
قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
القناة الرئيسية:
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife
تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
t.me/alkulife
قناة الدروس العلمية:
t.me/doros_alkulify
أسئلة عامة مع عبد الله الخليفي:
t.me/swteat_k
صوتيات الخليفي:
t.me/swteat_alkulife
تعزيز القناة : https://t.me/alkulife?boost
Рэйтынг TGlist
0
0
ТыпПублічны
Вертыфікацыя
Не вертыфікаваныНадзейнасць
Не надзейныРазмяшчэннеІран
МоваІншая
Дата стварэння каналаКвіт 22, 2025
Дадана ў TGlist
Січ 30, 2025Апошнія публікацыі ў групе "قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي"
22.04.202520:35
هذا منشور لجراح مصري كبير في السن، عبر فيه عن استرواحه للتعامل مع الفتيات، وكلامه كان شهوانياً محضاً.
ورأيت تعليقات أصحابه على المنشور لا تخلو من هذه الإيحاءات السيئة.
تعليق الأخ أعجبني جداً.
جزء كبير من خطاب (الشبهات حول المرأة) سببه أن الرأسمالية قررت أن تنتفع من خروج المرأة إلى سوق العمل، ومن ثم تكونت منظومة تعليمية وإعلامية مبنية على هذا الأساس وأن خروجها من الواجبات.
وصار كل ما يخالف هذه المنظومة في الشريعة شبهة تحتاج إلى جواب، وقضينا الأيام والليالي والسنين ندفع هذه الشبهات، ونثبِّت (المؤلفة قلوبهن) ممن يتهددن بترك الدين إذا لم يناسب أهواءهن.
ثم ما الخلاصة؟
أنها معركة بين رجل لئيم -مثل كاتب المنشور- ورجل كريم.
لا أتحدث عن امرأة ضحية.
كثيرات ممن يتحرش بهن هذا وأمثاله يتكتمن على الموضوع أشد التكتم، حتى لا توقظ الغيرة في قلوب الرجال.
وهنا نطبِّق قاعدة (الغنم بالغرم) التي لا نريد تطبيقها في علاقة المرأة مع زوجها.
غير اللواتي فكرن بالاستفادة من مثل هذا.
أما هذا فصرح، وأما غيره فيفعل دون تصريح.
ونحن نُخدع بخطابات مغلفة ومظلوميات فارغة.
ورأيت تعليقات أصحابه على المنشور لا تخلو من هذه الإيحاءات السيئة.
تعليق الأخ أعجبني جداً.
جزء كبير من خطاب (الشبهات حول المرأة) سببه أن الرأسمالية قررت أن تنتفع من خروج المرأة إلى سوق العمل، ومن ثم تكونت منظومة تعليمية وإعلامية مبنية على هذا الأساس وأن خروجها من الواجبات.
وصار كل ما يخالف هذه المنظومة في الشريعة شبهة تحتاج إلى جواب، وقضينا الأيام والليالي والسنين ندفع هذه الشبهات، ونثبِّت (المؤلفة قلوبهن) ممن يتهددن بترك الدين إذا لم يناسب أهواءهن.
ثم ما الخلاصة؟
أنها معركة بين رجل لئيم -مثل كاتب المنشور- ورجل كريم.
لا أتحدث عن امرأة ضحية.
كثيرات ممن يتحرش بهن هذا وأمثاله يتكتمن على الموضوع أشد التكتم، حتى لا توقظ الغيرة في قلوب الرجال.
وهنا نطبِّق قاعدة (الغنم بالغرم) التي لا نريد تطبيقها في علاقة المرأة مع زوجها.
غير اللواتي فكرن بالاستفادة من مثل هذا.
أما هذا فصرح، وأما غيره فيفعل دون تصريح.
ونحن نُخدع بخطابات مغلفة ومظلوميات فارغة.


21.04.202516:01
هذا التعليق على وفاة فرانسيس كبير النصارى هو عينة فقط.
وشخص آخر كتب: يا خسارة لم يكن له موقف مشرف من غزة.
وآخر كتب: بل موقف مشرف، ثم وضع صور بعض المشايخ وسبهم ومدحه.
وأخرى غاضبة ممن يقولون إنه ذاهب إلى جهنم، وهو لم يسبب لهم أذية مباشرة أو يقف ضد غزة.
حين وضعت في محرك البحث في موقع اكس اسمه، مباشرة ظهر لي اسمه وبجانبه كلمة (غزة).
