Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
قناة ساري عرابي avatar
قناة ساري عرابي
قناة ساري عرابي avatar
قناة ساري عرابي
22.04.202519:53
يتقاتل الضِدّان بين أضالعي:
عَزْمُ اليقينِ وحيرةُ المرتابِ
*

* يحيى السماوي
18.04.202513:53
"فلمّا اقتحمتُ العقبةَ التي ما زالت تصدّني من الصعود، وخِلْتُ أني قد توقلتُ إلى الذروة، إذ قد تجاوزت عن الصعود، فإذا الصعود أدنى عقبة من عقباتها، وأصغر هضبة من هَضَباتها، وبعد ذلك شواهقُ ساميّة، دونها صواعق حامية، وأعلام عالية، لكنها عن العلائق البشرية خالية؛ فرجع طرفي من تبصر ذلك وهو كليل، وأيقنت أنّ الذي أوتيه الإنسان من العلم قليل، وتحققتُ أنَّ العلم بحقائق الأشياء أمر استأثر به ربُّ الأرض والسماء، وأن محصل العقل بعد ارتقاء الفكر الصاعد، واعتلاء الذهن المساعد، [هو] أنّ الأمر إدٌّ، والطريق سد، وعزة الربوبيّة لا يمكن الوصول إليها بخطى العقول والأفكار، وكبرياء الإلهية يمتنع الترفرف عليها بأجنحة الأقيسة والأنظار."*

* الإمام الرازي
10.04.202515:43
في الحديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا - أَوْ : يُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا - يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا".

وفي الحديث، وعلاوة على أنّ المرء لا يضمن قلبه، إذ يصرفه الله حيث يشاء، والمرء قد يغترّ بنفسه فيحسبها على شيء وهي ليست على شيء، وينسى أن الهدى هدى الله، فإنّ مما قد يدخل في هذا المعنى؛ طيش الرأي، وتقلّبه العنيف في الوقت القصير، بلا روية، ولا فسحة نظر، ولا تقدير للمسؤولية، وليس هذا فيما يحتمل الحيرة وخطأ التقدير، بل في كبريات المواقف، وكلّيات القضايا، فينسخ أحدهم صباحُه ما قاله في ليله، ثمّ يأتي مساؤه بما ينسخ ما مضى كله، وهو في ذلك كلّه معتدّ بما قال، ولعلّه يسفّه من لم يزل يقول بما قاله من قبل غافلاً عن كونه قوله القريب.

وهذا الصنف من الناس وبقدر ما قد يبدي من ثقة تتاخم الغرور، فإنّه هشّ، نزاع إلى الجزع، يذكّرني ببعض الناس، ممن كلما داهمه همّ بحث عمّن يحكيه إليه، هكذا حتى يصير إنسانًا شكّاء، لا يصبر على حال، وهذا مثله، كلما جاءه أمر من الأمن أو الخوف أذاع به، بما ينقض كل ما قاله للتوّ. ومن هذا الذي من الخلق من لا تطيش به الدواهي العظام؟!

هذا المهموم بالقضايا الكبيرة، إن استبدت به الحيرة، أو زعزعته المخاوف، لن يخدم قضاياه ويخلص لهمومه، بمناقضة نفسه كل حين، فإنّ واجب المساهمة في الشأن العامّ يكون بتثبيت الرأي، أو بتقليبه على سبيل الاحتمال والمناقشة، وبعض المناقشة لا تصلح على الصفحات المفتوحة، وإنما بناسبها الخلّ الوفيّ، وصاحب الرأي الأمين، وقد يكون من فوائد الحيرة، العودة للنظر في الأفكار والآراء والمقالات، وهذه العودة لا تكون بالمناقضة المستمرّة للذات في المنشورات القصيرة، وإنما بالانسحاب المحسوب للتأمّل، وبالكتابة المطوّلة الكفيلة بتطوير الأفكار، وبالنقاش المعمّق مع أصحاب النظر.
01.04.202516:40
29.03.202516:25
تقبل الله طاعاتكم..
26.03.202519:29
الشخصيات المتمركزة حول ذاتها تسقط سريعًا، لأنها لم تكن تقف أصلًا على أرض مشروع، بل على وهم التفرد والتميز.
20.04.202514:29
أنماط التفكير العجيبة التي يستحيل أن يتوفّر معها قاعدة للنقاش؛ كثيرة، ومنها: رؤية كلّ شيء على غير حقيقته، بل على ضدّه على أساس المشاعر والرغبات والأماني، والمشكلة في هذا النمط من التفكير لا في انعدام القدرة على مناقشة صاحبه فحسب، ولكن أيضًا في أثره العامّ على الناس حينما تستولي عليهم تصورات هي محض أوهام، وفي أحسن أحوالها لا تكاد تقوم على شيء.

