04.05.202508:55
لا يقاطع نتفلكس وهوليود
لا يقاطع تويتر والفيسبوك وجوجل
لا يقاطع شركة أبل الأمريكية
لا يقاطع شركات الطائرات الغربية
لا يقاطع شركات الذكاء الصناعي
لكنه يريد أن يقاطع الحج ( ركن من أركان الإسلام )
بحجة نصر الإسلام !
لا يقاطع تويتر والفيسبوك وجوجل
لا يقاطع شركة أبل الأمريكية
لا يقاطع شركات الطائرات الغربية
لا يقاطع شركات الذكاء الصناعي
لكنه يريد أن يقاطع الحج ( ركن من أركان الإسلام )
بحجة نصر الإسلام !
29.04.202515:27
بدأ الاقتحام الآن، دعواتكم للمجاهدين في وزارة الدفاع
Reposted from:
قناة | أسامة بن محمد هاشم 📖

29.04.202500:47
النصوص الشرعية بين المصلحة الحقيقية وأهواء النفوس
النصوص الشرعية جاءت لتحقيق المصلحة الكاملة للإنسان في دنياه وآخرته، فهي مصدر هداية وتشريع يضمن الخير والعدل والاستقامة. إلا أن بعض الناس، عندما ينظرون إلى المصلحة من منظور يخالف معايير الشريعة، يرون هذه النصوص عبئًا ثقيلًا لا فائدة منه. فهم يتبعون مصالحهم الشخصية أينما قادتهم، فإذا اتفقت هذه المصالح مع النصوص، عملوا بها مدعين الالتزام، ولكنه التزام ظاهري يخدم هواهم، وإذا تعارضت المصالح الشخصية مع النصوص، تخلوا عنها لصالح أهوائهم، مما يجعل النصوص في نظرهم مصدر إرهاق وتشتيت وإشغال للناس دون تحقيق أي ثمرة حقيقية.
هذا التصور ينشأ من خطأ جوهري في فهم طبيعة النصوص وغايتها، إذ يفترض أصحابه أن النص شيء منفصل عن المصلحة أو معارض لها، في حين أن النصوص الشرعية في جوهرها لا تأتي إلا بما يحقق أعلى درجات المصلحة، سواء في الجانب الفردي أو الجماعي، المادي أو الروحي. لذا، فإن التعارض المزعوم ليس بين النص والمصلحة الحقيقية، بل بين المصالح العظيمة التي جاءت النصوص لتكرسها وتحافظ عليها، وبين المصالح الزائفة التي تنبع من أهواء النفوس وشهواتها المنحرفة. هذا التعارض الوهمي يؤدي إلى نتيجة طبيعية، وهي تحويل النصوص من مصدر هداية إلى مجرد أداة تُستخدم أو تُهمل حسب الأهواء، مما يُفقدها قيمتها ويُضعف تأثيرها في حياة الأفراد والمجتمعات.
النصوص الشرعية جاءت لتحقيق المصلحة الكاملة للإنسان في دنياه وآخرته، فهي مصدر هداية وتشريع يضمن الخير والعدل والاستقامة. إلا أن بعض الناس، عندما ينظرون إلى المصلحة من منظور يخالف معايير الشريعة، يرون هذه النصوص عبئًا ثقيلًا لا فائدة منه. فهم يتبعون مصالحهم الشخصية أينما قادتهم، فإذا اتفقت هذه المصالح مع النصوص، عملوا بها مدعين الالتزام، ولكنه التزام ظاهري يخدم هواهم، وإذا تعارضت المصالح الشخصية مع النصوص، تخلوا عنها لصالح أهوائهم، مما يجعل النصوص في نظرهم مصدر إرهاق وتشتيت وإشغال للناس دون تحقيق أي ثمرة حقيقية.