مع الأسف الشديد رأيت كثيرين يترحمون عليه، جيد أن تتألم لإخوانك وتسعى لزوال ما بهم من بلاء بكل ما أوتيت من قوة، لكن تذكَّر أن الذي بينك وبينهم رابطة الإسلام فلا تصير عاطفتك تجاههم فوق الإسلام، فتحملك على الترحم على رأس من رؤوس الكفر، ممن عاش حياته ينصر المقالة التي قال فيها رب العالمين: {تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً، أن دعوا للرحمن ولداً} [مريم].
فأين جلال الرحمن في قلوبنا؟
كثير من الناس يفهمون الإجرام المباشر من قتل وتدمير، ولكن لا يفهمون ما يفعله أمثال فرانسيس الذي كان من أركان البيت الإبراهيمي، ويدعو إلى وحدة الأديان ويزعم أن الخلاص ممكن حتى للملاحدة، فإن هذا هو التدمير الناعم الذي هو أخطر ألف مرة من الخشونة، حتى إنه كان يدخل معابد الوثنيين ويسجد لأوثانهم، مثل هذا الفكر التمييعي فشوّه بين المسلمين أخطر من الإبادة على عظيم بلائها، قال سبحانه: {والفتنة أشد من القتل} والفتنة: هي الشرك.
نحن لا يمكننا الترحم على أبي طالب الذي نصر النبي ﷺ، ولا على أبويه ﷺ، أفنترحم على داعية كفر!
وحتى التعزية إنما تنازع العلماء في تعزية المسلم بأبيه الكافر أو الجار الكافر بابنه أو أبيه، أما تعزية الكفار بكبير لهم فلا نزاع في المنع منها.
وفي «كشف القناع»: "(وتحرم تعزية الكافر) سواء كان الميت مسلماً أو كافراً، لأن فيها تعظيماً للكافر كبداءته بالسلام".
يعني لا تعزي الكافر بقريب له مسلم، وقد يظن بعض الناس في هذا شدة خارجة عن الحد، ولكن هذه رحمة لو تتأملون، إذ لو عظَّمت الكافر على كفره فقد أغريته بالبقاء على كفره، وهذا أشد الضرر عليه.
وشخص آخر كتب: يا خسارة لم يكن له موقف مشرف من غزة.
وآخر كتب: بل موقف مشرف، ثم وضع صور بعض المشايخ وسبهم ومدحه.
وأخرى غاضبة ممن يقولون إنه ذاهب إلى جهنم، وهو لم يسبب لهم أذية مباشرة أو يقف ضد غزة.
حين وضعت في محرك البحث في موقع اكس اسمه، مباشرة ظهر لي اسمه وبجانبه كلمة (غزة).
مع الأسف الشديد رأيت كثيرين يترحمون عليه، جيد أن تتألم لإخوانك وتسعى لزوال ما بهم من بلاء بكل ما أوتيت من قوة، لكن تذكَّر أن الذي بينك وبينهم رابطة الإسلام فلا تصير عاطفتك تجاههم فوق الإسلام، فتحملك على الترحم على رأس من رؤوس الكفر، ممن عاش حياته ينصر المقالة التي قال فيها رب العالمين: {تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً، أن دعوا للرحمن ولداً} [مريم].
فأين جلال الرحمن في قلوبنا؟
كثير من الناس يفهمون الإجرام المباشر من قتل وتدمير، ولكن لا يفهمون ما يفعله أمثال فرانسيس الذي كان من أركان البيت الإبراهيمي، ويدعو إلى وحدة الأديان ويزعم أن الخلاص ممكن حتى للملاحدة، فإن هذا هو التدمير الناعم الذي هو أخطر ألف مرة من الخشونة، حتى إنه كان يدخل معابد الوثنيين ويسجد لأوثانهم، مثل هذا الفكر التمييعي فشوّه بين المسلمين أخطر من الإبادة على عظيم بلائها، قال سبحانه: {والفتنة أشد من القتل} والفتنة: هي الشرك.
نحن لا يمكننا الترحم على أبي طالب الذي نصر النبي ﷺ، ولا على أبويه ﷺ، أفنترحم على داعية كفر!
وحتى التعزية إنما تنازع العلماء في تعزية المسلم بأبيه الكافر أو الجار الكافر بابنه أو أبيه، أما تعزية الكفار بكبير لهم فلا نزاع في المنع منها.
وفي «كشف القناع»: "(وتحرم تعزية الكافر) سواء كان الميت مسلماً أو كافراً، لأن فيها تعظيماً للكافر كبداءته بالسلام".
