يكون ذلك إلا بترك بعض الواجبات أو فعل بعض المحرمات، وهذا ما يستوجب الهلاك عند الإصرار عياذا بالله.
بعد هذا البيان المفصَّل، أعتقد أنَّ من الواجب على الخطباء والوعاظ أن يميزوا بين هذين المستويين من الفتور كما ورد في الحديث الشريف، وأن يترفقوا بالناس وأن يُقلُّوا عليهم من اللوم والتقريع ما لم يؤدِّ بهم الفتور إلى ارتكاب الحرام، وأنَّ يكفُّوا عن إطلاق العبارات القاسية المُنفِّرة في وصف العوام بأنهم عُبّاد رمضان ونحوها، فإنها تصيبهم باليأس والإحباط وزيادة الفتور.
(ومَن يؤتَ الحكمةَ فقد أوتيَ خيرًا كثيرا).
لقد جعل الله تعالى للباقيات الصالحات مواسمَ زمانيةً ومكانيةً ترتفع فيها الهمَّةُ والنشاط على العبادة والعمل الصالح، وعندما تنتهي تلك المواسم يعود المرء بطبيعة الحال إلى ما كان عليه من قبل، وربما يشعر الصادقون عندئذٍ بحالة من عدم الرضا، بل ربما يتهمون أنفسهم بالنفاق. ومما يزيد الأمرَ تشويشًا على الناس ما يسمعونه من التقريع والتوبيخ الذي يجلد به الخطباءُ والوعاظُ الناسَ بعدَ مواسم الطاعات، ويلومونهم على الفتور وتراجع الهمة بعباراتٍ قاسيةٍ وأسلوبٍ فجّ.
وهنا لا بد من تقديم الطرح العلمي المتوازن الذي يستند إلى أدلة الشرع الذي يُراعي طبائع النفس البشرية وانفعالاتها وتقلباتها، لا إلى إملاءات الظنِّ والهوى التي قد يظن أصحابها أنها سبيل الرشاد.
وخلاصة ما يمكن طرحُه عن وسطية النظرة الشرعية في هذا المقام؛ أنَّ النفس لها إقبال وإدبار، ونشاط وفتور، وأنَّ هذا التأرجُحَ بين الصعود والنزول أمر طبيعي مقبول في حدود معينة، وهو الذي عبَّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لحنظلة: (ولكن ساعة وساعة).
فعندما يذهب المسلم لأداء الحج والعمرة ويشرُع في أداء المناسك يشعر بأنَّ روحه تحلِّق عاليا، مترفعة عن كثير من الجواذب الأرضية والملهيات التي كانت تحول بينه وبين هذا السمو الروحي.
قل مثلَ ذلك في شهر رمضان المبارك حينما يكون شغل القلب مع تحقيق الصيام التام، والقيام الحسن، واغتنام الأوقات بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه الكريم.
وقُل مثلَ ذلك عند موت الأحبة، أو زيارة المقابر، أو عيادة المرضى، أو رؤية أهل البلاء، أو سماع موعظة مؤثرة، كل ذلك من عوامل رفع الهمة والنشاط في العمل الصالح، وهذا ما سماه النبي صلى الله عليه وسلم بال "شِرَّة" فقال: (إنَّ لكل عملٍ شرًّة) أي نشاط وهمة وحماسة.
وبعد هذا الارتفاع والصعود لا بد وأن يعود المرءُ إلى حالته الأولى قبل الارتفاع، وهذا الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم بال "فترة"، أي الفتور والضعف بعد النشاط، فقال: (وإنَّ لكل شِرَّةٍ فترة).
الآن يأتي دور القضية المفصلية الدقيقة التي تلتبس على كثير من الوعاظ، الذين يريدون من الناس أن تكون أحوالهم الإيمانية بعد المواسم كما كانت عليه عندها، مع أنهم يشعرون في قرارة أنفسهم تجاه هذا المطلب بأنه غير واقعي، وأنه غير متحقق فيهم أساسا.