هذا التصور ينشأ من خطأ جوهري في فهم طبيعة النصوص وغايتها، إذ يفترض أصحابه أن النص شيء منفصل عن المصلحة أو معارض لها، في حين أن النصوص الشرعية في جوهرها لا تأتي إلا بما يحقق أعلى درجات المصلحة، سواء في الجانب الفردي أو الجماعي، المادي أو الروحي. لذا، فإن التعارض المزعوم ليس بين النص والمصلحة الحقيقية، بل بين المصالح العظيمة التي جاءت النصوص لتكرسها وتحافظ عليها، وبين المصالح الزائفة التي تنبع من أهواء النفوس وشهواتها المنحرفة. هذا التعارض الوهمي يؤدي إلى نتيجة طبيعية، وهي تحويل النصوص من مصدر هداية إلى مجرد أداة تُستخدم أو تُهمل حسب الأهواء، مما يُفقدها قيمتها ويُضعف تأثيرها في حياة الأفراد والمجتمعات.
28.04.202509:19
تم تحويل القناة التي أضع فيها أبحاث نقدية في قضايا فلسفية دقيقة إلى عامة
آثرت أن أفصل بين القناتين، وهنا أنشر المهم والمفيد لطلبة العلم بشكل مباشر والمناسب للجميع.
بينما من أراد التوسع فيما وراء ما أكتبه هنا من قضايا أدق ومقالات يومية أطول فليتفضل إلى الرابط:
https://t.me/ResearchFund
آثرت أن أفصل بين القناتين، وهنا أنشر المهم والمفيد لطلبة العلم بشكل مباشر والمناسب للجميع.
بينما من أراد التوسع فيما وراء ما أكتبه هنا من قضايا أدق ومقالات يومية أطول فليتفضل إلى الرابط:
https://t.me/ResearchFund
26.04.202522:31
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله في الداء والدواء في قوله تعالى:
اللهم اغفر لنا جهلنا وتقصيرنا
﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُوا۟ لِـَٔادَمَ فَسَجَدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦۤۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّیَّتَهُۥۤ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِی وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّـٰلِمِینَ بَدَلࣰا﴾«ويشبه أن يكون تحت هذا الخطابِ نوع مِنَ العِتابِ لطيف عجيب، وهو أني عاديتُ إبليس إذ لم يسجد لأبيكُم آدم مع ملائكتي ، فكانت معــاداتـه لأجلكم ، ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتُم بينه وبينكم عقد المصالحة؟»
اللهم اغفر لنا جهلنا وتقصيرنا
01.05.202511:17
29.04.202514:46
تم تطويق مدينة جرمانا استعدادا لاقتحامها
ورفعت وزارة الأوقاف قضية ضد من تورط بشتم النبي صلى الله عليه وسلم ويجري التحقيق في هويته للتأكد منها ومن ثم محاسبته
وقد نشرنا قبل هذا عن اقتحام سابق لمدينة جرمانا التي يكثر فيها الدروز رغم تهديد نتنياهو بقصف القوات التي تتعرض لها.
المقصد من هذا أننا لا نغفل جهود الدولة في رد المظالم قدر الإمكان
ولكن الملاحظ أن ملف الأقليات يحتاج إلى حل يتعلق بالجانب الثقافي أيضا إلى جانب الحل العسكري
لأن نظرة حاضنة النظام السابق (وهي كبيرة) للسنة مقرفة جدا، وهي دائرة حول رؤيتهم بأنهم رجعيين إرهابيين فاقدين للأهلية العلمية، الخ.
وهذه تحتاج جهد إعلامي مضاد لتغييرها (وبالطبع بدون مساحيق تجميل) لأننا لا نحتاج لذلك كما يفعله بعض الإعلاميين المبالغين بالاعتذار للأقليات.
ورفعت وزارة الأوقاف قضية ضد من تورط بشتم النبي صلى الله عليه وسلم ويجري التحقيق في هويته للتأكد منها ومن ثم محاسبته
وقد نشرنا قبل هذا عن اقتحام سابق لمدينة جرمانا التي يكثر فيها الدروز رغم تهديد نتنياهو بقصف القوات التي تتعرض لها.
