مالذي شتت شملنا؟ حتى أننا لا نلتقي!
معاشر الأحبة لا يزال في الميدان متسع أن ترجع وتبني لَِبينَات الطُّهْر أن ترجع في جلسة طاهرةٍ مع ولد و بنت وزوجة، ما الذي دمر أخلاقنا؟ أجيبوا. ما الذي ذهب ببركة أوقاتنا و أقواتنا؟ أجيبوا. مالذي شتت شملنا؟ حتى أننا لا نلتقي، كُلٌّ في غرفته، بل بات بعضهم يطلب حاجيته عبر رسائل الواتس اب ولا يريد أن يخرج من غرفته.
أين تلك الجلسات التي كنا نعيشها في أيام ماضيات في أزمانٍ يحب الأخ أخته فهي محل حديثه و أنسه أين أيام الغيرة يوم أن يراها قد خرجت على عتبة الباب اشتد غضبه ولو كانت بجلباب متسترة أين أولئك الرجال الذين يحوزون بُنَيَّاتِهم و أبنائهم.
من خطبة الجمعة للشيخ: أبو مصعب مجدي حفاله حفظه الله.