15.04.202523:08
15.04.202522:42
زواج تقليدي أم زواج عن حب ؟ 👇
12.04.202511:29
10.04.202512:02
09.04.202512:45
هل قال أبو عبيد القاسم بن سلام إن مرجئة الفقهاء من أهل السنة؟
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في بداية كتابه في الإيمان: "اعلم -رحمك الله- أن أهل العلم والعناية بالدين افترقوا في هذا الأمر فرقتين:
فقالت إحداهما: الإيمان بالإخلاص لله بالقلوب، وشهادة الألسنة وعمل الجوارح.
وقالت الفرقة الأخرى بل الإيمان بالقلوب والألسنة، فأما الأعمال فإنما هي تقوى وبر، وليست من الإيمان.
وإنا نظرنا في اختلاف الطائفتين، فوجدنا الكتاب والسنة يصدقان الطائفة التي جعلت الإيمان بالنية والقول والعمل جميعا وينفيان ما قالت الأخرى".
فجاء كثيرون في زماننا وزعموا أن أبا عبيد بما أنه وصف المرجئة بأنهم من أهل العلم والعناية بالدين، فهذا يعني أنه يعدهم من أهل السنة.
مع أنه زعم أن قول أهل السنة المقابل لهم يعضده الكتاب والسنة والإجماع.
ولكننا إذا أكملنا في كتابه سنراه نعتهم بالبدعة صراحة.
قال أبو عبيد في كتابه: "6- باب ذكر ما عابت به العلماء من جعل الإيمان قولا بلا عمل، وما نهوا عنه من مجالستهم.
قال أبو عبيد: حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال: قال حذيفة: "إني لأعرف أهل دينين، أهل ذينك الدينين في النار، قوم يقولون: الإيمان قول، وإن زنا وإن سرق، وقوم يقولون: ما بال الصلوات الخمس؟ وإنما هما صلاتان! قال: فذكر صلاة المغرب أو العشاء، وصلاة الفجر"".
ثم سرد عدة أخبار، ثم قال: "حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري قال: ما ابتدعت في الإسلام بدعة أعز على أهلها من هذا الإرجاء.
24- قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن مهدي بن ميمون، عن الوليد بن مسلم قال: دخل فلان -قد سماه إسماعيل ولكن تركت اسمه أنا- على جندب بن عبد الله البجلي، فسأله عن آية من القرآن؟ فقال: أحرِّج عليك إن كنت مسلما لما قمت، قال: أو قال: أن تجالسني، أو نحو هذا القول.
25- قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم, عن أيوب قال: قال لي سعيد بن جبير غير سائله ولا ذاكرا له شيئا: "لا تجالس فلانا -وسماه أيضا-، فقال: إنه كان يرى هذا الرأي".
والحديث في مجانبة الأهواء كثير، ولكنا إنما قصدنا في كتابنا لهؤلاء خاصة.
على مثل هذا القول كان سفيان والأوزاعي ومالك بن أنس, ومن بعدهم من أرباب العلم وأهل السنة الذين كانوا مصابيح الأرض وأئمة العلم في دهرهم، من أهل العراق والحجاز والشام وغيرها، زارين على أهل البدع كلها، ويرون الإيمان قولا وعملا".
فهو يراهم مبتدعة، ويورد الأخبار في هجرهم والتثريب عليهم.
وقال حرب في مسائله: "1126- حدثنا إبراهيم بن عبد الله الأنصاري، عن أبي عبيد، قال: «أما الصلاة خلف القدري والخارجي والمرجئ؛ فلا أحبها ولا أراها، فإن صلى رجل لم أُفسِد صلاته، ولم آمره بالإعادة»".
والسؤال هنا: لماذا وصفهم بأنهم من أهل العلم والعناية إذا كان هذا رأيه فيهم؟
فيقال: إنما يستشكل هذا من دخلت عليه الحدية وشبهة المرجئة والخوارج، فالإنسان عندهم إما فاضل لا تُذكر له سيئة وإما سافل لا تُذكر له حسنة.