متى يكون الفتور بعد الهمة محمودا، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم "رشدا"، ومتى يكون مذموما وقد سماه الحبيب "هلاكا"؟!!
تتمَّة الحديث تبين ذلك بجلاء: (فمن كانت فترتُه إلى سنتي فقد رشد، ومن كانت فترتُه إلى غير ذلك فقد هلك).
أيها المبارك ..
أريدك الآن أن ترسم في ذهنك خطًا مستقيمًا له رأسُ سهمٍ في طرفه الأيمن يشير إلى اتجاه الحركة.
ثم ارسم خطًا بيانيًا منحنيا صعودًا ونزولا كالهضاب، يتجه من بداية المستقيم الأول يسارًا وينتهي مع رأس السهم في اليمين، شريطةَ أن لا ينزل المنحني عن الخط المستقيم. بهذا تكون قد أنهيت الصورة الأولى.
مرَّة أخرى، ارسم الخط المستقيم الأول كما وصفتُ لك، ثمَّ أتبِعه بالمنحني البياني الصاعد والنازل، ولكن هذه المرة عليك أن تستمرَّ بالمنحنى النازل سُفلًا إلى ما دون الخط المستقيم. وبهذا تكون قد أنهيت الصورة الثانية.
لعلك الآن قد أدركتَ المقصود، وبلغتَ الهدف المنشود.
إنَّ الصورة الأولى تمثل الحالة الأولى الواردة في الحديث، وهي صورة فتور العبد الصالح بعد الهمة العالية ليعود إلى حالة الاستقامة الأولى التي كان عليها قبل النشاط، وهي لزوم السنة الواجبة بفعل المأمورات وترك المحظورات، فمن فعل ذلك "فقد رشَد"، ولا يستحق اللوم ولا العتاب فضلاً عن الزجر والتوبيخ.
أما الصورة الثانية فهي التي تمثل الحالة الثانية المذمومة الواردة في الحديث الشريف، وهي ما يُمكننا أن نسميه بالانتكاسة، وهي فتور العبد بعد العمل الصالح في المواسم إلى ما دون مستوى الاستقامة، ولا يكون ذلك إلا بترك بعض الواجبات أو فعل بعض المحرمات، وهذا ما يستوجب الهلاك عند الإصرار عياذا بالله.
بعد هذا البيان المفصَّل، أعتقد أنَّ من الواجب على الخطباء والوعاظ أن يميزوا بين هذين المستويين من الفتور كما ورد في الحديث الشريف، وأن يترفقوا بالناس وأن يُقلُّوا عليهم من اللوم والتقريع ما لم يؤدِّ بهم الفتور إلى ارتكاب الحرام، وأنَّ يكفُّوا عن إطلاق العبارات القاسية المُنفِّرة في وصف العوام بأنهم عُبّاد رمضان ونحوها، فإنها تصيبهم باليأس والإحباط وزيادة الفتور.
(ومَن يؤتَ الحكمةَ فقد أوتيَ خيرًا كثيرا).
02.04.202513:52
بعد فك قيد مردة الشياطين ، و انفتاح ميدان الشهوات ، نجد النفس تصارع رغباتها و ما فطمت نفسها عنه طيلة شهر رمضان .
فما أحوجنا للإكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) و ( يا مصرف القلوب و الأبصار صرف قلوبنا على طاعتك ) دعاء الغريق المفتقر .
فما أحوجنا للإكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) و ( يا مصرف القلوب و الأبصار صرف قلوبنا على طاعتك ) دعاء الغريق المفتقر .
31.03.202507:50
يا كِرام الحزم الحزم في ورد القرآن ، يسر الله تعالى لنا تلاوة كتابه في رمضان فاشكروا هذه النعمة بالمداومة عليها في شوال .




29.03.202516:07
29.03.202516:04
{ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }.
كبر ربك لكي تتواضع و لا ترى ما قدمت من عمل شيئا ، فما عبدناه سبحانه وتعالى حق عبادته .