يعني لا تعزي الكافر بقريب له مسلم، وقد يظن بعض الناس في هذا شدة خارجة عن الحد، ولكن هذه رحمة لو تتأملون، إذ لو عظَّمت الكافر على كفره فقد أغريته بالبقاء على كفره، وهذا أشد الضرر عليه.


20.04.202516:43
20.04.202516:37
ليس خللاً سلوكياً وإنما مشكلة عقدية 👇
19.04.202508:15
خدعة البراندات: التجارة بأمراض الناس النفسية والاستثمار بفقر القلوب...
كثير من الناس رأوا ما أبرزته الصين في سياق الحرب الإعلامية مع الولايات المتحدة، من أن كثيراً من البراندات العالمية التي تكلف مئات آلاف الدولارات هي بضائع رخيصة التكلفة صنعت في الصين.
وجدت مقالاً مكتوباً قبل عام (في عام 2024) يكشف هذا الأمر، ولكن الكاتب ذكر أموراً كثيرة جيدة.
المقال لليونيداس رايسيني، رجل أعمال ومستثمر، عنوانه: العلامات التجارية الفاخرة مجرد احتيال: كيف علمتُ أنها تستهدف الفقراء؟
"لقد أتقنت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ خلق الرغبة، إنها تستغل أشخاصاً مثلي، أولئك الذين يعتقدون أن قيمتهم الذاتية مرتبطة بالشعارات وبطاقات الأسعار ووهم الحصرية.
تريد هذه العلامات التجارية أن تجعلك تعتقد أن منتجاتها متفوقة، وأن إتقانها في الصنع يبرر أسعارها الباهظة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد وقعتُ في هذا الوهم، كما وقع فيه كثيرون، لكنني أدركت منذ ذلك الحين أن العلامة التجارية الفاخرة ليست سوى واجهة -خدعة مصمَّمة للتلاعب والاستغلال.
نشأتُ في دبي، مدينة تزدهر بالثراء، وكنت محاطاً بسحر العلامات التجارية الغربية الفاخرة، كنت أعتقد أن شراء السيارات والملابس والإكسسوارات باهظة الثمن رمز للنجاح، ما لم أدركه حينها هو أن هذه العلامات التجارية تستغل انعدام الثقة بالنفس، مستغلةً الحاجة إلى التباهي، مع مرور الوقت اكتشفتُ أن العلامات التجارية الفاخرة لا تتعلق بالجودة أو الإتقان؛ بل بالربح والوهم.
لماذا تُعتبر العلامات التجارية الفاخرة خدعة؟
أتقنَت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ الخداع، لكن خلف صورتها المصقولة يكمن واقعٌ أقل بريقاً بكثير، تُنتَج العديد من هذه السلع باهظة الثمن في نفس المصانع التي تُنتَج فيها منتجات أرخص بكثير، غالباً في دول مثل فيتنام وبنغلاديش والصين، حيث العمالة الرخيصة وظروف العمل السيئة، على الرغم من أسعارها الباهظة، فإن تكلفة إنتاج ما يسمى بـ"المنتجات الفاخرة" منخفضةٌ بشكل صادم.
تُلصِق علامات تجارية مثل ديور وبربري وأرماني ملصقاتها وتطالب بآلاف الدولارات مقابل منتجاتٍ لا تُكلف سوى جزءٍ ضئيلٍ من تكلفة إنتاجها. في الحقيقة لا يعكس السعر جودة المواد أو الحرفية، بل يعكس الملايين التي أُنفقت على التسويق، ورعاية المشاهير، والحفاظ على وهم الحصرية.
غالباً ما تكون ملصقات "صنع في إيطاليا" أو "صنع في فرنسا"، التي يُفترض أن تدل على الفخامة، مضلِّلة، قد تُصنع الحقيبة في إيطاليا، لكن معظم مكوناتها تُجمع وتُستورد في أماكن أخرى، في مصانع تعتمد على العمالة الرخيصة".
إلى أن قال في آخر مقاله: "تُصنع العديد من هذه السلع الفاخرة في نفس المصانع التي تُصنع فيها المنتجات الأقل جودة، الفرق ليس في الجودة، بل في الانطباع الذي تُقدمه العلامة التجارية بعناية، فالحقيبة التي تكلف 50 دولاراً تُباع بـ5000 دولار لمجرد أنها تحمل شعاراً مميزاً، هوامش الربح فلكية، وتبرر العلامات التجارية ذلك بخلق شعور زائف بالندرة والهيبة".