المقصد من هذا أننا لا نغفل جهود الدولة في رد المظالم قدر الإمكان
ولكن الملاحظ أن ملف الأقليات يحتاج إلى حل يتعلق بالجانب الثقافي أيضا إلى جانب الحل العسكري
لأن نظرة حاضنة النظام السابق (وهي كبيرة) للسنة مقرفة جدا، وهي دائرة حول رؤيتهم بأنهم رجعيين إرهابيين فاقدين للأهلية العلمية، الخ.
وهذه تحتاج جهد إعلامي مضاد لتغييرها (وبالطبع بدون مساحيق تجميل) لأننا لا نحتاج لذلك كما يفعله بعض الإعلاميين المبالغين بالاعتذار للأقليات.
Reposted from:
قناة | الغيث الشامي (أبحاث فلسفية)

29.04.202500:46
مقارنة بين الاستقراء الأرسطي والعلمي وحدس التجانس
تطورت طرق بناء المعرفة من زمن الفلسفة اليونانية إلى العلم الحديث، ومع ذلك تبقى بعض المبادئ الأساسية حاضرة في الخلفية، مثل الاستقراء الناقص وحدس التجانس. في هذا المقال نعرض مقارنة بين المنهج الأرسطي القديم والمنهج العلمي الحديث، مع التركيز على طبيعة الاستقراء والافتراضات الحدسية التي يقوم عليها كلاهما.
أولاً: الاستقراء عند أرسطو والشخص العادي
الاستقراء عند الشخص العادي يتم بطريقة: ملاحظة بعض الحالات المتشابهة لاستنباط وجود نظام مشترك في نفس الحيز المكاني بحيث أن الأشياء المشتركة في النوع ستشترك في الطبيعة في حدود هذا النظام الممتد في هذا المكان والزمان الذي حصل فيه الاستقراء الجماعي المتواتر في اللغات والأخبار (كتواتر صلابة الصخور عن طريق التعابير اللغوية المشتركة بين الشعوب)
أما عند أرسطو، فالاستقراء هو مرحلة أولية ضرورية للوصول إلى المبادئ العامة، التي تستخدم لاحقًا في الاستنباط العقلي، دون الحاجة إلى استقراء تام لجميع الحالات.
ثانياً: الفرق بين الاستقراء الأرسطي واستقراء فرانسيس بيكون
أرسطو يرى أن الاستقراء يؤدي إلى المبادئ العامة التي يتم بعدها استنباط القضايا الجزئية.
فرانسيس بيكون، بالمقابل، شدد على أهمية الاستقراء المنهجي القائم على تجميع الكثير من الملاحظات التجريبية قبل محاولة بناء نظرية عامة.
ثالثاً: مشكلة تعميم القوانين الكونية
طرحنا سؤالاً حول معقولية أن يعتقد شخص أرسطي وآخر بيكوني أن صخرة في مجرة أخرى (مثل أندروميدا) مكونة من ذرات.
أظهر النقاش أن كليهما يعتمد على مسلمة التجانس: الافتراض أن القوانين التي نعرفها هنا تنطبق هناك أيضاً.
وبالتالي، تعميم القوانين على كامل الكون ليس نتيجة استقراء تام، بل قائم على حدس أو إيمان بالتجانس.
رابعاً: مسلمة التجانس وعلاقتها بالاستقراء
مسلمة التجانس ليست نتيجة برهان علمي، بل هي افتراض ضروري لتمكيننا من تعميم معرفتنا.
لاحظنا أن الاستدلال الذي يعتمد على التجانس يعاني من دائرة منطقية: نحن نفترض التجانس لنبرر تعميم القوانين، لكن تعميم القوانين نفسه هو ما نستخدمه لإثبات وجود التجانس.
خامساً: الاستقراء في العلم الحديث
العلم الحديث يميز بين الكيانات القابلة للرصد (مثل الصخور والكواكب) والكيانات غير القابلة للرصد (مثل الذرات والمجالات الكمومية).
فيما يتعلق بالكيانات غير القابلة للرصد، غالبًا ما يتم التعامل معها كـ"أدوات" تفسيرية مفيدة، لا كحقائق مثبتة يقينًا.