وهذا النمط المختلّ قد ينجم عن اختلال عقلي أو أخلاقي، ولذلك دعا القرآن للعدل والإنصاف مع الخصم، والشهادة بالحقّ على النفس وأقرب الخلق إليها، ودعت الآثار للتوسط والاعتدال في عاطفتي الحب والبغض، وفي مقابل ذلك، يستجيز الناس لأنفسهم فعل ما يذمون غيرهم على فعله، فإن حاققتهم تأوّلوا لأنفسهم ما لا يقبلونه عذرًا لمن يذمونهم، وهم في ذلك كلّه يعتقدون جازمين أنهم محقون.

هذه المشاعر المتطرفة، وما يتصل بها من دوران مفرط حول مسائل بعينها تتحول بمرور الوقت إلى نافذة وحيدة لرؤية العالم؛ تفضي إلى تحريف التاريخ والواقع ومن ثمّ تشويه الوعي، وذلك علاوة على تنكب العدل ومخادعة النفس بالاستسلام للغرائز العاطفية، فتنعدم فضائل من نكره في وعينا، حتى نحوّل فضيلته الظاهرة إلى خطيئة، فإن لم نستطع ننتقصها، وتتضخم فضائل من نحب وقد نصطنع له من الفضائل ما هو خيالات وهلاوس لا أكثر، كأن نتخيل أنّ فلانًا هو صلاح الدين لهذا الوقت، ونتأوّل له كلّ شيء، ونجعل ما يبدو في الأمر الظاهر عيوبًا حسنات، ويسارع المهووسون للكلام فيما يجهلون أو لم يخبروه أو فيمن لم يعايشوه، في حين يسعهم السكوت انتظارًا لاستبانة الحقائق، ويسارعون أكثر إلى ادعاء استشراف المستقبل واستظهار الغيب المكنون فيه؛ وليس لهم من حجة سوى الأماني!

وهذا الصنف من الناس غالبًا لا يتحرك في دماغه إلا منطقة صغيرة، ولا يتسع قلبه إلا لموضوعات محدودة، فيصير العالم كله والتاريخ والمستقبل والبشر والوجود، هذا الشخص الذي يحبه، وتلك الطائفة التي يبغضها، وتلك الأمنية التي يعتقد جاهلاً أنّ الواجب على الله تعالى تحقيقها له.

ويبدو أنّ أصل هذا التخلف العقلي والقصور الأخلاقي له حظ من كلّ أحد، للنقص الحاصل في الجنس البشري، ولكنه يتفاحش في البعض ويضمر في آخرين، بقدر الاستعدادات العقلية والنفسية في كل أحد، ويضمر أكثر فيمن لديهم قابلية إدراك الأخطاء وفيهم حساسيات عالية لتحرّي الحقّ ونزوع قوي نحو المعرفة، ومن كان هذا شأنه اشتدت فيه مجاهدته لنفسه، وتجرأ على مواجهة أهوائه، ولم يرض لغيره ما لا يرضاه لنفسه، وإلا فإنّ هذا الضَرْبَ من العصبيات المستعصية، والانحرافات الحادّة في البصر والبصيرة، واضحة عند أذكياء، وجماعات، ورموز، وهي تجعل هذا العالم أكثر ضيقًا كلما انتشرت أكثر.
17.04.202520:39
رأيت تعليقًا لأحدهم على رابط مقالة لي تضمن اقتباسًا منها في أقل من سطرين؛ فوجدت تعليقه مبنيًّا على فهم خاطئ يناقض الاقتباس، فأردت أن أبين له سوء فهمه الناجم عن التحفز والتصنيف ووضع كلّ مخالفيه في سلّة واحدة وإلزامهم بمقولات أنا لا أقول بأكثرها.. ثمّ قلتُ: ما فائدة ذلك؟! إذا كان لم يفهم ثلاثة أسطر على وجهها، فهل سيصبر على قراءة ألف كلمة هي قوام المقالة كاملة؟!
02.04.202520:08
﴿وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾
26.03.202520:17
أن تكتب فكرتك يعني أن تُقيد نفسك بها أمام التاريخ. ومن لم يُقيد نفسه بفكرة، طوّع كل موقف لأهوائه، ثم نسي أنه فعل.
से पुनः पोस्ट किया:
أنَس رُفَيْدَة avatar
أنَس رُفَيْدَة
25.03.202521:29
مع كل هذا البلاء النازل بإخواننا ما زال أناس تتمتع بالجلد ولديها رفاهية مناقشة فروعيات كمسألة زكاة الفطر.
سمعنا بالنقاش البيزنطي ، فإذا بنا يعيشه.
إنا لله وإنا إليه راجعون
19.04.202509:47
أربع صفات أُحبّها في حديث أمّ المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وعن أبيها:

1. ما ذكره الشيخ سامي، من إقرارها السهل بالطبائع الآدمية، وذكرها لها بلا ادعاء للضدّ منها، وهذا هو التبتّل الحقّ، وقد ذُكِر من صومها وصلاتها وصدقتها ما هو معلوم، ومع ذلك كانت تذكر بسماحة واضحة جوانبها الإنسانية الغريزية التي قد يزعم بعض الناس التجرّد منها بالكلية.

2. حسّها الأدبي العالي، كما يظهر مثلاً في روايتها لحديث الإفك، وتخيّرها لمفرداتها وصورها الفنية بلا تكلّف. وقد ذكر ابن عبد البر أنها روت للبيد اثني عشر ألف بيت.

3. ما يسميه الفقهاء: "فقه النفس"، وهو ما يتضح في استدراكها على الصحابة في بعض القضايا الفقهية، وهذا بقطع النظر عن الصواب في نفس الأمر، وهذا أصل الفقه، قال عنها عطاء: "كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأيًا"، ونقل هشام بن عروة عن أبيه: "ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام، والعلم والشعر والطب، من عائشة"، وذكر ابن عبد البر أنها كانت وحيدة عصرها في هذه العلوم.

4. سماحة نفسها وإنصافها، كما في روايتها لحديث الإفك حين ذكرها لمسطح وزينب وسعد بن عبادة، ونهيها عروة بن الزبير أنّ يسبّ حسان بن ثابت، وقولها: "إنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".
02.04.202509:35
"قال يحاصرني واقعٌ لا أُجيد قراءته
قلت دَوّنْ إذنْ، ذكرياتِكَ عن نجمة
بَعُدَتْ وَغَدٍ يتلكأ، واسألْ خيالك: هل
كان يعلم أنَّ طريقَكَ هذا طويل؟
فقال: ولكنني لا أُجيد الكتابةَ يا
صاحبي!
فسألت: كذبت علينا إذاً؟
فأجاب: على الحُلْم أن يرشد الحالمين
كما الوَحْيُ /
ثم تنهد: خُذْ بيدي أيها المستحيل!
وغاب كما تتمنَّى الأساطيُر /
لم ينتصر ليموت، ولم ينكسر ليعيش
فخذ بيدينا معاً، أيها المستحيل!
"*

* محمود درويش
26.03.202520:08
الصمت قد لا يكون عجزًا، بل أحيانًا هو آخر موقف شجاع حين تتحول الكلمة إلى خيانة.
25.03.202519:14
﴿قَد نَعلَمُ إِنَّهُ لَيَحزُنُكَ الَّذي يَقولونَ فَإِنَّهُم لا يُكَذِّبونَكَ وَلكِنَّ الظّالِمينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجحَدونَ﴾ [الأنعام: 33]
से पुनः पोस्ट किया:
الدُّرّ النَّثِير avatar
الدُّرّ النَّثِير
19.04.202509:32
ورَد في الحديث أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:

"ما غِرتُ على امرأةٍ إلا دون ما غرتُ على مارية، وذلك أنها كانت جميلةً من النساء، جَعْدةً، وأُعجِبَ بها رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم" اهـ.

غِرت عليه، هو في الاستعمال الفصيح يتعدى ب" على" وهو بمعنى: غِرتُ منه، في لسان العوامّ.

ومعنى قولها " جَعدَة": أنها متماسكة البدن، ليست مترهّلة ولا مُسترخية.

وفي " لسان العرب لابن منظور ":
الجَعد إذا ذُهِبَ به مَذهب المدح فله معنيان مُستحبَّان :

أحدهما: أن يكون معصوب الجوارح شديد الأسْر والخَلق غير مُسترخٍ ولا مضطرب.