ولذلك تراهم في جدلياتهم إن جاءهم شخص بجرح مفسر في شخص، يذهبون ويقولون: أثنى عليه فلان. ويظنون أنه بذلك سقط كل جرح فيه.
وليس الأمر كذلك، فالبدع أنواع ودرجات، وأهلها كذلك في الأخذ بها أنواع ودرجات.
وقد يجتمع في الرجل موجب ذم وموجب إكرام، كسارق يسرق فيجب قطع يده ويفتقر فيجب علينا التصدق عليه، وكالوالدين الكافرين، لا طاعة لهما بالكفر ولهما الصحبة بالمعروف، وهكذا.
كذلك المبتدع الثقة في الحديث، يُقبل حديثه ولا يُكرم لبدعته، ويجوز أن يُذكر ما فيه من خير في سياق لا يغر الناس، وأما تغريرهم به فلا يجوز، فمن وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، وهو على كل حال لا يسوَّى بينه وبين أهل السنة.
قال العقيلي في «الضعفاء»: "حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: كان عبد العزيز بن أبي رواد رجلا صالحا وكان مرجئا، وليس هو في التثبت مثل غيره".
فلاحظ أحمد ذكر صلاحه وحذَّر من بدعته وبيَّن حاله في الحديث، فجاء بالنصح على وجهه.
فالتناقض يكون بأن يقول شخص عنه: فقيه، ويقول آخر: جاهل بالفقه، فهنا تناقض، لا أن يقول شخص: هو فقيه، ويقول آخر: ولكنه ضعيف في الحديث أو متهم في اعتقاده، فهنا لا تناقض، فهذه الأمور تجتمع مع الفقه.
قال أبو عبيد القاسم بن سلام في بداية كتابه في الإيمان: "اعلم -رحمك الله- أن أهل العلم والعناية بالدين افترقوا في هذا الأمر فرقتين:
فقالت إحداهما: الإيمان بالإخلاص لله بالقلوب، وشهادة الألسنة وعمل الجوارح.
وقالت الفرقة الأخرى بل الإيمان بالقلوب والألسنة، فأما الأعمال فإنما هي تقوى وبر، وليست من الإيمان.
وإنا نظرنا في اختلاف الطائفتين، فوجدنا الكتاب والسنة يصدقان الطائفة التي جعلت الإيمان بالنية والقول والعمل جميعا وينفيان ما قالت الأخرى".
فجاء كثيرون في زماننا وزعموا أن أبا عبيد بما أنه وصف المرجئة بأنهم من أهل العلم والعناية بالدين، فهذا يعني أنه يعدهم من أهل السنة.
مع أنه زعم أن قول أهل السنة المقابل لهم يعضده الكتاب والسنة والإجماع.
ولكننا إذا أكملنا في كتابه سنراه نعتهم بالبدعة صراحة.
قال أبو عبيد في كتابه: "6- باب ذكر ما عابت به العلماء من جعل الإيمان قولا بلا عمل، وما نهوا عنه من مجالستهم.
قال أبو عبيد: حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال: قال حذيفة: "إني لأعرف أهل دينين، أهل ذينك الدينين في النار، قوم يقولون: الإيمان قول، وإن زنا وإن سرق، وقوم يقولون: ما بال الصلوات الخمس؟ وإنما هما صلاتان! قال: فذكر صلاة المغرب أو العشاء، وصلاة الفجر"".
ثم سرد عدة أخبار، ثم قال: "حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري قال: ما ابتدعت في الإسلام بدعة أعز على أهلها من هذا الإرجاء.
24- قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن مهدي بن ميمون، عن الوليد بن مسلم قال: دخل فلان -قد سماه إسماعيل ولكن تركت اسمه أنا- على جندب بن عبد الله البجلي، فسأله عن آية من القرآن؟ فقال: أحرِّج عليك إن كنت مسلما لما قمت، قال: أو قال: أن تجالسني، أو نحو هذا القول.
25- قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم, عن أيوب قال: قال لي سعيد بن جبير غير سائله ولا ذاكرا له شيئا: "لا تجالس فلانا -وسماه أيضا-، فقال: إنه كان يرى هذا الرأي".