سادساً: التشابه بين أرسطو والعلم الحديث
الاستقراء في كلا المنهجين (الأرسطي والعلمي الحديث) هو استقراء ناقص يعتمد على الحدس بالتجانس.
الاختلاف هو فقط في طريقة بناء النظريات:
أرسطو يستخدم الاستنباط المفاهيمي عبر المنطق الصوري.
العلم الحديث يستخدم النماذج الرياضية والوصف الكمي المستند إلى تجارب محدودة.
سابعاً: طبيعة الفرق بين المنطق الأرسطي والرياضيات
المنطق الأرسطي يتعامل مع المفاهيم والعلاقات النوعية.
الرياضيات تتعامل مع الكميات والعلاقات الضرورية.
ومع ذلك، في غياب التجربة، يصبح الاعتماد على الرياضيات في تفسير الغيبيات مشابهاً لاعتماد أرسطو على المنطق الصوري: كلاهما تفسيران عقلانيان يدعمان افتراض التجانس.
ثامناً: ملاحظات الفلاسفة على هذه الظاهرة
ديفيد هيوم أبرز أن الاستقراء لا يمكن تبريره عقليًا وأنه قائم على عادة ذهنية وحدس التجانس.
كارل بوبر رفض فكرة أن العلم يقوم على استقراء تام، ورأى أن العلم يعتمد على التخمين القابل للتفنيد وليس على استقراء مبرهن.
ألكسندر كويريه بيّن أن حتى مع تقدم الرياضيات، ظل افتراض التجانس هو الأساس في تمديد نتائج التجارب المحدودة.
اللاواقعيون (مثل باس فان فريسن ونيلسون غودمان) لاحظوا أن العلم يستخدم الحدس بالتجانس كأداة عملية دون الالتزام بأنه حقيقة مطلقة، مما يجعل النظريات أدوات تفسيرية أكثر منها أوصافًا لواقع مستقل.
الخاتمة
يتضح أن الفرق الحقيقي بين علم أرسطو والعلم الحديث لا يكمن في طريقة تعميم النتائج، بل في طريقة بناء النماذج والنظريات. كلا المنهجين يشتركان في الاعتماد على الاستقراء الناقص وحدس التجانس، مما يؤكد أن جزءًا كبيرًا من المعرفة الإنسانية —حتى الأكثر صرامةً منها— يقوم على افتراضات فلسفية لا يمكن البرهنة عليها بالكامل.
تطورت طرق بناء المعرفة من زمن الفلسفة اليونانية إلى العلم الحديث، ومع ذلك تبقى بعض المبادئ الأساسية حاضرة في الخلفية، مثل الاستقراء الناقص وحدس التجانس. في هذا المقال نعرض مقارنة بين المنهج الأرسطي القديم والمنهج العلمي الحديث، مع التركيز على طبيعة الاستقراء والافتراضات الحدسية التي يقوم عليها كلاهما.
أولاً: الاستقراء عند أرسطو والشخص العادي
الاستقراء عند الشخص العادي يتم بطريقة: ملاحظة بعض الحالات المتشابهة لاستنباط وجود نظام مشترك في نفس الحيز المكاني بحيث أن الأشياء المشتركة في النوع ستشترك في الطبيعة في حدود هذا النظام الممتد في هذا المكان والزمان الذي حصل فيه الاستقراء الجماعي المتواتر في اللغات والأخبار (كتواتر صلابة الصخور عن طريق التعابير اللغوية المشتركة بين الشعوب)
أما عند أرسطو، فالاستقراء هو مرحلة أولية ضرورية للوصول إلى المبادئ العامة، التي تستخدم لاحقًا في الاستنباط العقلي، دون الحاجة إلى استقراء تام لجميع الحالات.
ثانياً: الفرق بين الاستقراء الأرسطي واستقراء فرانسيس بيكون
أرسطو يرى أن الاستقراء يؤدي إلى المبادئ العامة التي يتم بعدها استنباط القضايا الجزئية.