أقول: أعجبني عنوان مقاله حيث قال: "تستهدف الفقراء"، ولعله يقصد فقراء القلب، الناس المرضى بالخيلاء.
هنا نتذكر حديث النبي ﷺ: «إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب»، وفقر القلب: عدم الشبع، ومثل هذه الأحوال.
أتذكر قولهم: (إطعام جائع خير من بناء جامع) وهم يسكتون على مَن ينفق آلاف الدولارات على بضائع رديئة لمجرد مرض نفسي عنده، ما أكثر الأمور التي هي تجارة بأمراض قلوب الناس!
كثير من الناس رأوا ما أبرزته الصين في سياق الحرب الإعلامية مع الولايات المتحدة، من أن كثيراً من البراندات العالمية التي تكلف مئات آلاف الدولارات هي بضائع رخيصة التكلفة صنعت في الصين.
وجدت مقالاً مكتوباً قبل عام (في عام 2024) يكشف هذا الأمر، ولكن الكاتب ذكر أموراً كثيرة جيدة.
المقال لليونيداس رايسيني، رجل أعمال ومستثمر، عنوانه: العلامات التجارية الفاخرة مجرد احتيال: كيف علمتُ أنها تستهدف الفقراء؟
"لقد أتقنت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ خلق الرغبة، إنها تستغل أشخاصاً مثلي، أولئك الذين يعتقدون أن قيمتهم الذاتية مرتبطة بالشعارات وبطاقات الأسعار ووهم الحصرية.
تريد هذه العلامات التجارية أن تجعلك تعتقد أن منتجاتها متفوقة، وأن إتقانها في الصنع يبرر أسعارها الباهظة، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد وقعتُ في هذا الوهم، كما وقع فيه كثيرون، لكنني أدركت منذ ذلك الحين أن العلامة التجارية الفاخرة ليست سوى واجهة -خدعة مصمَّمة للتلاعب والاستغلال.
نشأتُ في دبي، مدينة تزدهر بالثراء، وكنت محاطاً بسحر العلامات التجارية الغربية الفاخرة، كنت أعتقد أن شراء السيارات والملابس والإكسسوارات باهظة الثمن رمز للنجاح، ما لم أدركه حينها هو أن هذه العلامات التجارية تستغل انعدام الثقة بالنفس، مستغلةً الحاجة إلى التباهي، مع مرور الوقت اكتشفتُ أن العلامات التجارية الفاخرة لا تتعلق بالجودة أو الإتقان؛ بل بالربح والوهم.
لماذا تُعتبر العلامات التجارية الفاخرة خدعة؟
أتقنَت العلامات التجارية الفاخرة فنَّ الخداع، لكن خلف صورتها المصقولة يكمن واقعٌ أقل بريقاً بكثير، تُنتَج العديد من هذه السلع باهظة الثمن في نفس المصانع التي تُنتَج فيها منتجات أرخص بكثير، غالباً في دول مثل فيتنام وبنغلاديش والصين، حيث العمالة الرخيصة وظروف العمل السيئة، على الرغم من أسعارها الباهظة، فإن تكلفة إنتاج ما يسمى بـ"المنتجات الفاخرة" منخفضةٌ بشكل صادم.
تُلصِق علامات تجارية مثل ديور وبربري وأرماني ملصقاتها وتطالب بآلاف الدولارات مقابل منتجاتٍ لا تُكلف سوى جزءٍ ضئيلٍ من تكلفة إنتاجها. في الحقيقة لا يعكس السعر جودة المواد أو الحرفية، بل يعكس الملايين التي أُنفقت على التسويق، ورعاية المشاهير، والحفاظ على وهم الحصرية.
غالباً ما تكون ملصقات "صنع في إيطاليا" أو "صنع في فرنسا"، التي يُفترض أن تدل على الفخامة، مضلِّلة، قد تُصنع الحقيبة في إيطاليا، لكن معظم مكوناتها تُجمع وتُستورد في أماكن أخرى، في مصانع تعتمد على العمالة الرخيصة".
إلى أن قال في آخر مقاله: "تُصنع العديد من هذه السلع الفاخرة في نفس المصانع التي تُصنع فيها المنتجات الأقل جودة، الفرق ليس في الجودة، بل في الانطباع الذي تُقدمه العلامة التجارية بعناية، فالحقيبة التي تكلف 50 دولاراً تُباع بـ5000 دولار لمجرد أنها تحمل شعاراً مميزاً، هوامش الربح فلكية، وتبرر العلامات التجارية ذلك بخلق شعور زائف بالندرة والهيبة".