والحديث في مجانبة الأهواء كثير، ولكنا إنما قصدنا في كتابنا لهؤلاء خاصة.
على مثل هذا القول كان سفيان والأوزاعي ومالك بن أنس, ومن بعدهم من أرباب العلم وأهل السنة الذين كانوا مصابيح الأرض وأئمة العلم في دهرهم، من أهل العراق والحجاز والشام وغيرها، زارين على أهل البدع كلها، ويرون الإيمان قولا وعملا".
فهو يراهم مبتدعة، ويورد الأخبار في هجرهم والتثريب عليهم.
وقال حرب في مسائله: "1126- حدثنا إبراهيم بن عبد الله الأنصاري، عن أبي عبيد، قال: «أما الصلاة خلف القدري والخارجي والمرجئ؛ فلا أحبها ولا أراها، فإن صلى رجل لم أُفسِد صلاته، ولم آمره بالإعادة»".
والسؤال هنا: لماذا وصفهم بأنهم من أهل العلم والعناية إذا كان هذا رأيه فيهم؟
فيقال: إنما يستشكل هذا من دخلت عليه الحدية وشبهة المرجئة والخوارج، فالإنسان عندهم إما فاضل لا تُذكر له سيئة وإما سافل لا تُذكر له حسنة.
ولذلك تراهم في جدلياتهم إن جاءهم شخص بجرح مفسر في شخص، يذهبون ويقولون: أثنى عليه فلان. ويظنون أنه بذلك سقط كل جرح فيه.
وليس الأمر كذلك، فالبدع أنواع ودرجات، وأهلها كذلك في الأخذ بها أنواع ودرجات.
وقد يجتمع في الرجل موجب ذم وموجب إكرام، كسارق يسرق فيجب قطع يده ويفتقر فيجب علينا التصدق عليه، وكالوالدين الكافرين، لا طاعة لهما بالكفر ولهما الصحبة بالمعروف، وهكذا.
كذلك المبتدع الثقة في الحديث، يُقبل حديثه ولا يُكرم لبدعته، ويجوز أن يُذكر ما فيه من خير في سياق لا يغر الناس، وأما تغريرهم به فلا يجوز، فمن وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، وهو على كل حال لا يسوَّى بينه وبين أهل السنة.
قال العقيلي في «الضعفاء»: "حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: كان عبد العزيز بن أبي رواد رجلا صالحا وكان مرجئا، وليس هو في التثبت مثل غيره".
فلاحظ أحمد ذكر صلاحه وحذَّر من بدعته وبيَّن حاله في الحديث، فجاء بالنصح على وجهه.
فالتناقض يكون بأن يقول شخص عنه: فقيه، ويقول آخر: جاهل بالفقه، فهنا تناقض، لا أن يقول شخص: هو فقيه، ويقول آخر: ولكنه ضعيف في الحديث أو متهم في اعتقاده، فهنا لا تناقض، فهذه الأمور تجتمع مع الفقه.
06.04.202508:42
15.04.202523:02
14.04.202519:27
«ومن يعدل إن لم أعدل» كلمة وُعظ بها الخوارج ويوعظ بها التغريبيون اليوم...
في مقال مكتوب بتاريخ 9 مايو في عام 2024: (Gaza and the Hypocrisy of “Western Values”) ترجمته: غزة ونفاق القيم الغربية.
جاء فيه ما يلي: "عقد مركز دراسة الإسلام والديمقراطية مؤتمره السنوي في 17 أبريل/نيسان في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة. وشهد مؤتمر هذا العام انتقادات لاذعة لسياسات الولايات المتحدة المنافقة والمعادية للديمقراطية في الشرق الأوسط.
صرح مصطفى أكيول، الزميل البارز في معهد كاتو، بأن دور واشنطن في تدمير إسرائيل لغزة قد دفع كثيرين في العالم الإسلامي إلى رفض فكرة أن "القيم الغربية" تُمثِّل مُثُلاً إنسانية سامية، وأضاف: "لطالما كان هناك بعض النفاق والتحالفات والمصالح الوطنية التي أعاقت هذه القيم المعلنة، ولكن بالنسبة لكثيرين، لم تكن هذه المعايير المزدوجة بهذه الوقاحة". أما عن سبب رضا الغرب إلى حد كبير عن السماح لإسرائيل بشن هجومها الإبادي على الفلسطينيين، فقد قدَّم أكيول إجابة بسيطة لكنها "واضحة للغاية": "في الغرب، حياة الإسرائيليين أهم -أكثر بكثير- من حياة الفلسطينيين"".