فرانسيس بيكون، بالمقابل، شدد على أهمية الاستقراء المنهجي القائم على تجميع الكثير من الملاحظات التجريبية قبل محاولة بناء نظرية عامة.
ثالثاً: مشكلة تعميم القوانين الكونية
طرحنا سؤالاً حول معقولية أن يعتقد شخص أرسطي وآخر بيكوني أن صخرة في مجرة أخرى (مثل أندروميدا) مكونة من ذرات.
أظهر النقاش أن كليهما يعتمد على مسلمة التجانس: الافتراض أن القوانين التي نعرفها هنا تنطبق هناك أيضاً.
وبالتالي، تعميم القوانين على كامل الكون ليس نتيجة استقراء تام، بل قائم على حدس أو إيمان بالتجانس.
رابعاً: مسلمة التجانس وعلاقتها بالاستقراء
مسلمة التجانس ليست نتيجة برهان علمي، بل هي افتراض ضروري لتمكيننا من تعميم معرفتنا.
لاحظنا أن الاستدلال الذي يعتمد على التجانس يعاني من دائرة منطقية: نحن نفترض التجانس لنبرر تعميم القوانين، لكن تعميم القوانين نفسه هو ما نستخدمه لإثبات وجود التجانس.
خامساً: الاستقراء في العلم الحديث
العلم الحديث يميز بين الكيانات القابلة للرصد (مثل الصخور والكواكب) والكيانات غير القابلة للرصد (مثل الذرات والمجالات الكمومية).
فيما يتعلق بالكيانات غير القابلة للرصد، غالبًا ما يتم التعامل معها كـ"أدوات" تفسيرية مفيدة، لا كحقائق مثبتة يقينًا.
سادساً: التشابه بين أرسطو والعلم الحديث
الاستقراء في كلا المنهجين (الأرسطي والعلمي الحديث) هو استقراء ناقص يعتمد على الحدس بالتجانس.
الاختلاف هو فقط في طريقة بناء النظريات:
أرسطو يستخدم الاستنباط المفاهيمي عبر المنطق الصوري.
العلم الحديث يستخدم النماذج الرياضية والوصف الكمي المستند إلى تجارب محدودة.
سابعاً: طبيعة الفرق بين المنطق الأرسطي والرياضيات
المنطق الأرسطي يتعامل مع المفاهيم والعلاقات النوعية.
الرياضيات تتعامل مع الكميات والعلاقات الضرورية.
ومع ذلك، في غياب التجربة، يصبح الاعتماد على الرياضيات في تفسير الغيبيات مشابهاً لاعتماد أرسطو على المنطق الصوري: كلاهما تفسيران عقلانيان يدعمان افتراض التجانس.
ثامناً: ملاحظات الفلاسفة على هذه الظاهرة
ديفيد هيوم أبرز أن الاستقراء لا يمكن تبريره عقليًا وأنه قائم على عادة ذهنية وحدس التجانس.
كارل بوبر رفض فكرة أن العلم يقوم على استقراء تام، ورأى أن العلم يعتمد على التخمين القابل للتفنيد وليس على استقراء مبرهن.
ألكسندر كويريه بيّن أن حتى مع تقدم الرياضيات، ظل افتراض التجانس هو الأساس في تمديد نتائج التجارب المحدودة.
اللاواقعيون (مثل باس فان فريسن ونيلسون غودمان) لاحظوا أن العلم يستخدم الحدس بالتجانس كأداة عملية دون الالتزام بأنه حقيقة مطلقة، مما يجعل النظريات أدوات تفسيرية أكثر منها أوصافًا لواقع مستقل.
الخاتمة
يتضح أن الفرق الحقيقي بين علم أرسطو والعلم الحديث لا يكمن في طريقة تعميم النتائج، بل في طريقة بناء النماذج والنظريات. كلا المنهجين يشتركان في الاعتماد على الاستقراء الناقص وحدس التجانس، مما يؤكد أن جزءًا كبيرًا من المعرفة الإنسانية —حتى الأكثر صرامةً منها— يقوم على افتراضات فلسفية لا يمكن البرهنة عليها بالكامل.


