
عمر بن إسماعيل | أبيات
记录
17.04.202523:59
145订阅者27.12.202323:59
0引用指数17.03.202517:24
283每帖平均覆盖率22.04.202515:31
0广告帖子的平均覆盖率16.04.202523:59
5.30%ER16.04.202523:59
199.30%ERR17.04.202521:38
زُرتُ الخُبَيْبَ أرومُ ذِكرى راحلٍ
مُتَلفِّتًا في الدَّارِ كالحَيْرانِ
نُورٌ خفى والحَيُّ أمسى ظُلمةً
والحُزنُ حلَّ بسائر الأركانِ
صُوَرٌ تمُرُّ بخاطري وَيَشُوبُها
ألَمٌ يُكَّبِلُ بَهْجَتي ولساني
وإذا أردتُّ رِثاءَهُ بقصيدةٍ
سَبَقَت دموعيْ الحِبرَ بالسَّيَلانِ
خَلِّ التظاهرَ بالتَّجَلُّدِ مُخفِيًا
خلفَ التَّبَسُّمِ عَبْرَة الكتِمانِ
قد أَفصَحَ المختارُ عن أشواقِهِ
فالقلبُ يَحْزَنُ تَدمَعُ العَينانِ
أبكي فقيدًا لا يُفارِقُ مُهجَتي
كالماءِ يأسِرُ مُقلةَ الظمآنِ
فالصَّحبُ ما فَتئوا تَذَكُّرَ فَضلِهِ
وكذا العِدَا ما كان بالخَوَّانِ
شَهمٌ غَيورٌ والشَّجاعةُ رمزُها
لينٌ وحَزمٌ سادَ في الصِّفَتانِ
صَمتٌ وَقُورٌ والتَّبَسُّمُ دَأبُهُ
وإذا تكلَّمَ ليس ذا هَذَيانِ
رَجُلٌ تَواتَرَ حُبُّهُ في قومِهِ
وَالناسُ أشهادٌ لدى الدَّيَّانِ
وَدَّعتُهُ طفلًا يعانقُ راحِلًا
سيعودُ حتمًا بالوفاءِ يراني
قد كان يَلهَجُ دَهرَهُ بوصيّةٍ:
"سِر في سبيلِ العلمِ دُونَ توانِ
إنِّي أريدكَ يا أُخَيَّ مُهَنَّدًا
يَعلو لِواءَ الكُفرِ بالإيمانِ"
فَمَكثتُ أرقُبُ ساعتي مُتَلهِّفًا
طالَ الغيابُ ولم تَغِب لثوانِ
حتى فُجِعتُ ظهيرةً بِوَفاتِهِ
ذاكَ المُصابُ لطالما أشقاني
يبكيكَ صَبرٌ قد جفاهُ رَفيقُهُ
فغدا وحيدًا مُثقَلَ الأشجانِ
يبكيكَ جُودٌ بالبُكاءِ يُغيثُني
فيفيضُ منهمرًا على الأجفانِ
تَبكيك أمٌّ قَد عُرفتَ بِبِرِّها
أتعبتَ بعدكَ سائرَ الإخوانِ
ينعيكَ قَبرٌ قد شكا من غُربَةٍ
فهُوَ المُعَزَّى باتَ في هُجرانِ
كَم حَالتِ الأوطانُ بينَ أحِبَّةٍ
فتقابلوا في روضةٍ وجِنانِ
وَرُؤًى تُؤانِسُنا بحُسنِ بِشارةٍ
فيها "عزيزُ" مُنَعَّمًا بِأمانِ
وَلَقَد رأوهُ سعيدَ وجهٍ باسِمٍ
مُستبشِرًا بالخيرِ والإحسانِ
فارحَم إلهي من أتاكَ مُوَّحِدًا
واغفِر لَهُ يا واسعَ الغفرانِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٩ شوال ١٤٤٦ هـ
17.04.202503:52
[رثاء لأخي عبد العزيز - رحمه الله -]
طال اشتياقي لأخي عبد العزيز رحمه الله - وقد كنا نلقبه بـ"عزيز"- فذهبتُ أزورُ حيَّنا القديم (الخبيب)، ذلك الحي الذي يربطنا به ، ويذكِّرنا بأيامٍ مضت ولم تمض ذكراها ، ففي ذلك الحي كم صَحِبني صغيرًا ، وآنَسَني واعتَنَى بي وأسعَدَني ، حتى انتقلنا لبيتٍ آخر فسافر بعد ذلك للدراسة في الهند ، وبقي لسنوات طويلة ، حتى توفي هناك ودفن في الهند …
- رحمة الله عليه -