واستمر المقال على هذا النسق في ذكر تصريحات لأناس عرب كانوا يؤمنون بصنم (القيم الغربية) السامية، وصُدِموا بأنه هُدِم في قلوبهم بعد هذه الأحداث.
الواقع أن القيم الغربية وُلدت مجهضةً، لأنها قيم محلقة، كأنها وُجدت في عالم مثالي، والغرب نقضوها ألف مرة قبل هذه المرة.
وهنا يحضرني هذا الحديث:
قال مسلم في صحيحه: "148- (1064) حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، ح وحدثني حرملة بن يحيى، وأحمد بن عبد الرحمن الفهري، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، والضحاك الهمداني، أن أبا سعيد الخدري، قال: بينا نحن عند رسول الله ﷺ وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله، اعدل، قال رسول الله ﷺ: «ويلك ومن يعدل إن لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل»".
وهذا الحديث صرت أعظ به من يأتيني يكلمني بمعضلة الشر.
فأقول له: كل شيء عليه جواب، لكن العدل إن لم يأتِ من الله فلا عدل البتة.
وكذلك يقال لهؤلاء: كيف تظنون ببشر مثلكم أنهم يمكنهم أن يأتوا بالعدل الكامل والنموذج الأسمى ولا يتناقضون ولا يكونون مخادعين؟
إنما تجرون وراء سراب، فهذا الأمر لو كانوا صادقين فيه لم يمكن تطبيقه.
ولذلك كثير من شبهات القوم حول الشريعة هي تأتي من واقعية الشريعة -إن صح التعبير- ومثاليتهم وحالميتهم، إن صدقوا ولم يكونوا يغلِّفون شهواتهم بدعوى البحث عن عدل في نموذج إنساني أرضي.
عدم وجود عدل كامل في الأرض جعل العقلاء يؤمنون بالبعث مع ضرورة محبة العدل في نفوسهم، وأما المساكين فصاروا يلحقون وراء السراب!
في مقال مكتوب بتاريخ 9 مايو في عام 2024: (Gaza and the Hypocrisy of “Western Values”) ترجمته: غزة ونفاق القيم الغربية.
جاء فيه ما يلي: "عقد مركز دراسة الإسلام والديمقراطية مؤتمره السنوي في 17 أبريل/نيسان في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة. وشهد مؤتمر هذا العام انتقادات لاذعة لسياسات الولايات المتحدة المنافقة والمعادية للديمقراطية في الشرق الأوسط.
صرح مصطفى أكيول، الزميل البارز في معهد كاتو، بأن دور واشنطن في تدمير إسرائيل لغزة قد دفع كثيرين في العالم الإسلامي إلى رفض فكرة أن "القيم الغربية" تُمثِّل مُثُلاً إنسانية سامية، وأضاف: "لطالما كان هناك بعض النفاق والتحالفات والمصالح الوطنية التي أعاقت هذه القيم المعلنة، ولكن بالنسبة لكثيرين، لم تكن هذه المعايير المزدوجة بهذه الوقاحة". أما عن سبب رضا الغرب إلى حد كبير عن السماح لإسرائيل بشن هجومها الإبادي على الفلسطينيين، فقد قدَّم أكيول إجابة بسيطة لكنها "واضحة للغاية": "في الغرب، حياة الإسرائيليين أهم -أكثر بكثير- من حياة الفلسطينيين"".
واستمر المقال على هذا النسق في ذكر تصريحات لأناس عرب كانوا يؤمنون بصنم (القيم الغربية) السامية، وصُدِموا بأنه هُدِم في قلوبهم بعد هذه الأحداث.
