Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
قناة: خالد بهاء الدين avatar

قناة: خالد بهاء الدين

على طريق معرفة آثار رسول الله ﷺ وتحقيق اتباعه.
TGlist рейтинг
0
0
ТипАчык
Текшерүү
Текшерилбеген
Ишенимдүүлүк
Ишенимсиз
Орду
ТилиБашка
Канал түзүлгөн датаSep 22, 2019
TGlistке кошулган дата
Sep 06, 2024
Тиркелген топ

Рекорддор

05.09.202400:59
25.4KКатталгандар
05.09.202423:59
0Цитация индекси
21.03.202516:16
10.6K1 посттун көрүүлөрү
23.04.202519:52
01 жарнама посттун көрүүлөрү
10.04.202513:55
2.91%ER
17.03.202501:32
43.08%ERR

قناة: خالد بهاء الدين популярдуу жазуулары

02.04.202520:20
الحمد لله وحده.

تدبرت فإذا الناس يوم الحساب أصناف مذكورون في الكتاب والسنة، وقد نبه عليهم علماء المسلمين في مواضع متفرقة.
ويحشَر الخلق يوم الدين، في انتظار مجيء رب العالمين ليفصل ويحكم ويقضي ويحاسِب!
ولن يقع شيء من ذلك حتى يقع ما نبَّأ به سيد القوم يوم القيامة، قال ﷺ:
(يجمع الله الناس! الأولين والآخرين في صعيد واحد، يَسمعهم الداعي وينفذهم البصر، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول الناس: ألا ترون ما قد بلغكم، ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟) رواه البخاري ومسلم.

فإذا شفع سيد القوم ﷺ، الشفاعة العظمى، انتفع بها الخلق، مسلمهم وكافرهم، وصاروا إلى أصناف مختلفين.

فأما أهل الإسلام فيكونون على ثلاثة أصناف:
■الصنف الأول: هم أعلى أهل الإسلام من أمة محمد ﷺ توكلا على الله، والتوكل سيد أعمل القلوب.
وهؤلاء لا يُحاسَبون، بل يُصرَفون من أرض المحشر إلى الجنة، قد ذكرهم النبي ﷺ في حديثين مشهورين.
- قالﷺ: (يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون) رواه البخاري ونحوه عند مسلم.
- والحديث الآخر حديث الشفاعة، فيه بيان أن انصرافهم كان من أرض المحشر، عقب الشفاعة!
قال ﷺ في حديث الشفاعة الطويل: (... فأنطلق فآتي تحت العرش، فأقع ساجدًا لربي عز وجل، ثم يفتح الله عليَّ من محامده وحسن الثناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحدٍ قبلي، ثم يقال: يا محمد ارفع رأسك سل تعطه، واشفع تشفع فأرفع رأسي، فأقول: أمتي يا رب، أمتي يا رب، أمتي يا رب، فيقال: يا محمد أدخل مِن أمَّتك مَن لا حساب عليهم، من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب ...) [البخاري ومسلم].

وأما الصنفان الباقيان، فهم الذين يشملهم قول سيد القوم ﷺ:
(ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة). [البخاري ومسلم].

■ فالصنف الثاني، أصحاب الحساب اليسير:
وهم الذين قضى الله تعالى لهم بالمغفرة والستر، فيدخلون الجنة من غير سابقة عذابٍ، وإنما يقررهم الله بذنوبهم، حتى يظن الواحد منهم أنه هالك، ثم يُبشر بالمغفرة!!
(يُدنَى المؤمنُ يوم القيامة من ربه عز وجل، حتى يضعَ عليه كنفَه، فيقرِّره بذنوبه! فيقول: هل تعرف؟ فيقول: أيْ ربِّ أعرف! قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم، فيعطَى صحيفة حسناته) [البخاري ومسلم].
وقال الفضيل بن عياض باكيًا: وا سوأتاه منك، وإن عفوت!
والله أعلم كم مدة وقوف كل امرئ أمام الله، يقرره بذنوبه، ويذكره بها، ذنبًا ذنبًا، حتى يظن أنه هالك !