أقول: أعجبني عنوان مقاله حيث قال: "تستهدف الفقراء"، ولعله يقصد فقراء القلب، الناس المرضى بالخيلاء.
هنا نتذكر حديث النبي ﷺ: «إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب»، وفقر القلب: عدم الشبع، ومثل هذه الأحوال.
أتذكر قولهم: (إطعام جائع خير من بناء جامع) وهم يسكتون على مَن ينفق آلاف الدولارات على بضائع رديئة لمجرد مرض نفسي عنده، ما أكثر الأمور التي هي تجارة بأمراض قلوب الناس!
17.04.202518:50
أجلُّ حديث في تحبيب الفقراء للأغنياء...
ما يسمى بـ(الحقد الطبقي) من أهم المواضيع التي يقف معها المرء المهتم بصلاح قلوب الناس، وفي الإسلام لا يوجد حث على الصدقة فحسب، بل يوجد وضع تربة خصبة للصدقة (من محبة الغني للفقير واحتسابه في ذلك وحرصه على الإخفاء)، وإزالة للأعشاب الضارة (من المن والأذى).
ومن أعجب الأحاديث في هذا الباب ما روى البخاري في صحيحه: "1413- حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عاصم النبيل، أخبرنا سعيد بن بشر، حدثنا أبو مجاهد، حدثنا محل بن خليفة الطائي، قال: سمعت عدي بن حاتم رضي الله عنه، يقول: كنت عند رسول الله ﷺ فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله ﷺ: «أما قطع السبيل: فإنه لا يأتي عليك إلا قليل، حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة: فإن الساعة لا تقوم، حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة»".
هذا الحديث رواه البخاري مرة واحدة بهذا التمام.
لاحظ أن النبي ﷺ ذكر أنه سيأتي زمان لا يوجد فيه من يقبل الصدقة، لعموم الغنى في الناس، ثم بيَّن النبي ﷺ الخسارة العظيمة في مثل هذا، حين ذكر أهمية الصدقة يوم القيامة وأن فيها النجاة.
إذا استوعب الغني هذا المعنى فإنه سينظر للفقير على أنه (مشروع نجاة في الآخرة)، فإنه عندئذٍ سيحب إعطاءه، ويعلم أنه متصدق على نفسه بصورة المتصدق على الغير.
ما يسمى بـ(الحقد الطبقي) من أهم المواضيع التي يقف معها المرء المهتم بصلاح قلوب الناس، وفي الإسلام لا يوجد حث على الصدقة فحسب، بل يوجد وضع تربة خصبة للصدقة (من محبة الغني للفقير واحتسابه في ذلك وحرصه على الإخفاء)، وإزالة للأعشاب الضارة (من المن والأذى).
ومن أعجب الأحاديث في هذا الباب ما روى البخاري في صحيحه: "1413- حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عاصم النبيل، أخبرنا سعيد بن بشر، حدثنا أبو مجاهد، حدثنا محل بن خليفة الطائي، قال: سمعت عدي بن حاتم رضي الله عنه، يقول: كنت عند رسول الله ﷺ فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة، والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله ﷺ: «أما قطع السبيل: فإنه لا يأتي عليك إلا قليل، حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة: فإن الساعة لا تقوم، حتى يطوف أحدكم بصدقته، لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة»".
هذا الحديث رواه البخاري مرة واحدة بهذا التمام.
لاحظ أن النبي ﷺ ذكر أنه سيأتي زمان لا يوجد فيه من يقبل الصدقة، لعموم الغنى في الناس، ثم بيَّن النبي ﷺ الخسارة العظيمة في مثل هذا، حين ذكر أهمية الصدقة يوم القيامة وأن فيها النجاة.
إذا استوعب الغني هذا المعنى فإنه سينظر للفقير على أنه (مشروع نجاة في الآخرة)، فإنه عندئذٍ سيحب إعطاءه، ويعلم أنه متصدق على نفسه بصورة المتصدق على الغير.
17.04.202508:20
هذا شخص في موقع (Quora) الأجنبي المشهور، يطرح سؤالاً على نباتية، خلاصته: هل يستخدم النباتيون مستحضرات التجميل؟ إذا كان الأمر كذلك فكيف يسمون أنفسهم نباتيين وهي منتجات حيوانية؟
لكي تفهم وجه اعتراض هذا الشخص اعلم أن منظمات حقوق الحيوان تزعم أن 500 ألف حيوان يقتل سنوياً بسبب تجارب مستحضرات التجميل.