الواقع أن القيم الغربية وُلدت مجهضةً، لأنها قيم محلقة، كأنها وُجدت في عالم مثالي، والغرب نقضوها ألف مرة قبل هذه المرة.
وهنا يحضرني هذا الحديث:
قال مسلم في صحيحه: "148- (1064) حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، ح وحدثني حرملة بن يحيى، وأحمد بن عبد الرحمن الفهري، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، والضحاك الهمداني، أن أبا سعيد الخدري، قال: بينا نحن عند رسول الله ﷺ وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله، اعدل، قال رسول الله ﷺ: «ويلك ومن يعدل إن لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل»".
وهذا الحديث صرت أعظ به من يأتيني يكلمني بمعضلة الشر.
فأقول له: كل شيء عليه جواب، لكن العدل إن لم يأتِ من الله فلا عدل البتة.
وكذلك يقال لهؤلاء: كيف تظنون ببشر مثلكم أنهم يمكنهم أن يأتوا بالعدل الكامل والنموذج الأسمى ولا يتناقضون ولا يكونون مخادعين؟
إنما تجرون وراء سراب، فهذا الأمر لو كانوا صادقين فيه لم يمكن تطبيقه.
ولذلك كثير من شبهات القوم حول الشريعة هي تأتي من واقعية الشريعة -إن صح التعبير- ومثاليتهم وحالميتهم، إن صدقوا ولم يكونوا يغلِّفون شهواتهم بدعوى البحث عن عدل في نموذج إنساني أرضي.
عدم وجود عدل كامل في الأرض جعل العقلاء يؤمنون بالبعث مع ضرورة محبة العدل في نفوسهم، وأما المساكين فصاروا يلحقون وراء السراب!
12.04.202511:22
10.04.202511:55
08.04.202509:20
لماذا لم يُفصِح لهم؟
من أكثر الأمور التي تأخذ باللب عند قراءة السيرة النبوية ملاحظة شدة محبة أصحاب النبي ﷺ، مما يجعلك تقول -وإن تعلم خواص صفاته- : إنه لرجل جليل امتلأ رأفة ورحمة وخصالاً طيبة، حتى أحبوه كل هذه المحبة.
قال تعالى: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [التوبة].
هذه محبةُ جليل، فالمرء إن وجد عذراً ألا يقاتل يفرح، لأن القتال أمره شديد وقد تذهب حياتك في لحظة، ومع ذلك من شدة محبتهم لله ورسوله يحزنون أشد الحزن ألا يكونوا مع النبي ﷺ ويذبون عنه بأنفسهم.
قال البخاري في صحيحه: "3904- حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن عبيد يعني ابن حنين، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ جلس على المنبر فقال: «إن عبدا خيَّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده» فبكى أبو بكر وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فعجبنا له، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله ﷺ عن عبد خيَّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا، وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فكان رسول الله ﷺ هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا به".
هذا الخبر مما رواه البخاري ومسلم من أخبار «الموطأ».
كنت أمرُّ عليه قديماً ولا أنتبه إلى ما فيه، غير أن هذه المرة بدا لي فيه معنى؛
وهو أنه ﷺ لم يصرح لهم بالأمر، وإنما ألغز إليهم إلغازاً فهمه الصديق، وأحسب أن ذلك من عموم قوله تعالى: {بالمؤمنين رؤوف رحيم} [التوبة].
فمجابهتهم بذكر وفاته شديد على نفوسهم جداً، حتى إنه لمَّا أخبر ابنته فاطمة بذلك أتبعه بخبرٍ سرَّها، تخفيفاً على نفسها.
قال أحمد في مسنده: "22054- حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد السكوني، أن معاذا لما بعثه النبي ﷺ خرج معه النبي ﷺ يوصيه، ومعاذ راكب ورسول الله ﷺ يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: «يا معاذ، إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري» فبكى معاذ بن جبل، جشعا لفراق رسول الله ﷺ، فقال النبي ﷺ: «لا تبك يا معاذ، للبكاء، أو إن البكاء، من الشيطان»".
وهذا يدل على المعنى الذي ذكرته، فالنبي ﷺ ذكر لمعاذ موته على جهة التجويز فحسب، فأبكاه ذلك واشتد عليه.