و اشكر اعترافا له وحده بالمنة و الفضل و التوفيق .
واللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ ما اهْتَدَيْنَا، ولَا صُمْنَا ولَا صَلَّيْنَا.
تقبل الله منا ومنكم
كبر ربك لكي تتواضع و لا ترى ما قدمت من عمل شيئا ، فما عبدناه سبحانه وتعالى حق عبادته .
و اشكر اعترافا له وحده بالمنة و الفضل و التوفيق .
واللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ ما اهْتَدَيْنَا، ولَا صُمْنَا ولَا صَلَّيْنَا.
تقبل الله منا ومنكم
28.03.202516:52
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام : (... وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٌ ) .
رواه الترمذي.
قد تكون آخر ليلة فاجتهد بسؤال الله تعالى عفوه و الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا عقاب فهذا هو الفوز الحقيقي .
{ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ } .
رواه الترمذي.
قد تكون آخر ليلة فاجتهد بسؤال الله تعالى عفوه و الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا عقاب فهذا هو الفوز الحقيقي .
{ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ } .
Кайра бөлүшүлгөн:
أحمد سيف

28.03.202516:28
الحمد لله.. وبعد،
التماس ليلة القدر في التاسع والعشرين وردت به نصوص وآثار ؛ منها حديث عبادة عند الشيخين عن النبي صلى الله علبه وسلم: فالْتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامسةِ.
وفي الصحيح: في تسع يمضين
ويُستأنس فيها بحديث معاوية بالتماسها آخر ليلة من رمضان ؛ ومن ثم بوَّب عليها بعض العلماء أبوابًا مفادها= تصور التماس وتحقق ليلة القدر في التاسع والعشرين .. بل والحث عليها.
ومن ثم قد تقع ليلتنا هذا العام خاتمة الشهر وآخر لياليه.
إذن عندنا الآن اجتماع فضل ليلة التاسع والعشرين مع فضل كونها ليلة وترية من أوتار العشر مع فضل كونها إحدى ليالي السبع التي هي أخص من عموم العشر مع فضل ورود نصوص خاصة في هذه الليلة مع فضل كونها خاتمة الشهر من جهة الأوتار على قول الجمهور = تخرج من هذا كله بأن هذه ليلة بلغت من الشرف والمكانة لمبلغ العظيم إن شاء الله.
واحتمال وقوع ليلة القدر فيها متجه بقوة، ومن ثم رجونا فيها استجابة الدعوات.
وعمومًا تحري هذه الليلة والسويعات القابلة والاجتهاد فيها= مسلك العالمين بالنصوص المدركين لتأويلات المتفقهين، وقبل هذا كله هو مسلك الراغبين فيما عند الله الملتمسين مغفرته ورحماته.
وأظن أن من علامة الصدق مع الله أن يظل المرء منا قائمًا لله يدعوه حتى بزوغ فجر هذه الليلة الشريفة.
والإنسان هاهنا أحد اثنين:
* مسرف على نفسه مفرط في شهره، والله كريم لا يرد عبده وإن أتى في لحظات الوداع.
* وسابق بالخيرات مغتنم لشهره، ولا يليق بمثلة أن يغبن نفسه وينقض غزله من بعد قوة.
أوصيكم ونفسي ببذل أرواحنا فإنما هي ساعات ما أسرع مرورها وكأنها حلم.
وما يدري أحدنا لعل الله بنزل على قلبه رحمة من رحماته في خواتيم الساعات وقد بلغ منا الحزن على أحوالنا وقسوة قلوبنا ما بلغ.
انكسروا لله وأملوا فيه خيرًا وادخلوا ليلتكم من باب التذلل والضراعة وإظهار الفاقة والمسكنة؛ فإننا والله فقراء غاية الفقر إلى الله.
ثم اذكروا إخوانكم المنكوبين عسى الله أن يختم لهم شهرهم بفرج قريب.