وعُدتُ من حيِّنا أحملُ في صدري خواطر وذكريات ومشاعر، فَصِغتُها في قصيدةٍ أرثي بها أخي وأسلِّي بها فؤادي :
زُرتُ الخُبَيْبَ أرومُ ذِكرى راحلٍ
مُتَلفِّتًا في الدَّارِ كالحَيْرانِ
نُورٌ خفى والحَيُّ أمسى ظُلمةً
والحُزنُ حلَّ بسائر الأركانِ
صُوَرٌ تمُرُّ بخاطري وَيَشُوبُها
ألَمٌ يُكَبِّلُ بَهْجَتي ولساني
وإذا أردتُّ رِثاءَهُ بقصيدةٍ
سَبَقَت دموعيْ الحِبرَ بالسَّيَلانِ
خَلِّ التظاهرَ بالتَّجَلُّدِ مُخفِيًا
خلفَ التَّبَسُّمِ عَبْرَة الكتِمانِ
قد أَفصَحَ المختارُ عن أشواقِهِ
فالقلبُ يَحْزَنُ تَدمَعُ العَينانِ
أبكي فقيدًا لا يُفارِقُ مُهجَتي
كالماءِ يأسِرُ مُقلةَ الظمآنِ
فالصَّحبُ ما فَتئوا تَذَكُّرَ فَضلِهِ
وكذا العِدَا ما كان بالخَوَّانِ
شَهمٌ غَيورٌ والشَّجاعةُ رمزُها
لينٌ وحَزمٌ سادَ في الصِّفَتانِ
صَمتٌ وَقُورٌ والتَّبَسُّمُ دَأبُهُ
وإذا تكلَّمَ ليس ذا هَذَيانِ
رَجُلٌ تَواتَرَ حُبُّهُ في قومِهِ
وَالناسُ أشهادٌ لدى الدَّيَّانِ
وَدَّعتُهُ طفلًا يعانقُ راحِلًا
سيعودُ حتمًا بالوفاءِ يراني
قد كان يَلهَجُ دَهرَهُ بوصيّةٍ:
"سِر في سبيلِ العلمِ دُونَ توانِ
إنِّي أريدكَ يا أُخَيَّ مُهَنَّدًا
يَعلو لِواءَ الكُفرِ بالإيمانِ"
فَمَكثتُ أرقُبُ ساعتي مُتَلهِّفًا
طالَ الغيابُ ولم تَغِب لثوانِ
حتى فُجِعتُ ظهيرةً بِوَفاتِهِ
ذاكَ المُصابُ لطالما أشقاني
يبكيكَ صَبرٌ قد جفاهُ رَفيقُهُ
فغدا وحيدًا مُثقَلَ الأشجانِ
يبكيكَ جُودٌ بالبُكاءِ يُغيثُني
فيفيضُ منهمرًا على الأجفانِ
تَبكيك أمٌّ قَد عُرفتَ بِبِرِّها
أتعبتَ بعدكَ سائرَ الإخوانِ
ينعيكَ قَبرٌ قد شكا من غُربَةٍ
فهُوَ المُعَزَّى باتَ في هُجرانِ
كَم حَالتِ الأوطانُ بينَ أحِبَّةٍ
فتقابلوا في روضةٍ وجِنانِ
وَرُؤًى تُؤانِسُنا بحُسنِ بِشارةٍ
فيها "عزيزُ" مُنَعَّمًا بِأمانِ
وَلَقَد رأوهُ سعيدَ وجهٍ باسِمٍ
مُستبشِرًا بالخيرِ والإحسانِ
فارحَم إلهي من أتاكَ مُوَّحِدًا
واغفِر لَهُ يا واسعَ الغفرانِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٩ شوال ١٤٤٦ هـ
طال اشتياقي لأخي عبد العزيز رحمه الله - وقد كنا نلقبه بـ"عزيز"- فذهبتُ أزورُ حيَّنا القديم (الخبيب)، ذلك الحي الذي يربطنا به ، ويذكِّرنا بأيامٍ مضت ولم تمض ذكراها ، ففي ذلك الحي كم صَحِبني صغيرًا ، وآنَسَني واعتَنَى بي وأسعَدَني ، حتى انتقلنا لبيتٍ آخر فسافر بعد ذلك للدراسة في الهند ، وبقي لسنوات طويلة ، حتى توفي هناك ودفن في الهند …
- رحمة الله عليه -
وعُدتُ من حيِّنا أحملُ في صدري خواطر وذكريات ومشاعر، فَصِغتُها في قصيدةٍ أرثي بها أخي وأسلِّي بها فؤادي :
زُرتُ الخُبَيْبَ أرومُ ذِكرى راحلٍ
مُتَلفِّتًا في الدَّارِ كالحَيْرانِ
نُورٌ خفى والحَيُّ أمسى ظُلمةً