28.04.202511:32
قال تعالى:
{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [الفرقان33].
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"فالحق هو المعنى والمدلول الذي تضمنه الكتاب والتفسير الأحسن هو الألفاظ الدالة على ذلك الحق فهي تفسيره وبيانه، والتفسير أصله في الظهور والبيان.
- الصواعق المرسلة
#التفسير
{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [الفرقان33].
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"فالحق هو المعنى والمدلول الذي تضمنه الكتاب والتفسير الأحسن هو الألفاظ الدالة على ذلك الحق فهي تفسيره وبيانه، والتفسير أصله في الظهور والبيان.
- الصواعق المرسلة
#التفسير
27.04.202521:59
26.04.202522:29
29.04.202516:31
رسالة "قاعدة مختصر في قتال الكفار ومهادنتهم" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
29.04.202508:29
بعيدًا عن محاولات الإلتحام الوطني الفاشلة
لقد كان النظام النصيري أذكى منكم!، إذ بنى الفرقة على تغيير فكري تدريجي على مدار خمسين سنة، وبنيتم أنتم فوق حثالته الفكرية المتهالكة أبراجًا من التعددية والمشاركة الوطنية والتعايش على شفا حفرة.
معظم الأقليات تراكم إرهابيين، متخلفين، رجعيين، ولا يوجد لديكم إلا التنصل من هذه التهم ومحاولة الخروج بصورة "كيوت" على شرطهم، فماذا كانت النتيجة؟
هذه المحاولات الشكلية لا تقدم تغيير حقيقي في نظرتهم، يجب عليهم أن يتقبلوا أهل السنة كما هم، أن يتقبلوهم كأهل سنة، لا كمميعة بلا هوية خاصة، فالتغيير لا يكون إلا يتقديم خطاب إعلامي قوي من الدولة مضاد لهذه الصورة النمطية تجاه السنة، مع محاسبة من يساهم في ترسيخ رواية النظام النمطية عن السنة.
نلاحظ أن جميع الأقليات حافظت على هويتها بكل صرامة منذ أن سقط النظام، وحافظت على نظرتها تجاه السنة بأنهم إرهابيين، لم ينصاعوا لنا طرفة عين، ومعظم التنازلات إن لم يكن جميعها نحن من قدمناها رغم أنهم هم من ساهموا في قتلنا.
فإنكار نسبة الصوتية لمن شتم نبينا منهم إلى فلان بعينه لا تقدم ولا تؤخر، بالنهاية هناك من شتمه منهم، وكثير منهم يفكرون بنفس الطريقة بسبب تربية النظام لهم على الحقد على السنة، فماذا أنتم فاعلون؟!
لا يمكن أن نغطي أعيننا لنحجب الشمس، لا يمكن للشبيح الأقلوي المجرم الذي شرب دماء مئات السنة أن يصبح قدّيسًا في يوم واحد ويأخذ صك البراءة منكم.
وكل يوم يثبت وسيثبت هذا الكلام.
هذه الشام وليست الدنمارك أو فرنسا
وإن كنا نسامح على دمائنا فهذه المرة لن نسامح من أساء إلى نبينا ولو على حساب دمائنا.
والله المستعان.
لقد كان النظام النصيري أذكى منكم!، إذ بنى الفرقة على تغيير فكري تدريجي على مدار خمسين سنة، وبنيتم أنتم فوق حثالته الفكرية المتهالكة أبراجًا من التعددية والمشاركة الوطنية والتعايش على شفا حفرة.
معظم الأقليات تراكم إرهابيين، متخلفين، رجعيين، ولا يوجد لديكم إلا التنصل من هذه التهم ومحاولة الخروج بصورة "كيوت" على شرطهم، فماذا كانت النتيجة؟
هذه المحاولات الشكلية لا تقدم تغيير حقيقي في نظرتهم، يجب عليهم أن يتقبلوا أهل السنة كما هم، أن يتقبلوهم كأهل سنة، لا كمميعة بلا هوية خاصة، فالتغيير لا يكون إلا يتقديم خطاب إعلامي قوي من الدولة مضاد لهذه الصورة النمطية تجاه السنة، مع محاسبة من يساهم في ترسيخ رواية النظام النمطية عن السنة.