نعوذ بالله من غبن الخواتيم وتفريط النهايات، والله مولانا ولا حول لنا ولا قوة إلا به..
اللهم لا تحرمنا نحن المساكين الفقراء إليك بقبيح فعالنا وشؤم ذنوبنا.. ولا تمنعنا جميل ما عندك بسوء ما عندنا.. فإنّا نظن بك ظنون الحسنى والإحسان
التماس ليلة القدر في التاسع والعشرين وردت به نصوص وآثار ؛ منها حديث عبادة عند الشيخين عن النبي صلى الله علبه وسلم: فالْتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامسةِ.
وفي الصحيح: في تسع يمضين
ويُستأنس فيها بحديث معاوية بالتماسها آخر ليلة من رمضان ؛ ومن ثم بوَّب عليها بعض العلماء أبوابًا مفادها= تصور التماس وتحقق ليلة القدر في التاسع والعشرين .. بل والحث عليها.
ومن ثم قد تقع ليلتنا هذا العام خاتمة الشهر وآخر لياليه.
إذن عندنا الآن اجتماع فضل ليلة التاسع والعشرين مع فضل كونها ليلة وترية من أوتار العشر مع فضل كونها إحدى ليالي السبع التي هي أخص من عموم العشر مع فضل ورود نصوص خاصة في هذه الليلة مع فضل كونها خاتمة الشهر من جهة الأوتار على قول الجمهور = تخرج من هذا كله بأن هذه ليلة بلغت من الشرف والمكانة لمبلغ العظيم إن شاء الله.
واحتمال وقوع ليلة القدر فيها متجه بقوة، ومن ثم رجونا فيها استجابة الدعوات.
وعمومًا تحري هذه الليلة والسويعات القابلة والاجتهاد فيها= مسلك العالمين بالنصوص المدركين لتأويلات المتفقهين، وقبل هذا كله هو مسلك الراغبين فيما عند الله الملتمسين مغفرته ورحماته.
وأظن أن من علامة الصدق مع الله أن يظل المرء منا قائمًا لله يدعوه حتى بزوغ فجر هذه الليلة الشريفة.
والإنسان هاهنا أحد اثنين:
* مسرف على نفسه مفرط في شهره، والله كريم لا يرد عبده وإن أتى في لحظات الوداع.
* وسابق بالخيرات مغتنم لشهره، ولا يليق بمثلة أن يغبن نفسه وينقض غزله من بعد قوة.
أوصيكم ونفسي ببذل أرواحنا فإنما هي ساعات ما أسرع مرورها وكأنها حلم.
وما يدري أحدنا لعل الله بنزل على قلبه رحمة من رحماته في خواتيم الساعات وقد بلغ منا الحزن على أحوالنا وقسوة قلوبنا ما بلغ.
انكسروا لله وأملوا فيه خيرًا وادخلوا ليلتكم من باب التذلل والضراعة وإظهار الفاقة والمسكنة؛ فإننا والله فقراء غاية الفقر إلى الله.
ثم اذكروا إخوانكم المنكوبين عسى الله أن يختم لهم شهرهم بفرج قريب.
نعوذ بالله من غبن الخواتيم وتفريط النهايات، والله مولانا ولا حول لنا ولا قوة إلا به..
اللهم لا تحرمنا نحن المساكين الفقراء إليك بقبيح فعالنا وشؤم ذنوبنا.. ولا تمنعنا جميل ما عندك بسوء ما عندنا.. فإنّا نظن بك ظنون الحسنى والإحسان
Рекорддор
06.02.202523:59
211Катталгандар31.12.202423:59
0Цитация индекси03.04.202521:49
2011 посттун көрүүлөрү04.04.202514:35
1671 жарнама посттун көрүүлөрү28.03.202521:49
16.67%ER03.04.202523:59
96.17%ERRӨнүгүү
Катталуучулар
Citation индекси
Бир посттун көрүүсү
Жарнамалык посттун көрүүсү
ER
ERR
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.