نحن لا نتحدث عن الحقائب والأحذية والملابس الجلدية، نحن نتحدث عن مستحضرات التجميل التي توضع على الجسم.
فما كان من النباتية إلا أن اتخذت موقف المهاجم، وسألته: هل أنت متعصب دينياً؟ لماذا تهتمون بما يفعل النباتيون؟ النباتية كيت وكيت، واستمرت بالكلام.
الأمر محرج جداً لهن، قد تجد بديلاً عن اللحم في ظنها وقد تأكل اللحم سراً، ولكن ما البديل عن مستحضرات التجميل؟
جدل قتل الحيوانات هذا موجود منذ الزمن القديم، تراه في ردود الإسلاميين على البراهمة، ولكن هذه الحجة العصرية عجيبة!
لكي تفهم وجه اعتراض هذا الشخص اعلم أن منظمات حقوق الحيوان تزعم أن 500 ألف حيوان يقتل سنوياً بسبب تجارب مستحضرات التجميل.
نحن لا نتحدث عن الحقائب والأحذية والملابس الجلدية، نحن نتحدث عن مستحضرات التجميل التي توضع على الجسم.
فما كان من النباتية إلا أن اتخذت موقف المهاجم، وسألته: هل أنت متعصب دينياً؟ لماذا تهتمون بما يفعل النباتيون؟ النباتية كيت وكيت، واستمرت بالكلام.
الأمر محرج جداً لهن، قد تجد بديلاً عن اللحم في ظنها وقد تأكل اللحم سراً، ولكن ما البديل عن مستحضرات التجميل؟
جدل قتل الحيوانات هذا موجود منذ الزمن القديم، تراه في ردود الإسلاميين على البراهمة، ولكن هذه الحجة العصرية عجيبة!


15.04.202523:08
15.04.202523:02
15.04.202522:53
15.04.202522:47
15.04.202522:42
زواج تقليدي أم زواج عن حب ؟ 👇
14.04.202519:27
«ومن يعدل إن لم أعدل» كلمة وُعظ بها الخوارج ويوعظ بها التغريبيون اليوم...
في مقال مكتوب بتاريخ 9 مايو في عام 2024: (Gaza and the Hypocrisy of “Western Values”) ترجمته: غزة ونفاق القيم الغربية.
جاء فيه ما يلي: "عقد مركز دراسة الإسلام والديمقراطية مؤتمره السنوي في 17 أبريل/نيسان في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة. وشهد مؤتمر هذا العام انتقادات لاذعة لسياسات الولايات المتحدة المنافقة والمعادية للديمقراطية في الشرق الأوسط.
صرح مصطفى أكيول، الزميل البارز في معهد كاتو، بأن دور واشنطن في تدمير إسرائيل لغزة قد دفع كثيرين في العالم الإسلامي إلى رفض فكرة أن "القيم الغربية" تُمثِّل مُثُلاً إنسانية سامية، وأضاف: "لطالما كان هناك بعض النفاق والتحالفات والمصالح الوطنية التي أعاقت هذه القيم المعلنة، ولكن بالنسبة لكثيرين، لم تكن هذه المعايير المزدوجة بهذه الوقاحة". أما عن سبب رضا الغرب إلى حد كبير عن السماح لإسرائيل بشن هجومها الإبادي على الفلسطينيين، فقد قدَّم أكيول إجابة بسيطة لكنها "واضحة للغاية": "في الغرب، حياة الإسرائيليين أهم -أكثر بكثير- من حياة الفلسطينيين"".
واستمر المقال على هذا النسق في ذكر تصريحات لأناس عرب كانوا يؤمنون بصنم (القيم الغربية) السامية، وصُدِموا بأنه هُدِم في قلوبهم بعد هذه الأحداث.
الواقع أن القيم الغربية وُلدت مجهضةً، لأنها قيم محلقة، كأنها وُجدت في عالم مثالي، والغرب نقضوها ألف مرة قبل هذه المرة.
وهنا يحضرني هذا الحديث:
قال مسلم في صحيحه: "148- (1064) حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، ح وحدثني حرملة بن يحيى، وأحمد بن عبد الرحمن الفهري، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، والضحاك الهمداني، أن أبا سعيد الخدري، قال: بينا نحن عند رسول الله ﷺ وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله، اعدل، قال رسول الله ﷺ: «ويلك ومن يعدل إن لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل»".