ولذا كانت كل مصيبة بعده جلل (أي: هينة).
قال الدارمي في مسنده: "85- أخبرنا عبد الوهاب بن سعيد الدمشقي، حدثنا شعيب هو ابن إسحاق، حدثنا الأوزاعي، وحدثني يعيش بن الوليد، حدثني مكحول: أن النبي ﷺ قال: «إذا أصاب أحدكم مصيبة، فليذكر مصيبته بي، فإنها من أعظم المصائب»".
وهذا خبر مرسل، ولم يُصِب من قوَّاه بمجموع الطرق، لوهاء الطرق الأخرى وكونها مراسيل صغار تابعين، إلا أن معنى الخبر سليم على ما في نفوس الصحابة، فأشد أمر عليهم وفاة النبي ﷺ وانقطاع الوحي.
من أكثر الأمور التي تأخذ باللب عند قراءة السيرة النبوية ملاحظة شدة محبة أصحاب النبي ﷺ، مما يجعلك تقول -وإن تعلم خواص صفاته- : إنه لرجل جليل امتلأ رأفة ورحمة وخصالاً طيبة، حتى أحبوه كل هذه المحبة.
قال تعالى: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [التوبة].
هذه محبةُ جليل، فالمرء إن وجد عذراً ألا يقاتل يفرح، لأن القتال أمره شديد وقد تذهب حياتك في لحظة، ومع ذلك من شدة محبتهم لله ورسوله يحزنون أشد الحزن ألا يكونوا مع النبي ﷺ ويذبون عنه بأنفسهم.
قال البخاري في صحيحه: "3904- حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن عبيد يعني ابن حنين، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ جلس على المنبر فقال: «إن عبدا خيَّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده» فبكى أبو بكر وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فعجبنا له، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله ﷺ عن عبد خيَّره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا، وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا، فكان رسول الله ﷺ هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا به".
هذا الخبر مما رواه البخاري ومسلم من أخبار «الموطأ».
كنت أمرُّ عليه قديماً ولا أنتبه إلى ما فيه، غير أن هذه المرة بدا لي فيه معنى؛
وهو أنه ﷺ لم يصرح لهم بالأمر، وإنما ألغز إليهم إلغازاً فهمه الصديق، وأحسب أن ذلك من عموم قوله تعالى: {بالمؤمنين رؤوف رحيم} [التوبة].
فمجابهتهم بذكر وفاته شديد على نفوسهم جداً، حتى إنه لمَّا أخبر ابنته فاطمة بذلك أتبعه بخبرٍ سرَّها، تخفيفاً على نفسها.
قال أحمد في مسنده: "22054- حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، حدثنا صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد السكوني، أن معاذا لما بعثه النبي ﷺ خرج معه النبي ﷺ يوصيه، ومعاذ راكب ورسول الله ﷺ يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: «يا معاذ، إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري» فبكى معاذ بن جبل، جشعا لفراق رسول الله ﷺ، فقال النبي ﷺ: «لا تبك يا معاذ، للبكاء، أو إن البكاء، من الشيطان»".
وهذا يدل على المعنى الذي ذكرته، فالنبي ﷺ ذكر لمعاذ موته على جهة التجويز فحسب، فأبكاه ذلك واشتد عليه.
ولذا كانت كل مصيبة بعده جلل (أي: هينة).
قال الدارمي في مسنده: "85- أخبرنا عبد الوهاب بن سعيد الدمشقي، حدثنا شعيب هو ابن إسحاق، حدثنا الأوزاعي، وحدثني يعيش بن الوليد، حدثني مكحول: أن النبي ﷺ قال: «إذا أصاب أحدكم مصيبة، فليذكر مصيبته بي، فإنها من أعظم المصائب»".
وهذا خبر مرسل، ولم يُصِب من قوَّاه بمجموع الطرق، لوهاء الطرق الأخرى وكونها مراسيل صغار تابعين، إلا أن معنى الخبر سليم على ما في نفوس الصحابة، فأشد أمر عليهم وفاة النبي ﷺ وانقطاع الوحي.