والحُزنُ حلَّ بسائر الأركانِ
صُوَرٌ تمُرُّ بخاطري وَيَشُوبُها
ألَمٌ يُكَبِّلُ بَهْجَتي ولساني
وإذا أردتُّ رِثاءَهُ بقصيدةٍ
سَبَقَت دموعيْ الحِبرَ بالسَّيَلانِ
خَلِّ التظاهرَ بالتَّجَلُّدِ مُخفِيًا
خلفَ التَّبَسُّمِ عَبْرَة الكتِمانِ
قد أَفصَحَ المختارُ عن أشواقِهِ
فالقلبُ يَحْزَنُ تَدمَعُ العَينانِ
أبكي فقيدًا لا يُفارِقُ مُهجَتي
كالماءِ يأسِرُ مُقلةَ الظمآنِ
فالصَّحبُ ما فَتئوا تَذَكُّرَ فَضلِهِ
وكذا العِدَا ما كان بالخَوَّانِ
شَهمٌ غَيورٌ والشَّجاعةُ رمزُها
لينٌ وحَزمٌ سادَ في الصِّفَتانِ
صَمتٌ وَقُورٌ والتَّبَسُّمُ دَأبُهُ
وإذا تكلَّمَ ليس ذا هَذَيانِ
رَجُلٌ تَواتَرَ حُبُّهُ في قومِهِ
وَالناسُ أشهادٌ لدى الدَّيَّانِ
وَدَّعتُهُ طفلًا يعانقُ راحِلًا
سيعودُ حتمًا بالوفاءِ يراني
قد كان يَلهَجُ دَهرَهُ بوصيّةٍ:
"سِر في سبيلِ العلمِ دُونَ توانِ
إنِّي أريدكَ يا أُخَيَّ مُهَنَّدًا
يَعلو لِواءَ الكُفرِ بالإيمانِ"
فَمَكثتُ أرقُبُ ساعتي مُتَلهِّفًا
طالَ الغيابُ ولم تَغِب لثوانِ
حتى فُجِعتُ ظهيرةً بِوَفاتِهِ
ذاكَ المُصابُ لطالما أشقاني
يبكيكَ صَبرٌ قد جفاهُ رَفيقُهُ
فغدا وحيدًا مُثقَلَ الأشجانِ
يبكيكَ جُودٌ بالبُكاءِ يُغيثُني
فيفيضُ منهمرًا على الأجفانِ
تَبكيك أمٌّ قَد عُرفتَ بِبِرِّها
أتعبتَ بعدكَ سائرَ الإخوانِ
ينعيكَ قَبرٌ قد شكا من غُربَةٍ
فهُوَ المُعَزَّى باتَ في هُجرانِ
كَم حَالتِ الأوطانُ بينَ أحِبَّةٍ
فتقابلوا في روضةٍ وجِنانِ
وَرُؤًى تُؤانِسُنا بحُسنِ بِشارةٍ
فيها "عزيزُ" مُنَعَّمًا بِأمانِ
وَلَقَد رأوهُ سعيدَ وجهٍ باسِمٍ
مُستبشِرًا بالخيرِ والإحسانِ
فارحَم إلهي من أتاكَ مُوَّحِدًا
واغفِر لَهُ يا واسعَ الغفرانِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٩ شوال ١٤٤٦ هـ
17.04.202520:57


15.04.202522:02
أكرِم بِمِيتَتِهِ فذاكَ مُصَّدِقٌ
بِعُلُوِّ ربٍ في السَّماءِ العالِ
أيضا ويشهدُ أنَّ قولَ رسولِهِ
"سترون ربًّا"أصدقُ الأقوالِ
إنَّا لنرجو أن يكون جزاؤه
عينًا تَلَذُّ برؤيةِ المُتعَالِ
ربَّاهُ واجمعنا بهِ في جَنَّةٍ
فيها النبيُّ وخِيرَةُ الأجيالِ
أعني الصِّحَابَ ومن تَقَفَّى نهجَهُم
أنعم بهم من صفوةٍ ورِجالِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٨ شوال ١٤٤٦ هـ
بِعُلُوِّ ربٍ في السَّماءِ العالِ
أيضا ويشهدُ أنَّ قولَ رسولِهِ
"سترون ربًّا"أصدقُ الأقوالِ
إنَّا لنرجو أن يكون جزاؤه
عينًا تَلَذُّ برؤيةِ المُتعَالِ
ربَّاهُ واجمعنا بهِ في جَنَّةٍ
فيها النبيُّ وخِيرَةُ الأجيالِ
أعني الصِّحَابَ ومن تَقَفَّى نهجَهُم
أنعم بهم من صفوةٍ ورِجالِ
عمر بن إسماعيل ✍️
١٨ شوال ١٤٤٦ هـ
17.04.202504:49
登录以解锁更多功能。