وهذا الحديث صرت أعظ به من يأتيني يكلمني بمعضلة الشر.
فأقول له: كل شيء عليه جواب، لكن العدل إن لم يأتِ من الله فلا عدل البتة.
وكذلك يقال لهؤلاء: كيف تظنون ببشر مثلكم أنهم يمكنهم أن يأتوا بالعدل الكامل والنموذج الأسمى ولا يتناقضون ولا يكونون مخادعين؟
إنما تجرون وراء سراب، فهذا الأمر لو كانوا صادقين فيه لم يمكن تطبيقه.
ولذلك كثير من شبهات القوم حول الشريعة هي تأتي من واقعية الشريعة -إن صح التعبير- ومثاليتهم وحالميتهم، إن صدقوا ولم يكونوا يغلِّفون شهواتهم بدعوى البحث عن عدل في نموذج إنساني أرضي.
عدم وجود عدل كامل في الأرض جعل العقلاء يؤمنون بالبعث مع ضرورة محبة العدل في نفوسهم، وأما المساكين فصاروا يلحقون وراء السراب!
في مقال مكتوب بتاريخ 9 مايو في عام 2024: (Gaza and the Hypocrisy of “Western Values”) ترجمته: غزة ونفاق القيم الغربية.
جاء فيه ما يلي: "عقد مركز دراسة الإسلام والديمقراطية مؤتمره السنوي في 17 أبريل/نيسان في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة. وشهد مؤتمر هذا العام انتقادات لاذعة لسياسات الولايات المتحدة المنافقة والمعادية للديمقراطية في الشرق الأوسط.
صرح مصطفى أكيول، الزميل البارز في معهد كاتو، بأن دور واشنطن في تدمير إسرائيل لغزة قد دفع كثيرين في العالم الإسلامي إلى رفض فكرة أن "القيم الغربية" تُمثِّل مُثُلاً إنسانية سامية، وأضاف: "لطالما كان هناك بعض النفاق والتحالفات والمصالح الوطنية التي أعاقت هذه القيم المعلنة، ولكن بالنسبة لكثيرين، لم تكن هذه المعايير المزدوجة بهذه الوقاحة". أما عن سبب رضا الغرب إلى حد كبير عن السماح لإسرائيل بشن هجومها الإبادي على الفلسطينيين، فقد قدَّم أكيول إجابة بسيطة لكنها "واضحة للغاية": "في الغرب، حياة الإسرائيليين أهم -أكثر بكثير- من حياة الفلسطينيين"".
واستمر المقال على هذا النسق في ذكر تصريحات لأناس عرب كانوا يؤمنون بصنم (القيم الغربية) السامية، وصُدِموا بأنه هُدِم في قلوبهم بعد هذه الأحداث.
الواقع أن القيم الغربية وُلدت مجهضةً، لأنها قيم محلقة، كأنها وُجدت في عالم مثالي، والغرب نقضوها ألف مرة قبل هذه المرة.
وهنا يحضرني هذا الحديث:
قال مسلم في صحيحه: "148- (1064) حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، ح وحدثني حرملة بن يحيى، وأحمد بن عبد الرحمن الفهري، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، والضحاك الهمداني، أن أبا سعيد الخدري، قال: بينا نحن عند رسول الله ﷺ وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله، اعدل، قال رسول الله ﷺ: «ويلك ومن يعدل إن لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل»".
وهذا الحديث صرت أعظ به من يأتيني يكلمني بمعضلة الشر.
فأقول له: كل شيء عليه جواب، لكن العدل إن لم يأتِ من الله فلا عدل البتة.
وكذلك يقال لهؤلاء: كيف تظنون ببشر مثلكم أنهم يمكنهم أن يأتوا بالعدل الكامل والنموذج الأسمى ولا يتناقضون ولا يكونون مخادعين؟
إنما تجرون وراء سراب، فهذا الأمر لو كانوا صادقين فيه لم يمكن تطبيقه.
ولذلك كثير من شبهات القوم حول الشريعة هي تأتي من واقعية الشريعة -إن صح التعبير- ومثاليتهم وحالميتهم، إن صدقوا ولم يكونوا يغلِّفون شهواتهم بدعوى البحث عن عدل في نموذج إنساني أرضي.
عدم وجود عدل كامل في الأرض جعل العقلاء يؤمنون بالبعث مع ضرورة محبة العدل في نفوسهم، وأما المساكين فصاروا يلحقون وراء السراب!