06.04.202508:36
15.04.202522:53
13.04.202516:13
نحن أيضاً بحاجة إلى الدعاء...
كلما أراد المرء أن يتكلم عن جرائم الصهاينة في غزة يسكته الحياء ولا يجد غير الدعاء.
والمرء يستحي من الله أن يستخدم مأساة إخوانه في كلام لا يقدم ولا يؤخر، ولكن يعليك على فلان ويشفيك من فلان.
غير أنني قبل قليل تذكرت دعاءً رواه أبو هريرة في الصلاة على الميت، وارتبط في ذهني بما نراه اليوم.
قال مالك في «الموطأ»: "17- عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه أنه سأل أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة؟ فقال أبو هريرة: «أنا لعمر الله أخبرك، أتبعها من أهلها، فإذا وضعت كبرت، وحمدت الله، وصليت على نبيه» ثم أقول: «اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا، فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا، فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده»".
وهذا صحيح عنه.
الذي أخذ فكري آخر الدعاء: «اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده».
قد يصلي المرء على أبيه أو ولده أو أخيه أو شخص من أحب الخلق إليه، ومع ذلك يسأل الله عز وجل الأجر من ورائه، وذلك أن هذه ليست النهاية، بل هناك آخرة.
وحتى الشهيد الذي لا يصلَّى عليه يصلح أن يقال فيه: "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده".
فما أجره وما الفتنة بعده؟
الأجر: أجر الصلاة وأجر الدعاء وأجر موالاة المسلم والشفاعة فيه، ومن الموالاة النصرة بما يستطاع ومعاداة العدو.
وأما الفتنة: فالجزع والسخط والانكسار.
ومن الفتنة: الانتكاسة عن الدين أو موالاة أعداء الله ظناً أن النصر بأيديهم أو الاستغناء عن غاية التمكين {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} [الحج].
هذه المعاني فوق الأرض، والأرض إنما جاءت ليُحقق فيها هذا.
ومن الفتنة: الشك بوعد الله أو بشرطه، قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} [النور].
ونحن بحاجة عظيمة لهذا الدعاء.
اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، ومن السلامة من الفتنة: نزع الوهن من القلوب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كلما أراد المرء أن يتكلم عن جرائم الصهاينة في غزة يسكته الحياء ولا يجد غير الدعاء.
والمرء يستحي من الله أن يستخدم مأساة إخوانه في كلام لا يقدم ولا يؤخر، ولكن يعليك على فلان ويشفيك من فلان.
غير أنني قبل قليل تذكرت دعاءً رواه أبو هريرة في الصلاة على الميت، وارتبط في ذهني بما نراه اليوم.
قال مالك في «الموطأ»: "17- عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه أنه سأل أبا هريرة كيف تصلي على الجنازة؟ فقال أبو هريرة: «أنا لعمر الله أخبرك، أتبعها من أهلها، فإذا وضعت كبرت، وحمدت الله، وصليت على نبيه» ثم أقول: «اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا، فزد في إحسانه، وإن كان مسيئا، فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده»".
وهذا صحيح عنه.
الذي أخذ فكري آخر الدعاء: «اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده».
قد يصلي المرء على أبيه أو ولده أو أخيه أو شخص من أحب الخلق إليه، ومع ذلك يسأل الله عز وجل الأجر من ورائه، وذلك أن هذه ليست النهاية، بل هناك آخرة.
وحتى الشهيد الذي لا يصلَّى عليه يصلح أن يقال فيه: "اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده".
فما أجره وما الفتنة بعده؟
الأجر: أجر الصلاة وأجر الدعاء وأجر موالاة المسلم والشفاعة فيه، ومن الموالاة النصرة بما يستطاع ومعاداة العدو.
وأما الفتنة: فالجزع والسخط والانكسار.
ومن الفتنة: الانتكاسة عن الدين أو موالاة أعداء الله ظناً أن النصر بأيديهم أو الاستغناء عن غاية التمكين {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر} [الحج].