والثاني : أن يكون شَعره جَعدا غير سَبْط ( أي غير مسترسل) لأن سُبوطة الشَعر هي الغالبة على شُعور العجم من الروم والفرس، وجعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب، فإذا مُدح الرجل بالجعد لم يخرج عن هذين المعنيين.

وأما الجَعد المذموم فله أيضا معنيان كلاهما منفيٌّ عمن يُمدَح:

أحدهما: أن يقال رجل جَعد، إذا كان قصيرا متردد الخَلق.

والثاني: أن يقال رجل جعد، إذا كان بخيلا لئيما، وإذا قالوا رجل جعد السبوطة فهو مدح، إلا أن يكون قَطِطًا مُفَلْفَلا كشعر الزنج والنوبة فهو حينئذ ذمّ. اه.

وثمة شيء أحبه كثيرا في أحاديث عائشة رضي الله عنها، بل هي صفة ملاحظة في طبائع هذا الجيل، وهي طرح التكلف ونبذُ التصنع، وعدم البراءة من الطبع الإنساني المغروز في جِبِلته بحكم البلاء الإلهي، فهي هنا مثلا لا تدّعي أنها لا تغار أو ترمي مَن يجد ذلك في نفسه من النساء بقلة الإيمان أو ضعف التوكل على الله كما يشيع في خطاب كثير من الإسلاميين، بل جرَت على مقتضى طبائع النساء، وهذا ليس مذموما فيهنّ أصلا، وإنما المذموم هو الفعل الناشئ المترتب عن هذه الغيرة، كالغيبة والنميمة أو السعي في الإيذاء.

تماما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي نصحَه فقال له" لا تغضب" فمن البعيد أنه ينهاه عن التلبُّس بنفس الغضب الذي هو هيَجان الدم وانتشاره في العروق عند وجود الأمر غير الملائم، فإن النهي عن هذا هو من التكليف بالمُحال، لأنه ليس في طبيعة أحد من الناس الانكفاف التام عن هذه المشاعر الفِطرية، إذن فالمعنى هو النهي عن إتيان مُسبَّبات الغضب، كالانتقام والإيذاء ومجاوزة الحد، فهو حينئذ مجاز مرسل علاقته السببية، أو المجاورة.

والله أعلم.
से पुनः पोस्ट किया:
الدُّرّ النَّثِير avatar
الدُّرّ النَّثِير
13.04.202520:59
" ليس في الآدميّ صِفَةٌ مذمومة إلا وهي سلاحُ الشيطان ومَدخلٌ من مَداخِله".

- الإمام الغزالي-
से पुनः पोस्ट किया:
الدُّرّ النَّثِير avatar
الدُّرّ النَّثِير
30.03.202500:01
اللهم فرِّج عن غزة، ارحم شهداءهم وداوِ جَرحاهم واشفِ مريضهم، واجعل لهم من كل ضِيقٍ فرَجا، ومن كل همٍّ وكربٍ وبلاءٍ مَخرَجا.
26.03.202519:54
الظهور ليس غاية، بل امتحان، والوفاء للمبدأ قد يتطلب الغياب.
25.03.202518:55
هذا العالم بلغ حدًّا من الانتكاس الأخلاقي إلى درجة لا تجعل المرء يستبعد إمكان إصلاحه فحسب، بل يستبعد حتى أي جدوى لفعل أيّ شيء لمواجهة فساده وانحرافه وبريق الغواية والكذب والظلم والافتراء الذي فيه.

الحقائق واضحة وتنادي على نفسها، ويدير الناس ظهورهم لها، ويقررون أن يصرخوا في المكان الخطأ ضدّ صاحب الحقّ المظلوم.

وهذه أيضًا واحدة من بلاءات هذا الزمن الأكثر كثافة ووجعًا وفتنة. وهي تذكرني في معنى أنّ الأنبياء هم الأكثر بلاء، بالرغم من أن بعضهم نصروا، وكانوا ملوكًا، وربما بدا ما وقع عليهم من أذى هين بالنسبة إلى من هم دونهم، ولكنه بلاء التكذيب، حينما ينزل عليهم الوحي ويتيقنون من حقيقته، ثم يكون همهم إخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ودفعهم عن النار إلى الجنة، ثم بكذبهم أقوامهم والناس بل وألصق البشر بهم! أي بلاء يفوق هذا البلاء!

هذه الدنيا ليست للسفلة والمجرمين فحسب، بل وللحمقى والمغفلين أيضًا!
दिखाया गया 1 - 24 का 120
अधिक कार्यक्षमता अनलॉक करने के लिए लॉगिन करें।