نلاحظ أن جميع الأقليات حافظت على هويتها بكل صرامة منذ أن سقط النظام، وحافظت على نظرتها تجاه السنة بأنهم إرهابيين، لم ينصاعوا لنا طرفة عين، ومعظم التنازلات إن لم يكن جميعها نحن من قدمناها رغم أنهم هم من ساهموا في قتلنا.
فإنكار نسبة الصوتية لمن شتم نبينا منهم إلى فلان بعينه لا تقدم ولا تؤخر، بالنهاية هناك من شتمه منهم، وكثير منهم يفكرون بنفس الطريقة بسبب تربية النظام لهم على الحقد على السنة، فماذا أنتم فاعلون؟!
لا يمكن أن نغطي أعيننا لنحجب الشمس، لا يمكن للشبيح الأقلوي المجرم الذي شرب دماء مئات السنة أن يصبح قدّيسًا في يوم واحد ويأخذ صك البراءة منكم.
وكل يوم يثبت وسيثبت هذا الكلام.
هذه الشام وليست الدنمارك أو فرنسا
وإن كنا نسامح على دمائنا فهذه المرة لن نسامح من أساء إلى نبينا ولو على حساب دمائنا.
والله المستعان.
29.04.202500:42
28.04.202511:17
حجة ضد مذهب الجهمية في التأويل المتكلّف (تحريف المعنى)
قال الإمام ابن القيم رحمه لله وهو يشرح مناظرة حصلت بين جهمي من المتكلمين وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ومن أبين المحال وأوضح الضلال حمل ذلك كله على خلاف حقيقته وظاهره ودعوى المجاز فيه والاستعارة وأن الحق في أقوال النفاة المعطلين وأن تأويلاتهم هي المرادة من هذه النصوص.
إذ يلزم من ذلك أحد محاذير ثلاثة لا بد منها أو من بعضها وهي:
- القدح في علم المتكلم بها.
- أو في بيانه.
- أو في نصحه.
وتقرير ذلك أن يقال:
إما أن يكون المتكلم بهذه النصوص عالما أن الحق في تأويلات النفاة المعطلين أو لا يعلم ذلك. فإن لم يعلم ذلك والحق فيها كان ذلك قدحا في علمه وإن كان عالما أن الحق فيها فلا يخلو إما أن:
- يكون قادرا على التعبير بعباراتهم التي هي تنزيه لله بزعمهم عن التشبيه والتمثيل والتجسيم وأنه لا يعرف الله من لم ينزهه بها أو لا يكون قادرا على تلك العبارات.
فإن لم يكن قادرا على التعبير بذلك لزم القدح في فصاحته وكان ورثة الصابئة وأفراخ الفلاسفة وأوقاح المعتزلة والجهمية وتلامذة الملاحدة أفصح منه وأحسن بيانا وتعبيرا عن الحق وهذا مما يعلم بطلانه بالضرورة أولياؤه وأعداؤه موافقوه ومخالفوه فإن مخالفيه لم يشكوا في أنه أفصح الخلق وأقدرهم على حسن التعبير بما يطابق المعنى ويخلصه من اللبس والإشكال.
وإن كان قادرا على ذلك ولم يتكلم به وتكلم دائما بخلافه وما يناقضه كان ذلك قدحا في نصحه وقد وصف الله رسله بكمال النصح والبيان فقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم4] وأخبر عن رسله بأنهم أنصح الناس لأممهم
فمع النصح والبيان والمعرفة التامة كيف يكون مذهب النفاة المعطلة أصحاب التحريف هو الصواب وقول أهل الإثبات أتباع القرآن والسنة باطلا ؟!"
- الصواعق المرسلة.