هذه المعاني فوق الأرض، والأرض إنما جاءت ليُحقق فيها هذا.
ومن الفتنة: الشك بوعد الله أو بشرطه، قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} [النور].
ونحن بحاجة عظيمة لهذا الدعاء.
اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، ومن السلامة من الفتنة: نزع الوهن من القلوب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
12.04.202511:16
أين هذا الاستعلاء أمام الإنسان الغربي ؟ ( بخصوص التراشق بين الشعوب ) 👇
10.04.202511:50
07.04.202503:09
توفي الأخ اليوم رحمه الله
دعواتكم له بالرحمة…
وهذا مقال أضعه عزاءً لوالده الكريم:
https://alkulify.blogspot.com/2013/10/blog-post_6861.html?m=1
دعواتكم له بالرحمة…
وهذا مقال أضعه عزاءً لوالده الكريم:
https://alkulify.blogspot.com/2013/10/blog-post_6861.html?m=1
06.04.202508:30
15.04.202522:47
12.04.202511:36


11.04.202512:15
مصداقاً لما ذكر الشيخ أسامة؛ وجدت مقالاً بعنوان: "15 unwritten rules you should know before travelling to Japan".
الترجمة: ١٥ قاعدة غير مكتوبة يجب أن تعرفها قبل السفر إلى اليابان.
فيها أمور عديدة، منها:
أنك ينبغي ألا تصدر صخباً في الأماكن العامة، ولا تطلب طعاماً كثيراً، لأن الثقافة اليابانية تكره الإسراف، ولا تصور الطعام الذي اشتريته بمالك، حتى تستأذن الطاهي، وغيرها وغيرها.
ولاحظ أنها أمور تدخل في خصوصياتك، واليابان مجتمع دخله التغريب.
علماً أن اليابان مع هذه الصراحة أخذت جائزة أحسن بلد سياحي في بعض الأعوام القريبة.
بحثت عن مقالات نظيرة لها عن الدول العربية، والعجيب أن الأمور كانت قليلة ومختصة ببعض البلدان فقط.
فغالب بلدان الشرق الأوسط غيرت من ثقافتها حتى صارت متناسبة مع ثقافة الغربي.
الغربيون أذكياء، يعرفون المنهزم نفسياً أمامهم، فيفرضون عليه ما يشاؤون.
والهزيمة أنواع، أخسها ذاك الإنسان الذي شك بالوحي الذي يؤمن به أو ببعضه، لأنه خالف هوى الإنسان الغربي.
أمر عجيب!
الترجمة: ١٥ قاعدة غير مكتوبة يجب أن تعرفها قبل السفر إلى اليابان.
فيها أمور عديدة، منها:
أنك ينبغي ألا تصدر صخباً في الأماكن العامة، ولا تطلب طعاماً كثيراً، لأن الثقافة اليابانية تكره الإسراف، ولا تصور الطعام الذي اشتريته بمالك، حتى تستأذن الطاهي، وغيرها وغيرها.
ولاحظ أنها أمور تدخل في خصوصياتك، واليابان مجتمع دخله التغريب.
علماً أن اليابان مع هذه الصراحة أخذت جائزة أحسن بلد سياحي في بعض الأعوام القريبة.
بحثت عن مقالات نظيرة لها عن الدول العربية، والعجيب أن الأمور كانت قليلة ومختصة ببعض البلدان فقط.
فغالب بلدان الشرق الأوسط غيرت من ثقافتها حتى صارت متناسبة مع ثقافة الغربي.
الغربيون أذكياء، يعرفون المنهزم نفسياً أمامهم، فيفرضون عليه ما يشاؤون.
والهزيمة أنواع، أخسها ذاك الإنسان الذي شك بالوحي الذي يؤمن به أو ببعضه، لأنه خالف هوى الإنسان الغربي.
أمر عجيب!
10.04.202511:44
التواتر النسبي ( الحلقة المفقودة في سلسلة الدفاع عن السنة ) 👇
06.04.202508:50
06.04.202508:25
الانتصار الوهمي لقضايا المسلمين 👇
Паказана 1 - 24 з 175
Увайдзіце, каб разблакаваць больш функцый.