13.04.202516:13
نحن أيضاً بحاجة إلى الدعاء...
كلما أراد المرء أن يتكلم عن جرائم الصهاينة في غزة يسكته الحياء ولا يجد غير الدعاء.
والمرء يستحي من الله أن يستخدم مأساة إخوانه في كلام لا يقدم ولا يؤخر، ولكن يعليك على فلان ويشفيك من فلان.
غير أنني قبل قليل تذكرت دعاءً رواه أبو هريرة في الصلاة على الميت، وارتبط في ذهني بما نراه اليوم.
قال مالك في «الموطأ»: "17- عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه أنه سأل أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة؟ فقال أبو هريرة: «أنا لعمر الله أخبرك، أتبعها من أهلها، فإذا وضعت كبرت، وحمدت الله، وصليت على نبيه» ثم أقول: «اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا، فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا، فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده»".
وهذا صحيح عنه.
الذي أخذ فكري آخر الدعاء: «اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده».
قد يصلي المرء على أبيه أو ولده أو أخيه أو شخص من أحب الخلق إليه، ومع ذلك يسأل الله عز وجل الأجر من ورائه، وذلك أن هذه ليست النهاية، بل هناك آخرة.
وحتى الشهيد الذي لا يصلَّى عليه يصلح أن يقال فيه: "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده".
فما أجره وما الفتنة بعده؟
الأجر: أجر الصلاة وأجر الدعاء وأجر موالاة المسلم والشفاعة فيه، ومن الموالاة النصرة بما يستطاع ومعاداة العدو.
وأما الفتنة: فالجزع والسخط والانكسار.
ومن الفتنة: الانتكاسة عن الدين أو موالاة أعداء الله ظناً أن النصر بأيديهم أو الاستغناء عن غاية التمكين {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} [الحج].
هذه المعاني فوق الأرض، والأرض إنما جاءت ليُحقق فيها هذا.
ومن الفتنة: الشك بوعد الله أو بشرطه، قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} [النور].
ونحن بحاجة عظيمة لهذا الدعاء.
اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، ومن السلامة من الفتنة: نزع الوهن من القلوب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كلما أراد المرء أن يتكلم عن جرائم الصهاينة في غزة يسكته الحياء ولا يجد غير الدعاء.
والمرء يستحي من الله أن يستخدم مأساة إخوانه في كلام لا يقدم ولا يؤخر، ولكن يعليك على فلان ويشفيك من فلان.
غير أنني قبل قليل تذكرت دعاءً رواه أبو هريرة في الصلاة على الميت، وارتبط في ذهني بما نراه اليوم.
قال مالك في «الموطأ»: "17- عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه أنه سأل أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة؟ فقال أبو هريرة: «أنا لعمر الله أخبرك، أتبعها من أهلها، فإذا وضعت كبرت، وحمدت الله، وصليت على نبيه» ثم أقول: «اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا، فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا، فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده»".
وهذا صحيح عنه.
الذي أخذ فكري آخر الدعاء: «اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده».
قد يصلي المرء على أبيه أو ولده أو أخيه أو شخص من أحب الخلق إليه، ومع ذلك يسأل الله عز وجل الأجر من ورائه، وذلك أن هذه ليست النهاية، بل هناك آخرة.
وحتى الشهيد الذي لا يصلَّى عليه يصلح أن يقال فيه: "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده".
فما أجره وما الفتنة بعده؟
الأجر: أجر الصلاة وأجر الدعاء وأجر موالاة المسلم والشفاعة فيه، ومن الموالاة النصرة بما يستطاع ومعاداة العدو.
وأما الفتنة: فالجزع والسخط والانكسار.
ومن الفتنة: الانتكاسة عن الدين أو موالاة أعداء الله ظناً أن النصر بأيديهم أو الاستغناء عن غاية التمكين {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} [الحج].
هذه المعاني فوق الأرض، والأرض إنما جاءت ليُحقق فيها هذا.
ومن الفتنة: الشك بوعد الله أو بشرطه، قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} [النور].
ونحن بحاجة عظيمة لهذا الدعاء.
اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، ومن السلامة من الفتنة: نزع الوهن من القلوب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
12.04.202511:36
Развіццё
Падпісчыкаў
Індэкс цытавання
Ахоп 1 паста
Ахоп рэкламнага паста
ER
ERR
Увайдзіце, каб разблакаваць больш функцый.