#التفسير
#نقد_الفلاسفة_والمتكلمين
قال الإمام ابن القيم رحمه لله وهو يشرح مناظرة حصلت بين جهمي من المتكلمين وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ومن أبين المحال وأوضح الضلال حمل ذلك كله على خلاف حقيقته وظاهره ودعوى المجاز فيه والاستعارة وأن الحق في أقوال النفاة المعطلين وأن تأويلاتهم هي المرادة من هذه النصوص.
إذ يلزم من ذلك أحد محاذير ثلاثة لا بد منها أو من بعضها وهي:
- القدح في علم المتكلم بها.
- أو في بيانه.
- أو في نصحه.
وتقرير ذلك أن يقال:
إما أن يكون المتكلم بهذه النصوص عالما أن الحق في تأويلات النفاة المعطلين أو لا يعلم ذلك. فإن لم يعلم ذلك والحق فيها كان ذلك قدحا في علمه وإن كان عالما أن الحق فيها فلا يخلو إما أن:
- يكون قادرا على التعبير بعباراتهم التي هي تنزيه لله بزعمهم عن التشبيه والتمثيل والتجسيم وأنه لا يعرف الله من لم ينزهه بها أو لا يكون قادرا على تلك العبارات.
فإن لم يكن قادرا على التعبير بذلك لزم القدح في فصاحته وكان ورثة الصابئة وأفراخ الفلاسفة وأوقاح المعتزلة والجهمية وتلامذة الملاحدة أفصح منه وأحسن بيانا وتعبيرا عن الحق وهذا مما يعلم بطلانه بالضرورة أولياؤه وأعداؤه موافقوه ومخالفوه فإن مخالفيه لم يشكوا في أنه أفصح الخلق وأقدرهم على حسن التعبير بما يطابق المعنى ويخلصه من اللبس والإشكال.
وإن كان قادرا على ذلك ولم يتكلم به وتكلم دائما بخلافه وما يناقضه كان ذلك قدحا في نصحه وقد وصف الله رسله بكمال النصح والبيان فقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم4] وأخبر عن رسله بأنهم أنصح الناس لأممهم
فمع النصح والبيان والمعرفة التامة كيف يكون مذهب النفاة المعطلة أصحاب التحريف هو الصواب وقول أهل الإثبات أتباع القرآن والسنة باطلا ؟!"
- الصواعق المرسلة.
#التفسير
#نقد_الفلاسفة_والمتكلمين
Reposted from:
وصال السّابقين الأوّلين

27.04.202519:42
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
إن من أكبرِ الكبائر :
أن يقول الرجل لأخيه : اتق الله
فيقول : عليكَ بنفسك ، أنتَ تأمرني !
[ الطبراني في الكبير 8587 ]
https://t.me/wesalasabeqeenalawaleen
إن من أكبرِ الكبائر :
أن يقول الرجل لأخيه : اتق الله
فيقول : عليكَ بنفسك ، أنتَ تأمرني !
[ الطبراني في الكبير 8587 ]
https://t.me/wesalasabeqeenalawaleen
26.04.202519:19
لما نستخدم مصطلحات فلسفية في الرد على الخصوم؟
29.04.202516:07
وزارة العدل السورية:
"لن نتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات لا سيما تلك الموجهة إلى الرسول الأعظم"
"لن نتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات لا سيما تلك الموجهة إلى الرسول الأعظم"
29.04.202508:16
28.04.202511:11
Reposted from:
🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕

27.04.202509:38
الأنثى المعاصرة تردُّ الشرع لأنها سمعت حديث "ناقصات عقل ودين"
وكان خالد بن الوليد رضي الله عنه يقاتل ويجاهد وفي القرآن سورة تتوعد أباه بالنار.
أمين ابحيحي
وكان خالد بن الوليد رضي الله عنه يقاتل ويجاهد وفي القرآن سورة تتوعد أباه بالنار.
أمين ابحيحي
26.04.202519:02
Shown 1 - 24 of 386
Log in to unlock more functionality.