■ والصنف الثالث، أصحاب سوء الحساب:
وهذا حسابٌ لمن قضى الله تعالى له أن يعذَّب بالنار، من أهل الكبائر، وهو مراد النبي ﷺ بقوله: (ليس أحد يحاسَب إلا هلك)، وقوله: (من نوقش الحساب هلك)، وفي رواية في الصحيحين: (من نوقش الحساب عُذِّب).
فيُعذَّب بالنار بعد حسابه هذا، وهو سوء الحساب، الوارد في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ}.

وقد دعوت الله ما شاء الله أن أدعو في رمضان وغيره، أن يدخلني الجنة بلا حساب، وقد شرح بعض أهل العلم: أنه لا يلزم أن يكون هؤلاء هم أصحاب أعلى الدرجات في الجنات، بل في الذين يدخلون الجنة بعد الحساب اليسير من يكون أعلى درجة منهم، والله أعلم بما هو كائن!

وأنا (والله) أدعوه تعالى أن يجنبني الحساب، وفي خاطري أن لا جواب عندي على ذنوب كثيرة، والسوأة من الله عظيمة وهو يقرر بها ويسأل عنها، وإن عفا!
غير أن أعظم ما في خاطري؛ أن لا جواب عندي إذا سئلتُ: ما صنعتَ للمسلمين يذبّحون ويجوّعون وتقطّع أيديهم وأرجلهم وتستباح حرماتهم وأنت شاهد..
وصار غاية رجائي أن يشملني رب العالمين بتوبة صالحة، ودعاء لهم مستجاب فأجعله لهم، أو يلهمني الله عذرًا، لست أجده الآن ولا أعرفه!
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
15.04.202517:30
الحمد لله وحده.

(وبعد؛ فإنَّ ممَّا يؤسَف له أنَّ كثيرًا مِن النَّاس لا يفطنون - ومِنهم مَن يُنكِر - أن يكون المسلمون في نازِلة الآن! والنَّوازِل قد حاقَت بالعالَم الإسلاميّ أجمَع؛ فلم تكَد بقعةٌ منه تَسْلَم! والمستمسِكون بحبل الله ينالهم النَّصيب الأوفَى مِن العذاب والتَّنكيل والتَّشريد والاعتقال والإبادة، كما لا يخفى على أحد!
فالدُّعاء لهؤلاء المُستضعَفين مِن المسلمين في السُّجود وقيام اللَّيل، والقُنوت مِن أجلهم؛ مِن أدنى الواجبات التي بمقدور الجميع أن يقدِّمها لهم؛ فهي [أخفُّ على النُّفوس التي يضنُّ أصحابها أن يَشْرُوها لبارِئها تبارك وتعالى]؛ ظفرًا بجواره في جنَّة الخُلْد؛ فماذا بقيَ إذن لم نبخَل به؟!
وقد قال المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّما ينصر الله هذه الأمَّة بضَعيفها؛ بصلاتهم ودعوتهم وإخلاصهم»، وقال: «ابغوني في ضُعَفائكم؛ فإنَّما تُرزَقون وتُنصَرون بضُعَفائكم».
والمشاهَد أنَّ المسلمين الآن قد ألهتهم مطالِبُ الحياة وتحصيلُ الدُّنيا والسَّعيُ مِن أجلها، واللَّهو واللَّعِب فيها - بل قد أُلهوا عَمدًا؛ بناءً على تخطيط خبيث كما يعلَم الفُطَناء - عن التَّفكير في فَكِّ رقابهم أوَّلًا، واستِنقاذ إخوانهم المنكوبين بالدُّعاء والدَّعْوة والبَذل!
فمتى نفلح ونحن لا نعيش إلَّا مِن أجل أنفسنا؟!
نسأل الحقَّ تعالى أن يرزُقنا الإيثارَ والكدَّ لصالح هذا الدِّين، والقُنوتَ من أجل المعذَّبين المزلزَلين في أرجاء الأرض مِن أجل العقيدة، وفي سبيل الحقِّ العليِّ الكبير! آمين).

شيخنا محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله - تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة، (2/ 98)، المنشور عام 1410 هـ، 1990 م.
Көбүрөөк функцияларды ачуу үчүн кириңиз.